قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
متعبة..
ام أسامة:لا يوجد شكر بين الأم وابنتها
أحمد:الحمدلله ...هيا أمي قبل أن نتأخر..
نور:من سيوصلكم..أسامة:سوف نستأجر تاكسي..
نور:ماذاا لا طبعاً..سأخبر أحد من السائقين أن يوصلكم..
أحمد:لا داعي ...نور:أحمد لا يمكن أن تذهبوا على تاكسي وحديقتنا فيها سيارات وسائقين هل يصح ذلك..
أسامة:كلام درر أنتي منطقية لماذا نستأجر تاكسي ولديهم أكثر من سيارة واحدة العشرات منهم ..
نور:سأخبرهم الآن ...و نزل سامر من الطابق العلوي إلى أسفل ووجد أم أسامة وأحمد وأسامة...
أم أسامة:اووف يا شباب كم أكره هذا الشخص .. ونور غير موجودة تتحدث مع السائقين في الحديقة..
سامر:خالة هل ستغادرين..
أم أسامة:نعم ..
سامر:شكراً لكِ لإهتمامكِ بنور..وأخرج من جيبه بعض المال:هذه
ثمن أتعابكِ وزيادة ...غضب أسامة و أخذها وقام برميها على وجهه..
أسامة:أحترم نفسك خذ هذه النقود قبل أن تبكي عليها..أمي لم تكن تشتغل مربية أطفال وإنما كانت تؤدي واجبها وكانت والدة لنور..
سامر:نور لا تحتاج لأم..كانت تقضي بعض الوقت معها لأن نور تحتاجني أنا ..وأنا أن شاء الله سأتزوجها..
أحمد غضب ومسك سامر من ياقة قميصه: يجب أن تتحدث معهما باحترام ..و أريد أخبرك أن نور عندما ترآك ترى حيوان أو بالأحرى هي لا ترآك أصلاً...هل فهمت..قام أسامة و أم أسامة وباعدا بين أحمد وسامر..وجاءت نور..ورأت سامر وعضت بصفحة أسنانها العلياء على شفتها السفلى و قالت لسامر:ماذا تريد منهم ...
سامر:لاشيء كنت أودعهم...فقط ..وصعد لأعلى ..
نور:هل قال شيئاً...أم أسامة:لا فقط قال إلى اللقاء
نور:جيد الآن جهزت لكم السيارة تستطيعون المغادرة..إلى اللقاء يا أمي وسلمت على أم أسامة..
نور: أحمد سوف أذهب للجامعة من الأسبوع الجاي
أحمد:حسناً...سأكون بانتظاركِ..ابتسمت نور ابتسامة خجل لطيفة..
وذهب الجميع إلى منزلهم
وكانت تجلس نور في غرفة الإستقبال على كرسي والدها الهزاز وتذكر آخر يوم لها فجأة يُطرق باب قصرها وفتحت أحد الخدم الباب ودخلت الخادمة:آنسة نور..هناك فتاة تريد مقابلاتكِ..
تمسح نور دمعتها:أعتقد أن صديقتي رنا
أروى:لا أنا أروى ولستُ صديقتكِ...


#انتهى البارت 4
أن شاء الله يعجبكم البارت 4
(من قلب التحدي):
#البارت 5


وكانت تجلس نور في غرفة الإستقبال على كرسي والدها الهزاز وتذكر آخر يوم لها فجأة يُطرق باب قصرها وفتحت أحد الخدم الباب ودخلت الخادمة:آنسة نور..هناك فتاة تريد مقابلاتكِ..
تمسح نور دمعتها:أعتقد انـها صديقتي رنا
أروى:لا أنا أروى ولستُ صديقتكِ...
نور:تفضلي..أعتقد أنكِ أحد معارف أبي و جئتِ ..
أروى:لاا..ستعرفين الآن من أنا ..لن تعزمينني على شرب شيء منكِ..
نور:بالتأكيد ..ماذا تشربين..
أروى:عصير ليمون بارد..نور:حسناً.. تنادي فرح(تقصد الخادمة)كما سمعتي ..فرح:حسناً آنستي..
أحضرت فرح العصير لأروى وهي لازالت لم تنطق بكلمة..
ونور تحدق إليها تريد معرفة من تكون ؟!..
أروى:إلامَ تحدقين..
نور:أريد معرفتكِ وماذا تريدين
أروى:هل أنتي على عجلةِِ من أمركِ..أم أنتي دائماً هكذا متهورة..
نور:عندما أريد معرفة من أنتي..يُعتبر ذلك عجلة أو تهور..حسناً لا يهم..لن أسألكِ من أنتي ماذا تريدين مني؟!
أروى:هههه أنا أخبرتكِ أن اسمي هو أروى أنا جارة خالة أم أسامة وبالتأكيد أحمد..
نور:أهلاً تشرفتُ بمعرفتك..أروى:أما أنا فلم أتشرف...سأختصر الوقت أنتي تخطئين معي ..والذي يُخطىء معي يتورط في المشاكل..
نور:العفو..ماذا فعلتُ لك وما كل هذا التهديد؟!أنا من توفي والدي وليس والدكِ..
أروى:ماذا تريدين من أحمد هذا حبيبي أنا..
وقفت نور من مكانها وقالت :قطتعي كل هذه المسافة من أجل هذا الكلام الغبي؟! أنتي حقاً فارغة...
أروى: أنا فارغة..هل هذا ما تعلمتيه من الوالد كيف تعاملين الضيف يا ابنة الوزير ..أم أنك لا تعرفين الذوق؟!
نور:ماقصتكِ؟!يجب ألا تتكلمي عن الذوق ..أنتي التي من حين دخلتي وأنتي لا تعرفي آداب دخول منزل غريب ولا آداب الحديث..عموماً أنا متعبة أريد أن أصعد لحجرتي استرخي قبل الغداء تستطيعين المكوث لتناول الغداء معنا..
أروى:لا أريد أن أتناول معكِ شيء..أريد فقط أن تكوني بعيدة كل البعد عن أحمد..بالإذن..عفواً أحمد لا يحب الفتاة الكسلانة التي لا تحضر طعامها بنفسها ..لهذا لستِ مِن الفتيات التي تروق لأحمد..وغادرت أروى من منزل نور
نور:لا يهم لا أريد أن أعجب أحمد ..غبية ...
وعندما كانت أروى مغادرة من القصر كان سامر على شرفة القصر يشرب فنجان من القهوة..و يشاهد من في الحديقة
رأى سامر أروى وهو يعرفها:رورو يا فتاة..
أروى:سمعتُ أحد يناديني ..هل جُنِنت..وتلتفت يميناً و يساراً ولم تجد أحد
وسامر يصرخ :نعم أنا أناديكِ يا رورو أنا سامر ..وتلتفت إلى أعلى وتجد سامر...
أروى:أوه سااامر..أهلاً..ماذا تفعل هنا؟!
سامر:أنتي من يجب أن أسألكِ هذا السؤال؟!..لكن انتظري هنا سأنزل أليكِ حالاً؟!
ونزل سامر يريد أن يتحدث مع أروى ..وكانت بالأسفل نور..وكان يريد أن يلفت انتبهاها
سامر:أنا سأغادر..تريدين شيئاً من الخارج يا عزيزتي؟!..
تخرج لسانها نور كالذي يشعر بالغثيان وتقول:أبقى في الخارج..
سامر:و اااأيضاً سأتناول الغداء مع أصدقائي..
نور:لا أهتم...في الحقيقة هذا أفضل ..وتقول في نفسها:غبي...

