قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
م̷ـــِْن جهه تانيه نزلت ام فراس م̷ـــِْن السياره ونزل وراها اوس
ام فراس: لوين رايح
اوس: شو هالسؤال يعني تيته، ،،بدي اقعد معك شوي
اتلفتت ام فراس حواليها وحكت بهدوء، ،، روح تيته لبيتكم وانتبه عحالك منيح
اوس: گلآمَگ. عم يخوفني
ام فراس: انا حصنتك لاتخاف وارجع لبيتكم وقبل ماتنام اقرأ المعواذات واهم شي تنام علـّۓ. وضوء
حكت جملتها وفتلت حالها ومشت ناح الباب فتحته وفاتت لجوا وسكرته
اوس: قلبي مو مرتاح ابدا
فتل حاله ليركب سيارته وفجأة هبت ريح قويه وصاحبتها ريح كبريت
توسعوا عيونو واطلع لبيت سته بذهول وصرخ، ،،، ستيييييي
#قــربان_غالـــيه
#الجــزء_الــسادس
#بقـــلمي_امـــل_احـــمد_ســـلوم

كانت مها واقفة قدام مرايتها وعلامات الانزعاج والغضب متملكها تماما ..
مها: ما .. حدا .. لآزٍمٍ ..يوقف ..بوجه ..حبي

وصل اوس عند باب بيت ستو وبلش يرن عالجرس ويدق بخوف عليها وهو بينادي :ستي فتحيلي انا اوووس ..ستييي ..ستيييييي

اما جوا كانت ام فراس واقفة بنص صالة بيتها ،، احساس غريب اتملكها وانو روح موجودة معها بنفس المكان ...
وفجأة اندفع شباك البيت بسرعة وانفتح علـّۓ. مصراعيه ونسمات هوا قوية دخلت م̷ـــِْن خلالو لتشكل زوبعة وعاصفة بقلب البيت ...

برغم هيك بقيت ام فراس واقفة صامدة قدام هالشي اللي عم بيصير بدون خوف ..

غمضت عيونها وبلشت تقرأ سورة الصافات بصوت عالي ،، وتكرر والصافات صفا فالزاجرات زجرا وتعلي صوتها اكتر واكتر

بهاللحظة كانت مها لسا واقفة قدام المراية وبتطلع عإنعكاس صورة غالية ..و شعرها بيتطاير بكل قرنة وعيونها مبحلقة بنظرات مرعبة ..

بلشت مها تتنفس بسرعة وهي سامعة صوت وسوسة غالية وصوت ام فراس وهي بتقرأ قرآن لما فجأة بلشت المراية تتشقق ببطئ وطقت مرة وحدة وهرت اشلاء لبين رجليها...

هدي الجو فجأة عند ام فراس واتسكر الشباك لوحدو وكأنو ماصار شي .. وفجأة انفتح باب البيت ليندفع اوس لجوا والخوف مسيطر عليه وركض لعند ستو اللي كانت لسا واقفة بهدوء وهي مستندة ع عكارتها ...
اوس: ستي صرلك شي .. الي فترة عم دق عالباب وماعم تفتحي

ابتسمت ام فراس وردت: لٱ ستي ماسمعتك ..بعدين انَـَـَتَ ليش لسا هون؟
اوس: مابعرف .. خفت يصيرلك شي لاسمح •اللّـہ̣̥ . .ستي شو رأيك تجي تقعدي عنا هالفترة
ام فراس: لٱ ابني انا مابرتاح غير ب

بيتي، ، روح ستي روح ولاتاكل همي
هز اوس براسو واخد نفس براحة والتفت وطلع م̷ـــِْن البيت بهدوء ...
ام فراس: •اللّـہ̣̥ يحميك ويبعدها عنك ..

رفعت مها راسها لتبان عيونها المدماية وشدة عقبضة ايدها بغضب وحكت بصوت اجش: مارح تنفدي منيييي

🧟‍♀️«««««««««««««««««««««««

برغم الخوف اللي كان متملك اوس علـّۓ. ستو واحساسو بعدم الراحة بالمقام التاني ..

رجع عالبيت بأفكار مشتتة ومشاعر ضايعة ليجيه الخبر الصادم الي اكدلو كلام ستو .. دخل لجوة وشاف امو عم تمشي روحة رجعة بالبيت وهي عم تبكي ...
اوس: شبك امي
قربت امو منو وسألتو: وين كنت لهلأ وليش قافل موبايلك؟
اوس: انا حكيتلك اني طالع مع ستي ..بعدين تلفوني شغال .. شو صاير
ام اوس: ابوك اجاني خبر انو عمل حادث واخدو عالمشفى وانا كسرت التلفونات وانا حاول اوصلك وانت ولا كأنك هوون
انصدم اوس :أبـْيے! !!!
اخد اوس امو وراحو بوجهن عالمشفى ...

