#الحلقة_الثامنة 8

خبط بشكل قوي .. خفت وتركت يلي بإيدي وقرّبت من الصالة .. حكيت مين في هون؟ .. كان هدوء ومافي غير صوت المطر يلي برا والهوا القوي .. رجعت ?كمل ترتيب م?بسي وقلت اكيد سكّر من الهوا .. وبعد دقيقة سكّر باب تانية بقوة أكتر من يلي سمعتها بالباب ا?ول .. قلت مافي هوا بالبيت والبواب مسكّرة .. شو يلي بصير .. قربت مرة تانية للصالة وصرت أمشي بالبيت وأتطلع جوا الغرف بطرف وجهي .. وأنا ماشية وعم بتطلع في حد شد م?بسي من ورا .. لفيت راسي شفت تا? ..! كانت تا? ..! بس بشكل تاني .. عيونها جاحظة وشعرها واقف وأبشع من الشكل يلي كانت عليه .. فتحت تمها وشفت سنانها حادة ومدببة .. كأنه مو طفلة .. قلتلها شو جابك .. انتي طلعتي مع خالتي شو يلي رجعك .. حكتلي أنا مو تا? .. أنا البنت يلي ساكنة بهالبيت .. كان صوتها مختلف .. وقلبي صار يدق وصرت أمشي بسرعة لباب البيت ?طلع .. بس في شي سحبني لورا وصار يشدني غصب عني .. لفيت وجهي شفتها موجهة إيدها على راسي وبتحركني متل مابدها بأصبعها يلي بإيدها .. كانت بتتحكم فيه بدون ما أقرب منها وبتشدني من راسي ووجهي وبتوقعني على ا?رض حتى ما أهرب .. وأنا بصرّخ وبقلها اتركيني وهيه عم تضحك .. وفجأة قالتلي ليه حرمتيني منها .. أنا بدي أمي يلي أخدتيها مني .. حكيتلها أنا ما أخدتها منك .. انتي مابدك ياها .. حكت ?نها تركتني .. وعاشت معك .. حكيتلها رح أرجعلك ياها بس ? تأذيني .. قالتلي من اليوم مارح تشوفي النوم .. وحياتك رح تقلب لجحيم .. بدون ماتلمسني كنت عم أتحرك ? إرادياً من خ?ل أصبعها .. رفعتني للسقف ونزلتني ل?رض بلمح البصر لدرجة إنه نكسّر السرير من وقعتي .. حسيت بألم بظهري شلّني .. وماقدرت أتحرك بس تلفوني كان على ا?رض
.. وكنت شايفتها عم تقرّب مني وأنا مو عارفه أتحرك .. وفجأة سمعت صوت الباب بخبط .. وصوت بنادي عليه .. رزان .. وينك ..! ردي عليه .. الصوت علي والخبط أكتر .. حسيت الباب نكسر .. وأنا حاولت أقوم من وجعي ماعرفت .. شفت أيهم بالبيت مرة تانية .. وما في أي أثر لوجودها .. أختفت نهائياً .. شافني نصدم واستغرب من سريري المكسور وا?غراض المبعثرة بكل جهة .. قلي شو صاير؟ .. حكيتله أنا خايفة يلي صار مابتصوره عقل .. انت شو جابك .. حكالي ?زم نمشي من هون بسرعه .. في شخص اتصل معي وهددني بالقتل .. وقلي إنه مارح يتركك انتي كمان .. انتي مو ?زم تضلي لحالك .. سحبني من إيدي لنطلع من البيت بس ماقدرت .. وجع ظهري كان قوي وأنا ماكنت عارفه أمشي .. وفجأة سكّر باب البيت .. قام وتركني وراح يفتحه لنطلع سوا .. وأول ماقرّب منه في شي شدّه متلي لورا وبعدله إيده ووقعه على ا?رض .. وشفته بخبط راسه با?رض بدون وعي
يتبع ..
#داء_وَ_دواء
#الحلقة_الثامنة
#ياسمينة ..
..
..
..
