قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
وقف الباص عالاشارة .. وشافت رفيف سيارة وقفت بجنب الباص .. ضيقت عيونها واتطلعت بالشوفير وانصدمت بس شافت نبيل ..
فتحت عيونا عآخرهم وهي بتراقبو .. مر علئ خيالها منظرو وهوة بيدفع ابوها م̷ـــِْن الشباك ..

اما نبيل كان ناطر الاشارة لحتا تفتح .. اتطلع عجنبو وانتبه علئ رفيف .. بس شافها ابتسملا ابتسامة دافية عفوية ولوحلا بايدو .. اما رفيف ضلت صافنة فِيَھ بدون اي ردة فعل ‌‏منـِْهـِْا .. فتحت الاشارة ونبيل حرك سيارتو وانطلق فيها .. ورفيف ضلت تلحقو بحجر عينها ..
وحكت بهمس: قااتل.
اتطلعت عليها سمر وسألتا: شو قلتي؟
نزلو دموع رفيف وضربت عالشباك بقوة وصرخت: قاااتل ..مجرررم
سمر «برعبة »:لكك شو صرلك .
اتجمعو عليها بنات الباص وهي عم تبكي و بتصرخ بهستيريا ..
ضمتها سمر وهي بتبكي: اهدي ياارفييف ڵـڱ شوو صرلك
رفيف «كانت بتضرب عالازاز بإيديها وتصرخ »:الحقييير المجرررم .. قاااتل

اجت المسؤولة وحاولت تهديها ..
.....:رفيف اهدي حبيبتي .. يااا ربي شو صرلا البنت
كانت رفيف بهداك الوقت غايبة عن الدنيا م̷ـــِْن بعد ماشافت نبيل .. صورة ابوها وتخيلها كيف نييل بيرميه م̷ـــِْن الشباك ماعم بروح عن بالها...

ضلت تصرخ بجنان وتبكي لحتا غابت عن الوعي ووقعت بين ايديهن ..

'''''''''''''/

بهالوقت كان انور بجولة بأنحاء الشركة لما رن جوالو وبس شاف رقم رفيف رد فورا: اي حبيبتي رفيف
سمر «بتبكي »:انا سمر رفيقتها
انور: شوفيه؟ وينا رفيف؟
سمر: رفيف بالمشفئ ..
انصدم انور وبدون اي تردد ترك كلشي م̷ـــِْن ايدو وركض لبرا الشركة
انور: بأي مشفئ انتووو ..؟

احساس بالقلق والخوف اعتراه علئ صغيرتو وامانة اخوه الو .. ركب بسيارتو وانطلق فيها عالمشفئ بسرعة ..

وصل علئ غرفتها وفتح الباب ودخل ركض لعندا وضمها بقوة ..
انور: رفيف حبيبتي .. شوصرلك ياعمري
كانت رفيف اعدة وصافنة ودمعتها مستقرة علئ خدها ..
التفت انور علئ سمر وسألها :شو صار؟
سمر: مابعرف .. فجأة بلشت تضرب علئ ازاز الشباك وتصرخ قاتل وحقير
رجع انور التفت عليها ومسدلا شعرها بحنية: عن مين كنتي عم تحكي ؟
رفيف: هوة ..
انور: مين؟
رفيف: نبيل .. شفتو ولوحلي بإيدو ..«انفجرت بالبكي »:بعد كلشي عملو الو عين يطلع فيني ويورجيني وجهو ..
انور؛ :يلا طولي بالك حبيبتي ..

خرجو رفيف م̷ـــِْن المشفئ ووصلوها عالبيت .. فوتتها سمر عغرفتها اما انور استلمتو اماني برة ..
اماني: شبها رفيف؟
انور؛ :كانت بالمشفئ .. انهارت اعصاابها وتعبت
اماني: ومن شو انهارت اعصابها ..! لٱ هي بنت اخوك كتير دلوعة
انور: لٱ اماني ..رفيف ماعم تمثل او تدلع .. هي بجد تعبانة نفسيتها ولازمها راحة ..بعدين قليلة خسرت ابوها وامها بشهر واحد. والله مالها قليلة ..
دمعو عيونو وحلحل كرافتو واتوجه علئ غرفتو ..

وبغرفة رفيف كانت سمر اعدة بجنبا وعم تحكي تلفون ..:اي ماما هلأ وصلنا عالبيت ..لٱ انشالله مارح اتأخر .. يلا رح اتطمن علئ رفيف واجي ..

سكرت سمر تلفونها ورجعت التفتت علئ رفيف وشافتها اعدة وساكنة ..
سمر: انشالله صرتي احسن؟
رفيف: ....
سمر؛ :رفيف .. هلأ مو نبيل بكون ابوه لأخوكي مرهف؟
اتطلعت رفيف بـ سمر وعقدت حواجبها بإنزعاج: لاتقولي اخي .. انا ماعندي اخوة
سمر: لَيــِْـِْش. اتغيرتي ..! والله بتزكر كنتي تحبي مرهف شو يلي صار؟
رفيف «نزلت دمعتها »:ماصارشي ..
سمر: لٱ صار .. وانتي مفكرة انو ابو مرهف الو علاقة بموت ابوكي؟
رفيف: مشان •اللّـہ̣̥ بكفي
سمر: لٱ مابكفي .. اصحي رفيف .. انا صّـْْحّ مابعرف ابو مرهف ..بس م̷ـــِْن خلال مرهف وتربيتو عرفت انو هالشخص محترم وعظيم .. يارفيف مو اي حدا بيحكيلنا شي لآزٍمٍ نسدقو
رفيف: فِيَھ مجال تتركيني وتروحي ..
سمر: اي ..رح اتركك وروح بس قبل ماروح بدي احكيلك شغلة .. مرهف بحبك وضل لآخر لحظة عندو امل تصدقيه .. وليكك تركتيه يسافر وهوة مكسور الخاطر ..
رفيف: ....
وقفت سمر واتوجهت لبرة وطلعت ... تاركة رفيف وراها بدوامة عذاب ...

