قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
(الجزء الرابع) 
سمعت همسة صوت الباب الخارجي عم ينفتح وزادت دقات البها انو شو رح تكون ردةةفعلو وقت يشوف عايدة عندو بالبيت.
دخل ديب واتفاجأ انو عندهن ضيوف وتأكد انهن مو من اهل الضيعة، لكن كانت مفاجأة عايدة اكبر وقت اللي شافت انو ديب رجال ناضج وحلو كتير وكان باين عليه انو مهيوب والو شخصية قوية .
ديب: ...مساالخير .
همسة : ....اهلا ..اهلا ديب الله يعطيك العافية .
ديب كان حاسس بشي غريب ومو مريح : شو عنا ضيوف اهلا وسهلا .
عايدة بخوف وقلق وتردد: ....اهلين فيك ابني .
طلبت همسة من ديب انو يقعد وسألتو ازا رايق او لأ .
استغرب ديب من سؤالها لأن مافي بالعادة تسأل هيك سؤال .
ديب عم يوجه الحكي لعايدة وعم يتطلع بالولاد نظرة شك : ...عفوا حضرتك مو من اهل هالمنطقة ماهيك وشك مو مألوف عليي ...بس حاسس حالي بعرفك تقابلنا شي .
قامو مهدي وعبير ليسلمو عديب وقربو منو ومدو ايديهن ...حس ديب بشي غريب ناحهن .
سلم ديب عليهن والبنت رمت حالها بحضنو وصارت تبكي بصوت عالي ...اما الولد فكان اقوى منها بطبيعتو الذكورية لكن دمعت عيونو وبعدها نزلو دمعاتو عخدو متل الشلال واستسلم بالاخر لحضن ديب .
همسة واقفة عم تتطلع وناطرة ردة فعلو لديب وصارت تبكي لا ارادي مع مهدي وعبير والست عايدة صارت تبكي بندم وخوف .
ديب استغرب الموضوع وكان حيران باللي عم يصير .
واخيرا ديب قال : ......انتو اخواتي ماهيك .
همسة وعايدة اتطلعو ببعض باستغراب انو كيف عرف وقالو بجوز يكون لامحهن او بيعرف اشكالهن اكيد مافي تفسير تاني غير هيك .
اتطلعت عبير بديب وعيونها علقانين بعيونو الواسعين اللي متل البحر غامضين وقويين : ...اي اخي انا اختك عبير وهاد اخوك مهدي .....(وماقدرت تحكي انو هي امها مع انها كانت ناوية تعرفو عليها لكن مااسترجت).
ديب صفن شوي فيهن وبعدين اخدهن بحضنو الواسع وبقي وقت وهو صافن وفاتح عيونو .
همسة عم تبكي وحطت ايدها عتمها بفرح وقت عانقهن ديب ،وعايدة استغربت انو ماتوقعت هالتصرف من ديب وتوقعت انو يقلعها هي واياهن.
مهدي وهو عم يبكي : ....انا كتير كنت حابب اتعرف عليك حابب اتعرف عأخي الكبير وزاد حبي اكتر وقت اللي سمعنا عنك كل منيح وكلام مرتك الحلو عنك .
ديب اتطلع فيه وبعديها اتطلع بهمسة بقي صافن كل الوقت...اما اختو اخدت وقت وعي متعمشقة بقميصو وكانت اضفيرها رح تغرز بلحمو كتر ما كانت كامشتو ..
عبير رفعت عينها وحاكتو وصوتها عم يتقطع من البكى: من زمان انا واخي حابين نشوفك ونعرفك من قريب ومو مسدقة اني شفتك وانك قبلت فينا .
ديب عم يمسح دموعها : ....حبيبتي انتي واخوكي مادخلكن باللي صار زمان مابقدر احقد عليكن او ولومكن اصلا ما كنتو موجودين .
مهدي: ...يعني رح بتقبلنا اخي .
ديب قربو لعندو وقعدو جنبو : ...معلوم انتو اخواتي وبرجع بقلك انتو ماالكن زنب باللي عملو امك وابوك فيي .
مهدي: ....اخي اني وابي ندمانين كتير ...وامي جاية لتطلب منك السماح .
ديب بلا مبالاة : ....انسالي هالموضوع ...المهم طمني كيفك انت وكيف دراستك ، قد حالك وبتعرف اتدافع عن حالك والا كيف.
اتدخلت عبير: ....بيدايقو اصحابو بالمدرسة واحيانا بيجي مزعوج كتير منهن .
ديب: ..ايواااا وليش ليدايقوك شو السبب.
مهدي: احيانا بختلف انا واياهن وبيطلبو مني اطلع معهن ونهرب من المدرسة وانا مابرضى .
ديب: ...اي معلوم مالازم ترضى العلم اهم شي .
مهدي: اللي بدايقني انهن بسمعوني كلام كتير قاسي ومابعرف رد عليهن واوقات بجاوبهن وبردلهن الكلمة عشرة .
ديب عم يبتسم: لاترد عليهن الكلمة اختصر جوابك وردك بكلمة وحدة ، يعني فيك تتركهن يحكو ويقولو اللي بدهن اياه وانتي ماتجاوب ولا بشي يااما اتركهن بلا ماتجاوب يااما احكي كلمة او كلمتين ...خير الكلام ماقل ودل .
مهدي: ...انا بدي اتعلم منك كل شي ديب .
ديب ضربو عكتفو برجولة: ..اي شو عليه وانا جاهز .
عبير: وانا كمان ....
