بتعرف شادي كنت متخيلة انو ما بقى نسهر تحت هالشباك
كان عم يطلع بعيوني ومبين عليه قديشو مخنوق
شادي. كييف كان فيني أتخيل انو هالعيون صارو لحدا غيري
وسن. شادييي
شادي. اممم
وسن. ما بدك تعرف شو الي صار
شادي. انا رح أطلع بعيونك وانتي احكيلي
حكيتلو كل القصة وانا عم اختنق من جوا ...
وسن. وهي انا هلق قدامك
شادي. مجنونة بربي مجنونة لك كييف اجتك القوة
وسن. بهديك اللحظة كنت مستعدة خلص عليه ولا خون الوعد الي قطعناه انا وياك
شادي. انا بعشقك يا بنت
صرت افرك بأصابع ايديي واحكي بتوتر وسن. ليك شادي بعرف هلق رح تمرق علينا فترة صعبة شوي واكيد بابا رح ياخد مني الموبايل الأفضل انو معد تجي لهون
شادي. مافي شي بيفرقنا وثقي فيني بعدين انا ما فيني ابعد
وسن. بعرف بعرف بس انا بدي اهلي يقتنعو فيك ما بدي يكرهوك بزيادة خلينا نبعد هالفترة لحتى تبرد النار جواتون وبعدين ما بيصير غير الي كاتبو الله
شادي. اوووف مع انو هالشي صعب عليي بس لنشوف شو اخرتها
رغم الوجع الي جواتي كنت مبسوطة كتير ما توقعت اخلص من قاسم بهالسهولة وما توقعت ارجع لحبي من جديد
وطبعاً صار الشي الي توقعتو صرت أتصبح بقتلة واتمسى بقتلة بابا بيوصلني عباب الجامعة واخي بيرجعني
كنت عم بختنق انا وشادي منشوف بعضنا بالجامعة من بعيد منراقب بعض بصمت ومنضل مكفيين طريقنا
لحد ما اجى يوم وابو شادي جمع كل رفقاتو وراحو لعند بابا ليطلبوني لما خبرني شادي كنت مبسوطة ومتوترة بنفس الوقت
فات بابا عغرفتي وهو عم يسب ويصرخ انقمط قلبي وصرت أرجف من خوفي
أبو وسن. وسن
صرت أرجف وسن. خير بابا
أبو وسن. ليكي وليك عندك خيار من التنين
اما بتنسي لشادي نهائياً وما بقى بدي أسمع اسمو علسانك
او بتوافقي عهداك الكلب وبتنسي انو عندك اهل بغضب عليكي ليوم الدين وبتعتبري حالك بلا اهل
صار يصرخ. فكري ورديلي خبر
خبط الباب بقوة وطلع غمضت عيوني من قوة الضربة
تنهدت بعمق وفتحت عيوني واقعة بسيف بين حدين شادي روحي ادا تركتو بموت من القهر واهلي مستحييل استغني عنهون لانون كل حياتي
قعدت بزاوية الغرفة وصرت أرجف من قهري لييش هيك عم يصير معي ليييش؟!
بعد يومين...
فتحت باب غرفتي وطليت لبرا كنت حاسمة قراري النهائي وكان لازم اتحمل كل العواقب
وقفت ورا مكتب بابا الي كان عاطيني ضهرو وعم بيدخن سيكارة ورا التانية
وسن. بابا
ضل عاطيني ضهرو أبو وسن. شوو قررتي!
غمضت عيوني وحكيت بصوت عم يرجف وسن. اي انا قررت...
وضعني بين سيف ذي حدين وكلاهما سيقتل روحي فكيف لي أن أقدم الموت على الموت!
#ضجيج_الحب_بقلم_رومانتيكا
#واقعية
الجزء الخامس............
وقفت ورا مكتب بابا الي كان عاطيني ضهرو وعم بيدخن سيكارة ورا التانية
وسن. بابا
ضل عاطيني ضهرو أبو وسن. شوو قررتي!
غمضت عيوني وحكيت بصوت عم يرجف وسن. اي انا قررت
لف الكرسي لناحيتي وتطلع فيني أبو وسن. شو قررتي؟!
وسن. انا وافقت على شادي
كانو عيونو عم يقدحو شرار أبو وسن. بتنسي انو عندك اهل واخوة بهالبيت وبعد ما تتجوزي ما بدي شوف خلقتك لا هون ولا بالحارة كلا
وسن. انا قلت رح وافق على شادي بس ما قلت رح اتخلى عنكون
أبو وسن. انقلعي من خلقتي ولا تفرجيني وشك
طلعت من الغرفة بهدوء وتركت ابي عم يدخن سيكارة ورا التانية هو قبل يزوجني شادي ليخلص من حكي الناس بس متأكدة رح يجي يوم ويسامحني ...
....................................
بعد صد ورد وأخد وعطى اجى شادي واهلو لعنا كانت معاملة بابا رسمية لدرجة بس بدو يخلص ومو طايق يطلع بوجهي
اما انا وشادي كنا طايرين من الفرح وما عم نصدق الي صار حددنا موعد العرس بعد تخرج شادي من الجامعة
وبهالاثناء كنا كل يوم نطلع انا وشادي نجهز لبيتنا كنت دائماً التفت للشغلات الي باللون الزهري لأني بعشق هاللون وهالشي كان واضح من عفش بيتي الي كان طاغي عليه اللون الزهري
شادي. حتى ليفة الحمام بدك تجيبيها زهري
وسن. كل شي بدي جيبو زهري
شادي. بس انا ما بحب الزهري
وسن. طالما انا بحبو يعني انت بتحبو لانو انا وانت واحد
شادي. اي شو الشغلة بالغصب
طيب تعي شوفي هي الفازة
وسن. زهري!
شادي. لا ما حزرتي اسود
وسن. ما باخد غير زهري
شادي. وانا ما باخد غير أسود
وسن. طيب ماشي يا شادي رجعني عالبيت بطلت أشتري شي
سحبني من أيدي شادي. لك خلص تعي منشتري التنتين ولا بزعلك
وسن. طيب أمري لألله
طلعنا من المحل عم نضحك عبعض وصلني شادي عالبيت ورجع حط الاغراض ببيتنا
كل العالم كانت تطلع علينا وتشوف الحب الي باين بعيونا كانت أيامي مع شادي من أسعد ايام حياتي
مرت الأيام وتخرج شادي وانا ترفعت عالسنة الرابعة والتهينا بالتحضرات للعرس ماما كانت تساعدني شوي بس بابا ما كان يرضى يحكي معي
.........................................
وأخيييراً تزوجنا وببيت واحد سكنا...
فتنا عبيتنا شابكين أيدين بعض والفرحة باينة بعيونا...
عشقي ألك كان حلم أشبه للمستحيل...
ومعك مافي شي مستحيل...
ما كنت عم صدق الي