رجع دخل انور لعندا وأعد بجنبا ومسحلا عشعرا ..

انور: اي رفوفة انشالله رقتي ..
رفيف: اي عمو ..
انور: حبيبتي انا بعرفك اقوئ م̷ـــِْن هيك .. بعدين انا ماحكيتلك انو نبيل هوة اللي قتل ابوكي
رفيف: بس لمحتلي
انور: انا كنت شاكك .. لحتا حكالي شغلة خلتني قلعو مو الشركة ..
رفيف: قلعتو! ؟
أنور: اي .. انا والله ماكان بدي بس هوة حاجني لهالشي
رفيف: لَيــِْـِْش.؟
أنور «شبك ايديه وحكا بتوتر »: تخيلي يا رفيف انو عم يتهمني اني انا يلي قتلت اخي ..
رفيف «بصدمة »:شوو ..
انور «اشر عحالو بحزن »:انا بدي اقتل اخي يارفيف ..! انا! !!
رفيف: خير ماعملت .. «غرقو عيونا بالدموع »:اديشني كنت مخدوعة فيون ..
قرب منها وضمها عصدرو: خلص ياعمري لاتبكي .. •اللّـہ̣̥ بعدي اسمو كشفهن عحقيقتهن ..

ضلت رفيف بتبكي عكتف انور بحرقة .. وانور قدر يقنعها انو اخوها وابوه شخص مجرم. ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان نبيل اعد بمكتب محاماة ..فات عليه شب عمرو بحدود ال30 ..واول ماشافو وقف نبيل وراح لعندو وسلم عليه

نبيل: اهلين استاز صافي،، شو هالزياره الحلوه تفضل استريح
قعد صافي عالكرسي ونبيل قعد مقابيله ...

صافي: بصراحه انا جيت لافهم مـڼـڱ سبب استقالتك سيد نبيل انت كنت متفاني كتير بشغلك وبتحبه
نبيل « بيتنهد بأسف » يعني اللي بيسمعك بيحكي انك مابتعرف شي
صافي: اعرف شو استاز نبيل
نبيل: اني تركت الشركه بسبب الفواتير اللي وصلت لانور وانا متأكد انها مزوره بس يلي محيرني انه اكدلي انها مـڼـڱ شخصيا

انصدم صافي واشر عحاله: انا بعتت لانور فواتير! !! هالشي مو صحيح ابدا .. اناا ماعطيت انور اي فواتير واصلا ماشفته

بيسكت نبيل وبيرجع لورى وهو بيفكر بينه وبين حاله
نبيل: ظني طلع بمحله والشي اللي صار كان ملعوب م̷ـــِْن انور ليبعدني عن الشركه ڵـڱ حتى جهاد ماني مرتحله وحاسس انه اله ايد بموت جابر بس كيف وهو يومها كان معي بالمشروع! !

صافي: صدقني سيد نبيل مابعرف شي
نبيل « بيهز راسه » ولايهمك سيد صافي اساسا كنت متأكد انه في شي غلط
صافي: انور مفكر الدنيا سايبه كيف بيكزب عالساني هيك كزبه انا مارح اسكت ورح بهدله وقدم استقالتي اساسا مو طايق الشغل معه ومع اللي اسمه جهاد
نبيل « بيمسك ايدين صافي » اوعك تقدم استقالتك ولاتبين لانور شي
صافي: ليش
نبيل: بدي ياك تكون بالشركه بدي عيون اتظل تراقب خطوات هالجوز
صافي : وانا م̷ـــِْن ايدك هي لايدك هي

« بعد لقاء نبيل بصافي تأكدت شكوك نبيل انه انور ورى موت جابر واحتمال يكون جهاد متورط معه، ،،، لكنه محامي وبيعرف ټمـٱمـا انه القانون مابياخد بالاحساس ولازم دليل ملموس »

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد يومين .. فتح انور باب الشقه وهو حاسس بالاختناق بينما لين بتكون راسمه علـّۓ. وجهها ابتسامة النصر ومابتستنى ليقلا فوتي وبتندفع لجوا وبتبلش تحرك حجر عينها بالشقه واثاثها بإعجاب
لين: واااو طلع زوئك حلو حبيبي
انور: ،،،
لين: شو مابدك تفرجيني عباقي الشقه
انور: الشقه قدامك فيكي تتفرجي عليها براحتك

بترمي لين شنتتها عالكنبه وبتنزل شالها الحريري عن كتافها وبترميه عالارض وبتمشي بخطوات خليعه بإتجاه انور وبطوق ايديها حوالين رقبته

لين « بدلع » بس انا بدي ياك تكون معي مو انت زوجي حبيبي

بتقرب شفايفها م̷ـــِْن شفايفه لدرجة انه بيحس بلهيب انفاسها عم يلفحه

لين: انا بحبك انور وهاد اسعد يوم بحياتي

بتكون عوشك تلامس شفايفها بشفايفه لكنه بيبعدها عنه وهو بيصرخ

انور: ليكي لين مو معنى اني رضيت اتزوجك رح كون الك زوج كامل اصحي عحالك نحنا زواجنا عالورق، ،، عالورق وبس
لين: شو قصدك يعني انت مابتحبني
انور: مو ملاحظه انك بترسمي احلامك وبتمشي فوق سحابتك المخمليه م̷ـــِْن كونك، ،،، بيؤسفني صحيكي م̷ـــِْن احلامك ياحضرة الاميره الحالمه وقلك اني مستحيل فكر بوحده حقيره متلك
لين « بإنفعال » يعني اتزوجتني مصلحه ماهيك سيد انور
انور: مصلحه! !!! ههههه لٱ اتزوجتك بعد ابتزازك الي لانه مافي الي اي مصلحه اني اتزوجك تصبحي علـّۓ. خير
لين: لوين
انور: لعند مرتي حبيبتي، ،،، سلام ياعروس وصباحيه مباركه