ديب عم يضحك : وشو انتي كمان بدك تصيري رجال متل مهدي.
صارت همسة تضحك وقربت لعندها وقالتلا: انتي لازم تتعلمي اللي بيعملو الصبايا لتصيري بنوتة راقية ورقيقة وحلوة الشباب بيتعلمو من بعض والبنات بيتعلمو من بعض .
ديب: ...ها وهي ليكي لقيتي مين يخليكي صبية واعية وفهمانة وهمسة احلى صبية وارق انسانة شفتها بحياتي كلا.
همسة ابتسمتلو بحنان: ....اي بس ديرو بالكن نحنا رح نكون اقوى منكن ، شو رأيك عبير نتحداهن ونكون فريق وهنن فريق.
عبير : اي مو غلط انا وانتي وديب ومهدي .
ديب: ايواااااا ...هيك ياهمسة بس رح تكونو انتو الخسرانين بتشارطي همسة ..
همسة: لا مابشارطك انت مافي حد بيقدر عليك واللي بشارطك خسران عطول ..بعترف انا مو قدك وبعلن هزيمتي من هلأ .
صارو يضحكو الكل ..
واخيرا حكت عايدة : .....وانا بفريق مين رح كون .
اتطلع فيها ديب بطرف عينو وقال لأخواتو: ...ايمت ماحبيتو تزورزني وتجو لهون اهلا وسهلا فيكن .
عايدة : ..وانا ديب ....مابدك تسامحني انا وابوك ..نحنا غلطنا وجايي انا اليوم لاطلب منك السماح .
ديب: .....مهدي عبير اقعدو هون وشو مابص
ير او شو مابحكي مابدي تتدخلو اي .
طلب ديب من همسة تعمل شي ليشربو .
عايدة مرت تانية : ديب وانا .
اتطلع فيها نظرة حقد خلت كل بدنها يرتعش منها : ....انتي شوو ..ليش انتي مين .
عايدة : ...انا عايدة.
ديب: مين عايدة .
عايدة : ...مرت ابوك .
ديب: ...مين ابي ...وقف وعطاها ضهرو وكان عم يحاكيها وهو عم يتطلع من الشباك وعم يشعل سيجارة .
عايدة : ....ديب انا بعرف انو غلطنا فيك انا وابوك وانو ظلمناك كتير وانت صغير .
ديب: ..انتو ماغلطتو فيي كتير كلها غلطة وحدة ..وكبرتوها وقت اللي رميتوني بدون حتى ماتسألو عني ولا كيف عايش او ازا كنت عايش او لأ (التفت عليها وهو واقف مكانو) بس بدي اسألك سؤال شو شفتي من طفل عمرو تلات سنين لتطلبو من ابو يرميه، شو شفتي من طفل ماتعلم شي من هالحياة ،شو شفتي من طفل فقد امو وهو صغير ومابيعرف حدا ومابميز حدا غيرا، شو بتخسري لو احتويتيني وحنيتي عليي واخدتيني بحضنك وربيتيني مع ولادك ...كنت بكون السند الك والهن لو صار لأبي شي ، وين كان البك وقت اللي قلتي لأبي يرميني وانك مو ملزمة فيني وين كان ضميرك وقت اللي شفتيه عم ياخدني قدام عينك ويبعتني لمكان انتي مابتعرفي عنو شي ، وين كان عقلكن انتي واياه وقت اللي مافكرتو تسألو عني ولا مرة لتتطمنو عليي ، اضعف الايمان هو يسأل عني وانتي طبعا ماخطرلك ابدا تطلبي منو يسأل عني خفتي يعطيني شي من اموالو ماهيك ..بس مع هيك مرت الأب بتضل قاسية وهمها وفكرها بضل محصور بس بولادها ...
همسة عم تحط الشوكولا الساخنة عالطاولة: ...بس ياديب مو كل وحدة مرت اب بتكون مو منيحةوقاسية .
ديب: ..مزبوط حياتي ..بس هدول بكون قلة بالمجتمع تبعنا وانا بحترم كل مرت اب بتحتضن ولاد جوزها مع ولادها وخصوصي ازا كانو كبار ليكونو سند لولادها والها عكبر.
عايدة عم تبكي : ...كل اللي قلتو مزبوط ونحنا عرفنا غلطنا وجايي لحتى استسمح منك انا وابوك .
ديب عم يضحك بصوت عالي: .......هههههههههههههههههه جايي تستسمحي مني ..بكل سهولة بكل بساطة بدك قلك مسامحك.
همسة: ديب ...الانسان القوي هو اللي فيو يسامح ويعطي فرصة لغيرو ليصحح غلطو وانت رجال قوي وانا متأكدة انك بتقدر تعمل هيك .
ديب: ..همسة هي مو غلطة هي اغلاط بغلطة وحدة وانا ازا صرت قوي صرت لأني لحالي مااعتمدت عحدا كبرت وتحديت كل شي قابلتو تحديت الوحدة والخوف تحديت الوجع والحرمان من الحنان الا اللي عطتني اياه خالتي الله يرحمها ...مو سهل عليي سامح بس لانها اجت وطلبت مني هيك شي .
عايدة : ...بس انا. ....
ديب قاطعها بعصبية: انتي شووو ..انتي شووو انتي ولاشي ماكنت انا بحياتك ولا شي وهلأ انتي وهو ولا شي .
عايدة : ...حقك ياديب والله حقك تحقد عليي وتزعل مني وماتسامحني ..بس عالأقل سامح ابوك لأنو مريض.
