📚قصص||روايات||منوعة📚

2
تحملت ألمي وقمت بسرعه وحاولت أقرّب منه .. لمحت تا? واقفة جنب الحيط وعم تتطلع عليه وفجأة بتدخل لجوا وبتختفي .. بسمع صوتها عم بتغني وكل شي بصير بالبيت يهتز وبوقع على ا?رض .. أيهم شادد إيده على وجهه وبتألم وأنا بتوجع من ظهري .. وبقلي مافي وقت ?زم نطلع من البيت .. صرت أصرّخ بصوت عالي أتركينا .. أنا بكرهك بس صدى صوتي كان برجعلي وكأنها عم تمنعني أنا وياه لنطلع من البيت .. وفجاة بسمع صوت حركة برا البيت عند المدخل الخارجي .. أيهم قام وقلي ماتطلعي و? صوت .. تطلع من عين الباب وشاف شخص مشي بسرعه وماقدر يلمحه من شدة المطر .. حكالي في حد برا البيت .. نحنا مو ?زم نطلع .. بس وجود هالبنت ماكان تاركنا نبقى أكتر بالبيت وألمنا وتحكمها فينا مانعنا .. قلي مين يلي بعمل هيك رزان ..! حكيتله البنت يلي بالبيت .. يلي بتشوفها خالتي موجودة هون وطلع كل شي صحيح صدقني .. بس أنا شفتها بتا? .. تا? يلي بالبيت .. وهيه يلي عم تأذينا وتحركنا بأصبعها .. قلي كيف هيك وتا? راحت معهم ..! حكيتله هددتني قبل لتتطلع وهاد كان تهديدها .. خيال الشخص يلي برا ضل عم يوترنا .. وصرنا نشوف حركته السريعة من ورا الشبابيك .. عم بتحرك بسرعه وكأنه عم بدوّر على مكان يدخل منه .. حكيتله أنا خايفة خلينا نطلع .. قلي مابنقدر نطلع يمكن يكون مسلّح .. حكيتله مين هاد .. حط ايده على تمي وقلي ? تطلعي و? صوت .. مشي معي لغرفة خالتي وصار يسمع الصوت يلي ورا الشباك .. حكالي ماله صوت .. وقبل لنطلع سّكر الباب علينا .. حكيتله البواب كلها عم تسكّر ومابدها تتكرنا لنموت .. حكالي ? تخافي أنا معك ورح نطلع من هون .. وهوه عم بحاول ليفتح الباب سمعنا صوت الباب الرئيسي فتح .. أو أنخلع ! قلي دخل البيت ..! حكيتله رح نموت أيهم .. كنا سامعين بحركة قوية جوا البيت .. وفي شخص عم بفتح ببواب الغرف .. غرفة غرفة .. وبعدين يسكّرهم .. ولمّا وصل لعنا .. مد إيده على الباب وصار يحاول يفتحه .. أنا ماكنت قادرة أتكلم وأيهم شادد بكل ثقل جسمه عليه حتى مايحاول يفتحه .. حتى يوهمه أنه مسكّر تماماً ومو بس ظاهرياً .. ضل عم بحاول يفتحه وثواني وسمعنا صوته من ورا الباب بقول بعرف انكم هون .. افتحو ..! افتحو وإ? رح أضرب نار على الباب من ورا .. كان بحكي بصوت واطي .. ونحنا خايفين .. وفجأة سمعنا صوت فتحة زناد .. خفت وهربت لورا .. وأيهم ضل شادد على الباب وأنا خايفة عليه وعلى نفسي .. وبعد دقيقة سمعنا صوت سيارة الشرطة .. بقينا على وضعنا لحد ما أختفى صوته من برا .. حسينا بالشرطة دخلو وصارو جوا .. فتحنا الباب وطمنّا .. حكالهم أيهم يلي بعتلي التهديد كان هون .. طلّبو منهم يطلعو لبرا ليلحقوه قبل ليبعد عن البيت
يتبع ..

3? وصلنا الدكتور على البيت وقلنا ?زم يرجع على المستشفى ليشوف مرته ويتأكد إذا تحسنت ?نه حالتها صعبة من بعد ما طعنها إبنه وصار خايف يصير شي تاني .. أنا كنت دايخه كتير وكنت قاعدة بالسيارة من ورا وعم بتطلع .. وفجأة وقفنا على إشارة .. وكانت حمرة .. لمحت عيني على سيارة جنبنا بالصف تماماً .. كان فيها زلمه عينه لعندي ولمّا لفيت راسي عليه شفت نفس الشخص اللي بتسجيل الفيديو .. قدرت شوفه وأعرف انه هوه ?ني حافظه م?محه .. كانت عيونه لعندي وعم ببتسملي .. وأول مافتحت ا?شارة مشي من إتجاه تاني .. أنا صرخت وقلت إلحقوه بسرعه .. كرم قلي مين نلحق شو في ! ؟ .. قلتله اللي بالتسجيل اللي شفته بالتلفون بالصورة .. بالسيارة الحمره هديك اللي مشيت صدقوني .. الدكتور قادر حرّك سيارته فوراً وعالسريع وراه .. وصار يمشي بأسرع سرعة ممكن لنلحقه .. الشرطة شافته ماشي بسرعة أكتر من المطلوبه بلّغت عن السيارة وصارو يلحقونا .. بس هوه ما اهتم وضل ورا السيارة .. ولمّا السيارة انتبهت انه في حدا وراها وقفت خصوصاً بعد ماصار يزمّر بصوت عالي ويعترض الطريق من ورا .. وقفت السيارة ونزل كرم مع الدكتور وانا كنت خايفه وبتفرج من بعيد .. طلع الزلمه وصار يحكي شو في مالكم !! ليه هيك عم تعملو ؟ ! كرم ناداني وقلي ناديا تعي .. طلعت من السيارة وقربت منه .. وشفتهن ماسكينه بطريقه غريبة وهوه عم بسأل ليش عم تعملو هيك شو فيه فهموني .. قلتلهم فلتوه .. مو هوه .. الدكتور اعتذرله وقله اسفين بس نحنا شبهنا عليك .. سامحنا الله يخليك وباللخظة الشرطة كانت جنبنا ووقفت ونزلت من السيارة وصارو يحكو شو في ؟ ! فهمناهم القصة حكولنا انه تجاوزنا السرعة .. واخد الدكتور مخالفة .. أنا اعتذرتله على اللي سببتله ياه .. قلتله أنا عم بهلوس .. ?نه صورته ضلت بين عيوني وهوه عم يأشرلي بإيده وحفظت م?محه أكتر من م?محي .. لهيك فكرته هوه .. بس أنا ماتخيلت أنا فع?ً شفته .. قلي كرم كنتي رح تودينا بداهيه .. وكله بسبب هلوساتك .. بهاللحظة رنّلي ميّار وقلي بدي شوفك .. شفت المسج على التلفون وضل يرن .. كرم شك وقلي مين برن .. ماقدرت اخبي ?نه مابقدر .. حكيتله ميّار .. كان معصب وجانن وبده يشوفه وكنت عارفه لو شافه رح يضربه بس هدا اعصابه وقلي حاكيه وقليله انه نحنا ?زم نشوفه .. حكا الدكتور بس اتركونا شوي نهدى وبنحكي معه يمكن يقدر يقتنع ويدلنا على مكان بيته .. وصلت البيت مع كرم وشفت امي وصرت ابكي بحضنها .. قلتله انا اسفه لو في يوم زعلتك بترجاكي سامحيني .. كنت حاسه اني رح موت .. وموته شنعه كتير .. هالشعور كنت عم حسه جواتي بشكل قوي .. ومتأكده ومتيقنه اني رح موت .. ضليت ابكي بغرفتي وماما تسأل اخوي شو في
يتبع ..