#فتون :
دخلنا ع الصالون هو وعم يجرني من ايدي كانت قاعدة جليلة وابي وتنين شكلن من الحراس وشيخ .. تطلعت بيمان ناطرة انو يشرحليي
- يمان ؛ رح نكتب الكتاب هلأ بس ما رح نعلن شي للعالم
#حركت راسي بمعنى لا .. قرب مني وهمسلي
- يمان : شايفة هدول التنين يلي جاين يشهدو ع زواجك بخليهن يشهدو ع موت ابوكي فاهمة ؟
#اخدت نفس وغمضت عيوني ما بدي ابكي.. ما بدي دموعي ينزلو
- فتون : تمام
#انكتب الكتاب وراح الشيخ قامت لعندي جليلة وضمتني
- جليلة : الف مبروك بنتي تتهنو .. صح ما عملتلك خطبة بس رح اعملك عرس خلي كل العالم تقول نيالها
- فتون : مو مشكلة
#حط ابي ايدو ع كتفي عم بطمني ابتسمت بوجهو ورجعنا اطلعنا لبرا ع الحديقة بس كنت باردة حاسة حالي عايشة خيبة امل مو طبيعية ليش !! ما لحقت افرح انو التغى العرس اجى وكتب الكتاب متل كأنو عم بقلي لا تفرحي ..انسي كلمة فرح وانا موجود ..
#خلصت الحفلة وبلشت العالم تروح واحد ورا واحد
دخل الكل ع الصالون وقبل ماادخل انا وقفني صوتو
- آدم : فتووون
- فتون : نعم
- ادم: تطلعي نشم شوية هوا
- فتون : انا..
- ادم: ما قصدي احرجك ابدا بس انا شفتك متدايقة قلت بخليكي تغيري جو
- يمان : انا يلي بدي غيرلك جو
#كان واقف قريب منا ..قرب لعنا وحط ايدو ع كتف ادم والغضب بعيونو
- يمان : انت تعا معي .. فتون انتي ادخلي لجوا
#ما نطرني حتى لجاوب ومشي هو وادم بس انا اقعد عاقلة لا والله لحقتن بسرعة كانو واقفين ورا البيت اول مرة بشوف هالمنطقة مافي اي شباك او برندة بالبيت بطل لهون
- ادم: شو في يمان
#قرب يمان ومسكو من قبة قميصو وضربو . رجع ادم لورا وحط ايدو ع الدم اللي نزل من انفو
- يمان : ع فتون ما عاد تقرب عم تفهم
#رجع ادم وردلو الضربة ع فكو
- ادم : ليش لتكون بتخصك
#بزق يمان الدم من تمو وفشكلو ل ادم وقع بالارض .. نزل لعندو وحط ايديه التنتين ع رقبتو عم يخنقو
- يمان : بتخصني وكتير
#كان عم يحاول ادم انو يفك ايدين يمان بس ما عم يقدر .. ما قدرت ضل واقفة واتفرج كيف عم يموت بين ايديه
- فتون : يمااان
#التفت يمان لعندي واخدو ادم ع غفلة ودفشو وقام عم يحاول يرد النفس
- يمان : انا ما قلتلك فوتي ع البيت
#ضربو ادم ووقعو بالارض
- فتون: يمااان
#قام يمان وردلو الضربة ورجع ادم ردلو ياها وانا واقفة محدا فيهم برد عليي .. بقيو هيك لحتى شوهو بعض .. قعد ادم ع الارض عم يلقط انفاسو بصعوبة
- ادم: اوووه بتعرف انو من زمان ما تقاتلت مع حدا هيك عنجد فادتني
- يمان : ايمت ما بدك تعا اهلا وسهلا
- فتون : لا انتو اكيد مريضين نفسيا
- يوسف : لسه الخير لقدام رح تشوفي شغلات كتيرة من هدول التنين
#تركتن ومشيت ودخلت ع البيت
- جليلة: هاا بنتي خليتن يجهزولك غرفة فوق جنب غرفة نور
- فتون : تمام
#دخلو يوسف ويمان وادم
- جليلة : انتو شو صاير معكم
- يمان : ولا شي امي
- جليلة: كيف ولا شي لك ابني ووجوهكم هي يلي ما بتتفسر
- ادم: تسلينا شوي
#طلعت ع غرفتي وتركتن تحت.. دقايق وسمعت صوتن طالعين ع الدرج ضليت رايحة جاي بالغرفة وانا متحرقصة بعدين ماعاد اتحمل نزلت لتحت اخدت علبة الاسعافات الاولية وطلعت دقيت الباب ع غرفة يمان ما رد ..فتحت الباب كان نايم متل عادتو شالح الكنزة وحاطت ايديه تحت راسو قربت لعندو اتأمل فيه كانت الجروح كتيرة ع وجهو
- يمان : مو ناوية تحكي شي
- فتون : ككيف
#تجلس وتطلع فيني
- يمان : اكيد مو جاي لهون لحتى تتصفني فيني
- فتون : ابدا .. جاي عقملك جروحك
- يمان: مافي داعي فيكي تطلعي
#قعدت ع طرف التخت وطالعت المعقم وبلشت عقملو وهو ساكت وعم يتطلع فيني بس
- فتون : شو في
- يمان : شو في
- فتون : ليش عم تطلع فيني هيك
- يمان : انا عم بتطلع فيكي
- فتون : لكا اانا
- يمان : ليش لاتطلع فيكي شايفة حالك حلوة
#سكرت علبة الاسعافات الاولية وبكل ثقة حكيت
- فتون : حلوة.. وكتير
#ضحك ع جنب واخد علبة الاسعافات مني ورماها ع الارض ودفشني ع التخت وقلب حالو فوقي
- يمان : ابدا مو حلوة
- فتون : يماا..ن
- يمان : امم
- فتون : شو عم تعمل..
