#غربة_نائية
#بقلم_يمنى_عفيف_و_أمل_الحياة

الجزء الأول
النجاح الحقيقي هو أن تتأقلم وتتعايش مع الظروف كيفما كانت

.......

طلعت شمس نهار جديد على المدينة اللي بتعج بالناس

وتحديدًا بالمطار

ماريا : رح أشتقلكم كتير انتبهو على حالكم

إم ماريا : وإحنا رح نشتقلك الله يحميكِ

أبو ماريا : تروحي وترجعي بالسّلامة أحلى عروس

وسام : يلا ماريا خلينا نمشي مشان ما تروح علينا الطيارة

ماريا : يلا حبيبي ثواني بس أودّع إخوتي

وسام : والله مش مطولين اسمه شهر عسل

ماريا : بعرف بس بعمري مافارقت أهلي أكتر من يوم

.......
ماريا
صبية عمرها 27 سنة تزوجت من كم يوم بس من وسام... بتشتغل محامية... تعرفت على وسام بالمحكمة

وسام
شب عمره 35 سنة متزوج من ماريا... وبشتغل قاضي بالمحكمة

بطرف ثاني من المطار

كنز : مارح روح يعني مارح روح بدي شوكلا أول

علياء : ماكان ناقصني غير إنتِ يافصعونة إمشي واسكتي ... أحسن مانتأخّر عالطيارة وتروح علينا

كنز : طيب بتوعديني بس نوصل تشتريلي شوكلا ؟

علياء ~تنهدت~ : خلص بوعدك يلا امشي

كنز
بنت صغيرة عمرها ٥ سنوات عايشة مع امها بعد ما توفّى أبوها

علياء
صبية عمرها 34 سنة دكتورة بوحدة من مستشفيات مدينتها
عايشة مع بنتها كنز ببيت صغير بعدما انقتل زوجها بظروف غامضة
....

سمعت علياء صوت صراخ قريب منهم.... ولحقت الصوت لتعرف شو القصة.... ابتسمت لما شافت مجموعة طلاب جامعة عم يتناقشوا وباين من ملامح وجههم انهم مختلفين على شي

يزن : لأ مارح أقعد جنب مهند أساساً مستحيل أقعد جنبه

مهند : كما تشاء... لكن التذكرة التي معك تدل على أنّك سوف تجلس بجانبي

يزن : يا حبيبي رح أبقى طول الطّريق قاعد جنبك وكل ماحكيت كلمة تقعد تصحّحلي أغلاطي .. مستحيل عم قلكم

نسمة : والنبي يايزن ماتعقدهاش .. إحنا فرحانين ومبسوطين... أرجوك مرقهالو المرة دي بس وأقعد جنبه .. وأوعدك أول ما تسمح لي الفرصة حتكلم مع المضيفة وأقعد مكانك على طول

يزن بابتسامة رضا : تمام اتفقنا .. بس مين قاعد جنبك انتِ ؟

نسمة بابتسامة وهي تراقب معالم وجهه : حمدي

يزن : لأ مينفعش قصدي مارح يمشي الحال شو حمدي؟

سيلينا : يعني مافي غير هالحلين .. إما ترضى بنصيبك وتقعد جنب مهند أو ترجع على بيتك وتخلينا نكفي هالرحلة بخير وسلامة

يزن : خلص رح أرضى بقدري وأقعد جنب مهند

ندى وهي بتزبط بنظارتها : إي هيك من الأوّل ... يلا إمشو قبل مانتأخر عالطيارة

نسمة : بنت مصرية طيوبة و هبلة شوي بتدرس أحياء
عمرها 22 سنة بتسافر كل اجازة تشوف أهلها بمصر

ندى : بنت جديّة بتحط نظّارات بتدرس علم نفس عمرها 22 سنة

مهند : شب طموح بيدرس أدب عربي ودايما بصحّح أغلاط أصحابه بالكلام وأغلب كلامه فصحى عمره 22 سنة

حمدي شب سمين ودايمًا عم ياكل... بخيل ما بحب حدا ياكل معه عمره 22 سنة بدرس أدب إنجليزي

يزن
شب طايش بس شاطر بدراسته عمره 22 سنة وبيدرس طب
طلع مع أصحابه رحلة ليرفهوا عن حالهم قبل ما يبدو امتحانات

سيلينا
بنت وحيدة ويتيمة قرايبها كلهم مسافرين وما في غيرها بالبلد... عمرها 22 سنة وبتدرس طب
......
النداء الأخير للطيارة المتوجهة لماليزيا

قام وسام ومسك إيد ماريا وحكى: يلا حبيبتي ما بدنا تروح علينا الطّيّارة

.....
وعند علياء

حملت بنتها اللي نامت عالكرسي ووقّفت... مشت لعند مكان المغادرة وهي بتتأمل بالفراغ.... قطع تأملها صبية خبطت فيها....

