قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
حوكم حوالين الحادث……. فتحت باب السيارة….

-لؤلؤة: اذا ما بتوقف رح زت حاليييي…….

شحط فرام وسحبها لعندو….. (بلاااا جنااان…. عقلي اهدي…….)……

فتح التابلو وهوي ماسك ايدها وهيي عم تحاول تفلتها…….. رفع دوا ورش ع وجها… ثواني وفقدت الوعي……… ما فاقت الا بعد كم ساعة بمكان معتم وغريب……. ركضت عالباب وفتحتو… كانت مقفل….. ركضت عالشباك ما عم يفتح……. وصارت تصرخ بهستيريا…..… لحد ما فات رامي حامل ماي… ودفشها عالارض…

-رامي: اهدي عاااد…. خدي اشربي…. شو مفكرتيني ولد مدلل ما بيطلع من امرو شي…. لك انا ممكن اني اتحول لوحش بس بدي……

-لؤلؤة: رامي بترجاااااك…. طلعني…. بدي شوف جااك… ارجوك……

-رامي: اطمني… حاليا هوي بغرفة العمليات……. تمام !! خدي اشربي….

-لؤلؤة: ما بدي اشرب…. بعّد عني….. كلو بسببك….. لك الله لا يسامحك يا حقير……

قامت صارت تدفشو وتضربو بقوة….. دفشها وسكر الباب وقفلو…… وراح… قعدت بالارض تبكي وتشهق وما في ع لسانا غير كلمة (جاك)………
ضلت ع هالحالة يومين كاملين…. لا تاكل ولا تشرب ولا تتحرك… ولا حتى تحكي…. قاعدة وصافنة بالارض…..

-رامي: بدك تضلي ع هالحالة؟…. اي لا تردي تصطفلي…… (رن تلفونو)…… الو….. (ابتسم بسمة خبث)…… هههههاي… عنجد….. كتير منيح…. الله يجعل مثواه الجنة…. هههههههههه….انتفضت لؤلؤة من مكانا……. (لا لا لا لا….. عن مين عم تحكو…. جاك مستحيل يتركني ويروح……)…

سكر الخط وهوي عم يضحك بهستيريا…… قرب منها… (بح جاك… طار لعند ربو)…..

-لؤلؤة(بصدمة): لا لا لا لا لا……… جااااااااااااااااااااااااك….

ثواني وانسمع صوت رصاص…… اتعبت الرجال بالمكان كلو…… صار يطلع رامي حواليه بخوف…. (ميين انتو)……… ما في جواب……. لقطوه ولحشوه بالزاوية… وضلن مهديينو وهوي عم يقاوم…….. ولؤلؤة واقفة مصدومة……. ومجرد ما شافت الريس فات وراهن… وافكار موت جاك عم تسيطر ع عقلها…. ما عاد تحملت…. وفقدت الوعي……

-فريد: انتو نزلوها عالسيارة……. وانتو مسكو هالحشرة منيح……..

قرب منو…… وخبطو بوكس ع وجو…. ورامي عم يدق قلبو بسرعة…… فريد بحر بينخاف منو كتيير……

-فريد: اللي بعلّم عليها… بنفيه من الوجود…….

-رامي: والله… صدقتك…. وبس تشوهت شو صار…. تركتا وفليت……

-فريد(مع بوكس تاني): خرااااااس……

نفض ايديه رامي من ايدن الشباب بقوة……. وصار يركض لتحت…….

-فريد: مسكووووه…… ما بدي يفلت منكن…..

وصل لتحت ولقى كمية شباب كتييرة……. سحب سلاح من ايد واحد بسرعة البرق… وجهو عالكل وهوي عم يرجع لورا…. وفريد عم يقدم لعندو….…… وصل ع السيارة اللي فيها لؤلؤة….. صوب عليها المسدس من الشباك…..

-رامي: بقتلا…. اامر رجالك تبعد عالاخر وترمي سلاحها….

-فريد: شباااب…… ارمو السلاح……..

-رامي: اوعك تقرب….. عم قللك خليك مكانك……

رمو الاسلحة وفريد عم يقرب من رامي… ورامي عم يصرخ عليه يبعد………. لحد ما بلحظة…. بأقل من ثانية…… طلعت الرصاصة وخرقت القلب من الصميم…..

