همت
بتول : سلم ع الكل و عليهن
بابا : ماشي ..
كان حكيي بالنسبة لبابا واضح و فهم شو انا بقصد ..
باليوم التاني و صلوني الأغراض يلي طلبتن و الشب يلي كانو خاطفينو جابولي ياه ع الغرفة لتتم العملية ..
الشب كان عمرو بال 17 سنة .. كان عم يبكي ووقت دخل وشافني صار يصرخ ..
قربت عليه وحكيتلو : ماتخاف حبيبي مارح آذيك لاتعيط ..
سكت شوي ، بعدين قلي : بدك تنيميني بعرف وبعدين بدك تاخدي أعضائي
بتول : ولا كلمة رح ساعدك ..
ناديت للشباب : بدي أكل .. الشب مو آكل من مبارح و العملية مابتنجح إذا مو آكل
ماهر : طيب ..
بتول : و انا جوعانة و اكيد انتو جوعانين .. هاتو جزداني رح اعطيكن مصاري وحدا يجيب أكل منيح لنتغدا كلياتنا
راح بلال اشترى الأكل و أجا ..
حطينا اكل نحنا التلاتة سوا و الشب قلتلو ياكل بالغرفة ووعدتو انو رح أنقذو و ساعدو ..
فردت الاكل ع الطاولة و خليت واحد من الشباب يجيب ابريق مي و التاني يجيب كاسات للعصير .. و أول ماراحو شلت قطعة الي ع جنب .. فتحت علبة المنووم يلي معي و رشيتا فوق الأكل .. اعدو معي و بلشو ياكلو و أنا عم آكل قطعتي بعدين هن التنين رجعو ع كراسيهن ونامو ..
رحت بسرعة ع الغرفة اخدت الشب من ايدو و حطيتو بسيارتي يلي كانو صافينا جنب البيت .. البيت بمنطقة جبلية مرتفعة ومافي حواليها ولا حدا .. و مابعرف وين مفتاح سيارتي اصلا .. دورت بجيوب الشباب ماكنت لاقيه .. اخدت تلفون واحد منهن و اتصل ببابا وصفتلو المنطقة يلي موجودة انا فيا ..
بعد ما سكرت التلفون .. سمعت صوت حدا من ورايي : عم تلعبي معنا ؟!
كان رجال كبير عمرو بالخمسينات و شايب .. قصير و سمين ..
الرجال : انا رح ادبحك هلأ و آخد أعضائك ارميهن للكلاب ..
حاول يمسكني و أنا اضربو و ابعدو عني .. بس هو اقوى مني و مافي الا يمسكني بقوة اكتر لحتى وصلت لمرحلة مو قادرة اتحرك .. كان في بإيدو أبرة و بدو يحاول يهديني ليعطيني ياها برقبتي ..
بس انا ضليت اتحرك و انتني لتحت لحد ماحسيت بحدا ضربو للختيار ع راسو .. وقتا فلتني ووقع بالأرضي ..
اتطلعت ورايي كان الشب يلي حطيتو بالسيارة هو يلي ضاربو ..
ضميتو ووقعت بالأرض وصرت ابكيي و اصرخ .. شوي وبسمع صوت سيارات الشرطة من بعيد وقفت ع الكرسي وصرت نادي عليهن .. وصلو لعندي وبابا معهن ..
ركدت ضميتو و طلعت معهن .. ووقتا قبضو ع هدول العصابة و انا رجعت مع اهلي ع البيت و الشب رجع لبيت اهلو ..
كان وقت متعب كتير .. من اول ماوصلت ع البيت و انا عم احكيلن عن يلي صار معي ، تحممت و نمت بتختي لمدة 26 ساعة كاملين يعني يوم و ساعتين ..
حنان كانت لساتا عنا بالبيت و فرحت كتير برجعتي ..
باليوم التاني فئت مصحصحة ونزلت ع المشفى ... الكل كانو عم يستقبلوني بضحكة و ابتسامة و مكتبي تعبا ورد
وقتا حسيت حالي أديش محبوبة ..
خلصت هالنهار الحلو بالمشفى يلي كان فيه الكل عم يهتم فيني و يحسسني ببطولتي و إنجازي اني خليت هيك عصابة تنمسك ..
رجعت ع البيت ، كانو ماما و حنان عم يجهزو الغدا و ديمة عم تحكي ع التلفون و نور عم تدرس .. بابا بمكتبو لسا ما رجع ع البيت ..
دقيت الباب ع ديمة و دخلت لعندا .. اشرتلي ع شفايفا بمعنى اسكت .. اعدت ع التخت و انا ساكتة .. سكرت التلفون و اجت اعدت جنبي ..
