قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
رجع زيد من برا بوقت متأخر...وكان كل البيت عتمه الا غرفة مها... قرب م̷ـــِْن الباب ودق عليه بخفه ومالقي رد

زيد: اختي انتي صاحيه، ،،، يمكن نامت والضو شاعل ،،،
اطلع بساعته ولقيها قربت تصير اربعه الفجر

زيد: ماضل وقت للنوم احسن شي فوت اتوضى وجهز حالي لصلاة الفجر وصحي اهلي ليصلوا

دخل لغرفته... بدل تيابه.. وفات ع الحمام حط المنشفه حد المغسله وشمر عن زنودو وبلش يتوضى
كان عم يتمضمض ووجهو ناح المغلسه وفجأة
حس وكأن حدا واقف وراه مباشره ولازق فيه... التفت بسرعه وماشاف حدا
زيد: غريبه حسيت بحدا واقف ورايي

قلب شفايفه بعدم اهتمام وكمل وضوئه وطلع م̷ـــِْن الحمام...
كان البيت كله مضلم... مشي ناح مقبس الضو وشعله وفتل حاله ليرجع علـّۓ. غرفته وفجأة انقطعت الكهربا عن كل البيت ...

زيد: كملت معي وقتو هلأ تطفي الكهربا ياترى وين امي حاطه الشمع والكبريت

دخل بحذر عالمطبخ وهو بيتحسس طريقه م̷ـــِْن بين العتم، ،، مد ايدو عالرف حس وكأنه مسك شي لزج شد عليه بـ استغراب واتناوله ليضوي البيت فجأة وترجع الكهربا

اطلع زيد عالشي اللي بـ ايدو ورماه بخوف لما شاف قلب انسان عم ينبض
لزق بالحيط وهو بيحاول يصرخ ونفسه بيطلع وينزل بسرعه

زيد: بسم •اللّـہ̣̥ شـ شو هاد! !!

رجع قرب م̷ـــِْن الرف واطلع عليه لقيه فاضي، ،، اطلع بـ ايده لقاها نظيفه وماعليها اثر دم حس بخوف غريب...

زيد: شو صرلك زيد اكيد عم تتخيل، ،، ڱڵـه. م̷ـــِْن السهر

كان بدو يحرك رجليه ليطلع م̷ـــِْن المطبخ لترجع الكهربا تطفي م̷ـــِْن جديد بلع ريقه بخوف وجاب شمعه وشعلها ومشي فيها عالهدا

كان حاسس بالطريق م̷ـــِْن المطبخ لغرفته طويل
ورجع يحس بحد ماشى وراه

دخل لغرفته وقعد على حرف التخت وحط الشمعه عالطاوله ليثبتها جنبه...وفجأة سمع صوت الباب اتسكر بالمفتاح... التفت بسرعة وماشاف حدا

زيد « اخد نفسه بصعوبه » مييين فيي هووون! !! مهااا اختي انتي برا

وقف ومشي بحذر ناح الباب وحاول يفتحه لقيه مفتوح، ،،، استغرب وصار يحك راسه وحكا بذهول، ،،، كأني سمعت صوت الباب عم يتسكر بالمفتاح! ! ڵـڱ شو هاليله هي ،،،، احسن شي ريح جسمي شوي وناملي ساعة زمن لوقت صلاة الفجر

رجع ع تخته وتمدد عليه ومال عجنبه ونفخ عالشمعه
ريح راسه عالمخده وغمض عيونه وسمع صوت بيناديه، ،،،،، اي حدا بيوقف بطريق حبي مصيرو الموت

انتفض زيد وفتح عيونه علـّۓ. وسعهم وشاف عالسقف شبح مَـرّھٌ وجهها محروق وشعرها بيطاير حواليها
خاف... وصرخ... صوته ماطلع حاول يقوم... حس حاله متربط وكأنه حدا مكتفه

كانت عيونه جاحضه وهو بيطلع بشبح المره يلي كان يسبح بالفضا عيونها بيضه والدم مغطي معالم وجهَـا المحروق
نزلت لعندو وهي ماده ايديها وحواليها نار طغت ع معالم الغرفه وضلت تهبط لعندو لحتى صارت مقابيلو تماما

اطلعت فِيَھ وابتسمت والدم بينزل م̷ـــِْن تمها ومدت ايديها ع رقبته وعيونها اشتعلت فجأه وكأنهم شعله م̷ـــِْن نار وحكت بصوت اجش

،،،، اللي بيوقف بطريق حبي الموت مصيروو

اخيرا قدر زيد يطالع الحكي بصعوبه وحكا، ،، اعوووذ بك م̷ـــِْن الخبث والخبائث
مها: لااا تدعي لاااا تحرقنيييي وصرخت بصوت مرعب لااااتحررررررررقني

مع دوي صوتها انتفض فجأة زيد م̷ـــِْن مكانو عالتخت والعرق بكت منو م̷ـــِْن كل قرنة بجسمو ..

زيد: اعوذ بالله م̷ـــِْن الشيطان الرجيم ،،
حط ايدو عصدرو واخد نفس طويل وطلعو لما سمع صوت اذان الفجر ..
زيد: بالظاهر سهيت عيني واجاني رابوص .. لروح جدد وضوئي وصلي الفجر احسن شي ..

وقف زيد وراح عالحمام رجت اتوضى ورجع عالغرفة ..

مع كل حركة كان يتحركها يحس بحدا بيمشي وراه ..
دخل عالغرفة وغم احساسو الغريب بوجود شخص تاني معو .. لَـگِنْ ثقتو بالله وقوة ايمانو زرعو الشجاعة بقلبو لحتى يصلي صلاة الفجر ..
مع اول ركعة حس بالارتياح والتانية اتأكد انو الشي يلي كان حاسس فِيَھ اتلاشا ومعد الو وجود ..

زيد: السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ، ، السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ، ،
رفع ايديه للسما ودعا لربو يحميه هوة واهل بيتو م̷ـــِْن كل شر متربصلهم وختم دعائو بكلمة امين ..

قام م̷ـــِْن علـّۓ. سجادة الصلاه ووقف وسمع صوت الاذان م̷ـــِْن جديد، ،، اتلفت عالساعه بـ استغراب وحكا، ،،، شكلي عنجد كنت عم بحلم احسن شي روح صًلّيےّ بالجامع
@rwayate
رجع فتل وطلع م̷ـــِْن غرفتو وفتح باب غرفة مها وشافها غرقانة بنومها ..
زيد: •اللّـہ̣̥ يحميكي يا اختي ويبعد عنك الشر
طلع وسكر الباب اما مها برغم انها كانت نايمة الا انها فتحت عيونها فجأة اللي طغا عليهم البياض ،، وتجلست بفراشها وهي ببتتبع خطوات زيد بذهنها لحتى سمعت صوت الباب اتسكر

زاحت الحرام عنها ووقفت قدام الشباك وصارت تطلع فِيَھ وهو بيبعد اتحولت ملامح وجهها لشبيهة غاليه وعقدت حواجبها وهتفت بصوت اجش مرعب

مها: مارح تنفد مِڼـّي، ،،،،،،،،

#يــــتبع 🧟‍♀️〰️
#قــربان_غـالــــيه
#الجـــزء_الخــامـــس
#بقـــلمي_امـــل_احــمد_ســـلوم

بعد اذان الفجر طلع تحسين م̷ـــِْن الحمام وهو بينشف ايديه ..
تحسين: اصبحنا واصبح الملك لله .. اشهد ان لا اله الا •اللّـہ̣̥ ..
راح علـّۓ. غرفتو مشان يغير تيابو ..
حنان: بدك تطلع عالجامع وللا رح تصلي هون؟
تحسين: لٱ طالع عالجامع .. روحي ام زيد •اللّـہ̣̥ يرضى عليكي وصحي الولاد ليصلو الفجر ..
حنان: تكرم ابن عمي ..