ديب: ...سامحو ابي ولأني مريض ..ههه انتي يمكن فكر لو للحظة اني سامحك رغم انك اتتي اللي لعبتي براسو وخليتي يرميني لأنك مو امي ولا حتى بتقربيني وبضل ابن ضرتك الميتة وابن جوزك اللي انتي مو ملزمة تتحملي ...لكن ابي هو اللي مافيي سامحو لا هلأ ولا بعدين بتعرفي ليش ...لأنو ابي ولأني ابنو اللي لازم وقت اللي تجوزك جبرك تهتمي فيي لأني ماالي حدا وللاني يتيم ولأني طفل ...وبالنسبة انو مريض انا ياما مرضت وتعبت وحميت وكنت بحاجتو وماشفتو قدامي عم يساعدني وعم يحن عليي وماشفت منو ذرة خوف عليي ..وليش ماهو اللي اجا ليطلب مني السماح ليش ليبعتك مندوب عنو.
عايدة : مالو عين يواجهك .
ديب بمسخرة : ...هههه ليش هو من ايمت بيعرف يواجه حتى انتي ماقدر يواجهك وقت اللي طلبتي يرميني وانصاع لاوامرك بدون مايفكر ...وواضح انو تاركلك المهمات الك لأنك بتعرفي تتصرفي بأنانية اول مرة وقت اللي رميتيني بدون رحمة والمرة التانية وقت اللي طلبتي بكل بساطة اني سامحك وسامحو.
همسة : ...بس ياديب.
ديب رفعلها ايدو : ...خلص همسة مابدي احكي بهالموضوع .
عايدة شافت الحزم بعيونو وبكلامو وماقدرت تناقشو اكتر خافت ينفجر فيها متل بركان ثاير .
وقفت عايدة، ووقف مهدي وعبير وراحو لعندو وقالولو: بس انت قبلتنا كيف مافيك تقبل امي وابي .
ديب مسكهن من ايديهن بحنية ووجه الحكي لمهدي: لازم تكون قوي وتعرف تميز بكل شي ..انا ما بخلط الصالح بالطالح ازا هني غلطو انتو ماالكن زنب ومافيي حاسبكن عشي غيركن غلطو .
حسو اخواتو فيه وما زعلو منو عردة فعلو ووعدو يرجعو يزروو من جديد.
وقت راحو حاولت همسة تحاكيه لكن اللي صدمها انو كان عطبيعتو ومو متدايق من اللي صار .
حست بقوتو وانو رجال حازم وقادر يتخطى مصاعب كتير بحياتو وانو هالشي كان اكبر عقبة بحياتو وقدر يتخطاها .
همسة : ديب فيي اسألك سؤال.
ديب: ....اكيد حبيبي .
همسة : كيف عرفت انهن اخواتك انت قلتلي انك ماشفتهن من قبل ماهيك كيف عرفتهن معقول احساسك ورابط الدم اللي بينكن هو اللي خلاك تميزهن.
ديب: ..همسة هالشي مابيحتاج لزكا كتير لما بتجي طفلة صغيرة مابعمري شفتها بترتمي بحضني وبتصير تبكي وبيكملها مهدي بعانقني وبصير يبكي كمان وانا بعرف انو عندي اخوا
ت تنين شي طبيعي بدي شك انهن اخواتي ...همسة هالشي مابدو لا احساس بعلم النفس ولا بدو زكا كتير بدو بس شوية تركيز لتقدري تفهمي كل شي ، نصيحة مني خلي عقلك حاضر وموجود بين الناس لتقدري تفهمي كل شي من حواليكي .
همسة : بس هالشي صعب كتير ياديب مو كل الناس عندهن الزكا اللي عندك ولا الكل عندو دقة الملاحظة اللي عندك ...بس لانو اجت طفلة صغيرة وعانقتك قدرت بلحظة تدرك انها اختك ...هالشي مو موجود عند الكل .
كملت همسة كلامها وكانت قلقانة من ردة فعلو عاللي بدها تقولو : ....ديب ...هلأ انت مافيك تسامحو لأبوك بنوب.
اتطلع فيها بنظرة جدية اول مرة بتشوفها عليه وكانت اول مرة بتشوفو معصب وقت اللي كانت عايدة موجودة .
ديب: ..همسة هلأ انتي فيكي تسامحي امك تتركك من واتتي طفلة وترميكي وماتسأل عنك لحتى صرتي صبية وتزوجتي وبكل بساطة تجي وتقلك سامحيني اوام فيكي تسامحيها .
همسة : هلأ ليك انا معك انو هالشي مو سهل بس عطي حالك فرصة انو تتصالح معو وانو تتصلح الأمور بيناتكن .
