قناة

"يقظة فكر" التعليمية ✺

"يقظة فكر" التعليمية ✺
1.1k
عددالاعضاء
589
Links
1,504
Files
131
Videos
1,179
Photo
وصف القناة
إحدى قنوات #مشروع_يقظة_فكر هدفـنا: التعليم والتدريب؛ باعتبارهما ثنائي النجاح لأي أمة. هُنا نلقاكم: منتدى #يقطة_فـكر_القِرائي - T.me/yaqizt_faker2 .
-
‏يُذْكَر مِنْ مَحاسِن اللغة العربيَّة أنَّ عبارة «أهلًا وسهلًا » تعني: صادفتَ أهلًا لا غُرَباء عنك، ووطئتَ مَوْطِئًا سهلًا لن يمسَّكَ السوء فيه.

حَ |مُ.
-
إمْلاَءٌ:

مِنَ الخطَأ الشّائعِ أن تُقرأَ كَلمَة (مائة) عَلَى وزن بَائة (بفتح الميم مع مدّها) والحقيقةُ أنَّ هذهِ الألف لاَ تُنْطَق، إنّما أضَافها العربُ كتابةً لا نُطقًا قبل الإعجام ليُفرّقوا بينها وبينَ "فِئَة" لذلكَ تُسمَّى "الألف الفارقة"
والصّوابُ: أن تُنطَق مِائة على وزن "فِئَة" وكأنّها (مِئَة) وإذا جمعتها، فجمعُ مِائة: مِئات، مثلَ: فِئة فِئات.

حَ |مُ.
-
التأدب مع الله في الإعراب!

قال ابن هشام : " وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى
إنه زائدٌ ، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له ،
وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك "
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحُسنى .
" لا يجوز تصغير اسم الله إجماعًا " نقله ابن حجر في الفتح .
قال ابن المُسيب رحمه الله : ما كان لله فهو عظيم حسن جميل .
-
مِنَ الأَخطَاءِ الشَّائِعَةِ كِتَابَةُ "يالله"!

هَلّا عَاوَدتُم قِرَاءَةَ مَا كَتَبتُمُوه!

هُنا قَد تَمَّ حَذف حَرفٍ مِن لَفظِ الجَلَالَةِ وَهُوَ الأَلِف، فَتُقرَأ: " يَا لله" وَهذَا خِلَاف مَا أَردتُمُوه!

←الكِتَابَةُ الصَّحِيحَةُ بِهَذَا الشَّكل: "يَا الله"!

انتَبِهُوا يَرحَمكُمُ الله!
-
فروق لغوية :

‏كان حكيمًا ذا فَرَاسَةٍ

كان حكيمًا ذا فِرَاسَةٍ

الفِرَاسَةُ بالكسر: المهارة في تعرّف بواطن الأمور من ظواهرها.

الفَرَاسَةُ بالفتح كالفُروسيّة: المهارة في ركوب الخيل: (عَلِّمُوا أَوْلادَكُمْ العَوْم والفَرَاسَةَ).
- التأدب مع الله في الإعراب! قال ابن هشام : " وي
-
التأدب مع الله في الإعراب!

اختار بعض علماء اللغة والنحو مسلكًا في الإعراب ، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب؛ تأدباً مع الله عز وجل ومع كتابه، وإجلالًا لكلام الله واحتراماً لهُ وملازمة الأدبِ معه.

ومن ذلك :
1) في نحو قوله تعالى:
(خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)
قالوا: 'خُلِق' فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله'، بدلا من 'مبنيّ للمجهُول'

2) وفي نحو قول:
(واتَّقُوا اللهَ)، و(أستغفر اللهَ)، و(سألتُ الله)َ، قالوا :
'اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم'، بدلا من 'مفعول به،

3) وفي نحو قوله تعالى:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، و(رب اغفر لي)، قالوا:
'اهدنا/اغفر :
فعل طلب/دُعَاءٍ'، بدلا من 'فِعل أمر'

4) ونحو: (لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ)
قالوا : 'اللام للدعاء'، بدلا من 'لام الأمر'

5) ونحو: (ربنا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)،
قالوا: '(لا) حرف دعاء'، بدلا من ' لا الناهية'

6) وقالوا : إنَّ «عسى» من الله سبحانه تُفيد التحقيق،
بدلا من 'الترجي'

7) ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائد،
كقوله تعالى:
(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
فالكافُ صلةٌ أو حرف توكيدٍ.

قال ابن هشام :
"وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى "إنه زائد"، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك".

ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحسنى .
نقل ابن حجر في الفتح
"لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً".

وممن سلك هذا المسلك في التأدب مع الله وتوقيره في الإعراب:
ابن مالك وابن هشام والطبري والآثاري والأزهري وغيرهم.

منقول
- شَرْح الآجُرُّوُمِيَّةِ مَـ؏َ ٱبْنَةُ الضَّادِ .
ففي إعْرَابِ المنقوصُ نقدِّرُ الضمَّةَ و الكسرةِ لعلةِ الثِقَلِ .
وَأمّا ( رأيْتُ القاضيَ ) فالقاضيَ مفعولٌ بهِ منصوبٌ و علامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرِهِ ..!


