قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#وراء_الــقــــــلـــــــوب
#بقلمي 🔗💛
#شيماء_بقدليه
#واقعية
#الجزء_السادس والاخير
دخلنا عندن قعدنا نطرنا لتدخل الام كنا كلنا لابسين ومزبطين البنت كانت حلوة بس انا ما ستنظفتا كان فيها شبه لحدا ذكرتني بحدا
شهد:اف ياربي شو قلة هالزوق البنت عم تستقبلنا وكانو مو جاين نخطبا الا
صلاح:فعلا قلة زوق بس هدي مشان كرم
شهد:مهدية ومطولة بالي
دخلت الام كانت لابسة فستان طويل اسود وحاطة شوية ميكب ونصدمت وقت شفتا
شهد:هي انتي
ليلاس:هي انتيييييي
شهد:لك انا شو جابني لهون
كرم:امي شو عم يصير
شهد:هي هي امشي كرم
شهد:(بلشت اصرخ)لك هي الي دمرتلي حياتي وجاي بدك تخطبا امشي كرم امشيي احنا ما بناسبنا هيك اشكال
ليلاس:لا احنا الي بناسبنا لو بعرف هاد ابنك ما بستقبلكن تعال حبيبي امين شوف مين الي جاي يخطب بنتنا هه تفي على هيك شكال نقللعو برا بيتي
مايا:(بنت ليلاس تبكي )امي شو عم يصير انا بحبو لكرم😭
شهد:هه بنت بالحرام ما بتناسبنا روحي شوفي اهلك كيف جابوكي
مايا:لك هي مو امي😭 لك هي مو امي مو امي والله مو امي
شهد:بالله عنجد لكن مين هي
مايا:ما دخلني انا والله ما بعرف شو عم يصير 😭😭 هي هي بتكون خالتي
شهد:اي بس احنا ما عاد بدنا ياكم
مايا:كرم لا تتركني
كرم:...
شهد:كرم يا انا يا هي
طلع كرم فيني بحزن وكسرة قلب واجا معي طلعنا بس انا ما دخلت بعقلي كيف هي خالتها ما فاتت بعقلي
كرم:امي امشي واهدي
رجعنا عالبيت انصدمت ليلاس وبنتا بنتا كانت كتير بتشبه امين معقول تزوجو اكيد تزوجو وامين مع البنات هاد بيعني انو مايا اكبر من كرم وكانو رح يتزوجو اففف حكيت لكرم كل شي وعرف وفهم انو مايا اكبر منو وضحكت عليه او شو بدي فين ضمني كرم وصلاح وهدوني
كرم:اسف يا امي والله ما كنت بعرف والله يا امي لو بعرف ما بحبا والله بس انا حبيتا امي حبيتا وكذبت علي 😭😭
شهد:يا عمري انت ما غلطت وانا ما بدي ياك تعيش الي عشتو
كرم:خلص امي انا قبلان باي وحدة تخطبيلي ياها انتي ادرى بمصلحتي
كان كرم زعلان وفات بحالة اكتئاب بس مع الايام تعود ع بنت عمو وحبو بعض وكتير بيوم العرس
شهد:ابشني انا شو طالعة حلوة مع كنتي الحلوة
خلود:دخيلا امي التانية الي طالعة بتشل عمو صلاح رح يطير عقلو فيكي
صلاح:هي دايما حلوة حتى وهي عم تبكي
شهد:انت هون
كرم:وانا هون حبيت شوف عروستي شوي ☺️كتير طالعين حلوين بس انا وبابا احلى
خلود:ما عرفتك شو هالغرور هاد
#انتهت
{#العبرة 🖤🥀 الصداقة شي حلو بالحياة بس لما توصل للحقد احنا لازم نبعد لان هالحقد رح يعمي ع قلوبن ورح نخسر نحنا كتير قد ما حاربنا وحاونا ننسى لهيك لما بدنا نصاحب بدنا ندير بالنا حتى لو كان الصديق حدا بقربنا او اخونا او اختنا احنا لازم ننتبه بتمنى تكونو اخدتو العبرة 🖤🥀....