-فريد: ارمو الجثة بشي مكان ونضفو وراه………

طلع فريد بالسيارة اللي فيها لؤلؤة…….. ومشي ووراه الحراسة… وكم شب ضلو ليمحو اثار الجريمة اللي عملها الريس………
وصلو ع قصرو الخاص…… ومن جديد وعيت بسجن تاني………….. ولقت فريد قاعد قدامها ع كرسي وعم يتأملها……

-لؤلؤة(بهدوء تام): الله يلعن جمالي……. اي…. من وراه ما عم بخلص من نفسياتكن القذرة… لك بكرهك….. (صرخت)… بكرهككككككك…..

-فريد: يا الي ؟ يا ما لحدا… ولو اضطر الامر بقتلك لما تكوني لحدا…… هلأ انتي بتختاري…….

-لؤلؤة: بدي اطلع من هووووون…..

-فريد: لوين ؟… عند حبيب القلب….. بدك تبني بيت ع قبرو ؟!!

-لؤلؤة: لا لا لا هوي ما مات…….

-فريد: مبلا مات…… هوي فات عالمستشفى من هون وانتي اختفيتي…. برمت الدني للقيتك وخلصتك من ايدين هالواطي….. بنفس الوقت اللي وصلني فيه اتصال عن موتو…..

-لؤلؤة: انت واطي اكتر منو……… انا وجاك يا منموت سوا يا منعيش سوا…..

-فريد: بس هوي تخلى عندك وفل لدنيي تانية……..

قرب منها اكتر…… وتحسس خدها… بعدتو فورا…… وانتفضت من مكانها…..

-لؤلؤة: لا تقرب….. اوعى………………

-فريد: لازم اضمنك الي………

-لؤلؤة: لا لا لا………… بعّد عني…………الجزء السادس عشر #والاخير:

اتتفضت من مكانها وركضت عالباب…. فتحتو ونزلت….. ركض ومسكها من شعرا…. لزقها بالحيط وصرخ عالخدم…. (الكل ع شغلوووووو)…………

-فريد: اهدي…. اهدي……. ح تصيري الي وهلأ…..

-لؤلؤة: ندل….. بعّد عني….. اذا بتفكر تعمل هالشي رح بنتحر…. عم تفهمممممم…. مستحييييل اني خلليييك…. على جثتي يا فريد بحر…….

-فريد: لؤلؤة فريد بحر…… حلو الاسم كتير….

-لؤلؤة: انا لجاك وبس…. عم تفهم…..

-فريد: لك خلص بكفي….. جاك راح لـ دني تانية…….

اجا صوت من ورا خرق قلوبن…… عيون ضحكت… وعيون انتفضت……

-مين قللك اني رحت لدني تانية….………

-لؤلؤة: جااااك…………

تعبّت الشرطة بأرجاء القصر كلو… وسحبو فريد ورجالو….. وركضت لؤلؤة ع حضن جاك….

-لؤلؤة: كنت بعرف كنت بعرف انك ما م
تت………

شد عليها اكتر… (مستحيل فل ع مكان بلاكي)…….

بعد فجأة عنا… وضحك… مسحلا دموعا…. سألتو بعيونا شو عم يضحكك…

-جاك: ما قلتيلي شو المستحيل بالنسبة الك !… اللي كتبتي عنو بكتاباتك….

-لؤلؤة: رح قللك… شي يوم……..… فرجيني جبينك…..

تحسست جبينو المجروح…. مسكلا ايدا وباسا…..

-جاك: حبيبتي ما تخافي عليي متل القط بسبع ارواح…. ما كان حادث خطير… السيارة ما كانت مسرعة وانا شحطت فرام سريع… وانجرح جبيني مش اكتر…. ومن وقتا عم ببرم الدنيا عليكي…. جنيت هاليومين…. لحد ما لقينا رامي مقتول… توقعتك هون…. وجبت الشرطة واجيت…

-لؤلؤة: انا كتير بحبك…. كنت متأكدة ح تجي وتأنقظني من ايدين هالوحش…..

بعد مرور شهرين………………….. #نسمات_الليل

كانو عم يضحكو بالسيارة المزينة…. طايرين فوق السحاب من الفرحة……. ماسك ايدها بايد وبالتانية عم يسوق… لابسة فستانها الأبيض…… ولابس بدلتو المرتبة…….

بس بعيد عنن… كم متر… سيارة سودا مفيمة…… وفيها وج لئيم…. ما بيعرف الرحمة…. عم تلحقن……. رفع التلفون وحكا…

-فريد: عملت اللي قلتلك عنو….

-اي يا بيك… انتهت المهمة…..