2? وقعت على ا?رض وغفران هجمت عليه وحاولت تضربني بالسكينة على وجهي صرت أبعدها وحاولت اضربها بس ماكان بدي أأذيها ?ني عارفه وقت لما بده يطلع منها .. رح ترجع متل ا?ول ورح أكون أذيتها .. دفعتها برجلي ?خر الباب وهربت وسكرت باب غرفتي .. كانت فادية عم تنزف جوا وخفت تفوت تخلص عليها .. بس لمّا سكرت باب غرفتي عليه .. ضلت غفران محبوسة بالبيت وعم تتحرك يمين وشمال .. كنت شايفه كل شي بالغرفه بالعتمه من مكان مفتاح الباب .. شايفتها عم تتحرك بطريقة غريبة وكأنه اللي جواتها عم يأمرها شو تعمل .. كانت غرفتي عتمه وانا عا?رض عم شوفها من خرم الباب .. وبعد خمس دقايق صارت تقرّب من الباب .. وحطت إيدها على الخرم وسكرته .. وبهاللحظة كنت عم بسمع صوت ورايه بالعتمه وانا بالغرفه .. همس .. وصوت التخت عم ينزاح .. كانت عم تشد على الخرم وكأنه جواها قوة عم تخليها تحرّك كل شي بالغرفه .. كان الهمس لنفس صوت الزلمه اللي حكاني بالتلفون .. نفس الصوت وبصوت واطي كان يهمسلي وانا مش شايفه شي ويقلي .. قريباً رح نلتقي .. قريباً رح نلتقي .. أنا ساكته وماعم بتحرك وبستنى بكرم يجي على البيت .. حسيت التخت عم ينزاح لعندي وكأنه رح يندفع ناحيتي .. هربت لزاوية الغرفة فوراً والتخت نزاح بطريقة عجيبة لعند الباب وسكّر عليه .. صرت أبكي وانادي على كرم .. بعد نص ساعه كان بالبيت .. شاف غفران ماسكه السكينة .. حسيت انه عم يضربها ويدافع عن حاله .. وصوتها عم تصرخ بصوت الزلمه نفسه .. سمعت صوت السكين وقعت على ا?رض .. وضربها ووقعها وحاول يفتح الباب قلي وينك؟ شو عم تعملي ناديا انتي جوا؟ قلتله ايوه بس التخت سكّر على الباب مش عارفه افتحه .. حكالي قربي منه ماتخافي حاولي تزيحيه .. قربت منه متل ماقلي وصرت اشده من جنب .. بعد طرف من ناحية الباب وفتحته وطلعت بصعوبة .. قلتله انا خايفه كتير .. قلي امك تحسنت وانتي رح تشفي قريبا ومارح يصيرلك شي .. بس ه? خلينا نجيب ا?سعاف لفاديه ?نه شفتها غرقانه بدمها بالمطبخ .. بدي أفهم ليه هالشي عم يتكرر ...!!! اجت ا?سعاف اخدتها واخدت البنت مع صوت صراخ الجيران وهمه شايفين المنظر .. امي وفاديه ونفس الشي عم ينعاد بنفس اليوم .. طلعت معه ورن لميّار .. قله بدنا نشوفك .. حاول

يتهرب ومابعرف شو قله .. بس با?خر حكاله ?قوني بمكان .. طلعنا للمكان اللي قال عليه وكان عم يستنانا بالسيارة .. تعرّف على كرم وقله انا بدي اخطب اختك بس الظروف وكل شي صار غصب عنا صدقني .. قله ?زم القصة تخلص وبأسرع وقت ..! قله رح تخلص ورح تنشفى ومارح يصيرلها شي .. بس أنا مابدي تزعلو مني .. صدقوني انا مادخلني .. قله رح يبين كل شي بعدين .. حكاله لوين رح نروح ؟ قله امشي وبس تمشي رح تعرف
يتبع ..

3? وصّله لبيت دُريد بعد ماحكا معه وقله الدكتور عندي تعالو .. رحنا هناك كان عم يستنانا والدكتور قادر كمان .. قله ي? تصرّف .. حكاله أنا قدرت أعرف كل شي تقريباً عن الموضوع .. استخدمت كل ماعندي من خبرة وطاقه بس ?كشف مين ورا القصة ..! حكيتله قول .. قال الرسمة هاي مين رسملك ياها ؟ قلتله اخت صاحبتي ميسم اسمها يسرى هيه اللي رسمتها .. قلي وياترى هيه محترفه هالقد لحتى تطلع معها هالرسمة هيك ! ؟ وبنفس م?مح الشخص اللي شفتيه اللي هيه اص? ماشافته ومابتعرفه ؟ ! قلتله ايوه شاطره كتير بس ليه عم تسأل .. قلي ?نه مافي بني ادم ممكن يطلع م?مح شخص مابعرفه بهالحرفة هاي ..!! يسرى بتعرف الشخص اللي عم يطلعلك بكل مكان .. واللي سبب باللعنة .. واللي عم يتلبس ا?طفال واللي عم تشوفيه بكل تسجيل فيديو وكل صورة .. قلتله مستحيل كيف هيك ؟ ! قلي راجعي تفكيرك ورح تعرفي انها السبب بكل شي .. صرت راجع تفكيري .. حسيت انه ك?مه صحيح .. كيف فيها ترسم الرسمة بس لمجرد كم كلمه قلتلها ياها عالتلفون ..! وليه حسيت بشعور خوف غريب أول مرة بحسو بحياتي وبختلف عن أي شعور خوف وقت لما دخلت عندي هيه وميسم عغرفتي .. ليش اجت معها وهيه اص?ً مابتيجي لعنا كتير ؟ ! شو كانت جاي تعمل وليش ! فع?ً في ع?مات استفهام كتير على يسرى و?زم اعرفها .. قلتله والتلفون ؟ ! حكالي يمكن تكون كمان هيه اللي جابت اللعنة للتلفون .. صرّخ الدكتور قادر وقال كيف بتغير كل اللي قلته بلحظة .. انت قلت انه التلفون اللي كان ?م ميّار السبب ويمكن هوه أو حد بخصه عم هالشي .. يمكن تاريخ التلفون اللي ماحد بعرف عنه شي .. انت غيرت كل شي بلحظة .. فهمني ليش ؟ ! وه? كمان مابدك ياها تروح على البيت ! قله مافي داعي ?نه الشكوك على يسرى .. قله ? .. أنا بدي نروح على بيته لميّار وانت قلت شي ومافيك تتراجع عنه .. ناديا ?زم تروح هناك لتنحل هالقصة .. بنت مراهقة مافيها تكون سبب بلعنة قوية متل هاي .. انت بلسانك قلت انه اللعنة اخطر لعنة عرفتها على وجه ا?رض .. هيك فجأة غيرت كل شي ..! حكاله لو ناديا ?زم تروح على البيت ف?زم تروح لحالها وبدون مايشاركها هالرحلة أي حدا ..! صرّخ بوجهه الدكتور قادر وقله كيف بدك ياها تروح لحالها على بيت مسكون ؟ ..! هالشي مستحيل .. كان ميّار وكرم ساكتين والدكتور عم برفع صوته .. قله دُريد صحيح انت دكتوري ودرستني ومابنكر فضلك عليه .. بس ماتنسى خبرتي وكل شخص قدمتله المساعدة .. أنا كل كلمة قلتها معي حق فيها .. ومابصير تغلطّني أو ترفع صوتك عليه .. قله بعتذر بس أنا ضد إنه البنت تروح لحالها على بيت مهجور من سنة ومابنعرف شو صاير فيه وغير هيك مسكون متل ماتفضل سيد ميّار
يتبع ...