علياء: ااااه

نسمة:أنا آسفة والنبي آسفة اعزريني

عليا: لا ولا يهمّك

أجا مهنّد وحكى: نحن نعتذر سيدتي... إنّها فتاة مزعجة

صفنت علياء فيه وهي كاتمة ضحكتها

حكت نسمة: ما تخافيش يا مدام أصله مجنون... ااه ما تعرفناش... أنا نسمة

علياء:أهلاً حبيبتي وأنا علياء وهاي بنتي كنز

نسمة: انا مسافرة ماليزيا مع صحابي وزمايلي وإنت؟

علياء: شو هالصدفة الحلوة وأنا كمان

نسمة: معناها تعالي نروح مع بعض

علياء: يلا... منّه بتونس بحدا

مشو الصبابا مع بعض وهمه بتجاذبوا أطراف الحديث

والشّلّة كلها مستغربة من اللي ماشية مع نسمة

مسكت سيلينا مهنّد وحكت: مهنّد مهنّد مين هالصّبيّة اللي ماشية معها نسمة

مهند: سأخبركم ما القصة

حكالهم مهند شو اللي صار... وهمه مركزين معه وما قاطعوه....خصوصاً الصبايا لإنهم كلهم اجتماعيين

حكت ندى: ياااي إجوي رح ينضم فرد جديد للشّلّة

يزن: طيب هلأ إمشو بلا ما نتأخّر وتروح علينا الطّيّارة

#للقصة_بقية
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
جلبوهم لي

مسرور بارتباك: لقد اتفقنا أن نأخذك إليهم لتتفاوض معهم

بهلول بعصبية : هل أنتم مجانين أم أغبياء؟ ... أحضروهم إلى هنا بأي وسيلة

ركضوا مسرور وشحرور بسرعة ولحقوهم مجموعة من رجال القبيلة ... وصلو لعند الشباب وبقيو ساعة يترجوهم لحتى وافقوا يروحو معهم

راحوا الشباب كلهم مع مسرور وشحرور .. ليتفاوضوا مع بهلول .. ومنه بيلقو مكان يباتوا فيه باقي أيامهم اللي رح يقضوها عالجزيرة ...

مشى مسرور وشحرور بالمقدمة مع مهند وطول الطريق عم يتناقشوا ويتجاذبوا أطراف الحديث ..
والباقي ماشيين وراهم عم يسمعوا حديثهم بصمت .. وبالآخر باقي شباب القبيلة اللي كانوا مع مسرور وشحرور ..

وصلو القبيلة مع غروب الشمس وبلشوا ينادو: سيد بهلول سيد بهلول

للرواية بقية****
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
ه حيعزبها فقبرها...إنا لله وإنا إليه راجعون

*للرواية بقية*****
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
ّج مسرور وشحرور وبعض رجال القرية إلى السيدات اللواتي أتين البارحة و من بينهم ومضة ..

حسيبة بصدمة : ماذا ؟... شحرور سوف يتزوج

نفيسة : هذا كل ما استنتجتيه من كلامي أيتها الحمقاء ... لحظة لماذا انزعجتِ على زواج شحرور .. تكلمي ياحسيبة هل أنتِ واقعة بحبه ؟.. هيا تكلمي مابكٍ ..

*

بنرجع عند الصبايا والشباب ببيت بهلول ....

بهلول : كلامكم مرفوض ... لقد أعددت كل شيء للزفاف .. سوف تكون خطبة مشتركة للجميع في الأسبوع القادم ... والزفاف سوف يكون بعد شهرين من الآن ..

عجيبة : ولماذا كل هذا التأخير؟ ... إجعل الزفاف بعد اسبوع أفضل..

يزن : شو عم تحكو إنتو .. نحنا مش موافقين عالزواج .. أساسًا أنا وندى مخطوبين ...

ندى بصدمة : أناااا ؟!

تطلع فيها يزن وصار يرفع حواجبه بمعنى لأ وبنفس الوقت عم يقنعها إنها خطيبته : إي إنتِ معقول بتنسي خطيبك يابنت ...

