قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
اغبياء كيف هيك بجيبو ولد قتلولو أمو أكيد لما يكبر رح ينتقم منن
هيا: بس يلي ما بتعرفيه أنو هون بيعطون دوا ليمحولن ذاكرتن
اتطلعت فيها بصدمة وهي بتقول: كيف يعني
هيا: في دوا مركب بيعطوه للولاد لينسى الماضي كلو
نرجس: وليس ما بيعطوه للكبار
هيا: لان لكبر ما بيستفيدو لأن ذاكرتهن مليانة ذكريات واشارات وأصلا نحنا الكبار مابحاجة هيك لان هني محملينا جميلة لأن جابونا هون أما الصغر مابيعرفو بهالموضوع لحتى ما يبقو يبكو بدن اهلن
اتنهدت نرجس وهي بتشوف هيا بتقول: بدي روح اتحمم ونام
وحنين مشيت معها وهي بتقول: وانا بدي ارتاح
اتطلعت عليهن وعلى المكان حواليها وهي بتفكر تفكير جدي لتغيير هالمكان كليا … وهالشي مارح يصير إلا إذا صارت هي الريسة الكبيرة على المكان ورح تحاول مهما كان الثمن
شردت لثواني وهي بتتذكر مراد نقطة ضعفها بهالحياة لازم تشتغل انو يصير نقطة قوتها بكفي يتحكمو فيها بسبببو
شافت نرجس رام داخل من باب المنظمة ركضت لعندو وهي بتقلو: أنت قلتلي رح تطالعني اليوم صح؟
هز راسو وهو بقول: اي صح
نرجس: بدك تسأل نيرمين
رام: عيب هالكلام ما رام يلي بياخد إذن بس لوين بدك تروحي
صارت تاكل بشفايفها وهي بتفكر انو قبل بيوم فكرت تطلع تطمن على كل يلي بتحبن من بعيد لبعيد بس قالتلو: بدي شم هواء
رام: ماشي جهزي حالك بدي روح شوف نيرمين
بحماس ركضت لغرفتها وهو اتطلع عليها من بعيد وهو بشوفها هالمرة بتشبه بنت صغيرة طالعة مشوار !!
دخل لغرفة نيرمين وهو بقول: نرجس طالعة معي
رفعت حاجبها بانزعاج وهي بتقول: ليش كل هالإهتمام
رام: أنت بتعرفي انو هالبنت بتخصني وانا المسؤول عنها ولهيك جيت للبلد لهيك اتركيلي مهمتها
نيرمين: بس هيك أنت عم تشطها لازم تكون شوي صارم معها
قرب منها وهو بقول: أنا وأنت منعرف أنو هالبنت رح تاخد مكانك عاجلا أم أجلا لهيك لا كتير تتعبي حالك
كزت على سنانها وهي بتقول: راااام أنت بلشت تتخطى حدودك
رام: وأنت لا تدخلي بشغلي
طلع وسكر الباب وهي ضربت الطاولة قدامها وبلشت تحبك الخطة براسها
رفعت جولها وهي بتتصل على رقم محدد رد عليها رجال قالتلو: كيفك سيادة الضابط بدي منك خدمة
جاوبها: ولو نيرمين خانم نحنا بخدمتك
نيرمين: شككرا بعرفك خدوم وهلق خليني احكي مع الريس عبود
*
طلع رام من المكتب شاف نرجس لابسة جاكيت جلد أسود قصير وتحتو بنطلون جينز أسود وكنزة بيضة قصيرة … شعرها رفعتو كلو ورا ظهرها بشكل ذيل حصان وغرتها رتبتها على جبهتها كالعادة
قالتلو: نيرمين حكت شي
رام: نيرمين ما دخلها أنت تلميذتي هون … الحقيني
اتطلعت عليه وحستو كيف عم يأمرها حركت شفايفها يمين وشمال وهي بتقول: مغرور
لف لعندها وهو بقول: ما سمعت … شو قلتي؟
رفعت كتافها وهي بتقول: ولا شي
سبقتو وطلعت على درج الباب الخلفي وهو بقول: اسبقيني لجيب السيارة لعندك
نرجس: طيب شو رأيك اطلع معك من الباب الرئيسي
رام: لا ممنوع هداك الباب
نرجس: وليش ممنوع شو فيه سر؟
رام: لتصيري عاقلة بدخلك منو
رفعت كتافها وهي بتمشي وهو هز راسو بانزعاج من دلالها الزايد وطلع لجوا المؤسسة الخيرية ركب بالسيارة ولف لوصل للمعصرة يلي فيها الباب الخلفي للمنظمة
طلعت معو وهو بقلها لوين العنوان
قالتلو: بتسمحلي سوق
رام: بس ما معك شهادة
نرجس: بقلن نسيتها بالبيت
نزل وهو بقول: يلا اركبي
نرجس: يالله شو انك حباب
طلعت بالسيارة وهي بتسوق وبتضحك ضحكة من شهور ما ضحكتها وهو كان قاعد عم يراقبها بهدوء
مرت من قدام النادي يلي بيشتغل فيه مراد حاولت تطلع عليه بس خافت رام ينتبه لهيك بقيت ماشية وهو عرف انها اجت لتشوفو بس كانت جبانة … لهيك كملت طريقها ونزلت عند شط البحر
وقفت وهي بتفتح أيديها وبتشم نسمة هوا لتعبي صدرها فيه وقف بقربها وهو بيعطيها فنجان قهوة
مسكتها وهي بتقول: شكرا … من زمان ما شميت هوا نظيف هالمنظمة متل القبر
رام: ليش برأيك اختاروكي أنت بالذات لتكوني البرنس
نرجس: أكيد تاريخ أمي وأبي المشرف مفكريني كتير رح فيدهم
رام: وانت طبعا العكس
نرجس: انا من زمان لما كنت اشتغل مع جمال كنت مراهنة على حالي اني ما اقتل حدا أبدا
رام: بس أنت بتكوني السبب بقتلهن
نرجس: صحيح بس تأنيب الضمير بيبقى اقل … بالنهاية أنا مغصوب على امري بس انت قلي لشوف شو يلي مشغلك معهم وأنت ببساطة فيك تتركهم
رام: ببساطة بحياتي في كتير أسرار وهني ألن فضل كبير عليي لهيك مابقدر اتركهم
نرجس: بتصدق إذا قلتلك لو شو ماعملو مارح يكون في الن فضل عليي لانهم كذابين هني بس بدن مصلحتن
رام: يعني لو بتقدري تساعدي كل يلي بالمنظمة ما بتقولي لا
لفت لعندو وهي بتقول: والله لو بقدر لأخرب المنظمة فوق راسهم وطالع الكل سالمين
ضحك وهو بشوف جرأتها وقال: يعني ماخايفة مني؟