2? ?زم تكوني مخلّصة كل المكتوب فيها .. فتحتها وقلتله بس أنا مو فاهمه شي .. كأنه الك?م مخربط ومتل كانه عمل أو شي؟ ! حروف مركبة مو مفهمومه شو هاد؟ ! قلي مارح تفهميه بس هاد لحتى يحميكي ويبعدهم عنك .. ?تنسي توخدي مصباح صغير لتشوفي قدامك ?نه أكيد المنطقة خاليه من ا?نارة متل ماقال ميّار .. وبهاللحظة اعطاني ميّار مفتاح البيت وقلي رح أعمل كل شي بس لتكوني مرتاحه .. وتأكدي الشخص اللي وثقتي فيه وحبيتيه مادخله بشي .. صدقي هالشي ?خر لحظة .. كرم صار يصرخ ويقول مارح تروح لوحدها .. أنا رح أروح معها .. حكاله دُريد رح تموت .. ورح تقتلك اللعنة .. وروح اللي عم لحقت اختك وعيلتك رح تنهيك أول ماتوصل هناك .. انت بدك اختك تعيش و? بدك تعاند القدر ..! قله ? .. بدي تعيش ..! حكاله اذن بتتركها تروح لوحدها ?نه رقم عشرة اللي شفته بعيونها تأكدت اليوم إنه آخر يوم لنهاية هالقصة .. فتح موبايله وفرجانا التاريخ .. قلنا اليوم سبعة الشهر .. صارت القصة بأول الشهر .. كان أول امتحان عندها بنهاية الفصل .. يعني المفروض ت?ت أيام وتخلص اللعنة .. قلتله ولو خلصت وما استفدت شي من كل هاد ؟ .. شو حيصير؟ ..! قلي رح تكوني بعداد ا?موات .. اعطاه كرم مصاري على تعبه وطلعنا كلنا من البيت وكنت شبه منهارة وبإيدي اللي اعطاني ياهم .. كرم قال ميّار .. لو طلع كل شي منك تأكد مارح تكون عايش .. قله أوثق فيني أنا مادخلني صدقني .. وأنا حبيتها ?ختك وأيام وكنت رح أخطبها بس صار هالشي فجأة وماقدرنا نتصرف .. بترجاك ? تحكم عليه .. كنا بسيارة ميّار .. قله رح افرجيكم مكان البيت وين .. البيت مو بيت عادي .. هوه في? كبيرة بيضه واسعه من جوا .. حيطانها من حجر وشكلها حلو .. بس صارت بشعه كتير من لمّا صرنا نحس بوجود حدا فيها غيرنا أنا واخوتي لحد ماسافرو وتركوني أتصرف بالورث من بعد موت أهلي .. وماتسالوني عنهم شي ?نه مابدي أتذكر .. كنت حاسه انه زع?ن عليهم ومتدايق وحتى كرم عرف هالشي ولهيك مابده نجيب سيرتهم .. طلعنا لمنطقة كلها جبال وفيها فلل كتير وهالمنطقة مابسكنها إ? الوزرا والناس المهمة حتى هدوءها كان قاتل .. كان اسمها الجبلية .. المنطقة الجبلية .. معظم سكان الفلل اللي فيها بكونو تاركينهم ومسافرين أوروبا .. وصلنا المنطقة وكنا على بعد أمتار من في? اهل ميّار .. شفناها أنا وكرم والدكتور من بعيد كتير .. وكنا بحالة ذهول وصدمة .. ما ببالغ لو قلت إنها أجمل في? شفتها بحياتي كلها .. مستقلة .. كبيرة .. بيضه متل التلج .. الها قرميد فوقها متشكّل بطريقة ساحره .. شجر ميّت وذابل حواليها .. وأرض يابسة وميته وغير معتني فيها .. بعيدة عن كل الفلل اللي جنبها وجاية على جبل لحالها .. بجو هادي
يتبع ..

