وما لقيت شي فطرت ورحت ع المطعم بخيبة أمل
فتت شفت نادر واقف و عم يحكي مع رفيقو محمد ما بعرف كيف صفنت فيه
اسلوبو بالحكي و لباقتو بالتصرف و جديتو سحرتني و اخدتني لعالم تاني
ندى ……… ندى ………… يا ندى وين سرحانة
ندى : خجلت كتير لمن انتيهو عليي العاملين بالمطعم و انا سرحانة ، لا ولا شي بس تزكرت شغلة
نادر : صباح الخير ندى
ندى : اهلا صباح النور
نادر : عندي الك اخبار كتير حلوة
ندى : اي صرلي زمان ما سمعت اخبار حلوة
نادر : لقيتلك غرفة بسكن لطالبات الجامعة شو رأيك بتروحي نشوفها بعد ما يخلص الدوام
ندى : شو حلو هالخبر بس بيقبلوني عندن انا ماني طالبة جامعة
نادر : رفيقي بكون اخوا لمشرفة السكن و رح تحللك الموضوع
ندى : يا الله شو حلو هالخبر انا كتير مبسوطة
محمد : المعلم طالبك فوراً يا ندى
ندى : يلا جاية و رحت لحتى شوفو
مدحت بيك انت طلبت تشوفني
مدحت بيك : اي كان بدي قلك انو الصبية اللي كنتي اخدة محلا رح ترجع من بكرا لشغلا ، بس انا عجبني شغلك كتير و رح حطم بقسم الخدمة بالمطعم شو رأيك
ندى : عنجد ما بعرف كيف بدي اتشكرك
خلص الدوام كان طويل كتير يمكن لانو كل شوي كنت اتطلع بالساعة لحتى روح شوف غرفتي
و طلعنا انا و نادر لحتى نشوف الغرفة
كان سكن مفروش و مرتب كتير و خفت من اجارو بس طلع الاجار مقبول و قلي نادر انو رخيص لانو للطالبات الغرفة كانت نضيفة و مرتبة و فيها تخت و خزانة و مكتب و الحمام و المطبخ كانو مشتركين مع كمان تلت بنات طار عقلي بالغرفة و الاطلالة و لمن اجو لحتى يسجلوني طلبت المشرفة هويتي
اخدت نادر ع جنب و قلتلو لسا ما قطعت هوية و انا عمري لسا 17 سنة
نادر صار يضحك و قلي يعني انتي قاصر هههههه
يا بنت 17 سنة سرقتي قلب هالشب اللي عمرو 27 سنة بعدا نادر انتبه ع حالو شو حكى
نادر : بعتزر زلة لسان
اما انا صرت بالعالم الوردي تبعي شفت حالي عم قطع بطاطا و ولادي عم يركضو حواليي و نادر عم يحضر التلفزيون
بعدا وعيت ع حالي و رجعت ركزت معن
نادر حل شغلة انو ما معي هوية ما بعرف كيف كان متل البطل اللي ما بيصعب عليه شي
لما بكون جنبو كل اموري بتكون سهلة و ميسرة
نادر : خلصنا هيك وصلك على بيتك ولا تنامي هون
ندى : بنام هون
نادر : طب و اغراضك ما رح تجيبيهون
ندى : اه اي بكرا بجيبن
و تاني يوم من بكير رحت للمسجد و خبرت ام فؤاد انو لقيت غرفة و انبسطتلي كتير
و اعطتني شوية التياب اللي كانت معطيتني اياهن من التبرعات اللي بتجي للمسجد لحتى اخدن معي و وصتني انتبه على حالي
و بعدا مشت حياتي كالمعتاد من المطعم لغرفتي و من غرفتي للمطعم
و بعد اسبوع مريت ع الاستاز مراد
مراد : والله يا ندى نطرتك كتير هالكريم صار حديث الساعة و الكل بدو يوصي
ندى : عنجد عم تحكي اي رح جهزلك كمية
مراد : ما تتاخري علينا عم نستناكي
ندى : يومين بالكتير
بعدا توجهت لشغلي ما بنكر شغل المطعم صار اريح و اسهل بالخدمة و في بقشيش يعني راتب اكتر
و اهم شي انو صرت اشتغل جنب نادر اللي بلشت علاقتي معو تقوا و اعترفلي بحبو و صرنا بعد الدوام ع طول نلتقى و نحكي و نروح ع اماكن حلوة
و بالنسبة لشغلي بكريم الورد ما توقعتلو هاد النجاح الباهر ابدا
