#ألْفُ_عَآمّ_من_الْـعـشق 💑
#الجزء_السابع
@rwayate
بدها تنزل لتجيبها ..طوقها بايدو ... حط ايدو على بطنها وشدها اكتر ..
زينة ( لو سمحت أمجد .. ولا تعودت تاخد كل شي بالغصب و الإكراه !!! )
لفها لعندو والتقت عيونها بعيونو .. حرك اصابعو على شفايفها ومسح الألوان الملطخة ( انتي حامل ؟ )
زادت دقات قلبها ... بس كانت مقرره تاخد حقها منو وتعلمو درس مقابل القسوة و الجبروت الي بيعاملها فيهم .. ابتسمت وهي عم تتصنع القوة ( طبعاً لأ ... الحمدلله )
أمجد ( اوف لهل درجة ؟ )
تنهدت وغمضت عيونها بأسى ( لو سمحت اطلاع من هون )
حط ايدو على شعرها و بلشت اصابعو تتخلل بين خصلات شعرها ... شي قوة عم يجذبو ألها ...
شدت على ايدو بقوة و بترجي طلبت منو ما يئذيها اكتر بتصرفاتو ..
أمجد ( بس انا عم حاول ما أأذيكي .. انتي اكتر وحده عم حاول خليها بعيده عن قسوة أمجد وجبروتو .. )
زينة ( القسوة انك تحسسني اني هون بس لتلبية رغباتك ... )
حرك تمو باتجاه اليسار وشبك حواجبو .. لهف قلبها بمجرد ما شافت هالتعابير على وشو ..
كانت الأبتسامة قريبه منها ... لما سمعو صوت ضجة واصوات ارتفعت تحت .. وصوت أخوات أمجد عم يستنجدو فيه ويصرخو ...
نزل بسرعه جنونية و زينة عم تلحقو ...
كان باب البيت مفتوح و الأصوات جايه من برا .. أيمن بالأرض حاضن ابوه وعم يبكي ..
قرب أمجد اكتر .. وشاف كمال بين ايدين ايمن
نزل للارض ومسك ايد كمال ... وحاول يلاقي نبض او اي شي بيدل انو عايش ..
______________________
أبو محمد قاعد على كرسي هزاز .... بجنب الشباك و قدامو فنجان القهوة .. عم يروح ويجي ... ويتزكر أحداث مر عليها سنين طويلة ..
ماجد : سعيد بتمنى انك ما تكون زعلان مني .. بس انا فعلاً بحبها كتير لوفاء .. والأهم انو هي بتحبني ..
ابتسم سعيد وهز براسو ليطمن صديقو ( له يا ماجد .. انت صديق الطفولة ... بعدين ازا وقع اختيار وفاء عليك وقبلت بعرض الزواج تبعك ف الف مبروك )
ضحك ماجد بارتياح ( الحمدلله ما يتتخيل حكيك قديش طمني وريح بالي ، كنت خايف تفهم الموضوع غلط لانك اعترفتلي بحبك لوفاء ومع ذلك انا رحت خطبتها .. بس انا عملت هيك لننهي هالخلاف الي بيناتنا ... ولو كانت رفضتني كنت رح افسحلك المجال لتعبرلها عن حبك واعجابك فيها سدئني )
طبطب على كتف صديقو ( مبارك مبارك يا ماجد .. بالرفاه والبنين .. )
انتقلت أفكارو لبعد مرور سنوات عدة ... لما كان طالع من غرفة امجد بعد زيارتو المعتاده .. تسلل بصرو على وفاء الي بالمطبخ .. رغم السنين والعمر الي مر لسه فيها مسحة جمال خلابة ..