نرجس: أنت على فكرة ما بتخوّف ولا تنسى انا البرنس
رجع ضحك وقال: وانا رام لو شو ما صرتي رح ابقى أكبر منك
رفعت كتافها وهي بتقول: وانا مابهمني
رجعت تتأمل البحر وتتذكر اللحظة يلي لمحت فيها النادي واتمنت لو تقدر تنزل لعندو بس مستحيل تعرضو للخطر
وهو بقي يتطلع عليها ويشوف هالبنت يلي قدامو رح تقلب معايير المنظمة يلي من سنين بيشتغلو عليها … وبلش يفكر بجدية فيها للشي يلي براسو
بعد وقت قصير وصل رام نرجس لبوابة المنظمة الخلفية وراح
نزلت هي من على الدرج يلي بيحرسو حارسين ولما وصلت لغرفة الإدارة نادتها نيرمين: تعالي عاوزتك
دخلت وهي بتطلع عليها لتشوف نظرة الكره بعيونها
سالتها: في شي جديد
نيرمين: بما انو مركزك كبير هون فما لازم تختلطي كتير برفقاتك
نرجس: هدول رفقاتي وبدي شوفن
نيرمين: أكيد ما اتوقعت منك توافقي بسهولة
نرجس: بما انك بتعرفي ليش عم تجربي
مدت أيدها نيرمين بساعة ايد غريبة وهي بتقول: إذا وافقتي على أوامري بعطيكي هاي وهالساعة يعني فيكي تطلعي لمكان ما بدك
لمعو عيونها وهي بتطلع ع الساعة وقالت: شو بدك
نيرمين: تسمعي كلمتي
نرجس: تمام
خطفت الساعة من ايدها وهي بتقول: وهالساعة شو فيها
نيرمين: يعني بقلنا إذا هربتي
نرجس: اممم وفيها جهاز م
نو وهي بتمسح دموعها وبتقول: أنا أسفة بعرف انك متزوج ما كان ازعجك وقرب منك
مراد: ما مشكلة فوتي ارتاحي
ميرا: لا ما بدي مرتك بتكون جوا أي نسيت باركلك حكتلي ماما على زواجك
مراد: ما مشكلة
ميرا: وين مرتك فيني اتعرف عليها؟
مراد: للأسف مانا هون
ميرا: معناها خلينا نطلع نحكي برا
مراد: وين ؟
ميرا: مابعرف مخنوقة إذا ماعند مشكلة
مراد: لا يلا بس جيب جاكيتي
حمل جاكيتو واخد جوالو ومفتاح البيت وطلع معها وبقيو يمشو وهني بيحكو عن الماضي
قعدو على كراسي عند كورنيش البحر سألتو: ليش بابا انحبس
مراد: لان هو السبب بكل شي صار معو بالنهاية قبل على نفسو يشتغل بالممنوع
ميرا: وأنت ليش هيك عملت
مراد: ميرا ما بدنا نفتح هيك مواضيع بس الريس كان مستعد يموتني ولا يصرلو شي
ميرا: ياربي ليش هيك صار بيناتكن كنتو كتير مناح مع بعض
اتنهد وهو بقول: لان دخل الشر بيناتنا
اتذكر نرجس وهمس بقلبو (متل ما دخل بيني وبين حبيبتي)
بعد ثواني رجعو يمشو على طول الشارع لشط البحر قالتلو: ماما حابة تشوفك
ابتسم وهو قول: عنجد مدام سعاد هون
اتوترت وهي بتقول: أي وقالتلي تروح لبيتنا
مراد: اي منروح
ميرا: يلا تعال معي في سيارة
وبكل طيبة قلبو صدقها ونسي انها بنت الريس الغدار
ركب بقربها ومشيت كتير وحس عليها شقد متوترة وهي بتسوق لوصلو لمكان مقطوع
سألها بقلق: ميرا شو هالمكان؟
وخلال ثانية بس كانت بواب السيارة عم تنفتح ليطلع قدام عيونو عدة شباب اتطلع على ميرا بقرف ومالحق يحكي شي لانن بخولو وجهو برذاذ مخدر
*
#يتبع
راقبة؟
نيرمين: اكيد وبس طلعتي برا حدود المدينة رح تعطينا أشارة حمرا واسمك بيتعمم بكل مكن ليرجعوكي لعنا ووقتها الرجعة مارح تكون متل أول مرة اجيتي
لبستها بايدها وهي بتقول: هلق بكرا بقدر روح وين ما بدي؟
نيرمين: اكيد إذا بقيتي تسمعي الكلام
نرجس: تمام متل ما بدك
نيرمين: شغلتك بس تشرفي على المتدربين لانك خبيرة بهالمجال
طالعت جوال نرجس يلي اخدوه منها بأول يوم دخلت فيه للمنظمة وعطتها اياه مسكتو بفرح وهي بتقول: يعني صار فيني أخد جوالي
نيرمين: قلتلك بما انك عم تسمعي الكلام فكل شي مسموح تعمليه بس بإحتياط
مسكتو بايدها واتطلعت عليه وهي بتبتسم وطلعت باتجاه غرفتها اتمددت وهي بتفتحو وكل السهرة بقيت عم تقلب بصورها هي ومراد
سرحت بخيالها بملامح حبيبها الجميلة وذكرياتها معه ودمعت عيونها من شوقها الو
____________
{ كل الندوب تستفيق ليلا
يهشم الشوق قلبي
وينهش النسيان عقلي
أحدث جدران غرفتي عنك ليلا
تتبعثر حروفي
لأجدها غادرتني الى قلبك
دون خجل أو كتمان....} #مروةآغا
____________
*
#ثاني_يوم طلعت كلها طاقة وحيوية لانها ناوية تشوفو وطلعت بسيارة صغيرة مخصصة للمنظمة … وصلت للنادي ووقفت بعيد عن الباب وهي بتراقب الوضع لحتى طلع … ملامح وجها رجفو وهي بتشوفو … ياالله ما احلاه وشو اشتاقتلو كأنه ضعفان شوي وترك دقنو وشواربو لأول مرة يطولو بهالطريقة … كان جذاب كتير بشكلو الجديد
همست بقلة حيلة: ياريت فيني شوفك عن قرب ضمك وتخبيني بحضنك بس للأسف هاي صارت رفاهية ممنوعة عني
كان واقف عم يحكي مع واحد من شباب النادي يلي بمرنهن وبعدين دخل
دمعت عيونها وهي بتهمس: اشتقتلك
____________
{ عندما اشتاقك .. اتمنى ان تنقلب كل الوجوه الى وجهك .. ان ارى صورتك في كل نجمة المحها .. ان اسمع صوتك في كل لحن وقصيدة .. ان تتحول مشاعر الشوق الى رسائل ومعجزات .. ان تتقزم الاوقات والمسافات والليالي الحالكات ..