استعجل جاك اكتر…. وابتسم فريد وراه…. (سبق ونبهتك يا لؤلؤة… يا الي يا ما لحدا… فإلى الجحيم)……
صار يأسرع وراهن ويزمر بقوة ليخفف جاك السرعة…..

-جاك: لك يا اخي شو صاير معك قطّع عني عاد……

-لؤلؤة: السيارة مفيمة…… خفف خفف ليقطع…….

حط اجرو عالفرام….. مرة تنين تلاتة…. ما عم تقطع….

-جاك: لؤلؤة ما في فرااام….. ما في فراااام…… لؤلؤة اتمسكي منيح……

-لؤلؤة: لااااااا….. جاك حاول خفف كمان……. جااااك……. حاول…. حاول….

صار تسرع السيارة اكتر واكتر…… وجاك يحاول يوقفها………. وفريد صار قدامن عم يراقبهن من المراية الامامية…..

-جاك: لؤلؤة اتمسكي منيح………..

برم الدركسيون……. وجلس السيارة ناح الجبل…… بعد ايديه وقرب من لؤلؤة وغمرها وخباها بجسمو…….. شد عليها بقوة…… (بحبك)…. ردت عليه (وانا بعشقك)…….. وانسمع صوت خبط السيارة بالجبل… خبطة حولت فستانها الابيض للون الاحمر……….

-فريد: هههههههههههههههاااااااي…… هههههههه الى الجحيييييم…… هيدا اللي بحاول يلعب مع فريد بحر………. هههههاااااي……….

اتخطاهن وهوي عم يضحك بهستيريا فظيعة……….. فجأة بينسمع صوت زمور قوي كتييير……. شاحنة خلتو يغمض عيونو من ضوها القوي… فقد القدرة عالسيطرة عالدركسيون…… وفات بالشاحنة….. وانتقل لدني تانية… من بعد ما استعمل نفوذو وسلطتو ليضهر من السجن بكفالة كرمال يخلّص عليهن بالعرس….
___________________________بعد مرور اسبوع………….

-لؤلؤة: شو هاد جاك…..

فايت جاك عالعكازة ومربوط كتفو وعم يعرج… ع غرفتها…… ووراه الشيخ…… وهيي قاعدة وملفوف راسا…… وفيها شوية رضوض وجروح…

-جاك: خلص بكفي… ما عاد فيي انطر… هلأ منا نتزوج… لك بخاف يرجع يصير شي ويتفشكل العرس… بدي حطك بقلبي وخبيكي عاد…….

-لؤلؤة: ههههه… وانا قول ليه قاعدين بابا واماني وماهر هالقعدة عم يتصفنو فيي… اتاريكن عم تطبخو من ورا ضهري…..

-جاك: يلا شيخنا… عجل قبل ما يصيبني سكتة قلبية….. او تجي شي رصاصة طايشة….. ههههه….. ماهر واماني الشهود…….

_____بعد مرور سنة____________#نسمات_الليل

-جاك: شو عم تعملي !… وين جود وبيك…

كانت ماسكة التلفون ومشغولة فيه… حكت بلا ما تطلع فيه…

-لؤلؤة: عليا عم تمشي بابا بكرسيه بالجنينة برا… وجود بحضنو…....... انا بدي سكر صفحة "إلى مجهول"…… بعد في زر النشر……. هه… ليكا مشي الحال…. فوت وشوف شو هوي المستحيل…..

حمل تلفونو على عجل… فتح عالصفحة اللي صرلها زمان ما نزلت عليها شي والناس قامت وما قعدت بالمظاهرة اللي عملوها…….. لقاها منزلو صورة الو والها مع ابنن جود وبيها…… وكاتبة فوقها….

