قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
(من قلب التحدي):
#البارت7


نور:ماذا فعلت يا أحمد...أحمد:لا أعلم ..أتركوني أخبروني لماذا أنتم تريدون أخذي..أنا لم أفعل شيء صدقوووني....
وفي مركز الشرطة كان أحمد ينتظر هو وأحد العسكر عند باب مكتب المحقق ...ومن ثم دخل أحمد عليه ..
المحقق:لماذا قمت بضرب الرجل بتلك الطريقة؟! ..
أحمد:إي رجل ...وأي ضرب ..متى حدث هذا؟!
المحقق:تسألني أنا متى حدث هذا؟!
أحمد:لأني لا أعلم ماالذي تتحدث عنه صدقني ..أنا لا أعلم ما الذي أفعله هنا وما التهمة التي نُسبت إلي..
المحقق:تعتقد أننا نلفِّقُ لك التهمة...
أحمد:لا ياسيدي ..لم أقصد ذلك أشرح لي ما الذي حدث؟!
المحقق:يا ولد لستُ هنا من أجل أن أشرح درس..أنا هنا لإسأل وتجيب أنت..
أحمد:أنا لم أفعل شيء..فجأة زوج أروى السابق الذي ضُرب يدخل على المحقق...
المحقق:لقد قمنا بجلب الشخص الذي قام بضربك اسمه أحمد..هاهو يقف خلفك..ينظر الرجل إلى أحمد..
الرجل:من هذا؟!ليس هذا من ضربني
أحمد:ظهر الحق ..
المحقق:أصمت..أليس هذا من قام بضربك ياسيدي ..لكنه يسكن في نفس العمارة التي أخبرتني عنها..
الرجل:لا أتذكر ملامحه..أنه ضربني إلى حد الإغماء..
المحقق:أعتقد أنه هو إذاً..
أحمد:صدقني إني لا أعرفه ولم أقم بضربه..
الرجل:يجب أن تحضر أروى لأنها تعلم هل هو أم لا..
ونور تقود سيارتها وتتصل بأسامة...وأسامة كان مشغول ويشعر بالحزن بسبب خبر زواج أروى ولا يريد أن يجيب على الهاتف..
نور:أين أنت يا أسامة ؟!
ومن ثم تعود لتتصل بأخيها ضياء..
نور:ضياء أين أنت..
ضياء:في النادي..مابهِ صوتكِ..
نور:لقد جاءت الشرطة إلى كليتنا وقامت بأخذ أحمد..
ضياء:ياللهول ..وماتهمته؟!
نور:أخبرني أنه لم يفعل شيئاً..أنا قلقة يا أخي أرجوك ساعدني وساعده..
ضياء:حسناً أختي لا تقلقي وأنا ساتصل بالمحامي للذهاب إليه على الفور ..
نور:حسناً ..أنا سأذهب إلى هناك ..
ضياء:لا لن تذهبي لمكانِِ عودي للمنزل حالاً..هل تسمعيني ..
نور:أرجوك ما الذي سيحدث إن ذهبت إلى هناك ..
ضياء:امتثلي لكلامي وعودي للمنزل حالاً ولا تخرجي منه أبداً ..و أغلق الهاتف ضياء وكان بجانبه جبران..
ضياء:أنا الآن فهمت القصة وقد أخبرت نور ألا تذهب إلى هناك..تستطيع الذهاب يا جبران ..
وفي مكتب المحقق..
أحمد:هل أستطيع أن أتصل بأحدِِ ما..
المحقق وهو يشرب الشاي :هل تستطيع أن تصمت لأستطيع أن أكمل شايي..
أحمد:أنا لا أقصد إزعاجك .. أنااااا فقططط..
المحقق:اصصصمت..
دخلت أروى إلى المكتب..وهي في فمها علكة..
أروى:نعم ما الذي تريدوناه مني ..
المحقق:أنتي في مركز شرطة ولستِ في بقالة خضروات..
أروى:والمطلوب..المحقق:احترمي نفسكِ..وأبصقي هذا في فمكِ..
أروى:أعتقد أن المكان ليس مكان حصة في مدرسة..
المحقق:أريد أن ننن..هل هذا هو الذي ضرب زوجكِ..ويشير إلى أحمد...
أروى:لستُ متزوجة..لقد تطلقت منه..
المحقق:إن لم تجيبي على قدر السؤال سوف سوف سوف (يفكر)أجعلكِ تنظفين حذائي ..
أروى:حسناً..دعني أرى ..أحمد ..لا ليس أنت ليس له علاقة بالموضوع يا حضرة المحقق ..
المحقق:متأكدة من أقوالكِ..نعم أحمد هذا لا يستطيع إيذاء نملة صغيرة ...أقسم أنه ليس له علاقة بشيء..
المحقق:وأنت يا سيدي هل هو من ضربك؟!
الرجل:لالا ..هذا ليس طويلاً كالذي قام بضربي..
