قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
اركان: العمااا .. انا شو عم بعمل !!! كلام عبيدة مزبوط .. انا كيف بدي لاقيها ازا مابعرف كيف صار شكلا ! شلون يعني مابعرف شكلا .. انا مستحيل انسا تفاصيلها وملامحها .. سَـآندرآ. مافي بنت بتشبهها .. لآزٍمٍ لاقيهاا لااازم ،،

ورجع يمشي وهو بيفتل حوالين حالو ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كانت سَـآندرآ. لسا قاعدة ودموعها بتنزل لما شافت سيارة وقفت قدامها ..

رفعت راسها وشافت القزاز نزل وشبين بيطلعو فيها ..

الشب: فيكي شي؟ بدك شي توصيلة؟

حاولت سَـآندرآ. تتجاهلو ولفت براسها عالطرف التاني ..
رجع نادا: نحنا بنقدر نساعدك ازا بتحبي ..

وقفت سَـآندرآ. ومشيت ورجع الشب مشي بالسيارة عالهدا بجنبها ..

الشب: هربانة م̷ـــِْن حدا
سَـآندرآ. «عقدت حواجبها »: لٱ تحكي معي

رفيقو: حلص تركها ولْـۆ شكلا مجنونة ..
الشب: ڵـڱ انا بس حابب اخدمك
سَـآندرآ.«ردت بهدوء »: في عنا خدم بالبيت مو ناقصنا ..

انصدم الشب ووقف بسيارتو اما رفيقو فرط ضحك عليه ..😂

بيننما سَـآندرآ. بقيت ماشية وشافت مدخل عمارة مفتوح ،، دخلت لجوة واتخبت ورا الباب وماطلعت لحتى شافتهم راحو ..

طلعت م̷ـــِْن العمارة وبلشت تتلفت واتدور حوالين حالها لحتى لفتت نظرها لوحة مكتوب عليها اسم المنطقة ..
حطت ايديها عراسها ،،
سَـآندرآ.: شمال شمال .. وبعدين يمين .. شارع وبعدين كنيسة وجامع .. بس ،، بس، ، لسا بعيد ..

بدون تردد حركت رجليها ومشيت ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وكأنو كان بلف بدائرة فارغة وبدون فايدة .. سمع تلفونو برن وحملو و رد بسرعة: الو
ابتهال: شو اخي مالقيت بنتك؟
رائف « بحزن »:لٱ والله هي بالحساب الي ساعتين بفتل وبدون فايدة .. عزام حكا مع الشرطة؟
ابتهال: اي بس الشرطة مابتقدر تتحرك الا يمر 42 ساعة علـّۓ. اختفاءها
رائف: بدي انطر ليمرو يومين عإختفاء بنتي .. ڵـڱ بركي صاير معها شييي .. بركي مخطوفة او حدا مستغل وضعها و ،، ياربي دخيلك حميها
ابتهال: يالله طول بالك رائف بعرفك اقوى م̷ـــِْن هيك ..بعدين انَـَـَتَ •اللّـہ̣̥ يصلحك بتعرف بنتك ماعندا اهلية عقلية لحتى تطلع م̷ـــِْن البيت لَيــِْـِْش. لحتى اتطلعها ..
رائف: ابتهال انَــْتي بتعرفي اني بودي بنتي كل اسبوع عمركز التأهيل بناءا عطلب م̷ـــِْن دكتورها ..وبعمرا ماصارت وساندرا فكرت تطلع لحالها ،، بعدين هي عطول بتطلع مع امجد ومابيصير شي ..لَيــِْـِْش. هالمرة لما راحت لورا تجيبها ضاعت !!
ابتهال: لهوون وبس رائف ..انَـَـَتَ شو عم تحاول تحكي ..انو بنتي كانت قاصدة اتضيعها !!
رائف: لااا ،، خلص ابتهال تركيني بحالي اللي فيني مكفيني ..

سكر التلفون ورماه وهو عم يبكي ويدعي لربو تكون بنتو بـّخـْيرٌ ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
راح النهار والشمس شارفت عالمغيب وأركان كان لسا بيفتل علـّۓ. سَـآندرآ. ..

تعب وقعد عالرصيف ،،
اركان: عبث ..مستحيل مايكونو لاقوها ..

حمل تلفونو ورن علـّۓ. عبيدة ..
عبيدة: اي اركان
اركان: اجاك خبر عنها؟
عبيدة: الخبر انتشر بكل الشركة والكل ناطر يسمع خبر .. بالظاهر لسا البُـنًتٍ مختفية .. ڵـڱ بتعرف ماكنت بعرف انو عمك لهالدرجة محبوب م̷ـــِْن الموظفين .. والكل مع انو الدوام خلص بس محدا منهم قبلان يرجع عبيتو ليسمع خبر عن بنت رائف، ،
اركان: •اللّـہ̣̥ يجيب العواقب سليمة. هي عتمت الدنيا وانا بفتل بدون فايدة ..موعرفان وين روح بحالي .. انا كتير خايف عليها ..حاسس قلبي رح يوقف م̷ـــِْن الخوف، ،
عبيدة: طول بالك وصفيلي ذهنك شوي .. اااه .. لْـۆ اقدر بس اعرف الموقع اللي بعتتو بنت عزام لـ رائف .. يمكن كنت لقيتها بسهولة

كان اركان قاعد وعم يحكي تلفون لما مر م̷ـــِْن قدامو بياع بوشار متجول ،، كان حاطط اغنية "طير وفرقع يابوشار " صفن اركان شوي ولمعو عيونو ..
اركان: عبيدة .. انا رح سكر
عبيدة: طيب انا رح ارجع عالبيت وازا صار معك شي احكي معي ..
اركان: ماشي ..

ضل اركان يطلع بـ بياع البوشار ..هالأغنية رجعتو سنين كتيرة لورى ..

#فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️، ،،

قبل 14 سنة ،،
كان اركان مراهق صغير لسا بعمر ال 14 سنة .. شاف بعينو كيف مرت عمو رائف " رانيا ام سَـآندرآ. " تركت بنتها وجوزا وطلعت م̷ـــِْن البيت ..

