قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
قالتا على استحياء و اسرعت بخطواتا لابعدت عن المكان اما انا فصرت بعالم تاني !

رجعت على البيت انا و عم اتذكر ردة فعلا و تعابير وشا وقت قالتلي بحبك ، حسيت حالي رجعت انسان من اول و جديد ، مشاعري تحركت و قلبي عم ينبض ، حسيت حالي شاب طبيعي و عندو حياة عاطفية و عم يحب و ينحب ، كنت مبسوط كتير لدرجة انو الكل حسو عليي !

خلصت ايام اجازتي و رجعت لشغلي ، كان الشغل عم يزداد ضغطو عليي كل يوم اكتر من اللي قبلو ، و مسؤوليات البيت عم تكبر اكتر و اكتر ، شابين عم يدرسو بالجامعات و تلاتة بالمدرسة ، هاد غير مصروف البيت و طلباتو ، و كلو كنت شايل مسؤوليتو لوحدي ، حسيت حالي دخلت بهاي الدوامة قبل اواني بكتير ، بدل ما كون عم اسس لحياتي و مستقبلي ، و استعد لزواجي من البنت يلي بحبا ، غرقت بمسؤوليات اكبر مني !

ما كان في شي عم يصبرني على هاي الحياة ، باستثناء ربى و ستي ، و يقيني بانو اخوتي رح يجي يوم و يشيلو هالحمل عني لارتاح شوي و اتفضى لحالي ، و هيك لحتى مرت الايام و السنين و اجا اليوم اللي اتخرج فيه اخي صائب و بلش بشغل متواضع و قلت بيني و بين حالي و اخيرا صار في مين يقاسمني الحمل

غسان : يلا يا صائب شد حيلك و لاقيلك شغلة احسن لحتى تساعدني بالمصروف شوي

صائب : انت شايف وضع البلد يا اخي و فرصة انو لاقي شغل براتب عالي متلك صعبة كتير و خصوصا انو شهادتي متواضعة مو متلك عندك شهادة هندسة عم تشتغل عليها

وائل : يا ابي شو ما اشتغل اخوك ما رح ياخد متل راتبك ، يعني يا دوبو يقدر يقوم بمصروف حالو

غسان : مع هيك ما تيأس ، و لازم تسعى اكتر و تبقى عم تدور لتلاقي شغل احسن

صائب : ان شاء الله

حكي ابي و اخي ما طمني ، و حسيت انو هالدوامة اللي فتت فيها ما رح تخلص ، و اللي كان عم يخوفني اكتر كلام عمتي بكل مرة بتحكيني فيها ، كانت على طول عم تقلي انو ما اسمح لحدا يستغلني حتى لو كانو اهلي ، و انو صار لازم التفت لنفسي ….

ما رح قول اني كنت ملاك و ما فكرت بحكي عمتي ، على طول كانت تخطرلي هاي الافكار ، و يوسوسلي الشيطان بانو اترك كل شي ورا ضهري و حاول ابدا حياة جديدة بعيدة عنن و عن التزاماتي تجاهن ، بس بكل مرة كنت استغفر ربي و انفض هالافكار من راسي ، و اقنع حالي بانو ما الن حدا غيري بهالحياة ولو انا تخليت عنن بيضيعو من بعدي ، و انا تربيت لكون زلمة بيتحمل مسؤولياتو ، ما بعرف الهريبة ولا التخاذل ، والطريق اللي مشيت فيه رح كملو !

و بيوم من الأيام كنت قاعد ورا مكتبي عم اشتغل لوقت متأخر ، دقلي ابي و خبرني انو في موضوع مهم حابب يحكيه معي

غسان : عندي شغل اضافي اليوم ، فينا نحكي بس ارجع على البيت

وائل : اكيد بس لا تتاخر

سكرت الخط و براسي الف سؤال ، شو هالموضوع المهم اللي حابب يحكيني فيه .

بتذكر هديك الليلة كتير منيح ، حاولت خلص شغلي بسرعة لارجع على البيت لانو انشغل بالي و خفت يكون صاير معو شي .