راحت حنان ودقت الباب عغرفة زيد
حنان: زيد قوم امي وصلي الفجر ..
كررت الدق عالباب وماسمعت جواب .. حاولت تفتح الباب ما انفتح معها ...
حنان: يووو م̷ـــِْن ايمت زيد بيقفل الباب عحالو ... امي زيد فتحلي •اللّـہ̣̥ يرضى عليك

ضلت تحاول تفتح الباب لكن عبث .. دب الرعب بقلبا ونادت بصوت عالي: ياااتحسيين .. مشان •اللّـہ̣̥ الحقني

اجا تحسين بسرعة ،،
تحسين: شوفي حنان .. شوصاير
حنان: ابنك زيد مقفل الباب عحالو وموراضي يرد او يفتح .. غلي قلبي عليه ..

تحسين: طولي بالك .. سمي .. بسم •اللّـہ̣̥ .. ابني زيد فتاح الباب يابي ،،

كمان مالقا استجابة ..

طلعت مها م̷ـــِْن غرفتها ببرود عأثر صوت حنان وتحسين وعلامات الغضب واضحة علـّۓ. وجها .. واطلعت عالباب وفجأة انفتح الباب معهم ..

حنان: فتح
تحسين: •اللّـہ̣̥ يصلحك تاني مرة اتأكدي .. بجوز كان مدقر م̷ـــِْن جوا .. فوتي صحي زيد خليه يلحقني عالجامع

فتحت حنان باب الغرفة وفاتت، ،ضوت الضو لتنصدم بالمنظر اللي قدامها ..

كان تخت زيد عم تاكلو الخنافس بمنظر بيقشعرلو البدن .. صرخت حنان ورجع تحسين لجوا شافها مبلمة وبتأشر بإيدين بترجف عالتخت ،،حول نظرو عالتخت ورجع اطلع فيها ..

تحسين: شوفي حنان شبك! !

فجاة سمعو صوت باب البيت انفتح .. اتراجعت حنان وطلعت متل المجنونة م̷ـــِْن الغرفة برعبة .. وراحت عند زيد ومسكتو م̷ـــِْن زندو وشدتو ..

زيد :شبك امي
حنان: تعا شوف هالشوفه امي،،

ضلت ساحبتو عالغرفة وفاتو واشرت عالتخت وهي بتحكي: شووف تختك ..

اتطلعت وانصدمت لما شافت التخت فاضي ومافي عليه شي ..
زيد: شبو تختي؟
تحسين: اعوذ بالله م̷ـــِْن الشيطان الرجيم ..ڵـڱ شبك يامره

جنت حنان وحكت لتحسين : مو كانت الغرفه كلا خنافس م̷ـــِْن شوي؟

زيد؛ :خنافس! !!
تحسين: انو خنافس شبك حنان انا كنت بطلع فيكي لافهم ليش عم تصرخي ،،
حنان «هزت راسها بخوف »: لٱ لٱ انا شفت خنافس ،، هالبيت فِيَھ شي مو ټمـٱمـ

لمعت عيون مها وابيضت ورجعوا لطبيعتهم بثانيه

تحسين :شو يعني بدو يكون مسكون.. !!! كبري عقلك يامرة

صفن زيد واتزكر الحلم اللي شافو ويلي صار معو قبل ما يطلع .. اتطلع بـ مها بطرف عينو وهمس بينو وبين حالو: معقول كلام امي مزبوط! !

اخد نفس ورسم ابتسامة مصطنعه عوجهو واخد بايدين امو المرعوبة وقعدها ..
زيد: اهدي ست الكل .. لٱ تخافي ،، انا كمان شفت كوابيس امبارح ،، شكلو الفاصوليا نفختنا وخلتننا نكوبس
حنان «هزت براسها »:لٱ لٱ ماكان كابوس .. انا م̷ـــِْن لما ماتت خالتي واندفنت وحاسة بضيق وشي كابس عنفسي ..

تقدمت مها خطوه وكانت ع وشك تمسك رقبة امها وتراجعت لما سمعت زيد بيحكي

زيد: كلنا اتأثرنا بموتها ..انَــْتي بس لانك لسا زعلانة عليها بتحسي هيك اتطمني امي مافي شي والبيت متل الفلة ..

حكا هالكلمتين وهدا امو فيهم وهو بيطلع بطرف بعينو علـّۓ. مها اللي بقيت واقفة وساكنة وملامح وجها باردة ..

زيد: وانتي اختي ماكوبستي الًيَوُمًِ؟
مها: اه .. اي ما ارتحت بالنومة .. وكوبست

بقي زيد يطلع باختو وكلام اوس بيلوح بخيالو ..

زيد « بقلبه» شو عم بيصير

«««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

فات اوس عالبيت بيجر رجليه وكأنه في ثقل كبير كان بيسحبه

مروه: طمني شو صار معك
اوس: نجحت
مروه «دمعوا عيونها »الف مبروك يا امي والله لْـۆ بعرف زلغط كنت زلغطت

ابتسم اوس بمراره وقعد عالكنبه واستند ع ركبه

اوس: ليش هو انا حاسس بفرحه لحتى تزلغطي

حست مروه بالحزن وقعدت بحد اوس وحطت ايدها علـّۓ. كتفه

مروه: اكيد زعلان مشان هناء بنت عمتك
اوس: حاسس اني السبب بموتها يا امي
مروه: استغفر ربك هاد قضاء •اللّـہ̣̥ وبعدين انت شو بيعرفك انه لوح القزاز رح يوقع عليها
اوس: انتي كمان بدك تحكي انه لوح قزاز يلي موتها
مروه: شو قصدك ماعم افهم عليك
اوس: ولاشي امي انسي
مروه: حاج امي لاعاد تفكر بهالموضوع ولاتحمل حالك فوق طاقتك البنت ارتحلت لرحمة ربها ومضى علـّۓ. موتها شهرين حتى عمتك رجعت لحياتها الطبيعية
اوس: •اللّـہ̣̥ يرحمها