صرت بيع منو حتى لطالبات الجامعة اللي بالسكن و حتى تجيني تواصي من طالبات الجامعة لمن ينتشر الخبر بينهن و صرت اجمع ورد و اشتري حتى انواع معينة حسب الطلبات و اعملو و بيعو
كانت حياتي مثالية بهاي الفترة قدرت جمع مبلغ منيح و اشتريت لالي جوال و تياب و ما كنت احرم حالي من شي ابدا
بس دوام الحال من المحال
و بيوم كنت طالعة ع شغلي متل كل يوم وصلت كل الناس متجمعين على باب المطعم و سيارات الشرطة متل النمل
صرت اتزكر هداك اليوم المشؤوم و شو صار معي و للحظة شكيت انو عرفو انا مين و جايين يعتقلوني خفت كتير
بس شوي شوي بلشت توضح الرؤية المعلم مدحت في كلبشات بايدو و نادر ماسكو و حاطت الفرد براسو و الصحافة كلا عم تصور هالحدث بطلت افهم شي شو عم يصير
شفت محمد واقف على جنب ركضت لعندو و صرت اسالو شو صاير
محمد : لو شفتي شو صار يا ندى ما بتصدقي ، انا شفت بعيوني و ما قادر استوعب
ندى : دخيلك يا محمد احكي شو عم يصير
محمد : نادر طلع ضابط شرطة متخفي و طول هالفترة عم يشتغل هون لحتى يمسك مدحت بالجرم المشهود
ندى : ما عم افهم شي
محمد : مدحت طلع اكبر تاجر مخدرات بالمدينة و عم يستغل هالمطعم ليدير شغلو من تحت لتحت
و نادر طلع الضابط المسؤول عن قضيتو و تخفى لحتى يكمشو
ندى : يا لطيف كل هاد و احنا ما حاسين بشي
و هون الدنيا بلشت تبرم فيني شلون هيك نادر ضابط طب ازا عرف بجريمتي شو رح يعمل فيني
اكيد رح يحبسني لهيك فكرت انو اهرب
رجعت على السكن طالعت شنتاية ضهر صغيرة حطيت فيها شو جمعت من مصاري و شوية تياب
و بوجهي ع محطة الباصات
#الجزء_الاخير
كان بدي اهرب بسرعة لحتى استغل انشغال نادر بالقضية و بعد
و انا بالموقف زكرياتي مع جاهد و امي ما كانت تروح من بالي ابداً...
فتت شفت نادر واقف و عم يحكي مع رفيقو محمد ما بعرف كيف صفنت فيه
اسلوبو بالحكي و لباقتو بالتصرف و جديتو سحرتني و اخدتني لعالم تاني
ندى ……… ندى ………… يا ندى وين سرحانة
ندى : خجلت كتير لمن انتيهو عليي العاملين بالمطعم و انا سرحانة ، لا ولا شي بس تزكرت شغلة
نادر : صباح الخير ندى
ندى : اهلا صباح النور
نادر : عندي الك اخبار كتير حلوة
ندى : اي صرلي زمان ما سمعت اخبار حلوة
نادر : لقيتلك غرفة بسكن لطالبات الجامعة شو رأيك بتروحي نشوفها بعد ما يخلص الدوام
ندى : شو حلو هالخبر بس بيقبلوني عندن انا ماني طالبة جامعة
نادر : رفيقي بكون اخوا لمشرفة السكن و رح تحللك الموضوع
ندى : يا الله شو حلو هالخبر انا كتير مبسوطة
محمد : المعلم طالبك فوراً يا ندى
ندى : يلا جاية و رحت لحتى شوفو
مدحت بيك انت طلبت تشوفني
مدحت بيك : اي كان بدي قلك انو الصبية اللي كنتي اخدة محلا رح ترجع من بكرا لشغلا ، بس انا عجبني شغلك كتير و رح حطم بقسم الخدمة بالمطعم شو رأيك
ندى : عنجد ما بعرف كيف بدي اتشكرك
خلص الدوام كان طويل كتير يمكن لانو كل شوي كنت اتطلع بالساعة لحتى روح شوف غرفتي
و طلعنا انا و نادر لحتى نشوف الغرفة
كان سكن مفروش و مرتب كتير و خفت من اجارو بس طلع الاجار مقبول و قلي نادر انو رخيص لانو للطالبات الغرفة كانت نضيفة و مرتبة و فيها تخت و خزانة و مكتب و الحمام و المطبخ كانو مشتركين مع كمان تلت بنات طار عقلي بالغرفة و الاطلالة و لمن اجو لحتى يسجلوني طلبت المشرفة هويتي
اخدت نادر ع جنب و قلتلو لسا ما قطعت هوية و انا عمري لسا 17 سنة