بيتركها شاعله بين براكين الغضب وبيطلع برات الشقه

لين « بتضرب اجرها بالارض بغيض » ماشي يا انور روح لعندا بس مابيكون اسمي لين ازا ماجبتك راكع تحت اجريي ورح تكون زوجي وتنام بفرشتي انا

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد مارجع انور عالبيت ولاول مَـرّھٌ كان يتجاهل يحكي مع اماني او يطلع بعيونها، ،، احساسه بالزنب تجاهها كان يفتت قلبه
حط راسه عالمخده ولمح اماني طلعت م̷ـــِْن الحمام وقعدت قبال مرايتها وشلحت الروب وبلشت تدهن جسمها بكريم مرطب وبتطلع فِيَھ بطرف عينها
اماني: عامل حالك نايم
انور « قلب عالجهه التانيه » انا فعلا نايم

لوت اماني تمها ومشت ناح التخت ومدت حالها ورى انور ومست كتافه

اماني: شبك انور صاير معك شي حبيبي

غمض انور عيونه بقهر وهو مو قادر يرد عليها او يواجه عيونها

اماني: حبيبي شغلتلي بالي صاير معك شي احكيلي
انور: انتي بتحبيني اماني
اماني: طبعا بحبك
انور: بدي ياكي تتأكدي انه مافي حدا بقلبي غيرك انتي
اماني « بقلق » شو في انور گلآمَگ. خوفني

لف انور حاله وحضنها بقوه وبلش يبوسها بطريقه وحشيه ومزع قميص النوم يلي كانت لابسته وطفا الضو
يمكن هي كانت طريقته ليوصلا حبه او يوصل لنفسه انه مابيقدر يكون غير الها ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد بيوم بمكتب انور ..فاتت لين عالمكتب .. وقفت ادامو وكتفت ايديها ..
رفع انور راسو .. :خير! ؟
لين: ولا كأنك عامل شي ..
انور: انا حكيتلك اني مستحيل خون مرتي .. لاتقعدي هلأ تعمليلي حالك مصدومة

فردت لين ايديها ومشيت اتجاهو ..:لٱ مالي مصدومة. بس ماتوقعت ردة فعلك هي .. يعني اي رجال بيضعف ادام اي مرة
انور: بس لما يكون الرجال مو شبعان .. بس انا شبعت م̷ـــِْن كلشي اسمو نسوان ومكتفي بمرتي
حست لين بالاهانة وحاولت ترسم ابتسامة ..

وبرة دخل جهاد علئ مكتب لين مالقاها ..رجع اتوجه علئ مكتب انور وكان ناوي يدق لما سمع صوت لين بتحكي .. دقر مكانو وقرب ادنو عالباب ليقدر يسمع شي ..

لين: بس انا ماعدت اي مرة حبيبي ..انا مرتك ..

اتفاجأ جهاد وفتح عيونو عالاخر ..

وقف انور وراح اتجاهها ..:بحياتي ماتوقعت قابل وحدة متلك بلا كرامة ..
لين «قربت بسرعة ولفتو م̷ـــِْن رقبتو »:معلش وانا معك مستعدة اتخلا عن كرامتي .. انا بحبك انور .. بتعرف شو يعني بحبببك ..

قربت منو اكتر وباستو عشفايفو بس هوة دفشها عنو ..
انور: انتي جنيتي .. نحنا بمكان شغل .. ياربت تحترمي هالشي ولبقا تعيدي هالحركة ..
لين: حاضر ..
انور: جهزي حالك الًيَوُمًِ المسا .. عنا عشاء عمل ولازم تكوني حاضرة ..
لين: وانا يلي كنت مفكرة انك بدك تعزمني عشي عشاء رومنسي انا وانتة لحالنا ..
اتطلع فيها انور بعصبية: تنقلعي علئ مكتبك لحالك وللا قلعك بطريقتي ..

بلعت لين ريقها واتوجهت ناحية الباب بسرعة .. اما جهاد طلع م̷ـــِْن مكتب لين بسرعة لحتا ماتشوفو ...

جهاد: ايوا .. والله وقعت ومحدا سما عليك يا انور .. هههه

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

المسا كانت اماني قاعده بغرفتها وعم تمنكر اظافيرها لما يرن تلفونها وبسرعه بتنفخ ع اصابعها وبتمسك الجوال وبتفتح خط

اماني: ماتحكي معي بنوب زعلانه مـڼـڱ
جهاد: بس تعرفي الاخبار يلي جايبلك ياها رح تعزري غيابي
اماني « تجلست » شو في جهاد خوفتني
جهاد: قبل ماقلك شو في بدي اسألك سؤال وياريت تجاوبيني بصراحه
اماني « بقلق » اكيد
جهاد: انتي بتحبيه ل انور

استغربت اماني م̷ـــِْن لهجة جهاد وبذكائها قدرت تستنج انه ورى سؤاله في حكي كتير مبطن

اماني: انت بتعرف اني بحبك الك جهاد وانور بالنسبه الي وسيله لاوصل للعز والجاه، ،، بس ليش سؤالك
جهاد: وياترى وقت تعرفي انه انور كتب كتابه عالسيكرتيره تبع اخوه رح يظل گلآمَگ. متل ماهو
انصدمت اماني ووقفت حيلها وعيونها جاحضين، ،، رغم انها بقرارة نفسها بتعرف انها مابتحبه ل انور بس مافي اي مَـرّھٌ بتقدر تتقبل الضره بحياتها

اماني « بصدمه » انت متأكد
جهاد: طبعا متأكد وازا بدك تتأكدي م̷ـــِْن گلآمَيےّ فالمحترم جوزك رح يوصل لعندك كمان شوي ويقلك انه عندو عشا عمل ورح يتأخر وطبعا حيكون مع ست الحسن

