قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
طلع علئ مكتبو شلح جاكيتو وأعد ورا مكتبو وبلش بالشغل .. وبعد شوي دق عليه الباب ..
سراج: تفضل ..
انفتح الباب وسكر .. رفع راسو واتفاجأ بجوليا واقفة ادامو وحاملة رزمة أوراق ..
سراج: خير!
جوليا: جبت معي الشغل لحتا نشهل بسرعة ..
أعدت عالكرسي ادامو وبلشت تتفقد الاوراق وسراج. ضل شارد فيها ..
جوليا :هي الورقة بدها توقيع مـڼـڱ ..
كانت مادتلو الورقة وهو بعدو عم يطلع فيها ..
جوليا: سـ سيد سراج
سراج «صحي عحالو وأخد نفس .. اتناول الورقة ‏​‏​منـِْهـا ووقعها وحطها بجنبو ..
جوليا: ياريت تركز ..
ورجعت اتطلع عالوراق .. اتطلع فيها بإستغراب واتضحك بسخرية ..رجع انشغل باللي بإيدو ..دقايق مرت م̷ـــِْن الصمت .. ماكان فِيَھ بغرفة المكتب غير صوت دقات الساعة ..
كان مٍشًغوٍلً لما سمعها فجأة بتحكي: شكرا الك ..
رفع راسو وشافها بعدا بتطلع بالأوراق ..
سراج: عم تحاكيني؟
جوليا «هزت براسها بدون ما اتطلع »:اي ..
سراج: علئ شو عم تتشكريني؟
جوليا: علئ سدك لكل الكمبيالات ودفع الكفالة ..
سراج: بس مو انا يلي دفعت
جوليا«اتطلعت فِيَھ »: مبلا انتة .. انا سألت وعرفت
سراج: .....ماعملت شي ينذكر
جوليا: بالنسبة الي انتة عملت شي كبير
سراج: .....
جوليا: انتة بعدك مو مسدقني اني ماكنت بعرف شو كان غرضها
سراج: قلتلك مافي داعي تبرري ..
قاطعتو جوليا ووقفت : مبلا بدي برر وهالمرة رح تسمعني ..

وقف سراج ومشي ووقف مقابيلها .. :تفضلي برري
جوليا كانت صافنة بعيونو واتكفلت نظراتها لحتا تصلح سوء التفاهم اللي صار ..
اخدت نفس ونزلت دمعة م̷ـــِْن خدها وكانت علئ وشك انها تحكي لما قاطعتها رنة تلفون سراج ..
حمل سراج تلفونو و رد بسرعة: اي هيثم ..
هيثم: سيد سراج الانسة وردة رجعت قابلت نفس الشب وليكون اعدين مع بعض ..
سراج: بعتلي صورتو
هيثم: انا بعتلك صورتو قبل عشر دقايق ..
سكر سراج الخط وفتح عالرسائل وانصدم بس شاف صورة وليد ..
سراج: ولييد! ؟
جوليا: خير سيد سراج
سراج: جوليا بتخلصي كلشي امور لحالك انا طالع
جوليا: طب شو احكي لـلسيد ساري ؟
سراج «لبس جاكيتو وفتح الباب »:ماتحكيلو شي ..

طلع م̷ـــِْن الشركة بعجل وركب سيارتو وانطلق فيها بأقسئ سرعة باتجاه مدرسة وردة .. كان عالطريق لما حمل جوالو ورن علئ مراد ..
رد مراد: اي سراج
سراج: سيد مراد ..وليد ظهر
مراد «وقف بذهول »:وينو؟
سراج: الشب يلي كنت حاطو عم براقب وردة ..بعتلي صورتو وهوة هلأ معها ..
مراد: العما شلون راحت وردة عـــِْن بالي .. يلا طالعلو للعينتين .. انتة وينك؟
سراج: عالطريق لمدرسة وردة ..
مراد: معناها بوافيك هنيك ..

سكر سراج الخط ورما الجوال .. اخيرا وصل لحد المدرسة وبلش يتفتل بالمنطقة عالهدا لحتا يدور عليها ..وشاف وردة طالعة م̷ـــِْن الحديقة وهي مبتسمة ..شد عالدركسيون وضرب عليه.
سراج: اتأخرت ..
زمر بالسيارة لحتا انتبهت عليه وردة .. قربت عالسيارة وطلت م̷ـــِْن الشباك ..
وردة: إهٍَـٍَلٍَْـٌٍَيٌٍن سراج ..شو عم تعمل هون؟
سراج: انتي شو يلي عم تعمليه هون؟ مو لآزٍمٍ تكوني بالبيت من نص ساعة؟
وردة «اتلبكت »:گ كنت مع رفقاتي بتمشئ ..
سراج «اخد نفس »:طلعي لوصلك ..

فتحت وردة باب السيارة وطلعت ومشي سراج فيها .. اما م̷ـــِْن بعيد كان وليد واقف ورا شجرة وعم يطلع عليهم ..