اوس: يعني مافينا نشوفو دكتور؟
الدكتور: الوالد بحالة حرجة وما بحبذ انكون تشوفوه هلأ
ام اوس: لايمتا دكتور؟
الدكتور: رح ننطر لبكرا وبنشوف شو ممكن يصير ...

طلع الصبح علي اوس وهو بعدو قاعد علـّۓ. نفس القعدة ..
وفجأة الجو هدي حوالية وضجة المشفى اختفت وحس عحدا وقف قدامو مباشرة ..

رفع راسو ببطئ واتفاجأ بـ مها واقفة قدام عيونو بمنظر غير مألوف الو ..
كانت لابسة فستان بيج طويل وشعرها الاسود مفرود عراحتو وبتطلع فِيَھ بكل تركيز وملامحها هادية لدرجة مخيفة ..

اوس: مها! !! شو عم تعملي هون؟
مها: غالية
عقد اوس حواجبو وجلس قعدتو وهو بيهمس: مين غاليه
مها: اتأكد انك مارح تقدر تهرب مِڼـّي
اوس: شـ شو

فجأة اتغيرت معالم وجه مها لتبان عروق وجها المائلة للزراق وابيضت عيونها، ، ارتفع كل شعرها بالهوا وهي ارتفعت معو قدام عيون اوس ..

اوس «برعب »:مين انتييي
ردت مها بصوت مرعب: غااااليااااااااا

شهق اوس وانتفض وفتح عيونو عالاخر وهو بيتنفس بسرعة .. بلش يتلفت حواليه وهو مستغرب ..كان بعدو قاعد بالمشفى علـّۓ. كرسي الانتظار واتيقن اخيرا انو اللي شافو كان مجرد كابوس ..

اوس: يااارب .. لطفك يا •اللّـہ̣̥ ..

،،،،،،: عفوا انَـَـَتَ اوس
اوس: اي طمني يا انسة
الممرضة: الوالد صحي وطالب يشوفكون

ابتسم اوس ووقف وراح هوه وامو عند فراس عالغرفة واول مافاتو انصدمو بمنظرو .. كان الشيب طاغي عكل شعرو وعيونو جاحضه وعلامات الرعب بعدا واضحة عملامح وجهو ..

قرب اوس بسرعة منو ومسك ايدو ..
اوس: أبـْيے سامعني
فراس: أ أوس
اوس: اي اوس يا أبـْيے ..ابنك

كان فراس بيحاول يحكي ويفهم لَـگِنْ عقدة لسانو كانت اقوى..
اوس: ماعم بفهم عليك أبـْيے
فراس: تـ تحـ، ،سـ،
اوس: شو، ،، مو فاهم
فراس: تـ حـ تـ حسـ
اوس: تحسين ..بدك تشوف العم تحسين

هز فراس براسو وهو بيحكي: أ أي..
اوس: تكرم عـــــيونگ أبـْيے .. الًيَوُمًِ بكون العم تحسين عندك .. بس شو بدك فِيَھ

تعبت عيون فراس دموع واشر ع قلبه

فراس : ا ا نا ظـ ظلـ ظلمت تـ حـسين جيـ يـب تـحـ سـ ين و و و قـ لْـۆ حقـ حقـ و بـ رقبـ تـي و و و لـ لآزٍمٍ يـ رجـ ـع
اوس: بدك ترجع لعمي تحسين حقه! !!
هز فراس براسو وهمس بصعوبه، ،،
فراس: ا ا نـا مـ مـ وافق تـ تـ جــ و ز مــ ها
اطلع اوس بإمه اللي كانت تبكي عالكست وهي مصدومه وهزت راسها

مروه: جيب عمك تحسين يا اوس بسرعه
اوس: حاضر امي

وقف اوس بسرعة واتراجع والتفت وطلع ركض م̷ـــِْن الغرفة ..

بهاللحظة بالبيت عند تحسين .. كانو عم يجهزو حالهم ليروحو عالضيعة ..
تحسين: مها بنتي هالمشوار كلو مشانك ،، بتروحي وبتغيري جو
ابتسمت مها وقربت م̷ـــِْن ابوها وضمتو ..
مها: ماتتركنني بابا ..بدي اياك تكون معي
لف تحسين مها :انا معك عطول بابا ..
مها: معناتا بتروح معنا
تحسين: انا مافيني ،،
مها: بترجاك بابا
زيد: خلص أبـْيے روح انَـَـَتَ وانا بهتم بالشغل ..
صفن تحسين شوي وحسم امرو اخيرا ..
تحسين: ماشي. رايح بس دير بالك عحالك ابني
زيد: ابنك رجال أبـْيے .. سلملولي علـّۓ. خالتي صَبَاحَ

طلعو تحسين ومها وحنان م̷ـــِْن البيت بعد ما ودعهم زيد ..

ركبو بالتكسي ومشيو وبعد شوي وصلت سيارة اوس ووقفت قدام باب البيت ..

