اول مرة بيندهلي بهالعصبية، رحت لعنده ..
(خير شو بدك)
(شو شو بدي، وين الغلايات،اعمليلي فنجان قهوة ...الغالايات بالجارور التالت على ايدك اليمين ما تغير محلهن، ما خدامة عندك اعمل شو بدك)
تركتني وراحت! جن جنوني...ركبت غلاية القهوة ورجعتلها على الغرفة..
(هلأ انت هيك أهلك ربوكِ؟ شو يعني أنا ما خدامة عندك، اذا طلبت منك طلب يعني بتكوني خدامة...؟)
(كان واضح الشر بعيونه، ما جاوبته واخدت المناكير من الجارور وقررت اتسلى بحالي...)
__
كنت اشرب قهوة واحضر فيلم ممل!!
وصلتني رسالة على تلفوني.
(بكرا عيد ميلاد مارلين، اذا بهمك الأمر يعني)
قرأت الرسالة كان المرسل أمي، ما بعرف شو هالعلاقة القوية يلي قدرت تكونها مارلين مع امي..كنت بدي اكتب لأمي لأ ما بهمني واختصارًا للشر ما كتبت!
اتصلت لمنى بس ما ردت على ما يبدو مشغولة مع المرضى، زهقت وضربت عيني على لعبة الشدة، رجعت على الغرفة وكانت المجنونة مارلين عم تتمكيج..بس شفتها استغربت..
(شو رايحة على عرس وما معي خبر؟)
(اياد الف مرة حكيتلك بس بدك تفوت دق على الباب..واه يا سيدي رايحة على عرس عندك مانع؟)
طيب اسمعي...
اه شو بدك؟
بدل هالهبل شو رايك تلعبي معي شدة؟
ما طلعت فيني رجعت تكمل وتربط شعرها..
الي بعمله ما اسمه هبل هاي واحد..
واتنين ما بدي العب شدة نا بحبها..
وتلات ما بعرف العبها...
هوهو علينا..الحجر الصحي بخليكي تعملي اشياء بحياتك ما فكرتي تعمليها..تعالي أنا بعلمك....وبنتسلى لسة الليل بأوله..
هلأ منشان تعملني مسخرة وتضل تحكيلي مجنونة لا سيدي ما بدي العب معك..
قربت منها ومسكتها من ايديها وسحبتها للصالون..
بدك تلعبي من غصب عنك..اقعدي هون..
قعدت وهو كان مقابيلي..بلش توزيع الورق وكان عم يفهمني قوانين اللعبة..عرفني على الملك والملكة والجوكر...فهمني قوانين اللعب..
(طيب واذا أنا غلبت شو بيطلعلي؟)
هلأ انت يا دوب فهمتي ..صار بدك تشارطي..
اطلعت فيه بنظرة تحدي...واذا غلبتك شو بتعطيني؟!
اطلع فيني وسكت للحظات..اشرتله بكروتة الشدة..هييي بحكي معك..وين رحت!!
(طيب يا ستي اذا بتغلبيني بعطيك ٢٠٠ شيقل منيح)
٢٠٠ يا بخيل، يلا على كل حال احسن من وجهك..
طيب اسمع... واذا انت ربحت انا ما بعطيك شي..لا تفكر تطلب..
اطلعت فيها وضحكت...
وليش بالله؟
وكمان مو عارف؟!!
لأ يا ستي ولا ما عارف..ليش عرفيني؟!
ولو؟ بكفي أنه أنا بعظمتي وكمالي وجمالي بلعب مع واحد نصاب مثلك..
تفاجأت من ثقتها العالية، ومن اصراراها، بلشنا لعب كنت أنا الغالب بالجولات الأولى، كانت عصبية وميخذة الامور بجدية، عم تلعب بتركيز وعم تناقشني، فرحتها للعبة متل فرحة ولد صغير....
اسمع اياد اذا بتضلك تغش اقسم بالله ما بلعب معك..حل عني واحد غشاش..
لك تعالي والله ما غشيت خلص استسلمي وبعطيك ال٢٠٠ وانت خسرانة يا ستي...
بنهاية المطاف خسرت وأنا يلي ما بقبل الفشل.
شو رايك نعيد اللعبة؟
شو بشوف حبيتيها؟
فعليًا أنا ما حبيت لعبة الشدة، أنا حبيت الوقت يلي مضى ونحنا مع بعض، اتصلتله عدة مرات كان يقفل الخط..كثير كان مندمج ....