أروى:نعم ..أنه..أحمد:اصمتي ويهز لها برأسه ألا تقول لهم من هو الشخص لأن أحمد عرف أن الرجل يقصد أسامة..
المحقق:دعها تتحدث..أروى:نعم أنه كان طويل ولا أعرفه معرفة شخصية..
الرجل:لكنني رأيته يخرج من شقة في العمارة التي تعيشي بها..
أروى:هو ليس من حارتنا أنا فقط أعرفه كما أعرفك من ذلك المكان الذي تعرفتُ عليك فيه..(تقصد أن تفضح الرجل أنها تعرفه من منتدى ليلي)
المحقق:إي مكان ماذا تقصدي؟!..أروى:اسألهُ هو ..
الرجل:مممممطعم قققريب من منزلي ..
المحقق:حقاً..أحمد:الآن هل أستطيع أن أغادر ..
الرجل:أنا لن أغلق القضية ..المحقق:إذاً ..أعطني هوية الشخص الذي ضربك وأنا سارفع عليه قضية ..أما أحمد تستطيع أن تغادر والمعذرة منك ..
أحمد:حسناً..لا مشكلة حضرة المحقق..أروى تلحق بأحمد ..
أروى:أحمد أنتظر أحمد ..
يلتفت أحمد إلى خلفه:شكراً لكِ أروى على شهادتكِ..
أروى:لم أفعل شيء لأول مرة أقوم بعمل صحيح بحياتي..
أحمد:جيد..استمري..أروى:عندما أكون معك أنا أقوم بعمل الصواب..ولا أقول سواء الحق ..لإنك دائم مُحِق..ودائماً تكون على صواب وأنت شابٌ خلوق ..
أحمد:شكراً لكِ على هذا الكلام أنا ممتنٌ لكِ كثيراً ..
أروى:وداعاً..أحمد:إلى اللقاء..وذهب أحمد وغادر
أروى:اه كم أعشقك وسأفعل من أجلك المستحيل؟! ..ويأتي إلى أروى محامي:هل أنتي خرجتي من مكتب المحقق ..
أروى:نعم لماذا؟!..المحامي:تعرفين شخص يسمى أحمد أنا محاميه؟!..
أروى:لقد غادر لأنه بريء ولا علاقة له بشيء..ههههه..
المحامي:إذاً أنا تأخرت ..أروى:أحمد لا يحتاج لا لمحامي ولا لشاهد ولا يحتاج شي تعلم لماذا..لأنه أطهر البشرية قلباً..
المحامي:جيد..أنه شخص نادر..أروى:فعلاً نادر..

وفي شارع أم أسامة يخرج أسامة هاتفه من جيبه
ويجد مكالمات كثيرة لنور وهو لم يرد عليها..
أسامة:أوه لم أكن أعلم أنه أنتي..وفجأة يتصل له أحمد..
أحمد:الو..أريد مقابلتك وعلى الفور..أين أنت
أسامة:أهلاً أخي أنا في الاستراحة ..ستجدني فيها..
أحمد:حسناً ..أنا قادم..أغلق أسامة المكالمة مع أحمد ويتصل أسامة بنور ...
أسامة:مرحباً نور ما أخباركِ..
نور:أحمد أخذته الشرطة..
أسامة:ههههه مقلب ساذج لقد اتصل أحمد بي الآن أنه سوف يأتي إلي..
نور:حقاً ..و أغلقت الهاتف ..
أسامة:نعم ..ألو نور ألو لقد أغلقت في وجهي سأوريها هههه ..
نور تتصل بأحمد وهي قلقة على أحمد
نور:ألو أحمد ..لماذا لم تتصل بي أنك خرجت ..ماالذي حدث؟!
أحمد:لاشي..مجرد سوء فهم..لماذا أنتي قلقة؟!
نور:أنا قلقة عليكِ أين أنت أريد رؤيتك؟!..
أحمد:ليس الآن أنا مشغول أغلقي الآن يا نور ..
نور:أحمد مابك؟!..
أحمد:لاشيء..وأغلق الهاتف في وجهها
نور:أحمد أحمد ...ألو ألو..
أحمد يشعر بحيرة وهو يمشي يريد أن يذهب لمقابلة أسامة..
أحمد:عرفتُ موقفكم جميعاً يا أصدقائي ويا أخي..ويا حب حياتي..لم يأتي أحد لمساعدتي سِواء الفتاة التي أكرهها..اكتشف في الأخير أنها هي التي تحبُّني..
وعندما وصل أحمد إلى استراحة أسامة خرج أسامة من الاستراحة وقال:أهلاً أخي ..لو كنتُ أعرف أنك ستأتي كنتُ سأفرشُ لك شارع أم أسامة ورد أحمر..
لم ينطق أحمد بكلمة وقام بلكم أسامة على وجهه إلى أن سقط أسامة على الأرض ..وخرج من تحت شفتيه دم
أسامة: أخي مابك..لماذا هكذا ..