كانت اعدة وعم تلعب بأصابعها بتوتر ..اما سراج ركن السيارة علئ جنب والتفت لعندا ..
سراج: وردة انتي بتعرفي اني بحبك متل كأنك اختي الصغيرة ومابهون عليي حدا يجي صوبك ..
وردة «هزت براسها »:اي ..
سراج: مبارح لما طلعتي شادي برا الڤيلا .. طلعتي م̷ـــِْن حالك وللا حدا طلب مـڼـڱ اتطلعيه؟
حست وردة بتوتر واتطلعت فِيَھ .. :لـ لٱ محدا طلب مِڼـّي
سراج : مع مين كنتي هلأ
وردة: مع رفقاتي
سراج «غمض عيونو وحكا بنفاذ صبر »:وردة لٱ تكزبي عليي.. انتي ماكنتي مع رفقاتك
زاد توتر وردة ودمعو عيونها ..
سراج: وردة .. احكي مع مين كنتي؟
وردة: .....
سراج: عم بتقابلي وليد صح!
وردة: لااا مـ ماعم ..
قاطعها سراج بحدة: قلتلك ماتكزبي .. عم بتقابلي اخوكي .؟.وهو يلي طلب مـڼـڱ تستدرجي شادي برا الڤيلا ..
وردة: لاا ..ماصار
سراج «غمض عيونو وحلحل كرافتو »: يعني مابدك تعترفي
وردة: وشو بدك بأخي ..مابكفي يلي عملتوه فِيَھ
سراج: لأنو ياوردة اخوكي .. شلون بدي فهمك ..اخوكي مطلوب ..
وردة: لٱ كزب ..اخي مافي منو .. بس انتو بدكون تسجنو
سراج: ايوا ..يعني عم تقابلي ..

بهالاثناء وصل مراد مع دورية لقدام المدرسة .. نزلو عناصر الشرطة واتفرقو ..
اما سراج كان بعدو عم بحاول يفهم م̷ـــِْن وردة ..
سراج«حمل جوالو وحط علئ صورة وورجاها »:هي الصورة اليووم اتاخدت .. وهالشب اخوكي وليد صح ..
كانت وردة بتطلع بـ سراج بخوف وعيونها معلقين عالموبايل .. بلعت ريقها لما حست انها اتحاصرت ..
وفجأة حست عموبايلها بيرج بجيبتها. .. حملتو بسرعة واتطلعت بـ سراج ..
ردت بسرعة بصوت عم يرجف : اي ..
وليد :طلعي م̷ـــِْن السيارة واهربي فورا ..
نزلت الجوال وطفتو ..
سراج: مين هاد ..وليد؟

بسرعة التفتت وفتحت السيارة وكانت بدها تطلع لما مسكها سراج وشدها بقوة ..
سراج: وين هربانة
وردة «بتبكي »:تركنييي ..

وفجأة اجت رصاصة عليهم م̷ـــِْن بعيد اخترقت أزاز سيارة سراج .. هالشي يلي خلا وردة تقدر تتفلت م̷ـــِْن ايدين سراج .. اما سراج رفع راسو وطلع م̷ـــِْن السيارة وصرخ: وررردةةةة رجعييي

اتزامن اطلاق الرصاصة مع اندفاع مراد للمكان يلي انطلقت منو الرصاصة .. اما رجال الشرطة اتفرقو بالمنطقة ..

اما بالنسبة لـ وردة كانت عم تركض م̷ـــِْن رعبتها وموشايفة بعيونها .. كان سراج لسا لاحقها لحتا يرجعها ..
اما يلي زاد خوف. وردة لما اطلق وليد رصاصة تانية وهالرصاصة اجت بين رجلين سراج. وقف سراج وهوة يلهت وبلش يتلفت حواليه .. رجع اتطلع بـ وردة وشافها بعدا راكدة بسرعة ومن رعبتها ماحست انها نزلت علئ الشارع العام .. اتوسعت عيون سراج وحرك رجليه وصرخ: وررردددةةة انتبهييييي

وقفت وردة بنص الشارع واتطلعت لجنبا لتشوف سيارة ماشية اتجاهها بسرعة الصاروخ ..
سراج ..مراد ..وليد ..وكل الشرطة والناس يلي كانو ماقدرو يعملو شي لـ وردة بهديك اللحظة لما خبطتا السيارة خبطة دفعتها مترين لقدام ..واتكومت وردة بدمها بنص الشارع. .
كان سراج بعدو مصدوم م̷ـــِْن يلي صار ادام عينو وحس الزمن وقف فجأة .. دمعو عيونو وبلش يمشي اتجاهها بخطوات بطيئة ..
سراج: وردة .. ياربي دخييلك ..
اتسارعت خطواتو لعندا وشالها بين ايديه ..
سراج: وردة .. اصحي ..يااربي .. «وصرخ »:حداا يحكي مع الاسعااف ..

بالنسبة لـ وليد كان براقب م̷ـــِْن بعيد ودمعة قهر علقت برمش عينو ..شد عالمسدس بإيدو .. ضل واقف بمكانو وماعندو الجرأة لحتا يروح يشوف شو صار مع اختو م̷ـــِْن تٌَحَـتْ راسو ..
وليد: وردة .. رااجعلك يااا اختي .. رااجعلك. .

رجع بخطواتو لورا ونزلو دموعو والتفت وركد لبعيد ..

(سراج: الزعل والعتب والندم ما قدرو يوصفو شعوري بهديك اللحظة لما شفت وردة مكومة بدمها .. اااخ عهالدنيا شو غدارة ..لما نحنا اعدائها عهالأرض! ...)

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

كان ساري آعد ورا مكتبو وعم براجع أوراق وميادة واقفة فوق راسو .. رن جوالو. ..مسكو واتفاجأ بس شاف رقم سراج ..
رد: اي اخي ..
سراج «بصوت عم يرجف »:لحاق أخي ..لحق ..
ساري: لحق شو! !!؟ وليش هيك صوتك؟
سراج: وردة .. صدمتها سيارة. وو مابعرف
ساري «انصدم ووقف »:انتة شو عم تحكي...كييف وردة صدمتها سيارة! !! .انتة وينك هلااا؟
سراج: بالمشفى معهاا
ساري: بأي مشفى ..!

