قناة

"يقظة فكر" التعليمية ✺

"يقظة فكر" التعليمية ✺
1.1k
عددالاعضاء
589
Links
1,504
Files
131
Videos
1,179
Photo
وصف القناة
إحدى قنوات #مشروع_يقظة_فكر هدفـنا: التعليم والتدريب؛ باعتبارهما ثنائي النجاح لأي أمة. هُنا نلقاكم: منتدى #يقطة_فـكر_القِرائي - T.me/yaqizt_faker2 .
(قصة بسيطة يتخيلها الطفل)

أننا دخلنا بيت الجملة الفعلية ووجدنا الفاعل مرفوعا على كرسي فخم لمكانته في الجملة ووجدنا المفعول به بجواره على كرسي أقل إرتفاعا لإحترامه للفاعل الذي يقوم بأعمال يومية، دون ملل ولا كلل ...

#معلموا_اللغة
‏حينما كنت أسأل أمي عن شخصيتي بحكم أنها أكثر من يعرفني كانت تُثني علي حتى إنها (كانت تصفني بما ليس بي وكنت أصدقها)
في مابعد أرى هذه السجايا قد بانت علي حقيقة، (هذه الصفات قبل سؤالي لها لم تكن صفاتي فعلاً) لكنها تدرك مدى (إيماني بها) فكانت تصفني بعكس مافي من عيوب فتُقومني دون أن تؤذيني.
يوم فاجعتي

   هدوء يعم أرجاء البيت الفقير، شخير يعلو ويعلو، أنين وجع يصارع الهواء، وكومة بكاء تملأ مقلة العين .

يتكئ ناصر على جدار غرفته الكاهلة، واضعا يده تحت خده المحمر من أثر التفكير، يبدل مكانه بين الحين والآخر، لقد أرهقه تفكيره كثيرا، إلا أن بصيص فكرة أمل حلت بعقله، فانتشلته من سبات فكره المميت.. بضع كلمات ظلت حبيسة لسانه العاجز، ها هي تتحرر أخيرا ، يطلقها بشدة فائقة، وكأنه يطلق النار على فريسة هاربة ..

-  نعم ، يجب أن أطلب  يد العون من خالقي ...

 سجادة صغيرة، ومكان خال في تلك الغرفة الصغيرة. يفترش السجادة نحو القبلة، ليعلن بدأ الصلاة، بعد برهة يلتفت ناصر يمنة ويسرة ، وهو يرفع كفيه نحو السماء مناجيا ربه  

-   يا الله ، إنك  تعلم  حالي ومصابي ، أنا البائس  الفقير ، لا مال عندي...  يا الله  ارحم  ولدي ، فغدا يوم عيد..

 بكاء شديد يرتفع ، ونحيب ناصر يزداد ويزداد، يبدو أنه لا يعرف كيف يصمت أبدا حاله يرثى لها... فجأة يأن باب منزله معلنا قدوم شخص ما، ساعة متأخرة في هذا الليل الحالك، يبدأ الباب بالصراخ هكذا فجأة، يبدو أنه قد أصيب بنزلة برد شديد، يتكرر الأنين مرة ثانية، وثالثة... يعيد ناصر السجادة إلى مكانها المعتاد، ثم ينطلق بسرعة نحو الباب؛ ليرى من الطارق الذي يطرقه ؟

-  صديقي نوح !

-  نعم ، صديقك نوح ..  

 نوح ذلك الشاب المسكين الذي أرهق أنامله بحساب ديونه المتراكمة عليه، طيلة الليل لم ينم إلا في ساعة متأخرة، خشي أن يدركه هاذم اللذات قبل أن يسدد ما عليه من ديون فيذهب هباء منثورا..   

-  خذ هذه  النقود يا ناصر ، ما استدنته  منك السنة  الماضية  يعود إليك

-  لقد أتعبت  نفسك يا صديقي  

- هذا حق علي يا ناصر  ...

