#انين_الروح
#الجزء_الثاني
#بقلمي_امل_احمد_سلوم
@rwayate
*╚══════ღღ══════╝
الجده : صرتي بنت كبيرة وحلوه يافرح
فرح (بخوف) : شـ شكرا جـ جده
الجده : والبنت الحلوه العاقله لازم تسمع كلام جدتها لحتى تعطيها هديه كبيره
فرح (بدون فهم). : حاضر جده
الجده (اشرت للخادمات التلات ) : خدوها للطابق التاني لحتى نجي انا وفتحيه
هون بتتحول الأحداث بذهن فرح لضباب.. أو هلوسات.. فكل اللي كان راسخ بذهنها هو وجه هديك المره وهي بتقرب منها وبأيدها شفرة.. بعدها متزكره انعكاس الأضواء على نصلها الحاد..
حاولت تتفلت وتهرب لكنها ماقدرت .. وصوت هديك المره الجاف بيأمرها بالسكون وأيدين جدتها وخادماتها عم يثبتوها بإحكام..
الجده : اسمعي الكلمه يافرح
فرح بخوف هستيري : لاااااااا بعدووووني عنيييييي بعدووووو عنيييييي يا امييي يا ابيييي يا اختييييي
الجده بصرامه : اخرررسي وانتي فتحيه شوفي شغلك
صرخت فرح بخوووف نزع جزء من روحها .. وبعدها حست بآلام.. آلام حادة.. وماعادت تفهم او تدرك شو عم يصير كانت صرخاتها تزيد وتعلا.. وفجأة انفتح الباب واقتحمت اختها مرح الغرفه وهي مذعوره بعد ماجذبها صراخ أختها
شهقت وتعالت صرختها وهي شايفيتهم مثبتين فرح والدم عم ينزل بين فخديها
مرح (بصراخ ) ـ بعدووووووو عن اختييي ليش عم تدبحوها بعدوووو عنهااا؟..
ماعرفت فرح شو صار بعد هيك.. غابت عن وعيها من شدة الآلم..
ولما فتحت عيونها لقيت حالها على فراشها بغرفتها وابوها بحدها ودموعه بتسيل عوجهو وهو بيبوس ايديها وبيمسح على شعرها وبيطلب منها تسامحه..
بعد ما وعيت عحالها سألته بوهن وارتباك
فرح : بابا.. شو صار ؟.. وليش عم تطلب مني أسامحك؟
كريم (حضنها لصدرو ودموعه بتنزل بغزراه ) ـ لأني ماكنت موجود لاحميكي بنتي
فرح (سألته بحيره )
شو قصدك بابا انا ماعم افهم عليك
كريم (مسح دمعاته بكف ايدو ورد بانكسار: مافي شي حبيبتي.. كنتي عم تشوفي منام بشع متل الكابوس
رجع مشهد هديك المره القاسية يهاجمها وهي بتقرب منها بشفرتها الحادة.. ورجعت صراخاتها تتعالى من جديد
™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️
فتحت فرح عيونها ورمشت بقوة عم تحاول اطالع هالافكار يلي تكدست بعقلها من لجته السودا. عم تحاول تبعد كابوسها المعتاد عن عيونها ..هالكابوس يلي اتعودت عليه وتعايشت معه سنين طويلة, ولكنه ازداد حدة وبشاعة كل ماقرب موعد عرسها...
كان هالشي يزيد من مخاوفها ويرفع من حالة الرعب اللي كانت تعيش فيها من أنه يتكرر انتهاك الأنثى بداخلها مرة تانيه بنفس الوحشيه تزايدت هواجسها ومخاوفها وبقيت كاتمه بقلبها لحتى انفجرت مره وحده بليلة عرسها وصارت تتخيل قدامها الشفرة الحادة بتقرب منها بكل مره بيقرب عمار منها
وبدون وعي منها انفجرت بوجهه هالمخاوف والهواجس وتعالت صرخاتها وهي بتدفعه عنها.. ما قدرت تلاقي سبب يفسرلا أو يوضحلا شو صرلا..ماكانت عارفه اسباب رعبها كل ما قرب منها زوجها
. حتى بادر هو بتقديم العصير اللي بيحتوي على المهدئ.. ولكن حبيبها ماطاوعه قلبه يخدعها وصارحها وحاول يمنعها من شرب العصير, وهون كان قرارها بتحدي نفسها, فإن كانت مو قادرة على مواجهة مخاوفها ومصارحة عمار بشعورها فليش ماتلجأ لحل تاني. وهو تهدئة هالمخاوف لحتى يقدر حبيبها يقرب منها ويمنحها حبه يمكن بحضنه ولمسته الحنونه يقضي على كل هالمخاوف.. !!!!!