كان زيد عم يجهز حالو ليطلع عالشغل لما دق الباب ..فتحو وشاف اوس ..
اوس: مرحبا
زيد: اهلين بـ اوس والله ..
اوس: زيد وينو العم تحسين؟

زيد «كشر »: ولسه الك عين تسأل ڵـڱ نحنا مو هيك اتفقنا ،، ليش هيك عملت انت وستك
اوس: بعدين بفهمك هلأ قلي وين ابوك؟
زيد: طلع عالضيعة مع امي واختي م̷ـــِْن نص ساعة
اوس: طلع! ! ڵـڱ لييش ..وحبكت اليوووم .. مافيك تحكيلو يرجع
زيد: شوفي اوس؟
اوس : اللي صار انو ابي عمل حادث مبارحة وبدو العم تحسين ليطلب منه السماح ويعطيه حقه ،،
زيد: عنجد عم تحكي ! !!؟ ابوك عنجد عمل حادث
اوس «قعد عالكرسي واتنهد بأسى »:اي وهلأ صرت متأكد انو مها الها علاقة باللي صار
زيد: مها

رفع اوس راسه وحكا ،،، لما كنت واقف معك واجا أبـْيے وحكا هالجيزه مابتم وبعدها راح مالاحظت شي
صفن زيد شوي وبعدا توسعت عيونو وحكا بصدمه، ،، ڵـڱ اي والله كيف فاتتنا هي فعلا هب ريح قوي وشميت ريحة كبريت

وقف اوس واستند عالحيط ولكمه بقبضته ودموعو عم تتجمع بعيونو

اوس: كمان ضحيه يازيد، ،، رغم انه أبـْيے كان رافض نسبكم بس هلأ وافق وبدو يرجع حق عمي تحسين
زيد: وشو خلاه يغير رأيو
اوس: أبـْيے مسير يازيد مسير مو مخير والضاهر طول ما انا ومها مو متزوجين رح يروح ضحايا جدد ومو بعيده تكون انت او امك او ابوك
زيد: ستك كيفها
اوس: مبارح حكيت معها وهي بـّخـْيرٌ .. ستي مرة مؤمنة والله معها
صفن زيد شوي وسأل: وشو العمل هلأ ؟
اوس لآزٍمٍ اشوف عمي تحسين رح الحقهم عالضيعه
زيد : طيب استناني جاي معك ،،

راح زيد لبس جاكيتو وسكر باب البيت وطلع مع اوس...

عالطريق كان اوس سايق بـ اقصى سرعه لما فجأة رن تلفونو

اوس «فتح خط» اي ستي
ام فراس : وينك انت مو قلتلك تعا لعندي

شد اوس عالمقود وحكا، ،، انا رايح ع ضيعة العم تحسين القديمه بدي شوف مها
ام فراس: لاا اوعك ياتيته اوعك
اوس: ليش ياستي ليش، ،،،
ام فراس: ارجع عالبيت يا اوس ورح فهمك كلشي
اوس: لٱ ستي انا بطريقي عالضيعه ومارح ارجع لاعرف الحقيقه
ام فراس: مشان •اللّـہ̣̥ ترجع انت مو فاهم شي
اوس: شو بدي افهم ستي ،،، انه كل مده بدو يموت حدا بسبب مجهول وبدك ضل واقف واتفرج
ام فراس: لانه انت القربان ياتيته مشان •اللّـہ̣̥ ترجع ولاتحرق قلبي

انصدم اوس وجحضت عيونو وهمس، ،، انا، ،،

ام فراس «بتبكي» اي انت، ،، يلي متلبس مها جن عاشق ومارح يطلع منها الا ياخد حبيب الجسد اللي متلبسه ،،، الوو اوووس عم تسمعني ارجع ياتيته ارجع
اوس : مارح ارجع ستي حتى لْـۆ كان الثمن اني قدم حالي قربان

سكر الخط ورما التلفون ع جنبه وزيد صافن فِيَھ

زيد: انت القربان
اوس: هالشي رح نتأكد منه بس نشوف غاليه
زيد: شد لَـگِنْ خلينا نوصل بسرعه

دعس اوس بنزين لحتى سكر العداد وضل مكمل طريقه عالضيعه
اما عند ام فراس كانت لساتها حاطه التلفون علـّۓ. ادنها ومو مصدقه اللي صار

ام فراس: بدو يقدم حاله قربان، ،،، لااا مارح اسمحلك ابدا

تعكزت علـّۓ. عكازتها وحملت المصحف وحطته بشنتتها وطلعت م̷ـــِْن البيت

🧟‍♀️«««««««««««««««««««««««

بعد رحلة ساعتين وصلو اخيرا تحسين وعيلته عالضيعه واستقبلوهم صباح ومحمد احلا استقبال عدا ريما اللي اول ماشافت مها صابتها الجمده وضلت صافنه فيها بدون اي حرف

