قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
ولاحظت انو عايده واحمد كانو عم يضحكو سوا وقاعدين مع بعضهن بشكل عادي
بس زهير وخلود كان بينهن توتر كبير .. و جميل ابن اخي كان الحمدلله وضعو النفسي ازبط و الاولاد عم يلاعبوه بكل العابهن وما عم يحسسوه انو مختلف عنهن ..
قعدت مع خلود و حاولت واسيها وطمنها انو ابنها رح يتحسن .. بس ما اصعب الوجع لما يكون الضنا ! بكسر كل شي بالروح .. وجع الام اهون عليها بالف مره من انو ابنها يقول آخ ..
صارت كتير تغيرات بهي السنه ..
طارق تجوز و مرتو حامل ..
مديرة المشغل خلتني مديرة على كل الاقسام وكل الصبايا و صار الي قسم من التياب مسجل باسمي .. يعني ماركة ( السوسن ) عليها طلب كبير بالسوق و وين ما روح بشوف العالم لابسين من تيابي ..
الأزمة بالبلد خلصت الحمدلله و كل المشاكل والخوف والرعب انتهو .. رجعت حياتنا لطبيعتها و رجعنا نعيش بسلام وبدون خوف .. والمسافر رجع و المهاجر عم يزبط وضعو ليرجع .. والبيوم عم تتعمر و الطرقات عم تتنظف و سوريا عم ترجع سوريا الي كلها امل وحب ..
كل يوم الصبح بحب اقعد على البرندة اسمع لفيروز واشرب فنجان قهوتي بعد ما ابعت ولادي على المدرسة ..
بيوم وانا قاعده دق باب بيتي ..
استغربت ورحت لافتح الباب .. سألت بالاول مين ..
سعيد : ام شبرا حمرا افتحي الباب ..
سوسن : سعيد !!
سعيد : بصير تشربيني قهوة معك ؟
سوسن : ههههه شو عرفك عم اشرب قهوة ؟
سعيد : بعرف كل تفاصيلك دايماً بسأل وردة عنك .. بعرف كل شي بتعمليه وكل شي بتحبيه .. وبعرف انو بتحبي الياسمين .. سرقت من عند الجيران كمشة ياسمين .. بتعرفي صعب كتير هلأ تلاقي ياسمين لان بالازمة ما ضل ياسمين بنوب .. بس الناس عم ترجع تزرع هلأ ..
افتحي خديهن ..
سوسن : ما فيني افتحلك بعتذر ..
سعيد : ليش ؟
سوسن : شو ليش ؟ كلك فهم سعيد ما بصير !
سعيد : لك ايه والله مزبوط .. بتعرفي انو نسيان لسه ما خطبنا ولا تجوزنا ! صرلنا سنه ما ؟ .. الي سنه بستنا جوابك .. ازا بتتأخري اكتر من هيك رح تطيريني من ايدك ..
سوسن : لا ما بتطير .. وعدتني تستنا ..
سعيد : بس طولتي علي ..
سكتت شوي وهو سكت ..
فتحت الباب .. ولقيتو قاعد على الدرجه ..
ضحكت وجيت قعدت على الدرجه جنبو
سعيد : خدي
سوسن : ريحتهن بتجنن
ابتسم ونزل راسو
سوسن : شو ليه ضحكت ؟
سعيد : يعني ما بعرف شو احكي .. بتربط وقت احكي معك .. ما بعرف شو لازم احكي وشو لازم ما احكي
سوسن : كيف يعني ؟
سعيد : يعني ازا قلتلك ريحتك اطيب من ريحة الياسمين رح تزعلي .. بس ما عندي غير هالرد ..
فتلت وشي على الجهة التانيه و حسيت حرارتي ارتفعت من الخجل ..
سعيد : بما انو ما عم تزبيط بيناتنا علاقة الزواج .. شو رأيك بعلاقة شغل ؟؟
سوسن : كيف يعني ؟
سعيد : يعني انا بصراحه معي مبلغ منيح وحابب شغلو .. و تصاميمك مكتسه السوق .. بدي اشتري اسمك .. قصدي اسم الماركه ( السوسن ) ونفصل موديلات بمعمل وننزل على السوق .. انتي بتستفيدي وانا بستفيد شو قلتي ؟