2? كنت بشوف فيكي أمي .. كنتي بنظري أمي قبل ماتكوني حبيبتي .. وقفنا كلنا نتطلع عليه وهوه بحكي والدم من راسه عم ينزل .. حكيتله ميّار جرحك بنزف بترجاك خلينا نمشي .. قلي بعد ماقتلتها لسه عم تأذيني .. لسه عم تلحقني .. وقف عند الباب وصار يصرخ أنا مش خايف منك تعالي واجهيني .. بدك تحلقيلي شعري .. بدك تعذبيني و? بدك تكويلي رجليه بسيخ النار .. تعي أنا هون .. مش خايف منك و? من ط?ل .. كنا منصدمين من اللي بحكيه و? فاهمين منه شي .. وفجأة شفناه دخل الباب وصار يصرخ جوا .. لحقت وراه كرم رجعني وقلي خلينا نروح .. قلتله مابتركه وصرت أنادي ميّار اطلع من البيت بترجاك .. ماكان عم برد علينا ودقيقه وسمعناه بصرّخ .. كان بتوجع وصوته بتألم .. حكيت لكرم مشان الله اتركني .. فلّت ايدي ورحت بسرعه للباب .. لقيت ميار عا?رض والسقف عم بنهار عليه وبنزل بلوك من فوق .. لحقني الدكتور قادر وكرم بسرعه وشافو اللي شفته .. انهيار السقف من فوق عليه وجّع قلبي وشفته عم بندفن تحت البلوك وأصوات قوية عم تطلع من كل مكان .. والبيت بهتز .. شد كرم إيدي غصب عني ودخلني بالسيارة .. وقلي رح نموت لو ماطلعنا .. طلعت معهم وانا ببكي .. وبقلهم خلينا نرجع مشان الله .. بس ما كانو بردو عليه .. وصلنا البيت امي كانت عم تستناني .. حضنتني وماسألت شي .. يمكن كانو حاكينلها اللي صار ووين كنت .. من خوفهم ماكانو مأمنين أطلع من البيت لهيك جابو دُريد لعندي .. قرأ شغ?ت عليه وصار يتطلع بعيوني .. وقلي اللعنة أقوى من أي شي مر عليه .. ل?سف ماراحت .. انتي لسه مهددة بالموت .. نحنا ?زم نتخلص من التلفون جيبيه .. رحت جبت الصندوق اللي حطيت فيه التلفون والخاتم والطوق اللي من ميّار .. فتحه دُريد وطلع التلفون .. كان ماسكه بعصاية لحتى مايلمسه .. ماكنت بعرف ليه .. وصار يقرأ عليه ك?م غريب وشقه وصار يطحّن فيه .. وحط عليه مي .. لما كان عم بعمل هيك كنت عم بصرخ وكأنه عم بقتلني أنا .. والطعنات اللي بضربها بالتلفون بتيجي فيني .. لحد ما اغمى عليه .. صحيت بعد ساعه وكانو كلهم حواليه وقلي دُريد كيف حاسه .. قلتله عادي طبيعي .. بس شو صار .. قلي تخلصنا من التلفون بس كنت بدي أسألك قبل لتغيبي عن الوعي الخاتم والطوق اللي بالصندوق لمين؟ قلتله من ميّار .. قلي ?زم نتخلص منهم بسرعه كمان .. وكل ماكانو يتخلصو من شي اعطاني ياه كنت برتاح .. وبحس اني متطمنه وشعور الموت غاب عني .. قالتلي امي هالقد كنتي بتحبيه لحتى كنتي عم تحكي أسمه وانتي نايمه؟ قلتلها مات ميّار .. وصرت ابكي .. طلع الصبح ومرت الليلة .. كنا الصبح بمركز الشرطة قلنا كل شي صار .. وقدر الدكتور يفهمهم انه الشي خارج عن ارادتي ورحت ?نقذ نفسي بس علق ميّار بالبيت
يتبع ..

ضرب خيال.. ايدي عم تطلع من جسمه بدون ماأحس اني عم بضرب شي مادي أو شي جسم.. ووقف قبالي ونزل راسه.. كان بدون لون كأنه ورقة محروقه.. قرب مني ونفخ بوجهي.. وفجأة أغمى عليه.. بهاللحظة ماعدت وعيت.. صحيت واتطلعت لقيت حالي بنفس المكان بس راسي عم بوجعني.. ومش قادرة أتذكر اللي صار حسيت نفسي فقدت الذاكرة تماماً.. ومش متذكرة ولا شي.. حتى كنان كنت ناسيته.. بس تذكرت النفخه اللي نفخها الزلمه بوجهي.. قمت بسرعة وصرت أشوف البيت كأنه مقبره.. هربت منه وصرت اركض بالشارع لحد مالقيت تكسي.. صاحب التكسي انتبه عليه انه فيه شي.. وحكالي انتي لوين رايحه؟ لأني ماكنت قايلتله على شي.. كنت بهاللحظة فاقدة الذاكرة تماماً.. وماعرفت شو بدي أعمل.. حكيتله نزلني نزلني.. بهاللحظة وانا ماشية شافني تيم مرة تانية بالشارع وقرب مني حكالي شو عم تعملي هون..؟ حكيتله عفواً مين انت؟ حكالي استبرق انا تيم شو صاير معك وليه هيك عم تمشي بالشارع.. حكيتله مين استبرق؟ قلي انتي رحتي البيت؟ حكيتله انا مش متذكرة شي

ي هاد الزلمه في اله صور مع وحدة شوفيها اول ماشفتها.. قلتله هاي ردينه!! هاي المرة الميته اللي نقتلت مع ابنها واللي كانت تظهرلي.. قلي خلص عرفنا مين الزلمه اللي محاوط المكان بالبيت واللي أذاكي.. هوه زوج ردينه.. حكيتله شو بدنا نعمل انا هلأ تذكرت انه هددني وسامعه لسه صوته براسي.. قلي لازم نروح عالبيت حالاً.. وانتي معي ماتخافي من شي.. ماما جابت القهوة واحنا طلعنا وسكرنا الباب ورانا وصارت تنادي علينا.. بس أنا مارديت عليها.. طلعني بسيارته وأنا ماشيه بالسيارة شفت بابا طالع مع إبتسام بسيارته.. وحكيت لتيم .. بابا معها لوين رايحين.. قلي طريقهم متل طريقنا.. وين ممكن يكونوا رايحين.. صرنا نلحقهم بدون مايشوفونا.. وفجأة وصلنا البيت وهمه نزلوا بسيارتهم للحي هاد.. وأنا مصدومه.. حكيت مش معقول.. بابا جاي هون.. قلي ماتخافي وتعي معي لازم ندخل البيت ونعرف السر.. نزلنا وراهم من السيارة بعد دقيقتين.. وهمه دخلوا من الباب الرئيسي وسكروه منيح.. وأنا وتيم دخلنا البيت من ال