 ثم يخرج نوح مودعا صديقه الوفي بوجه باسم، وقلب ينبض أنسا وفرحا، يحمد الله الذي وفقه لسداد دينه. يغلق ناصر الباب خلفه بهدوء خفيف ، ثم يمضي متجها نحو دار ابنه محمد ، ابن عشرة أعوام تقريبا ، ذات جسد نحيل ، وقلب مكسور... في كل عيد يلبس القديم من الثياب ، صار يكره يوم العيد كرها  شديدا ؛ فوالده يمنيه ويمنيه ، يخلف وعوده دوما ، لا جديد سوى المأساة و الألم.

 يلج ناصر غرفة ولده محمدا ، يجده غارق في نومه متظاهرا ، والدموع تنساب من عينيه البائستين ، كأنها تريد أن تبوح بشيئ طائل جدا، ولكن لا شيء سوى المزيد من الدموع تنهال منها بشدة فائقة . عقله الصغير بات يتفلسف ويتفلسف ، ولسانه العاجز عن الكلام بدأ يتحرك لتوه يقول : بكرة العيد وأنا مفجوع اليوم ! ثم يمضي في بكائه ونحيبه.. يبدو أن الحزن يجعل من الصغار حكماء في عمر الزهور ، ويكسوهم بثياب الفلسفة أحيانا  ثم يقتلهم .

يغلق ناصر الباب خلفه بخفة خفيفة جدا، ثم يقعد بجوار ولده الحزين البائس قائلا له : امسح دموعك  يا ولدي ،  بكرة  العيد أحلى يومك  

-  كيف أحلى؟ وأنا  كل عام نفس اللباس ونفس الألم  ..

-  النقود هذه  يا ولدي، و فرحة العيد،  بتغير حالك  ، وإن  شاء الله  بتلبس أحسن  لباس

خاض  ناصر في حديثه وهو تارة يصمت وتارة يستأنف الكلام.. ومحمد ينصت بتأن وكأنه فهم رسالة أبيه إليه وهو يهتف قائلا :   

-  شكرا  لك يا والدي،  فكلماتك أنستني مرارة  الأيام  التي عشتها ..

-   نم الآن  يا ولدي ؛ حتى لا يفوتك  العيد باكرا   

  ضحكة تعقبها ضحكة أخرى، وسعادة عامرة تقطن وجه محمد، وقلبه ينبض حمدا وشكرا لله ، ثم يخرج ناصر وهو يغلق باب الغرفة خلفه ، متجها نحو فراشه لينعم بالنوم الوفير .

بقلم/باسم الحبسي
باسم الحبسي
يوم فاجعتي


يتحدث الكاتب في هذا النص عن العيد وما يصاحبه كم حالات الاكتئاب والأرق عند أولئك الذين يعصف بهم الفقر والعوز .
فيجل من العيد سببا لاكتِئابهم بدلا من أن يكون سببا في إسعادهم وابتهاجهم.
وهنا المفارقة التي أرد لنا الكاتب أن نقف عليها.
النص مليء بالصور (السريالية) كقوله(غرفة كاهلة) و(يأن باب منزله) و(يبدأ الباب بالصراخ)
ثم نجد التوصيف عنده يحتاج إلى الكثير من الدِّقة، مثلا في قوله(يتكِئ ناصر على جدار غرفته الكاهلة ، واضعا يده تحت خده المحمر من أثر التفكير) هنا تبادر إلى أذهاننا أنه كان واقفا عندما قال (يتكئ على جدار) ثم تبادر إلى أذهاننا أنه نائما أو قاعدا عندما قال(واضعا يده على خده ...) أيضا قول الكاتب (غارقا في نومه متظاهرا ...) فإما أن يكون غارقا في نومه أو متظاهرا أما الحالتانِ فلا تجتمعان.
يصور حالة القلق والسُّهد التي مرَّ بها الأب في ليلته تلك نجد ذلك في (يبدل مكانه بين الحين والآخر ) . أيضا قوله (إلا أن بصيص فكرة أمل حلت بعقله ....إلخ)ثم نكتشف أن هذا البصيص هو حاجته للجوء إلى الله ، لكني أرى أنه كان بحاجة إلى تركيز أكبر ، هو استعار البصيص لـ رغبته في الصلاة لإيمانه واتكاله.. لكنه نور خالص ، كان ينبغي أن يستعير ألفاظ أخرى بدلا من بصيص ، كأن يقول( قُذِفت في قلبه طمأنينة ... ) ليكون شيء من الموازنة ، اضطراب في الحياة واستقرار في النفس ...
ثم بعد ذلك نجد أن الأزمة تنفرج؛ ويأتي الصديق نوح لسداد دين قديم .
لكن في تتبعنا لحركة النص نجد أن هناك الكثير من الإسهاب في السرد ..الكاتب لم يعتمد على اللحظة الخاطفة والسريعة والاكتفاء بالمختصر المفيد ، التكرار في بعض الألفاظ حاضرا بقوة ، كذلك النهاية كانت جميلة إلا أنها أيضا كانت طويلة تتبَّعنا فيها خطوات الأب حتى خروجه من الغرفة ونومه...
النص جميل وفكرته أجمل.
والتقدير العام للنص جيد.
استمر.