كان عم يركض بالشارع وهو بيدور وبيفتل وانفاسو بتتخبط م̷ـــِْن الخوف ..
اركان: وين راحت هي؟

واخيرا بعد جهد كبير شافها كيف متكورة عحالها عكرسي مخفي بين الشجر بحديقة عامة

اخد نفس براحة وقرب ‏​‏​منـِْهــِْا ..
اركان :سَـآندرآ. بتعرفي انو ابوكي قالب الدنيا عليكي
سَـآندرآ.: ،،،،،،،
اركان «قرب ‏​‏​منـِْهــِْا وحط ايدو عكتفها »:بعرف انك رح تشتاقيلا ..
سَـآندرآ.: انا مجنونة ..هي هيك حكت
اركان: اكيد ما قاصدتك
سَـآندرآ.: مبلا ..
عم الهدوء لحظات لحتى بلش اركان يسمع شهقات سَـآندرآ. وبكاها بيعلا ،، شدهازلعندو وضمها وهو بطبطبلا عكتفها بحنية ..
اركان: ازا امك راحت ..هي انا معك، ، وابوكي وابي وعمتك .. كلنا معك سَـآندرآ.
سَـآندرآ.: مارح تروح انت كمان
اركان؛ لٱ انا رح ضل معك .. مع سَـآندرآ. الامورة ..

وفجأة مر م̷ـــِْن قدامهن بياع البوشار وهو حاط اغنية "طير وفرقع يابوشار " ...
اركان: تاكلي بوشار؟
هزت سَـآندرآ. براسها اما اركان راح لحتى يشتريلها بوشار ...

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️، ،،

وقف وركض بسرعة وهو بيحكي: انا لَيــِْـِْش. ماخطر عبالي م̷ـــِْن زماان .. اكيد راحت لهونيك ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وقف امجد بسيارتو قدام باب الڤيلا ،، ضل قاعد جوا السيارة وهو بعدو شارد .. عم براجع تفاصيل هاليوم براسو وكل موقف صار معو جوا الديسكو .. عالم جديد انكشف قدام امجد والفضول خلاه يبقى ليكتشف اكتر عن هالعالم، ،

اخد نفس ونزل م̷ـــِْن السيارة،، كان متوجه عند باب الڤيلا لما شاف سيارة ابوه دخلت م̷ـــِْن باب الڤيلا ..

نزل عزام واتوجه عند امجد بسرعة
عزام: وينك لهلأ يا افندي
امجد «بارتباك »:شـ شبك أبـْيے لسا الساعة مادخلت عال 7 المسا ..
عزام: وخلال هاليوم مافكرت تشغل جوالك؟
امجد: اه ..الجوال ..تركتو عالشحن بغرفتي وهو طافي ماحبيت اخدو معي .،،
عزام: ڵـڱ ماحدا بفكر .. بتطلع بتجيب جوالك وبترجت تطلع واتدور عبنت خالك

انصدم امجد: لَيــِْـِْش. وينها سَـآندرآ.؟
عزام: مابعرف ..راحت اختك لورا لتجيبها م̷ـــِْن المركز وهربانة ‏​‏​منـِْهــِْا عالطريق ..
امجد: طب خبرتو الشرطة؟
عزام: طبعا .. «اتنهد »انا رح فوت ارتاح شوي وانت طلاع فتيل شوي بركي تقدر تلاقيها
امجد: حاضر يلا بس جييب جوالي ..

دخل امجد لجوة وطلع عالدرج ... كان متوجه علـّۓ. غرفتو لما اتقابل مع لورا عالدرج
لورا: ياهلا بأمجد والله .. وينك لهلأ اللي غاب غيبتك جاب هدية
امجد: فيني اعرف شو اللي عملتيه
لورا «بعدم فهم »وشو عملت؟
امجد: فهمت انك بتكرهيها ..بس بحياتي مافكرت توصل فيكي انك ترميها بالشارع بكل دم بارد
لورا: عمهلك اخي هه انشالله مفكرني ضيعتا قاصدة لهالمجنونة
امجد: اولا سَـآندرآ. مو مجنونة ..سَـآندرآ. عندا عقل انَــْتي ماعندك اياه ..وتانيا سدقيني ازا سَـآندرآ. بيصير عليها شي انا مارح اسكتلك .. ورح خبر خالك انك قصدتي اللي صار ..

واتجاوزها وضل ماشي .. اما لورا لوت تمها وهي بتحكي: ماكان ناقصني غيرك ابو قلب حنون ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وصل اركان عمنطقة هادية وباين عليها راقية .. وقف وهو عم يحاول يلقط نفسو ..

كان قلبو عم يخفق وهو بقرب م̷ـــِْن سور حديقة عامة ..

وصل عند باب الحديقة ومسك بالحديد وحاول يفتح الباب ..
اركان: العما ..هي مسكرة ..
رجع التفت واستند عالباب، ،
اركان: بشو كنت عم فكر .. مستحيل لاقيها هون ..
اخد نفس بيأس وحط ايديه بجياب جاكيتو ومشي بخطواتو لقدام لما سمع صوت انين وشهقات متل شهقات طفلة بتبكي ..

رجع التفت ومشي اتجاه الصوت بخطوات بطيئة ،، وصل عند حيط وقرب شوي وشافها كيف متكورة عحالها وهي عم تبكي بصوت واطي ..

" وٌکْأنِهّـأّ شُـمًعٌةّ قُدٍ فُـرضًـتٌ بًضًـوٌئهّـأّ بًوسط أّلَعٌتٌـمًةّ .. تٌـلَکْ أّلَتٌـيِّ أّحًتٌـلَتٌ مًعٌظُمً مًأّضًـيِّيِّ .. وٌرغُمً أنِيِّ لَمً أضًـمًهّـأّ حًتٌـى أّلَآنِ .. لَکْنِ فُـيِّ صّـدٍريِّ شُـيِّئأّ مًنِهّـأّ .. هّـذِأّ لَيِّسِ حًنِيِّنِأّ .. بًلَ هّـوٌ إنِتٌـمًأّء ،، فُـأنِأّ أنِتٌـمًيِّ لَهّـأّ ،، "

غرقو عيون أركان بالدموع ،، ابتسم بإرتياح وقعد علـّۓ. ركبتو قدامها ونادها بصوت ممزوج بغصة: سَـآندرآ. ...

شقت واتلفتت لجنبا وشافتو كيف قاعد قدامها وبيناتهم مسافة ..

{..اركان: لٱ مافي بنت بتشبه سَـآندرآ. .. برقتها ..بنظرتها الطفولية اللي لحد الان محتفظة فيها ومافكرت تتخلا عنها .. قعدت قدامها وانا طاير م̷ـــِْن الفرحة اني لقيتها ..بس ياترى م̷ـــِْن بعد هاللقاء كيف رح اقدر لاقي نفسي اللي ضاعت فيها .. !!!؟؟..}

#يتبع ...
#أرگــــــآنِ „„„

#هاجر_إبراهيم [Hajar Sh] ,,,,

#الجزء_الخامس ...