بتول : مع مين عم تحكي كنتي ؟!
ديمة : مع إياد .. هاد الشب يلي حكيتلك عنو
بتول : طيب شو بدو ..
ديمة : بكرى بدو يعزمني ع الغدا لنحكي ونتفق بأمور الخطبة
بتول : يعني خلص اعتمدتو ؟!
ديمة : يعني نحن التنين ناضجين وواعيين .. و أنا حابة فكرة الارتباط و الزواج .. وهو حابب فانشالله رح نزبط امورنا
بتول : الله ييسرلكن يارب ..
أعدت بغرفتي و كنت عم زبط فرشتي لحتى نام .. اجت لعندي حنان ..
حنان : كيفك بتول .. معلش فوت
بتول : تفضلي اي
حنان : الحمدلله ع سلامتك و الله فرحت لرجعتك
بتول : الله يسلمك يارب ..
حنان : انا يمكن تقلّت عليكن بس مابعرف شو بدي اعمل .. والله عم دوور ع شغل بس مافي كلو بدو شهادة ..
بتول : شو هالحكي هاد .. انتي ببيتنا و انا مسؤولة عنك اي شي بتعتازيه اسأليني و اطلبي مني ..
حنان : الله يكتر خيركن يارب .. و يهد جبرو يلي كان السبب بدمار حياتي
باليوم التاني ..
أنا رحت ع المشفى و بلشت جولتي ع مرضايي ..
كان هاليوم من أولو متعب وحاسة انو في شي بدو يصير معي ..
اعدت بمكتبي و بإيدي جريدة عم اقرأ فيها .. بعد شوي اندء الباب .. كان الدكتور رائد وفي بإيدو فنجانين قهوة
بتول : اهلا و سهلا
رائد : قلت ما الي غير جبلك فنجان قهوة بهالمطر و الجو البارد ..
بتول : بس بالحقيقة الجو بجنن وكتير بحب هالأعدة مع فنجان قهوة
رائد : لكن بفهم عليكي انا ياحلوة
بتول : ههههه ياحلوة ؟!
رائد : اي و الله حلوة ومكترة
#مابعد_الاكتمال #الجزء_الخامس_رند_محمد
رائد : اي ساعة رايحة اليوم ؟
بتول : كتير مدايئة ومتوترة حاسة في شي بشع
رائد : لااا استهدي بالرحمن و انشالله مابص
بتول : سلم ع الكل و عليهن
بابا : ماشي ..
كان حكيي بالنسبة لبابا واضح و فهم شو انا بقصد ..
باليوم التاني و صلوني الأغراض يلي طلبتن و الشب يلي كانو خاطفينو جابولي ياه ع الغرفة لتتم العملية ..
الشب كان عمرو بال 17 سنة .. كان عم يبكي ووقت دخل وشافني صار يصرخ ..
قربت عليه وحكيتلو : ماتخاف حبيبي مارح آذيك لاتعيط ..
سكت شوي ، بعدين قلي : بدك تنيميني بعرف وبعدين بدك تاخدي أعضائي
بتول : ولا كلمة رح ساعدك ..
ناديت للشباب : بدي أكل .. الشب مو آكل من مبارح و العملية مابتنجح إذا مو آكل
ماهر : طيب ..
بتول : و انا جوعانة و اكيد انتو جوعانين .. هاتو جزداني رح اعطيكن مصاري وحدا يجيب أكل منيح لنتغدا كلياتنا
راح بلال اشترى الأكل و أجا ..
حطينا اكل نحنا التلاتة سوا و الشب قلتلو ياكل بالغرفة ووعدتو انو رح أنقذو و ساعدو ..
فردت الاكل ع الطاولة و خليت واحد من الشباب يجيب ابريق مي و التاني يجيب كاسات للعصير .. و أول ماراحو شلت قطعة الي ع جنب .. فتحت علبة المنووم يلي معي و رشيتا فوق الأكل .. اعدو معي و بلشو ياكلو و أنا عم آكل قطعتي بعدين هن التنين رجعو ع كراسيهن ونامو ..
رحت بسرعة ع الغرفة اخدت الشب من ايدو و حطيتو بسيارتي يلي كانو صافينا جنب البيت .. البيت بمنطقة جبلية مرتفعة ومافي حواليها ولا حدا .. و مابعرف وين مفتاح سيارتي اصلا .. دورت بجيوب الشباب ماكنت لاقيه .. اخدت تلفون واحد منهن و اتصل ببابا وصفتلو المنطقة يلي موجودة انا فيا ..
بعد ما سكرت التلفون .. سمعت صوت حدا من ورايي : عم تلعبي معنا ؟!
كان رجال كبير عمرو بالخمسينات و شايب .. قصير و سمين ..