ولشدة شوقي اليك .. ادرك انك انت بكفة والعالم كله بكفة اخرى .. وان لا احد يعوضني عنك .. فبك وحدك اكتفي. } #مروةآغا
____________
اتنهدت وشغلت السيارة ومشيت فيها ووقفت تحت بيت جمال وبقيت عم تطلع على البناية وكل شوي تنزل وتطلع تركب وكانت مترددة لحتى ارتعبت لما اندق شباك السيارة
اتطلعت عليه مصدومة وضحكت ببرود وهي بتقول: أهلين
جاوبها عمار: كأنو الصدف يلي عم تجمعنا كترانة
اتوترت وهي بتقول: هالمرة بصراحة ما صدفة أجيت لأتطمن عليك بعد الحادثة
عمار: الحمد لله ليكيني منيح
كان حامل بايدو كيس فيه اغراض واضح انو كان بالبقالية
سألها: أنت شو كنتي عم تعملي الإحتفال بتشتغلي كرسونة
اتوترت وهي بتقول: أنو أي بشتغل مع شركة تنظيم حفلات
عمار: وشو هي الشركة
نرجس: لي بدك تعرف؟
عمار: عطيني رقم تلفونك لأحكي معك
نرجس: مامعي تلفون حالي
سألها باستغراب: مامعك حق تلفون وهالسيارة من وين
نرجس: السيارة ما إلي
عمار: تعالي معي لساعدك بالنهاية أنت تعتبري متل اختي
قالت بنبرة حادة: انا مابدي شفقتك
عمار: انا أسف ما قصدي بس إذا بدك بتشتغلي شغل أحسن وبلاقيلك بيت منيح
نرجس: لا ما بدي شي شكرا الك اجيت لاتطمن عليك واتطمنت عن إذنك
عمار: مابدك تشوفي سنا
وقفت وشردت لثانية وبعدين قالت: سنا أختي
بلعت ريقها وهي بتقول: بتعرف فيي
عمار: بابا جمال ما حكالنا عنك نحنا عرفنا بالصدفة وقال إنك بمكان بعيد
عضت على شفايفها وهي بتقول: يمكن كان بيخجل مني
عمار: انا أبداً ما كنت معو بهالموضوع بالنهاية أنت مالك ذنب
نرجس: صح معك حق
بلشت دمعتها تخونها لهيك قالتلو: عن إذنك ببقى أنا بجي بشوفك
مسكلها ايدها يلي كانت عند شباك لسيارة وهو بقول: شو مابدك تعالي طلبي مني بالنهاية نحنا اخوات ولة بالتبني
برقو عيونها بدموع محبوسة وهي بتهمس: أي اكيد شكرا الك
سحب ايدو ومشيت بسرعة بالسيارة وهو بقي يتطلع على أثرها وبفكر بأبوه وليش خباها عنهن كل هالمدة
وقفت بالسيارة بعيد عن عمار وركت راسها على الكرسي وهي بتبكي بقلب محروق … حرام تكون إنسانة طبيعية عندها اخوات تحبن ويحبوها … حرام يكون عندها زوجها وبتقدر براحة تروح تشوفو ما بالسرقة !!!