///-لم يخطر في بالي يوما أن يأتي ذلك اليوم الذي سأكون به برفقة مجهولي… برفقة من كنت أكتب له كلماتي… برفقة من صنع لي المستحيل…
المستحيل هو أن أحب شخصا حقيقيا على وجه هذه الكرة الأرضية… عدا عن مجهولي الخيالي…
المستحيل هو أن أتزوج وأبني مستقبل مع رجل من فصيلة القذارة…
المستحيل هو أن أضيف لحبي لأبي وصديقتي شخص ثالث…
المستحيل هو أن أعطي أعز ما أملك لأحد…
المستحيل هو أن أحب، أعشق، وأُغرم…
المستحيل هو السعادة…
المستحيل هو حبي للحياة…
المستحيل هو أن أقف على العلن وأقول هذا زوجي… خشيةً من أن تشاور عليّ الأصابع ويقولون كم هي غبية… إنها لا تعرف ماذا يفعل من خلف ظهرها…
ولكن معك أنت… لم يعد هناك المستحيل… تحوّل مجهولي الخيالي الى حقيقي… أنت وطفلي وأبي في هذا العالم… لا غير…
أحبك جاك………
إلى كل من أثار فضوله ليعرف من انا ومن مجهولي….. ها نحن الان نودعكم… لم يعد هناك اهمية لتلك الصفحة… لأن مجهولي بجانبي الان… هو الذي جعل المستحيل واقع جميل……… واقع كان مستحيلا أن اعيشه مع رجل سواه… يا لروعته !!…///

نزّل التلفون من ايدو… واطلع عليها هديك النظرة… نظرة العجز عن الكلام… نظرة الحب والغرام… هزتلو براسها
مع بسمة… ودمعة فرح ع خدها…… قرب منها وغمرها بقوة… دفن وجو بشعرا…… وقال (لازم يكون في كلمة اكبر من كلمة بعشقك لتعبر عن اللي جواتي…)……… ابتسمت… (يا لروعتك مجهولي !)…

النهاية
قصة من طلباتكن : #الى_المجهول ............. قراء
بـدايـة الـقـصـة..💙
قصة جديدة: #رائحة_الموت
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#رائحة_الموت....