ندى : آه تذكرت... اي صحيح أنا ويزن مخطوبين كيف لكن...

بهلول باستغراب : مالذي تتحدثون عنه أنتما الاثنان ... فأنا لا أفهم أي شيء..

يزن : أقول أنني و ندى مخطوبان منذ فترة طويلة وقريبًا سوف نتزوج

بهلول بصدمة : ماذا؟

ندى : نعم كما سمعت...

بهلول : وأين خاتم الخطوبة ... فأنا لم أرى خاتم بيدك

ندى وهي تتطلع على ايديها : لقد سقط في البحر لحظة غرقنا ...

عجيبة : هل يعقل أن يسقط الخاتم ويبقى هذا الشيء البلوري على عيونك ... هل تكذبون علينا؟

اقترب يزن من ماريا بدون ماحد ينتبهله وأخد منها محبسها وقرب على ندى بابتسامة : هذا هو الخاتم ياسيدة عجيبة ... كانت ندى قد نسيته معي ...

بهلول بأسف: لقد خسرنا اثنين آخرين من الغرباء ..

عجيبة : إجعل الزفاف بعد اسبوع كي لانخسر الباقي

بهلول : لا سوف يكون بعد شهرين ... تذكري أنه لا يوجد قماش كافي لصنع فساتين تكفي للعروسات.. وخلال شهر أو شهرين سوف يصل الغرباء ومعهم المؤن والقماش والإبر والخيوط.. لذلك جعلت الموعد بعد شهرين ..

عجيبة : حسناً فهمت كلامك .. لكن أرجوك اصمت قبل أن يسمعوا بالغرباء... فمن الممكن أن يتعرفوا عليهم ويذهبوا معهم...

بهلول : اطمئني فأنا نبهت مسرور وشحرور أن يخبراني فور وصول الغرباء كي ألهي هؤلاء عنهم

عجيبة : كم أنت ذكي يا عزيزي

كانو الشباب عم يسمعو حديثهم بصمت وعاملين حالهم مو فاهمين شي بس همه بالحقيقة فاهمين كل شي وعم يفكرو كيف رح يستغلوا الفرصة ويطلعوا من الجزيرة مع الناس اللي رح يجو...

#يتبع
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
لجرح مؤقتاً على أساس تعقمه وتضمده من جديد بس يوصلوا لعند باقي الشباب

****

عم تركض بهالغابة وتتلفت حواليها على أمل تلاقي حدا يساعدها .. بقيت ساعة وهي تركض وتتطلع وراها لوقت اصطدمت بجسم كبير وضخم ..

هاجر بخوف : والله اسفة ماعد عيدها خلص ماعد اهرب

_: نعم ؟؟؟

هاجر بارتباك : أنا اسفة ياسيدي أعدك أنني لن أهرب مجددًا ... أرجوك اغفر لي ..

_: ههههه إنتِ مجنونة شي ؟؟ ليش عم تحكي فصحى؟

هاجر باستغراب : مين إنت ؟

_: أنا حمدي

حاولت هاجر تختبره وتعرف إذا هو من سكان الجزيرة ولا من ركاب الطيارة

هاجر : موبايل ..

حمدي : لأ لهون وبس .. مستحيل أعطيكِ موبايلي... يا عمي ما ضل شي ما أخدتولي ياه .. حتى الموبايل ماسلم منكم

فرحت هاجر وصارت تنط وتصرخ بسعادة... استغربت وقت شافت مجموعة من الصبايا والشباب التفوا حواليها وعلى وجههم علامات استفهام..

* يتبع *
للرواية بقية
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
ليقدروا يواجهوا الحياة

سميحة

صبيّة عمرها 19 سنة...مثقّفة لدرجة كبيرة...ما قدرت تكمل دراستها بالجامعة لإنّه وضعهم المادّي ما بسمح منّه تنين يدرسوا بالجامعة...بتشتغل هي وإمها بتواصي الأكل

*

عند الشباب

مهند : وماذا سنفعل الآن؟ كيف سنعيش خلال هذا العام والنّصف ؟

يزن : والله معك حق مامعنا شي .. لامعنا تياب ولا اكل ولا مي ولا شي

قاطع حديثهم صوت وقوع الطّيّارة بالبحر... غرقت كلها وماعد بيّن منها شي .... ولمحوا الشناتي من بعيد طافت على وجه المي...