#قطع وعودة عند رائف ... 🎬

كان قاعد قدام رئيس المخفر وملامح وجهو مابتتفسر ..
رئيس المخفر: طول بالك رائف بيك .. انشالله الًيَوُمًِ بتلتقى المحروسة
رائف: هي انا عطيتكون مواصفاتها والمشكلة اللي عندها .. الموضوع مابيتحمل تأجيل حضرتك .. البُـنًتٍ معها توحد وخايف حدا يستغل وضعها ،،
رئيس المخفر: وصلت الفكرة رائف بيك وانا رح اعمل جهدي لنلاقي البُـنًتٍ الًيَوُمًِ ..

هز رائف براسو ودمعتو علقو بجفن عينو ..
وهمس بغصة: •اللّـہ̣̥ يحميكي يابنتي .. وين بدها تكون اراضيكي هلأ؟ يارب يلاقوها ناس بخافو •اللّـہ̣̥ ويبعد عنها ولاد الحرام، ،،،،

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

#قطع وعودة عند اركان ...🎬

بقي أركان قاعد قدامها وهي بتطلع عليه بصدمة .. كان لسا شارد فيها .. عم يحاول يركب صورة الطفلة اللي تركها بعمر 13 سنة ورجع قابلها بعد 10 سنين ..

اما بالنسبة لـ سَـآندرآ. برغم خوفها الا انها بقيت صافنة بعيون متوسعة فِيَھ .. بتعرفو و مابتعرفو .. كان متغير كتير .. ومو نفسو الشب اليافع اللي كان موجود بذكرياتها ...

أركان: سـ سَـآندرآ. ...
خافت واتراجعت ،،، وقفت وكانت بدها تمشي لما حست فِيَھ مسكها م̷ـــِْن زندها ..

انتفضت ورفعت كفوف ايديها قدامو وهي بتحكي بصوت بيرجف: تـ ـتـ تركـــني ..

بعد اركان عنها بخطواتو وهو بيحكي: خلص خلص هي بعدت .. ماترتعبي ..

بلشت تتنفس بسرعة وحطت ايديها عراسها ورجعت التفتت وبلشت تمشي بخطوات سريعة وهو لحقها ..
اركان: وقفي شوي ساااندرااا ،،، انا، ،، انا بدي رجعك عبيتك
سَـآندرآ.: انا مابعرفك .. بعرف ارجع لحالي ..

اخد نفس ووقف، ،، كان بيعرف انها مارح توقف او تسمعو .. كان بيعرف تماما كيف بتتصرف، ،

غمض عيونو واخد نفس طويل ..
اركان: دق، ، دق ،، دق. ،،
اتمسمرت سَـآندرآ. بأرضها وشردت بالفراغ .. التفتت وشافتو واقف بعيد ومغمض عيونو، ،،

ميلت براسها وبلشت تقرب بخطوات حذرة عليه وهي بتحكي: مـ مين عم يدق البــاب؟

اركان «ابتسم» :انااا أركان ..

شهقت وابتسمت وردت: وشـ شوبدك؟
اركان: بدي سَـآندرآ. الامورة ..

فتح عيونو وقرب عليها خطوتين ووقف ..
اركان: كبرت .. وانتي كمان كبرتي وصرتي صبية .. اي انا اركان ياساندرا .. اركان ابن عمك رؤوف، ،،، ليكي انا بعرف انك زعلانة مِڼـّي لأني اختفيت فجأة .. بس سدقيني كانت الشغلة غصب عني .. بهداك الًيَوُمًِ وعدتك اني ارجع لحتى هزلك المرجوحة ،، بس •اللّـہ̣̥ يصلحها عمتك ابتهال ماخلتني .. و مع هيك ليكني اجيت بس عرفت بعملة لورا .. بشرفك مو هية اللي ضيعتك قاصدة !

هزت سَـآندرآ. براسها وهي عم تبكي .. كانت بعدا مصدومة وعم اتطلع فِيَھ وهو بيحكي ..
اركان: و •اللّـہ̣̥ كنت متأكد .. استني بس شوفها عنجد رح اعمللها فركة ادن مرتبة لهالمكيودة ...

اتوسعت ضحكة سَـآندرآ واتحركت اتجاهو بخطوات بطيئة ،،
اركان: واحد، ، تنين، ، تلاتة؛ ؛؛؛
ردت سَـآندرآ بلهفة : أركــــان

تسرعت خطواتها وركضت اتجاهو وضمتو بقوة وهي بتبكي وتضحك بنفس الوقت .. بوسط الهدوء ماكان فِيَھ غير تلات اصوات كانت واضحة وظاهرة للعلن .. صوت شهقاتها وصوتو وهو بيهديها وصوت قلبو اللي كان بدق بقوة كبيرة ..

كانت سَـآندرآ متمسكة بجاكيتو وحاطة جبينها عصدرو وهي بتهمس.: 10 . ،، 3650 ،، 87600 ،، 5,256,000 ،،
اركان« بإستغراب »:شو هي الارقام؟
تمسكت سَـآندرآ. فِيَھ وهمست: هدول السنين و الايام والساعات والدقايق اللي غبتون عني ..

بعدها اركان عنو وحكا بمزح: وياترى حسبتي بالثواني كمان؟
هزت سَـآندرآ. راسها ،،،: 315,360,000
اركان: بكفي بكفي .. خايف تكوني حسبتي جزء الثانية كمان .. «رجع ضمها عصدرو » ياعمري شو اشتقتلا لـ سَـآندرآ. الامورة
سَـآندرآ.: نطرتك كتير عالمرجوحة
اركان «غرقو عيونو بالدموع »:بعرف ،،
سَـآندرآ.: عمتي حبستك وحكموك ظلم
اركان: بتعرفي؟
هزت براسها: اي سمعت بابا حكالها حرام عليكي .. لـ لسا تراب رؤوف مانشف
اركان؛ :شو تحكي لحدا مضيع ضميرو .. !