أحمد وهو يبكي:لا أريد أن اسمع كلمة أخي منك..أنت لاشيء..
أسامة يقف على قدميه وهو يصرخ :ما القصة؟! ما الذي أصابك..
أحمد يضربه ويلكمه مرة ومرتان وثلاث مرات ..يحاول الجميع أن يبعد أحمد عن أسامة ..
أسامة:لا علاقة لكم..دعوا أخي يضربني إلى أن يرتاح ...
أحمد يدفع من يمسك به ويجري إليه :توقف عن النفاق..
ويضربه بشدة على وجهه وعيناه ..وكالعادة يأتي المنقذ ضياء :أحمد ..توقف ..أنت تظلم أسامة كما ظُلِمت أنت في قسم الشرطة؟!..
أحمد:لا أريد سماعك أيها المُقعد الغبي ..لا علاقة لك في حياتي..
أسامة:أخي أحمد..ولا علاقة لأحد بيننا ..فجأة تأتي نور وتنزل من سيارتها وتجري بسرعة وتدخل بين حشود الناس
نور:أحمد..ما الذي حدث ...أسامة ماهذا الذي في وجهك..
أحمد تولّى عنهم وتركهم جميعاً..
نور:أحمد أحمد..
ولم يرد عليها أحد ..
ضياء:ألم أخبركِ أن تعودي للمنزل ولا تخرجي منه ..
أسامة:حسناً ليعد كلاً منكم لعمله ..نور تفضلي بالجلوس هنا..انتشر الجميع وعادوا لأشغالهم..وجلست نور وضياء على الطاولة..
نور:ماهذا الذي في وجهك ..ما الذي أصابكِ..
ضياء:ضربه أحمد ..
نور:اه لم أعد أفهم شيء..وبدأت بالبكاء..
ضياء:سأشرح لكما القصة؟! هل تتذكر قصة ضربك لزوج أروى في الصباح يا أسامة ..
أسامة:نعم ..هل أحمد يشتغل لديه؟!وجاء يضربني من أجله ههه.
ضياء:رغم ما أصابك لا زلت تبتسم ..سأكمل لقد قام الرجل الذي ضربته ورفع عليك قضية لكن حدث سوء فهم أنه أحمد الذي ضربه لأنهم أخبرهم أنه جار أروى ويسكن في الشقة التي هي أسفل شقة أروى ..
أسامة:تورط أحمد في القضية لأني في الصباح خرجت من شقته...ههه..
نور:فجاءت الشرطة و أخذت أحمد بحكم أنه هو الذي ضرب الرجل وأحمد نفسه لا يعلم ما القصة..
ضياء:نعم..ومحاميّ أنا تأخر عليه وهو خرج بشهادة أروى التي شهدت أنه ليس هو الفاعل ..وأحمد طلب من أروى ألا يخبر أحد أن أسامة هو الذي ضربه..من أجل ألا تحضره الشرطة كما فعلت معه..
أسامة:أخبرتكم أنه أخي ..مهما فعل بي ..
نور:وأنا لماذا لم يرد علي وكان يعاملني بطريقة غريبة؟!..
ضياء:ظناً منكِ أنكِ لم تأتي لزيارته ولم تساعديه بمحامي وهكذا ..وهو يعشر الآن بخيبة في من حوله ويشعر أن أروى هي الوحيدة التي وقفت بجانبه..أوه نسيت أن أخبرك يا أسامة لقد تطلقت أروى من ذلك الرجل ..
أسامة:أوه الحمدلله خبر جيد..لكن ياضياء كيف تعرف كل ذلك ..أشعر كأنك ....
ضياء:عرفتُ من المحامي ..و علمتُ من خلال ضربه لك أنه يشعر أنك لست أخاً له فهمت مشاعره..وأختي شعر أنها ليست حبيبته ..لقد فهمت قصده وطريقة تفكيره وكيف يشعر..
أسامة:يجب أن تغلق النادي الرياضي..
ضياء:اووه لماذا؟!...
أسامة:سوف أفتح لك في هذا الشارع عيادة طب نفسي ما رأيك؟!...
ضياء:هههههه فكرة جيدة..
نور:لماذا يا ضياء منعتني أن أذهب إلى قسم الشرطة؟!على الأقل كنتُ سأساند أحمد في شدته..
ضياء:لأن..أروى أن وجدتكِ هناك كانت ستشهد ضده هل فهمتِ
نور:لكنه بريء..
ضياء:لا يعرف الشرطة بياض صفحته وبرآءته ..وإنما يعرفون الشهداء و الأدلة فقط ..
أسامة:يا سلاااام أنا أريد أن أفتح لك عيادة عندي يا ضياء أنت تملك عقل وعلم فاقا الأوصاف ..لكن ما علاقة أروى بكما؟!
