#امي_والباقي_غرباء
#الجزء_الثالث
#بقلمي_امل_احمد_سلوم
شهد: ماما، ، وينو أبـْيے
سألت شهد امها هالسؤال لتدعمها اختها التانيه بسؤال اعمق جرحا
شذى: بابا مارح يرجع ياماما صح، ،،
رفعت رنيم راسها لتبان عيونها الداميه اللي كساها الهم والدموع وردت عليهم بسيل م̷ـــِْن الدموع لتعاود بنتها الصغيره تكرر السؤال وهي متشبته بـ ايدين امها بقلق
شهد: ماما ليش ساكته، ،، وينو بابا ليش مارجع
اكتفت رنيم بالسكوت وتركت العنان لدموعها يترجموا كلشي بقلبها ضمت بناتها بقوه لصدرها وبكت بحرقه لتشاركها السماء ببكاها وهتفت بصوت مجروح
رنيم: انا ابوكم وامكم، ،، انا سندكم اذا مالت الدنيا وجارت عليكم بيوم، ،، انا الحضن اللي رح يحتويكم طول مافيي نفس
شدت علـّۓ. بناتها اكتر وانفجرت بالبكي، ،، كانت تحاول تعطي صغيراتها جرعة امل وقوه بوقت هي بـ امس الحاجه لايد حنونه تربت عليها
💔 اصبحت أمراة بلا روح وجهها يكتسيه لون الحداد عيناها تبوحان لكِ بهماً عظيم هدد حياتها، تظهر علـّۓ. ملامحها تجاعيد الخيبة، كان وجهها أليفاً تحيطه براءة مجللة بأسى وهمٌ عميق، تسطع م̷ـــِْن جوانبه نفحات انسانيه بائسه
_هذه المرأة وقبل ان تنبس ببنت شفه تنهّدت بأنفاس مرهقه" وهي مطرقة برأسها الى الارض"استجمعت كل قواها لتهدم معقل سكوتها بفأس التحدي، لتبوح بواقعها الذي كساه السواد
ايام عصيبه مرت بها كمرور عاصفة رمليه علـّۓ. اجواء نقيه فلوّثتها بغبارها الداكن ، أو كَريحِ صرصرٍ أتت علـّۓ. قريةٍ فأهلكتها ،، فهي م̷ـــِْن الًيَوُمًِ ستكون الام والاب وستحمل الثقل علـّۓ. كاهلها وحدها، ،،
اغمضت عيناها واضعة يدها علـّۓ. بطنها وتنهدت بألم راضية بما قسم •اللّـہ̣̥ لـٍهآ داعيه ان تكون كفؤ لهذا الحمل الثقيل .💔
🌹««««««««««««🌹««««««««««««««🌹«««««««««🌹
مر اربع شهور علـّۓ. وفاة. ساهر عانت فيهم رنيم كتير مع بناتها لحتى بلشوا يستوعبوا فكرة انه ابوهم راح وماعاد يرجع
حاولت بكل جلد تسد الفراغ اللي تركه ساهر وتكون لبناتها الام والاب والسند وتتبع وصية ساهر بإنها تنتبه علـّۓ. وسيم، ،، الابن اللي تمناه واللي راح بدون مايشوفوا
🌹««««««««««««🌹««««««««««««🌹««««««««««««🌹
قدام المراية كانت رشا قاعده وفارشة قدامها كل انواع المكياج بانواعو والظل بألوانو .. وعم تتمكيج وادندن ..لما انفتح الباب بهدوء ودخل فارس بخطوات تقيله وملامح مرهقه وعيون دبلانه واول مشاف رشا وقف ورمقها بنظره ناريه
فارس : شو عم تعملي
رشا :والله متل مانك شايف عم اتمكيج لغير نفسيتي
فارس : عم تتمكيجي وفرحانة بحالك وانا حزنان وتعبان ع موت اخي وانت ولا هامك ..ع القليلة وقفي جنبي وسانديني وارفعي من معنوياتي
رمت الفرشاية من ايدها وقالت :اووف علينا انتو والحزن والمقت يلي معيشني اياه .. وبعدين مابدها كل هالقد يعني .. اخوك صرلو اربع شهور ميت اي فهمنا .. الحزن تلت ايام .. انتو مطيتوها سيرة انت ومرة اخوك .. شو ساهر اول واحد بيموت ..