ربع ساعة لحتى أرتاحت وأخدت نفسها وطلعت للمكان يلي كانت عم تفكير تروح … للمكان يلي بلشت من الحكاية
وصلت للبناية القدية المهترية … من زمان لما كانت بأول عمرها أجت لهالبيت عدة مرات
طلعت لوصلت للباب القديم نفسو دقت لباب لفتحتلها وطلعت بنت بعمر الأربعين
قالتلها: أهلين
نرجس: هون بيت الأنسة سمر
هزت راسها وهي بتقول: أي هون مين حضرتك
نرجس: انا طالبة قديمة عندها
_ اتفضلي ادخلي
دخلت لتشوفها قاعدة على كرسي متحرك أول ما شافتها ابتسمت وهي بتقول: نرجس
قربت منها وهي بتقول: ما نسيتيني
سمر: معقول انساكي وأنت من أوائل طلابي أنت الزهرة البرية
ابتسمت لما اتذكرت جملتها يلي قالتلا اياها من زمان لما كانت بتدرسها ( أنت بنت قوية كتير بتشبهي الزهرة البرية وهالنوع من الأزهار بتعيش بالصحراء بأكثر المناطق صعوبة وشقاء لانهم قوايا وصابري
نو وهي بتمسح دموعها وبتقول: أنا أسفة بعرف انك متزوج ما كان ازعجك وقرب منك
مراد: ما مشكلة فوتي ارتاحي
ميرا: لا ما بدي مرتك بتكون جوا أي نسيت باركلك حكتلي ماما على زواجك
مراد: ما مشكلة
ميرا: وين مرتك فيني اتعرف عليها؟
مراد: للأسف مانا هون
ميرا: معناها خلينا نطلع نحكي برا
مراد: وين ؟
ميرا: مابعرف مخنوقة إذا ماعند مشكلة
مراد: لا يلا بس جيب جاكيتي
حمل جاكيتو واخد جوالو ومفتاح البيت وطلع معها وبقيو يمشو وهني بيحكو عن الماضي
قعدو على كراسي عند كورنيش البحر سألتو: ليش بابا انحبس
مراد: لان هو السبب بكل شي صار معو بالنهاية قبل على نفسو يشتغل بالممنوع
ميرا: وأنت ليش هيك عملت
مراد: ميرا ما بدنا نفتح هيك مواضيع بس الريس كان مستعد يموتني ولا يصرلو شي
ميرا: ياربي ليش هيك صار بيناتكن كنتو كتير مناح مع بعض
اتنهد وهو بقول: لان دخل الشر بيناتنا
اتذكر نرجس وهمس بقلبو (متل ما دخل بيني وبين حبيبتي)
بعد ثواني رجعو يمشو على طول الشارع لشط البحر قالتلو: ماما حابة تشوفك
ابتسم وهو قول: عنجد مدام سعاد هون
اتوترت وهي بتقول: أي وقالتلي تروح لبيتنا
مراد: اي منروح
ميرا: يلا تعال معي في سيارة
وبكل طيبة قلبو صدقها ونسي انها بنت الريس الغدار
ركب بقربها ومشيت كتير وحس عليها شقد متوترة وهي بتسوق لوصلو لمكان مقطوع
سألها بقلق: ميرا شو هالمكان؟
وخلال ثانية بس كانت بواب السيارة عم تنفتح ليطلع قدام عيونو عدة شباب اتطلع على ميرا بقرف ومالحق يحكي شي لانن بخولو وجهو برذاذ مخدر
*
#يتبع
#الجزء_التاسع_عشر (19)
#الليلة_الحمراء_بقلم_مروةآغا
طلعت نرجس من غرفتها شافت حنين راجعة مع عدة شباب وبنات من مهمة وقفت نرجس وهي بتقلها: وين كنتو؟
سحبتها حنين وهي بتهمسلها: كنت اليوم عند سمر
اتطلعت عليها وهي بتقول بصدمة: أي شو عرفك
حنين بحزن: لانن امرو بتصفيتها
شهقت وهي بتقول: شوووو ليش
حنين: لأنك شفتيها
كتمت شفايفها بأيديها وهي فاتحة عيونها مصدومة قالتلها: قتلوها لأني شفتها
حنين: أكيد لانن عرفو مكانها بعد كل هالسنين بسببك
فتحت عيونها الغرقانين بالدموع على وسعهن وقعدت بمكانها وهي مصدومة …معقول كانت السبب بموت سمر
بعصبية مشيت ودخلت لمكتب نيرمين وهي بتضرب على مكتبها وبتقول: ليش قتلتي سمر
ببرود قالت نيرمين: من زمان بدنا نقتلها بس كانت متخباية ببيت مامعروف للمنظمة ماعرفنا نلاقيه لانها كانت حذرة بس بفضلك لقيناها شكرا الك
هجمت عليها وشدتها من كنزتها وهي بتقول: ليش ما كنتو بتعرفو بيتها من قبل
دفشتها عنها وهي بتقول: بحياتا سمر ماخبرتنا شي عن حياتها وبفضلك لقيناها
بزقت عليها وهي بتقول: حقييرة
صرخت نيرمين: تعالو طالعوها
اتنفست بعصبية لما مسكوها رجال نيرمين وثبتوها وهي بتصرخ فيهن بس نيرمين قربت وضربتها كفين
وقالتلها بلؤم: لحتى تتربي تبطلي تتكبري على أسيادك
فار دمها وهي هيك محبوسة بين ايديهن والكفين معلمين على وجهها: نفخت بعصبية وهي بتقول بتحدي: نهايتك رح تكون على ايدي
نيرمين: خدوها من وجهي انقلعي
*
بعد دقايق سأل رام عن نرجس بكل مكان لحتى قالولو وين موجودة
طلع للبوابة الخلفية وهو بشوف الحارس واقف عند الباب المفتوح سالو: وين نرجس
جاوبو وهو بأشر لبرا وقال: برا كتير عذبتني وكانت مصرة تشم هوا ما قدرت ارفض
مسح على ظهرو وهو بقول: ماشي شكرا
طلع لقاها قاعدة بزاوية بقرب الباب تحت شجرة كبيرة لما شافتو مسحت دموعها ورتبت شكلها
قعد بقربها على الأرض وهو بقول: ليش قاعدة هون
صارت تاكل بشفايفها وماردت بس هو قال: بتعرفي أنو هالمكان سري ومالازم حدا يشوفك قاعدي هون
