مرام : شوووو اي وشو يعني هلق
حيدر : نحنا عم نشك انك على علاقة بالزعران يلي كانو خاطفينها مابعيدة تكونو عصابة
احمد : مرام ماممكن تعمل هيك مرام اطيب واحسن بنت شفتها بحياتي واصلا لو عم تشتغل بعصابة متل ما انت عم تقول ماكانت جابتها على المشفى
حيدر : ممكن يكون حكيك صحيح وممكن كمان هية قصد جابتها ع المشفى مشان تبعد الانظار عنها ...وعلى فكرة انت ممكن تكون الك يد بالجريمة
احمد : جريمة شو انت يلي عم تحكي عنها نحنا شركتنا من اكبر الشركات باللبنان ورح اسأل مين بتكون شركات العيسى
حيدر : صح انت قلتيلي يا دوموزيل مرام انك مين عيلة العبد شو جابك ع شركات العيسى لهشام العيسى ...
مرام : هشام بكون عمي ارتحت ..ومشان ما تسأل كيف انا رح قلك انا البابا كان مسيحي واتزوج امي مسلمة واسلم وغير اسم عيلو وانا لما اكبرت وماتت كل عيلتي لقيت عمو واخدني وعشيت معو ...يعني بالمختصر بابا كان اسمو جورج العيسى وغير اسمو وصار جابر العبد ..في شي غيرو حضرت الضابط ...وبعدين هيدي البنت اكيد عم تكذب او هية تكون مشتركة مع العصابة مشان يوقعوني ...واذا سمحت انا بدي شوفها واحكي معها
حيدر : ليش هيك عصبتي اهدي واحكي بهدوء
مرام : انا خلصت حكي وممكن شوف البنت لحتى اثبتلك انها عم تكذب
حيدر: رح تشوفيها بس اهدي ولا تعصبي
مرام : انا ماني معصبة
حيدر : لا ياستي معصبي ...بس على فكرة طالعة حلوة وانت معصبي
مرام : عفوا ...شو معانتو هيدا الحكي
حيدر : سووري اتفضلي لندخل معك لعند البنت
مرام : اوك يلا احمد تعال معنا
دخلو جميعا
مرام : مرحبا
هبة : اهلين
مرام : ماقلتيلي شو اسمك
هبة : اسمي هبة مين حضرتك
مرام : مابتعرفي مين حضرتي ...انا رح عرفك على حضرتي انا بكون مرام العيسى اذا بتسمعي فيها
حيدر واقف وهو يتأمل بها وبشخصيتها الجرئية والعفوية والطيبة بنفس الوقت ويراقب الحديث
هبة : لا والله مابعرفك واول مرة بسمع بأسمك
مرام : انت مابتتذكري امبارح لما كنت عم تركضي وجيت وقفتي قدام سيارتي وصرتي تترجيني مشان ساعدك
هبة والدموع في عينيها : لا مابتذكرك
مرام : مابتتذكري شي نهائيا
هبة : لا
مرام : اوك .... انا مارح اضغط عليكي ...بس بحب قلك انك انت بتعرفي كتير منيح شو صار معك بس انت عم تكذبي ولسبب انا مابعرفو وانت لو فيكي ذرة احساس بتعترفي وبتقولي الحقيقة ولو اي حدا غيري ماكان ساعدك كان هرب وما سأل عنك بس انا اتشجعت وانزلت بتعرفي ليش انزلت لانو انا من سبع سنين انحطيت بهالموقف
تفاجئ حيدر ومايا وتابعت مرام حديثها ...انحطيت بموقف كتير وسخ انو يسرقو منك كلشي وانت واقفة وماطالع بأيدك شي بس انا الحمد لله اقدرت حافظ على اغلى شي بتملكو البنت هو شرفها ...وانا لما شفتك بهالحالة نزلت وساعدتك وانا عم ادعي انو مايكون صرلك شي بس للاسف وصلت متأخرة ومع هيك انزلت مع انو انا بنت ويمكن لو ماكنت قوية وقد حالي كان صار فيني متلك بالظبط وكنا هلق جثث ...طولت عليكي الحديث بس بحب قلك شكرا ..
احمد ممكن نطلع
احمد : اوك مرام تفضلي لنطلع
نظرت مرام الى حيدر واخرجت من حقيبتها كرتها واعطته لحيدر : انا جاهزة بأي وقت مشان التحقيق وفيك تسأل وتبحث عني
هبة كانت تبكي بصمت
حيدر : اوك فيكي تفلي
خرجت مرام واحمد واتجاها الى الفيلا
مايا وحيدر في الممر
مايا : حضرت الضابط وين شارد
حيدر : انا عم قول انو مرام برئية ومابتعمل هيك وممكن كل الحكي يلي حكيتو يكون صح ...ويمكن هبة خايفة تحكي الحقيقة
مايا : معك حق وانا هيك حاسي ...بس في شي ما افهمتو شو يلي مرام عاشتو من سبع سنين ...وبتلاحظ كمان في حزن بعيونها
حيدر بنفسها : ومع هالحزن يلي بعيونها عيونها بجننو
حيدر: مايا شو صار معك بالبحث عن مرام
مايا : ناطرة ماجد انا خبرتو يجمع عنها معلومات
حيدر : اوك انا هلق رايح ع المخفر انت خليكي هون مع العساكر ومابتخلي اي حدا يدخل لعند هبة
مايا : حاضر
حيدر : صحيح خبرو اهلها
مايا : اي خبرناهم وهلق جاين على الطريق
حيدر : اي منيح بس مابتقوليلون انها تعضرت للاغتصاب ممكن يقتلوها بتقولي انها تعضرت لحادث سير وهية من امبارح نايمة واليوم لحتى فاقت
مايا : حاضر ...بس سيدي واذا سألو مين يلي ضربا
حيدر : بتقولي مابتعرفي ....المهم اذا اجو اهلها بتتأكدي من هوياتون وبتقولي لهبة ماتخبر اهلها بشي ولا تدخلي اي حدا غريب لانو ممكن يرجعو الزعران ويقتلوها مشان ماتتعترف عليهم
مايا : اوك ..
ذهب حيدر وركب سيارته وهو طول الطريق كان يفكر بمرام وشخصيتها الجذابة كانت مزيج بين الجمال والرقة والبساطة والعفوية والعصبية والقليل من الغرور والكبرياء ..وكان يتمنى ان تكون برئية ..ولكن هناك سؤال كان يدور في رأسه اين رأها قبل الان ...وما سبب الحزن الذي في عيونها
...................... ......
في منزل رزان خطيبة يوسف
رزان فتاة جميلة متوسطة الجمال مميزة بعيونها الخضراء وشعرها الاشقر وايضا محجبة
كانت تجلس رزان بغرفتها وتكلم صديقتها عبر