التفتت لعيون عمار وابتسملته بحب وكأنها بتعطيه اشاره ليقرب منها وتكون زوجته فعلاً..
بلشت ايدو تتحرك على جسمها وكان كلامه صحيح العصير ماخدر حواسها وماغاب إدراكها.. كانت بتقدر ترفض وتبعد بأي لحظة, لكنها قررت أنها تتناسى مخاوفها شوي مستعينه بقرص المهدئ يلي شربته بالعصير لتمنح حبيبها يلي بدو ياها
كانت بداخلها نفسها تتعرف على هداك الشعور السرمدي اللي كانت بتوصفلا ياه اختها بروعة وجودها بين احضان حبيبها.. هي السحابة المخملية الناعمة اللي بياخدها حبيبها عليها ويمنحها شعور بأنهم بينتموا لبعضهم وبس..
كانت بتتساءل عن هالشعور؟..وليش مابتحس فيه !! معقول فيها شي غلط ؟؟؟؟ .معقول ما بتحب عمار الحب الكافي ليكون زوجها وتكون مرتو وحلاله؟.. معقول هالشعور رح يجي بعدين !!!.
حاولت تسترسل وهي بين احضانه فبعد كل شي كانت هي المره الأولى.. اكيد المهدئ اثر عليها.. هيك كانت تحاكي حالها وهي مستسلمه بين ايدين عمار
وبعد ليله صعبه عليها مالت براسها لتشوف زوجها نايم بحدها… وبلشت الزكريات البشعه ترجع بمخيلتها من جديد
كانت عم تطلع فيه والدموع معبيه عيونها عم تحاول جهدها أنها ما تصدر أقل حركة… حتى أنها حاولت تتحكم بتنفسها لحتى ماتصحيه من نومه.. فهي مو مستعده لتعيد التجربة مرة تانيه.. مو هلأ على الأقل.. حاسه بحاجه ملحه أنها تنفرد بنفسها شوي قبل ما تواجه عيونه بعد ليلتهم الاولى
اتسحبت بهدوء من بين ايدين عمار وسحبت أول شي وصلتله ايدها لتلف جسمها وتحركت للحمام بسرعة وسكرت الباب .. وفتحت المي البارده وتركتها تنهمر فوق راسها..
#الجزء_الثاني
#بقلمي_امل_احمد_سلوم
@rwayate
*╚══════ღღ══════╝
الجده : صرتي بنت كبيرة وحلوه يافرح
فرح (بخوف) : شـ شكرا جـ جده
الجده : والبنت الحلوه العاقله لازم تسمع كلام جدتها لحتى تعطيها هديه كبيره
فرح (بدون فهم). : حاضر جده
الجده (اشرت للخادمات التلات ) : خدوها للطابق التاني لحتى نجي انا وفتحيه
هون بتتحول الأحداث بذهن فرح لضباب.. أو هلوسات.. فكل اللي كان راسخ بذهنها هو وجه هديك المره وهي بتقرب منها وبأيدها شفرة.. بعدها متزكره انعكاس الأضواء على نصلها الحاد..
حاولت تتفلت وتهرب لكنها ماقدرت .. وصوت هديك المره الجاف بيأمرها بالسكون وأيدين جدتها وخادماتها عم يثبتوها بإحكام..
الجده : اسمعي الكلمه يافرح
فرح بخوف هستيري : لاااااااا بعدووووني عنيييييي بعدووووو عنيييييي يا امييي يا ابيييي يا اختييييي
الجده بصرامه : اخرررسي وانتي فتحيه شوفي شغلك
صرخت فرح بخوووف نزع جزء من روحها .. وبعدها حست بآلام.. آلام حادة.. وماعادت تفهم او تدرك شو عم يصير كانت صرخاتها تزيد وتعلا.. وفجأة انفتح الباب واقتحمت اختها مرح الغرفه وهي مذعوره بعد ماجذبها صراخ أختها
شهقت وتعالت صرختها وهي شايفيتهم مثبتين فرح والدم عم ينزل بين فخديها
مرح (بصراخ ) ـ بعدووووووو عن اختييي ليش عم تدبحوها بعدوووو عنهااا؟..
ماعرفت فرح شو صار بعد هيك.. غابت عن وعيها من شدة الآلم..
ولما فتحت عيونها لقيت حالها على فراشها بغرفتها وابوها بحدها ودموعه بتسيل عوجهو وهو بيبوس ايديها وبيمسح على شعرها وبيطلب منها تسامحه..