ديب: وقت اللي كنت بحاجتو مادورت عليه وماسامحتو كيف هلأ وقت اللي صار هو بحاجتي مافيي ياهمسة مافيي صعب مو بس صعب لأ ياستي مستحيل ...همسة انا تعزبت كاير وقت اللي كنت صغير كنت خس حالي ناقص عن هالولاد اللي من عمري ...وقت اللي كانت الآنسة تطلب اولياء الأمور كنت جيب خالتي ولما كانت تسألني ليه مااجى ابوك كنت قلها ابي متوفي ....بتعرفي ليش لأنو ميت من البي ومن حياتي (ودمعو عيونو وصارو ينزلو عوشو دمعات بتحرق بتكسر ضهر اي رجال بيبكي قدام مرتو وبحسسها بضعفو ) كانت الآنسة تطلب يجي ابي ليحضر حفل تكريمي لأني كنت طالب متفوق كنت حس بنقص وبغصبة بألبي لما شوف هالأهالي والآباء يجو عالمدرسة لياخدو ولادهن وانا ماعندي اب وماكان يصحلها لخالتي تجي دايما لعندي عالمدرسة وتاخدني وتحضر اجتماع الأهالي كنت مميز ومتفوق بدراستي ومميز بوحدتي انو ماالي اب متل البقية يسأل عني ويحضر اي شي بخصني بالمدرسة ....شو بدي قول لقول قضيت حياتي مع خالتي الله يرحمها كانت الي ام واب وعيلة كاملة ماقصرت بتربيتي وبتعليمي والكل بيحلف فيي مو مدح بحالي لكن انا كمان ربيت حالي مع خالتي لأتحدى ابي ازا اجا يوم وقرر يسأل عني متل هاليوم وانو قلو اني صرت وكبرت وتعلمت وقويت وصرت رجال بدونك ....
همسة عم تبكي عليه : ......ديب انت عم تبكي مستحيل سدء انو انت هيك .
ديب وهو عم يبكي بحرقة: ماعم ابكي عليه ....لا والله عم ابكي عطفولتي على حياتي اللي كنت اتمنى يكون ابي معي ليعلمني وينصحني ويضربني وقت اللي اغلط تمنيت يعطيني من خبرتو ...انتي لو محلي بتسامحي قولي بتسامحي.
همسة : بفكر بالموضوع وبحاول اجبر كسر هالعلاقة لغيش حياتي وعوض الحرمان اللي عشتو .
ديب: انتي عم تحكي هيك لأنك ماعشتي بيهك ظروف لكن لو عشتي فيها كان رأيك حيكون مختلف ...ويمكن تسامحي انتي بتضلي بنت وبطبيعتك الحنية والرقة وبتضلي ضلع قاصر لكن انا رجال وجرح الرجال مو متل جرح البنت انا مابصير انكسر مابصير ابكي مابصير حس بحرمان .
همسة : بس يا ديب....
قاطعها : خلص همسة كرمالي حاج تحكي بالموضوع (وضلو عم يبكي وكانت اول مرة بتشوف ديب القوي المهيوب اللي الكل بيحسب الو الف حساب عم يبكي وبحسرة متل الأطفال وكان بدو حضن حنون ليكسر عنو ويخفف همو) .
ضمتو همسة وبكى بحضنها كتير
وصارت تبكي معو وجنت انو رجالها عم يبكي وقالت بحالها انو لولا ماحزنو كبير وحرمانو اكبر ما كان بكي متل ولد مضيع امو ومضيع الحنان والامان.
استرجع ديب قوتو وقال لهمسة انو بدو يطلع لبرا ليغير جو ويشم هوا نضيف ...سألتو ازا بدو تبقى معو خبرها انو مابدو يزعجها بسكوتو لأنو ماحيرضى يحكي شي بخص هالموضوع.
نام ديب بصعوبة وحست همسة كل الوقت عليه انو عم يتقلب بفراشو لحتى استسلم للنوم واخيرا.
فاقت الصبح همسة وانتبهت انو ديب مو نايم حدها وسمعت صوت تقطيع شي ...قامت لعند الشباك وشافت ديب عم يقطع خشب وكان باين عليه من طريقة تقطيعو انو عم يفش خلقو بالخشب ليفرغ طاقتو السلبية اللي بقيت معو كل الليل ...لمحت حبات العرق اللي كانت مغطية صدرو العريان واللي كانت كمان عم تنزل من شعراتو لتبلل وجهو كانت عم تتمايز جسمو الأسمر وعضلاتو البارزين والقوة اللي عم تتفجر من ملامحو وجسمو العريض.
بعد شوي نزلت لعندو وكانت حاطة شال خفيف عكتافها وشعرها عم يطير من نسمات الهوا الي عم تلاعب شعرها وبشرتها الناعمة.
همسة : صباح الخير .
وقف ديب وقت شافها وسمع صوتها : يسعدلي صباحك ياعمري.
همسة : ....كيف حاسس حالك هلأ ...احسن؟.
ديب عم يبتسم كعادتو : ...اي حياتي انا كتير منيح .
همسة : لمين عم تقطع هالحطب.
ديب: النا للبيت ولأهل المنطقة بيطلبو مني قطعلهن حطب لأن بيعرفوني بحب هالشغلة .
همسة : بس متعبة هالشغلة .
ديب: بالعكس ....انا هوايتي تقطيع الخشب بتقوي بدني وبتريحني وبفش خلقي فيهن...بس هاتي خبريني ليه كنتي عم تتطلعي علي من فوق .
همسة مصدومة😳 : شو عرفك .
ديب: هههه حسيت فيكي وبعديها لمحتك لمحة سريعة
.
همسة : ماشاء الله عليك ...ماقلتلك عندك دقة ملاحظة مو موجودة عند حدا .
ديب: ...احيانا مابحب هالشي فيي لأنو بتعبني وبوجعلي راسي .
همسة : ....طيب مابدك تفطر .
ديب: يلا شوي ولاحقك خلصت.
رجعت همسة عالبيت وعملت فطور ....دخل ديب لعندها وقرب منها وشافت بأيدو وردة بيضا بدون عودها وحط الوردة بتمها من العنق وقرب كتير عهمسة وقرب شفايفو وباس الوردة وهي بتم همسة 😘.
