فرحتلي نغم كتير ، وانا كنت فرحانة لحالي كمان ، وكنت عم أطلب من الله الأفضل إلي سواء مع ليث أو لأ
لحد ماقربت أمتحانات البكلوريا وانضغطنا بالدراسة ، كنت أنا ونغم عم ندرس فلسفة ومركزين كتير ، وخالة أم محمد نايمة ، وليث بالصيدلية ،
بعتلي مسج اطمن فيها علينا .....
بعدين رن جوالي من رقم غريب ف أنا فصلت
رجع رن رجعت فصلت
نغم: مين عم يدق
جوري: رقم مابعرفه
نغم: أي ردي بلا ماينصرع راسنا
أجاني مسج .....
جوري متل ماعرفت أهل نغم وين عرفت أهلك كمان وين . مااشتقتي لأمك ؟؟ مستعد وصلك لعندا ، بس إذا أجيتي لحالك ، أنا عم أستناكي بالحديقة الكبيرة
أكيد عرفتيا / سامر
بكيت فوراً وبلشت اهمس أمي ....... أمي .....
نغم: جوري شبك؟
جوري: أمي ، سامر بيعرف وين أهلي ، مالن ميتين ، عايشين وموجودين ، لازم شوفن نغم
نغم: جوري لحظة بركي عم يكذب عليكِ استني نحن مامنعرف خبري ليث
جوري: لأ إذا خبرتو مارح ياخدني لعندن سامر ، مارح خبرو رح روح لحالي
نغم: يا جوري لا تتصرفي بشكل غبي ، كوني عاقلة وواقعية ، البناية هبطت عليهن
جوري: بس في كتار طلعو من تحت الأنقاض عايشين ، ليش لحتى أهلي مايكونو عايشين يعني
نغم: ياجوري
جوري: لا تحاولي نغم ح روح
ركضت ركض برى البيت وأنا بس عم فكر بأهلي وبأمي ، عايشين ح أرجع ضمها ، ح أرجع قلا اشتقتلك ، ح أرجع احتمي ب بابا وأرجع أدلل عليه وأرجع لكل تفاصيلي الصغيرة معن
كنت عم أركض وأبكي
وصلت لعند سامر ، لقيتو قاعد ع المقعد وناطرني ، أبتسم أبتسامتو الباردة
سامر: ما تأخرتي
جوري: وينن؟
سامر: طيب تعي
جوري: بَعّد عني ، قلي وينن؟
سامر: أمشي معي بالسيارة لآخدك
جوري: ومفكرني حمارة يعني ، أركب معك وانا مالي واثقة فيك ؟
سامر: طب خلص سلام
جوري: سااامر .... مشان الله لا تعمل هيك
سامر: بدك أهلك أمشي معي ، ح وصلك وروح لا تخافي
واللهِ ماكنت غبية ، كنت البنت يلي تعلقت بقشة صغيرة من الماضي وبدها ترجعلا ....
كنت البنت يلي أشتاقت لأمها ، يلي دابت كتير بلا أبوها وبدا ترجع تتماسك معهن من أول وجديد
كنت مستعدة أتخلى عن الكل مقابل أهلي مقابل أرجع عيش معهن
ركبت بالسيارة معو وركب هو وقفل السيارة من جوا ، ماكنت مرتاحة وقلبي كان مقبوض بس عم أتذكر أمي وأرتاح
ومشي
كانت نغم داقة لليث ومخبرتو ، ركض باتجاهنا مالحقني شافني طلعت معو بالسيارة ولحسن الحظ أنو هون هو كان صافف سيارتو ، من أول مرة صفها هون لينزل يتمشى وشافني بالحديقة وصارت عندو عادة بيصفها قدام الحديقة وبكمل مشي
ركب ومشي ورانا دغري
دق ل عدي
ليث: الغبية الغبية الغبية ركبت معو يالله
عدي: لك دقتلي نغم وقالتلي أنا جاية فوراً
ليث: لا تجي ، انت وينك
عدي: بمدرسة أختي
ليث: لف من ع طريق المطار عدي ، مستحيل يقدر يسافر فيها لك شو بدو يعمل ابن ال..... هاااااد
#يتبع 🌍🌸
لحد ماقربت أمتحانات البكلوريا وانضغطنا بالدراسة ، كنت أنا ونغم عم ندرس فلسفة ومركزين كتير ، وخالة أم محمد نايمة ، وليث بالصيدلية ،
بعتلي مسج اطمن فيها علينا .....
