#في_منتصف_الليل
#الجزء_الأول
#بقلم_فتاة_من_ورق
كعادتي ماسكة رواية رومانسية وعم اقرأها والعب بشعري ، من لما كان عمري 15 سنة وانا مخصصة كل يوم ساعتين لقراءة روايات رومانسية كل يلي حواليي متفقين على شغلة وحدة هي اني بنت رومانسية دايما بتخيل حالي انا بطلة القصة يلي بتنتهي بزواجها من الشخص يلي حبتو ، سكرت الكتاب و ركضت وقفت قبال المراية ... حملت المشط وصرت مشط شعري البني يلي متل الحرير تركت المشط وصرت اتأمل جمالي ... بياضي صافي وعيوني لونهن ازرق رموشي طوال كتير لدرجة انو كل الاشخاص يلي بيتعرفو عليي بيسألوني (مركبة رموش ؟..)
اريام : دخيل هالوجه مأحلاكي يا اناااا .
راما : يا حسرتي مجنونة .
اريام : ليكي راما انا نفسي انو شوف حالي واقفة قدامي يعني انا قابل حالي وشد خدودي لحالي و قول لحالي شو حلوة يا انا ، عم تفهمي عليي صح ؟
راما : انتي عنجد لازم تروحي على طبيب نفسي .
اريام : اف منك يا راما .
راما : امشي هلأ خلينا نتغدى .
اريام : طيب .
انا اريام عمري 18 سنة ، سنة اولى جامعة ، اختي الكبيرة راما عمرها 20 سنة وكمان عم تدرس بالجامعة ، و اخي أيهم عمرو 17 سنة بكلوريا بس ما بيعرف شي عن الدراسة كل همو يطلع مع رفقاتو و يسمع اغاني ، ابي و امي موظفين بشركة مع بعض تزوجو عن حب امي قالت انو تزوجو عن حب بس حبهم ما بيشبه ابدا الروايات يلي بقرأها ، بالروايات الحب حلو و الشخصين مستعدين يموتو كرمال بعض بس امي و ابي مع مرور السنين خف حبهم لبعض كتير البرود سيطر على حياتهم ، حياة ابي شغل و طلعات مع رفقاتو و نوم ، وحياة امي شغل ووصفات طبخ وصالونات و صداقات ، بيجي ايام كتير ابي و امي بسلمو على بعض بالسهرة لما منكون بالصدفة كلنا بغرفة القعدة وكل واحد ماسك تلفونو بقولو لبعض كيفك و كيف يومك وانتهى ، هيك حياتنا كل واحد فينا مستقل بغرفة و مستقل بتفكيرو ما بتجمعنا غير سفرة الأكل عالغدا بالتحديد لانو مافي فطور و العشى كل واحد بيتعشى عكيفو و وين ما بدو .
ام ايهم : عم تدرس ايهم ؟
ايهم : اي اي ما تشيلي هم .
ام ايهم : اي تمام .
راما : ماما كيف اي تمام ؟ انتي مصدقة انو عم يدرس .
ابو ايهم : كل واحد مسؤول عن حالو راما .
راما : بس يا بابا
ام ايهم : بدون بس راما ابوكي هيك عم يربيكون .
راما : وانتي ماما وين تربايتك ؟
ام ايهم : انا ماني مسؤولة عن تربيتكن بهالعمر انا اهتميت لكل واحد فيكن صار 14 حاجتي تعبت .
ايهم : دايمة .
ام ايهم : صحة .
خلصنا اكل وكل واحد فينا راح على غرفتو ...
نورة : اريام ردي عليي الووو اريام .
اريام : اي معك بس كنت عم اتغدى .
نورة : صحة وهنا .
اريام : على قلبك ، لشو كل هالرسائل ؟
نورة : اليوم بالجامعة في شب سألني عنك .
اريام : عنجد ؟!
نورة : اي عنجد .
اريام : شو سأل ؟
نورة : عن اسمك و تخصصك بس حسيتو بيعرف معلومات عنك .
اريام : كيف يعني ؟
نورة : يعني ما كتير عم يهتم للجواب كأنو عرفان عنك كلشي ، لحظة رح ابعتلك صورتو .
نطرت دقيقتين و وصلتي الصورة من نورة عرفت الشب فورا لانو بيدرس نفس تخصص اختي وكل بنات الجامعة ميتين عليه .
نورة : لابقلك يا ضرسانة حلو كتير .
اريام : مع اني رومانسية كتير بس بتعرفي لهلأ ولا مرة مريت بتجربة حب وهاد الشخص اكيد متل يلي قبلو عن قرب بشوفو بشع او بخوف و منفترق .
نورة : لاء ولو تفائلي هالمرة .
اريام : اوكي رح فكر يلا باي .
نورة : باي .
رجعت وقفت قبال المراية معقول اسئلتو تكون دليل اعجابو ؟ معقول نصير نحب بعض متل الروايات ؟ ليش لاء انا احلى وحدة بالعالم وما ناقصني شي .
اريام : دخييييل هالوجه يا اناااا .
ايهم : اي منسهر اليوم ماشي ماشي خلص رح جيب العدة معي يلا طير هلأ .
*مضيت ساعة وانا عم اسمع اغاني بصوت عالي مغمض عيوني وعم هز راسي بسبب اندماجي بالغنية سمعت حدا من اهلي عم يناديني وحط ايدو على كتفي عصبت وشلت السماعات وحكيت بصوت عالي...
ايهم : انا كم مرة قلت ما تنادوني او تدخلو على غرفتي هالساعة مخصصة الي تركوني .
*دقايق وماكان في اي صوت او اجابة فتحت عيوني التفتت على باب الغرفة كان مسكر تطلعت بعيوني على باقي الغرفة ما كان في غيري رجعت غمضت عيوني وكملت سماع اغاني .
راما : بكرا بشوفك بالجامعة الساعة 12 بالكفتريا يلي منلتقى فيا دايما .
عيسى : وعد ؟
راما : وعد .
عيسى : بحبك .
راما : وانا كمان .
ام ايهم : طالع تسهر اليوم ؟
ابو ايهم : شي اكيد .
ام ايهم : بس كنت عم قول لحالي لو نطلع انا وانت نتعشى برا .
ابو ايهم : سحر نحنا ما مراهقين لحتى تضلي تقولي نطلع و نتعشى ايام زمان استرجعيا بذاكرتك بس و خلي ببالك انو عمرك 41 سنة .
ام ايهم : لهالدرجة شايفني ختيارة ؟
ابو ايهم : اي شايفك ختيارة لانو لسا عمري 38 .
ام ايهم : بس انا لساتني صبية اطلع على وجهي مافيه ولا تجعيدة و شكلي مبينة عمري 35 ليش بتحب تذكرني بالفرق الصغير يلي بيني و بينك مع انو لما حبينا بعض قلتلي الحب ما بيعرف عمر .
ابو ايهم : اي الحب ما بيعرف عمر بس هلأ ماعاد في حب اصحي