اخد ساري العنوان م̷ـــِْن سراج وعطول اتناول جاكيتو وطلع ركض م̷ـــِْن المكتب .. اما ميادة طلعت واعدت ورا مكتبها وهي بعدا حاطة ايدها عتمها ..
ميادة: يامسكينة يا وردة ..
صفنت شوي وحملت جوالها .. وطلبت رقم رنا ..

ردت رنا: اي ميادة
ميادة: انسة رنا ..مو عارفة كيف بدي خبرك بس ..
رنا «بقلق »:بس شو؟
ميادة: هلأ اجا اتصال للسيد ساري انو اختك وردة ضاربتتا سيارة وهي بالمشفى هلأ ..
رنا «بصدمة »:اختي انا؟ وردة ..
ميادة: هيك فهمت
رنا: بأي مشفى؟
ميادة: والله مابعرف ..
رنا: ط طيب سكري لشوف وينهااا ..

نزلت مياده السماعه وهي بعدها متأثره وماانتبهت انها جوليا واقفه قبالها ومصدومه ...
جوليا : شبها ورده !!!
مياده «بحزن»: المسكينه ضربتها سياره والسيد سراج والسيد ساري راحو لعندا متل المجانين ..
جوليا : وماعرفتي بأي مشفى؟
مياده : لا والله ..

تركتها جوليا والتفتت وطلعت تركض ...

اما رنا بعد ماسكرت الخط مع مياده اتصلت بساري اللي كان ليا واقف مع سراج ومراد قدام الاسعاف ..

حمل ساري و بس شاف اسم رنا عقد حواجبو ورد بإنفعال : منيح فطنتي ترني.
رنا «بتبكي »: مو وقتو هالحكي هلأ ساري ... قلي اختي ورده بأي مشفى
ساري : وانتي كيف خبرتي !!
رنا : خبرتني مياده… عجل عطيني عنوان المشفى مشان •اللّـہ̣̥ ..

عطاها عنوان المشفئ وسكر الخط بوجها ..

اما رنا بتقوم متل المجنونة طلعت من البيت وبسرعه بتاخد تاكسي وبتتوجه ع المشفى ..

.........../

كانت جوليا بتركض بين الممرات وانفاسها بتتصاعد بصدرها لحتى وصلت لمكتب مهاب وشافت قيصر عندو ..
جوليا : استاااز مهاب ..
مهاب : شوفي جوليا ؟
قيصر : ليش هيك لونك مخطوف
جوليا «بتلهت»: ورده… ورده ضربتها سياره والسيد سراج والسيد ساري راحو لعندا بس مابعرف بأي مشفى ..

وقفوا الشباب على حيلهم والصدمه واضحه على ملامحهم وبسرعة البرق اتصل مهاب بساري وعرف منه عنوان المشفى وركبوا سياراتهم وانطلقوا فيها وجوليا معهم ...

............../

ساري كان ألبو فاير وخايف ..بس ماكان حال ساري أحسن م̷ـــِْن حال سراج يلي كان مستند بإنكسار عالحيط وبعدو صافن ومصدوم ..وعم بردد «بهمس »:انا السبب ..انا السبب ..انا السبب .. ياربي تشيلا بالسلامة ..

حط مراد ايدو علئ كتف سراج ....
مراد: طول بالك سراج .. السبب مو عليك ..لْـۆ ماوليد اتهور وقوص ماكانت وردة خافت وهربت ..
سراج «نزلت دمعتو »:لساتا طفلة .. اكيد ارتعبت مِڼـّي كمان ..

............./

قلق وخوف مرسوم على وجه حلا وهي رايحه وجايه قدام الشباك وبتفرك ايديها ببعض ناطره ورده يلي مر على موعد رجعتها اكتر من ساعه ..

هاله : اهدي مدام حلا الغايب عزرو معو
حلا «بتوتر» : مابعرف ياهاله البي آمطني وكتير خايفه… حاسه صاير معها شي ..
هاله : الله لايقدر تفائلوا بالخير تجدوه ..

حطت حلا ايدها ع صدرها وهي حاسه بضيق
ياربي تستر يارب… ماعاد فيي صبر رح اتصل بـ ساري يجي يدور عليها

تقدمت بخطوات سريعه وتناولت جوالها من على الطاوله وطلبت رقم ساري وحطت السماعه على دانها…

رفع ساري جوالو وبس شاف رقم حلا حطو صامت ومارضي يرد...

حلا : هوووف رد ياساري شبك

رجعت رنت مره تانيه وتالته بدون فايده ...

حلا : ياربي مو وقتو انشغالك هلأ ساري رد مشان الله ..
هاله : جربي اتصلي بـ سراج بيك ..
حلا : وانتي قلتيها
فورا حلا ضغطت ع زر الاتصال وطلبت سراج لكن سراج ماكان عم يرد هو كمان ليزيد توتر حلا وقررت تتصل بـ ليال ...
حلا : الووو ليال منيح رديتي
ليال : شبك حلا شو في ؟
حلا «بصوت مرتجف»: ورده… ورده لسه مارجعت عالبيت وعم دق لـ ساري وسراج يجوا يشوفوا وينها بس ماعم يردو عليي ..
ليال : بجوز راحت عند وحده من رفقاتا ..
حلا : ووورده مابتعملها .. من البيت للمدرسه ومن المدرسه للبيت .. مشان الله ليال شوفيلي وين ساري وخبريه يجي بسرعه ..
ليال : اهدي حلا انا قريبه منك ورح روح عالمدرسه وشوفها
حلا : كتر خيرك ناطرك ليال لا تتعوقي عليي
ليال : ماشي

سكرت ليال الخط وتوجهت ناح مدرسة ورده ولقيتها مسكره
ليال : المدرسه مسكره وين بدها تكون راحت !!!