نار وشعلت بقلب اماني لكنها ماكانت نار غيره انما شوفتها لاحلامها عم تنهار لتجي وحده تانيه تكوش علـّۓ. كل شي، ،،،
صبرها وتضحيتها انها ماتصير ام هيك يكون ماله تمن عند انور ويكون جزاتها يجيبلها ضره

جهاد: وين رحتي
اماني « غمضت عيونها بقهر » خلص سكر جهاد وانا رح اتصرف

سكرت الخط ورمت التلفون عالتخت وصارت تفرك ب ايديها بتوتر وهي رايحه وجايه بغرفتها وتفكر بكلام جهاد لحتى انفتح الباب وفات انور ليطالعها م̷ـــِْن سلسلة افكارها

انور: مسا الخير حبيبتي
اماني « ابتسمت » مسا الخير البي ،،، احضرلك العشا
انور: لٱ روحي بس زكاتك جهزيلي البدله الرماديه ولبقي معها قميص وكرافه
اماني: ليش بدك تطلع
انور: ايه عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ عشاء عمل ولازم روح ضروري واحتمال اتأخر

جمدت اماني ب ارضها وظلت واقفه مكانها بذهول وهي شايفه حركاته السريعه بالغرفه لحتى اخيرا اخد المنشفه وفات عالحمام وهو بيردد

انور: حضري البدله روحي ايه لبينما اخد حمام

كزت اماني ع اسنانها ولمعوا عيونها بشر وبعدا ابتسمت بخبث وبكل هدوء توجهت ناح الخزانه وطالت البدله ولبقت عليها القميص والكرافه وماتركت انور لحتى ساعدته باللبس وبخبختله عطر وقبل مايطلع عطته بوسه وودعته لعند الباب ورجعت سكرته ببرود بيعكس النار الشاعله بقلبها
اماني: عشاء عمل لَـگِنْ ،،،، بدك ياني بعد صبري عليك و علـّۓ. عقمك اسكتلك هه هي بعيده عنك انور بيك انا هون ست البيت ورح ظل ست البيت

بسرعه تناولت جزدانها وسحبت مفاتيح سيارتها وطلعت م̷ـــِْن الغرفه

بعد ماوصل انور للشقه يلي ساكنه فيها لين ترجل منها ونزل وطلع لفوق وماكان بيعرف انه في عيون بتراقبه بحنق

اماني: اي صحتين عالعشا سيد انور بس بوعدك مايتكرر

حركت سيارتها بعد ماحفظت عنوان الشقه ومشيت

اما انور نزل بعد دقايق بصحبة لين كونها سيكرتيرته وطلعوا سوا علـّۓ. عشاء العمل

#يتبع....
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
#حٌـــــدِ_أّلَـَّســـيِّـــفِّ,,,,,,

⁦#أمل_أحمد_سلوم„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ #HajarSh
#الجزء_الرابع ....
@rwayate
الصبح صحي انور وكان عم يلبس ويجهز حالو لما قربت عليه اماني ومسكتو م̷ـــِْن اكتافو برقة ..

اماني: وين مشوارك الًيَوُمًِ حبيبي! ؟
انور: بدي اطلع عالمشروع واشوف وين وصلو بالشغل .. لَيــِْـِْش. عم تسألي؟
اماني: ابدا بس حبيت اسأل ..

اندق باب غرفتو ..
انور: تفضل
فتحت سناء الباب :صباح االخير انور بيك
انور: اهلين ..شو بدك سناء؟
سناء: رحت صحي الانسة رفيف مشان تروح علئ مدرستها مارضيت ترد ولا تفتحلي ..
انور: طيب هلأ بجي بشوفها ..
طلعت سناء .. اما اماني قلبت عيونها ونفخت ..
اماني: وبعدين مع هالبنت؟
انور: لشوف شبها ..

لبس انور جاكيتو وطلع علئ غرفة رفيف ودق الباب ..
انور: عمو رفيف افتحيلي ..
ضل واقف فترة ناطر تفتح .. ضل يدق لحتا فتحتلو
انور: لَيــِْـِْش. مابدك تروحي عالمدرسة؟
رفيف: مالي نفس ..
انور«لفها م̷ـــِْن كتفها »: تعالي خلينا نحكي شوي ..

نزلو لتحت واعدو عالكنبة ..
انور: حكيلي شو يلي بدك اياه؟
رفيف: خجلانة ارجع علئ هالمدرسة وخصوصي بعد اللي عملتو بالباص
انور «ابتسم »:ازا مشان هيك رح انقلك علئ احسن مدرسة بهالبلد .. ومو بس هيك رح اشتريلك سيارة وشوفير ياخدك ويجيبك شو رأيك؟
ابتسمت رفيف وضمت عمها: •اللّـہ̣̥ لٱ يحرمني مـڼـڱ
انور: اي بس بشرط .. بتتزكري شو كنتي واعدتينا انا وابوكي •اللّـہ̣̥ يرحمو .. انك تكوني م̷ـــِْن الاوائل
هزت رفيف براسها .. :اي
انور؛:معناتا بدي اياكي ترفعيلي راسي وتجيبي علامات عالية وللا غيرتي رأيك انك تصيري دكتورة؟
رفيف: لٱ طبعا ماغيرت رأيي .. رح حاول بلش م̷ـــِْن جديد ..
انور: •اللّـہ̣̥ يحميكي ياروح عمك .. خلص روحي ارتاحي هلأ وانا الًيَوُمًِ بنقلك اوراقك علئ مدرسة تانية ..