الجزء الأول - الجزء الثاني

أم إياد : شو قلت ابني ؟
بلعت اللقمة الأخيرة الي كانت بتمي وحملت الشنتاية : لأ امي .. قلتلك لأ
أم إياد : لك ليش والله البنت ظريفة ، أبو إياد احكيلك كلمة
أبو إياد : شو بدي احكي ؟ الصبي راح شافها وما عجبتو الشغله ما بتصير بالزور .. تيسر على شغلك ابني
إياد : حبيبي يا ابو إياد محدا بوقف معي غيرك ... زكاتك بدي بس ارجع نكون انتهينا من هالموضوع وازا كل ما شفنا بنت بدك تزوجيني ياها بالغصب معناها الغي الفكرة كلها انا ما عاد بدي اتجوز
أماني : اخي بصير قول الحق وما تزعل ؟ البنت كتير حلوة وناعمة و من عيلة ومحترمة ... يعني شو بدنا نقول للجماعة ليش ما عجبتنا بنتهن !
إياد : الله يبعتلها الي احسن مني ، ما ارتحت يا جماعة خلص البنت ما خرطت مشطي منشوف غيرها مو مشكلة .. ليش كبرتو موضوع هي البنت بالتحديد .. مو قبلها شفنا اربع بنات وما سبق عملتو هالشي !
أم إياد : ايه لانو البنت ما عليها حكي بنوب ... وبصراحه انا صار وشي أسود من العالم ... بروح بزورهن وبعدين برجع وباخدك معي وما بعود برد خبر .. والله عم استحي يا أمي بعدين حرام ما بيجوز
هي اختك سعرها بسعر بنات العالم بترضى يجي واحد يجرحها هيك ؟
إياد : ليش معتبريتو جرح ؟ البنت احسن مني يخزي العين عنها بس انا ما هاد الي بدي ياه
أماني : شو الي بدك ياه اخي فهمنا مشان الله ، خلينا نعرف على شو عم ندور ؟
رجعت قعدت على الكرسي وبدي احكي .. وصرت تأتأ وتخربطت
أماني : بسم الله عليك شبك اكل القط لسانك ؟
إياد : لك انتي سؤالك غريب .. الشغله ما بتنشرح انا ما بعرف المواصفات الي بدي ياهن بالضبط بس اول احساس بحسو وقت شوف البنت هو رح يدلني عليها فهمتي ؟
بقيت ناطرها تجاوبني بس كانت صافنه فيني بغباء ..بعدين رفعت اكتافها : لا ما فهمت ..
ورجعت تكمل فطورها ..
حملت أغراضي وتطلعت بساعتي : انا تأخرت لازم امشي
طلعت من البيت وامي لاحقتني
أم إياد : ليك طيب على الأقل ارجع اقعد معها رح اطلب من امها تخليكون تقعدو لحالكون .. دردش معا اسألها بلكي بترتاحلها من المرة التانيه ؟
إياد : لأ
شدتني من تيابي قبل ما اطلع من باب البيت : برضاي عليك توافق ما رح تخسر شي !!
إياد : انا قلتلك أنــ ـ
أم إياد : آخرررر مره ..... وازا بعدها قلت لأ ما رح نرجع نفتح الموضوع ... البنت فاتت لقلبي يا حبيبي تسمع كلمتي وما بتكون غير رضيان !
سكتت شوي وما لقيت لحالي أي مخرج ، ف قررت ساير أمي مشان ما تاخد على خاطرها مني .. : طيب ماشي
أم إياد : يعني بتروح ؟
إياد : ايه أمي خلص
أم إياد : رح اتصل بالجماعه واخود موعد
تركتني وفاتت لجوا بسرعه .. اخدت الباب بأيدي سكرتو وضليت نازل على شغلي ..
وصلت متأخر نص ساعه على الدوام و لقيت على مكتبي إنذار موقع من المدير ...
إياد : العمى ! لحقو الفسافيس ينقلو الأخبار ؟
حط فايز راسو بالملفات الي قدامو كأنو ما دخلو ... ضحك بشار و قام من ورا مكتبو لعندي : انت الحق عليك نبهتك اكتر من مرة انو الحيطان الها أدان بس ما كنت تسمع مني
تطلعت بطرف عيني على فايز : والله معك حق بس بسيطة كلو بحسابو ... اطلبلنا قهوة حاسس راسي متل الطبل كان في أزمة سير و تخانقو الركاب بالميكرو
بشار : انت مطول لتشتري سيارة?
إياد : والله عم ندور بس ما في شي نظيف ، يبدو رح اشتري سيارة وكالة لان القرشين الي بدي وفرهن لما جيبها مستعملة رح ادفعهن صيانة
بشار : ايه هاد حكينا ... لكن باخدك على وكالة عمي تشتري من عندو وبيعمل خصم
إياد : خصم خصم و لا حكي فاضي ؟
بشار : له يا صاحي من ايمت انا بحكي حكي فاضي ؟ الك روح معك وتاخود السيارة الي بدك ياها بسعر ما صار لغيرك منيح ؟
إياد : اوووه منيح ونص !
______________
وانا طالع من الشغل اجاني اتصال من البيت خبروني انو بعد صلاة المغرب رح نروح نشرب فنجان قهوة عند الجماعة ، توترت وانقلب مزاجي .. طلعت بالميكرو و قعدت جنب الشباك لاقدر اتنفس لان العالم فوق بعضها
وبلشت اعمل حساباتي طول الطريق متل العاده ، بعد ما أبي الله يطول بعمرو باع الأراضي الي عندو وقرر يوزعهن علي انا وخواتي التنتين بحياتو طلعتلي رزقة منيحه بالإضافة للمصاري الي كنت مجمعهن بالبنك من شغلي و قررت اتزوج و اشتري سيارة وبيت .. صار عمري 28 سنة وصار لازم استقر واعمل عيلة ..
سمعت زمور عالي التفتت لاصرخ على الشوفير لان حسيت ادني رح تنفجر ، بس تفاجئت انو الميكرو فاضي وما في حدا غيري ..
الشوفير : آخر موقف ... بدك تنزل ولا كيف ؟
حملت أغراضي ونزلت انا وعم اعتذر ... ومستغرب من حالي كيف ما حسيت على الوقت ..
وصلت على البيت اخدت دش و تغديت واكدتلي أمي على الموعد وقالت انو اختي أمل رح تجي معنا ، حسيت انو بدهن يلبسوني هالبنت غصب عني .. فتت على غرفتي لريح شوي قبل ما يصير موعد الطلعه
