@rwayate
يطرق الباب باستمرا ينهض بتثاقل وكأنه لا يريد الحياة بعد وفاتها يذهب بخطوات متثاقلة ويفتح الباب يتفاجىء عند رؤيته ولا يصدق ما رأته عيناه
عبدالله : زين ... زين الدين
زين بحزن : اها ياجدو انا زين (وارتمى بأحضانه)
..
دلفوا إلى الداخل
عبدالله بشيء من السعاده: شو هالمفاجئه الحلوة يا زين
زين: خلص ياجدو انا صفيت شغلي وجيت هون أفتح شغل
عبدالله: وأخيرا يا زين بعد هالسنين قرت ترجع
زين بحزن: يا جدو أنا فقدت أول اشي أختي مي مابعرف هي عايشة ولا ميتة بعدها فقدت إمي وأبوي وكملت بالآخر فقدت ميس حبيبت قلبي.. وانا كنت باعد عنها كثير ... جيت ياجدو أضل عندك
عبدالله: الله يرحمهم يارب.. ومايحرمني منك يارب.. شو ناوي تعمل
زين: بدي أفتح مكتب هندسة خاص اللي ومن بكرى بدي أدور على مكتب مناسب بعدها بعلن عن وظيفه
عبدالله: ربنا ييسرلك أمورك يابني
....
تطرق عليها الباب وتدخل .. وتكون مستلقيه على سريرها تفكر
سجى بمرح: مراااحب
تنتبه لها تنظر لها وتتذكر من تكون
سجى: شو مافي تفضلي
رنيم: اهلا اهلا .. مهو انتي تفضلتي بدون ما اقول
سجى تجلس بجانبها: وانا بقول لما شفتك بالمشفى شكلها اتغيرت بتضلك طول عمرك رنيم
رنيم: شو بدو يغيرني
سجى: بس شو يابنت محلوة
رنيم: أصلي حلوة ما بدي أوخذ رأيك ع فكرة
سجى: يارلي لسانك طولان بزيادة
رنيم: شو عامله
سجى: هيني عايشه تركت بنتي تلعب مع ابنك
رنيم: بنتك؟!
سجى: اها شو نسيتي اني عندي بنت بعمر ابنك
رنيم بانتباه: لأ لأ بس استغربت انك تركتيها مع احمد.. شو رأيك ننزل نشوفهم
سجى: يلا اه صحيح شو هاللبس اللي لابستيه مش بالعاده بتكوني بالتفريعة ع الآخر
رنيم بارتباك تحاول ان تخفيه: يا سجى يعني انا كل جسمي ملزق تلزيق من الجلد اللي زرعولي اياه لسا ما التأم مزبوط
سجى: وراسك
رنيم: شو ناسيه انو راح كل شعري ولسا ما لحق يطول فشكلي مثل حسن صبي
سجى باستغراب: معقول رنيم تكون مهزوزة بنفسها
رنيم بحده: شو يابت انت جاي تعملي تحقيق يلا مشي قدامي
....
مرّ يومان
تدخل عزيزة عندها
عزيزة بحده: مالك يا رنيم شو قصتك طول الوقت حابسة حالك بالغرفة ما بتطلعي مثل قبل
رنيم بجديه: شو الخطوه القادمة اللي بدنا نعملها
عزيزة: مستعجله على ايش
رنيم: بدي عيش حياتي واخلص من هاي العيلة
عزيزة: مفكرتيني مبسوطة بالقعدة معهم ..(واكملت ساخرة) وطبعا عشان ارتاح منك خلص زهقتك من 23 سنه وإنت معي خلص قربت مهمتنا على النهاية
رنيم: طيب شو بدنا نعمل
عزيزة: بدك تلحلحي حالك شوي وتشوفيلك شب تزبطيه بطريقتك المعتادة
رنيم بانتباه: وبعدين
عزيزة: مالك بتسألي كثير شو بعدها تجيبي على المشفى ونعمل فيه مثل اللي قبلوا
ميس في سرها: يخربيتك انت ورنيم انا قلت اذا بدها توصل لتجارة مخدرات طلعتوا بيع اعضاء
عزيزه: وين سرحت
رنيم: لا معاك بس بقول كيف بدنا نوقعهم همي
عزيزة: هاي الشغلة عملتها هو الافندي مشغول بيكي بالمشفى
رنيم: كيف
عزيزة: دخلت ع مكتب جوزك وأخذت أوراق موقع عليهن وصورتهن
رنيم بانتباه: وبعدها
عزيزة: زبطت الاوراق عند مبرمج حاسوب وخليت الأوراق فاضية بس خليت توقيعه وختمه اللي موجود.. وكتبت كل اشي بدينهم انهم همي اللي بتاجروا بالأعضاء
رنيم: وهيك يعني متأكدة إنك رح توقعيهم
عزيزة: طبعا وغير هيك بدنا نفضحه بالمؤتمر اللي بدو ينعمل بعد شهر
رنيم: اي مؤتمر
عزيزة: مؤتمر طبي كبير على نطاق واسع رح نعرض جميع الوثائق اللي بتدينهم
رنيم: أوباااا عنجد إنك شيطان يا عزيزة
عزيزة ضحكت : هههههه بس بدي همتك.. وصوني الجماعه بدهم كمان واحد حتى يقبضونا حقنا
عزيزة وانتبهت لجوالها الذي يرن: اسكتي اسكتي
عزيزة: أهلين يا باشا.. لا كلو تمام.. تحت أمرك نحنا كلو حسب الاتفاق خلال شهر بتكون الاعضاء عندك ولا يهمك..مع السلامة
رنيم: مين بحكي معك
عزيزة: الباشا
رنيم: مين هاد الباشا
عزيزة: شو نسيتي الباشا برهان المسؤول الكبير عن التجارة
رنيم: اه اه هو انا بقدر انساه .. بدي اشوفوا
عزيزه: ليش
رنيم: بدي اتفق معاه بصراحه خايف يضحك علينا ويوخذ حقنا
عزيزة: لا لا ما بعملها
رنيم : ليش ما بقدر يعملها واحد مثل برهان بعمل أبوها
عزيزه: يعني بدك تهددي
رنيم: طيب اقولك وين هو بتواجد يعني سكنوا
عزيزه: ما بقدر احكيلك محلفني
رنيم: يعني خايفه مني انت اللي ربتيني بس انا خايف على مصلحتنا لأنه اذا حاول ما يعطينا حقنا اعرف اتصرف معاه
عزيزه: معاك حق.. هو عندو عددت بيوت (وقامت بذكر الامكان) وعندو مخزنين واحد في.... والثاني في....
رنيم: اها هيك تمام
عزيزه: طيب انا طالعه
رنيم: لوين
عزيزه: بدي أزهزه حالي شوي وإنت ما بدك تيجي
رنيم: لأ
عزيزه: طيب
...
بعد فتره تنزل إلى حيث يجلسون وتجلس معهم ولكنهم يتجاهلونها
زينب: بكرى بدنا نفيق بكير يا امل
آلاء: طبعا لازم نفيق مش هي العروسة
رنيم: بكرى العرس
آلاء: اها عندك مانع ست رنيم
رنيم: مبروك يا امل الله يهنيك
استغربوا من طريقتها فاستدركت ما قالت
رنيم قالت بلهجه سخريه: عقبالك يا آلاء