ليلى : مو مهم حبس او غيرو المهم انو تطمنت عليه و طلع عايش
مو احسن ما كون مفكرتو اختفى !
بعدين هوي بريئ و انا رح اشهد باللي شفتو حتى طالعو
لارا : الامور ما بتصير بهالبساطة ، في اجراءات كتيرة لازم ناخدها
ليلى : انتي رح تدافعي عن اخي بالمحكمة مو هيك ؟ ما انتي محامية
لارا : رح خبر صديقي حتى يتولى امر القضية ، لانو انا ما بقدر
ليلى : المهم انك رح تساعدينا
الله بعتك لتنقذينا ، شكرا
لارا : ما تشكريني ، عم قوم بواجبي
:
فجأة سمعت صوت طرقات عنيفة على الباب
ليلى : يا ربي مين هاد ! اكيد جواد لقاني و بدو يقتلني
لارا : ليلى اهدي شوي حتى شوف مين على الباب
نظرت لارا من العين الساحرة و اذا به جواد فعلاً ، يطرق الباب بعنف مع حشد كبير
من الرجال المسلحين
جواد : لارا انا عرفت كلشي ، افتحي الباب فورا
:
لارا : كان معك حق ، هاد جواد جاي مع رجالو
ليلى : هلا بيقتلني ! اكيد رح يموتني و يخلص مني !
لارا : لا ما رح اسمحلو ، رح نهرب من الباب الخلفي
ليلى : كيف !
لارا : بسرعة ما عنا وقت البسي هاد الجاكيت
تناولت لارا جزدان اموالها من على الطاولة ، لبست حذائها و خرجت من باب المطبخ الخلفي
لتصل الى الحديقة و من ثم الى الشارع
في هذه الاثناء كان جواد قد امر رجاله بخلع الباب و الدخول
لكنه وصل متأخراً فلارا و ليلى قد استقلتا سيارة اجرة و انطلقتا بها بعيدا عن المنزل
ليلى : و هلا لوين بدنا نروح
لارا : ما بعرف وين بدنا نقضي هالليلة ، بس اكيد بالاوتيل
لانو رح يدور علينا هنيك
ليلى : خلينا نطلع على مركز الشرطة و نبلغ عنو
لارا : بتعرفي هاد انسب حل ، رح بلغ عنو بنفسي مزال صار يعرف انو عرفت كلشي عنو و بدي ساعدك ، بس ما رح نروح على شرطة المنطقة لانو اكيد الو كلمة عليهن
ليلى : لكن !
لارا : لازم نطلع على المدينة و نبلغ عنو هنيك
:
شوفير التاكسي : لوين قررتو تروحو يا اختي
لارا : على المدينة
الشوفير : بس بعد شوي بتعتم العين و المشوار لهنيك بعيد
لارا : بدفعلك بزيادة ولا يهمك
الشوفير : اي اذا كان هيك تكرمي
:
بعد مرور ساعتين او اكثر
كانت كل من لارا و ليلى في مقر الشرطة يدليان بشهادتهما
تم اخذه اقوالهم و رفعت قضيايا عدة ضد جواد الجابر و عائلته
و فتح ملف غيث من جديد ايضا لتضاف تهمة جديدة الى تلك العائلة
و على الفور انطلقت الشرطة الى قصر جواد الجابر و القي القبض عليه و والدته بتهمة
الخطف …
جواد : انت مو عرفان حالك مع مين عم تحكي
انا جواد الجابر ! بكلمة مني بفصلكن كلكن من شغلكن
الشرطي : مشي قدامي وبلا كتر حكي ، و بتبقى تقول هالحكي قدام القاضي بالمحكمة
صفية : لا تخاف ابني هلا بنوكل اشطر محامي بالبلد و بطالعك فوراً
الشرطي : حضرتك صفية الجابر
صفية : اي
الشرطي : لكن مشي معنا انتي كمان لانو متهمة بالتحريض على الخطف
جواد : اتركو امي يا كلاب
الشرطي : اعتقلوهم فورا
صابرين : امي اخي
جواد : اتصلي بالمحامي يا صابرين و خليه يلحقنا
صابرين : يلا فورا
:
كانت نورا واقفة عم تراقب اللي بصير بقلب مثلج من الهموم
نورا : و اخيرا اجاكن يوم يا جواد و امك
طلع بايدها ليلى و رح تحبسكن و تاخد بحقها و حق اهلها
صابرين : شو مبسوطة باللي صار باهلي و عم تتشفي فيهن !
نورا : لا تنكري انو اهلك ظلمو هالبنت كتير و سلبوها حقوقا و اجا اليوم يلي يدفعو فيه تمن
افعالن الشنيعة
انتي بنت منيحة و نظلمتي لمن كنتي جزء من هالعيلة
صابرين : هاد شي ما بخصك
بدل ما توقفي حدنا بهالمحنة و تساعدينا واقفة عم تشمتي
نورا : اوقف حد عيلتك اللي كانت رح تدبحني من يومين ؟
عن اذنك انا ما عادلي قعدة بهاد البيت ، بدي اخد اغراضي و روح
صابرين : اي احسن
فاتت نورا على الغرفة و ضبت اغراضا المهمة و شوية تياب بالشنتاية
و اهم شي اخدت الوصية معا
اخدت شوية المصاري يلي كان تاركهن جواد بالدرج و طلعت من القصر
اما صابرين فكانت ملتهية بالحديث مع المحامي لتفهمو الوضع
ما راحت نورا على بيت اهلا لانو رح يكون حبس تاني بالنسبة لالها و لازم توصل الوصية
لايد القضاء حتى تاخد العدالة مجراها
قضت الليلة باوتيل صغير و اول ما طلع النهار راحت و سألت عن عن مكان غيث
استغلت اسم الجابر يلي حصلت عليه من زواجها بجواد لتثبت لادارة السجن انها قريبتو
لغيث حتى يسمحولا بزيارتو
:
داخل غرفة السجن
الحارس : غيث عندك زيارة
علاء : والله و نيالك يا عم غيث الزيارات هاليومين عم تهل عليك بكثافة
غيث : نقطني بسكوتك
كان غيث متحمس كتير لهالزيارة متوقع يروح و يلاقي اختو يلي نطر عشر سنين من عمرو ليشوفها
بس تفاجئ بنورا
عرفا اول ما شافها ، كانت احاسيسو كتير متضاربة ، شعور الفرح المختلط بالدموع و الذكريات القديمة
شرارة الحب الاولى ، و الخجل
كل هالمشاعر عايشها بثواني مرت عليه بطول الساعات
غيث : نورا
نورا : لساتك متذكرني
غيث : حدا بينسى حب طفولتو الاول ؟
نورا : اشتقتلك كتير
غيث : و انا كمان ، كنت على طول عم شوفك بخيالي و باحلام