شق المهدود.. ولما وقفنا عند الباب حسيت اني تعبانه وشوي ورح يغمى عليه.. تيم مسكني وحكالي تماسكي رح ندخل.. ولما أجا تيم بده يفتح الباب سمعت صوت من جنب الحيط بقلي.. استبرق شو بتعملي هون؟! لفيت راسي شفت بابا وتيم مصدوم وحاطط ايده على الباب.. قرب مني بابا وقلي بعصبية.. سألتك جاوبي انتي شو جابك لهون عم تراقبيني! ضحكت ضحكة شماته وقلتله.. انت اللي مش عارف وين جايب حالك.. ماما شو عملتلك حتى تخونها.. ومع هاي!! ياخسارة الأيام اللي عاشتها معك.. اتطلع عليه تيم وقلي.. بلا مانضيع وقت لازم ندخل بسرعة.. بابا اتطلع بعصبية كمان على تيم وقله مين حضرتك ليش؟ وشو بعرفك فبنتي.. حكيتله انا مش بنتك وانت مادخلك فيه.. ومادخلك مين بكون لأنك مش مسؤول عني أنا صرت كبيرة وحره بحالي.. اجا بده يضربني ورفع إيده.. أجا مسكله ياها تيم وقله.. انت مابتمد ايدك عليها وأنا معها.. واذا بدك تعرف مين أنا.. أنا الشب اللي بده يخطبها أول مانطلع من هون..!! انا اتطلعت عليه واستغربت من كلامه.. وقلت اكيد هوه حكا هيك عشان يسكّت بابا.. حكاله بابا حكيتلي هيك إذن! طيب شو اللي بدكم ياه من جوا.. قله تيم مادخلك يلاّ استبرق معي.. بابا وقف عند الباب وحكاله مافي تدخل فاهم! الا لمّا تفهمني شو اللي بدك ياه من جوا.. حكيت لتيم احكيله.. حتى ما يمنعنا ندخل أو تيجي إبتسام تخرب كل شي.. تيم قله.. المره اللي جوا خطيرة.. وانت مش عارف مع مين علقان.. البيت اللي شايفه هاد بيت ملعون وساكنيته الأرواح الميته والشريرة.. بنتك كانت رح تروح فيها.. لأنه للأسف بنتك واقعة بقصة كبيرة مع الأرواح هدول ولازم نعرف شو في جوا حتى نريّح روح شخص ميت لأنه بدخولنا على هالبيت رح تنتهي القصة وروحه رح ترتاح.. بابا كان مصدوم وملامحه بتقول انه مابيعرف شي عن هالموضوع.. أنا حكيتله انت مصدوم صح؟ ومابتعرف هالكلام.. قلنا أنا مابعرف شي من اللي حكيتوه.. يعني المره اللي جوا شو؟! كيف أرواح وأموات أنا مش فاهم فهموني.. حكيتله تعال أدخل معنا.. وبعدها رح نفهم لأني أنا فاهمة نص الحقيقة ومش عارفه شو اللي جوا.. وفجأة قال بابا بس أنا بعرف مين جوا.. حكيتله شو؟ مين؟ فتح الباب بابا ودخل معنا ..أنا حكيت لتيم مستحيل بعرف شي.. انا حسيته مصدوم متلنا ومش عارف شو اللي جوا.. دخلنا على البيت.. كان بيت فاضي بس كبير من جوا.. في ممر بنص الباب وبودّي لغرف.. وصلنا الغرفة اللي بآخر الممر.. وماكان مبين معنا شو فيها لأنه قبالها في حيط ومسكر عليها.. بس كلنا كنا ماشيين بهدوء تام واللي سمعناه بس صوت إبتسام عم تحكي.. وقفنا كلنا ورا الحيط وصرنا نسمع كلامها كانت عم تحكي مع حدا وأول الكلام اللي سمعناه كان.. أنا بدي أعذبك زي ماعذبتني.. اللي عملته فيك لسه ولا شي من اللي رح يجيك.. وبدل ما اجيك كل أسبوع لهون.. رح أصير أجيك كل شهر.. حتى تعفن هون لحالك.. وأرميلك الأكل زي الكلب.. لا تكون مفكر أنك رح تخلص من شرّي.. هههه لأ ياحبيبي.. لا رح تخلص مني ولا رح تخلص من نعمان لأنه روح نعمان عم تلعنك كل يوم بهالمكان.. وعشان هيك حطيتك هون.. عشان اللي عملته فيه وفيني.. ومش بس هيك..

انه مبسوط بالمستشفى.. ممكن اعرف ليش ؟ حكيتلها مش لازم تعرفي.. لأنه انا اصلاً مابعرف.. حكتلي على راحتك بس ابقي خبري الدكتور هاد الكلام ولو سألك احكيله مابعرف ! .. كان اسلوبها مستفز وبعصبية .. يمكن كلمتي كانت صعبة عليها.. هالشي خلاها تعصب مني.. بس انا فعلاً ماكان عندي جواب انه ليه مابدي أطلع ! دخل عندي الدكتور وقلي نفس الكلام حكيتله خليني للمسا انا حاسه بتعب.. فحصني وقلي مافيكي شي.. بس على راحتك رح أخبر ادارة المستشفى بهالشي.. صار الليل وأنا لوحدي بغرفة المستشفى بعد ما نبهت مرة تانية على علاء وغيداء ماحد يزورني.. حسيت بالليل رح يصير شي لأنه بالصبح ماصار ولا شي.. دق الباب فكرت الممرضه او الدكتور.. كان في شخص اله لحية على الباب بعد مافتحتله وشكله غريب كتير.. حكيتله مين حضرتك ؟ قلي ممكن ادخل ... حكيتله انا لوحدي كيف بدك تدخل.. قلي أنا بعرفك ولازم نحكي.. حكيتله تفضل.. قلي أنا بعرف ليش انتي ماقبلتي تروحي على البيت.. انتي بدك تعرفي اللي صار معك شو سببه وليش أكتر من شخص ظهرلك وحكالك الرقم اللي فوق غرفتك.. حكيتله انت شو عرفك ؟ اذا الأشخاص نفسهم مش عارفين هاد الكلام !! انت مين وكيف عرفت هاي التفاصيل !! .. قلي أنا مشعوذ وأنا الشخص اللي واقف جنبك بس مش حاسه فيني.. ورح أساعدك من الناس اللي بحاولو يقتلوكي ويقتلوا خوانك.. حكيتله كيف عرفت ؟ وانا بعمري ماشفتك ! قلي شو الحقيقة أنا تخربطت وبطلت عارفه شي.. قلي أنا بعرف مين قتل أمك وشو كان بدهم منك.. بس بدي منك تساعديني.. حكيتله شو مابدك بعمل بس قلي.. حكالي بدي اتزوجك حتى اضل معك وحتى تعرفي الحقيقة لازم توافقي.. قلت بنفسي لو رفضت رح يروح ويختفي متل الأشخاص اللي ظهرو واختفو ومارح اقدر اعرف شي.. أنا لازم امشي معاه واشوف شو بده بالزبط.. قلتله ماشي خلص بس اتركني افكر.. قلي بكرا الصبح بدي تقرري ورح احكيلك على كل شي بس توافقي.. بس اذا ماوافقتي عليه رح تندمي كتير ورح أوقف ضدك.. لأنه هاد هوه مبتغاي منك.. لو بدك تعرفي شو هاي الخربطة اللي بحياتك ومين قتل امك ومين ببعتلك رسائل.. وافقي نتزوج.. قلتله بكرا الصبح رح تعرف قراري.. قلي بستناكي.. طلع من الباب وأنا حاولت أنام وأنا بفكر ماقدرت اوصل لشي.. مين هدول اللي بطلعلولي وليش بختفو.. انا قلتله بكرا بدي أردله جواب حتى اقدر امسكه ومايختفي.. يعني بكرا لازم يرجع.. وفجأة رن تلفوني.. رديت كان علاء.. قلي صار شي ؟ ماحبيت احكي شي كنت حاسه انه لسه حيصير شي أكتر من هيك قلتله لأ.. بس ما تيجو هون.. سكرت الخط وقمت عالحمام.. كان في مراية ورا الباب بتعكس الغرفه من جوا.. بعد ما اسكر الباب.. دخلت اغسل وجهي حتى اصحصح من تعبي.. سكرت الباب وفجأة لمحت الزلمه اللي كان بالغرفه.. وكان بتطلع عليه وواقف جوا.. فتحت الباب مرة تانية بعد ما نصدمت.. وصرت ادور عليه واحكي انت لسه هون ؟ وفجأة وقعت على الأرض بدون ما أحس.. فكرت حدا دفشني.. صرت اتطلع واحكي مين هون ؟ صار بدي أطلع من الغرفه لأنه اللي صار رعبني