غادر سامروهو يقول: متى ستهتم بي هل أنا بالنسبة لها كما قال لي أحمد..تقاطع تفكيره أروى :هااي يا فتى ما أخبارك..
سامر يقترب من أروى ويسلم عليها:أنا بخير وأنتي ما أخباركِ؟!ما الذي جآءكِ به إلى هنا؟!
أروى:بخير دام أنك بخير..صديقتي نور توفي والدها وأتيت لاداء الواجب..وأنت ماذا تفعل هنا؟!
سامر:صاحبة واجب وذووق..لا أنا عمي الذي توفي ألا تعلمي؟!
أروى:اهاا..صدفة سعيدة..سامر:هل أنتي مشغولة أم لا أريد أن  أعزمكِ على الغداء يا فتاة؟!
أروى:بالطبع وإن كنت مشغولة سأفرغ وقتي من أجلك..
سامر:حسناً..اركبي سيارتي وسأختار المطعم على ذوقي
أروى:جيد جداً..
وذهبا الاثنان إلى مطعم قريب من قصر نور ...وفي القصر تحدث المفاجأة يدخل على ضياء من شرفة حجرته شاب لديه كاميرا تصوير وكل ما يلبسه لونه أسود..
ضياء:من تكون وكيف دخلت إلى هنا..
الرجل:أُدعى جبران ..كنتُ ولازلت جاسوس السيد عابد الشخصي ..حتى بعد وفاته
قام ضياء بإدخال جبران إلى حجرته وإغلاق باب شرفته وباب الحجرة..
ضياء:إذاً أنت من كان ينقل أخبارنا وأي شي عنا لأبي..وما قصة ومازلت..لدى من سوف تشتغل ومن سوف يعطيك أجرك؟!
جبران:بالضبط..سوف أعمل لديك أنت وأجري لقد تم تأمينه ل25 سنة للإمام وأنا سوف أظل وفيٌّ لك كما كنت لوالدك..
ضياء:إذاً..أنت تعرف كل شيء..جبران:حتى أني اعرف أن تقف على قدميك..ضياء:اصمت..متى عرفت وهل أخبرت والدي..
جبران:لم أتأكد من خبر أنك تستطيع أن تمشي على قدميك إلا بعد وفاة والدك وأنا يجب أن أنقل لسيدي كل الأخبار المتأكد منها والموثقة بالصور..وأنا تأكدت بعد وفاة والدك في يوم الدفن..
ضياء:أنت ذكي..وأبي أحسن الاختيار ..والآن ما الأخبار التي لديك الآن..
جبران:سوف أختصر لك ما أقوم به كل أخبار من يعيش في هذا القصر أعلمها حتى مواعيد قضاء حاجتهم..وكل شي عنهم.. ومن يعرفون ومن يكون صديقهم وغير ذلك ..وأصور أحداثهم الجديدة ليتم توثيقها للسيد عابد
ضياء:رائع..والآن جاء دوري ل
معرفة ما يدور حولي كل صغيرة وكبيرة..وبالذات ...
جبران:أعلم عن عمك عمرو وولده سامر..
ضياء:لحظة عندما تكون تتحدث مع أبي يفوتك عمل..كما الآن أكيد أنها ستحدث أحداث وأنت هنا تتحدث معي..
جبران:بالطبع لا ..أنظر وفتح هاتفه ووجد فيه صور سامر وهو يخرج من القصر مع تلك الفتاة أروى ..
ضياء:جيد جداً..الآن أريد أن أسأل بعض الاسئلة وجميع الاسئلة التي سوف اسألها أريد لها جواب..جبران:حسناً..
وفي أسفل القصر ..تذهب نور إلى مطبخهم الذي لا تعرف ما الذي يوجد فيه..
نور:فرح فرح..تعالي إلى هنا..
فرح:آنستي هل أنتِ جائعة...كنتِ ستناديني من مكانك وأنا سآتي أليكِ على الفور..الأكل سيتم تحضيره بعد قليل تريدين معرفة ماذا قمنا بالطبخ للغداء..
نور:اصمتي لم تقصري أنتي في شيء..لكن أنا أريد أن أسأل سؤال عادي ..لكن لا أريدكِ أن تتوتري..حسناً..تهز رأسها فرح بالقبول..
نور:هل فعلاً الرجل  لا يحب أن يأكل  إلا من طبخ زوجته..حتى وإن كان غنياً أو فقيراً؟!
فرح:آنستي الرجال بشكل عام بعيداً عن الطبقات يحبون أن تقوم زوجاتهم بكل أعمال المنزل من طبخ وكنس وغسيل لملابسهم وغيرها من الأعمال ..يعني ليس القصد أن يرهقوا زوجاتهم وإنما يشعرون أن لزوجاتهم قيمة ويزداد حبهم لهنّ..
نور:يعني الرجل يريد خادمة وليست زوجة..
فرح:أنتي تنظري للمعنى بطريقة ضيقة..الرجل عندما تكون زوجته تقوم بهذا العمل وتكون زوجة مُحبة له يرآها ويعتبرها ملكة ...الرجل يحب الإهتمام وليس بمعنى أنها خدمة..هل فهمتِ آنستي..
نور:بعض الشيء..الآن أريد أن أساعدكم في الطبخ..
فرح:ماذااا؟!لم أكن أقصد أن تدخلي معنا آنستي أقسم أنني كنتُ أجيب عن سؤالكِ فقط...
نور:حسناً..وما المشكلة أريد أن أتعلم كيف أطبخ ..
ودخلت نور إلى الطـباخ وبدأت تساعده وتقطع خضروات السلطة وهي مستمتعة ...وتم تحضير الغداء ونادى على الجميع لتناول الغداء..
نور:ضياء ..عمي..أنا من طبخ الغداء..حتى أسألا الطباخ..
العم عمرو:جيد أين سامر ليرى طبخكِ؟!
ضياء:من الأفضل أنه ليس هنا لتطبخ نور..هههه
نور:هههه فعلاً أخي هل أعجبك الغداء..العم عمرو:ماذا قلت لم أسمع ياضياء..
ضياء:لاشي مهم يا عمي ...و الغداء جيد لكن أرجوكِ هذه آخر مرة تطبخين فيه...ويضحك الجميع ...
وفي المطعم كان موجود سامر و أروى يتناولا الطعام ..
أروى:سمووو..أين اختفت ؟!
سامر:انشغلت ..عمل والوزارة ومن هنا إلى هنا ..ومن ثم جاء موت عمي عابد ..
أروى:أوه فعلاً...أنت تهتم بأولاد عمك..وتقف بجانبهم ..
سامر:نعم و أبي ..أروى:هم فعلاً إخوة لك..اسمهم ضياء و نور..
سامر وهو يأكل:نعم ..أروى:ضياء الأخ الأكبر ونور الأخت الصغرى والوحيدة..
سامر:لا طبعاً..كما تعلمين أنا أريد أن أحافظ على أملاك عمي ومنزله لهذا لن أدع الغريب أن يتزوج من نور أنا سوف أتزوجها..
أروى:أوه..فعلاً لقد تطمأنت عليك ..شخص مثلك بمنصب وشباب وذكاء ورجاحة عقل..يجب أن يتزوج من فتاة جميلة كـنور..
سامر:شكراً لكِ..وفي فمه طعام ويبصقه على وجه أروى لأنه يتحدث..
أروى:لا مشكلة..ابلع الطعام ومن ثم تحدث ..هل أنت تحب نور؟!
سامرمسح فمه بالمنديل وشرب ماءوقال :فتاة تهتم بي كيف لا أحبها بيني وبينكِ هي لا ترى الدنيا إلا بي ...
أروى:أوه فعلاً...سامر:أقسم لكِ..
أروى:أصدقك..لكن انتبه لها من أصدقاء الجامعة و زملائها وهكذا يعني من أجل ألا يفرقوا بينكما ..
سامر:هي لا تفكر بأحدِِ غيري..أروى:اهااا...أن شاء الله يكون صدق.. وواصلا حديثهما وكانا يضحكان مع بعضهما بصوت عالِِ...