نرجس: قال يعني الشباب والبنات يلي طالعين ليل نهار ما بيلفتو انتباه
رام: أي بس ما بيقعدو هون ع أساس معصرة زيتون وهني بيشتغلو فيها
ضحكت بأستهزاء هي بتقول: كلو كذب
رام: هاد عالم الإجرام كان فيكي ما تدخليه من البداية
اتطلعت فيه بحدة وهي بتقول: أنت بتعرف انو ما دخلت برضايي وكل يلي جوا متلي إذا بدك تحكي لمعلمينك ماعندي مانع
رام: عيب يا بنت انا ما فسفوس
نرجس: شو بدك ليش أجيت
رام: بعرف انك زعلانة على موت سمر بس أنت ما دخلك
شهقت وحبست دموعها وهي بتقول: لا ذنبي لو ما رحت لعندها ما كانو وصلولا
لفت راسها لعندو وقالت: لك أنا صرت خاف قابل حدا من معارفي لحتى ما يقتلوه
شهقت وغصت وكملت: لك انا صرت لعنة على كل يلي بعرفن … انا صرت سبب موتهن
اتأثر بكلامها حاول يخفف عنها وهو بقول: كأنك كتير مزودتيها
نرجس: والله انت يلي بلا احساس تركني بحالي
وقف وهو بقول: أي بس ما تطولي
رجعت تبكي وهي بتتذكر كلام سمر وشكل وجه سمر وحست بالذنب لان استعجلت وطلعت حكت معها بس فضولها كان اقوى منها وتأنيب الضمير عم يلاحقها متل ظلها
دخل رام وصل لعند نيرمين كانت واقفة عند الباب عم تحكي تلفون: صار عندكم … تمام رح نفذ من عندي
وقف بقربها وهو بقول: صاير شي
نيرمين: حكيت ايدوارد قلي انو في شحنة جديدة رح تدخل للبلد وبما انك انت هون رح تكون مسؤول عنها لبين ما يبلش البرنس شغلو ويصير يستلم بضاعة هو
رام: بس انا شو دخلني بهالشغل ايدوارد بيعرف انو انا جاي لهون كرمال البرنس نرجس
نيرمين: انا قلتلو لان هون بيوثق فيك ومابدي الشباب يلي تحت ايدي يشتغلو بهالشغل في عندن شغل تاني
اتنهد وهو بقول: ايمات بتوصل الشحنة؟
نيرمين: المسا هاد عنوان المينا يلي رح ترسي فيه السفينة لشركتنا الجديدة بعدما راحت شركة الريس
مسك الورقة وهو بيقراها وبقول: ماشي هالمرة بس
لما شافتو مشي اتنفست براحة وهي بتهمس: خلصت منك وأخيراً هلق رح نفذ خطتي
صرخت لشهاب بصوت عالي يلي اجاها ركيض وهي بتقول: ناديلي نرجس
دخلت نرجس لجوا المنظمة لما ارتاحت لتستقبلها حنين كانت قاعدة عم تستناها
حنين: ارتحتي
هزت راسها وهي بتمسح دموعها: لا انا السبب ياحنين أنا السبب
ضمتها واخدتها لغرفتها وحاولت تهديها مع هيا يلي كانت مازعلانة أبداً وهي بتقول: بتستاهل تموت اصلا هي السبب بوصولنا لهون
نرجس: قلتلك هي ماكان الها خبر بالشي يلي عم يصير هون
هيا: من كل عقلك صدقتيها كذبت عليكي … بعدوها لان اصلا ماعاد يستفادو منها
سكتتها حنين وهي بتقول: خلص هيا بكفي
اجا شهاب وهو بقول: نيرمين طالبتك في موضوع ضروري
بقلق مسحت دموعها واتطلعت عليه وهي بتساله: شو صاير؟
شهاب: هلق بتعرفي
مشيت وراه بسرعة والقلق عم يضربلها قلبها برعب … وهي عم تفكرهن كمان وصلو لأمها مابتعرف ليش خافت عليها !!
دخلت استقبلتها نيرمين وهي بتقول: الريس هرب من السجن
فتحت عيونها مصدومة وقالت: كيف معقول يهربو مع بعض البرنس والريس أكيد في سر وراهن
نيرمين: السر هو أنت واحد
بدو يساعدك والثاني بدو ينتقم منك وفورا لما طلع بلش شغلو
عضّت على شفايفها وهي بتقول: شو قصدك
نيرمين: للأسف بلش الإنتقام لان مراد انخطف
شهقت وهي بتقول: شووووووووووو
حطت قدامها صورة لمراد وهو مربوط ومعلق من ايديه وشكلو كلو دم
غرقو عيونها بالدموع … وقلبها لش يرجف من الخوف عليه وهي بتسألها: وانت كيف وصلوكي الصور
نيرمين: شي واضح انو الريس بيعرف انك عنا ولهيك بعتن لهون
اتوعدتلو وهي بتقول: والله لاقتلك يا عبود النجس
سألتا نرجس: وين العنوان ؟
قلبتلا الورقة وكان مكتوب العنوان وتحتو رسالة تحذير إذا بتخبر الشرطة رح تموت هي ومراد
سحبت الورقة وهي بتقرا العنوان لتعرف وينو بالظبط
قالت نيرمين: ديري بالك عبود مابينلعب معو
اتطلعت فيها وهي بتقول بتحدي: لسا ما بتعرفو مين هي نرجس
تركتها وطلعت لتشوف حنين عند الباب عم تقلها: نرجس اهدي هاي كلها خطة لتروحي لعندو والله ليقتلك
حطت الورقة قدامها وهي بتقول بعصبية: شوفي الحقير كيف عم يعذبو وكلو بسببي انا مافيي اتركو هيك
حنين: هو رجال وبيقدر ينقذ حالو
دمعو عيونها: كلو بسببي الناس كلها رح تموت بسببي انا مستحيل اتركو انت مابتعرفي انو مراد كل حياتي
نرجس: طيب رح نروح معك انا والفوج يلي معي
نيرمين: لا مابغامر فيكم
اتطلعت عليها وهي بتقول بلؤم: مابدي حدا يروح معي