غمضت همسة عيونها واستسلمت للبوسة الوردية اللي منحها اياها ديب .
بعد عنها وشافها مغمضة عيونها ضحكلها وقلها : بحبك .
خبرها انو رايح ياخد دوش سريع ونازل .
وهنن عم يفطرو كانت عم تتطلع فيه قلقانة عليه لأن بتعرف انو غامض وانو ماحيحكي شي وماحيبينلها انو ضعف لو لوقت صغير وانو احتاج لحضنها ليخفف عن حالو شوية ضغط .
ديب وهو عم ياكل وبدون مايتطلع فيها : ليه عم تتطلعي فيي .
همسة 🤨: كيف شفتني وانت مارفعت عينك فيي من وقت اللي قعدنا .
ديب: قلتلك انا بحس فيكي وبحس بنظراتك وقت بتلاحقني ...هالميزة مو بس عند النسوان كمان موجودة عند اللي بركز فيها.
همسة : كل يوم عم يزيد اعجابي فيك .
ديب عم يتطلع فيها وعم يبتسم : انا مابدي بس اعجاب بدي يتطور هالشعور .
همسة خجلت وقالتلو : ...ان شاء الله.
طلع ديب ليشوف واحد كان طالب منو يشوفلو ارضو ليش بتحرق وبتخرب اي شي بيزرعو فيها.
التقى ديب بنسوان المنطقة وسألو ازا صحيح اتزوج او اشاعة وطلبو منو انو بدهن يتعرفو عهمسة وخبرو انو في اجتماع لاهل المنطقة متل حفلة صغيرة متعودين يعملوها بكل شهر بيجتمعو الأهالي رجال ونسوان وبنات وشباب بساحة المنطقة، وبيعملو اكلات بييوتهن وحلويات والرجال بتشوي اللحم والجاج والخضرة وبيقعدو بيجتمعو وبينبسطو وعزمو ديب وهمسة عالحفلة ليتعرفو عليها ...وعدهن ديب يجيبها عالموعد.
وقت رجع ديب خبر همسة بعزيمة نسوان الضيعة وفرحت كتير وطلبت تروح معو عالسوق الموجود بالضيعة لتجيب اغراض الحلو اللي قررت تعملو وقت يروحو عالحفلة .
بيوم الحفلة لبست همسة فستان ابيض طويل خفيف بشيالات رفيعة وعملت شعرها غحري ولبست اكسسوارات غجرية ومكياج هادي وناعم كتير .
وقت وصلو الحفلة اعجبت همسة بالحفلة كتير وكيف المكان معجوق بالناس والكل بيحكي وبيضحك وشي عم يشوي وشي عم يغني وشي عم يضحك وصغار تركض ورا بعض فرحانين .
تعرفت همسة عستات الضيعة اللي كانو بيتميزو بالجمال والرقة والنعومة حبتهن وحبوها واندمجت معهن كتير وكانت اخدة معها اكتر من صنف حلو واكلت معهن وانبسطت فيهن وبمعرفتهن.
ديب كان كل الوقت عم يدقق باللي حواليه ولاحظ عواحد اسمو فراس كان عم يتطلع بهمسة نظرات اعجاب وكان كل شوي يقرب منها اكتر.
قرب منو ديب وهمسلو بأدنو : خود بالك عم تلعب بالنار وانت مامو منتبه.
فكر فراس انو ديب عم يقصد النار اللي كان عم يشوي فيها اللحم ومافهم قصدو منيح.
تركت همسة الناس بالحفلة وراحت لترد عتلفونها كانت اختها مروى عم تتطمن عليها وعديب وخبرتها انو لؤي جن وقت عرف انها تجوزت .
همسة : اختي ليه ليجن نو شو دخلو اللي كان بينا انتهى وخلص وازا رجع مرة تانية وحاكاكي احكي يااما لجوزك او لاخي غسان ليتصرفو معو ،او بتخبري اني بحب جوزي وماببدلو بكل رجال الدنيي .
كان ديب رايح ليشوف همسة ليه تاخرت وخاف من هاد فراس ليقرب منها ،سمع ديب المحادثة اللي دارت بين همسة واختها مروى وانبسط وقت سمع همسة عم تحكي لاختها انها بتحبو .
ديب: شو حياتي تاخرتي ماخلصتي اشتقتلك .
همسة عم تبتسم: لحقت تشتقلي ماغبت يادوب عشر دقايق .
ديب : انا وقت بغمض عيوني بهالطرفة هي بشتقلك فيها كيف لو تغيبي عشر دقايق.
ضحكت همسة وديب ورجعو للحفلة.
رجعت همسة وديب عالبيت وكانت باينة الفرحة بعيون همسة والرضا عن اهل الضيعة وكيف استقبالهن الها وطلبت من ديب يضل ياخدها كل ماصارت جمعة او حفلة .
بعد يومين كانو ديب وهمسة نايمين اجا لديب احساس انو في شي حدا قريب من البيت قام بدون مايحسس همسة لحتى ماتخاف اخد بارودتو وطلع من البيت بشويش وقام طفى كل الأضوية اللي حوالين سور البيت ليتأكد من اللي شاكك فيه .
لمح رجال تنين عم يركضو لبعيد عن البيت وقت اللي عتم المكان ووقت قوص بالهوا .
عرف ديب مين اللي كان جاي ناح بيتو وشو كان بدو .
كان طالع عالغرفة وكانت همسة نازلة خايفة .
همسة : ديب وين كنت .