صباح: يامية اهلا وسهلا نورتو
حنان: النور نورك حبيبتي، ،،، ريما بنتي كيفك
ريما: الْحٍمَدٍ للـّہ
حنان: شبك حبيبتي

اطلعت ريما بطرف عينها ناح مها وحكت، ،،، مافي شي خاله رايحه اعمل شاي
حنان: مها بنتي قومي ساعدي ريما
ريما: مافي داعي خاله
حنان: خليها تروح معك حبيبتي انتو م̷ـــِْن نفس الجيل وبتتسلو يالله امي مها قومي
مها: حاضر امي
محمد: ابو زيد شو رأيك نترك الحريم ياخدو راحتهم ونطلع نفتل شوي بين هالبساتين
تحسين: اي والله حاكم مشتاق للضيعه شبر شبر
محمد: اي قوم قوم وانتي صباح لما يجهز الشاي ابعتيلنا ابريق عالبستان
صباح: اي مو علـّۓ. عيني

بالمطبخ كانت ريما واقفه عند الغاز ومها واقفه وراها

ريما: ليش رجعتي
مها: ،،،
ريما التفتت عليها لاتفكري اني نـًسّْيـت يلي صار فيي بسببك
مها: بسببي انا ليش شو عملتلك
ريما: لاتغشمي حالك مها، ،،
مها: صدقيني مابعرف عن شو عم تحكي وازا بدر مِڼـّي شي بدون قصد ف انا بعتزر

استغربت ريما م̷ـــِْن كلام مها وضلت تطلع فيها بشك

مها: ليش عم تطلعي فيي هيك
ريما: مافي شي، ،، ممكن تحطي الكاسات عالصينيه
مها: وين الصينيه
ريما: بتلاقيها تحت المجلى دوري عليها

هزت مها راسها وقعدت ع ركبها لادور عالصينيه اما ريما كانت تطلع فيها بغل وقهر
اطلعت ع ابريق الشاي وشافته عم يغلي قربت منه بهدوء وطفت تحته وحملته ورجعت حولت نظرها علـّۓ. مها وبلشت تتقدم منها بخطوات بطيئه لحتى صارت وراها مباشره

رفعت ريما ابريق الشاي لفوق راس مها وهي بتتنفس بسرعه اما مها كانت بعدها عاطيتها ضهرها وبدور عالصينيه لما حست بإنفاس ريما قريبه منها، ،،حركت حجر عينها وابيضت عيونها وبقيت علـّۓ. وضعها

ريما « بقلبها » لآزٍمٍ تموتي يامها انتي مو انسيه انتي مسخ

حسمت ريما امرها ومالت ب ابريق الشاي وسكبته علـّۓ. مها اللي بلحظه رفعت راسها والمي السخنه نازله عليها بدون ماتأزيها

ضلت ريما مسلطه ابريق الشاي علـّۓ. مها والمي السخنه بتنزل ع راسها بدون ماتحرك ساكن

انصدمت ريما ووقعت ابريق الشاي م̷ـــِْن ايدها وتراجعت بخطواتها بخوف لورا لحتى لزقت بالمجلى

ريما «رفعت ايدها بترجي» مـ مشان •اللّـہ̣̥ لل لٱ تأزيني

وقفت مها وفتلت علـّۓ. ريما لتبان ملامحها المرعبه وعيونها الجاحضه

ريما: ابوس ايددددك لٱ لٱ تأزيني

قربت منها مها لحتى صارت قدامها مباشره ومدت ايدها وطوقت رقبتها ب ايد وحده ورفعتها عن الارض وهتفت بصوت مرعب

مها: ريمااا، ،، مابدي ائزيكي، ،، عم تفهمي

كانت ريما بتحاول تاخد نفسها وفجأه رخت مها ايدها القابضه علـّۓ. رقبتها لتوقع عالارض وهي بتسعل

مها: انتي كنتي رفيقتي بس هالشي مارح بشفعلك عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ازا رجعتي ووقفتي بطريقي الموت مصيرك

ضلو التنتين يطلعوا ببعض للحظات لتميل اخيرا ريما وترتمي بالارض فاقده وعيها ومها بعدها بتطلع فيها

مها: وهلأ مارح تتزكري شي ياريما ،،،،،،

««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

بعد مسير مدة م̷ـــِْن الزمن وصلوا زيد وأوس عالضيعة وبالتحديد علي بستان محمد ونزلو م̷ـــِْن السيارة ..
اوس: ليكو العم تحسين هناك ..