وصلت على البيت و فتت ، حسيت في اجواء فرحة و احتفالات بالبيت ، الكل عم يضحك و مبسوط ، تطمنت شوي ، على الاقل ما في شي سيء عم يصير

غسان : خبرني ابي شو كنت رح تقلي بس حكيت معي

وائل : صائب ما خبرك

غسان : لا ما خبرني

وائل : ما قلك انو حابب بنت و صارلو فترة عم يحكي معا ؟

غسان : اي بعرفو لهالحكي ، وين الجديد

وائل : اليوم رحنا انا و امك لبيت اهلا للبنت و طلبناها لاخوك بشكل رسمي

نزل الخبر على مسامعي متل الصاعقة ، هاد اخر شي كنت بتوقع انو اسمعو ، انا عم انطحن بالحياة كرمال اخوتي و عم عد الايام لشوفن واقفين على رجليهن ليشيلو هالحمل عني و اهلي عم يفكرو يجوزوهن و يتركوني شايل المسؤوليات للابد !

قمة الانانية و اللامبالاة !

حسيت بالخذلان بهديك اللحظة و ما قدرت اعمل شي الا انو ادخل على الغرفة بكل هدوء ، طالع شنتايتي و حط تيابي فيها ، و اطلع لعند ابي و صارحو بكل شي عم حسو تجاهن

غسان : انا ما عاد فيني عيش معكن اكتر من هيك ، مو قادر اتعامل مع انانيتكن ولا قادر اتحمل ظلمكن لالي ، كان الاجدر فيك يا ابي بدل ما تزوج اخي انك تفرض عليه يساعدني بمصروف البيت

وائل : شو يعني بدك تذلني لانك عم تصرف علينا !

غسان : مو انا اللي بذلك بالمصاري يا ابي

طالعت بطاقة الصراف الالي من محفظتي و حطيتا بايد ابي

غسان : خدو مصاري قد ما بدكن و انسوني

حملت شنتايتي و طلعت من البيت ، دقيت لرفيقي و خبرتو انو رح نام عندو هاي الليلة ، و بطريقي دقيت لربى و اول ما فتحت الخط صدمتا بطلبي

غسان : تتزوجيني ؟

…………………………………….
يتبع غدا بالجزء السابع في نفس الموعد
تحياتي
روز
#غسان
الجزء السابع
مقتبسة من أحداث واقعية
للكاتبة روز سعد الدين

غسان : تتزوجيني

ربى : غسان شبك ؟ صاير معك شي ؟

غسان : مو صاير شي ، بس حابب انو نتزوج باسرع وقت ممكن

ربى : و هيك فجأة خطرلك نتزوج بهالسرعة؟

غسان : اي
اذا ما عندك مانع رح احكي مع خالي و اطلبك منو رسمياً

ربى : …….

غسان : شبك ليش ساكتة

ربى : ما بعرف فاجئتني بطلبك ، و لسا قدامي سنة لخلص الاختصاص

غسان : منخطب سنة لتخلصي ، و بعدا منتزوج مباشرة

ربى : ……..

غسان : اعتبر انو هاد السكوت علامة الرضا ؟ و احكي مع خالي ؟

ربى : ……..

غسان : شبك ؟ مترددة ؟

ربى : لا مو مترددة ، بس في شي لازم نعملو بالاول

غسان : شو هالشي ؟

ربى : نسيان انو عنا مرض جلدي وراثي بالعيلة؟

غسان : قصدك مرض الجلد الفقاعي

ربى : اي

غسان : شو ذكرك فيه ؟

ربى : انا مصابة فيه بدرجة خفيفة متل ما بتعرف

غسان : اي

ربى : و هاد المرض وراثي ، و بما انو نحن قرايب لازم نعمل فحص لنتأكد انو ما عندك اياه

غسان : بس انا بعرف حالي ما عندي اي امراض ، انا متاكد ما فيني شي

ربى : ما عم قلك لهالسبب

غسان : لكن

ربى : اللي بقصدو انك ممكن تكون حامل للصفة الوراثية تبع المرض بلا ما تكون مصاب فيه ، لهيك لازم نتاكد مشان سلامة اولادنا مستقبلا

غسان : و كيف منتاكد ؟

ربى : في فحص وراثي بينعمل برا البلد ، بتسحب عينة من دمك عن طريق مختبر و بيبعتوها على المانيا و هنيك بحللوها و بيبعتولنا النتيجة بس تجهز

غسان : هالعملية كم بتحتاج وقت ؟

ربى : يمكن شي شهر ، بس هيك منتزوج نحن و متطمنين

غسان : طيب انا بكرا بسال عن الموضوع و بخبرك شو بصير معي

ربى : طيب ، ناطرة منك خبر

غسان : ماشي ، بلا ما طول عليكي ، تصبحي على خير

ربى : و انت من اهلو

سكرت الخط مع ربى انا و عم قول لحالي انو اجا الوقت لفكر بمستقبلي و اعمل شي لنفسي ، بكفي اللي ضاع من عمري و شبابي ، صار لازم التفت لحالي