بعد ما وعيت عحالها سألته بوهن وارتباك
فرح : بابا.. شو صار ؟.. وليش عم تطلب مني أسامحك؟
كريم (حضنها لصدرو ودموعه بتنزل بغزراه ) ـ لأني ماكنت موجود لاحميكي بنتي
فرح (سألته بحيره )
شو قصدك بابا انا ماعم افهم عليك
كريم (مسح دمعاته بكف ايدو ورد بانكسار: مافي شي حبيبتي.. كنتي عم تشوفي منام بشع متل الكابوس
رجع مشهد هديك المره القاسية يهاجمها وهي بتقرب منها بشفرتها الحادة.. ورجعت صراخاتها تتعالى من جديد
™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️
فتحت فرح عيونها ورمشت بقوة عم تحاول اطالع هالافكار يلي تكدست بعقلها من لجته السودا. عم تحاول تبعد كابوسها المعتاد عن عيونها ..هالكابوس يلي اتعودت عليه وتعايشت معه سنين طويلة, ولكنه ازداد حدة وبشاعة كل ماقرب موعد عرسها...
كان هالشي يزيد من مخاوفها ويرفع من حالة الرعب اللي كانت تعيش فيها من أنه يتكرر انتهاك الأنثى بداخلها مرة تانيه بنفس الوحشيه تزايدت هواجسها ومخاوفها وبقيت كاتمه بقلبها لحتى انفجرت مره وحده بليلة عرسها وصارت تتخيل قدامها الشفرة الحادة بتقرب منها بكل مره بيقرب عمار منها
وبدون وعي منها انفجرت بوجهه هالمخاوف والهواجس وتعالت صرخاتها وهي بتدفعه عنها.. ما قدرت تلاقي سبب يفسرلا أو يوضحلا شو صرلا..ماكانت عارفه اسباب رعبها كل ما قرب منها زوجها
. حتى بادر هو بتقديم العصير اللي بيحتوي على المهدئ.. ولكن حبيبها ماطاوعه قلبه يخدعها وصارحها وحاول يمنعها من شرب العصير, وهون كان قرارها بتحدي نفسها, فإن كانت مو قادرة على مواجهة مخاوفها ومصارحة عمار بشعورها فليش ماتلجأ لحل تاني. وهو تهدئة هالمخاوف لحتى يقدر حبيبها يقرب منها ويمنحها حبه يمكن بحضنه ولمسته الحنونه يقضي على كل هالمخاوف.. !!!!!
التفتت لعيون عمار وابتسملته بحب وكأنها بتعطيه اشاره ليقرب منها وتكون زوجته فعلاً..
بلشت ايدو تتحرك على جسمها وكان كلامه صحيح العصير ماخدر حواسها وماغاب إدراكها.. كانت بتقدر ترفض وتبعد بأي لحظة, لكنها قررت أنها تتناسى مخاوفها شوي مستعينه بقرص المهدئ يلي شربته بالعصير لتمنح حبيبها يلي بدو ياها
كانت بداخلها نفسها تتعرف على هداك الشعور السرمدي اللي كانت بتوصفلا ياه اختها بروعة وجودها بين احضان حبيبها.. هي السحابة المخملية الناعمة اللي بياخدها حبيبها عليها ويمنحها شعور بأنهم بينتموا لبعضهم وبس..
كانت بتتساءل عن هالشعور؟..وليش مابتحس فيه !! معقول فيها شي غلط ؟؟؟؟ .معقول ما بتحب عمار الحب الكافي ليكون زوجها وتكون مرتو وحلاله؟.. معقول هالشعور رح يجي بعدين !!!.
حاولت تسترسل وهي بين احضانه فبعد كل شي كانت هي المره الأولى.. اكيد المهدئ اثر عليها.. هيك كانت تحاكي حالها وهي مستسلمه بين ايدين عمار
وبعد ليله صعبه عليها مالت براسها لتشوف زوجها نايم بحدها… وبلشت الزكريات البشعه ترجع بمخيلتها من جديد
كانت عم تطلع فيه والدموع معبيه عيونها عم تحاول جهدها أنها ما تصدر أقل حركة… حتى أنها حاولت تتحكم بتنفسها لحتى ماتصحيه من نومه.. فهي مو مستعده لتعيد التجربة مرة تانيه.. مو هلأ على الأقل.. حاسه بحاجه ملحه أنها تنفرد بنفسها شوي قبل ما تواجه عيونه بعد ليلتهم الاولى
اتسحبت بهدوء من بين ايدين عمار وسحبت أول شي وصلتله ايدها لتلف جسمها وتحركت للحمام بسرعة وسكرت الباب .. وفتحت المي البارده وتركتها تنهمر فوق راسها..