نادر صار يضحك و قلي يعني انتي قاصر هههههه
يا بنت 17 سنة سرقتي قلب هالشب اللي عمرو 27 سنة بعدا نادر انتبه ع حالو شو حكى
نادر : بعتزر زلة لسان
اما انا صرت بالعالم الوردي تبعي شفت حالي عم قطع بطاطا و ولادي عم يركضو حواليي و نادر عم يحضر التلفزيون
بعدا وعيت ع حالي و رجعت ركزت معن
نادر حل شغلة انو ما معي هوية ما بعرف كيف كان متل البطل اللي ما بيصعب عليه شي
لما بكون جنبو كل اموري بتكون سهلة و ميسرة
نادر : خلصنا هيك وصلك على بيتك ولا تنامي هون
ندى : بنام هون
نادر : طب و اغراضك ما رح تجيبيهون
ندى : اه اي بكرا بجيبن
و تاني يوم من بكير رحت للمسجد و خبرت ام فؤاد انو لقيت غرفة و انبسطتلي كتير
و اعطتني شوية التياب اللي كانت معطيتني اياهن من التبرعات اللي بتجي للمسجد لحتى اخدن معي و وصتني انتبه على حالي
و بعدا مشت حياتي كالمعتاد من المطعم لغرفتي و من غرفتي للمطعم
و بعد اسبوع مريت ع الاستاز مراد
مراد : والله يا ندى نطرتك كتير هالكريم صار حديث الساعة و الكل بدو يوصي
ندى : عنجد عم تحكي اي رح جهزلك كمية
مراد : ما تتاخري علينا عم نستناكي
ندى : يومين بالكتير
بعدا توجهت لشغلي ما بنكر شغل المطعم صار اريح و اسهل بالخدمة و في بقشيش يعني راتب اكتر
و اهم شي انو صرت اشتغل جنب نادر اللي بلشت علاقتي معو تقوا و اعترفلي بحبو و صرنا بعد الدوام ع طول نلتقى و نحكي و نروح ع اماكن حلوة
و بالنسبة لشغلي بكريم الورد ما توقعتلو هاد النجاح الباهر ابدا
صرت بيع منو حتى لطالبات الجامعة اللي بالسكن و حتى تجيني تواصي من طالبات الجامعة لمن ينتشر الخبر بينهن و صرت اجمع ورد و اشتري حتى انواع معينة حسب الطلبات و اعملو و بيعو
كانت حياتي مثالية بهاي الفترة قدرت جمع مبلغ منيح و اشتريت لالي جوال و تياب و ما كنت احرم حالي من شي ابدا
بس دوام الحال من المحال
و بيوم كنت طالعة ع شغلي متل كل يوم وصلت كل الناس متجمعين على باب المطعم و سيارات الشرطة متل النمل
صرت اتزكر هداك اليوم المشؤوم و شو صار معي و للحظة شكيت انو عرفو انا مين و جايين يعتقلوني خفت كتير
بس شوي شوي بلشت توضح الرؤية المعلم مدحت في كلبشات بايدو و نادر ماسكو و حاطت الفرد براسو و الصحافة كلا عم تصور هالحدث بطلت افهم شي شو عم يصير
شفت محمد واقف على جنب ركضت لعندو و صرت اسالو شو صاير
محمد : لو شفتي شو صار يا ندى ما بتصدقي ، انا شفت بعيوني و ما قادر استوعب
ندى : دخيلك يا محمد احكي شو عم يصير
محمد : نادر طلع ضابط شرطة متخفي و طول هالفترة عم يشتغل هون لحتى يمسك مدحت بالجرم المشهود
ندى : ما عم افهم شي
محمد : مدحت طلع اكبر تاجر مخدرات بالمدينة و عم يستغل هالمطعم ليدير شغلو من تحت لتحت
و نادر طلع الضابط المسؤول عن قضيتو و تخفى لحتى يكمشو
ندى : يا لطيف كل هاد و احنا ما حاسين بشي
و هون الدنيا بلشت تبرم فيني شلون هيك نادر ضابط طب ازا عرف بجريمتي شو رح يعمل فيني
اكيد رح يحبسني لهيك فكرت انو اهرب
رجعت على السكن طالعت شنتاية ضهر صغيرة حطيت فيها شو جمعت من مصاري و شوية تياب
و بوجهي ع محطة الباصات
#الجزء_الاخير
كان بدي اهرب بسرعة لحتى استغل انشغال نادر بالقضية و بعد
و انا بالموقف زكرياتي مع جاهد و امي ما كانت تروح من بالي ابداً...