بهديك الليلة رحت على بيت رفيقي و نمت عندو ، و طلبت منو انو يسمحلي ابقى عندو حتى لاقي بيت و استاجرو

سمير : له يا غسان شو هالحكي ، بتعتبر هاد البيت بيتك و بتقعد فيه قد ما بدك

غسان : شكرا الك ، ما رح انسالك هالمعروف

سمير : ولو بدنا خدمة تحرز

من بعد هاي الليلة قطعت الاتصال مع اهلي نهائيا ، ما عدت رحت على البيت ولا حتى رديت على اتصالاتن ، تركتلن حسابي البنكي و اخدت قرار انو ما ارجع شوف حدا منن .

تاني يوم رحت على مختبر و سحبت عينة دم و خبرتن عن الفحص و قالولي انو رح يبعتوه على المانيا و بس تطلع النتيجة هني بيتواصلو معي …

ما اكتفيت بهالشي و دقيت لخالي و خبرتو انو حابب اتقدم لبنتو ربى و هوي بدورو رحب بالفكرة

حسام : والله يا ابني انا ما رح لاقي زوج لربى احسن منك ، انت ابنا و تربيت بيناتنا ، و منعرف اخلاقك و رجولتك ، و اذا طلعت تحاليلك سليمة البنت الك ، بتجيب اهلك و بتجو تطلبوها بشكل رسمي

غسان : ان شاء الله ، اول ما تطلع النتيجة ببعتلك اياها ولو كل شي تمام جايب اهلي و جاي لعندكن

من بعد مكالمتي بخالي اتصلت على ربى و خبرتا انو ابوها صار عندو علم بكل شي ، و ما عندو اي اعتراض ، فرحت كتير بالخبر و فتحتلي قلبا و لاول مرة حكيتني بطريقة عاطفية كلا رومانسية و حب

ربى : مو مصدقة و يجي اليوم اللي نكون فيه لبعض

غسان : ما بعرف كيف قدرت انطر كل هاي السنين

ربى : بحبك

غسان : لك انا بموت فيكي

سكرت الخط و رجعت لبيت رفيقي سمير ، و مرت الايام و الاسابيع و انا قاعد عندو ، كان شاب لطيف و بيتعامل معي باحسن معاملة ، و بيوم من الايام دخلت على البيت و شفتو عم يلبس و يتأنق على غير عادتو

غسان : شو طالع على موعد غرامي ؟

حسيت عليه ارتبك

سمير : لا ابدا

غسان : لكن ؟

سمير : بصراحة ….

غسان : اي

سمير : قعود لقلك

غسان : عم اسمعك

سمير : اليوم طلبة اخوك صائب و عزمني لاحضر

غسان : اي الله يباركلو

سمير : يعني ما رح تجي

غسان : لا ، روح انت

سمير : فكر بالموضوع …. شو رح يقولو الناس لمن يشوفوك غايب عن طلبة اخوك !

غسان : …….

سمير : شو ما كان نوع الخلاف اللي صاير بيناتكن ، لازم تغض النظر عنو ، و تكون موجود بهيك مناسبة

غسان : قلي بصراحة ، هوي اللي طلب منك تحكي معي لاحضر

سمير : اي هوي قلي حاكيك و حاول اقنعك

تركت سمير عم يلبس و قعدت بالصالون انا و عم حاول اتجاهل الموضوع ، و بس شفتو فتح الباب ليطلع ، ما بعرف شو صرلي ، في شي جواتي انتفض و خلاني اتحرك!

غسان : معلش تنطرني شوي لالبس و روح معك

سمير : اي هيك ها ، كنت اعملا من الاول

قمت من مكاني و رحت بدلت تيابي بسرعة و طلعت معو ، بس وصلت الكل كان متفاجئ ، ما توقعوني احضر ، سلمت على اهلي من بعيد و ما حاولت احكي معن ، و بقيت طول فترة الطلبة قاعد على جنب و عم اتحاشى الكل ، كان وجودي و عدمو واحد ، قاعد بس لما يحكو الناس ، انو اخوه الكبير كان غايب بيوم طلبتو
نحنا و قاعدين ارتجل احد المدعويين من طرفنا بايماءة من ابي و طلب البنت ، اجت الموافقة من اهلا ، و قرانا الفاتحة و بس خلصو ، باركت لاخي و انسحبت من المكان بهدوء .

