((((#امرأة_من_حديد))))
#بقلمي ✏️ 📖
#نـــورايـــةقصة واقعية
@rwayate
اسمي جُلَنّار اسم غريب نوعا ما....رح تعرفوا معناه وسبب التسمية من خلال قصتي...
...عايشة مع أهلي عائلتي وضعهم متوسط الحال ..عندي ثلاث خوات وثلاث إخوة
ترتيبي في العيله وسط
حياتي عادية انا الاصغر بين خواتي لكن الأكبر بين إخوتي الذكور
الوحيدة بين إخوتي اسمي غريب أسماؤهم بالترتيب
لمياء...سماء...سجى...محمد...سليم....ليث
الناس كانوا لما ينادوني يختصروا اسمي من جلنار إلى منار...وطبعا في فرق ف المعنى بين الاسمين
المهم قصتي بهالحياة إني بعيش بين عائلتي وحيدة
وسبب في ها الاشي إني كنت البنت الرابعة ف العيلة وما كانو أهلي حابيني..بعدين جابوا اهلي إخوتي الذكور اللي انصب كل اهتمامهم فيهم
.
.
أنا: ماما شو معنى اسمي ...كل البنات ف المدرسة بتخوثوا عليه
إمي: معنى اسمك زهرة الرمان
أنا: يااي حلو كتير
إمي: عرفتِ خلص شو معناه المهم حلي عن وجهي
*كانت عنا في الحديقة اللي بمنزلنا شجرة رمان بس ما كان حدا يعتني فيها كان معلق عليها مرجوحة...قررت من وقتها أعتني فيها وكانت مكاني وملجأي دايما
لما كنت ف الصف الخامس...كنت بمدرسة مختلفة عن مدارس خواتي لأنهن اكبر مني
طلبت المديرة من جميع الطالبات حضور أولياء الأمور للبحث في شؤون الطالبات
وللصدفة كانت مديرة خواتي طالبة هاد الطلب
أنا: بابا المديرة طالبة منك تحضر ع المدرسة
لمياء: بابا ما تروح مع جلنار بدك تيجي ع مدرستنا نحنا لأنه المديرة طلبتك
أبي: إي بابا لمياء أكير رح آجي ع مدرستكم
أنا: ونا يا بابا
أبي: خواتك ثلاث وبمدرسة وحدة...اما انتِ لحالك ....فهني أهم
.
.
وهيك ع هاد المنوال
في نهاية العام الدراسي
أنا:ماما بدهم يكرموني ف المدرسة لأني الأولى ..بدك تيجي صح
إمي: لأ ما رح أقدر آجي...
أنا: ليش يا ماما
إمي: ما بقدر أدشر البيت...وخلص
.
.
ف البيت قعدة مسائية
أبي: بدنا نروح يا أولاد نهاية الأسبوع سيران..آه يا لمياء سماء سجى ومحمد وسليم وليث وين بتحبوا تروحوا
*حسيت حالي ولا اشي في البيت ولا كأني موجودة ...طيب شو السبب كل هاد الاشي مشان ما بدكم بنات ..أنا شو ذنبي ...هاد الاشي كله حكمة من ربنا
.
ما كان اللي محل بهالبيت غير فرشتي وشجرة الرمان اللي بشكيلها كل أحزاني
.
.
كنت ف الأول ألاقي إلهم عذر....بس بعدين بطلت ألاقي إلهم عذر ...فضلت الوحدة والاعتزال
اتخذت زاويتي الخاصة بالبيت ...كنت كل ليلة أنام وحيدة على فرشتي تمتلئ مخدتي بالدموع ...
كانت الي فرشه ومخدة وحرام ...ف زاوية صغيرة بالغرفة...إخوتي وخواتي كانو كل واحد منهم إلهم سرير ومكتب خاص فيهم
كنت أحس حالي مشردة...ما ألاقي الحنان ولا من أي طرف ف البيت
كان جسمي نحيل جدا ..من عدم الاهتمام...ما كان يبين علي معالم الأنوثة الجميله بسبب ضعفي وصفار وشحوب وجهي الدائم
حياتي صارت من المدرسة للبيت لفرشتي اللي هي بعتبرها مملكتي ..كنت بنام وبوكل وبدرس عليها ...اعتزلت اهلي ...فكرت ما دام ما بدهم يحكوا معي وانا بدي اريحهم مني ..يمكن كان هاد غلطي لازم كنت اضلني أحاول معهم...لكن مشاعر الطفولة بتختلف ...كنت بحاجة حنان أم وأب وإخوة ما كنت ألاقي
بعد ما قررت الوحدة ..اتوقعت أهلي يسألوني ويصيروا يهتموا فيني ..لكن عبثا...كأنهم كانوا ينتظروا مني هاد القرار
كبرت وكبر معاي كُرهي لأهلي .....اتجوزت أختي لمياء وكمان أختي سماء ...اتجوزوا من عائلات غنية
أختي سجى كانت سنة أخيرة صيدلة..وكانت خاطبة
أنا كنت ثانوية عامة علمي ...برغم إهمال أهلي إلي إلا إني كنت بحب الدراسه دائما كنت الأولى
اجتهدت وحصدت جبت معدل بأهلني أدخل طب...لكن أهلي عارضوا دراستي للطب بحجة التكاليف ...ودخلت كلية الحقوق بالرغم من معارضتهم نوعا ما
أختي سجى اتخرجت من الجامعه والكل فرحلها...ما شفت هاي الفرحة من أهلي وقت طلعت نتيجة في الثانويه العامه
واتجوزت
بدأت حياتي الثانية الحياة الجامعية ...
كل إهمال أهلي كنت احفروا بقلبي
خلصت سنة أولى ف الجامعه والحمدلله كنت متفوقة
إجت سنة ثانية وأخي محمد دخل الجامعه لأنه كان أصغر مني سنة ..ودخلوا أهلي طب بالرغم انه معدلوا ما كان بأهلوا بشكل كافي
بيوم من أيام الأسبوع...كنت جالسة ف المكتبة عم بدرس كالعاده
إجى عليّ شب من قسمي وطلب مني
خالد: جلنار ممكن أقعد معك ع الطاولة
أنا:.......(مارديت)
(احنا عائله ملتزمه دينيا وانا بنت محجبه)....
خالد: لو سمحت بدي أسألك أكم سؤال عن المواد اذا في مجال
أنا: إيه إيه تفضل
خالد: شكرا الك
** قعد يسألني وأجاوبه
اسمعت صوت من خلفي
مجهول: عال العال ..ما شاء الله عنك العين تحرسك
أنا:(لفيت وجهي) محمد!!! شبك شو في؟
محمد: وبتسألي كمان ..قومي معي ع البيت
خالد: لو سمحت ما بصير تحكي هاد الحكي نحنا بمكان محترم
محمد: شو جلنار وعم يدافع عنك..والله لربيك ف البيت
**وشحطني شحط ع البيت منظري كان مزري أمام الطلبة