وبعد أسبوع و 10 أيام...من وفاة عابد
أحمد يذهب إلى الجامعة...و نور تتحضر للذهاب للجامعة فجأة يدخل عليها ضياء:اليوم سوف تذهبين إلى الجامعة..
نور:نعم ..يكفي مامضى عليّ من المحاضرات..
ضياء:ستجديها مع أحمد..نور:وما أدراك..
ضياء:هااااه يعني الصديق وقت الضيق...
نور:فعلاً...و رنا ليست بذكاء أحمد ..طالبة عادية ..
ضياء في نفسه:كيف كان أبي يمسك نفسه عندما كان يعرف أخبارنا ..تماسك أيها الغبي..
ضياء:هل سوف ترتدين ملابس سوداء..
نور:بالطبع ..أبي ليس له فترة شهر متوفي فيها..
ضياء:لكن الحزن ليس في الملابس السوداء ..وأنا لا أريد أن أراكِ حزينة..وأبي كذلك...الله يرحمه..
نور:آمين..أنا جائعة أريد أن أفطر وأذهب سريعاً للجامعة..
ضياء:حسناً..وعندما أرادت نور مغادرة حجرتها
ضياء:نور سوف تسمعين أخبار اليوم تسعدكِ..
نور:ماهيَ..أسعدني..ضياء:فقط أحاول أن أجعلكِ متفائلة..
تبتسم نور وتغادر حجرتها وتنزل تتناول فطورها ..
ضياء:لساني هذا سوف أقوم بقصه على هذا الحال..لن أستطيع أن أتمالك نفسي عند معرفة الأخبار منك يا جبران..لكن سأحاول ً...وإلا فعلاً سوف أقص لساني الغبي...
تناولت نور فطورها بنشاط وحماس وخرجت وركبت سيارتها الحمراء القديمة التي أهدآها والدها لها في يوم وفاته..