ديب: سمعت حركة حوالين البيت طلعت لأتفقد انتي شو فيقك .
همسة : فقت عصوت القواص ومالقيتك جنبي مين كان عم يقوص .
ديب: هاد انا قوصت بالهوا .
همسة : ليه طيب.
ديب: حسيت انو في شي قريب من البيت قلت لبعدو ماتخافي مافي شي بخوف كان كلب بجوز جوعان .
همسة : يعني راح خلص .
ديب: اي حبيبي راح ماتقلقي .
رجعت همسة وكملت نومتها لكن ديب بقي حصة فايق عم يفكر باللي كان عند البيت وقال الصبح بيعرف يتصرف معو .
تاني يوم من بكير نزل ديب وراح عشغلو ورجع شاف ارض ابو غندور .
ديب عم يفرك بتراب الأرض : عمي ارضك مافيها شي بس التربة فيها ديدان ضارة عم تخرب المحصول عندك لهيك بدها مبيد ليقضي عكل هالديدان وبعدها
ديب عم يفرك بتراب الأرض : عمي ارضك مافيها شي بس التربة فيها ديدان ضارة عم تخرب المحصول عندك لهيك بدها مبيد ليقضي عكل هالديدان وبعدها بترجع الارض متل الليرة الدهب .
ابو غندور: يعني بس هيك ديب يعني مافيها شي تاني .
ديب: لا عمي مافيها شي .
ابو غندور: طيب وانا من وين بدي جيبو هاد المبيد .
ديب: انا بجبلك اياه ولا يهمك .
ابو غندور : يكتر خيرك يازينة شباب هالضيعة ويحميك .
ديب باس جبينو لأبو غندور : خير الله عمي مافي شي محرز .
نزل ديب عسوق الضيعة ليجيب من عند واحد ويتعامل معو بهيك شغلات بتخص الأرض ليجيب المبيد لأبو غندور وشاف بدربو فراس وشريكو فاضل .
اتطلع ديب بفراس نظرة تهديد وبينلو انو شاكك فيه .
قرب ديب من فراس وقلو : ...انت منيح .
فراس : ......اي منيح ليش في شي .
ديب قرب منو وزورو : لا ابدا بس كنت قلقان عليك وقلت بقلك انو بس الدياب اللي بتطلع بالليل ...اما الكلاب مابتطلع الا ازا كانت جوعانة او سعرانة ودير بالك من شي ديب يقرب من الكلب ويقضي عليه.
فراس : بس الدياب بتخاف من الكلاب ازا مابتعرف.
ديب بضحكة استهزاء: انت اللي مابتعرف انك عديم ثقافة ومعلومتك غلط ولصححلك اياها الديب مابخاف من الكلب لأنو اقوى واشرس لكن الديب بيبعد وقت اللي بيسمع صوت كلب بخاف يكون معو انسان وصلتك .
فراس : بس الكلب وفي .
ديب : هههههه مزبوط بس بضلو كلب وبخاف من الديب.
فراس : ....وانا ليه عم تقلي هالحكي ليكون بتقصدني اني انا الكلب.
ديب: وانت ليه عم اتدافع عن الكلب.
فراس : ااااه لا بس قلت بنحكي .
ديب: بدي انصحك نصيحة قبل لا امشي ...اوعك تلاعب ديب نايم والا انت بتعرف النتيجة ..سلاااام.
فاضل : شو كان بيقصد بكلامو هاد اكيد عرف انو نحنا اللي كنا عند بيتو مبارح بالليل ....قلتلك هاد الديب مابينمزح معو ومابينقرب مارديت عليي ، اتفضل النتيجة الله يستر من اللي رح يعملو .
فراس صار عقلو يودي ويجيب ويضرب اخماس بأسداس.
فراس : بس انا ماكان بدي منو شي كنت بس بدي شوف القمر اللي عندو .
فاضل: والقمر اللي عندو شو رح تعمل برا البيت بنص الليل ...والله حذرتك بس الحق علي اللي طاوعتك ورحت معك .
فراس : لك خلص حاج تولول متل الحريم ...بس اللي محيرني كيف عرفنا الدنيي كانت عتمة كتير كيف قدر يميزنا .
فاضل: ..ولك هاد الديب الديييييب افهم بقى عأساس غشيم عنو ومابتعرفو لك هاد داهية .
رجع ديب لعند ابو غندور ورشلو ارضو بالمبيد وقلو بكرة او المسا بتشوف التتيجة .
وصل ديب عالبيت وكانت همسة بالجنينة عم تنضف ورق الشجر اللي عالأرض وعم تسقي الزريعة ..وتعودت همسة تساعدو لديب كيف بيهتم بأرضو وياخد بالو منها .
المسا عملت همسة القهوة وحطت لديب فنجان القهوة قدامو ورجعت لمكانها .
كان ديب عم يقرأ بكتاب وقت اللي قربت همسة منو اتطلع فيها وقلها: ليه بطلتي تحكي .
همسة : شو بدي احكي .
ديب: كنتي بدك تحكي شي ومو عرفانة كيف بدك تحكي او من وين بدك تبلشي صح.
همسة : ديب جد انت مو طبيعي لك كل هاد عرفتو عني وانا ماحكيت شي لسا .
ديب : هههههه اي للانو باين عليكي انك متوترة ورايحة جاية وفي بتمك حكي وماعم يطلع معك .
همسة : .يااميي عفكرة بينخاف منك والله لك صرت خاف فكر بشي قدامك من خوفي لتعرف بشو عم فكر .