مروه: حاج ضارب بوز خليني افرح بنجاحك، ،، قلي شو بدك هديه
سكت اوس شوي وبعدا حكا، ،، اي امي بدي هديه
مروه: عيوني الك امي قلي شو بدك وبيكون عندك
اوس: لا امي يلي بدي ياه مابينشرى
مروه: ڵـڱ حاج تحكي بالالغاز واحكي معي بالالم نشرح
اوس: انتى نسيتى اتفاقنا ولا شو
مروه: قصدك مها
اوس: اها، ،،
مروه: وانا عند وعدى... حدد معهم موعد مع اهلها لروح بزات نفسي اخطبلك ياها
اوس: وابي @rwayate
مروه: ماعليك م̷ـــِْن ابوك انا بعرف كيف اتفاهم معه
اوس: مابعتقد أبـْيے يوافق امي
مروه: «اتنهدت» هالمره رح يوافق امي انت ماعليك يالله فوت بدل تيابك وتعا لنتغدا
اوس: ټمـٱمـ

حاول اوس يبين حاله فرحان او مهتم وبس فات لغرفته استند عالباب وتنهد بألم

اوس: مين انتي يا مها، ،، وين مها يلي حبيتا

مشي بخطوات بطيئه وقعد عحرف السرير وشبك ايديه ببعضن وهو سابح بتفكيرو لبعيد

اوس: في شي مو طبيعي بمها انا لآزٍمٍ اقنع ستي تروح معي لحتى تشوفها

سحب تلفونو واتصل بمها واستنى الرد

اوس: كيفك مها
مها: ټمـٱمـ
اوس: شبو صوتك
مها : مافي شي كنت نايمه
اوس: مو ملاحظه انك صايره تنامي كتير بالنهار واغلب الليل بتكوني صاحيه
مها: اه فعلا صايبني ارق وماعم اعرف نام
اوس: في الك عِنـ.̷̷ـديّ مفاجأه
مها: شو هيه
اوس: هنه تنتين مو وحده، ،، الاولى انا نجحت والتانيه بدي تحكي مع ابوكي لنحدد موعد ونجي نطلبك
مها: عنجد
اوس: طبعا جد
مها: وابوك
اوس: يمكن يكون اقناعه صعب بس رح يوافق امي وستي رح يقنعوه المهم انتي احكي مع اهلك لنحدد موعد
مها: اي ماشي ،،،
اوس: فرحانه
مها: اي كتيررر حاسه حالي رح طير م̷ـــِْن الفرحه
اوس: مو قدي، ،، ناطر مـڼـڱ رد ټمـٱمـ
مها: ټمـٱمـ

سكر اوس الخط وهو شارد بالعدم

اوس: هالمره لآزٍمٍ امسك طرف الخيط

«««««««««««««««««««««««««
بعد العصر كان زيد عم يحاسب زبون وهو شارد وبدنيا غير الدنيا

،، الحساب مزبوط معلم

انتبه زيد عالزلمه الي بيحكي معه وبدون مايعد المصاري هز براسو وحكا، ،،، اي، ، اي مزبوط

،،،، يسلمو ايديك واخر الاسبوع مر عليي لاوصيك علـّۓ. كم غرض بدي تجيبهم م̷ـــِْن البزوريه لزوم الشغل
زيد: تكرم عينك، ،، خاطرك

طلع زيد م̷ـــِْن الزريبه وهو حاسس بـ اختناق ومو قادر ياخد نفسه
ركز ايدو عالحيط وحاول ياخد نفس لكنه حس كأنه حدا ماسكه م̷ـــِْن رقبته وعم يخنق فِيَھ

وعند مها ،،،،
فتحت مها شبك غرفتها والهوا بلش يفوت بشكل سريع و يبرم بالغرفة
فتلت حالها و توجهت لعند مرايتها ووقفت قدامها وهي حاسه بغضب عم يحرقها م̷ـــِْن جوا

اشتد الهوا وطير شعرها وهي بعدهاواقفة و مركزه نظرها علـّۓ. انعكاس عيونها لحتى فجأة شافت ملامح الأنعكاس صارت تتبدل
اتوسعت عيونها وملامحها صارت حاده ومخيفة وبقيت تشد و تضغط علـّۓ. حالها لحتى الدم صار يسيل م̷ـــِْن عيونها

نطق انعكاسها عالمرايه بغضب
اي حدا بوقف بطريق حبك مصيرو الموت
اااي حداا بوقف بطريق حبك مصيروو الموووت

غمض زيد عيونو ورجع فتحهم وهو بيحاول ياخد نفسه وفجأة شم ريحة كبيرت قويه

زيييييييد انتبه ابنييييي

اطلع زيد بخوف وراه وشاف الطنبر مال عليه ووقع عالارض بقوه بعد ما اتجنبه بآخر لـحـظـــِھّ ; ..

تحسين ركض عليه انت منيح أبـْيے صرلك شي

هز زيد راسو بدون مايرد بحرف وعلامات الخوف باديه علـّۓ. وجهو

تحسين« فتح قنينة المي وقربها منه» خود اشرب أبـْيے الْحٍمَدٍ للـّہ قدر ولطف و انفدت بالطنبر

زيد: بس الطنبر باب رزقنا أبـْيے
تحسين: الطنبر بيتصلح ڵـڱ أبـْيے بس انت واختك مافي شي بالكون بعوضني ياكم، ،،،

اجتمع كم شخص م̷ـــِْن المنطقه ليشوفوا شو صار وبلشوا يساعدو تحسين ليقلبو الطنبر ويصلحوه، ،، اما زيد قعد عالرصيف وهو شارد بالعدم ومو قادر يستوعب اللي صار

««««««««««««««««««««««««« 🧟‍♀️

البال انشغل والشعور بالخطر ماعم بفارق زيد وأوس معو .. احساس بأنو فِيَھ شي غلط ما عم يتركهم وكأنهم بدورو عإشارة وحدة لحتى يصدقو هالشعور ...

تاني يوم من الصبح طلع اوس من البيت وهو سارح بفكرو لبعيد ،، عم يحاول يتوقع الأحداث كيف بدها تمشي وكيف بدو يتجنب وقوع ضحايا جديدة ،،

كان ماشي بسيارتو عالبطيئ وعم بفكر وكأنو جبال واقعة علـّۓ. أكتافو لمح زيد م̷ـــِْن بعيد واقف ومستند عالطنبر وحالتو متل حالة أوس .. شارد ومو بهالدنيا ..

وقف اوس السيارة ونزل ‏​‏​منـِْهــِْا، ، وقرب لعندو و لاحظ عليه انو سارح ،، رفع اوس ايدو و حطها علـّۓ. كتف زيد و اول ما لمس كتفو انتفض زيد وفتح عيونو عالاخر وهو بتمتم: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،،
اوس؛ بسم الله الرحمن الرحيم ،، شبك زيد شو صرلك ؟
زيد «عقد حواجبو» : هاد انت أوس ؟ خير شو بدك؟
أوس : في مجال نحكي شوي ياصاحبي
زيد :افف ومن ايمت ابن البيك و ابن الطنبرجي صارو صحبة ،، العين ما بتعلا عن الحاجب اوس بيك ،،
لف زيد ومسك الطنبر بدون ما يحكي ولا كلمة تانيه وهم ليجر الطنبر ويمشي بس اوس بحركة سريعة مسكو من كتفو و فتلو لعندو ،،
اوس : زييد لاززم نحكي ضروري
اتأفف زيد بضجر
زيد؛ خير أوس تفضل احكي شو الموضوع ؟
أوس : الموضوع بخص اختك مها

اتوسعت عيون زيد و كز على سنانو ،،
زيد : شو أمرت سيد راسي،، الموضوع بخص اختي مها !! ليك يا بيك راح اعتبر حالي ما سمعت شي و أوعك تجيب سيرة اختي ع لسانك مرة تانية فهمت
اوس : اهدا و فهمني مشان •اللّـہ̣̥ ،، انا اسف اني راح قلك هيك بس اقسم بالله اختك مها فيها شي مانو طبيعي ،،

سكت زيد وبانت عملامح وجهو الصدمة ..وهمس لحالو: حتى اوس حاسس انو فِيَھ شي مو طبيعي! !!