حطيت راسي على الوساده و بقيت عم اتطلع بالفراغ لوقت ما غفيت عيني و ارتخيت ..
(( الساعه 6:00 المسا ))
ضربت المنبه بايدي و وقع عالأرض ومع هيك ما سكت ، فر
كت وشي بتعب وانزعاج .. كنت عرقان كتير و انفاسي متسارعه بسبب المنام الي شفتو ..
تجلست حطيت ايدي على ركبتي وسندت راسي كانت حرارتي مرتفعه و حاسس بدوخه و دوار ... والمنبه لسه عم يرن بطريقه مزعجة وتفاصيل المنام لسه قدام عيوني
شفت انو انا موجود بتابوت عم يتسكر علي بالتدريج وانا مو قادر اتحرك كأنو جسمي مثبت.
لوقت ما انتبهت انو في ايد مسكت الغطا مشان ما يتسكر .. سألت بخوف (( مين ؟؟ )) وبدل ما اعرف مين انطبق باب التابوت وقعت بحفرة عميقة كأنها القبر وصرت اصرخ واضرب بكل قوتي و انقذني المنبه مشان اصحى من هالكابوس البشع ..
انفتح باب الغرفة وبلشت أمي تطلب مني قوم لجهز حالي لان رح نتأخر عالجماعة
إياد : ليش كم الساعه ؟
أم إياد : لك ولي على حظي انا ما عاد نلحق فكرتك جهزت حالك ، الساعه 6 يلا بسرعه
إياد : ما في مجال تعتذري من الجماعه ؟ حاسس حالي تعبان ..
أم إياد : شووووووو ؟لك ليش هيك عم تعمل فيني بدك تطلعني صغيرة قدام الناس لك انا امك ليش هيك الله يسامحك الله يسامحك
مسكت ايدها وبستها : امي ،انا فعلاً تعبان كتير ...
صارت تتحسس بايدها وشي وجبيني ..
أم إياد : عليك حرارة
إياد : شفتي
سكتت كأنها بمصيبه وعم تحاول تلاقي حل ، ما هانت علي نظرة عيونها وحيرتها .. وقمت فتحت خزانتي : خلص يلا رح جهز حالي
أم إياد : لا ازا تعبان خلص هلأ بعتذر
إياد : مو مشكلة بسيطة ، أمل اجت؟
أم إياد : رح يوصلها جوزها لهنيك ومندخل سوا
إياد : على خير
وصلنا على بيت الجماعة وانا حاسس حالي مو على بعضي ابداً كأنو في نار عم تمشي بعروقي ، حاولت كون طبيعي مشان امي وانا مقرر اختصر القعده وانسحب باسرع وقت..
رنت أمي الجرس .. قربت مني أمل وهمستلي : ليش هيك هيئتك ؟ مو حالق دقنك وجاي بنفس التياب الي جيت فيهن المره الماضيه والله عيب
قررت ما رد لأن ما بدي اخود واعطي كتير مع حدا ..
فتحتلنا صاحبة البيت هي ومبتسمة ... فتنا و قعدنا بالمضافة هي وعم ترحب فينا ... بعد عشر دقايق اجت حياة .. كانت فعلاً بنت ناعمة و راكزة ... بتدرس تمريض وعمرها 22 سنة ..
ضيفتنا قهوة ... وصلت لعندي قدمتلي الفنجان وعيونها بالأرض ومبتسمة ابتسامة ناعمة ...
قعدت جنب امها و بعد خمس دقايق قامت أمي وأمل و أم البنت .. كانت المضافة كبيرة كتير وعبارة عن قسمين .. راحو هن على القسم التاني الي مقابلنا وتركوني انا وحياة ..
تطلعت فيها وابتسمت بهدوء .. كان واضح انو كلهن ادانهن معنا ومركزين بكل حواسهن ... والبنت محرجة وما بادرت بالحديث ف قررت اكسر الصمت ..
إياد : كيفك حياة ؟
حياة : الحمدلله كيفك انت ؟
إياد : منيح منيح .. كيف دراستك ؟
حياة : لأ الحمدلله ممتاز هالسنه بتخرج
إياد : والله ؟ حلو كتير ... طيب ليش ما تنطري لتتخرجي وبعدين بتفكري بالزواج ؟
حسيت حالي غبي ... غبي ... غبي ... اختفت ابتسامتها وتغير لون وشها هي وصافنه فيني وما عم ترد .. ما عاد عرفت كيف اتدارك الموقف ف حاولت صحح
إياد : بقصد انو اكيد ازا صار خطبة رح تحبي يكون الزواج بعد تخرجك ؟
رفعت خصل شعرها بهدوء : ايه اكيد
نحنا و عم نحكي حسيت حالي شميت ريحة غريبه ، غريبه جداً .. ريحة ولا شي ! ما الها معنى ولا بعمري بتذكر شميت هيك ريحة .. تعكرت ملامحي وتشتت تركيزي ما عاد سمعت ولا كلمة من الي عم تحكيهن حياة
وصرت دور بعيوني على مصدر الريحه .. لمحت بنت دخلت على المضافة ، ضربت عيني بعينها وابتسمتلي ...
وقفت من مكاني وضليت عم راقبها ... حسيت حالي عم شوف كائن خارج عن الزمان والمكان .. وما كنت متأكد ازا كل الموجودين عم يشوفوها و لا انا الوحيد الي شايفها !
حياة : إياد ... إياد ...
كنت سامعها عم تذكر اسمي بس كانت البنت واقفه بعيد بنهاية المضافة وعم تطلع فيني مباشرة وعيونها ما عم يرمشو .. حسيت كأنها مغناطيس عم تجذبني وما عم سيطر على حالي
عم حاول بعد عيوني لاتطلع بحياة واسألها .. عم حاول حرك شفايفي لاحكي ... حتى عم حاول ابلع ريقي ... بس كنت متل المشلول تماماً ...
صارت الريحة أقوى ... أٌقوى بكتير ... بلش يديق نفسي وحسيت حالي عم اختنق ... حطيت ايدي على رقبتي ... وصرت اسحب النفس بصعوبة كأنو عم موت والريحة عم تحاصرني بشكل قاتل ..
بلشو الكل ينتبهو علي و يقربو لعندي ... حطت امي ايدها على صدري بخوف : أمي شبك ؟ إياد ؟ إياد حبيبي ؟
التفتت أم حياة على البنت الي لسه واقفه وعم اتبادل انا وياها النظرات ... وصرخت فيها بصوت عالي : مادلين اطلعي من هون