سوسن : ممممممم حبيت
سعيد : يعني موافقه ؟
سوسن : لشوف المشغل الي بشتغل فيه .. ما بدي سببلهن خسارة ..عاملوني بكل خير وكل شي وصلتلو بفضلهن ..
سعيد : طيب .. شوفي ورديلي خبر .. عن اذنك هلأ ..
......................................................................
سوسن : لك لا مو هيك خربت الموديل .. عيد الشغل من الأول لو سمحت .. هي القطعه ما بصير تنزل على السوق ..
... برافو عليكي سامية يوم عن يوم شغلك عم يتحسن .. برافو ..
علياء يلا الشغل فوق راسنا وفي طلبية كبيرة شدو ايدكون الله يرضى عليكون !!
طلعت على مكتبي و رفعت الهاتف واتصلت بسعيد ..
سعيد : اهلين شريكة .. شو كيف الشغل ؟
سوسن : يمكن ما نلحق الطلبية بموعدها ! في مشكلة شي ؟
سعيد : لا ابداً ما في مشكلة بس شرط جزائي 4000 دولار !
سوسن : يوه !!
سعيد : شدي على الشغيله شوي بيمشي الحال
سوسن : طيب ماشي .. كيفهن الاولاد ؟
سعيد : من شوي كنت عم العب كرة قدم مع فريق حازم وخسرنا ههههههه
سوسن : هههههه صاير صحبة انت وحازم
سعيد : اي شو بدي اعمل .. عم زبط وضعي معو مشان يمشي الحال مع امو
سوسن : هاد استغلال
سعيد : الله يسامحك .. والله انا بحبو لحازم .. ولا تنسي انو الله مو رايد يرزقني ولاد من صلبي .. وانا شايف حازم وتالة بمكانة اولاد الي .. ما بيعرف قيمة الضنا الا الي انحرم منو ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ ___ _ _ _ _
الطلاق ... الطلاق تجربة صعبة كتير على المرأة اكتر من على الرجل .. لازم تكون قوية كتير .. كتيييييييييييير ... وتتحمل الوجع و الظروف لترجع توقف على رجليها بعد سنين طويلة من المعاناة .. مو شرط تكون المرأة الضحية .. بس لانها الجانب الأضعف بكون الخوف عليها اكبر بهيك مجتمع .. ومو سهل ترجع تبني حالها وتكمل حياتها ..
عايده لليوم عايشه حالة من الطلاق العاطفي أو المعنوي ... متزوجه بس مكتئبة و بتحلم بحياة أفضل .. اديش الحل سهل و جوزها بيقدر يعملو ؟ بس صعب الرجال يفهم متطلبات المرا وشعورها .. و ممكن ي
تسببلها بالموت وهي عايشه .. ياريت كل رجال يتقي الله بزوجتو و يسايرها ليفهم وجعها وحاجتها ..
بعد زواجي انا وسعيد واجهتني صعوبات ومشاكل تانيه .. بس طول ما انا تغلبت على فكرة ( المطلقة البائسة ) الي فرضها علينا مجتمعنا .. الفكرة الي بتقول انو المطلقة لازم تكون مكسورة و دايماً حزينة .. انا لغيتها .. و كنت مطلقة فرفوشة ولذيذه 😜.. سعيد كان معجب كتير بشخصيتي و بشغلي و انا تغيرت كتير عن سوسن القديمه ... و الاهم انو في تفاهم و مودة بينو و بين اولادي و حياتنا فيها الحلو و المر بس المهم تضل قلوبنا على بعض و الاحترام موجود 🌸
انتهت
يلي بيرتعبوا 🙄👊🏻 اتسلوا بهالقصة : #مطلقة_بائسة
بـدايـة الـقـصـة..🌼