كان تحسين قاعد مع محمد بالبستان عم يشربو شاي وعم يحكو لما شاف زيد واوس جايين اتجاههم ..
تحسين: خير اللهم اجعلو خير. لَيــِْـِْش. زيد لحقنا! ؟

وصل زيد عند ابوه :مرحبا أبـْيے
تحسين «بقلق »:اهلين ابني ..شو جابك صاير شي؟
اوس «بلهفة » عمي وينا مها؟
عقد تحسن حواجبو ورد: وشو بدك فيها، مابكفي كسرت بخاطرها انَـَـَتَ وستك
رد اوس : مو وقتو هاد الحكي عمي لآزٍمٍ اشوف مها واحكي معها قبل ماحدا ينئزى
انصدمو محمود وتحسين وقرب تحسين ومسك اوس م̷ـــِْن اكتافو ..
تحسين: شو قصدك اوس ..شبها بنتي مها؟

زيد: أبـْيے رح نشرحلك كل شي بس قلنا وين مها
تحسين : راحت عالمقبره مع امك وخالتك وريما ،،مابدكون تحكو شوفيه؟
طلعو اوس وزيد ببعض بقلق
زيد :لآزٍمٍ نلحقها
اوس: اي لآزٍمٍ ...
تحسين : ڵـڱ شووو القصه فهمومني ،،
اوس :عالطريق رح فهمك بس قبل مانمشي عمي، ، ابـْيے عمل حادث سير
تحسين: ڵـهٍ ڵـهٍ .. وانشالله هو بـّخـْيرٌ
اوس: هو بالمشفى هلأ وطلب يشوفك
تحسين: وليش بدو يشوفني؟
اوس: بالظاهر قرر يرجعلك حقك

تحسين «باستغراب » وشو يلي خلاه هلأ يقرر يرجعلي حقي؟!!!!
اوس: للاسف تمنيت هالشي يكون منه بس في حدا مسيرو ،،

زيد: اوس بعدين بنحكي ..خلينا نلحق مها
اوس: اي يلا ..
تحسين: استنوني جاي معكون ...

«««««««««««««««««««««««««
🧟‍♀️

بالمقبره كانت صباح وحنان وريما واقفين عند قبر ام صباح وعم يقرأو الفاتحه

ريما: صدق •اللّـہ̣̥ العظيم، ،، •اللّـہ̣̥ يرحمك ياستي

التفتت ريما علـّۓ. جنبها وشافت مها واقفه مكانها بجمود وبسرعه زاحت وجهها عنها

ريما « بقلبها » يارب دخيلك خايفه احكي لامي وخاله حنان ماحدا يصدقني

حنان: اعطيني المصاحف بنتي خلينا نقرأ شوية قرآن لروح ستك

هزت ريما راسها ومدت ايدها لشنتتها واتناولت المصاحف واعطتهم لامها

صباح: خدي حنان يالله خلينا نقرأ
حنان: يالله اختي، ،، شو بنتي مها ليش بعدك واقفه قربي وخدي مصحف واقرأي

مها: غاليه
حنان: حكيتي شي بنتي
مها: لٱ هلأ برجع
حنان: لوين
مها: قلتلك هلأ برجع، ،،،،،،

تراجعت مها بخطواتها ومشيت بين القبور وعيون ريما بتراقبها بصمت بينما صباح وحنان فتحوا المصاحف وبلشو يقرأو

كانت ماشيه وكأنها حافظه الطريق وعارفه لوين بدها تروح ضلت تمشي لحتى وقفت عند القبر اللي وقعت فِيَھ وفجأة اتغيرت ملامحها وابيضت عيونها

مها « ابتسمت» القربان قريب شامه ريحته
بهالوقت كان ناطور المقبره عم ينظف القبور ولمح صباح واللي معها
مشي لعندهم ورد السلام، ،،
الناطور: السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ
ردو: وعليكم السلام
الناطور: •اللّـہ̣̥ يرحمها ست صباح والله انتي مافي مـڼـڱ كل جمعه الا تجي وتقرأيلا جزء م̷ـــِْن القران
صباح: اذا مات العبد انقطع عمله م̷ـــِْن الدنيا الا م̷ـــِْن ثلاث، ،، ومنها ولدا صالح يدعوا ڵـهٍ
الناطور: •اللّـہ̣̥ يتقبل ويجعل مثواها الجنه بالازن

كان بدو يمشي لما انتبه لملامح حنان واتزكرها ورجع فتل وسأل

الناطور: عفوا ياخانم مو انتي اللي بنتك م̷ـــِْن مده وقعت بالقبر المكسور
حنان: تنزكر وماتنعاد، ،، اي اخي انا
الناطور: وكيفا بنتك
حنان: الْحٍمَدٍ للـّہ
الناطور: هي معك هون
حنان: اي كانت معي بس مابعرف وين راحت

اتغيرت ملامح الناطور وفتل جسمه واطلع مباشره بـإتجاه قبر غاليه وشاف مها واقفه عندو وبسرعه زاح وجهو عنها

الناطور «برعب» لاتأزينا ولا نأزيكي، ،، يارب دخيلك

وبسرعه حرك اجريه ورجع لغرفته وسكر الباب وهو بيلهث وعرقه بيتصبب

،،،، شبك يارجال ،، متل اللي شايف جني
الناطور: شفتها، ،، شفتها، ،،هي هون يا سهام

وقفت سهام والذعر بادي علـّۓ. وجهها وحكت بصوت مرتجف، ،، غـاليه! !!