باستو ووقفت ورجعت علئ غرفتها ..
انور: ياسنااء
سناء: امرني انور بيك
انور: بدي تشوفيلي شي شب يكون امين وابن حلال واهم شي يكون معو شهادة سواقة ..
سناء: لَيــِْـِْش. يابيك؟
انور: بدي شوفير لرفيف
سناء «ابتسمت »:فِيَھ عندي واحد بهالمواصفات .. ابن اختي كتير ادمي والله والو فترة بدور علئ شغل
انور «وهوة حامل جوالو »:معناتا حكيلو خلي يجي مشان شوفو ..
وطلع م̷ـــِْن الڤيلا ...

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد يوم كامل م̷ـــِْن المحاضرات والدروس دخل مرهف عغرفة السكن وهوة عم يحاول يفك عضامو م̷ـــِْن التشنج اللي صابو م̷ـــِْن كتر القعدة ورا طاولة الدراسة ..

فتح الباب ودخل وانصدم بس شاف سيف واقف عالتخت وحامل مخدة وعوجهو ملامح الخوف والعرق بينزل منو متل المطر ..

سيف «برعبة »:خـ خليك عندك ..
مرهف: شوفيه؟
سيف: هلأ بيطلع .. لٱ تتحرك
مرهف «باستغراب »:انو هوة يلي بدو يطلع! ؟
سيف: الـ الصرصور ..

ضل مرهف حصة صافن بـ سيف وهوة شبه مجلوط منو .. 😂

سيف «صرخ بصوت عم يرجف »:ليييكووو طلع
حنئ مرهف راسو وشاف الصرصور وقف بالزاوية

مرهف«اتطلع فِيَھ وهو بأشر عالصرصور »: هلأ خايف م̷ـــِْن شقفة صرصور! !!
سيف: انا مابخاف منو عفكرة .. أأ انا بس بقرف م̷ـــِْن الصرصير ..
مرهف: اي واضح ..«شلح مرهف م̷ـــِْن رجلو واتوجه لعند الصرصور »: بس لحكيلك معلومة صغيرة حضرة الدكتور سيف .. انو الصرصور هوة اللي بيقرف يقرب عالبشر .. لأنو ازا صار واحتك بأي بني ادم بروح عمخبئو وبنضف حالو بعدا ..
ورفع السباط وخبط الصرصور بضربة ..
اما سيف بس شاف هالمنظر بلشت منافسو تلعي وبلش يصرخ: شـ شيلووو بسرعة .. لاااا لاتحملو بدون كفووف معقمة .. «رمالو علبة محارم »:شيلو بمحرمة ورمية بالحمام. خليني عقم مكانو ..بسسسسررررعة

هيك كانت حياة مرهف مع سيف وحس انو محكوم وعم يتعاقب بسكنتو بغرفة وحدة مع سيف و مابيعرف عشو 😂

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد دوامها طلعت سمر م̷ـــِْن المدرسة وعطول شغلت جوالها ورنت علئ رفيف .. بس رفيف مارضيت ترد. حاولت كزا مرة لحتا يأست بالنهاية ..
سمر: بالظاهر نايمة ..يلا بس ا جع عالبيت ب نلا كمان مرة ..

اما رفيف بالحقيقة كانت شايفة مكالمات سمر .. بس هيه بقرارة نفسها عقدت العزم انها تقطع كل اتصالها بالماضي .. وقررت تبدا حياة جديدة بعيد عن الكل ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

وقفت اماني بسيارتها تٌَحَـتْ شقة لين وضلت اتطلع عالعمارة بحقد ..
أماني: ماكنت متوقعة انو تضيع كل سنيني وانا محرومة م̷ـــِْن الولاد عالفاضي. وتجي وحدة رخيصة متل هي وتكوش علئ كلشي ..

لمحت لين طلعت عالبرندا نشرت الغسيل ورجعت فاتت ..
اماني: شكلا ماعم بتداوم! .. اي بيطلعلا .. ماصارت مرت البيك

صفنت شوي وابتسمت ورجعت شغلت السيارة ومشيت ..

'''''''''''''/
بعد فترة ساعة رن جرس الباب وفتحت لين الباب ..
لين: مين حضرتك؟
التفتت اماني عليها وشلحت النضارة وهي عاطيتها ابتسامة كبرياء.
لين «بصدمة »:مدام اماني !
أماني: اي لَيــِْـِْش. مستغربة؟
ضلت لين صافنة فيها وعم تحاول تتمالك حالها ..
أماني: بدك تخليني واقفة هيك عالباب !

لين: لٱ اعوز بالله .. تفضلي ..
دخلت اماني بكل هدوء عالشقة وهية بتطلع بحجر عينها عزوايا الشقة وعفشها. .

قعدت عالكنبة وحطت رجل علـّۓ. رجل وتناولت باكيت دخانها م̷ـــِْن شنتتها وشعلت سيجاره ونفثت دخانها برياحة وبعدا سحبت علبه مخمليه وحطتها عالطاوله

اماني: مبروك
لين « بلعت ريقها » علـّۓ. شو
اماني : ازا بتفكري انه انور بيعمل شي م̷ـــِْن دون علمي بتكوني كتير غلطانه ،،، انا بعرف انه انور اتزوجك، ،،، وبعرف السبب

توسعوا عيون لين م̷ـــِْن الصدمه وحست بدقات قلبها عم تزيد وحكت بصوت مرتجف، ، بببتعرفي

اماني « اخدت شفطه م̷ـــِْن سيجارتها » اي طبعا بعرف
لين: ومزالك بتعرفي ليش ساكته
اماني: لاني بعرف انه انور وقت يعمل شي بيحسبها صح
واطلعت فيها بخبث، ،،،، ولا انتي شو رأيك
لين « بتوتر » اايييه اكيد
اماني: انتي طبعا مفكره اني جايه لاعمل مشاكل وهالقصص تبع النسوان بس انا م̷ـــِْو هيك ابدا وليكني جاييتك بنفسي لباركلك وجايبتلك هدية زواجك م̷ـــِْن زوجي
مسكت العلبه ووقفت ومشت ناح لين