عدنا اللعبة من جديد.واصريت أنه تكون هاللعبة عبارة عن تحدي الي...لازم اربح..
رغم أنه بالبداية عدت اللعبة معها مسايرة، وحتى اضيع وقت ..وكنت ناوي ربحها تعاطف معها، بس بنص اللعبة، انقلب السحر على الساحر، واثبتتلي جدارتها وصار اللعب راس براس، وفاجأتني بس غلبتني بنت اللذين!
وقفت وصارت ترمي بورق الشدة وتضحك..كانت متل الاولاد الصغار فرحانة أنا فرحت لفرحتها...
رحت على الجزدان وناولتا ٢٠٠..
اطلعت فيني بطرف عينها، وحيات ابوك..خد ميتينتك بكفيني شرف الفوز..
اطلعت فيها واستغربت..راسها كبير...."وليي اعصابك شو انت ربحانة اللوتو"
اخذت المتين..وحطتهن بين عيوني اقولك شي..هاتهن الي منك احسن منك..يلا باي تصبح على خير....
اخذت ال٢٠٠ تركتني وراحت..اطلعت كانت كل الغرفة ورق شدة....شفت الورق ورفعت صوتي حتى ترجع...
وهدول وراق الشدة مين بدو يلمهن عن الارض..
رجعت طلت نص راسا من باب غرفتها..
الله بعينك لمهن..وانت سهران.. هيك هيك...
هلأ بتبلش احاديث الليل عندك بتتسلى....
ما اقواها بخت سمها بوجهي وقفلت باب غرفتها..
لميت ورق الشدة على مضض..حكيت مع منى شوي النعس غلب على عيوني ونمت..
_____
صحيت الساعة وحدة ونص الظهر لأول مرة، يمكن وجود اياد بالبيت عم يعملي حظر تجول وما عم اوخذ راحتي متل ما بدي، غرفة لخياطة ما دخلتها ... اخذت دوش وصليت الظهر وطلعت من الغرفة تفاجأت لما شفت اياد واقف على الغاز وعم يطبخ ..
(صباح الخير)
(قصدك ظهر الخير، شو شمستك عالية مارلين خانوم)
(ليش ما صحيتني الله يسامحك؟)
(خير شو بدك)
(شو شو بدي، وين الغلايات،اعمليلي فنجان قهوة ...الغالايات بالجارور التالت على ايدك اليمين ما تغير محلهن، ما خدامة عندك اعمل شو بدك)
تركتني وراحت! جن جنوني...ركبت غلاية القهوة ورجعتلها على الغرفة..
(هلأ انت هيك أهلك ربوكِ؟ شو يعني أنا ما خدامة عندك، اذا طلبت منك طلب يعني بتكوني خدامة...؟)
(كان واضح الشر بعيونه، ما جاوبته واخدت المناكير من الجارور وقررت اتسلى بحالي...)
__
كنت اشرب قهوة واحضر فيلم ممل!!
وصلتني رسالة على تلفوني.
(بكرا عيد ميلاد مارلين، اذا بهمك الأمر يعني)
قرأت الرسالة كان المرسل أمي، ما بعرف شو هالعلاقة القوية يلي قدرت تكونها مارلين مع امي..كنت بدي اكتب لأمي لأ ما بهمني واختصارًا للشر ما كتبت!
اتصلت لمنى بس ما ردت على ما يبدو مشغولة مع المرضى، زهقت وضربت عيني على لعبة الشدة، رجعت على الغرفة وكانت المجنونة مارلين عم تتمكيج..بس شفتها استغربت..
(شو رايحة على عرس وما معي خبر؟)
(اياد الف مرة حكيتلك بس بدك تفوت دق على الباب..واه يا سيدي رايحة على عرس عندك مانع؟)
طيب اسمعي...
اه شو بدك؟
بدل هالهبل شو رايك تلعبي معي شدة؟
ما طلعت فيني رجعت تكمل وتربط شعرها..
الي بعمله ما اسمه هبل هاي واحد..
واتنين ما بدي العب شدة نا بحبها..
وتلات ما بعرف العبها...
هوهو علينا..الحجر الصحي بخليكي تعملي اشياء بحياتك ما فكرتي تعمليها..تعالي أنا بعلمك....وبنتسلى لسة الليل بأوله..
هلأ منشان تعملني مسخرة وتضل تحكيلي مجنونة لا سيدي ما بدي العب معك..