لبست بدلة مضادة للرصاص وجهزت حالا وأخدت الأسلحة قدام عيون رفقاتها وحنين كانت ماسكة الصورة عم تحفظ العنوان لأنها كانت متاكدة انو رح يفيدها
وطلعت بسرعة من دون ما تلتفت وراها
قالت هيا بقلق: شو بدنا نعمل
اتطلعت حنين عليها وهي بتقول: انا عندي حل ماتخلي حدا ينتبه اني ما موجودة
هيا: ديري بالك على حالك
حنين: لا تاكلي هم
اتوجهت حنين لعند أيمن يلي كان بيتدرب مع الشباب
اتوتر لما شاف شكل وجهها المرعوب
سالها: شو صاير
حنين: تعال معي
اخدتو ومشيو ودخلو غرفتها ووقفتو بمكان بعيد عن الكمرات
وقف قدامها وهو بقول: ليش جينا لهون حنين
صارت تتنفس بهدوء وهي بتحكيلو القصة
أيمن: يعني نرجس طلعت لحالا لعمى شو مجنونة
حنين: انا متأكدة انو نيرمين عم تخطط لشي الله يوفقك وصل الخبر لرام خليه يساعدها لان هي مسؤوليتو هو مارح يتركها هيك
أيمن: أنت متاكدة انو رام رح يساعدها
هزت راسها وهي بتحكيلو على حادثة المهمة وكيف استلم المهمة عنها
أيمن: غريبة شو بدو منها ليساعدها
حنين: مابعرف بس يلي بعرفو انو بدو مصلحتها لهيك احكيلو الله يوفقك انت الوحيد يلي بتقدر تطلع وتفوت ايمات مابدك
أيمن: طيب هاد الشي في خطر
حنين: انا بخاف عليك حاول ماتبين شكلك ولا مين انت اخفي حالك عنو … بس رام اكيد رح يساعدنا
ايمن: طيب ماشي رح شوف شو بقدر اعمل
مسكتلو ايد وهي بتقول: دير بالك ع حالك
ابتسم ومسكلها خدودها وهو بقول: ماتخافي
اتوترت من قربو منها بعدت عنو وهي بتقول: يلا روح أيمن مابصير
تركها وطلع بدل تيابو وقال لنيرمين: عندي شغل في بنت عم راقبها
نيرمين: اي لا تطول لان المسا في شحنة رح توصل
أيمن: لا تاكلي هم مابطول
طلع واتوجه للفندق يلي بيقعد فيه رام كلما بيجي ع البلد حاول يخبي شكلو بدل تيابو ولبس طاقية ونظارات كبيرة لتخفي شكلو وسأل الريسيبشن عن رام
قالت الموظفة: بتقصد رامي بيك يلي الو جناح عنا
هز راسو وهو بقول: اي هو
عطتو التلفون ليحكي معو ابتسم للموظفة وبعد عنها وهو بيحكي معو وهو بغير صوتو لصوت خشن حتى ما يعرفو: رام بيك بتهمك مصلحة نرجس
اتوتر وهو بقول: شو صاير
أيمن: الريس عبود طلع من السجن وخطف زوجها لنرجس وهي طلعت تساعدو
رام: شوووو مين انت
ايمن: مابهم مين انا بس بدي ساعد نرجس لان نيرمين ما قبلت حدا يطلع معها
رام: أنت بتشتغل معي
أيمن: اسف مابقدر احكيلك
سكر الخط وطلع برا الفندق ورام ركض وهو بيتطلع من الشباك ليعرف مين يلي اتصل فيه شاف شب طالع من الباب بس ما مبين شكلو ابداً
اتوتر وهو ببدل تيابو وطلع من الفندق واتجه للمنظمة
دخل رام لعند نيرمين يلي شافها قاعدة … قرب من الطاول وهو بقول: انت يلي هربتي الريس وساعدتيه
ضيقت عيونها وهي بتقول بكذب: أنت شو عم تقول ما عم افهم عليك
هز راسو وهو بقول: إذا بصيبها شي لنرجس رح تندمي
نيرمين: وانت ليش كتير مقهور عليها
رام: لاني مابحب الظلم بس انا رح ساعدهم وبطريقتي ورح خلي ايدوارد يعرف شغلو معك
نيرمين: انا مادخلني بكل هالقصة
رام: انا حافظك بصم لو ما انت عملتي كل هاللعبة ماكنتي خليتي نرجس تروح لحالها وانت عرفانة انها رح تموت
تركها وطلع
عضت على شفايفها وبلعت ريقها بخوف وهي بتشوف رام عم يتدخل ليحل الموضوع … وصارت تفكر بجدية الخطة لان إذا اتدخل رام يعني الخطة فشلت
طلعت وهي مقررة تعرف مين يلي خبر رام عن نرجس
*
وصلت نرجس ع العنوان المطلوب وحاولت تتسلل لتدخل تساعد مراد بس يلي ماكانت حاسبة حسابو هو الكمين يلي لقتو
رجال كتيرة مسلحة طلعت بوجهها وهني مصوبين سلاحاتهن عليها وكأنن كانو عرفانين بوصول نرجس
رفعت ايديها وهي بتستسلم وبتهمس: نيرمين انا بورجيكي
قرب شب وهو بقول: إذا طلعتي عايشة من هالمكان
ربطولها ايديها ومسكوها
سحبوها وجروها على الأرض وهي بتقاومهم وبتصرخ فيهم: لك شوي شوي ياحمييير
#بقلم_مروةآغا
بعنف مسكوها من ايديها وشحطوها ودخلوها من الباب لتشوف قدامها مراد مربوط ومنهنه من الضرب حاولت ما تبكي وتفرجيهم ضعفها قال شب: عجبتك المفاحأة
صرخلتو بقهر: مراااد
رفع راسو نص رفعة ليشوفها قدامو … بصدمة فتح عيونو وبقلة حيلة رفع جسمو وهمس بصوت ضعيف: نرررجس شو عم تعملي هون … اتركوها ياكلاااااب
حطوها بقربو وربطوها متل ما مربوط ورفعولها ايديها بسلاسل حديدية وهي بتصرخ فيهن: لك شوي شوي يخربيتكن وجعتوني
قال الشب: لسا هاد بث تجريبي هههههه
بصوتو التعبان قلها مراد: نرجس كيف وصلولك
اتطلعت عليه وهي بتقول بحب: مابقدر اتركك
فتح عيونو مصدوم وهو بقول بغضب: انت اجيتي لهون !!؟؟