تاني نهار ، اتصل فيني طبيب المختبر و خبرني لروح استلم النتيجة

الطبيب : تفضل قعود

غسان : طمني دكتور ، انا سليم مو هيك ؟

الطبيب : روق شوي و خبرني ليش طلبت تعمل هاد الفحص

غسان : انا مقبل على زواج و البنت اللي بدي اتزوجا بتكون بنت خالي ، و عنا بالعيلة مرض جلدي وراثي متل مو موضح عندك

الطبيب : قصدك انو البنت حاملة للجينات المرضية ؟

غسان : لا هي مصابة ، لكن بدرجة خفيفة

الطبيب : البنت مصابة !!

غسان : دكتور عم تخوفني ، قلي شو طلع عندك بالنتيجة

الطبيب : شوف يا غسان ، مرض الجلد الفقاعي واحد من اصعب الامراض الجلدية المتعارف عليها ان لم يكن اصعبها ، و ما في الو علاج ، يعني ما منو شفاء ابدا ، و العلاج الموجود بيحاول يخفف من اعراض المرض بس يظهر لكن ما بيشفي منو

غسان : اي

الطبيب : و انت يا غسان غير مصاب بالمرض ، لكنك حامل لصفاتو الوراثية بجيناتك

غسان : وشو بيعني هالحكي ؟

الطبيب : يعني احتمالية انك تنجب اطفال مصابين بهاد المرض هي 50% و هاي نسبة مو بسيطة ابدا و اذا ما اجو مصابين رح يكونو حاملين لصفة المرض متلك

غسان : ……

الطبيب : بعرف انو الحكي اللي عم خبرك اياه صعب و لكن اذا بتتزوج هالبنت و بيجيك اطفال مصابين ، خطيتن برقبتك ….

كان وقع كلام الطبيب على مسامعي تقيل كتير ، انصدمت و ما عرفت شو احكي ، ما كنت متخيل انو الوضع رح يكون بهالصعوبة هاي ، بقيت ساكت و عم اتطلع بالدكتور انا و عم اتامل انو يغير اقوالو باي لحظة لكن عبث …

قمت من مكاني و اخدت نتيجة التحليل و طلعت بلا ما احكي شي ، رجعت على البيت و دفنت حالي تحت الحرام ، و غفيت لساعات بلا ما حس على شي ، و لمن فقت لقيت رسائل من ربى عم تسالني فيهن عن النتيجة و ليش ما عم رد عليها

بقيت محتار و مو عرفان شو لازم اعمل ، و بالاخر خطرلي انو احكي مع خالي و خبرو بالنتيجة و شوف ردة فعلو ، و بالفعل هاد يلي صار ، بعتت صورة النتيجة و استنيتو لشافها و رجعلي

حسام : متى طلعت النتيجة

غسان : اليوم بالنهار

حسام : و ربى عندا علم ؟

غسان : ما قدرت خبرا ، لهيك حكيتك انت بالاول

حسام : طيب انا بخبرا

غسان : شو رح تقرر بخصوصنا

حسام : القرار انا و انت منعرفو من البداية

غسان : اي

حسام : انا بدي اقضي على هالمرض ، بدي نخلص منو تعبنا !!

كنت نوعاً ما متفهم ردة فعلو لخالي لان عندو بنت تانية مصابة بالمرض ، تزوجت من مدة و طلقا زوجا بعد كم شهر لانو ما قدر يتحمل منظر جلدا و قت كانت تصيبا نوبات طفحية

بس هاد ما بيلغي انو القرار كان صعب عليي كتير ، هاي ربى حب الطفولة و عشق الشباب ، ما بتخيل انها ما تكون الي بعد كل هالنطرة و العذاب !!

حسام : انساها يا خالي ، لا عاد تتواصل معا بعد اليوم ، و انا بتصل فيها و بخبرا بالنتيجة

غسان : ……. امرك

سكرت الخط انا و عم حس الدنيا اسودت بوشي فجأة ، و كأنو صارت حياتي فاضية ، و ما عاد عندي هدف اسعالو او عيش كرمالو ، بعد ساعة من مكالمة خالي ، اتصلت فيني ربى هي و عم تبكي

ربى : الحكي اللي قالو ابي صحيح ؟!!