««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

وصل تحسين مع زيد و أوس ع المقبرة وبسرعة توجهو ناح قبر ام صباح
اول ما شافتهم حنان وقفت حيلها و حكت بصدمه
حنان : شو صار لي هيك لونكن مخطوف وجاين تركضو عالمقبره لك زيد و اوس ايمت جيتو لهون احكو شبكن
زيد : امي مو وقتو هالحكي وينها مها
حنان : مابعرف هلأ كانت جنبي ليش شو بدك فيها لك فهموني شو صاير
زيد : بعدين امي بعدين الحقني اوس

اشر برأسو لأوس ليروحو يدورو عليها وانظم الهم تحسين
كانو عم يركضو بين القبور وكل واحد راح بجهة لوقت ما تحسين شاف الناطور واقف حد باب بيتو و عم يراقب المقبرة بقلق ،،،
تحسين «ركض لعندو» يا عم يا عم الله يخليك شفتلي صبية طالعة م̷ـــِْن المقبرة
ضيق الناطور عينو وركز بملامح تحسين وحكا بإستفهام

الناطور : انت ابوها للبنت يلي وقعت جوا القبر صح
تحسين : اي صح انا ابوها شفتا شي لبنتي

نزل الناطور راسو بأسف وحكا،، اي شفتا ،، كانت واقفة عند نفس القبر و اشر بأيدو علـّۓ. اتجاه قبر غالية

بهالحظه وصلت حنان وصباح وريما و اطلعو علـّۓ. مكان ما اشر الناطور

حنان: لٱ، ،، ماتحكي انها رجعت وقعت بالقبر
صباح شهقت وحطت ايدها ع تمها مشان الله ما تقولو انو مها وقعت بهاد القبر
تحسين : اي بهاد القبر وقعت ليش شبو القبر و ليش هيك صارت حالتك اول ما عرفتي
الناطور : انا راح احكيلك كل القصة أبني بس بتمنى منك تسامحني

انحبست الانفس بترقب وسكت الكل وضلوا يطلعوا بالناطور ناطرين منه يحكي ويريحهم

اما الناطور قعد وغمر راسو بين ايديه وبلش يحكي وهو بيبكي

الناطور : من خمس سنوات أندفت بنت بهاد القبر وكل ما يدفنوها ترجع تطلع من قبرها وانا وكل اهل الضيعة نسمع اصوات غريبة و مرعبة
تحسين : كمل
الناطور : بعد هيك تركنا القبر مفتوح بس غطيناه مشان محد يقرب عليه وضل على حالو سنة كاملة وفجأة انقطعت الأصوات وماعدنا سمعنا شي بس للأسف كان في بنت بعمر بنتك واقعة فيه
تحسين : لك كمل لا تسكت
الناطور : بيومها انا خبرت أهل البنت انو هاد القبر ملعون و احتمال روح شريرة تسيطر على بنتن وفعلاً هني اخدو بكلامي و لحقو البنت قبل ما تتمكن منها غالية
حنان « بصدمة» غاااالية
رفع الناطور راسو لتبان عيونو الباكية وحكى بصوت مخنوق
اي يا خانم غالية يلي اندفت بهاد القبر و اي حدا بيقرب م̷ـــِْن القبر بينئزى بالرغم انو جثتها لليوم بعدا مفقودة و ما بين الها أثر
تحسين : شـ شو يعني بنتي ملبوسه
الناطور: اي يا ابني وهلأ بس شفتا بحد القبر ماقدرت اطلع فِيَھا
تحسين: لك ليش ما حكيت من الأول ليييش

زاد الناطور ببكاه وعليت شهقاته
: خفت والله خفت أول بنت أنقذتها ،،، روح غالية انتقمت مني و قتلت ولد من ولادي لهيك خفت ترجع تأزي ولادي وما استرجيت أحكي

خر تحسين ع ركبه وصرخ بالاااخ يابنتي
الناطور: مشان •اللّـہ̣̥ سامحني يا ابني
زيد: يسامحك! !!
قرب منو زيد ومسكو من قميصو
زيد : قبل مايسامحك قلي وينااا أختي وينااا مها أحكي
الناطور : مابعرف، ،، انا بس شفتا خفت وفتت لبيتي
زيد: شو يعني الارض انشقت وبلعتها
صباح : تركو يا زيد مها ما بقى ترجع الا بقربان
جفلت حنان وقربت م̷ـــِْن صباح وفتلتها عليها
حنان : شـ شو يعني راحت بنتي
صباح : اذا تقدم القربان يمكن ترجع
تحسين : و شو بدها قربان
أوس : انا
التفت الكل ناح أوس بصدمة
زيد: انت! !! بس كيف انت واللي ماتو شو زنبهم
اوس : اي انا القربان اكيد غالية ما راح ترتاح لحتى تاخد حبيب الجسد يلي تلبستو لعندها