حبيتوا كتابتها ..💚؟ عطوها رأيكن بالقصة عالبوت @Rwayate_BOT
قصة واقعية بقلم صديقة القناة "شيماء"🌸✨ بعنوان: #و
بـدايـة الـقـصـة..🌵✨
قيام الليل 🤩💚✨
قصة اليوم: #قصر_ماتيلدا_المشيد
............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#قصر_ماتيلدا_المشيد
الجزء الأول
للكاتبة روز سعد الدين

كانت كالغريق الذي أمسك بقشة فتعلق بها ، لا تجيد العوم أو السباحة ، تائهة في وسط محيط
لا تعرف الاتجاهات ، تارةً تلتفت إلى اليمين و تارةً إلى الشمال ، تتخبط حتى في نفسها
لا تعرف سوى القليل ولم تطمح لتعلم المزيد ، تفضل العزلة و مشاهدة الطبيعة على انفراد ،
هي لم تكن يوماً كذلك ، لكن ما مرت به و قاسته من تجارب مريرة أوصلها إلى هنا حتى باتت شمعة ذابلة يوشك ضوئها على الاختفاء ……

زين : يا سنا شو عم تعملي ، قليلي ؟

سنا : حبيبي روح لعند الماما و تركني اعرف اشتغل

زين : ما بدي روح لحتى تلعبيني معك على اللاب توب

اقترب زين من اختو و صار يضايقها و يضغط على أزرار اللابتوب بعشوائية هوي و عم يضحك
عصبت سنا من تصرفو و مسكتلو ايديه بعنف وصارت تصرخ عليه

سنا : خلصنا بقى يا زين ، انت صاير كتير عم تزعجني ، روح من وشي ! ما بدي شوووفك !!!

خاف الطفل من لهجتها القاسية بالحكي معو ، دمعو عيونو و طلع من
الغرفة عم يركض و يبكي ، لحتى اصطدم بامو

لينا : شبك زين ليش عم تبكي

زين : سنا صرخت عليي و بهدلتني ، انا ما بحبا ، قالها الطفل وسط بكائو

لينا : انا ما حذرتك مليون مرة و قلتلك لا بقى تفوت لعندا على الغرفة

زين : ما عم ترضى تلعبني معا و بتصرخ بوشي على طول
ماما انا بخاف منا !

لينا : خلص حبيبي لا تخاف و حاجتك بكي ، انا بحكي مع ابوك حتى يوقفا عند حدا
صارت عم تتمادى كتير اخر فترة
كاتي يا كاتي

كاتي : نعم مدام

لينا : خدي زين على غرفتو ، و غسليلو وشو

كاتي : حاضر مدام

اخدت كاتي الطفل و لينا فاتت على غرفة سنا بدون ما تدق الباب

سنا : شو ما تعلمتي في بيت اهلك تدقي الباب و تستأذني قبل ما تفوتي

لينا : مو شغلك شو تعلمت في بيت اهلي !
ليش ضربتي زين و صرختي عليه ؟

سنا : لان مالو مؤدب و بيزعجني انا و عم اشتغل

لينا : ازا بعد مرة بتطاولي على ابني ما تلومي الا حالك ! ايدك بدي اكسرا ازا بتمديها عليه
و ازا امك ما عرفت تربيكي انا بربيكي !

سنا : مو وحدة متلك بتعلي صوتها عليي و بتربيني ! كنتي ربي حالك بالأول يا خطافة الرجال
يا مجرمة ، وحدة قاتلة !

لينا : ايمتى رح تفهمي انو امك ماتت لانو خلص عمرا ! انا ما خصني

سنا : لو ما خنتيها يا رفيقة عمرا و صاحبتي زوجا من وراها ما كانت نجلطت و ماتت

لينا : شو بعمل ازا كانت امك غبية و ما عرفت تحافظ على زوجا و بيتا

سنا : لا تجيبي سيرة امي على لسانك ، بعدين هاد ابدا ما بيعطيكي الحق تخونيها و تخربي بيتا

لينا : انا ما عاد اتحمل وجودك بالبيت ابدااا ، الليلة ابوكي لازم يلاقيلنا حل

دفشت لينا الباب و طلعت لبرا هي و معصبة
اما سنا قعدت على تختا مهمومة و عم تحاكي حالا

سنا : الله يلعنك و يلعن الساعة اللي فتي فيها على حياتنا قلبتيها لجهنم
بأنانيتك و وساختك !