-
لجنة التقييم والنقد
#مشروع_يقظة_فكر
Forwarded From خديجة فالح
ضحكت وهي تجري خلف بالونتها ، فصرخت الأم :طفلتي !
ياأبنتي ان أمامك أمرأه كبيره
لا أدري هل ترى طريقها أم لا ،
تقدمت ألأم للمرأه المسنه التي
بيين عليها علامات الحزن والألم
وحدودب ضهرها من تعب الزمان
وغدره ...
هل لكي بطلب كي اساعدك ياسيدتي؟
نضرت أليها ببتسامه حزينه مؤلمه ،وبعيونٍ دامعه.
يا أبنتي ان نيران قلبي لم تنطفئ
ولا تخمد يوماً ما ...
ألحت عليها بلسؤال
مابكِ ياسيده ؟
أن لي ولداً أخرجتهُ من احشائي
وأرضعتهُ من رمق قلبي ، وربيتهُ بدمع عيني ، حتى كبر وأصبح
بسن الورود ...
لكن خطفهُ الموت ، نعم انهُ الموت
هادم اللذات ، الذي هدم أجمل شيء بحياتي انهُ ولدي الذي
مازال صغيراً في عيني، ولم يبقى
سوى قهراً وحسره ...
بكت الأم بكائاً شديداً .
وأتت أبنتها تقبل يدين المرأه
الكبيره ، الذين تمتلئان حنان وشجون...




أنا أكتب
Forwarded From #زينب_الحداد
خديجه الحسني

ابتدأ النص بـ(ضحكت وهي تجري خلف بالونتها...) صورة لطفلة صغيرة تلهو وتمرح ، وبعد هذا الموقف القصير يأتي نداء الأم(ابنتي إن أمامك امرأة كبيرة ...إلخ) وقبل هذه العبارة قولها(طفلتي) وقد استخدمته الكاتبة كنداء أول ، ولو اكتفت بنداءِِ واحدِِ لكان أفضل .
ثم ننتقل إلى المرأة المسنة لتأخذنا الكاتبة في حالة من التوصيف ، مُبديةً حالة الحزن والألم التي تشعر بها السيدة.
يأخذ هذا المشهد تقنية الحوار بين الأم والسيدة المسنة ، ونراه يشتد حينا ويخفت حينا آخر ، على الرغم من أن النص مليء بالحزن والألم إلا أننا لم نتعاطف كثيرا مع تلك السيدة ، ويعود السبب إلى أن الكاتبة استخدمت رصف الكلمات دون أن تبث فيها روحا مؤلمة لنشعر بذلك الألم ، رصف كلمات بطريقة جافة خالية من المشاعر ، خصوصا وأن السيدة أخذت أغلب مواطن الحوار في النص ، لم يكن هناك أخذ ورد حقيقي ، يملأ رأس القارئ بالتساؤلات .
ظهر تعاطف الأم وابنتها منذ أول النص حتى آخره ، وتصوير حزن السيدة وبؤسها أيضا كان من أول النص حتى آخره ، وهذا الشيء الذي استطاعت الكاتبة أن تحافظ عليه(جو النص)
والجميل فيه أنه ابتدأ بـ(ضحكت وهي تجري خلف بالونتها) تلك اللحظة السعيدة وإن كانت قصيرة يقابلها أجواء النص الحزينة، تلك المفارقات التي نلمحها في النص متمثلةً بـ (السعادة ____والحزن/ الحياة ____والموت/ الطفولة ____ والكِبَر) .
النص جميل ونأمل من الكاتبة الاهتمام بالصياغة وأشرنا إلى مواطن الضعف ، و بالاملاء أيضا كهمزتي الوصل والقطع ،والتاء المربوطة والهاء .
و(نظرت بدلا من نضرت) و(ظهرها بدلا من ضهر)
أيضا (لم يبقَ بدلا من يبقى) (يبدو بدلا من بين أو كان يفترض أن تقول التي بان ..)(يدي بدلا من يدين )(اللتان تمتلئان.. )(حنانا وشجونا)
التقدير العام للنص جيد .
استمري.
Forwarded From مـٖٖروة باقطيان❥ ͢˓♪
#في_موطني