بعدها عنو وغمرلا خدودها وصفن بعيونها ،،،
اركان: تعالي وصلك عالبيت
هزت براسها بالنفي وشدت بجاكيتو بقوة
اركان: اي وشو يعني !!
سَـآندرآ.: بدي روح معك ،، عبيتك
اتغيرت ملامح اركان وهمسلا: بس انا مابقدر ..
سَـآندرآ.: مبلا بتقدر
اركان: سَـآندرآ.،، البُـنًتٍ المرباية مابتطلب م̷ـــِْن شب تروح معو عالبيت
سَـآندرآ.: بس انَـَـَتَ مو حدا .. انَـَـَتَ اركان وانا بنت عمك ..صّـْْحّ
اركان: صّـْْحّ
سَـآندرآ.: خدني معك حـ حابة شوف وين ساكن
اركان: امنت بربي .. يا، ،،
رفعت سَـآندرآ. راسها وقاطعتو بحدة: خدددني معععك، ،، والا رح احكي لـ بابا انك انَـَـَتَ اللي خطفتني

اركان «بصدمة »: بنت عمي سَـآندرآ. اللي رجعت قابلتا بعد عشر سنين بدا شوووو! !!؟
سَـآندرآ.: ،،،،،،،،
توسعت ضحكة اركان وبعد عنها وانفجر بالضحك .. طلع فيها واختفت ضحكتو: يستر عولاياكي قولي انك عم تمزحي ..
بقيت سَـآندرآ. واقفة وبتطلع فيه بتركيز ..
اركان: والله عبيدة ليعلق مشنقتي الليلة .. شو هالعلقة ياربي ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

كان عبيدة قاعد عالكنبة قدام اللابتوب وهو بيشرب نيسكافيه .. شاف الباب انفتح وفات اركان بسرعة وبلش يفتل بالبيت ..
عبيدة: شو صار معك؟
اركان«كان بيشيل كلشي لونو احمر م̷ـــِْن اثاث ولوحات »: لقيتا ..

عبيدة «قرب عليه »: بجد ..! بس كيف! !؟ وديتا ؟
اركان «التفت وانتفض »:ولك حدا بيلبس جاكيت حمرا ..روح غيرها
عبيدة: هلأ معد عجبتك بجامتي؟
اركان: روح غير الجاكيت بس
عبيدة: ڵـڱ شوفي؟
اركان: روووح غيرها وبعدين بفهمك

دخل عبيدة عالغرفة وهو مستغرب،،،
عبيدة: شو عم يصير معو! !!

غير جاكيت البجاما وطلع .. وانصدم بس شاف سَـآندرآ. واقفة بنص الصالة وهي بتتلفت حواليها متل طفلة صغيرة ..

اركان«ابتسم بهبل »: بعرفك. ،، بنت عمي "سَـآندرآ. "
عبيدة: •اللّـہ̣̥ لايوفقك عهالعملة يا اركان ..

كان قاعد وهو متكتف وبهز برجلو بانزعاج وبيزور اركان اللي كان قاعد وبيتلفت حواليه وهو بيتهرب م̷ـــِْن نظرات عبيدة ..

اما سَـآندرآ. كانت قاعدة بحد اركان بهدوء وعم اتطلع بـ عبيدة ..

ميلت بحالها اتجاه اركان وسألتو: مين هاد؟
اركان: هاد الجلاد ..
سَـآندرآ.: لَيــِْـِْش. هيك بيطلع فينا؟
اركان: انَــْتي بس ادعي يضل بعقلو ..

عبيدة: اي وبعدين! ؟؟
اركان: يلا فردها عبودة ..
عبيدة: انَـَـَتَ بتعرف شو اللي عملتو يا اركان؟
اركان: صدقني هيه اصرت تجي معي و...
قاطعو عبيدة بصراخ ووقف : انَـَـَتَ مدرك الشي يلي اتسببتووو ،،

خافت سَـآندرآ. وخبت راسها بإيديها. .
اركان: عبيدة، ،

اخد عبيدة نفس وطلعو بهدوء، ،: خلص ليكني هديت، ،، اركان الشي يلي عملتو غلط ..جيبتها لهون غلطة كبيرة
اركان: انا بعرف
عبيدة: لٱ ما بتعرف .. لأنك لْـۆ بتعرف ماكنت رح تجيبا لهوون، ،، اركان عمتك وجوز عمتك حكو للشرطة انو سَـآندرآ. غير مؤهلة عقليا .. وبالتالي مارح يعترفو بشهادتها ازا التقت معك .. وانت وعمتك يخزي العين عنكون متل الزيت والنار حاليا .. م̷ـــِْن غير شي صوفتك حمرااا عندا ،،
سَـآندرآ.همست : احمر لااا
اركان: عبيدة
عبيدة: ششششووووو لسا عبيدة وعبيدة .. يابني ادم فهااام .. انَـَـَتَ هلأ حطيت عحالك وحدة ، ، عمتك عم بتدور عغلطة وحدة بس عليك لترميك بالسجن. او يا اما بتعطيها الختم .. ومارح يكون عندك حل وسط ساعتها ..
اركان: وليش لحتى ترميني بالسجن؟
عبيدة: لٱ ابدا مو تهمة محرزة ،، بس بتهمة خطف بنت عمك ..
اركان: بس انا ماخطفتا والله ..سَـآندرآ. انا خطفتك شي!
سَـآندرآ.: لٱ لٱ ..
عبيدة: اي وهدول مارح ياخدو بكلامها لأنها عقولة عزام ماعندها مؤهلات عقلية .. اركان انَـَـَتَ لآزٍمٍ ترجع البُـنًتٍ الًيَوُمًِ والا رح نروح فيها سوا ..

اركان: سمعتي سَـآندرآ. .. عمتك رح تحبسني ازا عرفت انك معي ..

بقيت سَـآندرآ. قاعدة وشاردة بالعدم ...

وقف اركان وراح اتجاه عبيدة واخدو عجنب ..
اركان: سَـآندرآ. لسا ماحدا بيعرف انها معي .. اتطمن رح رجعها بس مو هلأ ..
عبيدة: لَـگِنْ ايمت؟
اركان: شبك كأنو سَـآندرآ. بتخصني لحالي .. ولا كأنك نـًسّْيـت انها بنت خالتك كمان ..

عبيدة «بنفاذ صبر »:مانسييت بس هفواتك رح تجيبلنا حبسة مرتبة .. ساعتها مو ازا كانت بنت خالتي .. والله ازا كانت خالتي بحد ذاتها مارح تقدر تتشفعلنا ..