خلوني عرفكن على سنا ، طالبة جامعية عمرا 22 سنة بتدرس ادارة أعمال بالجامعة
بالسنة التانية ، أكيد عم تتسائلو ليش لساتا بالسنة التانية ؟ لأنو اللي بعمرا مفروض يكونو متخرجين
باختصار لانو مرت بظروف صعبة دمرتا نفسيا و صحيا ، اضطرت على اثرا تتعالج لمدة تلت سنين
عند دكتور نفسي ، و من جديد لرجعت تمارس حياتا (الطبيعية) بس رجعت بجروح و تشوهات نفسية
عميقة ، صح هي مو ظاهرة للناس ، بس ما ممكن تنشفى منها ابدا ……
عايشة ببيت أبوها مع مرتو و ابنن زين

بالمسا رجع أبوها من شغلو و سمعت صوت مرتو عم تشكيلو عنها و هوي كان عم يحاول يهديها
أصواتن كانت واصلة لجوات غرفتا ، بعد شوي ندق الباب

سنا : تفضل

جمال :فيني ادخل ؟

هزتلو براسا ايمائاً منها لتإذنلو بالدخول

جمال : افتكرتك نايمة لانو ما تعشيتي معنا

سنا : لا ما نمت لسا بكير على موعد نومي

جمال : كيف حالك

تطلعت فيه بعتب و اكتفت بالصمت
اما جمال فحاول يتقرب منها شوي ، جلس حدا على طرف السرير و حاول يفتح مواضيع مختلفة
لتندمج معو بالحديث

جمال : الطقس اليوم كان لطيف و بكرا كمان رح يكون متل اليوم ، عم فكر اخدكن رحلة

سنا : اي انبسطو

جمال : يعني ما رح تجي معنا

سنا : عندي دراسة كتير ما بقدر

جمال : بابا ليش عم تبقي منعزلة لوحدك بهالغرفة طول اليوم ، ليش ما بدك تشاركينا تفاصيل
حياتنا ، و تكوني جزء من هالعيلة !

سنا : انا ابداً ما رح كون جزء من هالعيلة لا هلأ ولا بعدين

جمال : يا بابا عم تضايقيني بحكيك هاد

سنا : بعتذر منك على وقاحتي بالحكي ، بس انتو كنتو السبب بموت امي و ما رح سامحكن ابدا
لا انت ولا مرتك هالخاينة

جمال : يا بابا يمكن انتي ما كنتي مدركة طبيعة علاقتنا انا و امك ، صح كنا متزوجين بوقتا بس على الورق مش اكتر ، كنا بقيانين تحت سقف واحد مشانك لحتى نربيكي سوا ، بس كنا منفصلين عن بعضنا بنومنا و طلعاتنا و حياتنا و كل تفاصيلنا حتى اكلنا ……
كنت بحاجة لمرا بحياتي تشاركني همومي افراحي و احزاني تكون رفيقتي و حبيبتي و شغلات تانية كتير بس ا
مك الله يرحما ما كانت عم تعطيني شي من هدول لهيك بحثت عن البديل …

سنا : و ما لقيت بديل غير رفيقة عمرا !

جمال : لسا كم مرة لازم نحكي بهالموضوع لحتى تفهميني

سنا : مستحيل اقدر افهم او برر خيانتكن الها ، بسببكن نجلطت و ماتت

جمال : بس امك كان عندها مشاكل كتيرة بالقلب و الأوعية من زمان و صحتها كانت على طول متدهورة

سنا : ما في شي ببرر الخيانة غير قلة الأخلاق و الضمير !

عصب جمال من جملتا و قام من على سريرا بس تمالك أعصابو على آخر لحظة ، بالنهاية هوي بيعرف و مدرك لوضع بنتو النفسي الصعب و شخصيتا الهشة و الضعيفة

جمال : انا سكتلك كتير ! عم تتجاوزي حدودك بالحكي ! انا ابوكي و لازم تحترميني ! !!

سنا : بعتذر ما كنت بقصد

جمال : جهزي حالك بكرا رح اخدك نراجع عند الدكتور ، صارلنا فترة مهملين علاجك و أدويتك

قال جملتو الأخيرة و انصرف ، كان مفكر انو الدكتور النفسي هو الحل السحري اللي رح يطالع
بنتو من هالأفكار و ينسيها الأحداث البشعة اللي مرت فيهن ، ما بيعرف انو مندون ارادة قوية
من سنا نفسها مستحيل تتجاوز هالأزمة ، لأنو الشخص الوحيد يلي بيقدر يساعدك لتتغلب على
مشاكلك هوي انت ! لا تنتظر المساعدة من الغريب طالما انت مش مساعد حالك !

