فجأة لاحت ببالو ذكريات جمعتو معها .. ذكريات يمكن هو لوحدو بناها وماكانت بتعنيها الها .. برغم جفائها الو وحركاتها، ، برغم كرهها ،، الا انو كان عطول يكذب حالو ويكذب احساسو بهالشي، ، وبحياتو مافكر يطلع بمرة تانية ولا يفكر حتى لْـۆ تفكير انو يخونها .. كان حاطط بين عيونو مخافة رب العالمين بالمقام ،، و لحتى مايكسرلا قلبها بالمقام التاني وبقي مكتفي فيها .. لَـگِنْ شو تحكي عن اللي مابتقدر هالنعمة وتكتفي فيها. !!
وقف وراح اتجاهها، ، وقف مقابيلها وبقي يطلع فيها بنظرات كلها لوم وعتاب وقهر .. بينما هيه بقيت منزلة راسها قدامو ،، ودموع الندم عبو وجها ..
فارس «بهدوء »: بعمري .. بعمري ماتخيلت اني انحط بهيك موقف .. وثقت فيكي .. اعتبرتك حياتي .. أمنتك عبيتي وابني .. وانتي كيف كافيتيني! !! خنتيني .. «اتجمعت الدموع بعيونو » لَيــِْـِْش. .. عطيني جواااب مقنع ليييش «وصرخ »: لييييش
ورفع ايدو وخبطها كف، ،، قرب رئيس المخفر والشرطة وبعدو عنها
رئيس المخفر: شوف ابني انا مقدر ظرفك بس ياريت ماتنسى انك بمخفر للشرطة ..
بعد فارس بخطواتو والتفت وحط ايدو عوجهو ..
فارس: انا رح كون احسن مـڼـڱ، ،«رجع التفت » بتتنازلي عن كلشي وحتى عن عمر وبعدين رح طلقك
رشا«بتبكي »: اتطلقني!
فارس: ولا انشالله مفكرة اني خليكي علـّۓ. ذمتي بعد هالمصيبة !!،،، شوفي يابنت الناس انا لحد الان ماسك حالي لحتى ما اغلط وضيع حالي كرمال وحدة متلك .. بقى هلأ بتوقعي ورقة تنازل عن كلشي مستحقات بتترتب عليي بطلاقك لأنو بالمختصر انا ما عم بشتغل واتعب لحتى بالاخر تجي وحدة متلك وتاخد تعبي فوق عملتها .. وابني ما الك فِيَھ .. گلآمَيےّ فِيَھ شي سيدي
رئيس المخفر: گلآمَگ. يا ابني ماعليه غبار .. وانتي لآزٍمٍ تبوسي ايديكي وجه وقفا انو جوزك طلع ابن حلال و بيفهم ورضي بهيك حل ،، لأنو واحد غيرو كان دبحك عالمطرح .. يلا تعالي وقعي هالورقة ،،
انكسرت رشا بعد هالكلام ومالقت كلام اتدافع فِيَھ عن حالها .. و رضيت تتنازل عن مستحقاتها كاملة وعن حضانة ابنها وتوقع ..
م̷ـــِْن بعد ماوقعت بإيدين عم ترجف عالورقة سحبها فارس بسرعة والتفت وقبل مايطلع نطق: رشا انَــْتي طالق بالتلاتة .. وابني معد تفكري تقربي منو لأني ساعتها مارح اسكت ،،صدقيني رح نزلك لسابع ارض، ،
رجع التفت وطلع تارك رشا وراه منهارة ،، وقعت عركبها وبلشت ضرب بحالها وهي بتبكي وتصرخ: وليييي عهالاخرة يارشاااا .. •اللّـہ̣̥ ينتقم م̷ـــِْن اللي كان السبب .. انخرب بيتك يااا رشا ...
احيانا يأتي الندم بعد فوات الاوان، ،، لندرك حينها كم كنا مخطئين حينما انجرفنا بـملئ ارادتنا بطريق الرذيله
اعمتنا الخطيئه وساقتنا للهاويه واي ندما ينفع بعد ه̷̷َـَْـُذآ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛: السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ ... السَلٱمٌ عـَلـْيگمّ-ۈرحـْمّـٌة ٱللـّہ ﯙبُرگـّاتہ، ،،
ختمت عايدة صلاتها لتتبعها هيا م̷ـــِْن وراها ..
م̷ـــِْن بعد دعاء صغير دعتو عايدة لولادها وقفت وهي بتضب سجادة الصلاة ...
عايدة: تقبل •اللّـہ̣̥ طاعتك ياهيا
ردت هيا : منا ومنك امي ..
وقفت عايدة وراحت بينما بقيت هيا وكانت بتضب السجادة .. اما رنيم كانت قاعدة عالتخت وجنبا ابنها .. كانت رنيم بتطلع بـ وسيم بنظرات شفقة .. نزلت دمعتها عخدها واتنهدت بحزن ..
هيا: شبك اختي؟
رنيم: مافيني شي هيا
قعدت هيا بجنبا ،،: اختي لآزٍمٍ تكوني قوية كرمال ولادك ..
هزت رنيم براسها ،،
هيا: يلا انا رايحة ساعد امك بالعشا بتحبي اعملك شي معين؟
رنيم: لٱ اختي يسلمو ..
طلعت هيا م̷ـــِْن الغرفة تاركة رنيم وراها شاردة بالعدم .. يمكن كانت محتاجة شوية خصوصية بينها وبين ربها لحتى يزيد قلبها خشوع ..
دمعو عيونها ورفعت ايديها ونطقت بهمس: ربي اليـّۓ غـِْاليّے جسده متآوي تٌَحَـتْ التراب وروحو بين ايديك الكريمة.. يارب ترحمه وتجعلو م̷ـــِْن أحب عبادك وتجعل قبره روضة م̷ـــِْن رياض الجنة ..
مسحت وجهها م̷ـــِْن دموعها بإيديها ونزلت م̷ـــِْن عالتخت ووقفت لما سمعت صوت الباب انفتح ..
دخل رامز وهو بيتنحنح: ياللا يااالااا .. يابنات لبسو عراسكون معي ضيف ..
دخل رامز وبعدو فارس اللي كان حامل عمر وغفيان بين ايديه ،،،
فتحت رنيم عيونها عوسعهم بس شافت راسو مقطب .. وبدون وعي ركضت اتجاهن ..
رنيم: يي عليي ڵـڱ شوو صرلو فارس
فارس: ماتخافي مرت اخي جرح صغير
حملت رنيم عمر بخوف: انو جرح صغير ڵـيڱ كيف الدم معبي تيابو ..شو اللي صار؟
رامز: اختي فوتي الصبي خليه يرتاح جوة ..حاكم اخد ابرة مسكن ولازمو راحة ...
عايدة: لطفك يارب ،،، مشان •اللّـہ̣̥ حكولنا كيف هيك انصاب
نزل فارس راسو وحكا بقهر: رح احكي خالتي .. رح احكي ..
اخدت رنيم عمر ودخلتو لجوة عالغرفة وهي عم تبكي وحطتو عالتخت بجنب ابنها وسيم وغطتو .. مسدتلو شعرو بحنية وباستو وطلعت بسرعه لبرا لتفهم شو القصه ،،