كانت تلك الفتاه ذات هذا اللغز: ما ان تقوم بنشر اقتباسه او كتابة شعريه حتى تنتهي بذلك القلب الاصفر ...
ومن هنالك بدات الرسائل تتضح واحدةٌ تلو الاخرى ..
بدا انكشافهما علني بعد ان كن مبهماً بعض الشيء..
وهاهو محمد يقر لرسل بأنها لايستحقها ..كان يعرب عن قلقه معبرا عذرا رسل انا لستُ انسان حقيقي انا انسان محطمٌ وممسق وتالف ..
انا لا اصلح لك ..
كانت هذه العبارات كافلة بان تجعلها تولي حزنا واستغراب من تغيراته وتقلباته ..
ايعقل ان يكون هذا محمد ..
كيف له ان يقول ذلك.
كثر الجدال بينهما وقد ازداد اكثر وابشع بتلك الفتاه صاحبت اللغز الاصفر التي ابدات متعجرفه منذو ان جاءت ...
كان كثير مايقع في تخبطاته حتى انها انكشفت كلُ مراوغته الوشيكه ....
وباح لها بحماقاته الزائفه ..
واخيرا اعترف لها بانه اقام علاقه استثنائيه مع فتاه الــ(ر) صاحبة القلب الاصفر ..
يَالُا حماقاته البائسه ..بعد كل ذلك المشوار التي بدا بقصة تعرف ووفاء وغزل ونثر انتهى الان بإتلاف يسحق تلك المسرات المنعمه ..بل الامور ازداد سوأ اكثر عندما قامت صاحبت القلب الاصفر بالدخول عبر صفحة رسل وارسال لها التهديدات والكلام البذيء الساخط ..
ومن اول وهله وهي تكتب لها بدات وكان بينهما حرب قديمة ..
كانها هي البسوس التي اقامت من تحتها حروب استمرت 40 سنه...
ورغم كل هذا لم ترد عليه رسل الا بالتي هي احسن ..
كان الحسن والعزم يملئها فلا رد لذلك الكلام البذيء: فالكلام البذيء ينخرُ ويسخر من صاحبه ويرمي به نحو نفايات المتعرجين والمذمومين ...
رجع اليها متبتماً ومحاكيا ..رسل اجعلي بيني وبينك خط رجعه ..فجاءته الصاعقه ردا من رسل ماكان ذلك الحب يطلق المسميات الجميله بهذه الطريقه ...
ابدت لهُ صبرها وتعففها وعرفت بانها مجرد حبيبٍ وهمي تتخبطه المسرات الضئيله في جميع حياته ...
كان حبه سرابٌ داكنً وخافتاً ..وانت تراه عن بعد تحسبه. ملذات وعيون انهار ستزيل بها ضمئك الهزيل . وبمجرد ان تكون على شرفاته والقرب منه ..واذا بك لاتراه.. سيختفي عن الوجود. ومن هنا ستعرف انهُ نجرد سرابٌ خادع ..
تركته كما انهُ هجرها وكابرت بجميع عنفوانها وجفائها
فصحيح انها حزنت وبكيت كثيراً لجبنه ومكره وخداعه لكنها رفضت تلك المسميات والاساطير الزائفه التي قاحت واسبلت ...
تسلحت بالاقدار ورضيت بها طوعا.. وودعته كما يستحق ...
وهاهو ذا واحد من أولئك الذين مالوا نحو الترهات التي لاتليق بالحب. فمن يريد ان تكون لهُ جميع الحبيبات بالعلاقات المتعدده. فلايستحق ان تكون لهُ ذراع احداهن ..
خان حبهُ.. فخانته الحسرات والندبات الأليمه ..
اتبع خطوات الاساطير المماثله ...فبقي على زاويه التخلف والغيبوبه ..
ومازال كأ مثال اسلافه الغرماء يعدُ النجوم وهي تتلاشى وَتْذَُهبُ مٌنَ امٌامٌ وجناته ...
جهل معنى ان يجهش الحبيب بالبكاء وجهل ماهي طفولة الحب الذي استباح رونقها ..مالَ كل الميل عن دواعي سرورهِ وصدق النفس الامارة بالسوء...
إن الحب كالكواكب والافلاك والاقمار .فإذا كنت تحاول ان تعيش باحداهن وتستوطن بشغف وتامل فهنيئا لك العيش هنالك. اما اذا اردت ان يأتوك جميعهم طوعا واردت ان تعيش معاهم جميعا وبنفس اللحظه فلا فائده من محاولتك العمياء ..ستتخبط وسيتخطمك وابلٌ من تلك النيازك والشهب ..ستتناثر وستتطاير وستصبح كالسديم.. ستذروك الرياح وتجعلك في مهبها .
ستجعل مترنحاً ومتراقصاً..
وهكذا ستكون هشيما لا يراك احدا ولا يصطحبك ...
.....................
حبيتوا كتابتو 💚!