اماني: تفضلي بتمنى تعجبك وتعتبريها عربون صداقه بيناتنا

انهت جملتها وفتلت حالها ورجعت لمكانها بينما لين فتحت العلبه وانصدمت وهي شايفه بقلبها خاتم م̷ـــِْن الالماس الحر، ،،،،

لين « سكرت العلبه وحطتها عالطاوله » شكرا مدام اماني
اماني: بلاها مدام وياريت تخلي البساط احمدي بيناتنا وبلا م̷ـــِْن الرسميات نحنا هلأ ضراير ولا شو رأيك
لين « ابتسمت » اها متل مابدك بس ياترى جيتك لهون بس مشان تباركيلي وتجيبلي هالهديه هيك بكل بساطه، ،، يعني ماتواخزيني اماني انا مو م̷ـــِْن يوم ولايومين بعرفك وبعرف انك ست قويه وبتحبي السيطره

كزت اماني ع اسنانها بغيض ورسمت ابتسامه مزيفه وهي بتحاول تضبط نفسها
اماني: بتعجبني نوعيتك بحب المره الزكيه يلي بيتعرف شو بدها وبشو بيفكر عدوها
لين: افهم م̷ـــِْن گلآمَگ. انك اعلنتي الحرب
اماني « هزت راسها بالنفي وسبلت عيونها » لٱ ابدا اساسا مالي خلق لهيك امور وسبق وقلتلك انا جايه لباركلك وهالهديه عربون صداقه بينا
لين: انا ماعم افهم عليكي

تنهدت اماني بحزن وغمضت عيونها ب انكسار

،اماني،، انتي بتعرفي انه حلم اي مَـرّھٌ تكون ام
لين: قصدك مشان موضوع عقم انور، ،، انا خبرته انه هالموضوع مابيفرق معي
اماني« بحده » بس بيفرق معي
لين:
اماني: بدي اعترفلك بشي وبدي مـڼـڱ وعد توقفي معي وتساعديني
لين: وبشو فيني ساعدك
اماني « بحزن » بدي تجيبي ولد م̷ـــِْن انور
لين « بصدمه » بس انور
قاطعتها اماني بعجل، ،،، انور سليم يالين انا يلي مابجيب ولاد
لين: انتي! !!!!!

ذرفت اماني كم دمعه م̷ـــِْن عيونها ورسمت الوجه الحزين البائس ومسكت محرمتا ومسحت دموعها

اماني: كان صعب عليي اني اعترف بهيك شي قدام انور وقدرت ارشي الدكتور ليزرو التقارير ويحكي انه العيب م̷ـــِْن انور بس هلأ انور اتزوج واحتمال تحملي ووقتها رح ينكشف كلشي لهيك بدي اعترفله بكل شي واطلب منه يسامحني متل ما انا سامحته ع زواجه م̷ـــِْن غيري

لين: مو خايفه يطلقك
اماني: وارد كتير يطلقني بس انا مارح اعترفله الا وقت تحبلي ب ابنه ووقتها يمكن يفهمني ويقدر وضعي وانتي تساعديني كمان، ،، انا جايه لعندك برجليي لحتى تعتبريني اخت الك ونفتح م̷ـــِْع بعض صفحه جديده بترجاكي وافقي وافقي

انهارت اماني بالبكي وغمرت وجهها بين ايديها وبسرعه تحركت لين لعندها وقعدت بحدها

لين: خلص طولي بالك
اماني: كيف طول بالي وانا شايفه بيتي عم ينهار

اماني كانت عرفانة منيح شو اللي عم تعملو .. قدرت توهم لين انها بتعرف وانها هية العقيمة .... اما لين فكرتها عرفانة بموضوع قتل أنور لجابر .. و

اماني مسكت ايدين لين واطلعت فيها برجاء

اماني: بترجاكي لين وقفي معي واعتبريني اختك وبوعدك اخلي انور يعلن زواجكم وتجي تسكني معي بالفيلا

ابتسمت لين بمكر وماقدرت تخفي فرحتها وهي شايفه اماني منهاره تحت رجليها

طبطبت عكتفها براحه وحكت بغرور

لين: ماشي اماني رح ساعدك بس شرط
اماني: كل طلباتك اوامر
لين: انا قلت شرط مو طلب
اماني « بقهر » وشو شرطك

وقفت لين وكتفت ايديها وحكت بنبره آمره

لين: رح كون انا ست البيت والفيلا تتسجل ب اسمي
اماني « بخضوع » امرك انتي ست البيت
لين: ازا هيك اتفقنا
اماني: شكرا كتير الك لين مارح انسالك هالمعروف
لين: لنشوف، ،،، ايه اخدنا الحديث وماسألتك شو بتحبي تشربي قهوه ولا ليمون لتروقي اعصابك
اماني: ازا قهوه بكون ممنونتك حبيبتي
لين: تكرمي، ،، عن ازنك

فاتت لين عالمطبخ وعيون اماني بتراقبها بغل والنار عم تشتعل جواتها

اماني: بدك تصيري ست البيت لكان ايه شو عليه لين خانوم

بعد دقايق رجعت لين وهي حامله صينية القهوه بين ايديها

لين: تفضلي
اماني: يسلمو ياروحي

اخدت اماني شفطه وغمضت عيونها

اماني: يييي شو مَـرّھٌ
لين: ليش مابتشربيها ساده متل جوزنا؟
اماني « بقهررر » ههههه لٱ بشربها وسط، ،، ممكن مكعب سكر
لين: القهوه بتروح نكهتها ازا تحركت عطيني فنجانك لاصبلك غيرو
اماني: معلش غلبتك معي
لين « بمسخره » ولووو نحنا ضرارير

رجعت لين عالمطبخ وحانت اخيرا الفرصه المناسبه لـ اماني يلي مسكت شنتتها بسرعه وتناولت قزازه ونقطت كم نقطه بفنجان لين ..