قربت منها ومسكتها من ايديها وسحبتها للصالون..
بدك تلعبي من غصب عنك..اقعدي هون..
قعدت وهو كان مقابيلي..بلش توزيع الورق وكان عم يفهمني قوانين اللعبة..عرفني على الملك والملكة والجوكر...فهمني قوانين اللعب..
(طيب واذا أنا غلبت شو بيطلعلي؟)
هلأ انت يا دوب فهمتي ..صار بدك تشارطي..
اطلعت فيه بنظرة تحدي...واذا غلبتك شو بتعطيني؟!
اطلع فيني وسكت للحظات..اشرتله بكروتة الشدة..هييي بحكي معك..وين رحت!!
(طيب يا ستي اذا بتغلبيني بعطيك ٢٠٠ شيقل منيح)
٢٠٠ يا بخيل، يلا على كل حال احسن من وجهك..
طيب اسمع... واذا انت ربحت انا ما بعطيك شي..لا تفكر تطلب..
اطلعت فيها وضحكت...
وليش بالله؟
وكمان مو عارف؟!!
لأ يا ستي ولا ما عارف..ليش عرفيني؟!
ولو؟ بكفي أنه أنا بعظمتي وكمالي وجمالي بلعب مع واحد نصاب مثلك..
تفاجأت من ثقتها العالية، ومن اصراراها، بلشنا لعب كنت أنا الغالب بالجولات الأولى، كانت عصبية وميخذة الامور بجدية، عم تلعب بتركيز وعم تناقشني، فرحتها للعبة متل فرحة ولد صغير....
اسمع اياد اذا بتضلك تغش اقسم بالله ما بلعب معك..حل عني واحد غشاش..
لك تعالي والله ما غشيت خلص استسلمي وبعطيك ال٢٠٠ وانت خسرانة يا ستي...
بنهاية المطاف خسرت وأنا يلي ما بقبل الفشل.
شو رايك نعيد اللعبة؟
شو بشوف حبيتيها؟
فعليًا أنا ما حبيت لعبة الشدة، أنا حبيت الوقت يلي مضى ونحنا مع بعض، اتصلتله عدة مرات كان يقفل الخط..كثير كان مندمج ....
عدنا اللعبة من جديد.واصريت أنه تكون هاللعبة عبارة عن تحدي الي...لازم اربح..
رغم أنه بالبداية عدت اللعبة معها مسايرة، وحتى اضيع وقت ..وكنت ناوي ربحها تعاطف معها، بس بنص اللعبة، انقلب السحر على الساحر، واثبتتلي جدارتها وصار اللعب راس براس، وفاجأتني بس غلبتني بنت اللذين!
وقفت وصارت ترمي بورق الشدة وتضحك..كانت متل الاولاد الصغار فرحانة أنا فرحت لفرحتها...
رحت على الجزدان وناولتا ٢٠٠..
اطلعت فيني بطرف عينها، وحيات ابوك..خد ميتينتك بكفيني شرف الفوز..
اطلعت فيها واستغربت..راسها كبير...."وليي اعصابك شو انت ربحانة اللوتو"
اخذت المتين..وحطتهن بين عيوني اقولك شي..هاتهن الي منك احسن منك..يلا باي تصبح على خير....
اخذت ال٢٠٠ تركتني وراحت..اطلعت كانت كل الغرفة ورق شدة....شفت الورق ورفعت صوتي حتى ترجع...
وهدول وراق الشدة مين بدو يلمهن عن الارض..
رجعت طلت نص راسا من باب غرفتها..
الله بعينك لمهن..وانت سهران.. هيك هيك...
هلأ بتبلش احاديث الليل عندك بتتسلى....
ما اقواها بخت سمها بوجهي وقفلت باب غرفتها..
لميت ورق الشدة على مضض..حكيت مع منى شوي النعس غلب على عيوني ونمت..
_____
صحيت الساعة وحدة ونص الظهر لأول مرة، يمكن وجود اياد بالبيت عم يعملي حظر تجول وما عم اوخذ راحتي متل ما بدي، غرفة لخياطة ما دخلتها ... اخذت دوش وصليت الظهر وطلعت من الغرفة تفاجأت لما شفت اياد واقف على الغاز وعم يطبخ ..
(صباح الخير)
(قصدك ظهر الخير، شو شمستك عالية مارلين خانوم)
(ليش ما صحيتني الله يسامحك؟)