ديب: ههههههههه طيب هاتي لشوف شو كنتي بدك تحكي .
همسة متوترة كتير وخجلانة وعقولة ديب مابتعرف كيف بدها تصيغ الكلام وكيف رح تحكي معو .
همسة : ديب ....انااا...انا كنت ..بدي قلك انو ...
راح لعندها وقعد جنبها واتطلع بعيونها بحب وعيونو عم تلمع : اي انو شو احكي.
همسة : ...ديب ...انااا......
ديب: اي 
همسة : ..... ديب ساعدني مو انتي بتحس فيي شو بدي قول مشان الله هون عليي وووو.وساعدني.
ديب: ههههههه طيب ماشي الحال .
همسة: يعني انت فهمت عليي شو بدي قول .
ديب: ...ازا انا مابدي اعرف بشو بتحسي مين بدو يعرف .
قرب منها اكتر واتطلع فيها وصار يحكي بصوت مهموس : ....همسة ...انتي بدك تخبريني انك صرتي جاهزة ماهيك .
همسة ارتعبت وقت عرفت انو حاسس فيها حتى بهيك شغلة وقالت بحالها معناها رح يهون علي شغلات كتير بدي قولهن ومارح حس بالخجل منو ازا هو اللي قال .
ديب: ...صح همسة ..مو هاد اللي كنتي بدك تحكيلي عنو .
همسة عم تشيل شعراتها عن وشها بخجل : ......اي .
ديب عم يبتسم : ........يعني خلص قررتي تكوني عروسي الليلة .
اتطلعت فيه ودابت بعيونو وكيف كان عم يتطلع فيها برومنسية كبيرة .
قامت من حدو وراحت لعند الموقدة ومسكت مجلة عن الطاولة وصارت تقلب بصفحاتها بسرعة وتوتر وقالتلو : ديب ...كنت بدي قلك شي تاني .
راح لعندها وطفى اضوية البيت وخلا ضو واحد باللون الأحمر كان خافت وهادي ورومنسي كتير .
قرب منها ودحشها بالحيط ومسكها من خصرها وعم يتطلع بعيونها: .....احكي همسة عم اسمعك .
همسة عم تتنفس بسرعة : ......اي ...رح احكي ...ديب انا ...كنت بدي قلك ...تساعدني بهي كمان انو شو بدي قول .
ديب عم يهمس وتمو قريب من وشها: ....شششششششش ولا كلمة زيادة مني بهي بالزات انتي اللي بدك
تحكي ، ساعدتك كتير وهونت عليكي شغلات كتير ، هلأ دورك انتي تحكي بعي اللحظة رح وقف كل احاسيسي وانو ساعدك بدي اسمع منك بدي تحكي انتي وانا اسمع حاجتي ساعدتك بكل شي كنتي متوترة تحكيه لكن بهي بالزات مستخيل عينك فيها .
همسة والبها عم يخفق بسرعة والحكي عم يطلع منها مقطع : ......يعني ...انت ..عرفان شو بدي احكي .
ديب وايد عخصرها والتانية رفعها عم يزيح شعراتها عن وشها: ...اي همسة بعرف شو بدك تقولي ...بس مارح ريحك من هالمهمة هالمرة ...هالمرة انتي اللي بدك تحكي، انتي اللي بدك تتشجعي وتقولي ....قولي همسة ..قولي ..عطي حالك فرصة تعترفي باللي عم يجول ببالك ...احكي مارح ساعدك ...احكي انتي واتركيني اسمع واستمتع اتركي البي يحس باللي بدك تقولي .
همسة : ....ساعدني بس هالمرة .
ديب: ....آآآآآ بهي بالزات مارح ساعدك بدك تحكي لحالك ...احكي ...ناطف البي لتحكي وللاسمع منك .
همسة : ......ديب ....انااا ...انا ..
ديب : اممممم
همسة: ....انااااا بحبك ..
ديب غمض عيونو وقرب منها اكتر: ....شوووو.
همسة :....بحبك ...بحبك ديب ..بحبك.
ديب: .....واخيرا ياهمسة واخيرا نطقتيها واخيرا حررتي هالكلمة اللي كنتي حابستيها بألبك ...واخيرا صار فيي اسمعها منك .
كمل ديب: ...يعني هلأ صار فينا نتجوز .
همسة بخجل : ....اي حبيبي .
ديب : لك ياعيون حبيبك بحبك همسة... بعشقك ..بتنفسك انا .
تزوجو وصارت حياتهن طبيعية متل اي زوجين حلوين بحبو بعض .
تاني يوم الصبح فاق ديب وهمسة وكان ديب باين عليه السعادة والراحة والرضا غير عن كل الأيام وحست همسة انو هالشي باين عليه لأنو صارت حياتهن طبيعيو وانو عرفت كيف تريح ديب عالآخر .
وهنن عم يفطرو كان ديب مبسوط كتير وعيونو عم يحكو كلام حب وغزل وكان شايف الدنيي بمنظور تاني وحس انو بحياتو مع همسة صارت مكتملة .
همسة: حبيبي.
ديب: ياروحو .
همسة : رضيان ديب.
ديب : شو بدي اكتر من هيك حبيببة البي صارت ملكي بالكامل وسلمتني البها وحبها ...وووحالها .
همسة عم تبتسم برضا: ...طيب فيي احكي معك بشي .
ديب عم يشرب الشاي: ...اتفضلي .
همسة : ديب كنت بدي قلك بخصوص.....بخصوص ابوك .