تطلّعوا ببعضهم وابتسموا وركضوا يسبحوا مشان يجيبوا الشّناتي اللي طافت على وجه البحر لحظة غرق الطيارة

بقيوا الصبايا واقفين عالشط وهمه بفكروا كيف بدهم ينشفوا الأواعي اللي أكيد رح تتبلّل لو شوي بسبب وقوعها بالبحر... وبدعو إنّه يضل أكل ما فسد من المي ليقدروا ياكلوا... وسبحوا الشباب ناح الشناتي وحاولو يلقطوا أكبر عدد ممكن منهم ....

للرواية بقية **
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
على حسابك

ندى: وكيف لسا جوالك شغال ؟

مهند : لأن هاتفي ضد الماء لهذا السبب لم يتلف..

ندى : طيب في شبكة ؟

مهند: للأسف لا يوجد أي شبكات في هذا المكان وكأنه مهجور

سيلينا : على سيرة المهجور .. مو غريبة إنه المراصد لهلأ ما اكتشفوا وجودنا بهالمكان؟؟

عليا : والله معك حق .. حتى من وقت الحادث لهلأ ماشفنا حدا من سكان هالمنطقة..

ندى : تمالكِ اعصابك يانسمة والله حاسة فيكِ ..

نسمة : والله مش قادرة ... حاسة نفسي حموت ياندى ..
أمانة لو مت سلمي على أهلي...قوليلهم إني بحبهم أوي وإحكيلهم إني آسفه لإني ماقدرتش أشوفهم وأودعهم قبل موتي ..

ندى وهي تحضنها ودموعها متل الشلال: بعيد الشر عنك ياقلبي إنتِ قوية ورح تتعافي وتتغلبي عالاصابة

يزن : خلص شباب مابدها تفكير رح روح جيب شنتة الإسعافات وأشوف إذا في شي بيتاكل ومش فاسد أجيبه معي

ندى : انتبه يزن... إذا حسيت بخطر إرجع ولاتكمل.. مو حابين نخسرك ونخسر نسمة...

يزن : ادعولي..

** #يتبع *
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
ريء ... هات هالقداحة لشوف

حمدي : مابدي

يزن بعصبية : حمدييييي

حمدي بخوف : لا خلص خدها خدها ... بس ماتنسى ترجعها مشان وقت أولّع سيجارة..

وسام وهو كاتم ضحكته : سيجارة؟؟؟؟

حمدي : إي سيجارة ... شو بعمرك مو شايف سيجارة؟

#للرواية_بقية
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
#غربة_نائية
#بقلم_يمنى_عفيف_و_أمل_الحياة

الجزء الخامس
قامت وحدة وحكت لعجيبة

سمسمة: من هذه الغريبة يا عجيبة؟... ومن أين جئتِ بها؟

بعد ما حكت سمسمة كل اللي قاعدات استنفروا وبلشوا يحكو

لحد ما صرخت عجيبة: ااااصمتن قليلًا... أنا مثلكن لا أعلم من هي أرسلها لي بهلول لأعلمها عادات القبيلة... عندما يعود سأسأله وأخبركن

رقيبة: حسنًا يا عجيبة... وأنت يا فتاة ما اسمك؟

هاجر: هاجر

رقيبة: من الذي هاجر؟

هاجر: لا أحد أنا اسمي هاجر

نبيهة: اسمك غريب مثلك... من أين أتيت ِ يا فتاة؟

هاجر:أتيت من مكان بعيد اذ كنا مسافرين ووقعت بنا الطائرة وأنا مضيفة طيران

درة:ما الذي تقوله هذه الفتاة يا عجيبة إنها تقول كلامًا غريبًا

عجيبة~بتمهس لدرة~: على ما يبدو أنها مجنونة إتركيها

......
وعند الشباب

وسام: حمدي حبيبي أكيد أنا بعرف السجاير بس بحب أحكيلك إنه يزن أعطى كنز الشوكولاتة اللي بشنتتك المهرية بسبب اللي صار ولما تأكد إنها فضيت رماها بالنار شكله السجاير كاينين فيها

حمدي~بصرخ~: لااااا يااااربيييي لااا ليشش هيك ليشش ترمو شنتتي بالنااار والشوكولااا لييش تووخذها كنز

الكل صار يضحك على حمدي وحكى يزن بحزم: إكتم صوتك بلا ما أكتمه بطريقتي الصغيرة نايمة وما بدنا نزعجها... بعدين ما خربت الدنيا إحنا بشو وانت بشو