ودخلت بها للجامعة وعندما رأتها رنا سعدت بها كثيراً
رنا:نور...أخيراً اشتقتُ لكِ يا فتاة..
نور:وأنا كذلك...هل فاتني شيءٌ في الجامعة ..
رنا:لا لاشي سوى أن المحاضرات تراكمت عليكِ و
الامتحانات قرب موعدها..
نور:ياللهول...رنا:لا تقلقي أخبرني أحمد أنه سيساعدكِ في المذاكرة وشرح المحاضرات التي فاتتكِ..
نور:أوه جيد..أحمد فجأة يدق باصبعه على كتف نور تلتفت نور إلى الخلف فلم تجد أحد وتعود تنظر إلى رنا وتجد أمامها أحمد..
أحمد:أهلاً..صباح الخير يا فتاة ..سُعِدت برؤيتكِ كثيراً؟!كيف حالكِ ؟!
نور بابتسامة تكاد أن تشق وجهها من الفرح :أهلاً..أنا بخير وأنت كيف حالك..وبدأ الجميع بالمشي لداخل الكلية
أحمد:أنا حالي سعيد برؤيتكِ..تبتسم نور·· ثم يقول أحمد:لا لستُ سعيد أنا أحمد ..ويضحك الجميع ...
رنا:هيا بنا للمحاضرة..أحمد:فعلاً ..لدينا بعض المذاكرة بعد المحاضرة...
نور:لا تذكرني يا أحمد ...أحمد:لا تقلقي أنتي ذكية والمذاكرة بسيطة جداً..
رنا:كيف بسيطة وأنا كأنني كنتُ غائبة ولم أفهم شي في إي محاضرة...
أحمد:أنتي حالة خاصة هههههه..
وحضر الجميع المحاضرة وانتهت المحاضرة وخرجوا منها
نور:أحمد والآن ماذا ..هل ستبدأ بالشرح لي..
أحمد:لا طبعاً...نور:ماذااا؟!
أحمد:ليس هـنا ...في مكان ستتفأجي به...
نور:يعني سنخرج من الجامعة..رنا:فكرة جيدة...
أحمد:نعم..ليس لدينا محاضرات بعد هذه المحاضرة..
نور:حسناً أين هو المكان ...أحمد:أنتي ورنا في سيارتك...
وأنا على الدراجة وسأدلكما إلى هذا المكان ..
نور:اتفقنا ...ركبت رنا مع نور في سيارتها وأحمد على دراجته...
ووصلوا إلى المكان المنشود ..
نزلتا الفتاتان من السيارة ووجدتا هذا المكان وأحمد يشير إليه
نور ترفع حجاباه وتنظر إلى رنا ...
أحمد:أنتما متعجباتان وتنظران إليه كمقهى عادي يعني لتقديم القهوة والشاي بأنواعه..والوجبات السريعة...وغير ذلك..لكن المفاجأة تكمُن في.....
أسامة يقفز من المحل إليهم:تاتتتاااااااتتتتا..أنا صاحب هذا المكان...إستراحة أسامة.. ويشد القماشة من على اللوحة التي توجد أعلى المحل...وقال:أول يوم أفتتح فيه المكان على وجهيكما لهذا اليوم هذا مجاني لكما ..
نور:فعلاً أنها أجمل وأسعد مفاجأة والخبر مفرح مبروك أسامة...المكان جميل ...
رنا:فعلاً...مبروك أسامة..
أسامة:يبارك بعمركما ...أحمد:يعني أنا خارج الحفلة المجانية...
أسامة:لسوء الحظ...لأن المحل محل أخوك يعني محلك يا ساذج..
نور:هههه أغبطكما...على علاقتكما الأخوية...أسامة:أمشي من هنا يا أحمد ...أحمد: هذا المكان لا يرووق لي..
نور مبهورة:ماالذي حدث؟!
أحمد:نمزح معكِ...ههههه على أساس انقطعت علاقتنا..
رنا:اخفتوماني غبيان...نور:حتى أنا ...
أسامة:ههههه الآن تفضلوا بالجلوس على هذه الطاولة وسأخبرهم أن يجلبوا لكم الطعام وشاي على ذوقي وحسابي..
رنا:أنا راضية يكون على حسابك لكن على ذوقك لا طبعاً يختلف ذوقي عن ذوقك...هههههه ضحك الجميع وبدأ الجميع بالمذاكرة وأسامة على طاولة الحساب داخل المحل وهم على طاولة
وهم على طاولة على باب المحل وبجانبهم مناظر جميلة من ورد وأشجار وما إلى ذلك من اللون الأخضر المريح للنظر...وطاولتهم تطل على الشارع تماماً لرؤية الماشي والجاي...
أحمــد:نور هذه المحاضرات التي فاتتكِ كتبتها  لكِ..
نور:وأنت....أحمد:أخذتُ منها نسخةً لي..
رنا:جيد وأنا ...أريد نسخة..أحمد:هههه حسناً سوف اجلب لكِ أيضاً..
نور:هههه ألم تكوني تكتبي وقت المحاضرة... اه المكان جميل وهادئ...رنا:لا طبعاً
فجاة يعكر هذا الجو موكب من السيارات يشبه  موكب نور السابق...
أحمد:هل من أحد ينتظركِ... نور:لا...
نزل من إحدى السيارات سامر..تشمئز نور عند رؤيته..
سامر:ما الذي تفعليه خارج جامعتكِ...وفي مكانِِ كهذا..يخرج أسامة من طاولة الحساب ويرى ما المشكلة..
نور:لا علاقة لك..من تكون أنت..ابتعد من هنا..
سامر:تجاوزتي حدودكِ...يا فتاة إلا تعلمين أنكِ خطيبتي يعني خطيبة وزير الدفاع لا تأتي لمثل هذه الأماكن..
أسامة:الأماكن كلهاااا مشتاقة لك...ما الأمر داخل بقوة على هذه الأماكن حسيت من كلامك أنه منتدى ليلي وليس إستراحة بسيطة...هدأ من روعك وأجلس على طاولة من هذه الطاولات لشرب شاي أخضر مجاني يهدأ أعصابك يا سعادة الوزير..
نور:أنا لستُ خطيبتك...وأنت لا تعني لي شيء تفهم أم لا..
أسامة:اهدأي يا نور...دعي الوزير يشرب شاي أسامة الأخضر..
سامر:اصمت أنت...فجأة يأتي صوت من سيارة من سيارات الموكب يقول فيه:بل أنت من يجب أن يصمت وتُفتح زجاج نافذة تلك السيارة وهو ضياء ...
ضياء:أخبرك صاحب المكان أنه ليس منتدى ليلي يعني لا عيب في هذا المكان ..وإنما العيب يكمن في فيديو من فيديوهاتك التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأنت في منتدى ليلي وحولك الخمر والنساء..تريد رؤية الفيديو يا سعادة الوزير سامر..وفتح الهاتف ضياء وفتح الفيديو الذي قد شاهده الملايين من الناس وأرى ضياء هاتفه للجميع لرؤية الفيديو ونزل سائق سيارة ضياء وفتح الباب وساعده على الجلوس على كرسيه المتحرك وكان هذا السائق هو جبران...
أسامة بضحك وسخرية:يا سعادةالوزير أخبرتك لا يوجد إي خطأ في مكاني..هههه
ضياء:أنت وزير(يقصد سامر)اتحداه أن يكون وزيراً..وزير ماذا وزير السرقة والنصب لقد تم إلتقاط صور وفيديوهات لك وأنت تسرق ملفات خاصة بالوزارة وتبيعها لأناس خائنون...وصور تسرق فيها أموال الوزارة وتاخذها لمصلحتك وتم نشرها في الصحف والمجلات وفي مواقع التواصل الاجتماعي...إي وزير تتحدث عنه يا أسامة لقد تم فصله من الوزارة...ماهو شعار التحدي من قلبك يا فتى؟!
أسامة يبتسم ابتسامة شماته:من قلب التحدي أوه لالا ..ياللهول اللهم لا شماتة.. عفواً يا سامر أصبح الشاي الأخضر ليس مجاني ..