رجعت بسيارتها وفتلت شوي بالشارع ...

.............../

وصلو أخيرا مهاب وقيصر مع جوليا عالمشفئ واندفعو علئ الإسعاف فورا ..
مهاب؛: شو صار معكون ..؟
ساري: ولاشي ..محدا طلع لسا ..
قيصر: كيف صار هيك؟
ساري: والله مابعرف. .، ڵـڱ حتئ سراج مابعرف كيف خبر ..

اتوجهت جوليا لعند سراج لما شافتو كيف متدمر ..
جوليا: طول بالك سيد سراج .. انشاالله بتكون منيحة ..
سراج«رفع راسو وعيونو مليانين دموع »: ياارب ..ياارب ..

بهالأثناء انفتح باب الاسعاف وطلع الدكتور ونزل الكمامة عن تمو ببطئ .. واتجمعو كلهم حواليه
ساري: شو صار معكون؟
الدكتور: حضرتكون عيلتها؟
ساري: اي ..انا جوز اختا وكلنا عيلتها طمنا .

نزل الدكتور راسو وحكا بهدوء: نحنا عملنا اللي قدرنا عليه ..بس ...
سراج «بنفاذ صبر »:بس شووووو
الدكتور: الڵـهٍ يرحمها.. البُـنًتٍ سلمت روحها لباريها م̷ـــِْن نص ساعة ..
شهقت جوليا وحطت ايديها عتمها وعيونها مليتنين دموع ..
وقع هالجملة كان تقيل علئ مسامع الكل .. ماتت وردة تاركتهن بحالة صدمة قوية ..
رفع مهاب ايديه وحطهن علئ وجهو باسف. . اما قيصر استند عالحيط وهو عم يبكي ..
بس بالنسبة لـ ساري وسراج كتنو بعدن واقفين وكأنو الأرض وقفت عن الدوران للحظة ..
نزلت دمعة ساري ورفع ايدو ليغطي تمو ويكبح الضايل م̷ـــِْن مشاعرو ..
بس سراج اللي كان بعدو واقف وصافن بالدكتور وعم ينظرلو بنظرة ترجي انو يتراجع عن اقوالو ويحكي انو وردة رح تعيش ..

بس ماكان حالو احسن م̷ـــِْن حال رنا يلي كانت واقفة وراهن مصدومة وفاتحة عيونها عآخرهم وهي عم تحاول تستوعب ..
رنا: ماتت! !؟
التفتو كلون علئ رنا .. مشيت بخطوات سريعة عند الدكتور ومسكتو م̷ـــِْن كتافو وبلشت تهزو بعنف وتصرخ ..:انتة عم تحكي انو اختييي انا ماااتتت .. مستحيييل وردة تكوون ماااتتت ..

قرب عليها ساري وبعدها عن الدكتور لتفتل عليه وهي عم بتصرخ: تررركنييي .. انتوو كزابيين وردة ماا ممكن تكوون مااتتت ..
ساري: خلص رنا بكفي ..
رنا «بتبكي »:لاااا ما بكففيييي .. وردة اختي ما ماااتتت. مستحييلل مااماتتت ..

كانو الكل بيراقبو رنا وهي عم تتفلت م̷ـــِْن بين ايدين ساري وهي عم تبكي وتصرخ بهستيريا .. ودموعهن بينزلو بغزارة ..

اما سراج التفت عالحيط وحط ايديه وانفجر بالبكي .. حس حالو هو قاتلها ..حس بالذنب اتجاهها ..

وقفت رنا وركدت علئ جوا غرفة الاسعاف بدون وعي ليلحقها ساري .. اما جوليا كانت بتبكي بقوة .. ماقدرت تكبح مشاعرها ..التفتت علئ سراج لقتو ‏​‏​منزوي عند الحيط لوحدو ..قربت عليه وحطت ايديها علئ كتفو ..
جوليا «بتبكي »:•اللّـہ̣̥ يرحمها ..ماتعمل بحالك هيك
التفت سراج ورما راسو عكتفها وهو عم يبكي.
سراج«حكا م̷ـــِْن بين شهقاتو »: انا السبب جوليا .. وردة ماتت بسببي .. بسببييي

............../

#يتبع .....
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™
#شٍيِّفِّرةّ_حٌبِ,,,,,, #أقدار
#بقلم_HAJARSH_&_أمل_أحمد_سلوم.....

#الجزء_التاسع_عشر ....

اما عند حلا ..
حلا : شلوووون يعني مالقيتيها ؟
ليال : دورت عليها بالشوارع القريبه مالها اثر
حلا «بخوف »: ولي على امتي وين راحت البنت ..
ليال : طولي بالك رح احاول اتصل بـ مهاب بلكي يقدر يوصل لساري ..
حلا : عجلي مشان الله ..

طلبت ليال مهاب واستنت الرد

ليال : الو .. مهاب ساري معك ؟
مهاب : اي ...
ليال : شبك لي هيك صوتك ؟

سكت مهاب شوي وهو مو عارف كيف ينقل الخبر ل ياليال لترجع تكرر سؤالها بخوف ..

ليال : مهاب صاير شي ؟
مهاب«بغصة » : ورده ضربتها سياره و… .. عطتك عمرها .. خـ خبري حلا وديري بالك عليها.

جحضوا عيون ليال ع وسعهم م̷ـــِْن الصدمة ووقع التلفون من ايدها وهبطت عالكنبه مره وحده وغمرت راسها بين ايديها ..