بغرفة نومو لجمال
كانت لينا قاعدة حدو على السرير وعم تتناقش معو بمشاريعها و مخططاتها للعطلة الصيفية

لينا : ليش ما تاخدنا على إيطاليا هاي العطلة ؟ ما بتزكر السنة الماضية قديش انبسطنا ؟

جمال : ما بعرف ، خليني شوف الوضع و بعدها بقرر ازا كنا رح نروح

لينا : ليه عندك مشاكل بالشغل ؟

جمال : لا بس بالي مشغول على سنا ، كان صايرلا فترة طويلة ما زكرت سيرة اما بالبيت
ولا حكت بموضوع موتها و الخيانة و بلشت تتقبل وضعنا بالبيت ، حاسسا رح ترجع تنتكس !

لينا : يعني ما معقولة نحرم الولاد من الاستمتاع بالعطلة مشان سنا
و دخلك وين الجديد بموضوعها ما هي على طول نفسيتا تعبانة و متأزمة !
و بلشت مل من سيرتا و مشاكلا النفسية اللي ما بتخلص
صرت متمنية عيش حياة طبيعية يكون اكبر هم لالي فيها هوي اكل ولادي و روضتن و عطلتنا
الصيفية و عشا رومانسي معك بنهاية الاسبوع !
حتى الاولاد زين و جود تعاستا عم تأثر عليهن ! ما بتتخيل اليوم زين كان عم يبكي و يقلي انو بيكرها !

جمال : لا تكبري الموضوع زين طفل و بالنهاية قال هيك لانو صرخت عليه !

لينا : حتى انت صاير كتير عم تهملني و تهمل الاولاد و ما عنا سيرة نتناقش فيها كل مسا
غير سنا و مشاكلا و مراجعاتا و ادويتا ! هيك الوضع بلش يفوق طاقتي و ازا استمرينا على هالحال
رح يجي يوم و انفجر فيه ما عدت اتحمل !

قامت لينا عن التخت و حملت مخدتا بايدا

جمال : لوين رايحة ؟!

لينا : بدي نام بغرفة الاولاد بلكي بريح راسي من هالسيرة

جمال : طيب حبيبتي بعتذر منك ، يمكن انا زودتا شوي و ما كنت منتبه على حالي انو اهملتك
رجعي لجنبي حتى ننام ، يلاااا ما ترديني !

لينا : كرمالك بس عم اتحمل ، لانو بحبك

جمال : و انا بموت فيكي ، تعي لصدري

لينا : هههههه على مهلك عليي

في صباح اليوم التالي
استيقظت سنا من نومها على صوت المنبه ، غسلت وشا و لبست تيابا
و طلعت من البيت بدون ما تفطر او حتى تصبح على حدا من اهل البيت
وصلت جامعتا قبل وقت محاضرتا بساعة أو اكتر ، بس طبعا كانت بتفضل تقضي ساعة
بالجامعة لوحدا على انو تقعد فيها بالبيت مع اهلا ……
سنا ما كانت بنت محبوبة بالجامعة ، على طول لوحدا منطوية و منعزلة عن الباقيين
ما كان عندها علاقات اجتماعية ولا حتى أصدقاء ، تقضي وقتها كلو بالدرس او بالمكتبة
او حتى جالسة لوحدها بالحديقة ……
على الرغم من انو ما كان بينقصا شي ابدا ، بنت غنية و ابوها بدللا كتير بالهدايا و المصاري
حلوة و مثقفة و أخلاقها عالية بس ثقتا بنفسا مزعزعة ، من وقت الحادثة يلي صارت
معا فقدت ثقتا بنفسا و بالناس و فضلت تعيش بالعزلة …

كانت عم تمشي بممرات الجامعة وقت اللي لفتا اعلان مصور لرحلة استكشافية
فوقفت لحتى تقرأو …

سنا : رحلة إلى القصر المشيد ، قصر الثقافة المجهول ، أكبر بناء أثري للحضارة الإغريقية
القديمة ، قصر ماتيلدا …
للاستفسار يرجى مراجعة مبنى الخدمات الطلابية

هي و عم تقرأ بالإعلان اجا شاب من خلفها و مزعو عن الجدار

سام : شو و أخيراً في شي أثار انتباه الأميرة المتكبرة

سنا : عطيني الورقة ، اذا بتريد

سام : و اذا ما عطيتك اياها شو بتعملي ؟! بتشكيني لحبيبك السري

ادم : قال حبيبا قال ، ليش في حدا بطيقا ههههههه

سام : معك حق ، يلي بشوف هالوجه العابس و الكشرة أربعة و عشرين ساعة ملازمينها سيهرب راكضاً هههههههههه