كانت ريما بتراقب الموقف م̷ـــِْن بعد بصمت وبدون ماتحكي حرف واكتفت بسيل الدموع يلي كان عم ينهمر م̷ـــِْن عيونها بغزاره
وفجأه حست حدا حط أيدو ع كتفها التفتت وشافت امها وراها
صباح : ليـّۓ عم تبكي أمي
ريما: مافي شي امي
صباح: اكيد زعلتي عالشي يلي صار لمها اطمني راح تكون بخير ان شاء •اللّـہ̣̥

عقدت ريما حواجبها و مسحت دموعها وحكت بغل
ريما : بالعكس ان شاء •اللّـہ̣̥ تموت و نرتاح منها
صباح : عيب ريما شو لزوم هالكلام هلأ
ريما «صرخت» لانهااا السبب بكل شي صار فيي امي وكانت بدها تقتلتي
صباح: شوو
ريما: اي امي مها او غاليه التنين كانو رفقاتي بيوم م̷ـــِْن الايام والتنتين بدهم يخلصو مِڼـّي ليششش
قربت صباح م̷ـــِْن بنتها وحضنتها وصارت تمسد عراسها وهي بتبكي
صباح : ليش ماقلتيلي م̷ـــِْن الآۆلْ امي ليش
ريما : خفت يا أمي متل ما الناطور خاف انا كنت خايفة انتي ما شفتيها شو عملت فيني لك كل ما فكر احكيلك حس فيها بدا تخنقني
صباح : •اللّـہ̣̥ يمضي هالغمه علـّۓ. خير، ،، انا رح وافق علـّۓ. طلب ابوكي ونرحل م̷ـــِْن هالضيعه بكفي يلي صار فينى والله ما بتحمل يصير عليكي شي يا روحي

انهارت حنان ووقعت بأرضها و هي عم تبكي و تصرخ وتضرب علـّۓ. وجهها
أما تحسين هز راسو بعدم تصديق و فتل حالو وراح يركض بين القبور وهوي عم يدور ويصرخ بإسم مها
زيد : اوس شو لازم نعمل هلأ
اوس : لازم يتقدم القربان بأسرع وقت
زيد: اي بس كيف
أوس : تعال معي هلأ بفهمك

#يتبع_الجزء_السادس_☟تٌَحَـتْ☟
#تتمة_الجزء_السادس

ببعض الاحيان بنختار نواجه مخاوفنا وبنرمي بحالنا بوجه الخطر علـّۓ. انو نبقى هربانين منو .. وهالشي يلي اختارو اوس بالنهاية .. اختار مواجة مصيرو وانهاء هالأذى اللي عم تتسبب فِيَھ غالية لـ مها وليلي حواليها ...

علـّۓ. سطح مبنى قيد الانشاء بجنب المقبرة وقفو اوس وزيد وهنن بيطلعو عالمقبرة ،،، برغم انو الخوف كان مسيطر علـّۓ. قلوبهم لَـگِنْ قررو يتغلبو عليه ويعملو اللي اتفقو عليه ...
زيد: جاهز اوس؟
هز اوس براسو و رد: اي ...

بهالوقت وصلت ام فراس عند باب المقبرة ،، احساس غريب تملكها وهي واقفة علـّۓ. عتبهَـــاآ ..

اخدت نفس طويل وقبل ماتخطي لجوة سمعت صوت حفيدها بيصرخ: مو علـّۓ. گـّيَفْگ. .. مها الي غصبب عنك وعن اللي اكبر مـڼـڱ ..

التفتت بصدمة ولمحتو واقف مع زيد علي سطح العمارة ..
ام فراس: اوس! !!؟

رد زيد بصوت اعلى: اي مافشرت عـــــيونگ .. نحنا مستحيل نناسبكون .. مفكرين الدنيا سايبة واللي بدكون اياه بيصير ..روح عمي روووح ..مالك عنا نصيب ..

فجأة هبت نسمات هوا قوية م̷ـــِْن بعد كلمة زيد طيرت اوراق الشجر المتناتر عالقبور والارض وصار يفتل بالهوا عشكل زوابع مرعبة ... وريحة الكبريت اللي بلشت تنتشر. بالجو بشكل ملحوظ ..

ام فراس «بخوف » :ڵـڱ شو عم يعملووو هدول .. انا لآزٍمٍ وقفهون ..

اتوجهت ام فراس عالعمارة وفتحت البوابة الحديد ودخلت .. واول ما فاتت خبط الباب وراها لتجفل وتلتفت .. رجعت لعندو وحاولت تفتحو ..
ام فراس: مقفوول؟ ؟!!! يارب

رجعت التفتت وبلشت تطلع عالدرج وهي بتحصن حالها بالمعوذات وآية الكرسي ..

#قطع وعودة عند زيد و اوس ..

