@rwayate
الجزء الرابع
خفت ينتبهو علي و رجعت فوراً فتحت باب البيت و فوتت ولادي لجوا و قفلت الباب …
اتخربطت كتير و صرت فكر شو القصة!! شو عم يصير…
احترق الاكل و انا عقلي مو معي و حطيت لايمن حواضر..
ايمن: هالة شبك؟ مو عادتك تضلي ساكته هيك؟
هالة: اه؟ انا؟ لا مافي شي… انت فوت ارتاح شوي..
فات ايمن بعد ما يئس انو احكيلو شي… و انا كنت متاكده ازا بقلو شو سمعت رح يمنعني ارجع زور سلمى بعد ما تعلقت فيها و تغيرت كل حياتي بجيتها! ..
تاني نهار خفت روح لعندا… بس لقيت الباب عم يدق وهي اجت لعندي…
هالة: اهلا فوتي
سلمى: لك حطيت ركوة القهوة و نطرتك وينك لهلأ؟
هالة: لا ولاشي بس حسيت حالي تعبانه شوي.. يلا انا وانتي واحد فوتي انا بشربك القهوة…
فتنا عالمطبخ و شربنا قهوة… كنت عم لف ورق عنب و سلمى عم تحكي…
سلمى: بتعرفي يا هالة… مافي شي بنفسي غير زور بيت الله
اوقات بنام و بحلم اني هنيك عند الكعبة… شعور ما بينوصف
الله. يرزقني روحه انا وياكي سوا
هالة: امين يا رب الله يسمع منك
سلمى: طمنيني عم تنسي شي صلاوات؟
هالة: لا ابدا الحمدلله… و عم صلي الوتر و السنن و صلاة الضحى و دايما بصلي ركعتين بالليل… وشوفة عينك عطول عم شغل القرآن ببيتي اخدت هالعاده منك هههه
سلمى: كتيييير فرحتيييييني ياعمري انتي
سكتنا شوي و بعدين ما قدرت ضل ساكته اكتر..
هالة: سلمى… هلأ كيفك انتي و جوزك؟
سلمى: جوزي؟ شو خطرلك تسالي؟
هالة: عادي شو المشكلة انا عطول بحكيلك عن ايمن بس و لا مره انتي جبتي سيرة جوزك...يعني مرتاحه معو بتحبيه هيك شي احكيلي…
كنت عم كمل شغلي عالمجلى و هي وراي عالطاولة…
اختفى صوتها…
التفتت وراي ما لقيتها!!!
هالة: سلمى!!... لك سلمى وين رحتي؟؟؟
مابعرف ليش للحظة خفت على ولادي… ركضت و اطمنت عليهن و ارجعت و انا ملبكة كتير ومتوترة…
هالة: يمكن صار لازم قاطعها لهل مخلوقة… البي مو مرتاح ابداً…
و فعلا مرق اسبوعين لا انا زرتها و لا هي زارتني و اشتئتلها كتير… كان شي ناقص بحياتي بغيبتها..
اشتقت اسمع القرآن بصوتها و اشتقت لقعداتها و اشتقت فضفضلها و شاركها همومي..
بس هي ليش راحت بهل طريقه هي وقاطعتني هيك!!
هاد كلو لاني سالتها كيفها هي و جوزها!! … طيب انا شو دخلني بلكي ما بتحبو و خجلت مني!! … ليش حشرت انفي بخصوصياتها!! …
قررت ارجع زورها و نتجاوز الموقف الي صار… استغربت كتير لما رحت لعندا كيف استقبلتني بحرارة و فرحت فيني
بلشت ترجع علاقتنا احسن من اول الحمدلله و ما عاد تدخلت بخصوصياتها بنوب…
اجا رمضان و اقترحت هي انو انا يوم علي الفطور و هي يوم مشان نقدر نتفرغ للعبادة و الصلاة و منرتاح شوي…
وجد هيك صار… كانت كل وحده تطبخ يوم ايه يوم لا و تبعت للتانيه الي ما تكون طابخه…
و نصلي التراويح مع بعض و ختمنا القرآن سوا… و بعدين اتفقنا نبلش حفظ كتاب الله…
سلمى عملت مني انسانه جديده باخلاقها العالية و روحها الحلوة.. و كانت تحب ولادي كأنو ولادها… تعمللهن اكلات طيبة و دايما تطلب مني خليهن عندا تلاعبهن شوي…
و صار عندي وقت اكبر لارتاح او احفظ قرآن او اهتم بحالي
يا الله جد لو انها اختي ما كانت بهل طيبة و الحنية هي..
بس كان في شي… هي من وقت ما سكنت ما طلعت من البيت وكل ما اقترح علبها ترفض… و ما كان معها جوال...و بعمرو ما حدا زارها…
كنت ازعل عليها بس هي عطول كانت عم تضحك وبعمرها ما اشتكت بنوووب…
اجت عطلة الصيف… و سافرت انا و جوزي و ولادي عالبلد و هن ما سافرو...قعدنا شهرين غم قلبي فيهن من المشاكل و النق و استقت لراحة البال…
ما سدئت و رجعنا سافرنا كانت رح توصل بيني و بين ايمن للطلاق بهل عطلة!!
اول ما رجعنا قلت لايمن بدي سلم على سلمى بالاول…
دقيت الباب و طلعلي جوزها و لما سالتو عنها قلي سلمى مو هون و سكر الباب بوشي!!!
رجعت عالبيت لوني مخطوف و قلبي عم يدق بسرعه
ايمن: شبك هالة؟ ..
ما كنت عم اسمعو… كان بالي مشغول… سلمى قعدت جنبي سنة و لا مره طلعت… كيف هلأ مو بالبيت!! و بهل وقت هاد!!
ضليت تلات ايام روح دق عليها الباب و ما تفتحلي بنوب..
وخفت احكي شي لجوزي لانو مابدي يخاف من الجماعه ويقطعني عنهم…
اخر شي رحت عليها بالليل الساعه 10 و اخدت معي سكبة اكل و دقيت الباب…
و فتحلي جوزها
هالة: كيفك استاز محمود… بدي سلمى لو سمحت
محمود: سلمى مو هون
كان بدو يسكر الباب بس شفت عند الباب حفاية البيت الي عطول بتلبسها سلمى… حطيت ايدي عالباب و حكيت معو بعصبية
هالة: كيف يعني مو هون؟ … سلمى جوا… ناديلي ياها هلأ يلا لشوف…
و صرت صرخ ( سلمى انا عالباب… يا سلللمممممى…. سللللممممى انتي جواااا؟؟؟؟ )
#يتبع