حلا «اعدت عركبها ادام ليال »: شو في ليال ..! شو حكالك مهاب ؟
ضلت ليال حانية راسها وحست انو رح تتسبب بموت حلا ازا خبرتها ..
حلا«دمعو عيونها »: ليااااال شووصاير ...مشاان •اللّـہ̣̥ احكيلي ..
رفعت ليال عيونها والدموع عم تتجمع فيهم وبعدا رفعت كفوفها وحضنت وجه حلا ..
ليال : انتي انسانه مؤمنه حلا صح … .!
حلا: شوفيه؟ وردة صايدلا شي؟
سكتت وغمضت عيونها بقهر بينما حلا حست انه في مصيبه رح تطلع من بين شفايف ليال بأي لحظه… حطت ايديها فوق ايدين ليال وهمست والدموع اخدت مجراها عخدها
حلا : ورده صرلا شي ليال !! مشااان الاه احكي
ليال :…… ..
حلا «بصراخ هستيري »:ليششش ساااكته احكي وررده صرلا شي ؟
ليال : ورده عملت حادث… ووو..
حلا: ولي علئ امتي ..حاادث شووو .. انا رايحة شووفها
كانت بدها توقف لما مسكتها ليال وهي عم تبكي ..
ليال :مافي داعي حلا ... وردة •اللّـہ̣̥ يرحمها
حلا «انصدمت وصفنت بعيون ليال »:شـ شو ئلتي؟
ليال «نزلو دموعها شلال »:وردة مااتتت .. مااتتت ياحلاا ..
حلا «نزلو دموعها وهي بعدا صافنة بعيون ليال »:اختي انا ..!! وردة ..انتي عم تحكي عن وردة؟
ليال «هزت براسها »:اي ..العمر الك حلا ..

وقفت حلا ومشيت بخطوات بطيئة وهي بعدا مصدومة ودموعها بهرو لوحدن م̷ـــِْن عيونها ..
حلا: و ..وردة ..
حست الدنيا بتفتل براسها لتنهار عالأرض وتركض عليها ليال بخوف ..
ليال :حلاااا ..يااربي ..يااهالة تعي ساعديني نشيلااا ..

شو صعبه خسارة الاخت الصغيره… مافي وجع اقسى من هالوجع… . بلحظه وردة البيت تذبل وتنقطف ويخطفها الموت من بين ايدينا لنترجع من بعدها الم الفراق ولوعة الحرمان ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

كان وليد قاعد ع نار وهو بالخرابه وناطر جيت نادر ليطمنوا على ورده
وبعد انتظار وحرقة اعصاب طل نادر اخيرا ووجهوا مابيتفسر ..

وليد « قام عحيله»: شو صار معك . اطمنت عليها ؟

زورو نادر بنظرات كلا لوم وبيفتل وجهوا عنه وهو شادد على قبضته..

نادر : لما نصحتك ماتفوت عالنار برجيلك ماصدقتني .. شوف كيف اول واحد انحرق فيها هي اختك ..
وليد : شــ شو قصدك نادر… اختي صرلا شي ؟
سكت نادر وما رد عليه وبسرعه اتحرك وليد وبيمسكه من كتافه وصرخ فيه
وليد : لك فهمنييييي ورده صرلا شي ؟
نادر «نزل ايدين وليد عنه وصرخ»: ورده ماتت ياوليد ماتت وانت السبب .. نصحتك ما ادخلها بقصصك مارديت عليي .. فرجيني هلأ كيف رح تعيش وانت حامل خطيتها ..

انصدم وليد ورجع خطوتين لورى وبلش يكسر ويرمي كل شي قدامه وهو بيصرخ
وليد : لاااااا عررق الورد .. ليش رحتي وتركتيني ياخيتي ..

رغم قساوة قلبه الا انه كان يحب ورده دون عن خواته وخبر موتها نزل عليه متل الصاعقه… ضل يصرخ وينادي ب اسمها لحتى وقع ع ركبه وهو عم يتنفس بسرعه وكأنه حس بالشعور اللي كانت تحس فيه سيرين ليعلن حربه على عيلة الغانم ..

وليد : هي النار يلي شعلت رح تحرقهن كرمال وردة .. كرمال عيونك ياخيتي رح احرق سراج وساري ودمرهن ..

حرب الاخوة ضلت مستمرة عهالعيلة .. وكأنو انطتب عليهم يضاو عايشين بين نيران الانتقام طول عمرهن .. «ترقبو الاتي ....»

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

مر اسبوعين على وفاة عرق الورد… و دبلت ملامح حلا مع موت اختها .. ورغم لمة الكل حواليها بس ماحدا قدر يسد مكانها ..
الفراغ يلي تركته كان كبير كتير خصوصي وانها ورده بالنسبه لـ حلا بنتها اكتر ماتكون اختها فـ سبحان من رمى الصبر مع الابتلاء ...

كانت حلا قاعده بغرفة ورده وضامه صورتها لصدرها وبتبكي بحرقه ..
بعدت الصوره وحكت بصوت مجروح… : اشتقتلك يا اختي اشتقتلك ياعرق الورد… اه يا اختي ليش رحتي وتركتيني ..
مسحت دمعتها ورجعت الصوره مطرحها ولمحت الاسواره يلي عطاها ياها وليد… مسكتها بقهر وشدت عليها ...
حلا : ياريتني فهمت وقتها انك بتتواصلي مع وليد… يمكن ماكان صار اللي صار وكنتي هلأ بيناتنا

احساسها بالذنب تجاه طفلتها كان عم يكبر وبالاخص وقت خبرها ساري شو كانت خطة وليد وكيف استغل برائة ورده لمصلحته ..
هزت راسها بحسره ورجعت الاسواره مكانها وطلعت وتوجهت لغرفتها
بهالوقت كان ساري طالع من الحمام وشاف حلا قاعده ع طرف التخت ولمح دمعتها عم تتلألأ بعيونها… رمى المنشفه عالتخت وقعد قبالها وضم ايديها لصدره ..