قلي أنا روحه .. حكيتله روح مين.. قلي روحه اللي تنتقم منكم.. حكيتله بحكيلك روح مين أنا مو فاهمه.. قلي قربي لعندي.. حكيتله أنا قريبه احكي.. قلي أنا روح ماتت..بدي أكشفلك سر بحياتك مارح تعرفيه إلا لحتى تصحي من هالحلم المخيف
أنا رح أظهر بحياتك بس على هيئة أنس حكيتله كيف يعني قلي تقريباً فيكي تحكي أنا رح أكون جنبك ومعك بس انتي مارح تعرفي أني أنا اللي معك لأني رح أكون متلبس شخص قريب منك كتير وأحكي وأتقرب منك وأنا على هيئته توترتي وخفتي ؟ حكيتله لأ مش خايفه بس انت شو عرفك اني بحلم.. قلي انتي مفكرة انك بتحلمي بس هاد واقع.. ولما تصحي منه ابحثي ببيتك عن دينار قديم مكتوب عليه بخط أحمر رقم تلفون قديم مافيه صفر وغالباً رح تلاقيه بالصالة بس لتتأكدي أنه هاد واقع.. قلتله انت روح ولا جن ؟ لأنك لو كنت انسان كنت شفتك بس أنت جن صح ! سكت وما عاد في صوت.. وفجأة شفت صاحباتي التلات مرة تانية واقفين جنب البيت وعم بتطلعو عليه وفجأة تكلمو كلهم مرة وحدة ومع بعض وبصوت مخيف وبقشعر البدن.. حكو أنا فيهم ! وانتي أصلاً ميته ! كانو التلات واقفين بشكل مخيف برا البيت وعم بحكو مع بعض بس بصوت الزلمه مش بصوتهم.. وأنا بهاللحظة نصعقت من اللي شفته وصرت أصرخ بأعلى صوت ماعندي من بعد ماسمعت نبرة صوته المخيفه فيهم.. وبلش صراخي يعمل صدى صوت بالمكان اللي أنا فيه وفجأة صحيت عم بصرخ بصوت عالي بغرفتي وبهاللحظة دخلت ماما عليه وحكتلي حبيبتي اسم الله عليكي شو فيكي! ليش بتصرخي.. حكيتلها كم الساعه ماما حكتلي اليوم جمعة حبيبتي وانتي طولتي بالنوم الساعه وحدة الظهر.. قمت بسرعه للصالة وصرت متل المجنونة ارمي الأغراض وأدور بكل مكان.. ارمي المخدات والكنب والتحف والكتب وحتى صوف ماما اللي بتشتغل فيه .. ماما اجت اتطلعت واستغربت شو بعمل.. حكتلي شو صرلك شو بتعملي.. حكيتلها ماما ماتسأليني شي أبداً.. ضليتني عم بعمل هيك وهيه عم تصرخ عليه وتقلي فهميني ليش بتنكشي الغرفه.. ماقبلت ارد وماخليت شي ماشلته من مكانه.. بس مالقيت شي.. كانو خواني برا وبهاللحظة دخلو البيت وليث كان معه قطته السودة اللي بحبها .. شافوني مفزوعه ومو مخليه شي بمكانه.. استغربو وحكو ليش هيك البيت.. وفجأة صرت احكي للكل.. في حد شاف دينار قديم هون بالصالة.. ماما حكت حبيبتي شو صايرلك خوفتيني.. دينار شو.. ليث سأل ليش مايا هيك بتعمل.. كان ليث صف خامس وخالد ثانوي.. حكيتلهم جاوبوني.. حكو كلهم لأ ..ماما ضلت تسأل دينار شو وليش عم بتصرف متل المجنونة.. أنا ارتحت وقررت اروح اغسل بهاللحظة هجمت قطة ليث على الصوف اللي رميته على الأرض وصارت تلعب.. علق الصوف بطرف السجادة ولف عليها حاولت تخلص منه وهربت لبعيد.. علقت خيطان الصوف وشدت السجادة معها.. وأنا حاولت انسى اللي شفته وضحكت من المنظر بس فجأة خالد اخوي نادا عليه لفيت راسي وشفته حامل شي بإيده وعم بتطلع عليه وبقلي مايا هاد الدينار اللي بتدوري عليه؟
يتبع

ماكان عنا خيار انه نتجاهل اللي صار لأنه اللي صار مافيه الواحد يتجاهله بسهولة لهيك قررنا نرتب طلعه تانية ويجو كلهم ليسهرو عندي.. باليوم هاد روّحت معهم وكنت خايفه كتير وبفكر باللي حكوه.. وصلت البيت ونمت وبهاللحظة شفت نفسي بمقبرة وأنا واقفة عند القبر وبتطلع لفوق عالسما.. شايفه صورتي واضحة إنه أنا عم بتطلع.. وبعد شوي بتوضحلي انه اسمي عالقبر وأنا ميته.. بس واقفه بتطلع على حالي وفجأة بطلعلي نفس صوت الزلمه بطلب مني افتح قبري.. حكيتله ليش بتطلب مني هيك ! قلي حتعرفي جزء من الحقيقة كمان بعد ماتفتحي وتشوفي مين جوا.. حكيتله انت مين وليش مابتظهرلي.. قلي رح اظهرلك بعد أيام محدودة لحتى أوصلّلك رسالة وبس يخلصوا هدول الأيام رح ترجعلك الحياة متل الأول وأنا بكون أنتقمت.. حكيتله تنتقم من مين.. كنت حاسه اني بحكي وأنا نايمة وسامعه نفسي بس ماما مش سامعيتني ولا حتى خواني.. كان نص ليل وأنا بحكي ومش قادرة أحس انه هاد حلم أو لأ.. قلي افتحي.. وأنا صرت أرد عليه بس عم بحكي وأنا نايمة لأ لأ.. بس بلشت افتح القبر وأنا عم برجف.. وأحفر لحد ماطلعلي طرف وجه.. كنت مرعوبة ومش عارفه أنا ليه بعمل هيك بس لأني بدي أرد عليه وأعرف شو بده مني.. صرت أتلمس طرف الوجه ولما شلت الغطا عنه اتضحلي انه الموجود مش أنا !! اللي جوا هوه بابا !! طيب ليش .. أنا قرأت أسمي .. وكنت متوقعه اشوف حالي.. بهاللحظة قمت وصرخت.. كان جسمي بارد والشباك مفتوح والحلم نشفلي دمي.. ليش بابا ؟! كان نص ليل وصرت ابعت لصاحباتي على الحلم بالتفصيل لأعرف حلمو هيك شي أو لأ.. بعتولي انهم ماحلمو شي وكان نومهم طبيعي.. حكولي استني لبكرا رح نحكي أكتر بس أول شي لازم تحكي مع أبوكي وتخليه يجي على البيت.. يمكن نقدر نعرف خيط للحلم اللي شفتيه.. اجا اليوم التاني واجو لعندي.. حكولي احكي مع ابوكي قلتلهم مستحيل أحكي معه أنا مابحكي معه.. حكولي لازم تخليه يجي وتفتحي معه الموضوع وتقليله شو شفتي.. احكيله على كل شي وعلى الدينار والحلم.. خلينا نعرف هوه بعرف شي.. يمكن انتي بخطر هاد الحلم حقيقي واللي شفناه احنا بالتزامن مع حلمك كمان مؤشر لشي خطير.. لازم تكوني حذرة يا مايا.. حكيتلهم رح احكي معه.. رنيتله وقلتله في شي ضروري لازم تعرفه تعال بسرعه.. بعد نص ساعه كان هون.. وسمعته بتناقش هوه وماما بصوت عالي.. دخل لعندي.. وقعد وصار يحكي شو في.. قلتله على اللي صار.. هوه صار وجهه مابتفسر وخاف من الحلم.. وقلي انتي شو عم تحكي وصار يتهرب.. حكيتله بابا انا خايفه يكون في شي خطير على حياتي.. انت بتعرف زلمه شي ومات؟ في حد اله عندك شي.. لأنه الجزء الأول من الحلم مرتبط بالتاني.. وانت الك علاقه بهاد الشخص ولو ماكان الشي صحيح ماكنت لقيت الدينار اللي قلي عنها.. بهاللحظة هوه بلع ريقه وصار يمسح عرقه وصاحباتي انتبهو عليه انه متوتر.. صار يحكيلي في شخص بعرفه مات.. حكيتله مين ؟! قلي أبوكي.. حكيتله شو! بابا مين ؟! مافهمت يعني انت مين ؟!
.
Mahmoud Salloum