نور:أروى تعرفني ..قصة قديمة في مرة جاءت لي ..وقالت
ضياء:جاءت أليكِ لتعزيتكِ في وفاة والدنا وعلمت أنها صديقة أحمد فقط..وأشار لنور بعينيه لكي لا تقول لأسامة عن إي كلمة أخرى..
أسامة:اهاا..الآن من سيذهب إلى أحمد ليشرح هذه القصة؟! فجأة تخرج من محل أدوات التجميل والد
ة أسامة وهي تقول :كنت بحاجة لهذه الكدمات على وجهك يا أسامة..
أسامة:حجة عزيزة...بيننا هذا الكلام في البيت ..ليس بالضرورة أن تجلعيني أضحوكة للجميع..
أم أسامة:لكن أنا من سيتحدث مع ابني أحمد ولا تقلقي يا نور سيأتي أليكِ ويعتذر لكِ عمّا قام به..
نور:شكراً لكِ يا أمي ..
أسامة:وأنا ..لن يعتذر لي..
أم أسامة:هل أخلع حذائي ووو ..
أسامة:سامحتُهُ..
وعاد كلاً من نور وضياء لمنزلهم ..وأسامة و أم أسامة ذهبوا لمنزلهم..
أم أسامة تتحدث مع أسامة بصوت منخفض:أدخل أنت البيت وأنا سادخل لأحمد من أجل أن أتحدث معه..
أسامة:أريد أن ادخل معكِ..
أم أسامة:من أجل أن يقوم الأسد بفتراسك يا زرافة..
أسامة:ادخلي أنتي بمفردكِ..ليأكلكِ أنتي..أما أنا فمعي محلات بحاجةِِ إليّ..ودخل شقته وأغلق الباب وطرقت أم أسامة الباب ولم يفتح لها أحمد ومن ثم فتحت شقته بنسخة مفتاح شقته الذي معها..
وفي مكانِِ آخر ..في منزل الرجل الذي تم ضربه..كان معه أروى واحتجزها في حجرة عنده في منزله ..
أروى: أخرجني من هنا أيها العجوز الغبي ..أنا أروى تقوم باحتجازي...عندما أخرج سوف أنتقم منك أشد الإنتقام..
الرجل:أريد معرفة الولد الذي قام بضربي أخبريني باسمه..
أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..

#انتهى_البارت 7

أن شاء الله يعجبكم البارت 7
وإلى اللقاء في البارت 8

سؤال التوقع:من هو ذلك الشخص الغريب الذي يتحدث عن أروى؟!
(من قلب التحدي):

#البارت8


أروى:تحتجزني وتريد مني أن أخبرك...أخرجني من هنا ..
الرجل:سأعرف سواءً أخبرتيني أم لا منكِ أنتي أو من غيركِ..
ومن خلف الرجل يتحدث شخص يجلس على كرسي هزاز قال له :رورو لن تخبرك..هي عنيدة..ولا يجب أن تعاملها هكذا...
الرجل:أريد أن أعرف من هو الحقير الطويل الذي فعل بي هكذا
الشخص الغريب:طويل عرفتُ الآن ...أسامة تقصد..
وفي منزل أسامة
أسامة:أين أمي..هل سوف يفترسها..ألن تستطيع أن تصرخ سأنتظر بضع دقائق وأهجم عليه أقصد وأرى ما القصة..
فجأة يُفتح باب شقة أسامة..
أسامة يقف وهو يبتلع ريقه:قُضي علي..
يدخل أحمد ويتجه إلى أسامة رويداً رويداً..
أسامة:هل ترى وجهي لا يزال يؤلمني ..أضربني في أماكن أخرى..هااك يدي قم بكسرها ويمد أسامة يده لأحمد..يمسك أحمد يده ويعانقه...وأسامة يعتقد أنه يضربه ...
أسامة:ااااااااآه ...أحمد:توقف الآن..
أسامة:أنت لا تضربني..ههههه...أنت أخي ..لكن يدك في الضرب يد ثقيلة جداً..
أحمد:هههه ..كنتُ فقط أعاتبك..والعتاب صابون القلوب..
أسامة ينظر إلى عيناي أحمد:صابون وليس كسر للأضلاع..أنت كأمي تفهمون المقولات والأمثال بشكلِِ خاطىء..
أحمد:ههههه..أتعلم أن لدي امتحان غداً وأنني لم أذاكر بعد ..كنتُ أشعر بتأنيب الضمير..
أسامة:فعلاً يجب أن تشعر بتأنيب الضمير..انظر إلى وجهي ..عيني أصبحت متورمة..و أيضاً أشعر أنني لم أعد أتنفس من أنفي..أنت مجرم حرب يا أخي ..
أحمد:قل عنِّي ما شئت المهم أنني سمعتُ أخي..
أم أسامة:جميل جداً..تبقى لنا نور..
أسامة:ما بها نور؟!..أم أسامة:اووف سيعتذر أحمد منها..
أسامة:ماذا فعل بها هل ضربها ؟!..