حس بضيق نفس شديد وهوي عم يفكر بكلام أوس
اوس: زيد شبك؟
زيد: انَـَـَتَ شو ملاحظ بالضبط! !؟
اوس: قبل ماقلك عالشي اللي حاسه لآزٍمٍ تعرف شغله مهمه
زيد: شو
اوس« بتردد » انا ومها، ،،،، يعني ،، بنحب بعض

اتوسعت عيون زيد ورفع ايدو ليلكم اوس بس اوس مسكلو ايدو وصرخ
اوس: مووو وقت جنانك هلأ زيد انا رايد اختك علـّۓ. سنة •اللّـہ̣̥ ورسوله وليكني جيت لعندك ومافتت م̷ـــِْن الشباك
زيد «نتر ايدو بغل » انسى نجوم السما اقربلك م̷ـــِْن اختي

فتل حاله ليمشي واستوقفته كَلَّمَـےـاتِـ اوس يلي نزلت عليه متل الصاعقه
اوس: بس ازا رفضت احتمال تنئزي انت وعيلتك
زيد « التفت عليه » عم تهددني! !
اوس: لٱ اعوذ بالله مو انا يلي ائزيكم وياريت تسمعني وتفهمني بترجاك
زيد: احكي شو بدك بسرعه
اوس: بصراحة مها متغيرة، ، فِيَھ شي بملامحها مو طبيعي ..تصرفاتها .. وكمان ...
سكت اوس ومارضي يكمل .. اما زيد قرب ومسكو م̷ـــِْن اكتافو ..
زيد: كمان شو؟
اوس: حاسس انو يكون الها ايد بموت عامر وسلمى وهناء
زيد: لااا بكفي لهون اوس ..
نزل زيد ايديه لما اتزكر المنام .. صوت المره يلي بعدو بيتردد صداه براسو وكلماتها ماعم بتروح م̷ـــِْن بالو، ، اخد نفس وطلعو بأنفاس عم ترجف
اوس :انَـَـَتَ كمان حسيت بهالشي صّـْْحّ ! !

اتطلع زيد بأوس وفجأة هبت نسمة هوا قوية حواليهم و بلش الشجر يتلولح شمال ويمين والغبرة عبقت بالمكان كلو .. ومن بين هالشي فاحت ريحة كبريت لتسيطر عالمكان ..
سكر زيد انفو وهون اوس اتأكد انو زيد شاممها كمان ..

اوس: شامم ريحة كبريت ماهيك ؟
زيد: ،،،،،،

بان التوتر عوجه التنين .. رفع اوس ايديه ومسك اكتاف زيد ..
اوس: زيد انا بدي جيب اهلي واجي اطلب ايد مها ..

زيد: شو انَـَـَتَ جنيت انا مستحيل ..

قاطع كلام زيد الهوا اللي اتحول م̷ـــِْن هبات خفيفة لزوابع حواليهم ..

أوس : زيد احكي انو انت موافق تزوجني اختك
زيد «بصراخ» : ما فشرت شو هاد يلي عم تخبص فيه انت ؟

وقبل ما ينهي زيد كلامو هب هوا قوي ودوا صوت مرعب ممزوج مع الهوا و ريحكت الكبريت زادت لدرجة خانقة ،، لاحظوها التنين و ارتعبو منها ،،

اوس : مشان الله فهام علي واحكي متل ما عم قلك
حس زيد انو أوس فهمان شي اكتر منو وقرر يجاريه
زيد : طيب اوس انا ما عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ مشكلة بنسبك وانا موافق

وفجأة هدي الجو واختفت ريحة الكبريت ولا كأنو في شي
اما اوس و زيد ضلو يطلعو ببعض بصدمة وخوف

زيد : شوو هااد يلي صار انا ماعد افهم شي شو القصة
اوس : راح افهمك بس يارب يكون تحليلي مانو صحيح

««««««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

عند الضهر طلعت حنان على الأسطوح لتنشر الغسيل وهي سارحة بفكرها بالشي يلي صار الفجر

حطت اللجن عالارض ومسكت قطعة تياب ونفضتها ونشرتها ونزلت لتتناول التانيه وفجأة صفنت

حنان : لك والله بعيني شفت الخنافس ع الفرشة مستحيل كون عم أتوهم ولي بس مايكون الولد صايبو شي

حست بديق و خنقة وفجأة نترت الغسيل م̷ـــِْن أيدها و نزلت لتحت وهي بتنده علـّۓ. مها
حنان : مها يا مها
مها : اي ماما انا هون
حنان : عطيني تلفونك بدي احكي مكالمة و طلعي انتي كملي نشر الغسيل

ناولت مها التلفون لإمها وبقيت واقفة بجمود و حنان بسرعة طلبت رقم صباح و نسيت موضوع الغسيل

صباح : السلام عليكم
حنان : وعليكم السلام كيفك يا صباح
صباح : اهلين حنان عاش م̷ـــِْن سمع صوتك وين مختفية
حنان : والله مضغوطة شوي هالفترة بس دقيت لأطمن عليكم وعلـّۓ. ريما كيف صارت
صباح : •اللّـہ̣̥ يطمن بالك لا ريما تحسنت الْحٍمَدٍ للـّہ عرضناها علـّۓ. شيخ تقي ويمكن كانت اكلة رعبة بعد ما شافت ستها بالقبر

اختنق صوت حنان وشهقاتها صارت مسموعة
صباح : طولي بالك حنان كلنا علـّۓ. هالطريق شبك صاير معك شي احكيلي
مسحت حنان دموعها واخدت نفس

حنان : اي والله يا أختي م̷ـــِْن يوم توفت خالتي لا ليلي ليل ولا نهاري نهار بالليل بشوف كوابيس و بالنهار خيالات وهموم الله وكيلك نقلبت حياتنا والموت عم ياخد زينة الشباب
صباح : بسم •اللّـہ̣̥ عليكي يا أختي انتي شكلك تعبانة ومضغوطة عم تخلطي كل الامور ببعضها شو رأيك تجو لعنى كلكن تغيرو جو والله هوا الضيعة نضيف و بريحك ومنو بتزوري قبر أمي
حنان : اي والله ياريت خلص اليوم راح خبر تحسين واذا ما قبل بجي انا و مها و منو بتعرفيني على الشيخ يقرأ علي
صباح: طيب، ،، ناطره مـڼـڱ خبر
سكرت حنان الخط وهي بتحكي مع حالها

