✍️ د. زهور كاظم زعيميان/معهد الفنون الجميلة/بغداد/العراق
🔸 #خلاصة_المقال:
تعرّضت الكاتبة في هذا المقال إلى الخطبة التي ألقتها السيّدة زينب الكبرى(عليها السلام) في مجلس طاغية الشام يزيد بن معاوية، وقد جعلت البحث في مقدّمة وعرض وخاتمة. فتكلّمت في المقدّمة عن ضرورة الوقوف على الخطبة والتعرّف عليها؛ لما فيها من مضامين وأحداث ومصطلحات.
ثمّ عرضت الخطبة بتمامها، وتدرّجت بذكر الألفاظ المقتبسة من القرآن الكريم ونهج البلاغة، وبدأت بذكر المعاني اللُّغوية، وذكر الآيات القرآنية المقتبس منها كلّ لفظ، وقرنته بذكر مقاطع من كلام أمير المؤمنين(عليه السلام) في نهج البلاغة، فذكرت جملة من المصطلحات منها: (متّسقة، مساق، هوان، أقطار، آفاق، الطلقاء، عطفك، شنآن، أضغان، خصيم، ظهيراً، مغرماً، فند، جمعك، خطرك، مناقل، مناهل، تتحلّب، فراعل)، وتعرّضت أثناء شرحها لبعض المفردات إلى ذكر بعض الحوادث التاريخية.
كما ختمت مقالها بقولها: إنّ مَن يوالي آل البيت(عليهم السلام) لا بدّ له من التعرّف على سيرتهم ومتابعة أقوالهم، وتوصّلت إلى أنّ قوّة السيّدة زينب(عليها السلام) وبلاغتها وفصاحتها، إنّما كانت ممّا نهلته من أبيها(عليه السلام) سيّد البلغاء والمتكلّمين، وفي الوقت نفسه فهي الحافظة للقرآن والناطقة والعاملة به، فجاءت خطبتها مقتبسة من صميم القرآن الكريم وجوهر بلاغته.
🔹مطالعة : https://www.warithanbia.com/?id=2225
🔹تحميل : https://www.warithanbia.com/files/files/1jufzo1j.pdf
📖 #مقالات_العدد_24