بعدين رن جوالي من رقم غريب ف أنا فصلت
رجع رن رجعت فصلت
نغم: مين عم يدق
جوري: رقم مابعرفه
نغم: أي ردي بلا ماينصرع راسنا
أجاني مسج .....
جوري متل ماعرفت أهل نغم وين عرفت أهلك كمان وين . مااشتقتي لأمك ؟؟ مستعد وصلك لعندا ، بس إذا أجيتي لحالك ، أنا عم أستناكي بالحديقة الكبيرة
أكيد عرفتيا / سامر
بكيت فوراً وبلشت اهمس أمي ....... أمي .....
نغم: جوري شبك؟
جوري: أمي ، سامر بيعرف وين أهلي ، مالن ميتين ، عايشين وموجودين ، لازم شوفن نغم
نغم: جوري لحظة بركي عم يكذب عليكِ استني نحن مامنعرف خبري ليث
جوري: لأ إذا خبرتو مارح ياخدني لعندن سامر ، مارح خبرو رح روح لحالي
نغم: يا جوري لا تتصرفي بشكل غبي ، كوني عاقلة وواقعية ، البناية هبطت عليهن
جوري: بس في كتار طلعو من تحت الأنقاض عايشين ، ليش لحتى أهلي مايكونو عايشين يعني
نغم: ياجوري
جوري: لا تحاولي نغم ح روح
ركضت ركض برى البيت وأنا بس عم فكر بأهلي وبأمي ، عايشين ح أرجع ضمها ، ح أرجع قلا اشتقتلك ، ح أرجع احتمي ب بابا وأرجع أدلل عليه وأرجع لكل تفاصيلي الصغيرة معن
كنت عم أركض وأبكي
وصلت لعند سامر ، لقيتو قاعد ع المقعد وناطرني ، أبتسم أبتسامتو الباردة
سامر: ما تأخرتي
جوري: وينن؟
سامر: طيب تعي
جوري: بَعّد عني ، قلي وينن؟
سامر: أمشي معي بالسيارة لآخدك
جوري: ومفكرني حمارة يعني ، أركب معك وانا مالي واثقة فيك ؟
سامر: طب خلص سلام
جوري: سااامر .... مشان الله لا تعمل هيك
سامر: بدك أهلك أمشي معي ، ح وصلك وروح لا تخافي
واللهِ ماكنت غبية ، كنت البنت يلي تعلقت بقشة صغيرة من الماضي وبدها ترجعلا ....
كنت البنت يلي أشتاقت لأمها ، يلي دابت كتير بلا أبوها وبدا ترجع تتماسك معهن من أول وجديد
كنت مستعدة أتخلى عن الكل مقابل أهلي مقابل أرجع عيش معهن
ركبت بالسيارة معو وركب هو وقفل السيارة من جوا ، ماكنت مرتاحة وقلبي كان مقبوض بس عم أتذكر أمي وأرتاح
ومشي
كانت نغم داقة لليث ومخبرتو ، ركض باتجاهنا مالحقني شافني طلعت معو بالسيارة ولحسن الحظ أنو هون هو كان صافف سيارتو ، من أول مرة صفها هون لينزل يتمشى وشافني بالحديقة وصارت عندو عادة بيصفها قدام الحديقة وبكمل مشي
ركب ومشي ورانا دغري
دق ل عدي
ليث: الغبية الغبية الغبية ركبت معو يالله
عدي: لك دقتلي نغم وقالتلي أنا جاية فوراً
ليث: لا تجي ، انت وينك
عدي: بمدرسة أختي
ليث: لف من ع طريق المطار عدي ، مستحيل يقدر يسافر فيها لك شو بدو يعمل ابن ال..... هاااااد
#يتبع 🌍🌸