- يمان: عم اخد حقوقي
#حاولت ادفشو بايدي بس عبث
- يمان : برأي لا تقاومي
- فتون : اللي عم تحكيه تخبيص ما الك حقوق عندي
- يمان : ولوو نسيتي كيف انكتب كتابنا من شوي
- فتون : لا بس شكلك نسيت كيف كنت مجبورة ع هالشي
#حط ايدو ع رقبتها وبلش يشد شوي شوي وبلشت تختنق
- يمان : اوعك الشي اللي صار بالحديقة ينعااد
- فتون : يم..اان..
#جرحني باضافيرو بعدين قام
- يمان : هي عقوبة انك رقصتي اليوم مع ادم اوعك تفكري تعيدي هيك شي
#رجع تسطح ع التخت وهي قامت تركض ع المراية
#الحلقة_الثامنة 8

ماعنده جواب ?نه مو قادر يحكي اللي سمعه .. قلت لميّار رح شوفك المسا عالسبعه بس ماقلتله انه كرم والدكتور رح يكونو معي .. ماكنت بعرف شو بده بس ماكان هاممني بقدر انه ضل عندي أمل ولو واحد بالمية إنه أعيش .. شفت مسجات كتير من ميسم .. وينك ؟ ليه مابتردي؟ شو صار معك؟ انتي منيحه؟ طمنيني بس توصلي البيت ..!! بعتلها انا مو منيحه .. اتصلت فهمتها انه في باعتلي لعنة أو شر كبير يأذيني وأهلي مهددين كمان .. قلتلها شو صار مع ماسه .. وحكيتلها في قوة شريرة عم تقرّب مني ورح تقتلني .. حكتلي حبيبتي بترجاكي ماتحكي هيك .. أنا رح اجي عندك فوراً ورح قول ?مي اني طالعه مع يسرى على السوق ونيجي عندك ?نه ماعم تخلينا نطلع وحابستنا بالبيت .. ضليت عم بستناها وعم ببكي لحد ما أجت مع أختها .. دخلو الغرفة .. ولمّا دخلو وشافوني حسيت بشعور غريب .. بهاللحظة هي بالذات قشعر بدني وصار بدي أستفرغ من جديد برغم اني ما اكلت شي من الصبح ومعدتي فاضية .. بس وجودهم ربكني ?ول مرة .. يمكن حبهم ?لي وشعوري إني رح أفارقهم تعبّني .. في شي مو مفهموم حسيته وقت دخلو الباب وشفتهم .. قربّت مني ميسم وباستني على وجهي وقالت ماتبكي احنا معك احنا كلنا معك .. يسرى كانت خايفه ومتوترة وقالت مو معقول شخص تشوفيه للحظة يصير معك كل اللي صار .. في شي غلط أكيد .. انتي ماقدرتي تعرفي مين الشخص اللي رسمتلك ياه ؟ قلتلها ? ومابعرف شي .. انا حياتي مهددة بالدمار كلها بلحظة .. ولسه ميسم بدها تحكي .. نفتح باب غرفتي لحاله .. قمت ?شوف .. مالقيت حدا جنب الباب .. صرت أنادي ماما وينك ؟ عرفت بهاللحظة أنها طلعت عند جارتنا فاديه تشوفها وتسلمها الشغل الجديد اللي عملته .. ناديت ماسه ؟ ! فتحت با

ب غرفتها ماكانت بتختها .. قلت يمكن اخدتها معها لحتى تتحسن من بعد اللي شفناه .. وقبل ?رجع غرفتي تسكّر باب غرفة ماسه بعد ماكنت تاركته مفتوح .. حسيت في شي غريب .. وفجأة سمعت ميسم ويسرى بصرخو بالغرفه .. كانت ماسه واقفه جنبهم وباب الخزانه مفتوح .. وبنفس الشكل اللي شفناه فيها .. كانت حامله مقص امي اللي بتشتغل فيه بإيدها .. وموجهيته ناحيتهم وعيونها فاتحه .. حكيتلها ماسه نزلي المقص من إيدك .. قالت مابتركه قبل ليطلعو هدول من هون .. حكيتلها ليش شو عملولك .. كان صوتها نفس الزلمه على أخشن بشوي قالت خليهم يطلعو قبل ?حرقكم وخلي دمّكم يعبي السجادة .. حكيت لميسم ويسرى قومو .. كانت عم تقرّب منا ونحنا بنبعد لورا .. بس حاولنا نهرب لغرفة تانية .. كانت البواب عم تتسكر بوجهنا يسرى صارت تبكي وتستنجد وتقول شو عم يصير ميسم خلينا نروح على البيت بترجاكي ماعاد فيني .. سألت نفسي متى دخلت ماسه الخزانه ومتى دخلت الغرفة من ا?ساس
يتبع ..