حنان: ڵـڱ شبني انا اتصلت بصباح لخبرها عن الشي اللي صار لقيت حالي بحكي بموضوع تاني

صفنت شوي وبعدا حكت، ،، بس معلش كمان هوا الضيعه ممكن يحسن نفسيتي ومتل ماحكت صباح بزور قبر خالتي •اللّـہ̣̥ يرحمها

تلتفت عجنبها وشافت مها صافنة فيها و عيونها جاحظا
حنان : بسم الله الرحمن الرحيم شبك هيك عم تطلعي فيني
مها « هزت راسها » مافي شي خلصتي
حنان: اي خلصت خدي تلفونك

مدت مها ايدها واخدت التلفون بهدوء وفتلت حالها وفاتت علـّۓ. غرفتها وسكرت الباب وسندت حالها عليه

مها: عالمقبره مافي روحه بدون قربان اسفه ياحنان، ،،،،،

ابيضت عيونها ورجعوا لطبيعتهم ومشت ناح مرايتها وابتسمت وهي بتطلع علـّۓ. انعكاس وجه غاليه الها

غاليه: القربان يامها القربان

«««««««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

زيد :لهلأ ماكنت افهم انَـَـَتَ لشو عم ترمي اوس؟
اوس: فِيَھ شي مو طبيعي بـ مها ..
زيد: هلأ بدك تحط كل المصايب اللي عم تصير بضهر اختي
اوس: فكر فيها .. لما مات عامر مو كان حاكي لمها انو جاي يخطبها ومات بنفس الليله وموتة غريبة .. سلمى كانت معي قبل ماتختفي ويلاقوها بفراشها ميتة بسكتة .. بالمقبرة حكت كلام غريب .. مابعرف شو اتهيألا اني وسلمى بنلتقى م̷ـــِْن وراها .. خونتني واتصرفت بغرابة .. ملامحها، ، صوتها .. ماكانت طبيعيه وكأنها شخص تاني

زيد: هاد مابيعني انو اختي السبب ..
اوس: طيب .. انا بصراحة لما قررت اخطب هنأء بنت عمتي وياريتني ماقررت ..مو لأني بدي جاكر مها او لأني بحب هناء .. كنت بس بدي شوف شو ممكن تكون ردة فعل مها، ،وماتوقعت هناء تموت بنفس الًيَوُمًِ اللي طلبتا فِيَھ وموتة بشعة كمان ..
زيد: قصدك تقول انو كل حدا بيوقف بطريقكم مصيرو الموت؟
اوس: بتوقع ..

صفن زيد واتزكر الكلمة اللي سمعها م̷ـــِْن المرة اللي اجتو بالكابوس بالليله الماضيه ..
"اي حدا بيوقف بوجه حبي مصيرو الموت "
زيد: والمعنى! !!
اوس: انا شاكك انو اختك، ، اختك ملبوسة زيد

زيد: بلا كلام فاضي
اوس: زيد انَـَـَتَ رجل مؤمن وبتعرف انو هالشغلات واردة
زيد «بتوتر »:واردة بس ..
سكت زيد وماعرف شو يحكي

اوس: شوف، ،انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ حل .. نحنا بنقطع الشك باليقين وبنسأل حدا بيفهم بهالشغلات
زيد: موافق .. بس مين؟

كان اوس بدو يحكي لما قاطعهم حدا ...
،،،،،: اوووس ..

التفت اوس وشاف ابوه مقبل عليهم وعلامات الغضب باديه عوجهو ..

اوس: خير أبـْيے
فراس: شو عم تعمل مع هاد
اوس: أبـْيے هاد الو اسم .. اسمو زيد
فراس: شي مابهمني .. انَـَـَتَ مو مَسمَـَّوُوُح الك تمشي مع هالشكيلات
عقد زيد حواجبو وشد عقبضة ايدو: لَيــِْـِْش شبهون هالشكيلات؟
فراس: ماتآخزني بس بعمركون مارح تكونو م̷ـــِْن مستوانا
اوس: أبـْيے .. لعلمك انا اخدت موعد م̷ـــِْن زيد لاخطب اختو مها
فراس: شو حكيت؟
اوس: اي ڼـعمًـْ ..هالعالم رح يصيرو اهل الي متل ما انتو اهلي
فراس: وهالجوازة مابتم الا عجثتي .. بدك اياني انا فراس بيك حط ايدي بإيد تحسين الطنبرجي
زيد: ايااك تجيب سيرة أبـْيے علسانك فهمت ..

فراس: تفضل .، بدك تناسب هالهمج
عصب زيد وكان بدو يرد لما مسكو اوس وغمزو
زيد: ماشي .. ماشي

فراس: متل ماحكيتلك اوس انا مو موافق عهالجوازة .. ومارح اتم

التفت فراس وراح عسيارتو وهو بتمتم وركب فيها ومشي .. اما زيد واوس لثانية رجعو شمو ريحة الكبريت ..
زيد اتلفت حواليه بخوف شو لازم نعمل
اوس: تعا معي بسرعه

كان فراس ماشي عالطريق العام ودخل عمفترق طرق ..
فراس: هه انا علـّۓ. ٱڅڑ هالزمن حط ايدي بإيد الطنبرجي وناسبو ..

دخل م̷ـــِْن نفق عتم ،، ضلمت كل السيارة عليه .. فجأة حس علـّۓ. اصوات وهمس غريب بنص هالضلمة ..
فراس: كأنو اشتغل الراديو لحالو ..

طلع م̷ـــِْن النفق وهو عم يشيك عالراديو ..
فراس: مو شغال .. غريب
رفع راسو واطلع بالمراية القدام وانصدم بس شاف انعكاس صورة مها عليه عم تبتسملو بشكل مرعب ..
ارتعب وفقد السيطرة عالسيارة لحظة م̷ـــِْن الخوف ورجع اتوازن وهو بيتنفس بسرعة ..
فراس: العما .. كاني شفت حدا معي ..
رجع اتطلع بالمراية كاشاف حدا ..

اخد نفس وطلعو ورجع وجه نظرو عالطريق لما فجأة ظهرت مها قدامو واقفة عالطريق وهي مادة ايدها وعيونها كساهم البياض ..

صرخ وميل الدركسيون فجأة لتقلب السيارة فِيَھ عدة قلبات وتستقر رأسا علـّۓ. عقب

كان فراس عم ياخد نفسو بالزور ةالدم بكت منو م̷ـــِْن كل قرنة بجسمو لما شاف خيال حدا بيدنو منو عالبطيئ
غمض عيونو ورجع فتحهم ليصفى نظرو ويشوف مها بتطلع فِيَھ بعيون كساهم البياض وبينزل منهن الدم ..
وفجأة نطقت بصوت أجش: اي حدا بيوقف بوجه حبي مصيرو الموت ،،
وصرخت بوجهو بصوت عالي لحتى هو شاب شعر راسو وانعقد لسانو م̷ـــِْن هول المنظر ...

