#الجزء_الثامن (8):
#اللـيـلة_الحمـراء_بقلم_مروةآغابعدما اتفقوا على الخطة رجعت طلعت بنفس الطريقة لوصلها غسان لسيارتها نزلت وهي بترجع بترمش لتوضح الروية بعد القماشة السودة ولما ركبت بسيارتها فتحت الخط لتحكيلو لجمال كل القصة
جمال: كتيير منيح معناها وثق فيكي ماطلب منك شي تاني خاص فيه
نرجس: خاص شووو نسيت انو انا متزوجة
جمال: خرسي قال متزوجة اوعك تصدقي حالك … هلق ايمات المهمة؟
نرجس بلؤم: قال بعد بكرا بالليل
جمال: ماشي رح كون معك اي شي بدك حاكيني لساعدك
مشيت بالسيارة لترجع للبيت وهي بتفكر بمخطط البرنس يلي لازم يتنفذ قريباً
وصلت للبيت ومشيت باتجاه الدرج بس سمعت صوت نباح عدة كلاب متجمعة على حاوية الزبالة ويلي وترها اكتر لما سمعت صوت صريخ ولد قربت اكتر لتشوف الكلاب عم تقرب شوي شوي على الولد يلي حامل بايدو سندويشة واضح انو شافا مرمية بالزبالة
حاولت تبعدهن بجزدانها بس كانت كلاب شوارع شرسة
صرخت بالولد: ارمي السندويشة
رماها لبعيد صارو الكلاب يتقاتلو عليها وبعدين رجعو قربو من الولد فكرو عندو سندويشة تانية
مالقت حل الا انها تطلع ع البيت لتنادي مراد يساعدها
بكام خطوة كانت عند الباب بلشت تخبطو لان ما معا مفتاح
فتحلا مراد الباب وهو بقول بقلق: شبك شو صاير؟
نرجس: في كلاب تحت رح ياكلو الولد
اتخطاها ونزل بس هي شافت المسدس لسا موجود على الطاولة من دون شعور سحبتو ونزلت وراه
لقتو ماسك خشبة وبحاول يبعد الكلاب عن الولد وفي شوي من الجيران بتراقب الوضع وبتحاول تساعد
قدر بجهد جهيد يضرب اول كلبين بس كانو بقيانين 3 كلاب وواحد منن كان في فرو على كتافو واضح انو كبير العشيرة وقلبها بلش يخبط وهي بتشوفو بقرب من الولد بدو يعض ايديه لان ريحة الأكل لسا معلقة فيها
من دون شعور مسكت المسدس وصوبتو على الكلب الكبير وبقيت تتذكر كل شي اتعلمتوا عن التصويب لحتى ثبتت جسمها واستجمعت كل قوتها وضربتو رصاصة خلتو يوقع بالأرض ميت والكلاب الباقية هربت مرعوبة من الصوت
التفت وهو بشوفها لسا مصوبة المسدس قرب منها بكل عصبية وسحب المسدس منها وهو بيهمس: مجنوووونة كيف هيك بتعملي كنتي قتلتي الولد
نرجس: أنا متدربة منيح مستحيل اغلط
ركضت باتجاه الولد الخيفان وهي بتحاول تهديه ضمتو لصدرا وهي بتبكي معو وبتذكر مشاهد كتيرة وهي صغيرة خوفها ورعبها وجوعها … هالولد شو بيشبهها
حطت وجهها مقابل وجهو وهي بتهمس: وين أهلك
الولد: بالحارة ورا
نرجس: جوعان؟
هز راسو وهي مسكتو من ايدو واخدتو على أول محل شافتو … كان ببيع شاورما عملتلو عدة سندويشات وحطتلو بايدو مصاري وهي بتقلو روح كول انت واهلك واذا بدك مصاري ليك وين بيتي بهاي البناية تعال لعندي لاعطيك
هز راسو وقرب منها باسها من خدها وهرب لبيتو
رجعت على بيت مراد والضحكة مملية وجهها وعيونها غرقانة بالدموع لانها قدرت تساعد هالطفل وتزرع البسمة على وجهو بس كان واقف مراد بيتطلع عليها بنظرة بتقدح نار
نرجس: شبك معصب يعني اترك الولد يموت
مراد: بربي انك بلوة
نرجس: يلا روح افسد يا فسفوس
شد على كتفها وهو بيتطلع عليها بشراسة: أوعك تعيدي هالكلمة
هلق قرب شب وهو بقول للشرطي: هاي يلي قوست
حط مراد ايدو على راسو وهو بقول: ها اجت المصايب اخ يا راسي
قرب الشرطي وهو بقلو: وين المسدس
مراد: المسدس الي وهو مرخص
الشرطي: وين ترخيصو
مراد: فوق بالبيت هلق بجيبو
الشرطي بس بدنا نستضيف الانسة لان قوست بفرد ما الها
مسكها من ايدها وهو بقول: هاي مرتي مانها انسة
التفت لعندو وهالمرة ماعلقت ابدا انو اتحكم فيها وحكى عنها مابتعرف ليش فرحت لان في شخص بدافع عنها قدام الشرطة وبيعترف للناس كلها انها بتخصو
ركبت بسيارة الشرطة وعيونها عليه واخدوها للقسم وهو بسرعة جاب ترخيص المسدس ولحقها
بعد ساعة وهني عند الشرطة بين سين وجيم والاخد والرد بتلفون واحد من الريس عبود انتهت القصة وطلعوا بسلام
وقفو عند سيارتو وهو بيصرخ فيها وبنبهها بعد يلي عملتو بس هي تركتو وسكرت ادنيها وبلشت تركض لتبعد عنو … هاليوم كان مليئ بالتعب بالبداية مكتب عبود وبعدين شغلها والمسا مباراة الملاكمة وكلام جمال والبرنس يلي خلاها تطلع عن عقلها وتستخدم مسدس مانو الها … واخر الشي مارح تتحمل تنبيهات هاد يلي عامل حالو جوزها !!
كانت بتركض لتبعد عنو وهو ركب سيارتو وبلش يلحقها لحتى اختفت عن عيونو … بقي قريب الساعة بيدور عليها وهو بسب الساعة يلي عرفها والساعة يلي بعت فيها رسالة لمرتو لعبود ع اساس ليساعد هاي المجنونة بس هي صارت بلوة على كتافو ويارب يخلص منها قريبا
اتصل فيها قريب العشر مرات لحتى ردت وكان صوتها غريب وهي بتضحك
مراد بعصبية: وينك يابنت الكلب
ضحكت نرجس وهي بتهمس: اي والله أبي متل ما قلت انت
مراد: حاج تضحكي قوليلي وينك انت
سكتت شوي وهي بتهمس: مابعرف بس في مي كتيييرة
سكت مراد وهو بيسمع صوت الموج وعرف انها عند البحر