أحمد:ههه..أتعلم عرفت اسم ذلك الرجل الذي تزوج سابقاً من أروى..
أسامة:لا يهمني..أحمد:اسمه حذيفة كان يعمل في مكتب وزارة الدفاع ..
أسامة:لهذا تزوجت منه أروى..لأنه يملك ..
أحمد:وبالتأكيد تلتقي به في أحد الملاهي الليلية ..كسامر تماماً
أسامة:صحيح ..يعمل لدى سامر ...اووه رب صدفة خير من ألف لقاء..أحمد:أنا سوف أذهب شقتي لأذاكر..
أسامة:بالتوفيق..أحمد:تصبحون على خير..وخرج أحمد وذهب شقته ونام أسامة ووالدة أسامة ..
وفي فجر اليوم التالي..عند بزوغ الشفق الأبيض.. جاءت سيارات عديدة ورجال كثيرون لديهم أسلحة وعصيان و العديد من العُلب الأسطوانية التي يوجد بها الوقود ..وتأتي سيارة ينزل منها الرجل الذي يدعى حذيفة ومن الباب الآخر ينزل سامر..
سامر :ترى هذه اللوحة المكتوب عليها استراحة أسامة أريد أن يتم حرقها هي والمحل..
حذيفة:سوف أقوم تدمير هذه الشارع بأكلمه لانتقم ولو بالشيء اليسير من ذلك الحقير..
سامر:هذا الإنتقام ليس يسيراً صدقني ..هؤلاء الناس تموتُ غيضاً ليس بالضرب وإنما تدمير أملاكها..ويضحك بضحكة شريرة هههههههه..ويبتسم له حذيفة..
حذيفة:أيها الرجال عيثوا في الشارع الفساد ...وإن منعكم أحد أقتلوه..
أحمد يعود من المسجد الذي بجانبهم في نهاية الشارع ..فيجد أصوات تحطيم وحرائق فيركض فيجد هؤلاء الناس ..
أحمد يعود ويختبىء خلف المبنى الذي يراهم منه ..
أحمد:ما كل هذا..ما الذي تفعله هذه العصابة هنا ..سأرقب عن بُعد..ما الذي يجري ..يقوم أحمد بإختلاس النظر عن بُعد فيجد سيارة سوداء بجانبها حذيفة وسامر وتخرج عيناه من مكانهما وينشق فمه من قوة الصدمة..ويعود  يختبىء خلف جدار المبنى
أحمد:ما الذي يفعله سامر هنا؟!
فجأة يسمع صراخ والدته أم أسامة :ابتعدوا عن شارعي ومحلاتي...ويلقي بها أحد رجال حذيفة أمام حذيفة وسامر..
سامر يبتسم ويقترب إلى أم أسامة:هل تعلم من هذه يا حذيفة؟!..هذه والدة أسامة الذي قام بضربك..
تقف أم أسامة وتقول:نعم أنه ابني..هل ضربك ..وأنت تنتقم منه بهذه الطريقة كالنساء ولديك بعض الحرس..أنت لستَ رجل وإلا كنت ضربته كرجلِِ لرجل...وهذا الشارب الذي على شافتك قم بحلِقهِ أو سأقوم بتشقيره لك في صالون التجميل حتى وإن كان مدمر..
أم أسامة استفزت حذيفة وقام بإعطائها كف على خدها ودفعها على الأرض ..
وجاء أحد رجال حذيفة:لقد أنهينا عملنا..هل نقوم بعملِِ آخر..
حذيفة :اذهب إلى منزلي بالأول وأنا سوف ألحق بكم و أعطيكم أجوركم..ركب رجال حذيفة على سياراتهم وذهبوا وسامر وحذيفة ركبا سيارتهم السوداء وذهبوا على تلك السيارة..
أحمد:حسناً..وسوف أذهب لمنزلك أيضاً..
أم أسامة تصرخ و تبكي في وسط الشارع :اه يا بُني..تورطت في المشاكل بسبب أروى ..
أحمد يدخل إلى ورشة قديمة توجد أسفل منزلها فيها سيارة قديمة جداً لكن كانت سريعة..
أحمد:ليس وقتٌ مناسبٌ للخوف..وركب السيارة وقادها واستطاع اللحاق بتلك العصابة إلى منزل حذيفة ..
نزلت العصابة في حديقة منزل حذيفة..و توقف أحمد بسيارته في مكانِِ بعيد عن المنزل نزل من السيارة ..ولكن قد سبق  حذيفة إلى منزله فتراجع أحمد قليلاً وانتظر ليدخل حذيفة..
دخل حذيفة منزله ..ومن ثم دخل أحمد بعده ودفع البوابة بقدمه..وحذيفة كان قد دخل حذيفة المنزل ..
أحد رجال حذيفة:من أنت؟!