فارس :لو انك واقفة جنبا وعم تخففي عنا يمكن ماكنا وصلنا لهي المرحلة .. انا ورنيم بحاجتك كتير هي الفترة .. وانتي اكتر شخص لازم يوقف جنبنا م̷ـــِْن جهه انا زوجك ولازم تخففي عني وتقويني لحتى اقدر اتقبل هالشي وم̷ـــِْن جهه تانية رنيم سلفتك وبنت خالتك ورفيفتك بنفس الوقت .. رح تسمع منك وتتشجع فيكي وانتي لازم اتطيبي خاطرها .... بس انتي شو عملتي .. ولاااشي ولااااشي .. طول الوقت قاعدة وساكتة .. وكأنك حدا غريب وكأنو يلي مات مابتعرفيه ولا بعمرك التقيتي فيه .. وهلأ بكل عين وقحة عم تتمكيجي .. لك احترميني احترمي مشاعري احترمي حزني .. ڵـڱ انتي شوووو.. اااه .. انتي شووو .. بلا احساس بلا مشاعر
نترت حالها ووقفت قدامو معصبة وقالت :لك بكفييي .. بكفييي دراما .. العما ولووو
حركت رجليها لتطلع م̷ـــِْن الغرفة .. بس وقفها صوت فارس وخكا بصوت جهوري : لا خليكي انا طالع .. انا الي طافش .. تاركلك البيت .. خدي رااحتك ..وتمكيجي لتهلكي ...
طلع وتركها واقفة مكانها عم تلوي تمها يمين وشمال.. فجأة سمعت خبطت الباب خلتها تجفل ويرتعش كل جسمها
رشا : •اللّـہ̣̥ لايردك .. يقطع عمرك .. •اللّـہ̣̥ يلحقك بأخوك تضرب مـڼـڱ الو
رجعت قعدت مكانها وكأن شيئاً لم يكن ورجعت حملت الفرشاية وصارت تمررها علـّۓ. خدودها
ليرن الموبايل .. ولما شافت اسم المتصل ابتسمت وتناولت الموبايل وردت
#الجزء_الثالث
#بقلمي_امل_احمد_سلوم
شهد: ماما، ، وينو أبـْيے
سألت شهد امها هالسؤال لتدعمها اختها التانيه بسؤال اعمق جرحا
شذى: بابا مارح يرجع ياماما صح، ،،
رفعت رنيم راسها لتبان عيونها الداميه اللي كساها الهم والدموع وردت عليهم بسيل م̷ـــِْن الدموع لتعاود بنتها الصغيره تكرر السؤال وهي متشبته بـ ايدين امها بقلق
شهد: ماما ليش ساكته، ،، وينو بابا ليش مارجع
اكتفت رنيم بالسكوت وتركت العنان لدموعها يترجموا كلشي بقلبها ضمت بناتها بقوه لصدرها وبكت بحرقه لتشاركها السماء ببكاها وهتفت بصوت مجروح
رنيم: انا ابوكم وامكم، ،، انا سندكم اذا مالت الدنيا وجارت عليكم بيوم، ،، انا الحضن اللي رح يحتويكم طول مافيي نفس
شدت علـّۓ. بناتها اكتر وانفجرت بالبكي، ،، كانت تحاول تعطي صغيراتها جرعة امل وقوه بوقت هي بـ امس الحاجه لايد حنونه تربت عليها
💔 اصبحت أمراة بلا روح وجهها يكتسيه لون الحداد عيناها تبوحان لكِ بهماً عظيم هدد حياتها، تظهر علـّۓ. ملامحها تجاعيد الخيبة، كان وجهها أليفاً تحيطه براءة مجللة بأسى وهمٌ عميق، تسطع م̷ـــِْن جوانبه نفحات انسانيه بائسه
_هذه المرأة وقبل ان تنبس ببنت شفه تنهّدت بأنفاس مرهقه" وهي مطرقة برأسها الى الارض"استجمعت كل قواها لتهدم معقل سكوتها بفأس التحدي، لتبوح بواقعها الذي كساه السواد