اوس: لاتفكر انك بصوتك تخوفني ..وحياتك مها الا تكون الي ورح اخدها م̷ـــِْن بين عـــــيونگ
زيد: علـّۓ. جثتي ..

زادت قوة الرياح وريحة الكبريت اللي انتشرت زيادة وبشكل لٱ يطاق .. قدر الهوا ينقل صوت زيد واوس بسهولة لـ تحسين وحنان ويلفت نظرهم .. وشافوهم م̷ـــِْن بعيد واقفين علـّۓ سطح المبنى.

تحسين: هالجوز شو عم يعملو هناك؟
حنان: كأني سامعة صوت زيد بصرخ
صَبَاحَ: خير اللهم اجعلو خير .. والله مو وقت خناقتهم هلأ ..
حنان: ابو زيد ببوس ايدك خلينا نلحقهم قبل ما يأزو بعض
وركضو كلهم اتجاه العمارة ..

بهالوقت كانو لسا زيد واوس بيزودو صراخهم وخناقهم ..
صرخ زيد: لااا انَـَـَتَ معد تفهم باللتي هي احسن .. قلتلك سيرة مها لعد تجيبها علسانك ياحيوان
اوس: بالظاهر جلدك بلش يحكك سيد زيد ..
زيد: وانت الصادق انَـَـَتَ اللي رح تاكلها بجنابك ..

ركضو زيد واوس ومسكو بتاب بعض ..
اوس: زيد انا برأيي ما تتهور
زيد: مين اللي اتهور م̷ـــِْن البداية ..مفكر انَـَـَتَ وابوك الناس عبيد عنكون ..

وصلو تحسين وحنان وصباح لتحت العمارة واندفع تحسين عند الباب وحاول يفتحو ..
حنان: شو ابو زيد
تحسين: مقفوول.!!!

اتراجع تحسين لورا وصرخ: زييييد رد عليي ابني ،،تروك اوس وانزيل لعندي

صرخ زيد :لاا أبـْيے مارح اتركو لحتى رَبّــيٌ الكلاب فيه
تحسين: ڵـڱ مو ناقصنا مشاكل تركو ونزيل لعندي
اوس: عمي انا حكيتلك بدي مها ورح اتجوووزها
صرخ زيد: نجوووم السما اقربلك ياااا واطي ،،

حنان «ضربت عخدودها »:ولي عليي رح يروحو بعض فووق ..عميل شي ابو زيد
توتر تحسين والتفت م̷ـــِْن ورا المبنى عأمل يلاقي مدخل تاني لَـگِنْ للأسف كانت كل المنافذ مسكرة بوجهو وكأنو المبنى مرصود وحتى الأبواب والشبابيك اللي بدون قفل انقفلت بشكل غير طبيعي ...

ماكان الوضع متوتر تٌَحَـتْ أكتر م̷ـــِْن فوق عند اوس وزيد ،، بقيو ماسكين ببعض وبيصرخو ويتخانقو ليقدرو يلفتو نظر مها وللأسف نجحو بهالشي ..

كانو لسا علقانين ببعض لما فجأة هبت عليهم ريح قوية م̷ـــِْن جنبن مختلطة مع ريحة كبريت قوية .. طلعو ببعض بخوف والتفتو التنين لجنبهن ليشوفو مها لَـگِنْ هالمرة متشكلة عهيئة غالية بوجها الاكتر رعب ..

كانت بتطلع عليهم بتركيز بعيون جاحظة وملامح الغضب واضحة علـّۓ. ملامح وجها اللي اعتلاه الشحوب ،،

همسو زيد واوس سوا: غــالــيــة! !!

فجأة صرخت غالية ورفعت ايدها اتجاههم بالهوا ليندفعو تنيناتهم لورى ويستقرو عالأرض ..

زيد: وينااا اختي مهاا .. وييين وديتيهااا يا حقييرة
ردت غالية بصوت ممزوج بأصوات عدة :مهاااا بجهنم الحمراااا

عقد زيد حواجبو ووقف وركض اتجاهها وهو بصرخ: رجعي اختي ياحيوااانة ..
رجعت رفعت غالية ايدها وثبتت زيد بأرضو وحكت: بنصحك ماااتلعب معييي

ونترت ايدها شمال بسرعة ليطير زيد ويوقع علـّۓ. مجموعة خشب بقوة لدرجة انغرزت وحدة م̷ـــِْن الخشبات بخاصرتو .. وزيد م̷ـــِْن حلاوة روحو شهق وعيونو جحظو وهو بيطلع بـ مها وعيونو ملانين دموع ..

صرخ اوس: زيييييييد ..
ووقف وكان بدو يروح لعندو لما حس علـّۓ. شي مسكو .. التفت بس ماشاف حدا .. رجع حول نظرو علـّۓ. مها وصرخ: تركيييييينييييي
ردت غالية: ما نطرت كل هالمدة لحتى هلأ اتركك ..ههههههه انَـَـَتَ يا اووس رح تجي معييي