فات لعندها بخطوات خفيفه خلتها ما تنتبه على وجودو إلا لما سمعت صوتو قريب منها .. ( بعدك متل ما كنتي ... كأنو اليوم اول مره بشوفك ... ولليوم قلبي أسير حبك )
مسحت ايديها بتيابها ... ضبت خصل شعرها وبمحاولة منها لتتهرب من الموقف الغير لائق بحقها ... ( سعيد شكراً لزيارتك المستمرة لماجد ... انا عم لاحظ انو في تحسن بحالتو ... وكمان بتشكرك لأنك عم تدرس معو المنهاج الدراسيه ، لأنك بتعرف انا بالحقيقه ما بعرف اقرأ )
أبو محمد ( وفاء ... ما فكرتي بعرضي ؟ )
التفتت باتجاه سلة الصحوان وصارت تنشف الأواني بملابسها وتعلقهم على الشبك ( وكنت بدي اطلب منك لو بتقدر موقفي و بتقلل من زياراتك .. متل مو شايف انا أرملة وعندي بنات صبايا والناس ما بترحم .. هاد ما بيعني انو انا مو واثقه فيك او ما بعتبرك شخص من العيلة .. بالعكس صدقاً انت بالنسبه الي أخ ولدتو الأيام ... )
التفتت عليه وبنظره ذكيه منها تابعت ( وبوعدك ضل معتبرتك اخي دائماً واي شي بحتاجو رح خبرك فيك .. )
أبو محمد ( بس يا وفاء )
وفاء ( صار لازم انا اتحمل مسؤولية امجد واتفاهم معو .. بعتقد فيني سيطر على الوضع لوحدي وايمت ما احتجتك رح احكي معك .. بتشكرك من كل البي )
شد على قبضة ايدو وبلش الدم يغلي داخل جسمو ( امجد رح يروح معي ... )
ضحكت وفاء بسخرية ..
أبو محمد ( بما انك ما بدك زور هالبيت فــأنا رح اخود امجد لعندي عالبيت لوقت ما يشفى وترجعلو عافيتو ... لان صدقيني ازا ما بتوافقي رح تخسري ابنك )
وقعت كاسة من ايدها وانكسرت ... سكتت للحظات بعدين تماسكت ( ابني ما بيطلع من بيت ابوه .. وانا ما رح اخسرو لأن مستعده احرق اي شي بيئذيه )
أبو محمد ( فهمتيني غلط .. قصدي بتخسريه لان هي رغبتو .. هو الي طلب مني اخدو معي و انا اجلت الحديث بالموضوع .. بس مبدئياَ هاد افضل حل ليرضي جميع الأطراق ) ..
_____________________________
رن تليفون ابو محمد .. تناولو بملل وبضيق ولقى اسم أمجد على شاشة الجوال ..
ابتسم .. حطو صامت ورجع رماه على الطاولة
ريحة الأدوية .. وجوه شاحبة .. خطوات متسارعة واصوات ناس بتبكي وناس من جهة تانيه بتبارك هاد المكان الوحيد الي من باب بيطلعو ناس يبكو على خسارة غالي
ومن باب تاني بيطلعو ناس ومعهن روح جديدة ..
المستشفى ..
زينة ( أمجد
.. تشرب مي ؟ )
#الجزء_السابع
@rwayate
بدها تنزل لتجيبها ..طوقها بايدو ... حط ايدو على بطنها وشدها اكتر ..
زينة ( لو سمحت أمجد .. ولا تعودت تاخد كل شي بالغصب و الإكراه !!! )
لفها لعندو والتقت عيونها بعيونو .. حرك اصابعو على شفايفها ومسح الألوان الملطخة ( انتي حامل ؟ )
زادت دقات قلبها ... بس كانت مقرره تاخد حقها منو وتعلمو درس مقابل القسوة و الجبروت الي بيعاملها فيهم .. ابتسمت وهي عم تتصنع القوة ( طبعاً لأ ... الحمدلله )
أمجد ( اوف لهل درجة ؟ )
تنهدت وغمضت عيونها بأسى ( لو سمحت اطلاع من هون )
حط ايدو على شعرها و بلشت اصابعو تتخلل بين خصلات شعرها ... شي قوة عم يجذبو ألها ...
شدت على ايدو بقوة و بترجي طلبت منو ما يئذيها اكتر بتصرفاتو ..
أمجد ( بس انا عم حاول ما أأذيكي .. انتي اكتر وحده عم حاول خليها بعيده عن قسوة أمجد وجبروتو .. )
زينة ( القسوة انك تحسسني اني هون بس لتلبية رغباتك ... )
حرك تمو باتجاه اليسار وشبك حواجبو .. لهف قلبها بمجرد ما شافت هالتعابير على وشو ..
كانت الأبتسامة قريبه منها ... لما سمعو صوت ضجة واصوات ارتفعت تحت .. وصوت أخوات أمجد عم يستنجدو فيه ويصرخو ...
نزل بسرعه جنونية و زينة عم تلحقو ...
كان باب البيت مفتوح و الأصوات جايه من برا .. أيمن بالأرض حاضن ابوه وعم يبكي ..
قرب أمجد اكتر .. وشاف كمال بين ايدين ايمن
نزل للارض ومسك ايد كمال ... وحاول يلاقي نبض او اي شي بيدل انو عايش ..
______________________
أبو محمد قاعد على كرسي هزاز .... بجنب الشباك و قدامو فنجان القهوة .. عم يروح ويجي ... ويتزكر أحداث مر عليها سنين طويلة ..