أحمد:تدخلون شارعنا وتقومون بتدمير  المحلات ..لامشكلة ..تحرقو
ن مكان استراحتي يؤلم لكن لا يهم...لكن تتعدون على امرأة وهي أيضاً متقدمة في السن ...لاااااا...هذه أكبر مشكلة وهي تهمني ولا يصح ..لذلك الذي قام بلمس تلك المرأة بلمسها فقط فليقل أنا لِننهي القصة ..
فجأة خرج حذيفة ويقول:أنا ..لهذا لن تتقابضوا أجوركم إلا وقد قضيتم عليه.. هجمت عليه العصابة كالنحل عندما تهجم على أحد يقترب من خليتهم وعسلهم..
أحمد:قُضي الأمر ولِيكن من قلب التحدي..في غمضة عين كان الجميع على الأرض مرمي و متوجع و مجروح في جسمه إلا أحمد كان يقف على قدميه ...ويقول:إذاً أنت من قام بضرب الحجة..انظر ماذا سأفعل؟!
أخذ عصا مرمية على الأرض وبدأ يحطم النافورة أوعية النبات الخشبية التي توجد في الحديقة ..وحذيفة دخل إلى منزله هارباً..لحق به أحمد :انظر للحديقة تحترق..
فجأة تنزل زوجة حذيفة من حجرتها هي وبنتها الوحيدة..
زوجة حذيفة:النجدة حذيفة حديقتنا تحترق ..
أحمد:انتظري ...انظري وبدأ يدمر كل أغراض المنزل وهو زوجة حذيفة وبنته هربتا إلى حذيفة وكانتا تصخران وتبكيان..
أحمد:هذا الأثاث سعره بسعر صالون التجميل..أما هذه الثريا و رمى عليها العصا فأصابها مباشرة وهذه بقيمة الاستراحة الجميلة ..أما قيمة ضرب الحجة عزيزة...(يفكر وبدأ يقترب شيئاً فشيئاً من حذيفة وعائلته)فهاتان قيمتها ..ويشير إلى زوجته وابنته ...
حذيفة:أرجوك أفعل بي ما شئت..لكن لا تؤذيهما..فجأة يرن هاتف أحمد..
أحمد:ألو أسامة ..أنا أعلم بالقصة...أنا في منزل حذيفة ..أمهلني بعض الوقت وسوف آتي إليك على الفور ...
وأغلق الهاتف ...
أحمد:نعود لموضوعنا...و أخذ أحمد ابنة حذيفة من شعرها ..وهي تصرخ :بابا النجدة..
أحمد:اصصصصمتي...أجلسي على الأرض وأخرج من جيبه الخلفي مسدس وشحنه...
الأم تصرخ:أرجوك توقف ...أحمد:هل تعتقدين أنني مثل زوجكِ أقوم بضرب النساء..أنا أريدك أنت و أشار بمسدسه إلى حذيفة..
أحمد:لا أريد إي كلام وأي شيء خذ عائلتك و أذهبوا من حيث السيارة التي سأخبركم عنها...هياا أخذ حذيفة عائلته ومشى من حيث أمره أحمد وكان أحمد خلفه ويشير به لحذيفة ..
عندما للسيارة أحمد:هاااي أنت(يقصد حذيفة) أركب أنت وزوجتك في المقعد الأمامي وأنا وبنتك في المقعد الخلفي ..
ويجب عليك قيادة إلى نفس الشارع الذي حدث له ما حدث لمنزلك..هيااااا...وقام بقيادة السيارة حذيفة إلى حيث أمره أحمد وعندما وصلوا وجدوا أسامة وأناس كثيرون في ذلك الشارع ..
أحمد:توقف هنا...و أنزلوا جميعاً..
نزل الجميع ونزل أحمد خلفهم ..و اقتربت العائلة مع أحمد إلى ذلك الحشد الذي يوجد به أسامة..
أسامة:اااااه...سأقتلك..أحمد:أسامة لا تقترب ..لا علاقة لك..إذهبما أنتما الاثنتين على رصيف ذلك المكان الذي يحترق..
حذيفة:كيف؟! لازال المكان يحترق..
أحمد:اصصصمت أنا لم أخبرهما أن يدخلاه وإنما يجلسان بجانبه وإلا قمت بتفجييير رأسك ..ابنة:لا لا..حسناً سنذهب..
ذهبت الأم مع ابنتها إلى هناك واللهب يكاد أن يتطاير إليهما..
أحمد نادى أحد العمال في ذلك الشارع..وقال:أمسك المسدس بيدك..وأنت الآخر أعطني آلة حلاقة من ذلك المحل ..ستجدها على الأرض..ذهب الصبي إلى صالون التجميل و أخذ الآلة وأعطاها أحمد...
أحمد:أسامة..أين الحجة..أم أسامة:أنا هنا في كل وقت..
أحمد:جيد..راقبي ما سيحدث الآن وبدأ يحلق شارب حذيفة ..ويصيبه على وجهه ويقول:أوه لا أقصد..دعني أرى لا زال هناك شعر هنا تحت أنفك..ويصيبه هناك في ذلك المكان..