ساري : حبيبتي بدك اتضلي هيك ..؟
حلا «بإنكسار»: حاسه حالي السبب بموتها ساري .. ياريتني انتبهت عليها اكتر ..
ساري «اتنهد»: حتى سراج محمل حاله زنب موتها ...لكن صدقيني لا انتي ولا سراج السبب .. السبب هو وليد يلي استغلها ابشع استغلال ..
حلا : استغل برائتها وطفولتها وحبها اله ياساري ..انت عارف شو يعني هالشي ..
ساري : بعرف روحي .. لهيك حاج تبكي عليها وادعيلها بالرحمه ..
حلا : الله يرحمها ويصبرني عفراقها ..
حضنها ساري بحنيه وهمس .. :آمين يارب العالمين

ضلت حلا دافنه راسها بحضن ساري لحتى هديت وبعدا بعدت عنه بهدوء ..

حلا : صحيح انت ليش مابدك تحضر حفلة المساهين ؟
ساري : رح ابعت قيصر ومهاب مندوبين عني… مابدي اتركك وحدك ..
حلا : بس انا مارح كون وحدي .. حتكون معي قمر وخاله ام سراج وشادي وآيلا ..
ساري : ولو كان … ازا مارحتي معي مارح روح
حلا : معلش حبيبي اعفيني انا .. بس انت لازم تروح .. نسيان اديش تعبت مشان ترسى عليك هالمناقصه… وهالحفله كلا مشان شركتكم لهيك لازم تكون موجود بنفسك ..
ساري : اي بســ ...
رفعت ايدها الناعمه وحطتها ع تمه وهمست بحب
حلا : بدون بس… رح تروح مشاني
سرح ساري بعيونها الدبلانه والهالات السوده يلي حواليهم وماقدر الا انه يحضنها لقلبه ..
ساري : حاضر حبيبتي متل مابدك ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

بمكان تاني في قلب صغير عم يعتصر من الالم
احاسيس مخربطه بين الحزن واللوم عاللي صار والحال يلي وصلوله ..

كانت رنا قاعده عالكنبه ومنكمشه عحالها وايدها على خدها… ماكانت حاسه بالوقت ولا مج النسكافيه يلي برد من مده… كل شي شاغل بالها صورة ورده طفولتها برائتها ضحكتها…
كانت عم تتزكر ايامهم سوا واديش تعبوا وعانو من بعد وفاة والديهم وشو عمل فيهم وليد لحتى ضهر ساري ونشلهم من الفقر والتعتير بس اتضح انه المصاري بعمرها ماجابت راحة البال

طالعها من سلسلة افكارها صوت الجرس لتقوم بتكاسل وتفتح الباب

فادي : صباح الخير
رنا : صباح النور… تفضل

دخل فادي وهو مركز بملامح رنا .. اهملت حالها وحتى البيت باين عليه وسخ ومن فتره ماتنظف

قعد عالكنبه وقعدت قباله

فادي : شو يلي عاملتيه بحالك
ردت بدون اهتمام… شوفة عينك ماعاد في شي الواحد يزعل عليه
فادي : بعرف انك زعلانه ع وفاة اختك واكيد مو سهله عليكي .. بس هي حياه وبدها تستمر
رنا : معلش فادي انا مو خرج اي نقاش هلأ

سكت فادي شوي وبعدا بلش يفرد الاكل عالطاوله
فادي : طيب عالقليله لقمه
رنا : فادي مشااان الله لاتغصبني مو قادره لا اكل ولا اشرب
فادي : متل مابدك… انا رايح عالشركه هلأ والمسا مارح اقدر امرق عليكي لانه في حفله للمساهمين وحتى صهرك وسراج حيكونو موجودين
رنا ( بدون اهتمام) الله يهنيكم
فادي : طيب انا صار لازم امشي… انتبهي عحالك
هزت راسها بدون ماتحكي وعيونها محدقه بالعدم… . وبعدا سمعت صوت الباب اتسكر

اتنهدت بألم وحزن وتناولت تلفونها وبلشت تقلب بين الصور كان لكل صوره موقف مضحك واحيانا محرج… ظلت اتقلب بين الصور وهي تضحك وتبكي لحتى رن الجوال وهو بأيدها

عقدت حواجبها وهي شايفه رقم وليد وترددت ترد لكنها اخيرا فتحت خط

رنا : شو في وليد
وليد : هيك بتحكي مع اخوكي عالقليله احكيلي العمر الك
رنا (بضيق) انا يلي بدي حدا يواسيني وليد… . لخص شو بدك
وليد : بدي اسألك بتعرفي كيف ماتت ورده
رنا : اي بعرف .ماتت بحادث. انت متصل لتفتح جروحي انا مو ناقصه
وليد : لا مو متصل لفتح جروحك انا متصل لفتح عيونك
رنا : تفتح عيوني على شو !!!
وليد : روحي اسألي سراج بيك كيف ماتت ورده ومين كان السبب بموتها
تجلست رنا بقعدتها وحكت ب اهتمام… . شو بدك اسأله !! ليش شو علاقة سراج بموت ورده
وليد : لك ما هو خطيبك المحترم كان حاطط عينه على اختك… خطيبك ابن الاكابر اخد ورده بسيارته ع اساس بدو يوصلها وكان بدو يعتدي عليها وورده قدرت تهرب منه ولحقها بسيارته والباقي بتعرفيه
انصدمت رنا وفتحت عيونها على وسعهم
رنا : انت شووو عم تخبص لا مستحيل سراج مابيعملها
وليد : اي تسطفلي لعمرينك تصدقي بس بدي زكرك بشي… لما ماتت دارين موتت ربها اجت سيرين من آخر الدنيا وحرقت الاخضر واليابس وظلت لآخر نفس تحاول تاخد تار اختها… . ياريت يكون عند ورده هيك اخت
رنا : بدك ياني صير متل سيرين !!
وليد : سيرين كانت على حق .. واللي عملته ماخلص وانا رح اخد بتارها وتار ورده من هالكلاب بس قلت بعرفك الحقيقه بلكي كانت اختك بتهمك… .. سلام