ضياء:وأختي لا علاقة لك بها دام أني أخوها ولازلت على قيد الحياة وهي لا تريدك إذاً أبتعد عنها يا سعادة الوزير لآخر مرة تسمعها مني ومن الشعب...


#انتهى_ البارت 5...
أن شاء الله يعجبكم البارت 5

سؤال التوقع:ماذا ستكون ردة فعل وزير الدفاع السابق سامر ؟!
أنتظر إجاباتكم

إلى اللقااء في البارت6
Kanzoz
(من قلب التحدي):
#البارت 6



ضياء:وأختي لا علاقة لك بها دام أني أخوها ولازلت على قيد الحياة وهي لا تريدك إذاً أبتعد عنها يا سعادة الوزير لآخر مرة تسمعها مني ومن الشعب...

سامر:أخبرك يا ابن عمي أنك تلعب لعبة أنت الخاسر فيها..
ضياء:أتحداك..سامر:إذاً فعلاً سيكون من قلب التحدي...
وركب سيارته سامر وغادر الموكب معه باستثناء سيارة ضياء والسائق جبران عاد جبران للسيارة كي لا يتعرف على هويته أحد..
نور تذهب إلى أخيها ضياء وتعانقه وتبكي:ضياء أنت أبي أطال الله في عمرك..
أسامة:الجو جداً رائع وليس جو مذاكرة أغلق الكتب يا أخي ولِنجلس جلسة احتفال..
ضياء:بالطبع وأشار ضياء لجبران أن يغادر ...وغادر جبران على الفور..
أسامة:تعلم يا ضياء أبشرك الشاي الأخضر مجاني ..فقط الشاي وليوم واحد ومرة واحد سوف تحتسيه لأنه بهذه الطريقة سأفلس سريعاً ومن أول يوم ...