نرجس: كنت بدي ساعدك بس عملولي كمين ولقطوني فورا
مراد: شووووو لك مجنونة رح نموت
اتطلعت فيه وهي بتقول بحب: لكن لنموت سوا وأخر شي بشوفو يكون عيونك
نفخ بعصبية وهو بقول: هلق وقت هالحكي نرجس حياتنا بخطر
بدموع قالتلو: المهم كون معك
صرخلن الحارس من بعيد : هشششش خرسو
اتطلعت على شكل ايديها المرفوعين وهي بتقول: افف بتوجع ماكنت مفكرة هيك
كز على سنانو وهو بقول: مجنونة
ابتسمتلو بحب وهي بتهمس: المهم كون معك
مابتعرف ليش بطلت تشعر بالخوف
رح تنضرب !! عادي بتتحمل
رح تموت !! أصلا ماعادت تخاف من الموت
مابتعرف بس في شي جواتها بيهمسلها انها رح تنجو من هالمكان … وهي معو وبقربو عم تحس انو في بطل خارق بطير بهالمكان حواليها ورح ينقدها
بعد دقايق وصل الريس رفعو راسهن وهني بشوفوه واقف قدامهم عم يتطلع عليهم بتشفّي وهو بقول: وأخيرا يا ولاد وقعتو بين أيديي
مراد: ياحوينة الايام يلي تعبت حالي فيها كرمالك
الريس عبود: كلو كان بحقو ماكنت تشتغل شي ببلاش
مراد: أخر شي كنت بتوقعو انو تشغل بنتك كرمال مصالحك
الريس عبود: طلعت غبي لانك وثقت فيها
مراد: كنت معتبرك حدا عزيز عليي
الريس: من لما اتقربت من الحية يلي معك اتغيرت
مراد: هاي يلي عم تحكي عنها هي كل حياتي
اتطلعت عليه وهي بتبتسم بحب
قال الريس: يلي ما بتعرفو انو نرجس تركتك وراحت للمنظمة
ابتسم مراد وهو بقول: خبرك بايت
قالت نرجس: احكي بوضوح شو بدك
الريس: ما انا يلي بدخل السجن بسببكم
نرجس: على فكرة من ايدك لانك بتشتغل بالوسخ
الريس: شكلك مانك خيفانة
نرجس: من شو بدي خاف منك كلها موتة وحدة
صرخ مراد بقربها: نرررجس اسكتي انت
عصب الريس وصار وجهو احمر وقال: لو كنت مكانكن كنت متت رعب وانا عم اتخيل أسوأ مصير الي بهالمكان
التفت وهو بقول لرجالو: بدي اسمع صوت صريخن لبرا
رجع صرخ مراد بصوت عالي: عبوووود نرحس ما دخلها التار بيني وبينك … لك عبووووود
تركو الريس ومشي وطلع برا المخزن ولسا مراد عم يصرخ باسمو
وقفو اثنين رجال واحد منن كان حامل كبل كهربا طويل وهزو قدامهم يمين وشمال وبكل لؤم وحقد بلش يضربها على ظهرها ومراد بقربها جن جنونه لما سمع صوتها العالي بلش يصرخ ويعصب ويضرب الأرض بأجريه بس ماكان في فايدة
وبعد عدة ضربات فرطت نرجس ونزلت راسها من دون حركة وهي بتسعل بشكل كبير
التفت الشب لعند مراد وهالمرة صار دورو بالصراخ لان الضرب كان بوجع
وهي بقربو نوبة الربو كانت كبيرة من كتر ما اتوجعت واتوترت وخافت عليه
داخل أعماق أي إنسان في صراع وحرب صغيرة بتكبر وتتعظم لتصير مشاعر كبيرة … ما بتخضع لقانون وما بتخاف من عقل ولا بتوافق على قانون … لما بيعشق الإنسان بصير اعمى بشهادة غباء وبينسى كل قواعد السلامة العامة وسلامة القلب
أما نرجس بالنسبة للكل فهي المرآة الحديدية يلي بتنفع لكل المهام الصعبة ومع هيك ما قدرت ما تنزل وتعلق بحفرة العشق … وبقيت عم تتعلق بحبال الهوى وبتعرف انو حبالو طويلة مالها نهاية … والحب بحياتها معجزة مارح تتحقق …… !!
*
طلع ر
ام بعدما عرف موقع نرجس من حنين يلي قالتلو اياه بالسر
ساق السيارة وهو بيحكي مع باسل
رد عليه باسل وهو بقول: شو وينك غاطط
رام: باسل بدي اوصل لام نرجس
باسل: نعم !؟
رام: مراد ونرجس عند الريس عبود
باسل: شوووو لحظة لحظة بس فهمني انت منين بتعرف كل الناس
اتنهد وهو بقول: انا بشتغل معهم
صرخ بصوت عالي: شوووو
بعد السماعة رام ورجع قلو: ومن زمان
باسل:الله لا يوفقك ونرجس ومراد وينن هلق
رام: عرفت العنوان بس بدي مساعدة ام نرجس لحالي مابقدر اعمل شي
باسل: ماشي رح احكي مع حدا بعرفو
بعد دقايق وصل باسل لمكان شغل غسان بالسوبر ماركت شافو جوا عم يرتب الرفوف
اتفاجأ غسان كتير لما شافو
قرب وهو بقول بقلق: باسل خير ان شاء الله
قرب وقال بهمس: مراد ونرجس عند الريس
فتح عيونو مصدوم وبلش يتوتر: ايمات صار هالحكي
باسل: مابعرف حكاني رامي قال بيشتغل معكم
غسان: مين رامي؟
باسل: افففف رامي يلي عايش بأمريكا بيشتغل معكم
غسان: قصدك رام
باسل: مين رام؟
غسان: نفسو رامي لان مافي غيرو كان يشتغل برا ويرجع للبلد هلق المهم وين نرجس ومراد
باسل: امشي ع الطريق منحكي لان هني بخطر رامي قال هو بدو مساعدتكن ليقدر ينقذها
غسان: غريبة شو بدو رام فيهم ليساعدهم
كان بدو يحكي بس فضّل يبقى ساكت وقال: امشي نروح نشوف ام نرجس هي خبيرة بهالشي