سكر الخط بوجهها تاركها بحالة صدمة ظلت كلماته ترن بدنيها
((لما ماتت دارين موتت ربها اجت سيرين من آخر الدنيا وحرقت الاخضر واليابس وظلت لآخر نفس تحاول تاخد تار اختها… . ياريت يكون عند ورده هيك اخت ))
صرخت من جوات قلبها وقلبت الطاوله يلي كانت قبالها
رنا : لاااااا ووورررده اااه يا اختي… .
وقعت ع ركبها وعيونها بتشتعل من الغضب ونفسها طالع نازل
ورحمة روحك تحت التراب يا اختي ..إلا ندمك يا سراج الكلب ...

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ ™

المسا بحديقة كبيرة اتجمعو فيها اكبر رجال ونساء الأعمال ومساهمين ورئساء اللجان لـحتا يحتفلو برسو المناقصة علئ شركة المسار ..
بالحفلة كان ساري مع سراج بيستقبلو المدعويين بكل رقي ..

سراج: فكرتك مارح تجي
ساري: حلا أصرت علئ حضوري ..مع انو والله مالي نفس
سراج «اتنهد »:حكولك انا يلي الي نفس .. منظرها وهي غرقانة بدمها ماعم بروح م̷ـــِْن بالي ..
ساري: سراج حاج تحمل حالك المسؤولية ..وردة انقطعو مياتها م̷ـــِْن هالدنيا ..الله يرحمها ..
سراج: بس بعدا طفلة ..
ساري «حط ايدو علئ كتف سراج »:الموت م̷ـــِْن ايمتا بفرق بين طفل او كبير .. نصيبها اخي ..

......:السلام عـْليگم ..
التفتو سراج وساري وشافو غياث بيك جاي مع سارة وفادي عالحفلة ..
ساري: اهلا وسهلا غياث بيك ..
غياث: مبروك رسو المناقصة علئ شركتكون سيد ساري ..
ساري: •اللّـہ̣̥ يبارك فْيَگ .. «اتطلع بـ سارة »كيفك سارة خانم
سارة: الحمدلله ..
فادي: مبروك ساري بيك ..
سلم فادي علئ ساري وبس قرب م̷ـــِْن سراج ..قرب منو علئ عيون العالم وسلم عليه وضمو ..وهمسلو: لما تفكر تخبي ..لاتخبي عالناس الغلط .. ولاتفكرني مابعرف شو الفولة .. عكل حال ازا قدرت تلاقي الانسة رنا ..هه خطيبتك .. حكيلي لحتا باركلكون بالزواج ..

بعد فادي عن سراج وغمزو .. حس سراج انو فهم كلشي وقتا وابتسم ابتسامة سخرية وشعور بالغباء اتملكو هداك الوقت ..
صحاه م̷ـــِْن شرودو صوت سارة عم تحاكيه ..:كيف حالك سراج ..
اتطلع غياث بـ سارة وشد علئ ايدها.
سارة: بابا بكفي .. تركني عراحتي لْـۆ سمحت..
سراج «ابتسم »: مشتئلك .. هيك اسبوعين مابتحاكيني ..
فادي: .....
سارة: مو عأساس اخي .. ولازم الاخ هوة يلي يسال عن اختو ..مو العكس ..
اتطلعو كلهم بـ سارة باستغراب ..
سراج :معك حق ..بس شفتي الظروف اللي صارت ..
ساري«باستغراب »: اخ! !ووو اختو؟ ؟!!!!
غياث: لٱ فِيَھ تطورات ..شو القصة بنتي؟
سارة :ابدا ..بس الدنيا غريبة شوي .. انا كان فِيَھ فراغ بحياتي ولقيت سراج سدو لهالفراغ..
ساري: فراغ شو؟
سراج: سارة لأنها وحيدة وبدون اخوة .. كانت تترجم كل المشاعر اللي بتتملكها عأنها حب ..
سارة: مزبوط .. لانو ماعندي اخوة ماكنت فرق بين حب الأخوة والحب العادي ..بس سراج عرفني عليه ..اكتشفت انو مشاعري اتجاه سراج هي مجرد مشاعر اخوة مو اكتر ..لهيك فرحتلو لما اتزوج دارين .. ابدا مازعلت ولا كرهتا ..
فادي: مشاعر ..اخووة! !!!
غياث «ابتسم برضا »:•اللّـہ̣̥ يكملك بعقلك ..وانتة ابني سراج ..انا هلأ اتطمنت علئ بنتي سارة .. يعني حتئ لْـۆ صرلي شي .. رح يكون الها سند بهالحياة غير زوجها ..
سراج: بعد عمر طويل عمي .. تفضلو.

فاتو غياث وسارة ولحقهم فادي وهو حاسس بالسخف م̷ـــِْن يلي عملو برفيقو ...
فادي «بألبو »:اخت ..! وهلأ لحتا اكتشفتي هالشي .. اااخ ياسراج شو ظلمتك ..