المنقوصُ سُمِّيَ بذلكَ لأنَّهُ كما نرى لا يكتملُ ظهورُ الحركاتِ الإعرابيةِ عليهِ، بل يظهرُ عليهِ الفتحةُ و يُصيبُهُ نقصٌ في الضمَّةِ والكسرةِ!

وَقيلَ لأنَّ الياءَ تنقصُ منه في بعضِ أحوالِهِ!

و هذا يأتي معنا في الدّرسِ القادمِ إنْ شاءَ اللهُ ...!

إِلَى هُنَا وَالحَمْدُ للهِ 🍃

إلَى المُلتَــقَى - بِإذْنِ اللهِ -

(سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهدُ أنْ لاَ إلـٰـهَ إلاَّ أنتَ، أسْتَغفِرُكَ وأتُوبُ إلَيكَ).

- ٱبْنَةُ الضَّادِ
- شَرْح الآجُرُّوُمِيَّةِ مَـ؏َ ٱبْنَةُ الضَّادِ .
-
شَرْح الآجُرُّوُمِيَّةِ مَـ؏َ ٱبْنَةُ الضَّادِ ..

الدّرس الـثَّانِيَ ؏َـشَـࢪَ

قالَ ابنُ آجُرُّومَ_ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:

الإِعْــــــــــرَابُ هُوَ: تَغْييرُ أوآخرِ الكَلِم،لاختلافِ العواملِ الداخلةِ عليها لفظًا أو تقديرًا ..


الـــــشَّـــرْحُ :


○قلْنا إنَّ الإعْرِابَ ظاهرٌ و مُقَدَّرٌ، و المُقَدَّرُ يَدْخُلُ أربعةَ أبوابٍ، و قَدْ ذَكرْتُ بابَ المقصورِ و المنقوصِ ، يبقى لي مسألتانِ تتعلقانِ بالمقصورِ و المنقوصِ :

الأولى :-في بابِ المقصورِ وهي تتعلقُ برسمِ بعضِ الكلماتِ المقصورةِ!


قلْنا إنَّ : الفتى و الرِّضا اسمانِ مقصورانِ، لكنْ نلاحظُ أنَّ ألفَ الفتى تختلفُ عن ألفِ الرِّضا، و النَّحاةُ يقولونَ : لو كانَ أصلُ الكلمةِ ياءً ، فإنّنا نكتب الألف هكذا : ى

مثال : كلمةُ الفتى لو جعلناها في المثنى نقولُ : الفتيانِ ، انقلبَت الألف ياءً ورجعَتْ لأصلها ، لأنَّ تثنيةَ الاسمِ نعرفُ من خلالها أصلُ الألفِ ، هل هو يائيٌ أو واويٌ ، و كلمةُ الفتى
مختومةٌ بألفٍ مقصورٍ يشبهُ حرفَ الياءِ، و السببُ أنَّ الألف أصلُهُ ياءٌ .


وكنَّا في الصِّغَرِ يقولونَ لنا : ياء وزة ، يريدون الألف المقصور ....!

●والمسألةُ الثانيةُ : في بابِ المنقوصِ وهي :

كلمةُ القاضي : متى يجوزُ أنْ نقولَ : قاضٍ ، نحو : جاءَ قاضٍ ، فنحذفُ الياءَ؟؟


◆ النَّحاةُ اشترطوا لذلكَ شروطًا ثلاثةً و هي :


1ـ أنْ تتجردَ الكلمةُ من أل

2ـ أنْ تتجردَ من الإضافةِ

3ـ أن تكونَ الكلمةُ في موضعِ رفعٍ أو جرٍّ


ومثالُ ما اجتمعَتْ فيه الشروطُ قولُهُ تعالى : «وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ» الأعراف : 41

وهذه الآيةُ في تعذيبِ أهل الكفرِ والشِّركِ ، والشَّاهدُ :"غواشٍ"

◆فالأصلُ : غواشي ، لكنْ لمَّا تجردَتْ من أل و الإضافةِ و كانَتْ في موضعِ رفعٍ على الإبتداءِ ، جازَ حذفُ الياءِ!

وقلْتُ : رأيتُ قاضيًا ، فإنَّ الياءَ هنا مُثبتةٌ؟

نعم، لأنَّ الكلمةَ في موضعِ نصبٍ على المفعوليةِ، فلمْ يَجُزْ حذفُها ، فنشترطُ أنْ تكونَ في غيرِ محلِ نصبٍ ..


الآن نأتي إِلَىٰ البابُ الثالثُ :
الاسمُ المُضافُ إلى ياء النَّفْسِ أي : ياءِ المتكلمِ ..

.. هو كلُّ اسمٍ نكرةٍ أُضيفَ إلى ياءِ النَّفسِ نحو : قلمٌ، و كتابٌ، ومصحفٌ.

● فنقولُ : قلمي و كتابي و مصحفي.