غسان : للاسف اي

ربى : و انت هيك ببساطة رح ترضخ للامر الواقع

غسان : شو طالع بايدي ؟ هاي ارادة ربنا

ربى : و حبنا ؟! رح نتخلى عنو بهالبساطة

غسان : ربى انا مستوعب انك متضايقة ، بس هاد الامر ما فينا نتجاوزو ، لانو خارج عن ارادتنا ، و ابوكي كان واضح و صريح انو رح يوقف بوش هالجازة

ربى : ما بهمني لا ابي ولا غيرو !
تعال نهرب و نتزوج

غسان : ربى انت عم تسمعي حالك شو عم تقولي ؟

ربى : اي هروب لعندي و منتزوج و منحط الكل تحت الامر الواقع

غسان : و فرضا عملت هيك ، اولادنا لو اجو مصابين مين بيتحمل ذنبن ؟

ربى : ما بدي اولاد ، انا بس بدي كون معك !

……………………………….
يتبع غدا في الجزء الثامن في نفس الموعد
تحياتي روز
#غسان
الجزء الثامن و الأخير
مقتبسة من أحداث واقعية
للكاتبة روز سعد الدين

( اذا اردت ان تحصل على شيء ما ، فخذه بذراعيك و كفيك و اصابعك ) .

كنت قاعد على تختي ، و سرحان مسترسل بافكاري ، عم فكر بحياتي اللي انقلبت رأسا على عقب بين ليلة و ضحاها ، سؤال وحيد كان عم يدور براسي ، شو بدك تعمل يا غسان ؟

فجأة اندق باب الغرفة و كان رفيقي سمير ، اذنتلو ليدخل بس خبرني انو معو ضيف ، فات و من وراه كانو اخوتي مؤيد و صائب ، تفاجئت بجيتن لكن حاولت ما اظهرلن

مؤيد : كيفك

عدلت قعدتي و جلست على التخت ، و رديت ببرود

غسان : منيح

مؤيد : طيب ما بدك تسالني كيفني ؟ ما بدك تطمن على اخوك ؟

غسان : عندك اهل بيهتمو لامرك ، واخوة بيسألو عنك مانك بحاجتي

مؤيد : طيب بلاش انا ، ابوك ما بدك تشوفو و تطمن عليه

غسان : ……

صائب : ابونا مرضان يا غسان ، من وقت تركت البيت و هوي متضايق و مبارح قعد بالفراش و ما قدر يقوم ، مرض من زعلو عليك

مؤيد : على طول بيسالنا عنك ، و دايما يقلنا نتصل فيك و نحاكيك بس انت ما بترد علينا

ما رح انكر انو قلبي رق بس سمعتن عم يحكو عن ابي و شو صاير فيه ، و هني انتبهو عليي كيف قلقت بس جابو سيرتو

مؤيد : انا متاكد انك اشتقت لابوك و حابب تشوفو و تطمن عليه بس عم تكابر

صائب : قوم يا غسان ، رجاع معنا على بيتك ، الكل مشتاقلك

ابي هوي نقطة ضعفي ، على الرغم من كل شي عملو فيي الا اني بحبو ، و كيف ما بدي حبو و هوي الشخص الوحيد اللي بقيلي بهالحياة من بعد امي ، حتى لو هوي تخلى عني انا ما بتخلى عنو !

اخوتي كانو بيعرفو انو بقدر اتحمل اي شي بالحياة الا انو اخسر ابي ، عرفو يلعبو على عواطفي و اقنعوني ارجع معهن على البيت كرمالو ….

ضبيت تيابي بالشنتاية اللي جيت فيها ، و شكرت سمير على حسن ضيافتو ، و رجعت على ( البيت ) مع اخوتي .

اول ما دخلت استقبلوني الكل بحفاوة ، خالتي رحبت فيني و خواتي ركضو يضموني و يخبروني انن اشتاقولي ، اما ابي حاول يقوم عن سريرو ليسلم عليي بس انا ما سمحتلو ، و رحت لعندو بنفسي ، بستلو راسي و قعدت بحدو شوي ، اتطمنت عليه و طلبت منو ينتبه لصحتو اكتر

وائل : الله يرضى عليك يا ابني

غسان : يلا شد حيلك و ارجعلنا احسن من قبل

وائل : ان شاء الله

ربتت على كتفو بلطف و برمت لاطلع من الغرفة بس سمعتو عم يناديني

وائل : غسان

غسان : اي ابي

وائل : في موضوع مهم حابب احكيك فيه

غسان : تفضل عم اسمعك

وائل : انا بدي احكي مع خالك و اطلبلك بنتو ربى ، مو كنت ناوي تخطبا بس تخلص دراستا ، انا برأيي انو ما في داعي للتأخير ، خلينا نطلبلك اياها من هلا

غسان : ما تعذب حالك ابي ، انا و ربى ما رح نقدر نكون لبعض

وائل : ليش ابني ؟ صاير شي ما بعرفو ؟

غسان : خالي مو موافق لانو….