««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

وصل اوس وزيد لبيت ام فراس ووقفوا عالباب

اوس: شبك ليش وقفت
زيد: مابعرف بس خجلان
اوس: ڵـڱ م̷ـــِْن شو بدك تخجل ستي مافي اطيب منها وبعدين نحنا اهل
رفع اوس ايدو ليدق عالجرس وفجأة حس ب ايد زيد استندت ع كتفه، ،، التفت عليه وحكا

اوس: شو صرڵـڱ
زيد «بخجل» انا ظلمتك اوس الظاهر انت مو متل ابوك
اوس « ابتسم بود » لكل واحد منا جوانب منيحه وجوانب سيئه بس بعمرك ماتاخد حدا بغلط غيرو
زيد: اكيد
اوس: رح نقضيها عالباب يالله خلصني فوت

كان زيد قاعد وعم يفرك ايديه ببعض وحاسس بحرج

ام فراس: شبكم ياولاد ماتحكوا
اوس: انا رح ساوي قهوه وراجع
وقف ومال ناح زيد وهمسله، ،، خود راحتك وقلا كلشي صار معك
هز زيد راسه اما اوس تركهم وفات عالمطبخ

ام فراس: كيفن اهلك
زيد: الْحٍمَدٍ للـّہ بخير، ،،
ام فراس: كأنه بتمك حكي، ،،احكي ڵـڱ ابني لاتخجل انا متل ستك
زيد: واعز ان شالله، ،،بصراحه في شغله غريبه صارت معي امبارح وحاب استشيرك فيها
ام فراس: خير ابني وليش صوتك بيرجف، ،، غليتلي قلبي احكي شو صاير
زيد: امبارح بالليل فجأة حسيت ان فيه روح غريبة بالبيت ولما طلعت من غرفتي قلبى انقبض وشفت شغلات غريبه بالمطبخ وفجأة اختفت... ولما رجعت لغرفتي حسيت ان الباب اتسكر بالمفتاح وسمعت صوت كتير بشع وكأني شفت وجه مَـرّھٌ معي بالغرفه
ام فراس: وبعدين شو صار
زيد: حسيت بتقل كبير وكأنه حدا قابض علـّۓ. نفسي وماعرفت كيف طلع معي الحكي واستعذت بالله م̷ـــِْن الشيطان ولما شعلت الضو حسيت ان اللى كان موجود اختفى"
ام فراس: شفته بعينك
زيد: لا حسيت او يمكن شفته مابعرف حسيت حالي مكوبس ومو قادر اقوم م̷ـــِْن مكاني

كانت ام فراس بتستمع لكلام زيد وهي ماسكه المسبحه وبتسبح فيها وبتمتم بكلمات غير مفهومه، ،، اتتهدت واطلعت بزيد وحكت

ام فراس: بسم •اللّـہ̣̥، ،،، بيتكن في روح شريره يا تيته
زيد« برعبه» روح شريره! !! يعني اختي! !
ام فراس: انا ماقلت انها اختك ومافيي اجزم لحتى شوفها بعيني
زيد: وشو الحل لنعرف هي الروح مين متلبسه
ام فراس: لآزٍمٍ نضحي ونخاطر وهالشي احتمال يكون في خطر لَـگِنْ مافي مفر لاحول ولاقوة الا بالله
زيد: شو معنى گلآمَگ. خاله فهميني بترجاكي
ام فراس: رح فهمك بس هالحكي لآزٍمٍ يضل بينا ومايطلع لمخلوق وقبل اي شي لآزٍمٍ ارقيك واحصنك قبل ماترجع لبيتك

«««««««««««««««««««««««««"
🧟‍♀️

وقفت مها قدام مرايتها وهي بتسرح شعرها وبتتزين وراسمه علـّۓ. ثغرها ابتسامه حالمه

حنان: مهاااا وينك امي تعي عينيني لنحضر العشا هلأ بيرجعوا ابوكي واخوكي

اتجاهلت مها ندا امها وضلت واقفه قدام مرايتها وبدندن
فاتت حنان لعندها واطلعت فيها بتعجب

حنان: شو عم تعملي
مها «ردت ببرود» شوفة عينك حضر حالي
حنان: بتحضرلي حالك لشو! !!

ابتسمت مها ابتسامه جانبيه وقربت م̷ـــِْن امها وهمست، ،،، للهنا يا امي للهنا، ،،

حكت جملتها وتعدتها وهي بتدندن وبتتمايل بجسمها اما حنان ضلت صافنه فيها بصدمه

حنان: شو قصدا بالهنا، ،، ولي علـّۓ. امتي ولييي مهاااااا

التفتت حنان وطلعت ورا مها ومسكتها م̷ـــِْن زندها ولفتها بسرعة وهي بتسألا : لشو تحضري حالك ولي مقصوفة الرقبه؟

ضلت مها صافنة فيها ببرود .. رجعت التفتت ومشيت بدون ماتعطي اهتمام لإمها ..

استغربت حنان تصرفها ورجعت مسكتها وصرخت: لما كون عم احكي معك ماتتركيني وتروحي ،، جاوبي عسؤالي لشوف. عشو عم تحضري بحالك؟

فجأة عبست مها وحكت م̷ـــِْن بين سنانها: شـشوووو اللي بددك ايااه حنان؟

حنان «بصدمة »:حنان! !!!؟؟؟
رفعت حنان ايدها علـّۓ. مها وحست فجأة انها علقت بالهوا وكأنو فِيَھ شي كامشها ..

رجعت نزلت نظرها علـّۓ. مها وانصدمت بس شافتها بتطلع عليها بعيون جاحظة ونظرات مرعبة. شافت عروق وجها الزرق بانو م̷ـــِْن تٌَحَـتْ الجلد ليوصلو لشفافها

وفجأة نطقت مها بصوت اجش وخشن : ماااا بدي إئزيكي حناااان

م̷ـــِْن قوة الرعبة وقعت حنان عالأرض مغيبة وبقيت مها تطلع عليها ببرود .. ورجعت مرت م̷ـــِْن فوقها وضلت مكفيه طريقها لغرفتها

««««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

بعد ربع سَـآعــهْْ وصل زيد عالبيت وهو ملهوف ونده لامو بالصوت العالي

زيد: اميييي وينك

مالقي رد وحس كأنه البيت فاضي ومافيه حدا

زيد: غريبه وينهم! !!