وتصبحون ع ما تتمنون 🌸✨
قصة اليوم : #مجرم_كاريزماتي

.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
الجزء الأول : 
نام كرم على التخت و حط ايديه تحت راسو و عيونو على السقف ... 

كرم : من وين بتحبّي إبدا ؟ 

غزل : احكيلي من وقت كنت صغير ...

غمّض كرم عيونو و صار يتذكّر و يحكي ......

((((((((( بتذكّر ايام طفولتي كانت كتير حزينة ... كانوا ابي و امي مطلّقين و اخدتنا امّي معها بعد ما وقّعت ورقة تعهّد لأبي انّها ما تتزوّج و تربّيني أنا و اخواتي البنات ( مهى 9 و جنى8 و اسيل 7 ) . وقتها امّي كانت بحدود 35 سنة و أنا 10 سنين ... باعت امّي نصّ دهباتها و فتحت محّل خياطة بسيط بغرفة خارجية ببيتنا الجديد ... و امّي قبل ما تتزوج كانت تشتغل خياطة .. لهيك من اول زبون اجى لعندها عجبو شغلها و صارت مشهورة بضيعتنا بظرف شهر بس .... و كل لكانت تطلعو من الشغل تصرفو علينا ... كانت عم تعيش و تشتغل و تتعب كرمالي انا و اخواتي ... بقينا هيك لصار عمري 14 سنة ... كنت بالمدرسة انا و اخواتي و رجعنا لقينا امّي متوفية ... كان ربّي رحيم و اعطاني بهالمحنة القوّة و الصبر ... ماتت امي و تركتني انا المسؤول عن اخواتي البنات ... تركت المدرسة و صرت اشتغل بورشة جنب بيتنا ... كنت من اذان الفجر لآذان المغرب احمل احجار على اكتافي تحت الشمس ... و كنت مستعد اشتغل اي شي و وين ما كان المهم ما اسمح لاخواتي يحتاجوا اي شي ... و اني دير بالي عليهن و لا وحدة منهن يصير عليها شي ... اشتغلت سنة بالورشة ... رجعت اقدرت دبّر شغل بمطعم مرتّب و كان الراتب كتير منيح ... اول راتب قبضتو اخدت اخواتي على مطعم اكلنا و ارجعنا رحنا على السوق ، اشتروا تياب جديدة و كم غرض للبيت ... يومها كنّا أربعتنا مبسوطين و حمدنا الله على نعمتو ... و بقينا على هالوضع لصار عمري 19 سنة ... كانت احوالنا المادّيّة منيحة نوعاً ما و كل هالوقت و انا خوفي على البنات يزيد لإنهن كتير حلوين طالعين لامي الله يرحمها ... و اكتر وحدة بتشبه امي هي اسيل الصغيرة ... كانت طويلة و بيضا كتير و عيونها عسلي و شعرها طويل لون اشقر غامق ... كنت بس شوفها فكّر امي ما ماتت ... و كانت كتير معلّقة فيني اكتر من مهى و جنى .... و مرّة كنت رايح على الجامعة ورا اختي مهى و بس طلعت معي بالسيارة ركض شب لعندي عالسيارة و طلب منّي عنوان البيت ... اعطيتو ياه و ارجعنا عالبيت ... المسا اجى الشب هو و اهلو و طلب ايد مهى .. سألت مهى عن رأيها بالموضوع و كانت موافقة بشرط تكمّل دراسة ... خطبوا 6 اشهر حتى يتعرفوا على بعض اكتر و لحتّى يزبطوا بيتهم .. بهاي الفترة كنت لاحظ على اسيل انها متغيرة و بتشرد و تحب تبقى لوحدها و كانت ضعفانة عن قبل ... انا قلت بيني و بين حالي انو يمكن غيرة من مهى او فاقدة لامي لإنها بمرحلة المراهقة ما بعرف ... و اتزوّجوا مهى و ليث ... و بقيت انا و جنى و اسيل و زاد اهتمامي فيهن و خوفي عليهن اكتر و اكتر لإنو مهى كانت كتير توعّيهن و تعلمهن على شغل البيت و على كل شي ... 

بعد زواج اختي مهى بسنة ، بتاريخ 6 أيار 1993 ... كنت بالشغل بالمطعم .. دخل شخص لابس نظارات شمسية و قرّب مسك ايدي حط فيها ورقة و راح بدون ما يحكي معي ولا كلمة .. انصدمت و فتحت الورقة و كان مكتوب فيها / اوتيل كاميليا الغرفة 107 الساعة 10 و نص الصبح و بالأخير مكتوب / فاعل خير يا كرم / . ... كانت الساعة وقتها 8 الصبح ... بس صارت الساعة عشرة و ربغ اخدت اذن نص ساعة و رحت عالأوتيل ... وقت وصلت كانت الساعة 10.34 ... دخلت و ما كان في حدا بعرفو بصالة الاستقبال ... طلعت على الطابق الأول و مشيت بالممرّ الطويل و عيوني على ارقام الغرف ... وصلت على باب غرفة 107 و دقيت عالباب ....... 
يتبع...
الجزء الثاني : 

دقيت عالباب ... ما حدا فتح ... دقيت مرة تانية ... فتحتلي صبيّة ... كانت هاي الصبيّة لابسة لانجري اتطلّعت عليها و ما صدّقت عيوني ... 

