#الظل_الشقي_بقلم_مال_الشام
(الجزء الأول + الجزء الثاني)
Telegram:@rwayate
- سجن الأحداث / 2001 م -
- شو اسمك ؟
يامن
- عمرك ؟
15 سنه
- شو تهمتك يا يامن ؟
سرقة
- شو سرقت ؟
رز و زيت وسمنة...و ... آه ..وسكر
- كيف سرقتهن وليش ؟
هلأ انا مو سرقتهن ، كنت اشتغل بالدكانة وضليت 4 شهور ما اعطاني راتبي وكل شهر يوعدني الي بعدو ... وانا ما كنت بدي اسرق عرفت كيف ؟ بس كان لازم اخد أكل مشان اكل انا ورفقاتي ولانو هاد حقي مزبوط ؟
- لا مو مزبوط يا يامن السرقة ما الها مبرر ، لازم تكون ندمان .. مو ندمان ؟
لا مو ندمان عم قلك هاد حقي ليش ما حدا عم يفهم انا مو حرامي
- مفهوم مفهوم ، انت صرلك هون 4 شهور ولهلا ما حدا اجا سأل عنك حسب ما فهمت .. لايمت رح تضلك هون ؟
لطبق السن القانوني ... لان صاحب الدكان ما اسقط حقو ومارح يجي حدا يسأل عني لا تعذبو حالكن
- طيب شو عم يعلموك هون ؟ تعلمت حرفة او صنعه ؟
عم اتعلم صيانة سيارات .. بطلع الساعه 8 ومنرجع عال1 .. وبعلموني عربي وانجليزي
- حلو ممتاز ، وصار عندك اصدقاء ؟
Telegram:@rwayate
اي
- طيب اهلك ليش ما بيزوروك وليش ما حطولك محامي ؟
( بعدائية وصوت عالي ) وانت شو دخلك ؟ شو بدك مني ؟ ما عاد بدي احكي شي !!
- بعتذر على ازعاجك ابني بعتذر
التفت على المصور واشرلو ليوقف التصوير ... وقف من مكانو وشال المايك وتطلع على الولد بقرف ( مجرمين ما بلبقلكن الواحد يحكي معكن بتهذيب .. خلص خدوه نزعلنا المقابلة هالغبي )
___________________________________
___________________________________
المستشفى الوطني - قسم الولادة / 2011
- انتي ليش ما حكيتيلي انو في خطر على حياتك ؟ كيف احتفظتي بالجنين مقابل حياتك ؟ كيف ما اخدتي رأيي على الأٌقل
شدت على ايدو بقوة اكتر وكتمت صرختها هي وعلى سرير المستشفى والعرق عم يتصبب منها .. ملامحها باهتة والخوف عم يشع من عيونها بس عم تحاول تكون قوية
ابتسمت بتعب : أسفه .. كنت عارفه انك رح تخليني اخسر ابني لهيك خبيت عليك
- ما تخافي ما رح يصيرلك شي اسراء ... هلأ رح تقومي بالسلامة ونفرح بجية آدم سوا ... لا تخافي ايه ؟
ما قدرت تكتم وجعها اكتر ... صرخت و نزلو دموعها ... شدتو ليقرب منها شوي وحكت بصوت مبحوح : اذا متت اوعدني تدير بالك على ابننا .. وتنتبه على حالك ... اوعدني تضلك قوي و حاضر ابننا ما يكون الو علاقة بماضيك
ما تخلي شي يكسرك ... اتذكر كل شي بنيناه سوا .. رح ضل مرافقتك على طول ماشي ؟ ..بحبك
Telegram:@rwayate
كان جسمو عم يرجف ودموعو عم تهزمو لأول مره ، مرر اصابعو بين خصل شعرها وطبع بوسه صغيرة على جبينها : عم استناكي هون انتي وابننا .. يا امي وبنتي واختي وحبيبتي ورفيقتي .. عم استناكي
سحبو الممرضات السرير .. وبصعوبة ايدها تركت ايدو .. (( سلملي على امي .. بحبك كتير ))
غابت عن عيونو وهو مو مصدق انو اللحظة الي كان متخيلها رح تكون احلى لحظة بحياتو .. تحولت للحظة رعب و خوف ... قعد على ركبتو وعيونو لسه معلقة على باب غرفة الولادة
حط ايديه على راسو ... وضل هيك لساعات ... لساعات طويلة ..