رجع برجوع وكان ع وشك يطلع لما لمح امه مرميه عالارض لٱ م̷ـــِْن تمها ولا م̷ـــِْن كمها
انتفض قلبه وراح يركض عليها ورفعها بين ايديه وبلش يضربلا عخدودها بخفه لحتى اخيرا بلشت توعى
زيد: امي، ،، عم تسمعيني

هزت حنان راسها وتأوهت بالاه ليدب الرعب بقلب زيد اكتر

زيد: امي مشان •اللّـہ̣̥ احكي معي انتي منيحه جيبلك دكتور
حنان: وين انا شو صار
زيد: لقيتك واقعه بالارض شو صار معك ليكون نزل ضغطك

حنان «حطت ايدها عراسها »:مابعرف يمكن .. شو في ابني شو جايبك بهالوقت؟

وبهاللحظة طلعت مها م̷ـــِْن الغرفة وهي عم تتاوب ولما شافت امها واقعة ركضت عليها بخوف ..
مها: شوو في شو صرلك امي؟
جفلت حنان وتمسكت بـ زيد ..
حنان: ال الحمدلله مافيني شي..رفعني امي

وقفها زيد وقعدها عجنب ..
زيد: كيف حاسه حالك
حنان: الْحٍمَدٍ للـّہ احسن مابعرف شو صرلي حسيت الدنيا لفت فيي فجأة وماعدت حسيت بشي
زيد: الف سلامه عليكي امي
حنان: ماقلتلي شو جايبك بهالوقت
زيد: هاد ياستي جايبلكون خبر بجنن
حنان: خير اللهم اجعلو خير. خبر شو
زيد«حول نظرو علـّۓ. مها »: مها جاييها خطابة
حنان: ومين بقى؟
زيد: اوس ..ابن فراس
حنان: مييييين،،، شو تفضلت يابعدي، ،،
زيد طولي بالك امي ..
حنان: ڵـڱ شو طول بالي انت عم تحكي جد ولا عم تمزح
زيد «قرب منها وهمسلا »احكي انك موافقة
حنان: وليش؟
زيد: بعدين بفهمك ..

حنان :اي اي موافقة

اتوسعت ضحكت مها ولفت ورجعت عغرفتها بخطوات بطيئة وعيون زيد وامها بتراقبها ..

حنان: شو هاد اللي صار، ،، !!!

وقف زيد قبال غرفة مها وهمس بقلبه ،،، يارب تمضي هالليله علـّۓ. خير

وصل اوس لبيته وفات دغري لغرفته بدل تيابه وطلع لبرا

كانت مروه قاعده بالصالون ولمحته وهو نازل عن الدرج وندهت عليه

مروه: لوين رايح ابني
اوس: مشوار صغير مارح اتأخر
مروه: طيب ابوك وينو لحد هلأ مارجع انت ماكنت معه
اوس: امبلا شفته م̷ـــِْن شوي ويمكن راح مشوار وكمان شوي بيرجع
مروه: مشوار شو هاد الساعه داخله علـّۓ. سته المسا وبعدو ماتغدا وهو مو متعود ياكل برات البيت
اوس «قرب م̷ـــِْن امه ومسك ايديها » الغايب عزرو معه امي، ،، يالله انا رايح بدك شي
مروه: مابدك تاكل طيب
اوس: بس ارجع بناكل سوا يالله خاطرك ياست الكل
باس ايدها وطلع م̷ـــِْن البيت بسرعه وركب سيارته وانطلق فيها لعند ستو

«««««««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

شوووو ابن فراس بدو يتزوج بنتي انت جنيت يازيد

بهالكلمات صرخ تحسين بعصبيه وزيد واقف قدامه وبيحاول يهديه

زيد: طول بالك أبـْيے وافهمني
تحسين: افهم شوو ڵـڱ نـًسّْيـت فراس شو عمل بـ ابوك نـًسّْيـت اديش سمعني كلام وزلني وسرق حقي
زيد: لٱ أبـْيے مانسيت بس كمان مانسيت مانسيت انه حضرتك يلي حفضتني الايه الكريمه ( ولاتزر وازرة وزر اخرى) وانا لما تقربت م̷ـــِْن اوس لقيت فِيَھ الشب الصالح ومابيشبه ابوه ابدا، ،، بقا حرام ناخدو بزنب ابوه ولا شو أبـْيے

هديت ملامح تحسين ونزل راسه وحكا، ،، اي بس بيضل ابن فراس وماضنيت فراس اصلا يوافق
زيد: حيوافق أبـْيے المهم هلأ حضرتك وامي توافقوا
تحسين: شو حنان انتي موافقه علـّۓ. هالمسخره
حنان: والله ماني فاهمه شي يا ابن عمي، ،،، بس يمكن كلام زيد مزبوط والولد مو متل ابوه حرام نظلمه
زيد: أبـْيے مافي وقت للاخد والعطا الجماعه علـّۓ. وصول
تحسين: شو هو سلق بيض نسيان انه هي بنتي الوحيده ولازم اتأنى

حول زيد حجر عينه ناح غرفة مها ولمح خيالها م̷ـــِْن تحت الباب، ،،، عقد حواجبه ومسك ايدين ابوه وحكا بجديه

زيد: ومها كمان اختي وبيهني امرها صدقني اوس شب منيح
قعد تحسين ودورها براسه وبعدين حكا، ،، ماشي ابني انا ماعندي مانع
زيد « اخد نفس براحه وهمس » الْحٍمَدٍ للـّہ

م̷ـــِْن جوا الغرفه كانت مها واقفه وشعرها بيطاير حواليها وعيونها قالبين علـّۓ. بياض واول ماسمعت موافقة تحسين هديت ملامحها ورجعت لطبيعتها وابتسمت

مها: عملت زينة العقل ياتحسين

««««««««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

ببيت ام اوس، ،، كان الجرس عم يدق منبأ بوصول اوس
مشيت ام اوس وهي مستنده علـّۓ. عكازتها وفتحت الباب

ام فراس: اهلين تيته فوت
اوس: لٱ تيته مافي معنا وقت خلينا نمشي
ام فراس هزت راسها طيب تيته، ،، بس شو مشان امك وابوك
اوس: مابدي ياهم يكونو موجودين بهي الزياره تيته
ام فراس: احسن برضو، ،، مشي لنروح لعند الجماعه
اوس «مسك ايدها» تيه
ام فراس: شبك تيته
اوس : معقول تكون مها مو م̷ـــِْن الانس
ام فراس: خليني شوفها بالاول وبعدين بحكم يالله مشي معي

وصلو اوس وستو ام فراس لبيت تحسين .. وفجأة وقف اوس قدام الباب وبلش يطلع فيه .. التردد كان واضح علـّۓ. ملامح وجهو والخوف م̷ـــِْن المجهول مسيطر عليه ،، كان شارد لما حس عحدا لمسلو كتفو ..

ارتعب وصحي ليشوف ستو بتطلع فِيَھ وهي مبتسمة برياحة ..
ام فراس: مابدك اتدق عالباب! ؟
ابتسم اوس وهز براسو ودق عالباب. ،، فتح زيد الباب وعطول حكا: ياميت اهلا وسهلا ستي ام فراس .. أهٍَـٍَلٍَْـٌٍَيٌٍَن وسٌٍَـٍَُهٍَُـٌٍَلٍَُيٌٍنٍَُ اخي اوس .. تفضلو ..

دخلو اوس وستو ،، كان تحسين ناطر يفوتو باقي عيلة اوس او عالقليلة ابوه لَـگِنْ خاب ظنو وبان الانزعاج عوجهو ..
اوس: السلام عليكم، ،
تحسين: وعليكم السَلٱمٌ ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ ،،نورت ابني ..