أنا كنت بعرف إنه مسافر لحتى يكمل دراسته بس بعد هالإنقطاع وهالسنين أكيد بكون خلّص ورجع.. صرت أبحث عنه وعإسمه عالفيسبوك وبعد عناء طويل قدرت ألاقيه.. بعتّله مسج.. رد عليه ورحب فيني وحكالي إنه مشتاقلي وماكان عارف يوصلّي.. قلتله أنا ماعندي مواقع تواصل إجتماعي بتعرفني بكره الناس وماعندي حد بوثق فيه.. بس عملت حساب لحتى أحكي معك.. بعتلي رقمه رنيتله حكيتله اني تعبان وبحاجته لحتى يوقف معي.. حكالي أكيد تعال عندي عالبيت.. وأول ما اعطاني العنوان رحت شفته.. دخلت البيت استقبلتني أمه وحكتلي عارف جوا بالغرفه بستناك.. دخلت عنده لقيته نايم على سريره .. قربت منه لأبوسه بعدني عنه وقلي خليك بعيد .. استغربت منه وحكيتله خير شو فيك.. قلي إنه صاييبه مرض جلدي بظهره وجسمه ومطلوب منه مايتحرك.. قلت بنفسي انا جاي اطلب منه لحتى يساعدني وهوه مريض ومافيه يقوم من الفرشة كيف بده يوقف معي.. حكيتله متى رح تنشفى ؟ قلي الدكتور حكالي شغلة أسبوعين بتحسن ان شاء الله بس حالياً جسمي من جوا بحرقني.. قعدت عنده ساعتين وبهالوقت حكيتله على كل اللي صار معي.. حسيت بخوف جواته وقلي إنه مرة شاف رواية بالسوق عليها إسمي بس فكّر تشابه أسماء ماكان يتوقع إني صرت كاتب.. قلتله وياريت ماصرت.. كل شي قلب ضدي وهالكتابات قلبت لعنة عليه.. أنا وحيد وكل الحي عم بعادوني.. انا بدي توقف جنبي لمّا تشفى.. ماتتركني أرجوك.. قلي أول ما اتحسن واقوم من الفرشة تأكد رح أقف جنبك بس حالياً شوفة عينك مافيه أقوم قبل أسبوعين.. وبعد هالوقت روّحت على البيت.. كنت مبسوط انه شفته وحكيت معه.. كان أبو عاصم قاعد لحاله جنب المحل.. حكيتله عمي شو فيك ؟ قلي اهل الحي كلهم مابحكو معي.. وبحكو اني انا واقف مع مجرم وسراق.. وانا تعبانه نفسيتي من هالموضوع.. حكيتله مايهمك منهم.. رح يحكو وبالآخر رح يخرسو.. بس أنا جاي احكيلك شو صار معي.. حكيتله كل شي وانه كروان وصلني للمره بس هيه صدتني وطلعتنا من البيت وهوه ضمنلي انه نرجع مرة تانية لإلها.. حكالي الله يحميك يا ابني.. حط إيده على إيدي وصار يتطلع عليه.. حسيت في شي غريب بعيونه كأني كنت بشوف بنظراته ملامح البنت اللي بتطلعلي.. صفنت فيه وهوه كان عم بتطلع عليه بشكل غريب ومريب وساكت وشادد على إيدي بنعومه.. حتى ملمس إيده كان غريب ولأول مرة.. ذكرني بالليلة الماضية بالملمس اللي حسيته على رجلي وطرف خاصرتي وراسي.. كان نفس الملمس !! سحبت أيدي منه وتركته ورحت.. استغرب من تصرفي بس أنا إحساسي من جوا كان يحكيلي هالمره في شي مو طبيعي حاسه فيه.. كأنه روح هالبنت متشبثه فيه وبمحله.. ولو هالشي غلط كان ماطلعلتلي أكتر من مرة من جنب محله.. مابعرف ليه هالمره خفت منه.. في شي نفرّني منه ماكنت بعرف شو هوه.. طلعت على البيت وكان كل شي هادي ومافي إزعاج.. حتى غرفتي مرتبه وريحتها حلوة
يتبع..
Mahmoud Salloum