خلال دقايق كانو عند ام نرجس عرفها باسل عن حالو وحكالها شو صاير وهي بسرعة حبكت الخطة براسها لتنقذ بنتها
وصلو للمكان يلي اتفقوا عليه شافو رام كان واقف عند سياج عالي لمخازن الريس المسكر عليها من اكتر من سنة … من لما انسجن الريس
كانت ام نرجس جاي معها باسل وغسان وفريد وكام شب للمرافقة
قربت ام نرجس وهي بتقول: صار شي جديد
هز راسو وهو بقول: لا لحد الأن ماحدا طلع او دخل
أم نرجس للشباب: تمام معناها متل ما خططنا يلا
باسل: وانا شو بدي اعمل
أم نرجس: أنت مالك بكل هالشغل بتقعد هون مع رام
رام: لا انا داخل معكم
أم نرجس: لا مابدي تنأذو
رام: وأنت !؟
بحزن قالتلو: بنتي جوا مابقدر اتركا
رام: وأنا رح كون وراكم وساعدكم
باسل: وانا رح راقب هون يلا لا تطولو
دخلو واحد ورا واحد وهن براقبو كل المداخل بس صارو يمشو من ورا لان البوابات الأمامية عليها حرس
وصلو للمخازن الداخلية شاف غسان شباك خلفي عالي وقف فريد على حاوية خشبية كبيرة ورفعو لغسان لقدر يطلع ويشوف شو في جوا المخزن
بقيو يدورو ب 3 مخازن للقوهن جوا المخزن الداخلي الأخير يلي بالمكان المهجور
نزل غسان من فوق عند الشباك العالي وهو بقول: لقيتها جوا
فريد: ماخرج ندخل من قدام في كتير رجال عم تستنى عند الباب الريس جباااان بخاف ع حالو
اتطلعت أم نرجس بساعتها وهي بتقول: لازم نحاول نلهيهم هلق
رمى فريد قنبلة غاز مسيلة للدموع لجهتهم والكل صار يسعل ولما هدي الدخان كان لسا رجال الريس عم يسعلو وعيونهم تدمع … اتسللو الشباب ووقفو قدامهم وهن مصوبين سلاحاتهم عليهم
لما ارتاحو الحراس من الدخان ووضحت الرؤية قدامهم شافوهم قدامهم وماقدرو يعملو شي لان جماعة أم نرجس سابقينن بخطوة
قالت ام نرجس: افتحو الباب
اتطلعو الشباب ببعض بقلق وهي رجعت كررت بصوتها العالي: عم قلكن افتحووووه
رام: ماسمعتو شو قالتلكن؟
فتح شب الباب ودخلت ام نرجس مع غسان والباقي كانو برا عم يحرسو
ولما دخل غسان اتفاجأ بالحارس يلي كان جوا فورا ضربو لغسان على وجهو خلاه يوقع موجوع
بس ام نرجس فورا طالعت سلاحها وقوستو بنص راسو ليوقع قدامها ميت
نزلت لعند غسان وهي بتهمس: صرلك شي
غسان: لا بس كانت ضربة قوية
ساعدتو ليوقف ومشيو سوا للمخزن الداخلي ليشوفو قدامهم نرجس ومراد مرتخيين وهم منهنهين من الضرب
ركضو لعندهم وام نرجس قربت من بنتها وهي بترفعلا راسها وبتهمس بإسمها بقلق: نرجس
رفعت راسها نرجس وانصدمت لما شافت امها قدامها
همست بقلة حيلة: انت شو جابك
ضمتلا راسها وهي بتقول: اجيت كرمالك ياحبيبتي
اتطلعت عليها بعيون تعبانة نعسانة
مسحتلا أم نرجس على شعرها وكملت مسحت دموعها بقهر وهي بتهمس : ياحبيبة قلبي
وبقربن كان غسان عم يحاول يصحي مراد وهو بيضربو على خدو
صارت تبكي نرجس وهي بتهمس: ضربوه كتير اتوجع … اح اح اح
رجعت لسعلتها المبحوحة يلي ماغابت عنها ابدا وتنفسها واضح انو في خشة متعبتلا صدرها
ام نرجس: شبك حبيبتي
نرجس: اح اح مافي شي بس نوبة ربو اح اح
فتح عيونو مراد بتعب وهو بشوف
غسان قدامو ابتسم بفرح من وسط تعبو لما شافو وهمس: كنت بعرف مارح تتركني
يا صاحبي
قرب غسان ورفعلو جسمو المنهك بس وزن مراد كان كبير وهو هيك مرتخي وتعبان
ونرجس كانت بقربهم عم تبكي على وضعو وتسعل بتوتر
وامها بقربها عم تحاول هي وغسان بعدة طرق انو يفكو السلاسل الحديدية والجنازير يلي رابطتهن بس ما قدرو ابدا
قالت نرجس: المفاتيح مع الريس اكيد
عصبت ام نرجس: افففف عبود انا الك ياحيوان … انا راجعتلك ماما لا تخافي
اتطلعت عليها وهي بتحس بحنيتها لأول مرة بس اتجاهلت كل شي ولفت لعند مراد وهي بتشوفو تعبان فخافت عليه زيادة وهي لساها بتسعل بألم
طلعت أم نرجس ركيض لبرا وهي بتشوف الشباب لساتهم متأهبين بسلاحاتهم وغسان لحقا ووقف وراها ليحميلا ظهرها
قالت بصوت عالي: وين مفاتيح نرجس ومراد
قال شب: مع الريس
ضربت الأرض بإجرها وهي بتقول: عطوني حكيييييه
من بعيد سمعت صوتو بيهمس: بدك هاد !؟
اتطلعو الكل لجهتو شافوه واقف مع رجاله وهو حامل المفتاح
قالتلو: شو بدك فيهم
الريس: ثار قديم
أم نرجس: اتركهم هن بريئين من لعبتنا جمال مات وهو السبب بكل شي
الريس: قصدك أنت السبب
قرب رام منها وهو بيهمس بصوت خفيف: لازم نترك المكان هلق بتوصل الشرطة نرجس ومراد مافي خوف عليهم بس أنت في خوف عليكي خلينا ننسحب
الريس: نرجس طلعي منها احسنلك الشرطة عم تدور عليكي
أم نرجس (نرجس): وعم تدور عليك كمان
رجع همس رام: بسرعة رح توصل الشرطة