اركان: اهدا وفهام عليي .. بتتزكر لما حكيتلي انو نخلي سَـآندرآ. تساعدنا ..
عبيدة «بإهتمام »: كمل
اركان: وهيه رح تساعدنا ،، انَـَـَتَ قلتا .. عمتي وجوزهَـــاآ عندن قناعة انو سَـآندرآ. عقلا مو مساعدها مع انو العكس صحيح .. سَـآندرآ. بتمتلك عقل متل الكومبيوتر وبتفهم كلشي ..كل ماهنالك انها مصابة بتوحد بس ..
عبيدة: يعني رح تحكيلا عخطتنا!
اركان: تقريبا اي وانا متأكد انها رح توافق تساعدنا .. شو رأيك؟
عبيدة: اركان مابدنا نجازف
اركان: وثاق فيني هالمرة عبيدة .. انا بعرف شو عم بتصرف ..

طلع عبيدة علـّۓ. سَـآندرآ. واتنهد ..
عبيدة: ماشي .. بس عمول جهدك نرجعها بأسرع وقت ..
اركان «ابتسم »: ڵـڱ يقبرني اللي خلقك .. تكرم هالعيون الحلوة ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بهالوقت رجع رائف عالڤيلا وهو بجرجر بحبال الخيبة م̷ـــِْن بعد مايأس يلاقي سَـآندرآ. ...

دخل لجوة وشاف لورا قاعدة وهية بتحكي تلفون، ،،
لورا: اي حبيبتي ميسون، ،، لٱ انا منيحة ... اففف عم مل كتير هون .. ايمتا رح ترجعي م̷ـــِْن سفرك؟ ،،،ياعيني معناها مو ضايل كم يوم عرجعتك ..

كانت لورا بتحكي وهي مسترسلة وبتضحك ،،لما انتبهت عوجود خالها وكيف واقف وبيرمقها بنظرات عدم رضا ،
لورا: اي ميسون انا متطرة سكر .. باي ..

سكرت الموبايل وراحت اتجاه رائف ..
لورا: طمن خالو .. انشالله لقيتا!
رائف: ،،،،،
اتعداها بدون مايرد حلحل كرافتو وقعد عالكنبة وغمر راسو بين ايديه وكأنو هموم الدنيا كلها وقعت عكتافو ..
قلبت لورا عيونها وراحت قعدت بجنبو وبلشت تتصنع الحزن ..
لورا: انشالله بنلاقيها بـّخـْيرٌ وسلامة خالو ..
رائف: كيف يالورا .. ڵـڱ انا أمنت فيكي .. كيف بتغفلي عنها ،،«بصوت مهزوز » كيييف بتتركيها اتضيع
لورا:والله ماخطرلي انها ممكن تعمل هيك شي ،، بعدين سَـآندرآ. كبيرة وبتفهم ..
رائف: طبعا بتفهم .. وانا متأكد انها عم اتدور عطريق الرجعة .. بس المشكلة المسافة بين المركز والڤيلا كتير كبيرة ،،، اللّـہ̣̥ يهديكي يا سَـآندرآ. وترجعي ،،، ياارب تحميها ..
لورا: امين خالو، ،، ااامييين .. «همست بقلبا » •اللّـہ̣̥ لٱ يجيبا ..

"النفاق صفة سيئة يكتسبها صاحب وجهين متمكن بالتمثيل، ، وكم م̷ـــِْن منافق دمر اشخاص كانو يعتبرونه الثقة بنفاقه .."

بهالأثناء رجع امجد ودخل نفس دخلة رائف ..
رائف «رفع راسو »: شو وينك يا افندي .. !
امجد «نزل راسو بخجل »:انا اسف خالو والله ماكان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ خبر .. بس اول ماخبرت طلعت دور عليها ..
رائف: خير انشالله .. وماصار معك شي!
امجد: مبلا ..
وقف رائف بلهفة وراح اتجاهو ..:احكي
اتطلع امجد بعيون رائف وشاف هديك النظرات الملهوفة .. متل الغريق اللي بس بدو قشة يتعلق فيها ..
امجد : فِيَھ محل ببيع عصير وقهوة كنت جبلا عطول منو عصير .. سألتو وحكالي انو شافها وقفت فترة بجنب المحل .. وكأنها كانت ناطرة حدا ..
رائف: كانت ناطرتك،، وحضرتك وين كنت؟
امجد: ،،،،،،
رائف: كمل ،،،
امجد: صاحب المحل طلع وكان بدو يسألها عني بس هية مشيت لما شافتو قرب عليها وخاف يلحقها لحتى ماينفهم غلط ..
رائف: معناتا سَـآندرآ. بالحساب راحت لكل الاماكن اللي كان المفروض اندور عليها فيها ..
امجد: خطر عبالي ورحت بس عبث مالقيتا .. بالظاهر لورا •اللّـہ̣̥ يصلحا اخدتها م̷ـــِْن طريق تاني غير الطريق يلي متعود اخدها منو انا ..

و زور امجد لورا ..
لورا «بتوتر »:أ اي مزبوط لأنو كان فِيَھ ازمة عالطريق وطلعت م̷ـــِْن طريق. تاني مختصر ..
رائف: بما انو فِيَھ حدا شافها حاسس اتجددلي الامل .. رح ارجع اطلع دور بالشوارع بركي •اللّـہ̣̥ يحن عليي ولاقيها ..

وحمل حالو وطلع .. اما امجد بقي يطلع بـ لورا نظرات ازدراء ..
لورا: حاج اتطلع فيي هيك،، كم مرة بدي قلك مادخلني ئي ..
اتجاهلها امجد وطلع علـّۓ. غرفتو ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بهالأثناء كان اركان قاعد قدام سَـآندرآ. وعم بشوف ردة فعلا عاللي حكاه ..