قبل ما كمل جملتي قاطعتني خالتي و خبرتني انو عندها استعداد تحكي مع اخوها و تقنعو

زينة : اتركها عليي يا غسان ، خالك وين بدو يلاقي احسن منك

غسان : بس خالي عندو اسبابو ليرفض

وائل : خبرني شو القصة ؟!

غسان : انا عملت تحليل مشان مرض الجلد تبع العيلة ، و طلعت حامل للمرض ، و الدكتور خبرني انو ما فينا نتزوج لانو رح منخلف اطفال مصابين بالمرض

قلت هالحكي و طلعت من المكان ، لانو ما كان بدي اي تعاطف منهن تجاهي …

كنت مخنوق كتير ، و حبيت اطلع غير جو ، قعدت على طاولة بمقهى صغير على طرف الشارع ، طلبت كاسة شاي و سرحت بالمارة لوقت شفت تليفوني عم يرن ، و كانت ربى !

غسان : هاي البنت ما رح تستسلم !

فتحت الخط و رديت على مضض

غسان : اي ربى

ربى : انا تعبانة كتير

غسان : يا ربى مشان الله ، لا تعذبي قلوبنا اكتر هيك ، نحنا مو لبعض !

ربى : انا اذا ما كنت الك الموت اهون عليي !

غسان : استغفري ربك شو هالحكي

ربى : طيب خلينا نهرب و نتزوج

غسان : شبك جنيتي ؟! كيف بدنا نهرب و لوين ؟ ما فكرتي باهلك ؟ و اهلي ؟ و سمعتك ؟

ربى : اي جنيت ! جنيت بسببك و بسبب حبك !

غسان : ربى انتي بلشتي تخبصي ! انا ما فيني خون ثقة اهالينا و اخدك بطريقة تجبلن العار و تخجلنا قدامهن

ربى : انت ما عم تفكر فيني و بقلبي و شو صاير فيه

غسان : انا عم فكر بمصلحتك ، و عم فكر بكلام خالي اللي حكيني و طلب مني بصريح العبارة انو اقطع تواصلي فيكي للابد و عم فكر بمستقبل اولادنا !

ربى : ما بدي اولاد ، بقبل عيش معك بلا اولاد

غسان : بس انا بدي ! و ما بقدر اتحمل خطيتن لو اجو مصابين …

قلت هالكلام و سكرت الخط مباشرة ، كنت قاسي كتير و حكيت كلام مو من قلبي بس كنت مضطر ، بدي اياها تنساني و ما تفكر فيني و تلتفت لحياتها و مستقبلها بعيد عني ، ما كان هاممني انها تكرهني بقدر ما كنت حابب انها تعيش حياة كاملة مع شخص قادر انو يمنحها اطفال سليمين !

كنت مستعد اعمل اي شي كرمال تنساني و تشوف حياتها ، حرفيا اي شي ! لانو حبيتها من قلبي و ما كنت بتمنالها الا انو تكون بخير و سعيدة حتى لو مع حدا غيري !
عملتلها حظر من بعد هديك المكالمة و قطعت التواصل معها نهائيا !

و لحتى اقدر انساها ، ركزت على شغلي اكتر بهديك الفترة ، صرت داوم لوقت اطول ، اوصل ع الشغل اول واحد و اطلع منو اخر واحد ، و بالفعل صار الشغل ياخد اغلب وقتي و طاقتي و ما عدت فكرت بربى متل اول …

و بيوم رجعت على البيت بعد شغلي بوقت متاخر ، و لقيت خالتي و ابي ناطريني على غير العادة

غسان : مسا الخير

وائل : مسا النور قعود بدي احكي معك

زينة : يا خالتي انا شفتلك بنت و حابين نخطبلك اياها اذا ما عندك مانع

بصراحة تفاجئت كتير و ما توقعت هالمبادرة من طرف اهلي ، بس يبدو انن عم يشعرو بالذنب تجاهي و عم يحاولو يعوضوني باي طريقة !

