👸 #لمسة 👸
#الجزء_الثالث
كان أسبوع حافل مضى بسرعة
يوم الخميس قبل موعد الغدا
اجى عل البيت اخو أسامة حمزة ومرته
كنا بالصالون أنا وام اسامة وشذى عم نحكي
وقت فات حمزة وسلم بكل جدية وطلع على غرفته
مرته لجين كان مبين عليها متدايقة
سلمت علينا ولحقته بسرعة
أم أسامة :الله يستر الهيئة متقاتلين
شذى :هي الحق عليها رايح بشغل ضروري تلزق فيه
ام اسامة :انتي اسكتي وماتتدخلي
أسامة يلي كان بهل الفترة يتأخر عل البيت المسا
ومايصحى تاني نهار للضهر
عمي كان معصب بس حماتي تبررلوا انو عم يودع العزوبية
يوم الجمعه بعد ماخلصت مساواة شعري ومكياجي ولبست فستاني الأبيض
كنت بغرفة للتصوير اندق الباب وفاتت عمتي
عمتي يلي صرلي أكتر من تلت سنين ماشفتها وحتى وقت وصلت على السعودية قالولي انها بمنطقة تانية وحتجي على عرسك
قربت عليها وضميتها وهي ضمتني
صارت تبكي ودمعوا عيوني معها
مسحتلي دموعي
_ لاتنزعي مكياجك ياحبيبتي
شو طالعة حلوة
حاسة حالي عم شوف امك الله يرحمها يوم عرسها
لمسة :بس أنا خايفة ياعمتي
حاسة اسامة مابدو ياني وانا مالي مرتاحتلوا
العمة :كيف مابدو ياكي حدا بيشوف هل الوجه الملائكي ومابيحبه
انا بعرفك واعية وروحك حلوة مستحيل يتعرف عليكي غير يحبك ويتعلق فيكي وانتي كمان وقت تتعرفي عليه اكيد رح تحبيه
كلام عمتي عطاني أمل وخلاني سعيدة شوي فتت بعدها عل الصالة
والعيون علينا انا واسامة صح انه كان حلو كتير بالطقم الرسمي
بس اسامة بكل لحظة كان يأكدلي انو ولد صغير بجسم شب
كان عم يرقص ويضحك ويساير امه وأخته
عن جد متل الولد يلي بيلبس لأول مرة بدلة بعرس خاله او عمه وبيرقص ويضحك ويتصور سلفي وشوي عل الكاميرا
حسيتوا فرحان بالحفلة والاضاءة والأغاني لمجرد انها حفلة
خلصت الحفلة وارجعنا على غرفتنا بالبيت الكبير
عمي قال انو سفرنا على بكير تاني يوم حجزلنا برحلة على ماليزيا هدية عرسنا
فتنا على غرفتنا وصرنا لحالنا انا واسامة
يلي كان لساته عم يدندن وهو عم يفك ساعته ويشلح جاكيته
كنت عم اتفرج عل الغرفة وقربت من الخزانة لشوف كيف اتطبقوا تيابي فيها
قرب هو وقلي
انتي كيف طالعة هيك طويلة
بالحفلة
رفع البدلة وانا حطيت ايدي لحتى ارجع نزلها
أسامة :هههههه هي امي وحركاتها كيف قدرتي تتحركي بكل هل الكعب
كنت كتير متجاكرة منه
فيك تطلع لبرا بدي غير البدلة
اسامة :ووين بدي روح
هي غرفتي
لمسة :طيب انا بروح على غرفة شذى مسكت بجامتي بايدي واجيت اطلع
شدني من ايدي
لحظة ...لحظة والله أبي بيفضحنا هلاء
خلص فوتي وانا حأطع عل البرندا
لمسة :بس مابتفوت لناديلك
أسامة :امري لله
طلع وهو عم يسكر الباب بس لا تنسيني برا وقت تخلصي لبس
ناديلي
لمسة :ماشي يلا اطلاع
طلع أسامة وكان صعب علي فك الفستان لحالي
وطولت شوي واخيرا انفك وشلحته
وانا عم حطها عل التخت ومسكت البجامة بأيدي
فات أسامة :ايه شو صار معك
شافني هيك
لمسة :اطلاع ...اطلاع لسه ماخلصت
اسامة :ههههه
لمسة :ليش عم تضحك
أسامة صار يقرب مني
ههههههههههههههه
تاني يوم فقنا وكان سفرنا بعد
ساعة
نزلت الخادمة الشناتي واسامة كان ملتهي بالموبايل
مابعرف مع مين عم يحكي
وكان متلبك ومابدو حدا يسمع حديثه