ام فراس: گـّيَفْگ. يا ابني ياتحسين ..
تحسين: داعيلك حجة ..نورتي. تفضلي

قعدو الكل بعد ما استقبلوهم تحسين ومرتو احلا استقبال ..
@rwayate
تحسين: شو ابني اوس وين الوالد؟
تلبك اوس ورد: أبي انشغل فجأة وماقدر يجي
تحسين: يعني افهم مـڼـڱ جاي تخطب بنتي لحالك! ؟
اوس: ،،،،،،
ام فراس: لَيــِْـِْش. لحالو يا ابو زيد .. هي انا معو ..بعدين اوس حب يجيبني الي بالاول لحتى اتعرف عالمحروسة بنتك ...
تحسين: اي شرفتي حجة انَــْتي بحسبة الوالدة ..
فاتت حنان وهي حاملة قهوة وضيفتهم ..
تحسين: ام زيد فوتي ندهي لـ مها م̷ـــِْن جوة الحجة ام فراس حابة تتعرف عليها
حنان: اي تكرم ابن عمي ..

كانت مها جوا بغرفتها وبتطلع بإنعكاس صورتها بالمراية بعيون جاحظة وبتهمس: كل حدا رح يوقف قدام حبي مصيرو الموت ..

فجأة فتحت حنان باب الغرفة علـّۓ. مها لترجع مها لملامحها وطبيعتها بثانية ..
حنان: مها بنتي
التفتت مها: اي امي
حنان: الجماعة وصلو وستو لأوس حابة تشوفك .. جهزي حالك وطلعي
هزت مها براسها بكل برود، ، وطلعت حنان م̷ـــِْن الغرفة ..

رجعت حنان عالصالون لتطلع وراها مها وهي راسمة عوجها ابتسامة ناعمة .. فاتت عالصالون وفجأة وقفت وجمدت بأرضها وكأنو حدا ثبتلا رجليها بمسامير ،، جحظت عيونها وبلشت تطلع بإم فراس اللي وقفت وهي مصدومة وعم تسبح بمسبحتا وتمتم ...

اوس: شبك ستي
ام فراس: قوم اوس
اوس: لَيــِْـِْش. ..

اتفاجأ الكل بتصرف ام فراس ووقفو ...
تحسين: خير حجة فِيَھ شي
ام فراس: مافيه شي ياتحسين .. يلا اوس الحقني ..

مشيت ام فراس لناح الباب ولحقوها الكل ماعدا مها اللي بقيت واقفة مكانها وهي بتطلع علـّۓ. ام فراس نظرات نارية ...

رجعو حنان وتحسين وزيد لجوة وهنن مستغربين م̷ـــِْن تصرفها ..
حنان: شو المعنى م̷ـــِْن تصرف الحجة ..وللا جايين يهينونا بوسط بيتنا ..لك حتى انها كسرت بخاطر البُـنًتٍ وماسلمت عليها
تحسين: طولي بالك حنان ..اكيد فِيَھ شي خلاها تتصرف هيك ..

اما زيد بقي واقف مكانو وهو بيطلع بملامح مها وكيف تغيرت .. شافها كيف التفتت بكل برود ورجعت بخطوات بطيئة علـّۓ. غرفتها بدون اي ردة فعل واضحة
زيد: •اللّـہ̣̥ يستر ..

ركبو اوس وام فراس بالسيارة وشغلها اوس ومشي ..
اوس: يعني رح اتضلي ساكتة ستي، ، م̷ـــِْن لما طلعتي ماحكيتي شي
ام فراس: اوس انَـَـَتَ لآزٍمٍ تبعد عن هالبنت
اوس: لَيــِْـِْش. ياستي
ام فراس: البُـنًتٍ ملبوسة والعياذ بالله ..

انصدم اوس وركن السيارة عجنب وطلع بستو
اوس: يعني طلع شكي بمكانو
ام فراس: اللي لابس البُـنًتٍ شي مو طبيعي والشر واضح بعيونو .. لهلأ جسمي. بينفض م̷ـــِْن نظراتها
اوس: والعمل ..انا واخوها كان عنا شك وهلأ انَــْتي اكدتيلي هالشي .. ياترى شوعلاجو
ام فراس: العلاج مبين ستي بس السؤال البُـنًتٍ رح تتقبلو .. ياستي البُـنًتٍ كلها مو موجودة واللي شايفها هي الروح اللي لابستا
اوس: اعوذ بالله م̷ـــِْن الشيطان الرجيم ..
ام فراس: هالبنت مؤذية وممكن تأذيك وتأذي اللي حواليها وهي نايمة بتختا
اوس: لهالدرجة! ؟
ام فراس :ازا •اللّـہ̣̥ ماخيبني فهي لهالدرجة واكتر ..

كانت ام فراس بتحكي بكل ثقة وكأنها اتعاملت مع هيك حالة م̷ـــِْن قبل ..

اما ببيت تحسين .. بقيت حنان قاعدة عالتخت عند مها اللي كانت متسطحة ودايرة وجها ..
حنان: ماتزعلي يابنتي ..الدنيا قسمة ونصيب
مها: ،،،،،،
حنان: شوفي بنتي ازا كان فِيَھ خير رح يرجع وازا شر •اللّـہ̣̥ رح يبعدو عنك
مها: ممكن تطلعي وتتركيني لحالي
حنان: تكرمي بنتي .. بس انَــْتي لٱ تزعلي حالك ..

مسحت حنان عشعر مها وطلعت م̷ـــِْن الغرفة وطلعت عالصالون ..

تحسين :كيف صارت
حنان :يعليي عليها بعدا زعلانة وما عم يطلع معها الكلام .. مسكينة كسرو بخاطرها •اللّـہ̣̥ يكسر بخاطرهون
زيد: الدنيا قسمة ونصيب .. واللي بيروح برأيي بيجي اللي احسن منو بكرة ..
تحسين: م̷ـــِْن اول عرفت هالناس مو م̷ـــِْن توبنا .. اجت منهم وما اجت مِڼـّي ..
حنان: ابن عمي شو رأيك اخد مها ونروح عالضيعه كم يوم، ،،
تحسين: مافي مانع وبالاخص عم لاحظ علـّۓ. مها صايره انطوائيه كتير
حنان: اي والله واغلب وقتها ياحابسه حالها بغرفتها يا اما نايمه
تحسين: خلص بكرا م̷ـــِْن الصبح بوصلكم لموقف الباصات وبتيسر لشغلي
حنان: ان شالله خير

«««««««««««««««««««««««🧟‍♀️

فتحت مها عيونها فجأة وقامت م̷ـــِْن فراشها ومشت ناح مرايتها وصارت تطلع بـ انعكاس صورتها

اتغيرت ملامحها وتحولت م̷ـــِْن بنت لطيفه لمره وجهها مرعب وكساه اللون الرمادي
الغضب سيطر عليها وضلت تشد عحالها لبرزو عروقها وعيونها توسعوا واحمرو وبلش الدم ينزل منهم ونطقت بصوت اجش، ،،،

اي حدا بيوقف قدام حبي الموت مصيرووو

««««««««««««««««««««««««««««««🧟‍♀️