ضياء:أنا جئتُ لأهنئك بالإفتتاح..وسأغتنم فرصة المجاني مهما كان وحتى وأن كانت علبة ماء غير صالحة للشرب..
أسامة:لا أنا كريم جداً..شاي أخضر مجاني ما رأيك...
ضياء:أنا أستنشق رائحة بخل ..أسامة:بالأحرى رائحة حرص..
وجلس الجميع يضحكون ويتحدثون ويحتفلون بالتخلص من الثقيل دم سامر من حياتهم ..
وعادت كلاً من نور وضياء إلى منزلهم ورنا أوصلها أسامة بسيارة أحد اصدقائه من المحل لمنزلها لأنها رفضت أن تركب دراجة أحمد...
وعندما وصلت رنا قالت :شكراً أسامة على كل شيء...
أسامة:هاااي لا شكر بين الأصدقاء...وأرجو أن تفضفضي في مساحة ملابسك ألاحظها ضيقة عليكِ..وكرشتكِ لايروق لنا رؤيتها..
رنا شعرت بالخجل وأحمرّ وجهها من شدة الخجل ..
أسامة:أعتذر على كلامي هذا أعلم أنني تماديت معكِ في هذا الكلام لكني لا أرضى عليكِ بأن يراكِ أحد مهما كانت نظرته لكن أنا أقول هكذا من أجلكِ أنتي..
رنا:حسناً ..لا مشكلة..إلى اللقاء...ونزلت من السيارة وصعدت لمنزلها..
صعدت رنا وهي تتحدث مع نفسها:هل يحبني؟!أشعر أن هناك مشاعر متبادلة بيني وبينه ...أنا سعيدة بوجوده في حياتي ..
أسامة عاد لمحله وأغلقه وأعاد السيارة لصديقه وذهب لمنزله..
وطرق باب شقته..
ام أسامة:من على الباب..
أسامة:أنا...أم أسامة:نعم من أنت..
أسامة يقول بنفسه:أنا نسيت مفتاحي وأيضاً أمي لن تفتح الباب لي..
أسامة:افتحي يا أمي ..ام أسامة:من أنت..
أسامة:حجة عزيزة معك ولد غيري أنا ..
أم أسامة:أنا ليس لدي أولاد بالأصل..
أسامة:يا امرأة افتحي الباب ماذا تريدي الجيران أن يقولوا عنا..
أم أسامة:لا أحد يهمني..فتح أحمد باب شقته :مابكما..
أسامة:الحجة لم تفتح لي الباب لا أعلم ما الذي أصابها..
أم أسامة تفتح الباب:ما الذي اصاباني تقوم بافتتاح إستراحة في نهاية شارعنا ولا تدعي أمك أو تعزمها عندك من أجل أن تدعي لك الله أن يبارك لك في رزقك..
أسامة:أنتي اسمكِ نبع الحنان ..لكن أرى أني يجب أن  أسميكِ نبع الأحقاد..
قامت أم أسامةبخلع شبشبها من قدمها:أنا حاقدة يا ولد ...
أسامة:آخر مرة لا أقصد يا أمي ...اه ظهري يا أمي ارحميني يا أمي أرجوكِ...انقذني يا أحمد..
أحمد:يا أمي سامحيه...ام أسامة:يجب أن أقتل هذا الولد أنه عديم تربية ولسانه تبرأ منه...
أسامة:أرجوكِ توقفي إن حذائك مصنوع من الحديد إني أتألم منه اه ظهري ويصرخ أسامة فيدخل شقة أحمد ويغلق الباب بيده وليس بالمفتاح ..
أسامة:حرامٌ عليكِ يا أمي أقسم لكِ أنني كنتُ أريد أن أفاجئكِ غداً..
أم أسامة:مفاجأة بعد أيام...لماذا أنا آخر الذين يعلمون ...
أحمد:لم يقصد ذلك يا أمي هدأي من روعك ..
ام أسامة:لا أريد رؤيته في منزلي ...لن أُدخلك منزلي مرة أخرى..
أحمد:وأنا سأقوم بطرده من منزلي لا يرضيني أنه فعل بكِ هكذا..
أم أسامة تهز رأسها لأحمد وتغمز له وتشير له ليدع أسامة ينام عنده وأحمد يقول:لا طبعاً..لستُ أحنُّ عليه منكِ..ويجب أن يتعاقب على كلامه وفتح باب شقته بمفتاحه وطرد أسامة أخرج وهو يغمز لأسامة بعينه..ومن ثم همس أحمد في أذن أسامة:لدي خطة محكمة لا تقلق..ودخل شقته وأغلق باب الشقة..في وجه أسامة..
أم أسامة بدأ يرق قلبها لكنها تكابر دخلت لشقتها وجلست على كرسيها دون أن تغلق الباب ..وأسامة يتوجع في ظهره ودخل خلفها في الشقة..
ومن ثم جاء إلى تحت قدميها وخلع الحذاء من قدميها وبدأ يمسح ظهره في قدميها ..ويقول:هذه الجنة التي أريدها لقد ذهب الألم ..
أم أسامة تبتسم شيئاً فشيئاً ثم تجثو على ركبتيها وتبدأ بالبكاء..
أم أسامة:لا يا بني أنت مكانك هنا وتشير لقلبها وهي جنتك ..يا بني كنت أريد أن أفرح لك أن أراك واحتفل بك وادعي لك في أول يوم عمل لك بأن يوفقك الله ..
أسامة:وأنا كنت أريد هذا أيضاً..وأنا كنت لن أفتحه اليوم وأعمل الإحتفال إلا غداً لكن أحمد فاجئني وأخبرني أنه سيحضر نور ليغير جوها ويسعدها بعض الشيء..أرجوكِ سامحيني وأنا فعلاً لم أحتفل ولقد عزمت جميع الناس على الافتتاح غداً كنت سأحضركِ بطريقة مفاجئة لك أقسم يا أمي أنكِ  تعني لي الكثير..وهو يبكي أسامة ..
أم أسامة:وأنت يا بني تعني لي أبي وأخي وزوج
ي وأبني وكل حياتي ..وتبكي بشدة..ثم يمسح دموعه أسامة ويغير الجو كعادته:لماذا أنتي تبكين هل أنتي جربتِ ضربة حذائكِ..أوه كم هي مؤلمة يا حجة..أنا سأخبئها ولن تريها أبداً..
ضحكت الأم...:إن ضاعت صدقني سأعرف مع من هي...ههه
وفي القصر نور في حجرتها وضياء في أسفل القصر واضح من شكله أنه ينتظر شيئاً ما...
وفجأة يُطرق باب القصر..تفتح فرح الباب تجد على الباب شرطة..
ضياء:من هناك يا فرح..فرح:شرطة يا سيدي..
دخلت الشرطة مع المحقق:سامر عمرو أخبروني أنه يسكن..أين هو؟!
ضياء:أتقصد وزير الدفاع..نعم هو يعيش هنا لكنه غير موجود الآن..ما الأمر..
المحقق:لم يعد وزيراً أنه متهم في عدة قضايا ويجب أن يتم عرضه على النيابة ..فجأة ينزل السيد عمرو ..
عمرو:ما الأمر يا ضياء...ضياء:لا أعلم ابنك الوزير متهم في قضايا ولقد تم طرده أو فصله من منصبه..
عمرو:ماذا متى ولماذا؟!..ضياء:لا أعلم يا عمي اسأل المحقق..
المحقق:سنعطيه مهلة ثلاثة أيام بما أنه كان بمنصب وزير دفاع سابق لكن سيكون مراقب ومشدد عليه المحاصرة يجب ألا يقوم بأية محاولة هروب لأنه سيندم عليها أشد الندم..
عمرو:لا أفهم شيء...المحقق:ليس وقت مناسب لأشرح لك تصبحون على خير ..العفو منك سيد ضياء على الإزعاج..
ضياء:لا مشكلة أنت تقوم بعملك..
ذهبت الشرطة وانصدم العم عمرو في ولده كثيراً وفيما قام به..
ضياء:أوه عمي لا أعلم ماذا أقول لك فعلاً هذا مصابٌ عظيم ..
صعد ضياء حجرته وأغلق الباب ووقف على قدميه وجاء جبران كعادته من شرفة الحجرة..
ضياء:كنتُ أنتظرك أغلق باب الشرفة خلفك..
وفي صباح مبكر من اليوم التالي كان ضياء بالقرب من مسبح منزلهم..وهو كان يجلس على كرسيه..
فجأة يأتي عمه عمرو على اليمين وابن عمه سامر على اليسار
ضياء:سامر الشرطة تبحث عنك..
عمرو:أنت ذكي كوالدك تماماً..لكنك أنت عاجز..
ضياء:أوه عمي ..شكراً لك على شهادتك لي ..على الأقل أفضل من عقل ابنك المتحجر..أو أستطيع تسميته المصدي..
سامر:لا أسمح لك يا غبي ..عامر:لا عليك يا بني ..ضياء تذكر عندما كنت سبّاحٌ ماهر وكانت مرحلة واحدة تفصل بينك وبين النجاح والشهرة ..فجأة يحدث أنك تصبح لاشيء أنك تقضي بقية عمرك على كرسي..هذه اللحظات تعني لي الكثير تعرف لماذا..
ضياء:لماذا .. العم عمرو: لأنه أنا من دبر لك ذلك اللوح الخشبي المكسور الذي سقطت منه إلى الأسفل وليس إلى المسبح ما رأيك في هذه المفاجأة؟!
ضياء:وما الذي استفدته يا عمي..
عمرو:أن انتقم من والدك أن أراره يتعذب ويتحطم كما فعل بي عندما تزوج والدتك التي كنتُ أنا أحبها ..ومن ثم يصبح هو الوزير وأنا مجرد تاجر..ما ذنبي أعيش لآرآه أفضل مني؟!
ضياء:وفي الأخير قمت بقتله...لقد وجدتُ لك مكالمات أخيرة معه ورسالة منك فارغة..ما معناها..
عمرو:تعني أنك ستموت ...لقد شرب والدك ماء يحتوي على سمٌّ يقتله بعد 10 دقائق حتى وإن حلل جثته الأطباء لن يجدوا شيئاً ..وهو شرب دوائه بعد أن سمع بقصة أختك نور مع الشاب وهكذا..ومن ثم قُضي عليه...
ضياء:كل هذا من أجل المال وامرأة..فعلاً ليست أخوة الدم هي كل شي لأني أرى إخوة تربية أفضل من إخوتكم يا عمي..
عمرو:لا ترهق مشاعرك وتحزن على ما حدث لوالدك...لأنك ستذهب إليه..هلا زلت تستطيع السباحة؟! ..
ضياء يحدق إليهما ومن ثم يدفعه سامر بكرسيه إلى المسبح ..
سامر:أبي لقد أخبرت هذا العاجز أن اللعب معي خطير لكن عقله لايفهم لقد فزتُ في التحدي هههه..فجأة يرفع رأسه ضياء..ويحرك يداه ورجليه في المسبح ويصعد ضياء ويمشي على قدميه ويأخذ كرسيه معه من الأسفل ويجلس عليه..وهما مندهشان وعيناهما ستخرجان من مكانهما
ضياء:من الفائز الآن ..من هذه لعبة قلب التحدي..وفتح الطباخ للشرطة ودخلت الشرطة وقبضت على سامر وسامر يصرخ:أبي انقذني أرجوك أخبرهم أن يدعوني..أبيييييي ..ويخرج سامر والشرطة ويُغلق باب القصر..
ضياء:الآن دون أن يتفوه فمك بكلمة تخرج من منزلي ولا أريد رؤية وجهك أو وجه ابنك لأنني سأوذيكما أشد الأذى ..لكن أنا الآن سأحترمك كعمي وكضيف في منزلي..وأبي لقد عملني آداب إحترام الكبير القريب ..واحترام الضيف ..وأنا لن أضيع تعب تربيته لي..
حضّر نفسه العم عمرو وغادر المنزل وقال: أنا سوف أخبر الجميع أنك تمشي على رجليك وأنك تنتحل شخصية العاجز المقعد..
ضياء:هااه شكراً يا عمي الطباخ على إنقاذي...يرفع الطباخ قبعته :هذا واجبي يا سيدي وابني..المهم أنك أصبحت بخير..
يبتسم ضياء في وجه عمه ابتسامة النصر..ويغادر عمه المنزل ويُغلق الباب خلفه ..
ويتذكر ضياء حوار قديم بينه وبين جبران :من هو الشخص الآخر الذي يعمل معك كجاسوس..
جبران:أنه شخص يعيش معك يا سيدي يعمل من داخل المنزل"..
ضياء:تحدث يا جبران أنا لا أحب الألغاز..
جبران:لكنك تطلبه يومياً ثلاث مرات ..ضياء يبتسم ابتسامة معرفته:الآن فهمت..