__________________________________
__________________________________
- فندق الميرال / 2018 م
كانت لابسة فستانها الأبيض وشابكة ايدها ببعض بتوتر وخوف .. وعيونها عم تتفقد الأشخاص الحاضرين بحذر كبير .. رجع مروان قعد جنبها بعد ما تعب من الرقص مع رفقاتو .. التفت عليها وابتسم هو وعم يمسح جبينو بالمنديل
Telegram:@rwayate
مروان : حبيبتي في شي زاعجك ؟
هزت راسها ورسمت ابتسامة مصطنعة : لا حبيبي ابداً
مروان : بس انتي مو على بعضك ، بعرفك من أربع سنين وحافظ كل حركاتك انتي مانك مبسوطة ومتوترة كتير .. يعني العرس ما عجبك ؟
ليلى : لا لا .. بس بتعرف ؟ بيكون شوي من التعب ولاني ما اكلت شي من الصبح
مروان : طيب رح روح على البوفي وجيبلك شي تاكليه .. وما بدي اي اعتراض ، يلا راجعلك
نزل مروان باتجاه البوفيه ... ومن بعيد اجت رفيقة ليلى قعدت جنبها وهمستلها
مي : ليلى والله الي عم تعمليه غلط ، رح تخسري كل شي لسه فيكي تتراجعي
ليلى : الله يوفقك خلص خلص بكفي ،، اتركيني بالمصيبة الي انا فيها رح يوقف قلبي ماعاد فيني اتراجع عن شي ما ضل وقت.. كل هاد الي عملتو لأني بحبو ما غلطت بشي ... بس اضمن انو صار الي وما فيه يتركني بفهمو الحقيقه هلأ ما فيني ما فيني
مي : اهدي اهدي ... خلص متل ما بدك ... هلأ ابتسمي و روقي لان الكل منتبه انك مو مبسوطة رح تفضحي حالك لحالك !
ليلى : مروان اجا غيري السيرة
قعد مروان جنبها ورفع الشوكة لتمها : افتحي تمك وكلي بدون اعتراض
ضحكت واكلت اللقمة من ايدو .. بعد دقايق ولما بلشت ترتاح وتنبسط بالحفلة
اجت ام مروان من بعيد و وملامحها ما بتتفسر .. قربت من مروان وهمستلو بادنو بكلمات خلتو ينتفض ويلتفت على ليلى
Telegram:@rwayate
انتبهت ليلى انو عم يتطلع فيها بنظرات غريبه .. بلعت ريقها وسألت بتردد : خير حبيبي في شي مشكلة ؟
(الجزء الأول + الجزء الثاني)
Telegram:@rwayate
- سجن الأحداث / 2001 م -
- شو اسمك ؟
يامن
- عمرك ؟
15 سنه
- شو تهمتك يا يامن ؟
سرقة
- شو سرقت ؟
رز و زيت وسمنة...و ... آه ..وسكر
- كيف سرقتهن وليش ؟
هلأ انا مو سرقتهن ، كنت اشتغل بالدكانة وضليت 4 شهور ما اعطاني راتبي وكل شهر يوعدني الي بعدو ... وانا ما كنت بدي اسرق عرفت كيف ؟ بس كان لازم اخد أكل مشان اكل انا ورفقاتي ولانو هاد حقي مزبوط ؟
- لا مو مزبوط يا يامن السرقة ما الها مبرر ، لازم تكون ندمان .. مو ندمان ؟
لا مو ندمان عم قلك هاد حقي ليش ما حدا عم يفهم انا مو حرامي
- مفهوم مفهوم ، انت صرلك هون 4 شهور ولهلا ما حدا اجا سأل عنك حسب ما فهمت .. لايمت رح تضلك هون ؟
لطبق السن القانوني ... لان صاحب الدكان ما اسقط حقو ومارح يجي حدا يسأل عني لا تعذبو حالكن
- طيب شو عم يعلموك هون ؟ تعلمت حرفة او صنعه ؟
عم اتعلم صيانة سيارات .. بطلع الساعه 8 ومنرجع عال1 .. وبعلموني عربي وانجليزي
- حلو ممتاز ، وصار عندك اصدقاء ؟
Telegram:@rwayate
اي
- طيب اهلك ليش ما بيزوروك وليش ما حطولك محامي ؟
( بعدائية وصوت عالي ) وانت شو دخلك ؟ شو بدك مني ؟ ما عاد بدي احكي شي !!