ايام عصيبه مرت بها كمرور عاصفة رمليه علـّۓ. اجواء نقيه فلوّثتها بغبارها الداكن ، أو كَريحِ صرصرٍ أتت علـّۓ. قريةٍ فأهلكتها ،، فهي م̷ـــِْن الًيَوُمًِ ستكون الام والاب وستحمل الثقل علـّۓ. كاهلها وحدها، ،،
اغمضت عيناها واضعة يدها علـّۓ. بطنها وتنهدت بألم راضية بما قسم •اللّـہ̣̥ لـٍهآ داعيه ان تكون كفؤ لهذا الحمل الثقيل .💔
🌹««««««««««««🌹««««««««««««««🌹«««««««««🌹
مر اربع شهور علـّۓ. وفاة. ساهر عانت فيهم رنيم كتير مع بناتها لحتى بلشوا يستوعبوا فكرة انه ابوهم راح وماعاد يرجع
حاولت بكل جلد تسد الفراغ اللي تركه ساهر وتكون لبناتها الام والاب والسند وتتبع وصية ساهر بإنها تنتبه علـّۓ. وسيم، ،، الابن اللي تمناه واللي راح بدون مايشوفوا
🌹««««««««««««🌹««««««««««««🌹««««««««««««🌹
قدام المراية كانت رشا قاعده وفارشة قدامها كل انواع المكياج بانواعو والظل بألوانو .. وعم تتمكيج وادندن ..لما انفتح الباب بهدوء ودخل فارس بخطوات تقيله وملامح مرهقه وعيون دبلانه واول مشاف رشا وقف ورمقها بنظره ناريه
فارس : شو عم تعملي
رشا :والله متل مانك شايف عم اتمكيج لغير نفسيتي
فارس : عم تتمكيجي وفرحانة بحالك وانا حزنان وتعبان ع موت اخي وانت ولا هامك ..ع القليلة وقفي جنبي وسانديني وارفعي من معنوياتي
رمت الفرشاية من ايدها وقالت :اووف علينا انتو والحزن والمقت يلي معيشني اياه .. وبعدين مابدها كل هالقد يعني .. اخوك صرلو اربع شهور ميت اي فهمنا .. الحزن تلت ايام .. انتو مطيتوها سيرة انت ومرة اخوك .. شو ساهر اول واحد بيموت ..
فارس :لو انك واقفة جنبا وعم تخففي عنا يمكن ماكنا وصلنا لهي المرحلة .. انا ورنيم بحاجتك كتير هي الفترة .. وانتي اكتر شخص لازم يوقف جنبنا م̷ـــِْن جهه انا زوجك ولازم تخففي عني وتقويني لحتى اقدر اتقبل هالشي وم̷ـــِْن جهه تانية رنيم سلفتك وبنت خالتك ورفيفتك بنفس الوقت .. رح تسمع منك وتتشجع فيكي وانتي لازم اتطيبي خاطرها .... بس انتي شو عملتي .. ولاااشي ولااااشي .. طول الوقت قاعدة وساكتة .. وكأنك حدا غريب وكأنو يلي مات مابتعرفيه ولا بعمرك التقيتي فيه .. وهلأ بكل عين وقحة عم تتمكيجي .. لك احترميني احترمي مشاعري احترمي حزني .. ڵـڱ انتي شوووو.. اااه .. انتي شووو .. بلا احساس بلا مشاعر
نترت حالها ووقفت قدامو معصبة وقالت :لك بكفييي .. بكفييي دراما .. العما ولووو
حركت رجليها لتطلع م̷ـــِْن الغرفة .. بس وقفها صوت فارس وخكا بصوت جهوري : لا خليكي انا طالع .. انا الي طافش .. تاركلك البيت .. خدي رااحتك ..وتمكيجي لتهلكي ...
طلع وتركها واقفة مكانها عم تلوي تمها يمين وشمال.. فجأة سمعت خبطت الباب خلتها تجفل ويرتعش كل جسمها
رشا : •اللّـہ̣̥ لايردك .. يقطع عمرك .. •اللّـہ̣̥ يلحقك بأخوك تضرب مـڼـڱ الو
رجعت قعدت مكانها وكأن شيئاً لم يكن ورجعت حملت الفرشاية وصارت تمررها علـّۓ. خدودها
ليرن الموبايل .. ولما شافت اسم المتصل ابتسمت وتناولت الموبايل وردت