وصار وقت نمشي قربت ام اسامة وضمتني
_بتعرفي اتعودت عليكي
و معت اقدر على فراقك
تروحوا وترجعوا بالسلامة انبسطوا ايه
يالله شو حسيت بحنية قوية كنت بحاجتها
اسامة : حبلش غار أنا
ام اسامة :دير بالك عليها ولا تزعلها
أسامة :اممم ياسلام
وليش ماوصيتيها علي
بعرف مابدها توصاية
ودعنا عمي والباقي ومشينا
وكل الطريق واسامة ملهوج ومستعجل وخايف على موعد الطيارة
وكتير كان عم يحكي عل الواتس
وصلنا عل المطار واركبنا باماكنا
وانطلقت الطيارة
كنت على كرسي الطيارة جنبه عم اتفرج من شباك صغير جنبي
"تأملت زمنا ولا زالت الأفكار تتوالد مع بعضها البعض
من نافذة الطائرة كل المقاييس
اختلفت
هنا كل الأمور مختلفة ماكنت تحسبه عظيما تراه صغيرا
يصغر في عينيك وهو يبعد ويبعد ويتألى في الصغر
من هنا تشعر بضعف بالغ امام كون عظيم الكبر
فيه اناس كثر وماأكثر همومهم وأفراحهم ولكنها مازالت صغيرة
من هنا مهما كبرت فهي مازالت صغيرة "
قاطع شرودي كلام أسامة مع المضيفة بالانكليزي عم يسأل عن شخص وانتبهت لأسم روزا
من ضمن الكلام
نزلت دمعه من عيني ماقدرت فسر سببها مسحتها بسرعة حتى مايشوفها
التفت عليه كان قايم من مقعده
انتظرته ليرجع طول
قربت المضيفة ومعها وجبة الافطار
حاولت اسألها عن أسامة بس ماكانت لغتي الانكليزية قوية فهمت انو بالجناح التاني
قمت على مهلي ومشيت وانا واقفة لمحته قاعد جنب بنت أجنبية ماسك ايدها وعم يبتسملها وهي عم تبتسمله
ومبينين متل العشاق وبيعرفوا بعض من قبل
حسيتوا اتحرك خفت ينتبه علي درت وجهي ومشيت بخطوات سريعة
#الجزء_الثالث
كان أسبوع حافل مضى بسرعة
يوم الخميس قبل موعد الغدا
اجى عل البيت اخو أسامة حمزة ومرته
كنا بالصالون أنا وام اسامة وشذى عم نحكي
وقت فات حمزة وسلم بكل جدية وطلع على غرفته
مرته لجين كان مبين عليها متدايقة
سلمت علينا ولحقته بسرعة
أم أسامة :الله يستر الهيئة متقاتلين
شذى :هي الحق عليها رايح بشغل ضروري تلزق فيه
ام اسامة :انتي اسكتي وماتتدخلي
أسامة يلي كان بهل الفترة يتأخر عل البيت المسا
ومايصحى تاني نهار للضهر
عمي كان معصب بس حماتي تبررلوا انو عم يودع العزوبية
يوم الجمعه بعد ماخلصت مساواة شعري ومكياجي ولبست فستاني الأبيض
كنت بغرفة للتصوير اندق الباب وفاتت عمتي
عمتي يلي صرلي أكتر من تلت سنين ماشفتها وحتى وقت وصلت على السعودية قالولي انها بمنطقة تانية وحتجي على عرسك
قربت عليها وضميتها وهي ضمتني
صارت تبكي ودمعوا عيوني معها
مسحتلي دموعي
_ لاتنزعي مكياجك ياحبيبتي
شو طالعة حلوة
حاسة حالي عم شوف امك الله يرحمها يوم عرسها
لمسة :بس أنا خايفة ياعمتي
حاسة اسامة مابدو ياني وانا مالي مرتاحتلوا
العمة :كيف مابدو ياكي حدا بيشوف هل الوجه الملائكي ومابيحبه
انا بعرفك واعية وروحك حلوة مستحيل يتعرف عليكي غير يحبك ويتعلق فيكي وانتي كمان وقت تتعرفي عليه اكيد رح تحبيه
كلام عمتي عطاني أمل وخلاني سعيدة شوي فتت بعدها عل الصالة
والعيون علينا انا واسامة صح انه كان حلو كتير بالطقم الرسمي
بس اسامة بكل لحظة كان يأكدلي انو ولد صغير بجسم شب
كان عم يرقص ويضحك ويساير امه وأخته