فجأة حكت ندى والدموع بعيونها: ياا جمااعة سيلينا مش مبينة اختفت

وقف مهند: ماذا تقولين؟... منذ قليل كانت هنا؟

يزن: وين بدها تروح؟

ندى: ما بعرف ما بعرف... شو الحل هلأ؟

يزن~وقف على حيله~: مافي حل غير نروح ندور عليها

وسام: إهدا شوي يزن وين بدّك تروح وإنت بهالحالة؟... بعدين كيف بدنا نروح ونترك البنات خلونا نتقسم أحسن إشي

صحيت نسمة على صوتهم بعد ما أخذ التعب والإرهاق نصيبه منها فهمت القصة منهم واأيدت وسام

نسمة: بصراحة يا جماعة لو تيجولي فأنا بأيد رأي أستاز وسام أصل حله منطقي... فنتقسم أحسن حاجة

يزن~بعدم رضا~: تمام... وسام كيف نتقسم برأيك؟

وسام: أنا ومهند وعلياء وندى حنروح نفتش عليها لإنه ممكن تكون مصابة فرح نحتاج علياء بما إنها دكتورة

ويزن وحمدي وماريا ونسمة رح تضلوا هون وتديروا بالكم عكنز لإنه ممكن ترجع

يزن: يا حبيبي بدي أضل مع هالغبي... وسام خليني أروح أنا وإياك وخليه هو ومهند هون

وسام: ما بنفع إنت لساتك تعبان يا يزن بعدين من كل عقلك بدك أخلي هذول الثنين مع بعض

يزن: خلص طيب روحوا ما بدنا نضيع وقت قربت تعتم

ماريا: وسام خذني معك الله يخليك

وسام: ماريا شو صرلك رايحين ندور عالبنت ونرجع ما رح أختفي ما تخافي

ماريا: وساام

تنهدت ندى وحكت: خلص أنا بضل مع نسمة أحسن وإنتِ روحي معه

ابتسمت ماريا لندى وحكت: شكرًا

راحوا مع بعض واقترح مهند إنه يروح هو وعلياء مع بعض وماريا ووسام مع بعض بس وسام رفض لإنه ما بده يضيع كمان حدا

وعند هاجر أخذتها عجيبة ولبستها لبس غريب زي لبس الصبايا اللي بالجزيرة

عباره عن فستان طويلة لونه أحمر وأصفر بكم لنص المعصم مع قماشة لونها أصفر مربوطة بتغطي نص الشعر ونص الرقبة... والكحلة اللي حطتها عجيبة بعينها وكانت على وشك تطلع عينها من مكانها

هاجر: هل بإمكاني أن أسألك سؤال؟

عجيبة: تفضلي

هاجر: كما أعلم أنكم هنا في منطقة نائية كيف تحصلون على الأقمشة والبذور والحيوانات لتوفروا متطلباتكم

عجيبة~تنهدت~: سأخبرك... كل عام ونص يأتي مجموعة من الأشخاص بثيابٍ غريبة على بيت غريب متحرك يسير في البحر يحضرون لنا هذه الأشياء مقابل أن يحفروا أرضنا ويأخذوا منها حجارة لونها ذهبي

كتمت هاجر ضحكتها وقت عرفت إنه قصد عجيبة البواخر... وفهمت كمان إنه هالحجار هي الذهب وبما انهم اقرب ما يكونوا للبدائيين ما بعرفوا إنه هاي الحجار ذهب وقيمتها كبيرة

#للرواية_بقية
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف
ازم يكون معهم حدا بيعرف بالطب

علياء: ولا يهمك حبيبتي وأنا دكتورة وخبرتي كبيرة

سيلينا : يعطيكِ العافيه يارب ..

علياء:الله يعافيك

مهند : إلى أين ذهب يزن ؟

سيلينا : أكيد راح ينادي وسام مشان يروح معكم ...

علياء : انتبهي على كنز بعد اذنك

سيلينا : ولا يهمك تطمّني رح أعتبرها أختي الصغيرة ... بتمنى ترجعوا قبل غياب الشمس ..

مهند :إن شاء الله .. لاتتحرّكوا من مكانكم مهما حدث ..

راحوا الشباب وعلياء يجيبوا نسمة وندى وبقيوا سيلينا وماريا قاعدين مع كنز عم يتنظروهم..

*للرواية بقية*****
#بقلم_أمل_الحياة_ويمنى_عفيف