بس ماكان مبين شي غير هالشارع اللي أله أول ما اله اخر.. وبعد ركض طويل لقيت ضو من بعيد.. تفائلت وانبسطت قربت منه.. كان ضو سيارة خافت من بعيد.. قربت منها أكتر اتضحت الصورة.. كانت سيارة قديمه وباين انه فيها شخص.. لفيت لأشوفه كان عم باين انه زلمه كبير والتجاعيد بكل وجهه.. لابس نظارة وعم بلعب بتلفونه.. حكيتله عمي انا مبسوط اني لقيتك.. اتطلع عليه وماقال شي.. حكيتله انا في شخص اعتدى عليه بهاد المكان المقطوع وحاول يدفني وسرق سيارتي.. أنا مش عارف كيف بدي أرجع على البيت.. بترجاك خدني معك.. حكالي طيب اطلع.. طلعت معه وانا مبسوط وكان الطريق ظلمه ومع هيك كان ماشي بدون مايحكي شي.. رمى التلفون بعصبية جنبي وقلي الله يلعن الولاد واللي بخلفوهم.. حكيتله خير عمي شو في ؟ قلي ابني قتل مرته وهرب وانا عم برن لمرتي لحتى احكيلها تحضر وراق السفر لأنه بدي أخدها ونسافر.. قلتله شو هالحكي طيب متى قتلها وليه.. حكالي لأنها خاينه وبتسحق القتل.. حكيتله طيب انت شو بتعمل هون بالمنطقة المقطوعه.. حكالي كنت بدفنها.. كان بحكيها بطريقه مثيرة للإستغراب وببرود وكأنه مو مهتم.. قلتله انت وين ساكن.. وصفنّي الحي وكان تقريباً بنفس الحي اللي انا ساكن فيه وقريب منه.. حكيتله انا ساكن هناك.. حكالي بعرف.. قلتله شو عرفك.. قلي مش مهم.. بهاللحظة ضليت ساكت بدون ما اطلع فيه.. وقبل لنوصل على البيت وبسبب العتمه حس بوجود قطة مرّت قدام العجل ودعس على البريك بسرعه.. وفجأة فتح الدرج اللي قبال الكرسي اللي انا فيه.. وكان جواته مسدس.. تطلع فيه وقلي ماتحكي ولا حرف وإلا رح تموت.. كنا بهاللحظة قريبين من حي قريب منا.. والجو عم يمطر ويوقف.. حكالي إنزل وارفع ايدك.. حكيتله شو رح تعمل.. قلي ماتحكي ولا حرف.. كنت تعبان ومش حامل نفسي.. بس نزلت ورفعت ايدي بنص الشارع وهوه كان حامل المسدس وباين انه رح يقتلني.. كنت بمشي وهوه بأمرني ومابعرف شو بده.. وبعد دقيقة سكت.. انا سكتت والشتا بلش ينزل.. تطلعت ورايه مالقيته وكان مختفي تماماً ومافي أي وجود للسيارة.. لفيت وجهي لأهرب لقيت البنت واقفه قبال وجهي وقريبة مني كتير هالمره بشكل مش معقول.. حكتلي خفت ؟ قلتلها انتي !! قالتلي ايوه.. واللي كان معك بالسيارة أنا.. هالزلمه ميّت من زمان وهاي روحه اللي كانت عم تحكي معك.. انا مارح اتركك ورح اضل اطلعلك لحتى بحد ذاتك تيجي تترجاني لحتى أسامحك.. حكيتلها كيف اجيكي وانتي مالك وجود وماهمك غير تأذيني.. انتي مين وانا شو عملتلك لحتى بدك تأذيني.. قالتلي معك يومين بس.. اذا مالقيتني حياتك رح تنتهي وأول مايرنّلك صاحب الشركة ويحكيلك المهلة انتهت.. وبهاللحظة سمعت صوت قطة ورا رجلي وهجمت عليه بسرعه وصارت تخرمش رجلي مخالبها ورح تعضني.. بعدها عني ورجعت لفيت راسي مالقيتها.. وقبل لأضرب القطة بحجر كانت هاربه لبعيد.. بهالوقت ماعدت قادر اتحمل كل شي بصير معي وصار بدي بس اخلص من هالكابوس المزعج.. مسكت تلفوني وحكيت مع امي قلتلها روحي انا بحاجتك ارجوكي في شي سيء بصير معي.. أنا عم أنأذى وعم بشوف ناس مالهم وجود متل اللي عم تشوفهم اختي
يتبع...
Mahmoud Salloum

قالت أم قاسم الحقيقة عندك البنت هاي وصلّت الكلام لألنا وانا متأكده اللي كتبته انت فيه المقصود.. صرخ بصوت عال وقال نعم انا خاين.. وأنا السبب بكل شي.. أنا اللي دفنتك وأنا اللي ضربت بلوح الخشب وأنا كمان اللي رجعت وشلت كل شي عندك قبل لتموت !! حكيتله عارف بترجاك فهمني ليش علمت هيك.. انا لجأتلك.. بحثت عنك بعد كل هالسنين حتى توقف جنبي.. تطلع انت اللي عامل فيني هيك !! طيب كيف وليش فهمني.. قلي مابقدر احكي ولو حكيت أنا رح اموت.. كروان قله صاحبك رح يموت كمان لو ماقلت شو الحقيقة.. قال انا ماكنت بدي أسرق المحل وماكان بدي أأذي منتصر وماكان بدي أعمل كل هالشي.. انا اصلا كنت بحالي وبعيد عنه.. بس في شي مانعني أحكي ومابقدر احكيه لأنه رح ينخرب بيتي ورح أموت.. صدقوني انا مابعرف انه الموضوع فيه كل هالجنون وانه منتصر مأذي بهالشكل ومبعوثله لعنة قاتلة هيك !! أنا ما أذيته ومش أنا اللي عملت كل هاد.. أنا كنت بس مرسال لحد وكان بدي اخلص كل شي واهرب وما ارجع.. بس جيّة منتصر لعندي خلتني أحس بالذنب وأحس انه الله بعته لإلي حتى أكفر عن اللي عملته وعن خيانتي لصداقه وكل شي عملته معه خارج عن إرداتي.. حكتله ام قاسم مين الشخص اللي انت مرسال لإله ؟ حكالها مابقدر احكي.. اتركوني.. بهاللحظة هجمت عليه وضربته وقلتله انا رح اقتلك.. قبل لأموت رح اقتلك بإيدي.. رجع ضربني على وجهي بقوة ودفعني عالأرض.. صرنا نتضارب وكلهم عم بحاولو يفكونا من بعض.. بس أنا ماكنت عارف ليه عمل معي هيك.. قلتله انا جيتك لعندك وانت بعمرك ماكنت سيء أنت الوحيد اللي كنت بوثق فيه بهالعالم.. أنا حسيت انه في حد عم بلعب معي بس كان بدي يقول كل شي.. ضل يضرب بالباب ويحاول يخلعه لحد ما فتح.. طلع يركض وانا حاولت الحقه وقفتني أم قاسم وقالتلي أنا رح أكشف كل شي بطريقتي.. انت رح تروح وتتخانق معه وممكن يأذيك.. هاد انسان شرير لهيك اترك هالشي عليه أنا.. أبو عاصم ضل مصدوم ونزل من البيت وهوه تعبان.. أنا نزلت مع كروان وطلعت بسيارته مع أم قاسم.. حكالي هالليلة رح تنام عندي وبكرا الصبح بتطلع من عندي.. قلتله بكرا امي جاي من السفر ولازم اشوفها.. جاي مع اختي وولادها.. وصلنا أم قاسم على بيتها وبالسياة حكتلي ماتخاف.. بإذن الله مارح يصيرلك شي.. هلأ لقينا أول راس للخيط وكلام صاحبك هاد رح يوصلنا لمكان اللعبة ومكان الرواية.. بدي منك بكرا تيجي وتجيب اختك وامك لعندي على البيت.. رح أكشفلكم كل الوراق بطريقتي.. نزلت وراحت وطلعنا بالسيارة.. كنت حاسس انه وجود هالبنت لسه ماحل عني.. وانها ماشية ورانا أو إنها قاعدة جنبي