- بعتذر على ازعاجك ابني بعتذر
التفت على المصور واشرلو ليوقف التصوير ... وقف من مكانو وشال المايك وتطلع على الولد بقرف ( مجرمين ما بلبقلكن الواحد يحكي معكن بتهذيب .. خلص خدوه نزعلنا المقابلة هالغبي )
___________________________________
___________________________________
المستشفى الوطني - قسم الولادة / 2011
- انتي ليش ما حكيتيلي انو في خطر على حياتك ؟ كيف احتفظتي بالجنين مقابل حياتك ؟ كيف ما اخدتي رأيي على الأٌقل
شدت على ايدو بقوة اكتر وكتمت صرختها هي وعلى سرير المستشفى والعرق عم يتصبب منها .. ملامحها باهتة والخوف عم يشع من عيونها بس عم تحاول تكون قوية
ابتسمت بتعب : أسفه .. كنت عارفه انك رح تخليني اخسر ابني لهيك خبيت عليك
- ما تخافي ما رح يصيرلك شي اسراء ... هلأ رح تقومي بالسلامة ونفرح بجية آدم سوا ... لا تخافي ايه ؟
ما قدرت تكتم وجعها اكتر ... صرخت و نزلو دموعها ... شدتو ليقرب منها شوي وحكت بصوت مبحوح : اذا متت اوعدني تدير بالك على ابننا .. وتنتبه على حالك ... اوعدني تضلك قوي و حاضر ابننا ما يكون الو علاقة بماضيك
ما تخلي شي يكسرك ... اتذكر كل شي بنيناه سوا .. رح ضل مرافقتك على طول ماشي ؟ ..بحبك
Telegram:@rwayate
كان جسمو عم يرجف ودموعو عم تهزمو لأول مره ، مرر اصابعو بين خصل شعرها وطبع بوسه صغيرة على جبينها : عم استناكي هون انتي وابننا .. يا امي وبنتي واختي وحبيبتي ورفيقتي .. عم استناكي
سحبو الممرضات السرير .. وبصعوبة ايدها تركت ايدو .. (( سلملي على امي .. بحبك كتير ))
غابت عن عيونو وهو مو مصدق انو اللحظة الي كان متخيلها رح تكون احلى لحظة بحياتو .. تحولت للحظة رعب و خوف ... قعد على ركبتو وعيونو لسه معلقة على باب غرفة الولادة
حط ايديه على راسو ... وضل هيك لساعات ... لساعات طويلة ..
__________________________________
__________________________________
- فندق الميرال / 2018 م
كانت لابسة فستانها الأبيض وشابكة ايدها ببعض بتوتر وخوف .. وعيونها عم تتفقد الأشخاص الحاضرين بحذر كبير .. رجع مروان قعد جنبها بعد ما تعب من الرقص مع رفقاتو .. التفت عليها وابتسم هو وعم يمسح جبينو بالمنديل
Telegram:@rwayate
مروان : حبيبتي في شي زاعجك ؟
هزت راسها ورسمت ابتسامة مصطنعة : لا حبيبي ابداً
مروان : بس انتي مو على بعضك ، بعرفك من أربع سنين وحافظ كل حركاتك انتي مانك مبسوطة ومتوترة كتير .. يعني العرس ما عجبك ؟
ليلى : لا لا .. بس بتعرف ؟ بيكون شوي من التعب ولاني ما اكلت شي من الصبح
مروان : طيب رح روح على البوفي وجيبلك شي تاكليه .. وما بدي اي اعتراض ، يلا راجعلك
نزل مروان باتجاه البوفيه ... ومن بعيد اجت رفيقة ليلى قعدت جنبها وهمستلها
مي : ليلى والله الي عم تعمليه غلط ، رح تخسري كل شي لسه فيكي تتراجعي
ليلى : الله يوفقك خلص خلص بكفي ،، اتركيني بالمصيبة الي انا فيها رح يوقف قلبي ماعاد فيني اتراجع عن شي ما ضل وقت.. كل هاد الي عملتو لأني بحبو ما غلطت بشي ... بس اضمن انو صار الي وما فيه يتركني بفهمو الحقيقه هلأ ما فيني ما فيني
مي : اهدي اهدي ... خلص متل ما بدك ... هلأ ابتسمي و روقي لان الكل منتبه انك مو مبسوطة رح تفضحي حالك لحالك !
ليلى : مروان اجا غيري السيرة
قعد مروان جنبها ورفع الشوكة لتمها : افتحي تمك وكلي بدون اعتراض
ضحكت واكلت اللقمة من ايدو .. بعد دقايق ولما بلشت ترتاح وتنبسط بالحفلة
اجت ام مروان من بعيد و وملامحها ما بتتفسر .. قربت من مروان وهمستلو بادنو بكلمات خلتو ينتفض ويلتفت على ليلى
Telegram:@rwayate
انتبهت ليلى انو عم يتطلع فيها بنظرات غريبه .. بلعت ريقها وسألت بتردد : خير حبيبي في شي مشكلة ؟