كانت قاعدة وبتطلع فِيَھ بتركيز وبدون اي ردة فعل .. اما عبيدة كان لسا واقف عجنب ومكتف ايديه وساند حالو عالحيط ..
اركان: فهمتيني؟
سَـآندرآ.: اي ..
اخد اركان نفس براحة ..: سَـآندرآ. انا بدي مساعدتك بهاد الموضوع .. عمتك وجوزا ظلموني .. ازا عمتك ابتهال حصلت عالختم حتى انَــْتي وابوكي رح ترميكون بالشارع متل مارمتني ..
سَـآندرآ «ميلت براسها» .: انا بكرها
اركان: اكيد مين بحب هالمخلوقة .. تركينا م̷ـــِْن ختيارة الجن وحكيلي شو عم تدرسي هَــْـِْـْْـِلاّ؟
سَـآندرآ.: عم بدرس فنون و ،،،ورسم ..
اركان: ياعيني .. مع اني اتوقعتك تدخلي بمجال الطب او الهندسة .. انَــْتي كتير شاطرة بالحساب واللغات م̷ـــِْن لما كنتي صغيرة
سَـآندرآ.: وشاطرة بالرسم كمان ...
ابتسم اركان :الرسام لآزٍمٍ يحب كل الالوان مو يختصر منهم .. واللون الاحمر م̷ـــِْن الالوان الاساسية
سَـآندرآ. «شردت وتغيرت ملامحها »: لٱ احمر لااا
اركان: خلص حلوة الدنيا بدون اللون الاحمر .. هَــْـِْـْْـِلاّ المهم رح تساعديني لحتى ارجع !
سَـآندرآ.«هزت براسها »: اي ..
ابتسم اركان وحول نظرو علـّۓ. عبيدة ..
قرب عبيدة وقعد مقابيل سَـآندرآ. وسألها بإهتمام: عنجد رح تساعدينا؟
طلعت سَـآندرآ. بعيون عبيدة ورفعت ايديها وغمرتلو خدودو ..
اتفاجأ اركان بتصرفها بس ماكان مصدوم متل عبيدة، ،،
اركان: سَـآندرآ. مو لهالدرجة
سَـآندرآ.:عـــــيونگ لونهم أزرق ..
اركان: ااه .. ڵـڱ عبيدة سَـآندرآ. بتحب اللون الأزرق بشكل مو طبيعي .. لاتفهمها غلط
كان عبيدة شارد بعيونها بدورو وهي بطلع فِيَھ بتركيز ..
سَـآندرآ.: امجد عيونو زرق وحباب .. وانت كمان متلو صّـْْحّ
عبيدة: اه .. اكيد
اركان: هلأ امجد حباب؟
بعدت سَـآندرآ. ايديها عن خدود عبيدة ..
سَـآندرآ.«ميلت براسها »: معناتا لبقى تصرخ علـّۓ. أركان ،، خليك حباب معو ..
اركان: ڵـڱ تسلملي سَـآندرآ. الحنونة ..
عبيدة: ايوا .. هَــْـِْـْْـِلاّ كل هالتمثيلية كرمال ماصرخ عحبيب ألبك ،،
سَـآندرآ.: هاد مو حبيب ألبي. ،، هاد أغلا .. هاد اركان ابن عمي رؤوف ،،
اركان: ڵـڱ تئبشي ألبي شو انك بتجنني ..

ضحكو اركان وعبيدة على سَـآندرآ. وكلامها وحركاتها العفوية .. وهيه بس شافتهم بيضحكو ضحكت معهم ..
سكتت فجأة وحكت: اركان انا جوعانة

اركان: يي كيف نـًسّْيـت .. طول نهارها بلا اكل. رايح حطلا عشا
عبيدة: مابدك ترجعها
اركان: بعد العشااا

م̷ـــِْن بعد وجبة العشا طلعو اركان وعبيدة لحتى يوصلو سَـآندرآ. عبيتها ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

م̷ـــِْن جهة تانية كان رائف لسا بيفتل بالشوارع بسيارتو لما رن تلفونو ،، حمل الجوال وعقد حواجبو لما شاف رقم أحمد ..
رد: الو
احمد: گـّيَفْگ. يارائف
رائف: الحمدلله احمد بيك
احمد: سمعت بالخبر .. طمني مالقيتا؟
رائف: لٱ والله .. انا خايف يكون صاير معها شي
احمد: انشالله بتكون بـّخـْيرٌ .. البُـنًتٍ ماعندا رفقات؟
رائف: لٱ والله انَـَـَتَ بتعرف وضعها كتير منيح ومع هيك حطينا دكتورها ومديرة المركز والعاملين فِيَھ بالصورة وازا كانو شافوها .. مو عرفان شو اعمل احمد ..حاسس قلبي رح يوقف ..ڵـڱ هي بنتي
احمد: والله معك حق تخاف .. البُـنًتٍ غير الشب .. بس خلي أملك بالله كبير وانشالله بترجع .. انا بعرف انو بنتك زكية ومو متل مابيحكو عليها عزام وابتهال انها غير مؤهلة عقليا ..
اتنهد رائف وحكا بغصة : مبلا .. بس لْـۆ ماكان كلامهم صحيح كانت رجعت ..
احمد: مابدي اسمعك بتحكي هيك عبنتك مرة تانية .. انا رح حاول ساعد بقدر استطاعتي لتلتقى
رائف: مابتقصر احمد بيك
احمد: بخاطرك، ،
رائف: •اللّـہ̣̥ معك ..

سكر احمد الخط وهو بيحكي: لاحول ولا قوة الا بالله .. ياربي سترك
وداد «بلهفة» : طمن مالقاها؟
احمد: لسا
وداد: مسكين رائف والله مابيستاهل اللي عم بيصير معو ،، ولي عليي عليكي يا سَـآندرآ. ..«بخوف » وين بدها تكون راحت البُـنًتٍ
احمد: •اللّـہ̣̥ يكون بعونو عهالمصيبة ويسامح اختك عالشي اللي عملتو فِيَھ ..
وداد: •اللّـہ̣̥ لٱ يسامحها .. رمتو شب متل الوردة وبنتا متل الملاك لحتى تروح تشوف حياتها .. •اللّـہ̣̥ ينتقم مـڼـڱ يا رانيا
احمد: مابعرفك حقودة يا وداد
وداد: انا مو حقودة .. بس يلي عملتو مو قليل .. والله نفسي شوف سَـآندرآ. واخدها لحضني بس •اللّـہ̣̥ لايسامح اللي كان السبب ..
احمد: بعين •اللّـہ̣̥ ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

م̷ـــِْن بعد ماسكر رائف الخط مع احمد اتنهد وميل بسيارتو، ،
رائف«دمعو عيونو »: وين اروح بحالي .. وينك يابنتي .. وينك

كان ماشي بالسيارة ومتوجه عالڤيلا والدنيا مسودة بعيونو لما شاف سيارة غريبة وقفت بعيد عن باب الڤيلا ونزل ‏​‏​منـِْهــِْا شب. ماكان غريب عليه ..

اتوسعو عيونو ونطق بصدمة: أركـــان! !!!!!

وقف بسيارتو بعيد وطفاها وهو بيراقب اللي عم بيصيرر ..

اتوجه اركان عالطرف التاني وفتح باب السيارة ،،
اركان: شرفي انسة سَـآندرآ. ..