#الحلقة_الثامنة 8

خصوصاً إنه حارتنا جاية على شارع تجاري والصبح بكون في تجمعات كبيرة بالحي .. كانو نسوان الحارة عم يغسلو وكل وحدة عم تنشر م?بس على برندتها .. وصلت للشارع ووقفت بنصه .. كان في سيارات عم تمر .. بس ماكنت سائلة .. وقفت بالنص جنب عمارتنا ومنعت السيارات تمر .. وقفت عم بتطلع عليهم وبتطلع على الناس .. صوت السيارات عم تزمر خلّا الكل يتطلع .. وأنا بهاللحظة صرت بصرّخ أتطلعو عليه .. شوفوني .. كانت ميس بهاللحظة واصلة لتحت وعم تمنعني أعمل هيك .. شدتني من إيدي وحكتلي خلينا نمشي على المعهد بترجاكي أسماء .. حكيتلها بعدي عني مادخلك فيني .. بدي كل الناس تشوف جسمي .. حكتلي شو بتحكي انتي .. نجنيتي؟ ..! شو هالك?م .. استغفر الله .. تعي بسرعه ? تخليني أضربك قدام الناس .. شوفي الكل عم بتطلع .. بعدّت إيدها وكان الكل عم يتطلع علينا والسيارات واقفة والرجال بكل مكان جنب مح?تهم والنسوان على برنداتهم واقفين وأنا مو سائلة وعم بعمل بس اللي بحكيلي ياه عقلي .. شديت على قميصي وصرت عم بفك زراره .. ميس مسكت إيدي وقالتلي أسماء ? .. ? تخلي الناس يفكرونا بنات مو مناح .. نحنا مو هيك .. بترجاكي ? .. سمعة أبوكي وسمعة أخوكي وسمعتنا كلنا .. صارت ميس تقول اختي تعبانه شوي نحنا بنعتذر يا جماعة .. صرخت عليها وقلتلها اتركيني أنا حرة .. ماحد اله دخل فيه .. طلّع واحد راسه من الشباك وصار يقول خلصونا .. بدنا نمشي .. حلّو مشاكلكم بعيد عن الشارع .. شو هالعالم هي ..!! بهاللحظة هربت من ميس لبعيد وفكيت كل قميصي .. كان باين كل شي تحت القميص وأنا مو سائلة .. ميس صارت تضرب على وجهها وتبكي .. مديت إيدي على بنطلوني وصرت بدي أنزعه .. بدون ما أسأل عن شي .. وقبل ليصيرشي قرّبت مني ميس وضربتني على وجهي وحاولت تلبسني .. وثواني وكان جاي ساجد وبابا بالسيارة .. نزلو وهجمو عليه .. لبسوني بسرعه وطلعوني لفوق على البيت .. وكل الحارة شافت اللي صار .. كنت سامعة النسوان بحكو من فوق .. استغفر الله يارب الدنيا آخر وقت .. شو هالبنات .. ياعيب العيب ماضل حيا و? أخ?ق .. الحياة خربت .. وسامعة صوت بزقة الرجال وأنا طالعه مع أهلي .. طلعوني وسكّرو الباب عليه وساجد صار يضربني بعنف ويسب عليه ويحكي نحنا ماعرفنا نربيكي .. فهمينا ليه عملتي هيك .. ليه وسختي سمعتك بإيدك .. وامي تبعدهم عني وتبكي وتحضني .. وأنا بس بتطلع على ميس وحاقدة عليها ?نها ضربتني قبال كل الحارة .. كانو ماسكيني من اديه وبضربوني على وجهي .. بابا قال ?مي ليه أديها وجسمها أزرق .. حكتله صحيت من النوم لقيتها هيك وأنا مو عارفة شو صار معها بالليل .. بنتي عم تضيع مشان الله لاقو حل
يتبع ...