حذيفة ينزف وجهه ويتألم بصمت ..
أحمد:الآن..هذا وجه مرأة لن أقوم بضربها يا حجة افعلي بها ما شئتِ..انتظري سأطلق عليك حريرة هههه أو حسناء ..بدأت تبكي ابنة حذيفة..
أم أسامة:بني توقف الآن ..من أجل ابنته ليس من أجله من أجلها هي  ..
أحمد:أمي عندما قامك بضربكِ لم يقدّر أنه إن صابكِ شيء فإننا أنا وأحمد سنحزن كثيراً..
أم أسامة:هذه بنت ..
أحمد:المشاعر لا تعرف ولد وبنت ..
أم أسامة:إذاً من أجلي أتركه...أسامة:لا يا أحمد ...
أحمد:إذاً سوف أقتله ولن أعذبه(يأخذ مسدسه ويضعه في جمجمة حذيفة)..ابنة حذيفة:لا أرجوك..لكن قتلته اقتلني معه ..
أحمد:أين سامر؟!..حذيفة:لا أعلم ..
أحمد:تحدث وإلا قتلتك؟!..حذيفة:صدقني إني لا أعلم مكانه أفترقنا في منتصف الطريق وعدتُ لمنزلي وهو ذهب مع أروى..
فجأة تأتي الشرطة..وينزل المحقق من سيارة الشرطة
المحقق:المشاكل تلاحقني معك أنت يا أحمد ..تفضل لمركز الشرطة..
أحمد:أنتظر حضرة المحقق..هذا المسدس ليس حقيقي ..وإنما لعبة..انظري أيتها الفتاة(ويكلم ابنة حذيفة)..
حذيفة يشعر بالخجل ..ويسلم أحمد نفسه للشرطة..وتعود ابنة وزوجة حذيفة إلى حذيفة
حذيفة:انتظروا ماهي تهمته؟!
تفأجأ الجميع مما قاله حذيفة..
المحقق:الإعتداء عليك وعلى منزلك وعائلتك ..وضرب عصابة دون أدنى سبب..
حذيفة:لا يوجد إي اعتداءات ..وهو كان يدافع عن عائلتي من تلك العصابة لأنهم كانوا يريدوا سرقة المنزل..
المحقق:ماذا..والبلاغ الذي وصل إلينا..
حذيفة:كاذب وهذا أنا أخبرك بما حدث فعلاً..
المحقق:حسناً...هذا أفضل لقد تخصلت من قضية تزع
جني وأنا مكتبي مكتض بالقضايا الأكثر الأهمية من أحمد ..لن أقول إلى اللقاء..إلى عدم اللقاء ...
أحمد:أرجو ذلك..وذهبت الشرطة ..
أم أسامة:يا ابنتي(تقصد بنت حذيفة) خذي والدكِ ووالدتكِ وعودوا لمنزلكم..
وقف الأب وزوجته والبنت وأستأجرت تاكسي وذهبوا ..
أم أسامة:هل رأيت يا بني ؟!كل شيء يتعوض إلا فقد من تحب ..وقتل للمشاعر أشد و أصعب من قتل النفس..
أسامة:هااه ..يا جماعة خلصت المسرحية كانت رائعة..كانت حصرية ولا إعادة لها..انتشروا لأعمالكم أو منازلكم ..
ذهب الجميع وكان يتحدثون في ذلك الموقف..
أسامة:وأنا كيف سوف أعيد بناء ما قمت به لستة سنوات يا أمي ...
أم أسامة:سوف نعيده أن شاء الله خلال ستة أيام..لكن لا أريد أن اسمع إي كلمة تتذمر فيها ..
أحمد:أوه بخصوص البناء..مشروع البناء وامتحاني بعد بضع دقائق ..
أم أسامة:دع أسامة يوصلك للجامعة وأنت اكمل مشروعك على الطريق..أحمد:فكرة جيدة..

وفي الجامعة..نور ورنا ينتظران أحمد..
رنا:هل تعتقدين أنه لن يأتي للإمتحان اليوم بسبب ما حدث؟!
نور:إن كان لا يزال حزين بسبب ما حدث له ..فلن يأتي فجأة تتوقف السيارة القديمة وبسرعة تفوق الخيال أمام باب الكلية وينزل سائقها أسامة ومن المقعد الذي بجانبه أحمد ومعه مشروعه..
تبتسم نور:لكنه لم يعد حزين ..وتجري إليه وتعانق أحمد ..
نور:لا أريد منك سماع إي كلام ...
أحمد:حتى كلمة كنت سأموت في بعدكِ عني..
نور:وأنا كذلك ..وتلكمه في صدره وتقول:أحبك يا غبي..بملامح حزينة وسعيدة..
رنا:هلا أسرعتما ..وستعودان للمشهد الرومانسي بعد الامتحان .