نزلت سَـآندرآ. ووقفت مقابيل أركان ..
سَـآندرآ.: رح ارجع شوفك؟
ابتسم اركان بدفا: انشالله سَـآندرآ. ..ومتل ما اتفقنا مافي داعي تحكي انو لورا اللي ضيعتك

طلع عبيدة م̷ـــِْن السيارة وحكا بنرفزة: لااا حكيلون .. خلي هالبنت تتربا .. اصلا انا م̷ـــِْن لما كانت صغيرة مابطيقا .. بعدين بدال مالك عم توصيها ماتحكي انو هالمكيودة هي اللي ضيعتها .. وصيها ماتحكي بخوص الخطة ،،

رائف: و وعبيدة! !!،،؟؟؟

اركان: هههه لٱ تردي عليه ..«زبطلا جاكيتها » سَـآندرآ. ديري بالك عحالك
هزت سَـآندرآ. براسها وقربت منو ولزقت فِيَھ بدون ما اتضمو ..

كان رائف بعدو قاعد بالسيارة وهو بيراقب بصدمة ..
م̷ـــِْن جهة اتولد الخوف بقلبو لما رجع شاف اركان، ، ومن جهة تانية حس بالراحة لما شافو مرجع سَـآندرآ. ..

بالنسبة لـ أركان كانت هي احلا لحظات بيحظى فيها مع سَـآندرآ. .. ماكان متخيل انو قلبو يدق بهالشكل .. كان بيعرف تماما انو هالشعور لأنو رجع قابل شخص غـِْاليّے عقلبو م̷ـــِْن جديد .. لَـگِنْ ماكان خاطر عبالو يكون شعور الحب احتل قلبو وخلاه غير مستقر ..
عبيدة: بسسست اركاان .. يلا ولوو لازم نروح قبل محدا يشوفنا
اركان «مسكها م̷ـــِْن اكتافها »:اي مبلا .. يلا سَـآندرآ. تعالي وصلك عند البوابة ..

مسكها م̷ـــِْن ايدها ومشي فيها عند باب الڤيلا ووقف ..
سَـآندرآ.: رح انطرك
اركان: وانا رح ارجع .. بس الشغلة بدها شوية وقت .. وماتحكي لحدا انك شفتيني .. طيب

هزت ساندرا براسها ؛؛؛

قرب اركان وباسها عجبينها وبعد .. اتراجع بخطواتو وهو لسا بيطلع فيها ..
اما سَـآندرآ. كانت بتلوحلو بإيديها التنتين لحتى شافتو التفت وركض اتجاه السيارة و طلع فيها ومشيت واركان لسا بيطلع فيها وبلوحلا ،،،

لما شاف رائف أركان راح طلع م̷ـــِْن سارتو وركض اتجاه سَـآندرآ. ...

رائف: ساااندرا

التفتت ساندرا اول ماسمعت صوت ابوها وتعبت عيونها دموع

رائف« قرب منها وحضنها بلهفه»: ياروحي يابنتي هيك بتغلي قلبي عليكي

كانت ساندرا غامره راسها بحضن ابوها ودموعها بتنهمر بغزاره، وهي ماسكه جاكيته وبتشده عليها اكتر لتستمد منه الامان

رائف بعدها عنه :وين كنتي؟
ساندرا: كنت، ،، كنت هون
رائف: وين هون،، وكيف رجعتي ؟

رفعت ساندرا كتافها وميلت براسها وردت بهدوء، ،، : انا جيت لحالي

كلمتها خلت رائف يوقف عن طرح الاسئله لأنه كان بيعرف لْـۆ كرر عليها السؤال الف مَـرّھٌ رح تكون اجابتها وحده ،، رغم انو كان لسا متفاجئ باللي صار ..

رائف: المهم انك رجعتي ياروح ابوكي، ،، يالله تعي معي لنفوت لجوا

وجوا كانت لورا رافعه اجرها عالطاوله وعم تمنكر اضافرها وهي بدندن وتنغم لما فجأه سمعت صوت الباب انفتح

رفعت راسها تلقائيا لتتفاجئ بخالها رائف وساندرا فايتين وعيونهم مسلطين عليها

انصدمت لورا وتبدلت ملامحها ووقفت وهي مذعوره ،، اما ساندرا ضلت تطلع فيها وهي بترمقها بنظرات كلها كره

وقبل مارائف يحكي اي كلمة ابتسمت لورا ابتسامه واسعه رغم رجفة انفاسها وركضت لعند ساندرا وضمتها بقوه

لورا: ياروحي الف الْحٍمَدٍ للـّہ عسلامتك هيك بتعملي معي،، بـ بتهربي مِڼـّي

غمضت ساندرا عيونها وحست بالاختناق وهي شامه ريحة النفاق يلي عم تفوح م̷ـــِْن لورا وماكان منها الا انها تدفشها عنها وتتراجع لور بكل هدوء ،،

اتراجعت سَـآندرآ. بهدوء ومشيت لبعيد ..

لورا بتوتر شـ شبها ساندرا خالي و و وين لقيتها
رائف: انا مالقيتها هي لقيتني
لورا: ،،،،،،
رائف قرب م̷ـــِْن لورا وهمس مشان تعرفي انه ساندرا ذكيه ومو مجنونه يالورا

حكا جملته وتعداها وطلع لغرفته تارك لورا بحالة صدمه

لورا: ولي! ! شو قصدو انها ذكيه ومو مجنونه،،

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وصلت سَـآندرآ. علـّۓ. غرفتها القزاز اللي بتطل عالحديقة ،، فتحت الباب وفاتت ،،
وجوة ..
اول ما انفتح الباب التفت امجد اللي كان قاعد عالكرسي تبع سَـآندرآ. .. كان باين انو زعلان ودمعتو بعدا مانشفت م̷ـــِْن عينو ..
امجد « وقف »: سَـآندرآ. ..
ابتسمت سَـآندرآ.: گـّيَفْگ. أمجد ..

ركض لعندا ومسكلا ايديها بلهفة ..
امجد: وين كنتي ڵـڱ سَـآندرآ. .. فتلت الدنيا عليكي ،،هيك بتعملي فينا ..