عن جد متل الولد يلي بيلبس لأول مرة بدلة بعرس خاله او عمه وبيرقص ويضحك ويتصور سلفي وشوي عل الكاميرا
حسيتوا فرحان بالحفلة والاضاءة والأغاني لمجرد انها حفلة
خلصت الحفلة وارجعنا على غرفتنا بالبيت الكبير
عمي قال انو سفرنا على بكير تاني يوم حجزلنا برحلة على ماليزيا هدية عرسنا
فتنا على غرفتنا وصرنا لحالنا انا واسامة
يلي كان لساته عم يدندن وهو عم يفك ساعته ويشلح جاكيته
كنت عم اتفرج عل الغرفة وقربت من الخزانة لشوف كيف اتطبقوا تيابي فيها
قرب هو وقلي
انتي كيف طالعة هيك طويلة
بالحفلة
رفع البدلة وانا حطيت ايدي لحتى ارجع نزلها
أسامة :هههههه هي امي وحركاتها كيف قدرتي تتحركي بكل هل الكعب
كنت كتير متجاكرة منه
فيك تطلع لبرا بدي غير البدلة
اسامة :ووين بدي روح
هي غرفتي
لمسة :طيب انا بروح على غرفة شذى مسكت بجامتي بايدي واجيت اطلع
شدني من ايدي
لحظة ...لحظة والله أبي بيفضحنا هلاء
خلص فوتي وانا حأطع عل البرندا
لمسة :بس مابتفوت لناديلك
أسامة :امري لله
طلع وهو عم يسكر الباب بس لا تنسيني برا وقت تخلصي لبس
ناديلي
لمسة :ماشي يلا اطلاع
طلع أسامة وكان صعب علي فك الفستان لحالي
وطولت شوي واخيرا انفك وشلحته
وانا عم حطها عل التخت ومسكت البجامة بأيدي
فات أسامة :ايه شو صار معك
شافني هيك
لمسة :اطلاع ...اطلاع لسه ماخلصت
اسامة :ههههه
لمسة :ليش عم تضحك
أسامة صار يقرب مني
ههههههههههههههه
تاني يوم فقنا وكان سفرنا بعد
ساعة
نزلت الخادمة الشناتي واسامة كان ملتهي بالموبايل
مابعرف مع مين عم يحكي
وكان متلبك ومابدو حدا يسمع حديثه
وصار وقت نمشي قربت ام اسامة وضمتني
_بتعرفي اتعودت عليكي
و معت اقدر على فراقك
تروحوا وترجعوا بالسلامة انبسطوا ايه
يالله شو حسيت بحنية قوية كنت بحاجتها
اسامة : حبلش غار أنا
ام اسامة :دير بالك عليها ولا تزعلها
أسامة :اممم ياسلام
وليش ماوصيتيها علي
بعرف مابدها توصاية
ودعنا عمي والباقي ومشينا
وكل الطريق واسامة ملهوج ومستعجل وخايف على موعد الطيارة
وكتير كان عم يحكي عل الواتس
وصلنا عل المطار واركبنا باماكنا
وانطلقت الطيارة
كنت على كرسي الطيارة جنبه عم اتفرج من شباك صغير جنبي
"تأملت زمنا ولا زالت الأفكار تتوالد مع بعضها البعض
من نافذة الطائرة كل المقاييس
اختلفت
هنا كل الأمور مختلفة ماكنت تحسبه عظيما تراه صغيرا
يصغر في عينيك وهو يبعد ويبعد ويتألى في الصغر
من هنا تشعر بضعف بالغ امام كون عظيم الكبر
فيه اناس كثر وماأكثر همومهم وأفراحهم ولكنها مازالت صغيرة
من هنا مهما كبرت فهي مازالت صغيرة "
قاطع شرودي كلام أسامة مع المضيفة بالانكليزي عم يسأل عن شخص وانتبهت لأسم روزا
من ضمن الكلام
نزلت دمعه من عيني ماقدرت فسر سببها مسحتها بسرعة حتى مايشوفها
التفت عليه كان قايم من مقعده
انتظرته ليرجع طول
قربت المضيفة ومعها وجبة الافطار
حاولت اسألها عن أسامة بس ماكانت لغتي الانكليزية قوية فهمت انو بالجناح التاني
قمت على مهلي ومشيت وانا واقفة لمحته قاعد جنب بنت أجنبية ماسك ايدها وعم يبتسملها وهي عم تبتسمله
ومبينين متل العشاق وبيعرفوا بعض من قبل
حسيتوا اتحرك خفت ينتبه علي درت وجهي ومشيت بخطوات سريعة