والاسمُ المضافُ إلى ياءِ المتكلمِ يكتسبُ التعريفَ بهذهِ الإضافةِ و يزولُ تنكيرُهُ، لأنَّ قولكِ : هذا قلمي ، فيهِ إضافةُ القلمِ لكِ، بخلافِ : هذا قلمٌ ، فهذهِ الإضافةُ أكسبتْهُ التعريفَ!

والاسمُ المضافُ إلى ياءِ المتكلمِ نُقَدِّرُ عليهِ كلَّ علاماتِ الإعرابِ.

فنقولُ : هذا قلمي.

فـ ( هذا ) اسمُ إشارةٍ مبنيٌ على السُّكونِ في محلِ رفعِ مبتدأ.

و( قلمي ) خبرٌ مرفوعٌ و علامةُ رفعِهِ الضمةُ المقدرةُ على آخرِهِ، منعَ من ظهورِها اشتغالُ المحلِ بحركةِ المناسبةِ.

ما هو محلُّ ظهورِ الضمةِ هنا ؟

●نقولُ : الميمُ من قلمي ، هل ظهرتْ الضمةُ ؟
لا

●لماذا ؟!

لأنَّ الياءَ لا يناسبُها إلاَّ كسرُ ما قبلَها، فلا يمكنُ إظهارُ الضمةِ.

إِذًا فَالعِلةُ؟؟

فالعلةُ صوتيةٌ إِذًا، و هذا يدلُّ على أهميةِ علمِ الأصواتِ، فيجبُ الاعتناءُ بهِ، لأنَّهُ لا قوامَ لعلمِ النَّحوِ إلاَّ بهِ ....!

مِثال على المضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مِن القُࢪآن.


في قولِهِ تعالى :
" قالَ ربي إنَّي دعوتُ قومي ليلًا و نهارًا " نوح : 5

فـ ( قومي ) مفعولٌ بهِ منصوبٌ و علامةُ نصبِهِ الفتحةُ المقدرةُ على آخرِهِ منعَ من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسبةِ ....


ٱنتهى الباب الثَّالِث، وَللهِ الحَمْدُ!

● البابُ الرَّابعُ : المضارعُ المعتلُّ الآخرِ ..

إذا معتلًا بالألفِ نقدِّرُ عليهِ الضمةَ و الفتحةَ.


كما في قولِهِ تعالى :
" إنّما يخْشى اللهَ من عبادِهِ العلماءُ "
فاطر : 28

فـ ( يخشى ) فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ المقدرةُ على آخرهِ.

و قولُهُ تعالى :
" ولَنْ تَرْضى عنكَ اليهودُ و لا النَّصارى حتَّى تتبعَ مِلَّتَهم "
البقرة : 120

فـ ( ترضى ) مضارعٌ منصوبٌ بـ لن و علامةُ نصبِهِ الفتحةُ المقدرةُ على آخرهِ ..

○وإذا كانَ معتلاً بالياءِ أو الواوِ، فإنَّنا نقدِّرُ عليهِ الضمةَ فقط.

كقولِهِ تعالى : " و اللهُ يدعوا إلى دارِ السَّلامِ و يهدي مَنْ يشاءُ إلى صراطٍ مستقيمٍ "

يونس : 25

فـ ( يدعوا ) مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ المقدرةُ على الواوِ للثقلِ.

وكذلكَ ( يهدي ) مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ المقدرةُ على الواوِ للثقلِ ..

إِلَىٰ هُنَا وَالحَمْدُ للهِ

إلَى المُلْتَقَى الأُسْبُوع القَادم -بِإذْنِ اللهِ-!



سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمْدِكَ؛ أشْهدُ أنْ لاَإلـٰـهَ إلاَّ أنتَ؛ أسْتَغفِرُكَ وأتُوبُ إلَيكَ.


- ٱبْنَةُ الضَّادِ.
-
مِنْ طَرِيف التَّخلص مَا حَكَاهُ بَعضُ الأدَبَاء أنَّ المُنذِرَ بن عَبد الرَّحمٰن سَأل مُحمدَ بن مبشر الوَزير فِي بَعض مَجالِسه:

كَيف تأمر المَرأة، بالنُّون الثَّقِيلة، مِن "غَزا يَغزو"؟

فَأجال ابْن مبشر فِيها فِكرَهُ، فَلمْ يَتجه لهُ جَوابها،
فَقَال لهُ: يَا أبَا الحكم، مَا رأيتُ أشْنعَ مِن مَسألتِك! اللّٰه يَأمرُها أنْ تَقر في بَيتها، وأنتَ تُريد أنْ تَأمُرها بالغَزو! هه


الجوابُ هُو: اغْزِنَّ.
-
‏من أشهر معاجم العربية:

العين: للفرهيدي ت170هـ
تهذيب اللغة: الأزهري ت370هـ
الصحاح: الجوهري ت393هـ
مقاييس اللغة: ابن فارس ت395هـ
أساس البلاغة:الزمخشري ت 538هـ
لسان العرب: ابن منظور ت711هـ
مختار الصحاح: الرازي ت666هـ
المصباح المنير:الفيومي ت770هـ
القاموس المحيط: الفيروز آبادي ت817