ليث : اخر مرة التقينا فيها ليش تخانقنا ؟
ميرا : سبب تافه ما بيحتاج نفترق .. بس انت كنت بدك تتركني لهيك كبرت الموضوع وتركتني ورحت
ليث : لا .. بدك تسمعي القصة لا تحكي ولا حرف الا بس خلص كل كلامي
ميرا : طيب .. احكي
ليث : قلتلك انزلي من السيارة وفتحتلك الباب وانا معصب .. دفشتك بإيدي دفشة خفيفة وشفت الخوف بملامح وشك .. مشيت بالسيارة وانا عم اصرخ .. ما كان الموضوع مستاهل بعرف بس بوقتا انا عصبت كتير لأنه حسيت ما في بيناتنا ثقة .. انتي غرتي علي وانا غرت عليكي وصرنا نعاند بعض .. وصلنا لآخر خناقة بيننا نحط الفراق حل اخير و قضية معلقة بيناتنا .. انا هاد اخر شي بتزكرو وبعدا فقت بالمشفى فاقد الذاكرة بسبب حادث !
حطت ميرا ايدا على تما وفتحت عيونا على اخرن ..
ليث : موبايلي ضاع او مو ضاع هو اتكسر من الحادث .. راح كلشي انتي فيه .. عقلي ما عاد متزكرك و حتى اسمك ما بشوفو ولا بعرفو لحتى حاول اتذكرك .. انتي واهلي والكل انمسح من ذاكرتي .. انا عشت فترة طويلة مع ناس بيحكو انهن اهلي بس انا لولا الصور اللي فرجوني ياها ما كنت صدقتن .. تأقلمت اني فاقد ذاكرتي وعشت معن .. بعد فترة رجعتلي الذاكرة واول حدا تذكرتو انتي .. كنت حافظ رقمك وحاولت دقلك موبايلك مسكر .. وبعد كمان فترة .. التقيت بلارا صدفة .. بالسوق .. عرفتا لأني كنت شوفا معك بصورك و بالفيديو والستوري اللي بتنزليهن .. رحت ناديتلا وخبرتا بكلشي صار .. ردة فعلا كانت انها حكتلي هسسسسسس ! ميرا هلأ خطبت .. وانا ما بتمنى انو تعرف شي من اللي حكيتو لأنه فعلا هي تعذبت كتير بغيابك وما صدقت متى خطبت وبلشت تتاقلم عالحياة بدونك .. بس قالتلي هيك انا تمنيت ارجع افقد الذاكرة من جديد .. اخدت رقمي وراحت كانت مستعجلة .. و بس دخلتي المشفى هي حست انها السبب لأنها ما خبرتك اني رجعت و حست انو كلشي بيصير هي المسؤولة عنو .. وخبرتني .. وجيت مرتين الأولى كنتي نايمة .. التانية كمشتيني ( ضحك والدموع عم تنزل من عيونو )
التفتت ميرا على لارا .. اتطلعت فيها نظرة عتب .. وهزت راسا
ميرا : ( مسحت دموعا ) وهلأ شو ؟
ليث : انتي بتحبي خطيبك ؟
ميرا : ليك ليث .. بحبك كتير كتير .. بس كمان ماهر ما الو ذنب باللي صار معنا .. انت رجعت طلعت بحياتي قبل عرسي بشهر ونص تقريبا .. انا مضطرة ما ردلك جواب هلأ .. اصبر خليني فكر ..
ليث : طيب .. حقك .. متل ما بدك
ميرا : شكرا عالقهوة .. مضطرة روح الحمد لله على سلامتك
مشيت خطوتين .. شدا من ايدا و قربا لعندو .. قرب تمو على تما ..
ليث : فكري فينا .. حبنا .. ذكرياتنا .. وخدي هاد رقمي ( حط ورقة بإيدا ) رديلي خبر بأقرب وقت .. انا بحبك
ميرا : طيب .. تركني .. بدي روح
سحبت ايدا من ايدو وطلعت من المطعم ولحقتا لارا بسرعة
طول الطريق ما حكت ولا حرف
بالبيت ..
اجا ماهر بالليل مشان يشوفا ويتطمن عليها .. قعدت معو وبقيت ساكتة وصافنة .. هدوئا كان واضح انو في شي شاغل بالا ..
ماهر : ( حط ايدو على ايدا ) ميرا
انتفضت من مكانا .. وسحبت ايدا ..
ميرا : اي شبك ؟
ماهر : ميرا ليش هيك سحبتي ايدك شبك ؟
ميرا : ماهى ما بحب تلمسني .. انت بتعرف اني ما بحب خلص
ماهر : نعم ؟؟؟ انتي ملاحظة انو رح صير جوزك ؟ شلون ما بتحبي المسك يعني ؟
ميرا : ......
ماهر : ميرا .. احكي شبك ؟
ميرا : ماهر .. صار لازم اخد قرار حاسم .. انت شب بتجنن عنجد .. رائع بكل معنى الكلمة .. بس .....
ماهر : بس شو ؟ كملي ؟
ميرا : بس ....
ماهر : انا رح احكي عنك .. بس لازم نترك صح ؟
ميرا : اي .. انا ما فيني كون الك ابدا ( شلحت المحبس من اصبعتا وحطتو على الطاولة ) انا اسفة
قامت دخلت على غرفتا وهي عم تبكي .. طلعت امها لعند ماهر تشوف شو صاير ..
ام ميرا : شو صار ؟ شبها عم تبكي ؟
ماهر : بدا نترك بعض
ام ميرا : هي بدا ؟
ماهر : اي
ام ميرا : ( اتطلعت عالمحبس اللي عالطاولة ) الله يعوضكن خير انت وهي .. انا ما رح حاول اضغط عليها .. بس ضغطت عليها شفت اللي صار !
ماهر : ما في داعي .. نصيب
راح ماهر من عندن وبقيت ميرا عم تبكي .. عم تبكي لأنها كسرت خاطرو .. كانت حساسة كتير .. صح كانت تجرحو كتير بس كانت تفكر انو هالشي رح ينتسى مع الأيام .. لولا انو رجع ليث لحياتا فجأة
لارا : ليش عم تبكي ؟ مو انتي هيد بدك ؟
ميرا : انتي بالذات روحي من وشي .. خبيتي عني وتركتيني اتعذب .. شفتيني بموت قدامك وما قلتيلي الحقيقة .. حسبي الله ونعم الوكيل فيكي روحي من وشي
راحت فتحت شنتايتا و دورت على رقم ليث .. دقتلو و هي عم تبكي .. وخبرتو بكلشي صار ..
بعد اسبوع ...
ميرا : الو اي حبيبي
ليث : شبك عم تحكي بصوت واطي ؟
ميرا : مشان اهلي .. امي فايقة
ليث : ههههههه يلا بعد شهرين بجي بخطبك و بنحط مكبرات صوت وبنصير نتغزل ببعض عليهن .. نعوض هالتعب وبحة الصوت اخر الليل واول النهار ههههههههه
ميرا : قولتك احسن شي نخطب ونخلص .. ولو اني لسا ما تعودت عليك وحابة نتعرف اكتر هههههههه