غسان : ……

زينة : شروق ، اختا لخطيبة اخوك شو رأيك فيها ؟

غسان : ما بعرفا للبنت

وائل : ناخد من اهلا من موعد لتروح تشوفا و تتعرف عليها ؟

صفنت شوي بيني و بين حالي و فكرت انو يمكن تكون هاي انسب طريقة لتخلي ربى تنساني نهائيا و تطالعني من حياتا ، لانو ما استسلمت و كانت بعدا عم بتحاول تتواصل معي ، بس انا ما كنت رد عليها ….

و كمان صار لازم اعمل شي كرمال حالي ! حاجتي عايش متل القطط لا اكلي اكل ولا نومتي نومة !

غسان : اعملو اللي بتشوفوه مناسب

و بالفعل هاد اللي صار ، حكو اهلي مع اهل البنت و رحت شفتا ، كانت بنت لطيفة ، ناعمة الملامح و رقيقة ، و خجولة كتير ، بقيت ساكتة باول لقاء النا ، الامر اللي دفعني لاتولى زمام الامور و حاول خفف ضغط عليي و عليها ….

غسان : شو دارسة انتي

شروق : ادب ايطالي

غسان : حلو كتير ! معناها اكيد قرأتي روايات المخطوب و الكوميديا الالهية .. !

حسيت عليها خجلت من سؤالي و ترددت شوي قبل ما تجاوبني …

شروق : للاسف ما صارلي وقت لاقرأن

غسان : اي مو مشكلة …
انتي بتحبي الادب لهيك فتي هاد التخصص مو هيك ؟

شروق : لا مو كتير ، هاي كانت رغبة اهلي و انا حبيت حققلن اياها

غسان : اها

ما رح انكر انو ما اعجبت بالبنت من اول لقاء و ما انجذبتلا ، لكن فكرت بعقلي هالمرة مو بقلبي ، و قررت وافق !

شفتا بنت مناسبة ، متعلمة و خلوقة ، لطيفة ، طيوبة ، و راهنت على عامل الزمن ليخلينا حبا ، و قلت اكيد بكرا مع العشرة و الاحترام المتبادل مناخد على بعضنا اكتر و بحبا و بتحبني !

ردو اهلي بالموافقة لاهلا و تمت خطبتنا بفترة قصيرة ، كانت الامور ميسرة و كل شي كان عم يصير بسرعة ! و كأنو القدر بس يإذن بيهيألك الاسباب و الظروف لتتم الامور بالطريقة اللي كتبلك اياها !

بعد كم يوم من خطبتي ، تلقيت اسوأ خبر على الاطلاق ، حكيتني عمتي و خبرتني انو ستي توفت !

فهيمة : فقت الصبح و جهزتلا الفطور و رحت لحتى فيقا بس ما فاقت !

قالت عمتي هالجملة و انهارت بالبكا و انهرت معا ! ما قدرت واسيها ولا خفف عنا لانو كان بدي مين يواسيني و يخفف عني !

ما قدرت اتحمل الخبر و دخلت بحالة صدمة ، حسيت بشي بشع كتير ! حسيت انو مصدر اماني و سندي بهالدنيا راح و ما عاد يرجع ! راحت ستي …

راح اكتر حدا كان يحبني و يحن علي بهالدنيا ! راح الشخص اللي كان يهتم لامري ! راحت اللي ربتني و كبرتني ! راحت ستي الله يرحما و يغفرلا ….

اخدت اذن من شغلي و نزلنا انا و ابي على فلسطين لنحضر دفنا و نقوم بواجب العزا ….

تاخرنا شوي بالطريق و اول ما وصلنا خبرونا انو اخدوها للمسجد يصلو عليها ، توجهنا لهنيك مباشرة ، و اول ما شافونا الناس انهالو علينا بالتعازي و كلمات المواساة ، فات ابي ليودع امو اما انا ما قدرت ، بقيت واقف برا عم استناه ، ما كان بدي تكون اخر صورة لالها بذاكرتي هي و ميتة ، كان بدي اتذكرا على طول هي و عم تحكيني و تضحكلي ….