تخرج نور من حجرتها وهي لازالت في بيجامة النوم:ما كل هذا الإزعاج ألا يستطيع الشخص أن يرتاح لبضع سويعات..ولماذا ملابسك مبللة بالماء..هل عدت لتحدي نفسك على السباحة
ضياء:نوعاً ما..من
الأفضل أنكِ لم تودعي عمكِ وابن عمك لقد غادرا القصر كان منظر مؤثر ومزعج بعض الشيء  ..لكن الآن يجب أن ترتدي ملابسك وتحضري نفسكِ للذهاب للجامعة لا أريد سماع إي تذمر..
نور:أرى شخصية أبي تتغلغل في كلامك...ضياء:حقاً..جيد جداً..
ذهبت نور لجامعتها ومرت السنة والسنة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والأخيرة على جامعة نور..وكانت نور وأحمد في المركزان الأول والثاني يتعاقبان سنة بسنة ..وافتتح أسامة عدة محلات للأدوات الكهربائية و ملابس و أدوات تجميل وحتى محل كبير للأدوات الغذائية وكان اسم ذلك الشارع الذي يوجد فيه تلك المحلات شارع أم أسامة..
ضياء أفتتح نادي رياضي للتدريب على رياضة السباحة وهو مقعد على كرسيه لكن يستطيع تحريك يديه..