بعدت عيونها عن عيوني و طلعت بسرعه من المكان ، قعدت مطرحي و عم اسحب انفاسي وافتح أزرار القميص ..

أم إياد : اشرب مي ..

اخدت الكاسة وشربت ورجعت تطلعت مطرح ما كانت واقفه البنت وسألت بصوت ضعيف : بنتك ؟

أم مادلين : بنتي الكبيرة مادلين ، بعتذر ما صار فرصة لعرفكن عليها

أم إياد : لا تواخذينا اختي إياد تعبان قبل ما نجي لهون بس هو أصر يجي يشوف حياة ..

تحولت نظراتي لأمي بسرعه انا ومصدوم !! .. مين الي مصر يجي !!!

بلشت ارجع لوضعي الطبيعي بعد ربع ساعه بس ف
كري كان لسه عند مادلين الي مارجعت ، وبعدين استأذنا من الجماعه وطلعنا ...

وقفنا تحت بنايتهن شوي ناطرين جوز اختي ليجي ياخدها ..

أم إياد : صرت احسن حبيبي ؟

إياد : هلأ بس شميت هوا نظيف حاسس حالي احسن

أم إياد : خلينا نروح نشوف دكتور

إياد : مو محرزة القصه أمي عادي بتصير ...

صرت اتفرج على المنطقة الي حوالي لاهرب من حديث أمي عن حياة هي واختي أمل ، رجعت اتفرج على العمارة لوقت ما شفت شقة حياة كان ضو الغرفة شغال و في وحده واقفه على الشباك
وقت ركزت منيح عرفت انها مادلين .. توترت و زحت نظري ... طلعت سيجارة لدخن ..

أم إياد : بعرف مو وقتو بس غيرت رأيك مشان البنت ؟

رجعت تطلعت على الشباك كان الضو مطفي وفي خيال واقف ورا برداية الشيفون الي عم تتحرك مع نسمات الهوا ... و بالتدريج بلشت تتسرب نفس الريحة الي شميتها عندهن بالشقة ..

ما بعرف ليش خفت ... كانت ريحة مو مفهومة .. خليط من الكبريت و الورد الجوري و القذارة ... مزيج بخلي الإنسان يستفرغ و يختنق بكل بساطه !!

رفعت ايدي و وقفت تكسي ..

أم إياد : إياد شبك ؟

إياد : اطلعو منوصل أمل اول شي بعدين منروح على البيت

أم إياد : لك وسيارة ابوك ؟

أمل : وجوزي !!

رميت السيجارة مين ايدي و ركبت بالتكسي : خلصوني اطلعو فوراً ..

رجعنا على البيت و الوضع مكركب فتت انا على غرفتي وفاتت امي تشكلي للوالد وتحكيلو الي صار ..

أما بالنسبة ألي كنت مو فاهم شو صار معي و ليش تشنجت بس شفت الصبيه الي فاتت .. كانت ملامحها عاديه جداً بتشبه اي بنت شفتها بحياتي
بس المصيبه كانت بالريحة الي رافقت دخولها ... وبنظرة عيونها ... عيونها كانو عم يحكو حكي كتير ... حسيتها عم تحاورني وتحكي معي شوي عم تصرخ شوي عم تضحك وشوي عم تسأل وانا مو قادر رد ولا اتحرك ..