بعد ما خلصنا صلاة و دفناها رجعنا على بيتا لنفتتح بيت الاجر ، لكني ما قدرت ادخلو ، خفت و استوحشت المكان بدونا و بقيت استقبل التعازي بالساحة ، و بالليل بس خلص العزا رحت نمت ببيت عمي ، و استمريت على هالحال لخلصت ايام العزا و من بعدا جمعت الكل و حكيت معهن

غسان : متل ما بتعرفو جدي قبل ما يتوفا كتب كلشي بيملكو باسمي ….

حسيت الكل تفاجئو بكلامي و توقيتو ، و فورا بانت التساؤلات على وجوهن و بلشت اسمع تهامسات بتعبر عن قلقن من الموضوع

غسان : لا تخافو انا ما بدي شي … !
جمعتكن لقلكن انو ما كان عندي شي بيربطني بهاد المكان باستثناء ستي و من بعدا انا ما عاد بقيلي شي …
خدو الاملاك و الاراضي كلا باستثناء هاد البيت اتركوه لعمتي تعيش فيه بدون ما تزعجوها …
رح وكل محامي ليقسم كل شي بيناتكن حسب الشرع و يكتب هاد البيت لعمتي ، و سامحوني لانو تاخرت عليكن

قلت هالكلام و انسحبت من القعدة بهدوء ، وسط ذهول الجميع ، و من بعدا قطعت تذكرة و رجعت على السعودية …

و هنيك دخلت بحالة حزن شديدة ، كنت متضايق و مو متقبل فكرة غياب ستي عني للابد !

لكن وجود شروق بجنبي ساعدني هالمرة ! وقفت حدي و ما تركتني ابدا ، و هالشي خلى علاقتي فيها تقوى اكتر و بلشت استلطفا و انجذب لشخصيتا الحنونة …
و بعد مرور سنة تزوجنا انا و شروق وسط مباركة الاهل و رضاهن ، و بعدا بفترة قصيرة سمعت انو ربى خطبت لشاب زميلا بالدراسة ، تضايقت شوي بالبداية لكن دعيتلا الله يوفقا و يسعدا

من بعد زواجي استقريت نفسيا و عاطفيا و قدرت ركز على شغلي و مستقبلي المهني اكتر ، مرت السنوات و ترقيت بشغلي و حصدت مناصب كتير كبيرة ، و طبعا هالشي عاد علي بمردود مادي ممتاز حسن وضعي للافضل ، و صار عندي اربع اطفال بجننو ولدين و بنتين بيساوو الدنيا و ما فيها ، و اليوم بعد ١٢ سنة زواج عم احتفل انا و الانسانة اللي اختارا عقلي و حبا قلبي لتكون شريكة حياتي و تقاسمني رحلة العمر

غسان : يا شروق يلا رح نتاخر !

شروق : يلا يلا جاية

غسان : شو ساعة لتجهزي ؟

شروق : غصب عني ، شو ما بتعرف اولادك و طلباتن اللي ما بتخلص ؟

غسان : بتعرفي شو
طالعة حلوة كتير اليوم

شروق : انا على طول حلوة بس انت اليوم لانتهبت !

غسان : ههههه معك حق
مشي لنروح ، بلا ما نتاخر

انتهت .
الى اللقاء في قصة جديدة

………………………………………………

ملاحظة : حبيت نوه انو هاي القصة حقيقية بكل تفاصيلها و احداثها ، و البطل ( غسان ) موجود معنا على الصفحة و متابع تعليقاتكم من البداية ، اذا بتحبو توجهولو اي كلام اتركوه بالتعليقات

تحياتي
روز
قصة جديدة : #غسان ............. قراءة ممتعة🦋💙" #
بـدايـة الـقـصـة..❤️✨
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ
ﺑـ "ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ "
ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺑﻦ ﻛﺜير
‏(ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻰ 774 ﻫـ ‏) .
‏ﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﻌﻠﻢ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ،
ﻭﻳُﻌﺪُّ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﺎ ﺩُﻭِّﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺑﺎﻟﻤﺄﺛﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻓﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ
ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ، ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ،
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪﺓ ﺇﻟﻰ
ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ، ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻢ
ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻮﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﺎﻷﺳﺎﻧﻴﺪ
ﻭﻧﻘﺪﻫﺎ، ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﺬﻛﺮ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ .
‏[ 4 ‏] ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ.
[ 5 ‏] ﻭﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ.
[ 6 ‏] ﻭﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑﺄﻧﻪ
ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ.
‏[ 7 ‏] ﻭﻳﻀﻌﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ،
‏[ 5 ‏] ﻭﻳﻔﻀﻠﻪ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ .
جميعها بصيغة PDF👇