اماني:بدك البيت لكان اي وهي كمان نقطتين مشان الحبايب..

رجعت طلعت لين م̷ـــِْن المطبخ وهي حاملة صينية عليها الفنجان تبع اماني واعدت

لين: تفضلي شربي قهوتك ..

كانت لين رافعة راسها وقاعدة وحاطة رجل علـّۓ. رجل وبتبتسم بكل خبث وهي عم بتطلع علـّۓ. اماني ..
حملت فنجانها واخدت منه رشفه وهي بتمتم بقلبها .. :والله ونقشت معك يالين .. هي حتى اماني خانم رح تصير تحت رجليكي .. رح روح عالڤيلا وصير الكل بالكل .. هههه مفكرتني بس احبل رح خليها .. والله لاعملك جارية تٌَحَـتْ امرتي ..

كانت بتسبح بعالم أحلامها الوردية لما صحاها مغص قوي صابها ..

جحظو عيونها ورمت الفنجان م̷ـــِْن ايدها .. حطت ايدها علـّۓ. بطنها وبلشت تتأوه وتتألم ..
لين: ااااخ يا اميييي مصريني حاسستا عم تتقطع ..ااااااااااه أماني لحقيني ببوس ايدك

كانت اماني بتشرب قهوتها وسيكارتها بكل برود اعصاب ..

وقعت لين علـّۓ ركبها وزحفت لتحت رجلين أماني وهي عم تتوجع واتنازع م̷ـــِْن الألم ..
لين: ببوس رجليكي لحقييينييي ..

خلصت أماني فنجانها وطفت السيجارة بإيد لين ورفشتها عنها ..
أماني: قلتيلي بدك تصيري ست البيت يا ... يا حيوانة

وقفت وبلشت تتفتل حواليها وهية عم تحكي بكل برود ولين ملقحة عالأرض وعم تتمرغ بالارض م̷ـــِْن هول الوجع اللي صايبها ...
اماني: ڵـڱ انتي وين كان عقلك لما فكرتي تحطي راسك براسي اه وليه ***
لين: ااااه مشااان •اللّـہ̣̥ ررررح موت
اماني: انشالله كنتي مفكرتيني رح اسكتلك وخليكي تاخدي حياتي وبيتي وجوزي هيك بدون تمن! ! لككك انَـتي مو عارفة انا مين ياوضيعة.. انا اماني خااانم فهمانة .. اماااني خانم ستتتت رااسك وراس اللي خلفوووكي

ورفعت رجلا ودعست علـّۓ راس لين يلي كانت عم تلفظ آخر أنفاسها ..

جحظت لين عيونها وبلش الزبد ينزل م̷ـــِْن تمها معلنة انتشال روحها م̷ـــِْن جسمها ..

ابتسمت اماني بخبث ونزلت لمستواها ورفعتلا راسها م̷ـــِْن شعرها لتتأكد انها ماتت ..
اماني «بهمس »:خلي انور ينبسط هلأ ..
ورجعت رمتلا راسها عالأرض..

مسكتها واعدتها عالكنبة .. اتفتلت بالبيت وشافت شمعدان عليه شموع .. شعلت الشموع وهي بتتبسم وبتغني بكل شاعريه وراحت عالمطبخ شغلت جميع عيون الغاز وسكرت كل المنافس ورجعت طلعت لمكان مو اعدة لين واتطلعت فيها بشماتة ...
اخدت الخاتم م̷ـــِْن عالطاولة وحكت م̷ـــِْن بين سنانها: هاد كتير عراس اللي خلفك .. تشاو لين خانم ..

طلعت م̷ـــِْن البيت وهي حاسة بنشوة الانتصار .. اعدت بسيارتها وشغلت سيجارة ونفخت دخانها براحة واتطلعت عالبرنده بخبث .. وبعد دقايق معدودة صوت انفجار دوا بكل المنطقة والنار كانت بتلتهم بالشقة وخلال لحظات اتجمعت الناس بالمنطقة ..
خلصت اماني سيجارتها ورمتها م̷ـــِْن السيارة وحكت: •اللّـہ̣̥ يرحمك .. كان مافيه مـڼـڱ حيوانتين ..
وشغلت السيارة ومشيت ...

انعدام الضمير ممكن يصنع م̷ـــِْن الانسان وحش. كاسر بيقهر كل مين بيجي بطريقو .. بطريقة ما بيصير يركض ورا وسااوس الشيطان ويبيع روحو الو ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
بعد ما خلص جولتو بالمشروع رجع علئ سيارتو وركب فيها لما رن جوالو ..
رد: ياهلا .. اي انا انور عبد الغني .. شووو عم تحكي؟ كييف .. !!
وقع الجوال م̷ـــِْن ايدو م̷ـــِْن هول الصدمة وضل فترة اعد بدون حراك لحتا يقدر يستوعب اللي سمعو...

يمكن بقرارة نفسو ماكانت كلها خاطرة علئ بالو .. نسيان حتئ انو متزوج وحدة تانية ... لَـگِنْ خبر موتها بهالطريقة كان غريب بالنسبة الو .. علئ رغم انها اتبعت اسلوب الابتزاز لحتا يتزوجها ..بس مابحياتو فكر انو يأذيها ..

بكل هدوء شغل السيارة وانطلق فيها ...

كانت اماني ذكيه وحاسبه خطوتها صح وقدرت تضلل الشرطه لتتسجل حادثة موت لين قضاء وقدر
لكنها ماكانت مكتفيه بموت لين وانتقامها م̷ـــِْن انور عالشي يلي عمله ماحيكون هين ..