اما ساري ضل واقف وحاطط ايدو بجيابو وبيرمق سراج بنظرة غريبة ..
سراج: ڼـعمًـْ؟
ساري: سلامتك .. اخوة قلتلي! !
سراج: اي لَيــِْـِْش. مستغرب
ساري: لٱ مو مستغرب بالمرة ..مزالك كنت بتقدر تقنعها بهالشي م̷ـــِْن البداية ..كانت ضرورية هالملحمة يلي عملتولي اياها بالشركة هداك الًيَوُمًِ ..
سراج: سدقني لولا هالملحمة ..ماكانت رح تقتنع ..
ساري: فهمني يافيلسوف زمانك ..
سراج«اخد نفس وطلعو بهدوء »: بس تكبر بحكيلك ..
وتركو ومشي. ..نرفز ساري وكان بدو يلحقو لما شاف مراد داخل عالحفلة بكامل اناقتو ومعو مرافقينو ..
اتوجه ساري لعندو وسلم عليه ...:اهلا وسهلا سيد مراد
مراد: اهلين ..شو حدا بين؟
ساري: لٱ الجو هدوء ..بس لآزٍمٍ ناخد احتياطاتنا منو ..
مراد: لاتخاف انا مسيطر ..ووليد مصيرو يوقع بالنهاية .. يلا روح التهي بضيوفك وانا رح وقف قريب مـڼـڱ ..

راح ساري ومراد طلب م̷ـــِْن المرافقين المدنيين يلي معو يتخفو بين الحضور ..
انتشرو مرافقين مراد واتغلغلو بين الناس بينما هو ضل واقف مكانو وعم براقب الحضور واحد واحد بحجر عينو بنظرات بتشبه نظرات الصقر .. حمل كاسة العصير بإيد والايد التانية حطها بجيبو ..هالحركة لحالها مع النظرة خلتو محل أنظار النساء بالحفلة .. وبما فيهن ليال وقمر ..
كانو بيطلعو فِيَھ وابتساماتهم وهمسهم مع بعضهم عليه وكأنهن مراهقات .. وقيصر ومهاب بيطلعو فيهم بإستغراب ولسا مو فهمانين شي ..
ليال: شفتيلي هالشخصية ..
قمر: لٱ وهيبة كمان ..ليكي علئ هالوقفة ..ماتبلا ولا اتخ
ليال: مايوقف هالوقفة حدا م̷ـــِْن بعدو .. ااخ بس
مهاب: شو هو اللي ااخ بس يامدام ؟ !!!
ليال: اه ولاشي ..
قيصر: قمر شو في انتي واياها؟ عمين عم تتهامسو؟
قمر: اه ..شوفي؟ ليال شوفي؟
ليال: ابدا ولاشي بس كنا..
قمر :گ كنا بنتسائل ..هلأ هاد مراد متزوج شي؟
مهاب«بغيرة »: وشو دخلكون انتوو؟
ليال؛ :لٱ حبيبي اكيد مادخلنا ..بس يعني كنا عم نحسد مرتو عليه .. «اتنهدت بـ وله »عنجد نيالها عليه ..
ورجعو قمر وليال يتطلعو عليه وابتسامة هبل مرسومة علئ وجوهن
اما قيصر ومهاب ميلو بروسهن و هنن براقبو ليال وقمر وكيف رح ياكلو مراد اكل بنظراتهن 😂
مهاب: عليه العوض
قيصر: ومنو العوض ..

............./

نسمة لطيفة مرت عليه خلتو يلتفت فجأة ليشوف جوليا داخلة م̷ـــِْن مدخل الحديقة وهي بكامل أناقتها وجمالها ..

اتحرك سراج بخطواتو عجنب وعيونو معلقين علئ جوليا ..وقف عند طاولة واستند عليها.. كان براقب كل خصلة م̷ـــِْن خصلات شعرها وهي عم تتطاير ومتناغمة مع خطواتها الثابتة .. فجأة صار م̷ـــِْن عشاق اللون النيلي .. بحياتو ماشاف فستان لابق لحدا متل ماكان لابق علئ جوليا .. فستان نيلي علئ قد الجسم لعند الركبة وعليه جاكيت رسمي لونها أوف وايت وعقد م̷ـــِْن الولو مزين رقبتها الناعمة .. كان مفتون فيها وهالشي كان واضح بعيونو ..شافها اتوجهت عند ساري وسلمت عليه بالايد .. بالرغم انو ماكان عارف شو كان حديثهم لكنه حس بنار الغيرة ولعت بألبو وهو شايفها كيف مبتسمة لأخوه ولسا ماسكة ايدو .. ولحتا تكمل معو قربو منها قيصر ومهاب ووقفو قدامها لتنحجب عن عيون سراج ..
عض عشفايفو وهو بيحاول يلقطها ويشوفها اديشها مبسوطة وهي بينهم ..

اخيرا بعدت عنهم وراحت وقفت لحالها .. اخد نفس وحس برياحة بس مالحقت تكمل معو لما شاف مراد قرب منها فجأة وبلشو يحكو .. وشافها كيف بتتبسم بخجل وبتزيح بخصلات شعرها ورا ادنها
سراج: افف لهالدرجة حديثهن مهم ..

ضل واقف وعم براقبهم م̷ـــِْن بعيد والبو رح ينفجر م̷ـــِْن الغيرة ..لحتا شاف مراد عم يرفعلا بغرتها باصبعتو ..
سراج «اتنكرز وشرب كاسة العصير مرة وحدة وحطها عالطاولة »: لااا هيك صار كتيير ..