ماجد : سعيد بتمنى انك ما تكون زعلان مني .. بس انا فعلاً بحبها كتير لوفاء .. والأهم انو هي بتحبني ..
ابتسم سعيد وهز براسو ليطمن صديقو ( له يا ماجد .. انت صديق الطفولة ... بعدين ازا وقع اختيار وفاء عليك وقبلت بعرض الزواج تبعك ف الف مبروك )
ضحك ماجد بارتياح ( الحمدلله ما يتتخيل حكيك قديش طمني وريح بالي ، كنت خايف تفهم الموضوع غلط لانك اعترفتلي بحبك لوفاء ومع ذلك انا رحت خطبتها .. بس انا عملت هيك لننهي هالخلاف الي بيناتنا ... ولو كانت رفضتني كنت رح افسحلك المجال لتعبرلها عن حبك واعجابك فيها سدئني )
طبطب على كتف صديقو ( مبارك مبارك يا ماجد .. بالرفاه والبنين .. )
انتقلت أفكارو لبعد مرور سنوات عدة ... لما كان طالع من غرفة امجد بعد زيارتو المعتاده .. تسلل بصرو على وفاء الي بالمطبخ .. رغم السنين والعمر الي مر لسه فيها مسحة جمال خلابة ..
فات لعندها بخطوات خفيفه خلتها ما تنتبه على وجودو إلا لما سمعت صوتو قريب منها .. ( بعدك متل ما كنتي ... كأنو اليوم اول مره بشوفك ... ولليوم قلبي أسير حبك )
مسحت ايديها بتيابها ... ضبت خصل شعرها وبمحاولة منها لتتهرب من الموقف الغير لائق بحقها ... ( سعيد شكراً لزيارتك المستمرة لماجد ... انا عم لاحظ انو في تحسن بحالتو ... وكمان بتشكرك لأنك عم تدرس معو المنهاج الدراسيه ، لأنك بتعرف انا بالحقيقه ما بعرف اقرأ )
أبو محمد ( وفاء ... ما فكرتي بعرضي ؟ )
التفتت باتجاه سلة الصحوان وصارت تنشف الأواني بملابسها وتعلقهم على الشبك ( وكنت بدي اطلب منك لو بتقدر موقفي و بتقلل من زياراتك .. متل مو شايف انا أرملة وعندي بنات صبايا والناس ما بترحم .. هاد ما بيعني انو انا مو واثقه فيك او ما بعتبرك شخص من العيلة .. بالعكس صدقاً انت بالنسبه الي أخ ولدتو الأيام ... )
التفتت عليه وبنظره ذكيه منها تابعت ( وبوعدك ضل معتبرتك اخي دائماً واي شي بحتاجو رح خبرك فيك .. )
أبو محمد ( بس يا وفاء )
وفاء ( صار لازم انا اتحمل مسؤولية امجد واتفاهم معو .. بعتقد فيني سيطر على الوضع لوحدي وايمت ما احتجتك رح احكي معك .. بتشكرك من كل البي )
شد على قبضة ايدو وبلش الدم يغلي داخل جسمو ( امجد رح يروح معي ... )
ضحكت وفاء بسخرية ..
أبو محمد ( بما انك ما بدك زور هالبيت فــأنا رح اخود امجد لعندي عالبيت لوقت ما يشفى وترجعلو عافيتو ... لان صدقيني ازا ما بتوافقي رح تخسري ابنك )
وقعت كاسة من ايدها وانكسرت ... سكتت للحظات بعدين تماسكت ( ابني ما بيطلع من بيت ابوه .. وانا ما رح اخسرو لأن مستعده احرق اي شي بيئذيه )
أبو محمد ( فهمتيني غلط .. قصدي بتخسريه لان هي رغبتو .. هو الي طلب مني اخدو معي و انا اجلت الحديث بالموضوع .. بس مبدئياَ هاد افضل حل ليرضي جميع الأطراق ) ..
_____________________________
رن تليفون ابو محمد .. تناولو بملل وبضيق ولقى اسم أمجد على شاشة الجوال ..
ابتسم .. حطو صامت ورجع رماه على الطاولة
ريحة الأدوية .. وجوه شاحبة .. خطوات متسارعة واصوات ناس بتبكي وناس من جهة تانيه بتبارك هاد المكان الوحيد الي من باب بيطلعو ناس يبكو على خسارة غالي
ومن باب تاني بيطلعو ناس ومعهن روح جديدة ..
المستشفى ..
زينة ( أمجد
.. تشرب مي ؟ )