الرجال : انا رح ادبحك هلأ و آخد أعضائك ارميهن للكلاب ..
حاول يمسكني و أنا اضربو و ابعدو عني .. بس هو اقوى مني و مافي الا يمسكني بقوة اكتر لحتى وصلت لمرحلة مو قادرة اتحرك .. كان في بإيدو أبرة و بدو يحاول يهديني ليعطيني ياها برقبتي ..
بس انا ضليت اتحرك و انتني لتحت لحد ماحسيت بحدا ضربو للختيار ع راسو .. وقتا فلتني ووقع بالأرضي ..
اتطلعت ورايي كان الشب يلي حطيتو بالسيارة هو يلي ضاربو ..
ضميتو ووقعت بالأرض وصرت ابكيي و اصرخ .. شوي وبسمع صوت سيارات الشرطة من بعيد وقفت ع الكرسي وصرت نادي عليهن .. وصلو لعندي وبابا معهن ..
ركدت ضميتو و طلعت معهن .. ووقتا قبضو ع هدول العصابة و انا رجعت مع اهلي ع البيت و الشب رجع لبيت اهلو ..
كان وقت متعب كتير .. من اول ماوصلت ع البيت و انا عم احكيلن عن يلي صار معي ، تحممت و نمت بتختي لمدة 26 ساعة كاملين يعني يوم و ساعتين ..
حنان كانت لساتا عنا بالبيت و فرحت كتير برجعتي ..
باليوم التاني فئت مصحصحة ونزلت ع المشفى ... الكل كانو عم يستقبلوني بضحكة و ابتسامة و مكتبي تعبا ورد
وقتا حسيت حالي أديش محبوبة ..
خلصت هالنهار الحلو بالمشفى يلي كان فيه الكل عم يهتم فيني و يحسسني ببطولتي و إنجازي اني خليت هيك عصابة تنمسك ..
رجعت ع البيت ، كانو ماما و حنان عم يجهزو الغدا و ديمة عم تحكي ع التلفون و نور عم تدرس .. بابا بمكتبو لسا ما رجع ع البيت ..
دقيت الباب ع ديمة و دخلت لعندا .. اشرتلي ع شفايفا بمعنى اسكت .. اعدت ع التخت و انا ساكتة .. سكرت التلفون و اجت اعدت جنبي ..
بتول : مع مين عم تحكي كنتي ؟!
ديمة : مع إياد .. هاد الشب يلي حكيتلك عنو
بتول : طيب شو بدو ..
ديمة : بكرى بدو يعزمني ع الغدا لنحكي ونتفق بأمور الخطبة
بتول : يعني خلص اعتمدتو ؟!
ديمة : يعني نحن التنين ناضجين وواعيين .. و أنا حابة فكرة الارتباط و الزواج .. وهو حابب فانشالله رح نزبط امورنا
بتول : الله ييسرلكن يارب ..
أعدت بغرفتي و كنت عم زبط فرشتي لحتى نام .. اجت لعندي حنان ..
حنان : كيفك بتول .. معلش فوت
بتول : تفضلي اي
حنان : الحمدلله ع سلامتك و الله فرحت لرجعتك
بتول : الله يسلمك يارب ..
حنان : انا يمكن تقلّت عليكن بس مابعرف شو بدي اعمل .. والله عم دوور ع شغل بس مافي كلو بدو شهادة ..
بتول : شو هالحكي هاد .. انتي ببيتنا و انا مسؤولة عنك اي شي بتعتازيه اسأليني و اطلبي مني ..
حنان : الله يكتر خيركن يارب .. و يهد جبرو يلي كان السبب بدمار حياتي
باليوم التاني ..
أنا رحت ع المشفى و بلشت جولتي ع مرضايي ..
كان هاليوم من أولو متعب وحاسة انو في شي بدو يصير معي ..
اعدت بمكتبي و بإيدي جريدة عم اقرأ فيها .. بعد شوي اندء الباب .. كان الدكتور رائد وفي بإيدو فنجانين قهوة
بتول : اهلا و سهلا
رائد : قلت ما الي غير جبلك فنجان قهوة بهالمطر و الجو البارد ..
بتول : بس بالحقيقة الجو بجنن وكتير بحب هالأعدة مع فنجان قهوة
رائد : لكن بفهم عليكي انا ياحلوة
بتول : ههههه ياحلوة ؟!
رائد : اي و الله حلوة ومكترة
#مابعد_الاكتمال #الجزء_الخامس_رند_محمد
رائد : اي ساعة رايحة اليوم ؟
بتول : كتير مدايئة ومتوترة حاسة في شي بشع
رائد : لااا استهدي بالرحمن و انشالله مابص