الساعه 12:00 بالليل اتصل فيني بشار ...

بشار: طمني شو صار معك ؟ نقول مبروك ؟

إياد : ناقصك انت التاني ؟ ... شو بدي قلك فاضي ؟

بشار : فاضي .. بتروح نسهر ؟

إياد : اي منسهر بس بالأول بدي روح جيب سيارة الوالد .. تركتها عند بيت أهل الصبيه ورجعنا بتكسي بتروح ؟

بشار : ليش تركتها شو صار ؟

إياد : خلص بفهمك عالطريق بتروح ؟

بشار : طيب رح احكي مع فايز ومنجي ناخدك بسيارتو

إياد : لا تجيبلي ياه لهاد اللوح مو طايق شوفو لسه الصبح انطرقت انذار من تحت راسو

بشار : احسن ما نروح مواصلات وهلأ بالليل رح نتغلب ... المثل بقلك ( ازا الك عند الكلب حاجة قلو يا سيدي )

إياد : طيب يا سيدي توكلنا على الله

بشار : ندل بسيطه ... جاينك ..

رتبت أموري وطلعت على أساس غير جو وانسى هاليوم الغريب الي مريت فيه ..

نطرت بالشارع عشر دقايق لوقت ما وصل فايز وبشار و رحنا على بيت حياة مكان ما تركت السيارة ... اول ما وصلنا كان صوت الأغاني عالي كتير وفايز عم يسوق بسرعه تطلعت باتجاه شجرة كبيرة ركنت تحتها السيارة .. ولمحت هناك خيال اسود بجنب السيارة
حطيت ايدي على كتف بشار بقوة : شوف هناك

بشار : وين ؟

إياد : لك هناك تحت هديك الشجرة ..

بشار : ايه قصدك السيارة ..

وقف فايز و طفى الأغاني ...

إياد : لا مو السيارة كان في خيال حدا واقف عندها

فايز : يا حبيبي شو هي حارة اشباح يعني ؟

بشار : هلأ بيجي الشبح وبيقتلنا خلينا نهرب فايز هههههههههه

فايز : لك لا ولو هي إياد بيحمينا ههههههههه

لما شافو ملامحي جامده و متعكرة .. سكتو التنين ونزل فايز البلور ونحنا صافين بنص الحارة تماماً ..

فايز : كتير هادي المكان هون

نزلت وصرت اتفحص حوالي ... برد وهوا قوي نوعاً ما ... و عتمة ما كان في إنارة بالشارع ..

بشار : يلا خلصنا بقى الشباب عم يستنونا ولا خايف تخسر متل كل مره وبدك تضيع الوقت ؟

تجاهلتو ورحت باتجاه السيارة واخدت نظرة خاطفة على شقة حياة كان الضو مطفي اطمنت شوي ومشيت بثقة بعدين سمعت فايز عم يضحك بصوت عالي وشغل السيارة ومشي
طلع بشار راسو من الشباك وصار يصرخ : الحقنا حبيبي رح نسبقك نحنا

ضليت اتطلع عليهن حتى اختفو واختفت اصواتهم ورجع الهدوء متل ما كان ... ما في ولا صوت ولا همسة ولا ضو .. ما في لا إنس ولا جان .. بس طبيعي هيك لان الوقت متأخر !

رجعت كملت طريقي فتحت باب السيارة وحطيت المفتاح وشغلتها ... اتطلعت بالمراية لأنو كنت بدي ارجع لورا ... جمدت حركتي لما شفت صورة بنت واقفة وراي معكوسة عندي بالمراية ..

فكرت حالي عم اتوهم التفتت وراي لشوف بعيوني وفعلاً كان في بنت واقفه بعيد عني متر ... وشها مغطى بالعتمة ومو مبينه ملامحها وضو السيارة بس عم يكشف عن نص جسمها ..

نزلت الشباك وتطلعت وراي : لو سمحتي ممكن تبعدي شوي لارجع بسيارتي بدي امشي !

بقيت واقفه وما اتحركت ...

تطلعت بالساعه قدامي كانت 12:50 دقيقة ... شو ممكن يخلي بنت تطلع من بيتها بهيك وقت ! ..

رجعت بسيارتي لورا شوي على أمل انها تبعد بس ما بعدت ... تطلعت بالمراية و كنت متردد كتير انو انزل لأن الموقف ما كان طبيعي ابداً ... ويومي ك