ادم : و حياتك ليحمد ربو كل يوم انو نفد بجلدو

حاولت سنا تختصر مجموعة الشباب يلي تعرضولا و بلشو يضايقوها
فتركتن عم يحكو و يتمسخرو و حاولت تتابع طريقا بس سكرو عليها الطريق

جاد : لوين يا حلوة لسا ما اخدنا و اعطينا ، على شو مستعجلة ؟

سنا : لو سمحتو تركوني بحالي انا ما
ازيتكن ولا قربت صوبكن

سام : بس نحن منحب نتحركش الصبايا ، و خصوصي لو كانو حلوين و غامضين ! متل حكايتك
عطيني هالشنتة لشوف شو فيها

غافلا سام و سحب شنتايتا اما جاد فطالع جوالو و صار يصور

سنا : عطيني الشنتاية

سام : اي تعي خديها

حاولت سنا تسحب شنتايتا بس ما قدرت ، صارو الشباب يرمو الشنتاية لبعضن متل الطابة
و هي عم تركض من واحد لواحد حتى تسترجعا بس عبث!

ادم : لنشوف شو في جواتا

سنا : هالشي مو من حقكن ، انتو عم تسيئولي بهاد التصرف

سام : عنجد ! ما كنا بنعرف ههههههه

انفتحت الشنتاية و نكبت الاغراض يلي كانت جواتا ، شوية كتب و اقلام ملونة
شوكولا ، قلم حمرا ، و صورة لالها مع اما

سام : مين هالحلوة اللي متصورة بحدا ؟ بتشبهك كنو اختك ؟!

جاد : يا عيني على هالعيلة اللي كل خلفتا مزز بشرية !!!

ادم :و حياتك عرفيني عليها !

بقيت سنا واقفة عم تطالع فيهن مندون ما تحكي ، كانت مصدومة من تصرفهن ، تجمعت
الدموع بعيونها و خنقتها العبرة ، حاولت تقاوم لما تنزل دمعتا على خدا و تشمتن بضعفا بس ما قدرت ، تحشرج صوتا و قالت بصوت عم يرجف

سنا : رجعولي غراضي

اما مجموعة الشبان كمان تفاجئو من ردة فعلا ! ما توقعو صبية بالجامعة المفروض انها
تكون ناضجة و واعية ، تقعد تبكي من موقف اعتبروه مزحة تقيلة !

أحياناً الشخص بيتحمل و بيصبر على مواقف كتيرة بتكون عنجد مؤذية و جارحة
بالنسبة الو بس بيضغط على حالو و بخبي وجعو و بحاول يكون قوي و بفكر انو تجاوزا
و مع كتر هاي التراكمات بتتعب نفسيتو و و مرة على مرة بيتعبى قلبو بالحزن
و بيجي بعدها موقف صغير بكون الشرارة اللي بتولع هالمستودع المثقل بالهموم و الأحزان ،
و بتخلي هالشخص ينفجر و يطالع كلشي بقلبو مرة وحدة (القشة التي قسمت ظهر البعير )
أوقات احنا كبشر منخطئ الحكم عليهن و بنوصفهن بإنو حساسين زيادة عن اللزوم
و ببالغو بردات أفعالهن بس بالواقع هني مضغوطين و محتاجين ينفسو عن هالغضب
و حظنا السيء خلانا نطلع قدامن بتوقيت غير مناسب !

وسط دهشة الموجودين نزلت سنا على الأرض و لملمت غراضا من تم ساكت ،
اخدت صورتا و مشيت …

جاد : كأنو زودناها شوي على البنت ؟

سام : نحن مزحنا معا بس هي حساسة زيادة عن اللزوم

ادم : انسونا منها و مشو نروح نشرب قهوة

……………
بحمام الجامعة
فاتت سنا مستعجلة على الحمام و سكرت عليها الباب
قعدت على الكرسي و طالعت الصورة من شنتايتا و صارت تحاكيها و تبكي !

سنا : ليه تركتيني و رحتي ! انا شو عملتلك !
اذا هني خانوكي انا شو ذنبي تتركيني لوحدي بهالعالم البشع
بترجاكي ترجعي انا بحاجتك
والله انو اشتقتلك ارجعي !

هي و عم تبكي جوات الحمام سمعت صوت حدا دق عليها الباب و سألا

جهاد : انتي منيحة ؟
استغربت سنا بس سمعت صوت شاب جوا حمام البنات

سنا : انت ليش فايت هون ، شو بدك ؟ هاد حمام بنات

جهاد : بعتذر انو عم ازعجك ، بس انتي فتي الحمام الغلط
هاد حمام الرجال !

سنا : شو !