اتطلع فيها : كنت عرفان انك رح ترجعي لهالموضوع ...حبيبي كرمال الله خلص ماتجيبيلي سيرتو ....طيب انا رح ريحك ...رح فكر بالموضوع منيح هيك .
همسة : جد ديب جد رح تفكر والااااا والا عم تحكي هيك بس لتخليني اسكت .
ديب: ماني بحاجة لشي لاقدر خليكي تغيري رأيك بالموضوع بس رح حاول كرمالك انتي .
مسكت ايدو وقربت منو وباست خدو وقالتلو : كنت عرفانة انك مارح تخذلني .
ديب: ...هيك رح تخليني اشحطك لفوق من جديد .
همسة : هههههههههه لا خلص رح اقعد عاقلة .
ديب: الك عندي مفاجئة .
همسة : شو هي .
دؤب: بهاليومين رح نروح لعند اهلك ..انا عندي شوية شغل قلت بنزلك لتشوفي مرت عمي اكيد بتكوني اشتقتيلا وانا بشوف شغلي وبرجع بنتغدى عندها وبنشوف ازا غسان قرر يحدد موعد زواجو والا لساها خطيبتو زعلانة عموت ابوها .
همسة بفرح: اي ياريت والله كتير اشتقت لامي ولأخي ولأختي مروى ...قولتك بكونو حددو موعد لعرسهن بس ابوها توفى قبل لنتزوج بشهر وهي نحنا النا اسبوعين متزوجين يعني اكيد بكون صار لازم يتزوجو ماهيك .
ديب: هيك المفروض الا ازا كانت خطيبة اخوكي لساها زعلانة .
همسة : اكيد لساها زعلانة ...ورح نقضي اليوم كلو عند امي والا كيف .
ديب: اكيد حياتي رح تقضي اليوم كلو عند مرت عمي بحطك عندها وبروح بشوف شغلي وبرجع بنتغدى سوا وبنضل للمسا بتعرفي طريق الرجعة طويلة .
همسة : اي حبيبي وهو هيك .
بعد كم يوم التقى ديب بفراس مرة تانية بالضيعة وكاانت همسة معو عم يشترو هدايا لبيت اهلها بقي ديب كل الوقت عينو عفراس .
نادالو فراس لان عرف انو مو قدو لديب وحاول يتوددلو ويعتذر منو بطريقة غير مباشرة ومشي حالهن عادي لكن ديب ماارتحلو وقرر ياخد احتياطاتو منو وياخد بالو منيح من همسة.
راحت همسة وديب عالمدينة لعند اهلها وعانقت امها واخوها واختها كتير وكانت حاملتلهن اشواق كتير واخدت لأمها كم نوع زريعة حلوين فرحت امها فيهن .
ديب وقت رجع عالغدا التقى بغسان وسألو ازا حددو موعد للعرس وقلو انو خطيبتو كانت بدها لبعد شهرين تلات وقلو وقت يحددو موعد رح يخبروهن ليحضرو اكيد.
همسة كانت عم تحكي لامها عن بيتها قديشو حلو وقديش المنظر روعة و بيسحر وهوا الضيعة نضيف وبرد الروح وعزمت هي وديب عأمها تجي وتقضي عندهن وقت وقت يتجوز غسان .
بعد شوي قعدت همسة مع امها ومع مروى وفهم ديب من حديثهن انو لؤي اكتر من مرة حاول يعرف اخبار همسة وكان كتير مزعوج ومتدايق انها تزوجت .
مشي نهارهن حلو ورايق وكانو مبسوطين كتير و كانو ناطرين زيارة منهن بالوقت القريب.
رجعو عبيتهن بالسلامة كانو مبسوطين بالمشوار وكل الطريق كان ديب ماسك ايد همسة عم يبوسها ويغنيلها ويتغزل فيها ،وهمسة كتير مبسوطة وفرحانة وكمان هي كانت كل الوقت عم تعبرلو عن حبها وامتنانها لحسن طلبو من امها انو تجي وتزورهن وتقضي عندهن وقت كبير .
اما بالنسبة لديب حا
ول كتير انو ينسى اللي عملو معو ابوه وبائت كل محاولاتو بالفشل لان بالأصل هو مو مقتنع انو يسامحو لكن كان عم يحاول كرمال همسة لأنو وعدها ، اما اخواتو زادت علاقتو فيهن وصارو بين كل فترة وفترة يجو لعندو واحيانا ياخدهن مشاوير ورحلات .
عاشت همسة مع ديب حياة هادية ورايقة بعيدة عم المشاكل وعن اي توتر او خوف لأنها كانت برفقة رجال جدي وحازم وصارم بخصوص مواضيعو وعلاقاتو وكان ديب محبوب من كل اهل المنطقة والكل بيحترمو والكل كان بيحسد همسة عليه .
همسة وقت المسا واقفة حد الشباك عم تتطلع عالمطر والموقدة عم تاكل بهالحطب قرب منها ديب لفها بأيديه من ورا وباسها من خدها وسألها: قديه بتحبيني ...
همسة : بعدد حبات هالمطر ...بحبك.
ديب : وانا بعشقك وبعشق كل شي منك (وحط ايدو عبطنها) وكمل كلامو : الله يقومك بالسلامة انتي والبيبي ..بحبك همسة بحبك .
همسة : وانا بحبك ياديبي 😘.
النهاية 
بقلمي سلمى جنايدة
قصة اليوم: #همسه_ذئب ............. قراءة ممتعة🦋�
بـدايـة الـقـصـة..✨