وفي صباح أحد الأيام يخرج أسامة ويجد رجل غريب ينزل من شقة أروى..غضب أسامة وأمسك به وبدأ بلكمه على وجهه:من أنت وماذا كنت تفعل هنا ..سمعت أروى ذلك الصراخ وخرجت مسرعة..
أروى:أتركه..أتركه يا أسامة ..أسامة ترك ذلك ووجه الرجل ينزف دماً كثيراً..
أسامة:من هذا..أروى:كم مرة يجب علي  أن أخبرك أن لا علاقة لك بي..هل أنت لا تفهم...
أسامة:أروى تحدثي من هذا قبل أن أقتلكِ  و أقتله في آنِِ واحد..أروى:أنت مجنون تقوم بفعلها..عندما أخبرك يجب أن تبتعد عني تماماً..هذا زوجي تزوجته في المحكمة بالأمس..
توقف أسامة:ما الذي تقولينه..تزوجتي يا أروى لا أصدق وكان يريد أن يضربها لكنه تماسك ونزل ...
زوج أروى:أروى من هذا ..كنتُ سأموت بسببكِ..أنتي طالق طالق..طالق..ونزل وتركها
أروى:ماذا لقد طلقني..لكن هذا أفضل ..هو فعلاً لم يروق لي وأنا أخذتُ نصيبي من المال ...وسأتزوج من حب قلبي عندما أصبح غنية وهي تصعد لشقتها..وفجأة تخرج أم أسامة:كم أود أن أقتلكِ يا أروى ..الله يخلصني منك..

وكان أحمد ونور في الكلية يذاكران ويجدان في المذاكرة..وهي سنتهما الأخيرة في الجامعة
نور:أوه ..أشعر بالملل والتعب هلا توقفنا عن المذاكرة..
أحمد:نحن الآن بدأنا كنتِ تأكلين قبل قليل..
نور:أحمد..
أحمد:نعم...نور:أنا أحبك..وتبتسم ..أحمد:أعلم ذلك
نور:ألا تعرف كيف يرد الناس على هذا الكلام غبي ..اووف..
أحمد:لأنكِ لم تتجاوزي مرحلة الحب أما أنا فقد وصلت لمرحلة أنك أصبحتِ حياتي ..وقلبي ..و أكسجيني باختصار أنتي أصبحتي أنا ...
نور تبتسم :لنِعد للمذاكرة..فجأة تأتي شرطة إلى طاولة أحمد..
الشرطي:هل أنت أحمد جار المدام أروى ..
أحمد:نعم هل هناك خطبٌ ما ..الشرطة:تفضل معنا..
نور:ماذا فعلت يا أحمد...أحمد:لا أعلم ..أتركوني أخبروني لماذا أنتم تريدون أخذي..أنا لم أفعل شيء صدقوووني....

#انتهى_البارت6
أن شاء الله يعجبكم البارت 6
وإلى اللقاء في البارت 7