أسامة:هي محقة..أحمد سوف أبيع السيارة سوف أشتري بالعوض عنها معرض سيارات فيراري ..بسبب أنها قوية وسريعة..
أحمد:ههه أريد أن أعود بها للمنزل...
أسامة:أين دراجتي التي أحضرتها لك بعتها..
أحمد:أتيت بهذه السيارة وسوف أعود بها وأنت لا تذهب لمكان أنتظر هنا..رنا:أحمد سوف يبدأ الامتحان ولن أستطيع الدخول ...
أحمد:حسناً...أسامة:سأنتظرك دقيقتان إن دخلت الدقيقة الثالثة فسوف أبني مستقبلي بهذه الجميلة(يقصد السيارة )هههه بالتوفيق للجميع ..
انتهى الامتحان وخرج الجميع لكن أين أسامة والسيارة فجأة يأتي سيارة صوتها مزعج وبسرعة هائلة تقف أمام الكلية..
أسامة يفتح زجاج النافذة:بالفعل انك تجاوزت الدقيقتان والساعتان لكن ..تذكرت أنه لا توجد وسيلة توصلك لمنزلك لهذا قمت بتأجيل البيعة(يقصد بيع السيارة )إلى أن أوصلك لمنزلك بها..
أحمد:كريم يا أخي....
أسامة:أين هو كريم..هل تقصد أنني كريم أنا أسامة ..ركبوا جميعكم معي حتى أنتما يا نور ورنا ..
وذهبوا في مكان شبيه بحديقة تطل على شاطئ كان المنظر جميل وهادئ..
أسامة:أخيراً فترة راحة..رنا:لماذا لم تأخذنا على استراحتك يا أسامة ؟!
أسامة:لقد ....في الحقيقة كانت قابلة للإشتعال...لهذا ..احترقت.
أسامة:لقد ....في الحقيقة كانت قابلة للإشتعال...لهذا ..احترقت..
نور:ماذا ما القصة ؟!...أحمد:قصة طويلة وليس وقت مناسب لأحكيها..وهذا جو غير مناسب لهذه القصة وإنما جو رومانسي لأن أطلب يدكِ للزواج ..
رنا:أخيراً خبر يُفرح القلب..
أسامة بدأ يمزح ويسخر منهما.. أخذ منديل وقال  :اه قلبي أخيراً سوف اطمأن على مستقبل ابني أحمد..إن قلبي يكاد أن يطير من الفرحة وهذه الدموع دموع الفرحة كما يقولون..

رنا:هااي أنت دعنا نتناول إي شي هنا..
أسامة:أريد أن أفرح بابني...رنا تشد بيده:هيا ليس وقت الدعابة..نستأذنكما...
نور:تفضلا..بالطبع موافقة ...إذاً أين و خاتم الخطوبة وهكذا..
أحمد:لم أحضره ..نور:كنتُ أعلم...هل تعلم أنك إن لم تقم بخطبتي كنتُ سأتقدم لك أنا ولقد أحضرت أنا الخواتم..
أحمد:جيد ...أعطيني الخاتم ..وقام أحمد بإدخال الخاتم في إصبع يد نور وهيا أدخلت في يده الخاتم ..وقالت نور:أنا جائعة ..
أحمد:فاشلة في الحب وناجحة في الأكل ...هيا لنأكل شيئاً حتى أنا جائع كان يومي صعب جداً..
نور:وما الصعب فيه أنك خطبتني..أحمد:بالطبع لا ..سوف أحكي لكِ الآن قصة حذيفة هههههه..
وأما عند أسامة ورنا كانا يتناولا شاورما ومن ثم شربا من بعد نسكافي برغوة..شرب أسامة وبقيت على شفته العلياء رغوة
تشير له رنا بلسانها إلى أعلى شفتها...
أسامة:ما قصة لسانكِ الطويل ..رنا:ههه لا أقصد وتعيد الحركة مرة أخرى.. أسامة:أعلم هذا لسان وهذه شفتكِ العلوية.. لا يكون قصدكِ قلة أدب أنا أخجل من ذلك توقفي رجاءً..
رنا:أيها هناك رغوة على شفتك ...أسامة:قولي كذا..وليس بالضرورة لسانكِ وشفتكِ..
رنا:أن تمسح بلسانك على شفتك ..أسامة:لا سوف أمسحها بالمنديل انظري كيف ...
رنا:أنت مضحك ورائع يا أسامة ...
أسامة:أعلم ..رنا:سوف أصارحك بشيء..
أسامة:هل توجد رغوة على أنفي أيضاً..
رنا:ههههه ..أقصد أنا أُكن لك بمشاعر..

#وانتهى _البارت 8

أن شاء الله يعجبكم البارت 8
سؤال التوقع:هل تلك المشاعر متبادلة أيضاً من أسامة رغم ما سمعه أن أروى مع سامر ؟!

إلى اللقاء في البارت 9 وقبل الأخير