كرم : اسييييييلللللللل ؟؟؟؟ ولك انت شو جابك لهون و شو عم تعملي ؟؟؟ 

قبل ما ترد عليي . طلع صوت من داخل الغرفة ....

مجهول : مرتي مين عالباب ؟ 

انا ما عرفت شو بدي اعمل ... عقلي ما استوعب الصدمة ... صارت اسيل تبكي ... دخلت عالغرفة بسرعة و سكرت الباب و قفلتو و مسكتها و حطيت ايدي على تمها مشان ما تصرخ ... دخّلتها لجوّا و كان في شب ما بعرف مين هو نايم عالتخت بلا كنزة .....

مجهول : مين انت ؟ شو بدك مني ؟ اترك مرتي ولا ... اتركها احسن ما ادبحك ... 

اسيل كانت عم ترجف بين ايديي و عم تبكي ... ما تحمّلت حالي وقت اسمعتو عم يقول مرتي ... عصبيتي و صدمتي و النار لجواتي سيطروا عليّي ... اتحوّلت لوحش بدّو ينتقم و يقتل ... صرت اخبط راسها بالحيط و اخبطو و اخبطو لحتّى اختفى صوتها و ماتت بين ايديّي ... و الشب ميت رعبة عم يحاول يفتح الباب و ما قادر لاني قفلتو و المفتاح معي ... وقفت و مشيت باتجاهو ... هو رجع عالاخير و خبط بالباب و عم يرجف ... 

مجهول : و و و الله ما دخلني ... و و و الله هي من سنة بتلحقني ... اتركني روح و و م م ما بحكي لحدا ...

ما اقدرت احكي ... في شي جواتي عم يحترق و يحرق الحكي و الكلمات ... قرّبت عليه و عيوني بعيونو ... كان في الف سؤال براسي بس ما قادر احكي ... و هو عم يبكي و يرجف و خايف منّي ... كمشتو من خناقو و غمّضت عيوني و صرت شدّ بكل قوتي و هو يحاول يقاومني .. عم يحاول يقاوم حتى يعيش بس انا اقوى منو و بقيت شادد على خناقو لحتّى ارتخى فتحت عيوني لقيتو متحوّل للون أزرق .. تركتو عالأرض و ارجعت وقفت بالغرفة و صرت اتأملها .. كان في على طرف التخت شنطة اسيل و بدلة المدرسة و في كنزة الشب ... و كان في على الطاولة دخّان و عصير و فواكه ... مشيت و شلت السكّين من صحن الفواكه و رحت طعنت اسيل بقلبها و الشب طعنتو بقلبو كتيييير لحتّى اشفي غليلي و اتصفّى دمّو ... ارجعت قعدت عالأرض جنب اسيل و صرت ابكي ... كيف بنت عمرها 16 سنة بتعمل هيك عملة ... )))) 

غزل : طيّب ليه ما اخدت و اعطيت معها ... ليه ما حاولت تتناقش معها و تحكيلك عن حياتها و اسرارها ...

كرم : ما كان بدّي اسمع صوتها ... ما في زلمي بالدنيا بيسمح لمخلوق يلعب بعرض اختو و شرفها ... و مستحيل يقبل الزلمي انو العار يضلّ مرافقو او عايش معو و ما ياخد بالثأر ... بعدين شو بدها تحكيلي نادالها مرتي و رجع كرّرها و قالي اترك مرتي ... يعني شو بعد في كلام ينحكى ؟!؟! انا أسهل عليي تقول الناس قتل اختو و نظّف شرفو مش ينقال انو انا مش زلمي و قليل شرف و عرض اخواتي لعبة للعالم ... انا اكتر شي بفكر فيه انو ما كنت مقصّر معها و لا مع مهى او جنى ... كنت معوّضلهن حنان امي و ابي .... كنت صديق الهن مش اخ ... و هي اسيل بالذات كنت كتير دلّلها و غنّجها و اعملها لبدها ياه ... 

سكت كرم شوي و فتّح عيونو اتطلّع عالساعة كانت 5 العصر ... 

كرم : اذا عندك شي منكمّل بعدين ... 

غزل : لا أبداً انا هون للساعة 6 يعني بعد في ساعة ... كمّل قصتك ... شو صار بعد هيك و كيف الشرطة عرفت و كل التفاصيل .... 

وقف كرم و راح قعد عالكرسي جنب الشبّاك و كمّل ....
يتبع....