تكاد أن تنقرض، معى الطفولة،
لم نعد نرى أطفال، يذهبوا إلى المدارس، أو يلعبون، ويضحكون مثل قبل،..
كلما نراه وجوه عابسة، تجرعة مرارة
الخذلان، والذل،
تسير في الممرات أو تجلس قرب المساجد والمستشفيات تنتظر من يتصدق عليها،بالقمة العيش،
فالأمهات أصبحن في حالة ضياع مستمر،
لم يعود..ملاذ لأطفالهم؛ يدهن الحنونات أصبحت تضربهم بهم، وترميهم إلى الخارج حيث العمل الذي سيدنس كرامتهم،
هن لا يملكون الحيلة، أم أن يموتون من الجوع هن وأطفالهم الرضع، أو تضحي بإحدى أبناءها،
ليتسو لهم، فلا عمل في البلاد، والأب شهيد،
المسؤول وقعت على راس ذلك الطفل،

"فالحرب لم تدمر الأسر، وتبعثر أحلام الشباب؛فقط
بل أضاع طفولة الأطفال.


#أنا_أكتب
#مروة_باقطيان
Forwarded From #زينب_الحداد
#مروة_باقطيان
#في_موطني

في هذا النص شرحا سريعا لوضع الطفولة ، تشرح الكاتبة مستخدمة اسلوب السرد العفوي البسيط ، دون اللجوء إلى معيير القص ، لذلك لن نعتبر هذا( قصة) ولاخاطرة،لأن الخاطرة مشبعة بالعاطفة حتى وإن لم تكن ذاتية، ولكن هو أقرب إلى (النثرية) ، تعالج الكاتبة فيه وضع الطفولة والأمومة معا ، تستعرض أهم تداعيات هذا التدهور الفقر ، والحرب .
الكاتبة كانت جادة في طرحها إلا أنها لم تتمكن من الحفاظ على هوية النص ، فلا هو أقصوصة ولا هو خاطرة ولا مقالا .
ومع ذلك الكاتبة كانت لها رؤية واضحة ولم تتخلَّ عنها وهذا ما حافظت عليه (الوحدة الموضوعية) .أيضا على الكاتبة أن تتنبه لـ(نون النسوة) مثلا(أطفالِهن ، لا يملكن ...إلخ) أيضا( يذهبون بدلا من يذهبوا )و(لم يعد بدلا من لم يعود )
التقدير العام للنص جيد.
استمري.
Forwarded From ا.أسماء أبوبكر
#الناحية_اللغوية/
#الأخطاء_الأملائية/
معنى، أطفالاً يذهبون، تجرعت، بلقمة، لم يعد هناك...أيديهن الحنونة، إما أن يموتوا، أطفالهن ليتسولوا، المسؤولية، رأس، أضاعت.

أ- مروة صالح