اتبتسملو ووفعت اكتافها بدون ماتحكي ليرجع امجد يكرر سؤاله

امجد: ساندرا وين كنتي ؟وكيف رجعتي !!
ساندرا: رجعت لحالي
امجد: لورا يلي ضيعتك عن قصد ماهيك؟

هزت ساندرا راسها بأسف وغمضت عيونها واتجاوزت امجد وقعدت قدام اللوحه وبلشت تتأملها

ساندرا«رفعت ايدها واتلمستها »: ازرق
امجد: هَـــاآ! !!
ساندرا: هو كمان عيونو زرق وصافيين متل السما،، و لآزٍمٍ يكون قلبو صافي متل عيونو ..
امجد: مين! !
ساندرا «ابتسمت واطلعت بـ امجد» :امجد عيونو زرق ،، وحباب

ابتسم امجد وقعد بجنبا ..
امجد: وعيون سَـآندرآ. بيشبهو مرج أخضر بنص نهار ربيعي .. وألبها متل كريستالة صافيه مافيها ولا خدش ؛؛

سَـآندرآ.: شكرا ،، شكرا ..

"أُعاينُكِ بإفراطٍ لأكتشفَ أي عيوبٍ مُحتملة، أي نقاطِ ضعفٍ، أي مناطق خطرٍ. لا أجدُ شيئًا بالمرة ؛؛! وهذا يعني أنّي واقعٌ وبشدة في حبٍ أعمى." ❤️🌿

««««««««««««««« 🌹

بجهه تانيه كانت لورا عم تمشط غرفتها روحه جيه وهي بتفرك ايديها بتوتر ،،،،

لورا: كييييف حسنت ترجع كييييف

غرست اصابعها بخصلات شعرها وفتحت عيونها وحكت بتوتر
ولي ازا حكت هالمجنونه لابوها اني انا يلي ضيعتها شو رح يصير !!!!!

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

فات رائف عغرفتو وسكر الباب بهدوء وهو لسا شارد .. قعد عحرف التخت وهو بفكر
رائف: أركان شو عرفو انو سَـآندرآ. ضايعة ..!! شبك رائف مو عبيدة كان معنا بالاجتماع .. بس كيف قدر يلاقيها ؟؟ وساندرا لَيــِْـِْش. كزبت عليي ومارضيت تحكيلي انو اركان اللي جابها ..فِيَھ شي مو طبيعي عم بيصير ..

وقف واتنهد،،،،: المهم رجعتلي بنتي سالمة ..ومابدي اعرف كيف ؛؛ اي المهم رجعتلي ..

شلح جاكيتو وكان عم يعلقها لما سمع رنة تلفونو .. حملو و رد :اي احمد بيك
أحمد: شو رائف طمن انشالله رجعت البُـنًتٍ
ابتسم رائف براحة: اي والله هلأ قبل شوي
أحمد: يي الف الحمدلله .. يهنيك بسلامتها
رائف: •اللّـہ̣̥ يسلمك اخي احمد

وقفت وداد وقربت م̷ـــِْن احمد ..
وداد: رجعت! ؟؟
هز احمد براسو وكمل حكي مع رائف: وكيف رجعت؟

اخد رائف نفس وقعد عالكنبة : ازا حكيتلك بتصدق؟
احمد «بإهتمام »:احكي
رائف: اركان ابن اخي هوة اللي رجعها، ،،

اتفاجأ احمد :اركان! !!
رائف: ومو بس هوة
احمد: ومين كمان، ؟
رائف: و ابنك عبيدة كان معو
احمد: وعبيدة كمان! !!!
رائف: اي والله، ، انا كمان انصدمت لما شفتون بس رجعولي بنتي ..
احمد: يعني اركان وابني عبيدة مع بعض هلأ؟
رائف: انا شفتون جابوها عند باب الڤيلا وراحو، ، الهيئة مابدن حدا يعرف انهم سوا .. وحتى بنتي سَـآندرآ. اللي بعمرا ما كزبت عليي .. مارضيت تحكيلي انهم هنن اللي وصلوها ..

احمد «هز راسو »: عسا خير اخي رائف .. والحمدلله عسلامة بنتك مرة تانية ..
وداد: الف الحمدلله ...

رائف: •اللّـہ̣̥ يسلمك ..

سكر احمد تلفونو وسمع وداد بتحاكيه ..:عبيدة واركان سوا! !
احمد: اي
وداد: شو اللي عم يصير
احمد: عم فكر بشي وانشالله يكون غلط
وداد: شو هوة؟
احمد: معقول ابنك عم يساعد اركان لحتى يشلحو عزام وابتهال ثروة رؤوف،،،

شهقت وداد وضربت عصدرا بخوف، :يو وشو اللي اتهيألك
احمد: فكري فيها منيح .. لَيــِْـِْش. عبيدة ليطلب شغل عند عزام ،، مع انو كان بادي مشروع مع فادي بيك وبإرادات عالية !!
وداد: هالشي مابيثبت گلآمَگ. .. يعني مو معقول ابنك يفكر بهي الطريقة

احمد: بدك الصراحة،، ازا كان گلآمَيےّ صحيح فـ بحط ابنك بذمتي ازا ماكان هوة اللي بيوسوس لأركان لحتى يخطي هيك خطوة خطيرة ..
وداد: ليك عهالحكي ..عأساس اركان ملاك
احمد قلب شفتو وحكا بمزح: اي والله اركان عهوا ابنك عبيدة ملاك .. اي الشيطان بحد ذاتو مابيطلعلو مع عبيدة ..

„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„…„

بنص الليل كان أركان متسطح عتختو وعبيدة جنبو عالتخت التاني قاعد وحاط اللابتوب قدامو وبيحكي صوت وصورة مع بنت ..

عبيدة: يعني أخيرا خلصتي ياميسون ورح ترجعي؟
ميسون: اي والله يا اخي .. بس ناطرة خلص كم شغلة ..
عبيدة: كتير منيح ...
ميسون: نفسي ارجع لعند بيت اهلي وشوفك هناك
عبيدة «اتنهد بغصة »: مابظن ترجعي تشوفيني هناك ابدا ،،
ميسون: لَيــِْـِْش. ڵـڱ اخي .. هي صار مارر بالحساب ست سنين عاللي صار ..
عبيدة: لْـۆ مارر 60 سنة ياميسون انا م̷ـــِْن بعد اللي صار معد الي عين ورجي وجهي لأبوكي وامك .. «اخد نفس وطلعو بهدوء » خلينا هيك احسن
ميسون: لٱ مو احسن .. بس ارجع انا بوعدك يتغير الوضع .. هلأ طمني كيفو اركان
حول عبيدة نظرو علـّۓ. اركان وشافو بعدو شارد بالسقف ومو بهالدنيا ..

عبيدة «رفع حواجبو ورجع حول نظرو علـّۓ. شاشة اللابتوب »:اركان منيح بس شكلو غرقان ..
ميسون«باستغراب »:غرقان! !!! غرقان بشوو؟
عبيدة: بالتفكير اختي ..