اما انور ورغم احساسه بالحزن علـّۓ. موتها الا انه حس براحه كبيره وظن انه السر مات واندفن معها وهلأ بيقدر يكمل حياته طبيعي

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

بعد ماوصل خبر موت لين لسناء كانت قاعده بغرفتها وحاطه ايدها عخدها ودمعتها بطرف عينها
سناء: ياحوينة شبابك يالين لسه مالحقتي تتهني بحياتك خطفك الموت بدري

فاتت لعندها ايات وهي لابسه اسود وقعدت بحدها ومسكت ايديها

ايات: خلص حزن امي شوفي عيونك كيف خوخو م̷ـــِْن البكي
سناء: مو بأيدي يابنتي انا ربيت لين وهي باللفه وكنت انا وامها متل الاخوات
ايات « بحزن » وانا ماكنت عدها الا اختي شقيقتي بس هاد امر •اللّـہ̣̥ ولا اعتراض علـّۓ. حكم •اللّـہ̣̥
سناء: ونعم بالله، ،، انا بدي قوم لروح عالفيلا

مسكت ايات ايد امها وقعدتها

ايات: مافي روحه قبل ماتفطري
سناء: مالي نفس يابنتي خلص باكل بالفيلا
ايات « بحزم » ولاااممكن اسمحلك تتحركي قبل ماتفطري، ،، دقايق ورح تستوي البطاطا وليكني علقت ع ابريق الشاي
سناء: معناتا بجهز حالي لتخلصي وانتي ما اطولي لحتى تروحي علـّۓ. جامعتك وترجعي تروقيلي غرفتي م̷ـــِْن عالكراتين يلي ناعفتيهن عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ
ايات: امرك ست الكل

طلعت ايات م̷ـــِْن غرفة امها وظلت سناء شارده بفكرها وبعدين قامت لتبدل تيابها وتوجهت ناح خزانتها وسحبت روب نظيف وفجأه وقع عالارض مغلف

سناء « تناولته وقلبته بين ايديها » يوه هاد الظرف يلي تركته لين عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ امانه احسن شي وصله لامها

سكرت الخزانه وكانت ع وشك تحط المغلف بشنتتها لما سمعت صوت صريخ ايات عبى البيت

ايات: امييييي الحقيييينييييي

م̷ـــِْن رعبتها رمت الظرف م̷ـــِْن ايدها ووقع بين اغراض ايات وراحت تركض عالمطبخ يلي كانت النار شاعله بمقلى البطاطا
اتحركت بسرعه وحطت الغطا عالمقلى وطفت النار
سناء « برعبه » صرلك شي امي
ايات: لٱ الْحٍمَدٍ للـّہ اجت سليمه
سناء: الْحٍمَدٍ للـّہ قدر ولطف •اللّـہ̣̥ لايضرني فيكي خلص روحي غسلي وجهك وبدلي تيابك لنطلع مابدي افطر
ايات: حاضر امي...

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

وبمسكن الطلاب كان سيف اعد على طاولة الدراسة وعم يدرس لما سمع رنة جوال مرهف ..

التفت لوراه ونادا: مرهف ماخلصت حماام؟ تلفونك برن
مرهف: شوي وطالع حبيب رد عالمكالمة وماتخلي المتصل يسكر

وقف سيف واخد الجوال ورد هوة عالمكالمة ..
سيف: الو ..
...:مرحبا عفوا مو هاد ايميل مرهف؟
سيف: اي هوة .. انا رفيقو بالسكن ..
....:اي معناتا بحكي بعدين
سيف: لاااا ماتسكري .. بدك مرهف يدق بخوانيقي ..هوة حكالي ضل فاتح المكالمة لبينما يطلع م̷ـــِْن الحمام ..
....:اه .. طيب هوة مطول؟
سيف «اعد واتربع علئ التخت »:الو بالعادة يطول .. انتي اختو؟

ضلت ساكتة ومارضيت ترد ..
سيف: رح اتضلي ساكتة؟
اخدت البُـنًتٍ نفس وحكت بهمس: باي ..

سكرت الخط وسيف كان مستغرب منها ..
طلع مرهف م̷ـــِْن الحمام بسرعة وشافو حامل جوالو ..
مرهف: مين رن؟
سيف: مارضيت تحكيلي اسمها
مرهف: اسمها؟ !! كانت بنت؟
سيف: اي ..

خطف مرهف الجوال بلهفة م̷ـــِْن سيف وفتحو وانصدم بس شاف ٱڅڑ مكالمة عالمسينجر كانت م̷ـــِْن رفيف قبل ماترجع الحظر ..
مرهف «بهمس »:كانت رفيف ..
سيف: مين. رفيف؟
دمعو عيون مرهف وصرخ بـ سيف: ليييش خليتها تسكككر .. لككك لَيــِْـِْش. ماعطيتني الجوال ..رجعت حظرتني. كيف بدي ارجع دقلا هلأ ....

انهارت اعصاب مرهف واعد عالتخت ..
سيف: شو صرلك .. مين هي رفيف؟
مرهف«بغصة »: اختي ..
سيف: وليش عاملتلك حظر؟
مرهف :.......
سيف: مو عأساس نحنا رفقة ..؟
مرهف: خلص سيف ممكن تتركني بحالي شوي ..

هز سيف براسو .. :رح اتركك ترتاح شوي بس لما ارجع رح تحكيلي لَيــِْـِْش. انتة واختك مابتتحاكو ...
ولبس الجاكيت وطلع برة الغرفة ..

'''''''''''''/

اما عند رفيف كانت اعدة بغرفتها وبتبكي ..
رفيف: اشتقتلك ..

'''''''''''''/

نزل سيف علئ حديقة المسكن واعد عالكرسي .. اخد نفس طويل ورجع التفت وطلع علئ شباك غرفتو ..
سيف: لَيــِْـِْش. صرخ عليي ..! وشو دخلني ازا اختو عملتلو بلوك ..! شو كان اسم ايميلها! ! رفيف .... رفييف جابر؟ ؟!! اي يمكن