#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع_عشر

ارتفعت رايات النصر ... وبدأو الجنود يهتفو بالفوز ...
الكل كان مبسوط وفرحان ... كانت الخسائر كبيرة بس المهم انهم انتصرو ...
كنان مات وماقدرو ينقذوه لهالسبب دفنوه بعد انتهاء الحرب مباشرة .. وسام متصاوب بكتفه وعم ينزف كتير .. نقلوه على بيت تيم ليعالجوه ... وهيك اجتمعو الفرسان كلهم ببيت تيم ...
قربت سالي على سام وحطت ايدها عالجرح وبثواني اختفى الجرح ووقف النزيف ... بس لساته غايب عن الوعي ...

مايا بتساؤل : انتي من الفرسان ؟

سالي : اي انا سالي وحدة من الفرسان .. يالله شو بتشبهي ميلا ...

مايا : اهلا وسهلا فيكي ...

تعرفو الفرسان ومساعديهم على بعض وفرحو كتير بجمعتهم ...
مضى اليوم متعب على الكل لهالسبب نامو بكير ...
بس مايا بقيت طول الليل سهرانة جنب سام بإنتظاره يصحى ...
ونيرمين عم تراقبها من بعيد بقهر

اشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد ومغامرات جديدة ...
صحي سام واتفاجئ بمايا قاعدة حده وعم تتطلع عليه ...
مسكلها ايدها بإبتسامة : مايا ...

مايا بفرح : سام ... الحمد لله يارب ... طمني كيف صرت ... كيف حاسس؟

سام : منيح الحمد لله بس تعبان شوي ... وين انا ...

مايا : انت ببيت تيم .. شاب من الفرسان ...

سام : خفتي علي ؟

مايا : اكيد خفت عليك ... مو انت صديقي ...

كانو عم يحكو ومو منتبهين للعيون اللي عم تتطلع عليهم وتسمع حديثهم بألم وكره (نيرمين)

سام : بس صديقك ؟

مايا : شو قصدك

سام : مايا انا بحبك و..

مايا : لاتكمل .. اسمعني اول .. انا اعجبت فيك من اول ماتعرفت عليك ... ومع مرور الايام حبيتك ... اي حبيتك ...

نزلو دموع نيرمين وتركتهم وطلعت من البيت بحزن ...

مايا : بس مستحيل نكون لبعض .. انا من غير عالم ورح ارجع لعالمي بأي لحظة ... وصديقتي المقربة بتحبك ... وانا مستحيل خونها ...

سام : بس انا بحبك انتي ...

مايا : مستحيل هالشي بعتذر منك .. وبتمنى تعطيها فرصة لنيرمين .. صدقني أنها طيوبة ورح تلبقو لبعض ...

تركته صافن وطلعت من الغرفة ... راحت عالمطبخ تساعد سما بتحضير الفطور ... وبعد ساعة اجتمعو كلهم على طاولة الاكل ...

مايا : وين نيرمين ؟

هيثم : طلعت من البيت الصبح بكير بس مابعرف وين راحت ...

مايا بإستغراب : بس نيرمين مابتعرف المنطقة هون ... وين ممكن تروح ؟

هيثم : اللي عدت فيه مو قليل ... خليها تشم هوى وتصفي ذهنها ... مملكتها ناطرتها

سما : كيف يعني ؟

هيثم : يعني هي الوريثة الوحيدة للمملكة بعد موت ابوها واخوها ...

بهالحظة دق الباب وراح سامي اخو تيم وفتح الباب ...
دخل غيث وجدته ..

غيث : مرحبا ... كيفكم ... ماشاء الله صاحين بكير ...

ام تيم : أي والله تفضلو فطرو معنا ...

غيث : شفت نيرمين من ساعة راكبة الخيل وطالعة من المدينة مع عدد من الجنود ...

وقفت مايا وحطت الخبزة عالطاولة بإرتباك : وين راحت ..

غيث : قال راجعة على قصرها مشان تتفقد احواله وترجع الوضع متل قبل ... وبعتتلك رسالة على لسانها بتقول
اسمعت كل شي حكيتوه انتي وسام وبتمنالكم التوفيق ياخاينة ...

مايا بصدمة : شوووو ... نيرمين هيك حكت ...

سام : اهدي شوي .. اكيد ماسمعت الحديث كله ...

مايا : بس مفكرتني خنتها ... شو رح اعمل هلق ... لازم فهمها اللي صار ..

قاطعهم دق الباب واتفاجئو بالأمير زيد ...

زيد : اكيد متفاجئين ... بس جيت اخذكم معي عالقصر ..
الليلة في حفلة كبيرة بمناسبة النصر والملك حابب يتعرف عليكم ويستضيفكم بالقصر اسبوع ...

ميلا : وانا كمان رح روح ؟

زيد : اي اكيد ...

ميلا : بس بابا...

قاطعها زيد : الملك سامحك وقرر يرجعك عالقصر ويعتذر منك كمان ...

ميلا : وماما ؟!

زيد : هالشي بتسأليه للملك ...

اتجهزو كلهم وراحو مع زيد عالقصر ...
استقبلوهم الخدم والوزراء ... واخدوهم عند الملك ...
دخلو على غرفة الملك والقو التحية وعرفو عن حالهم .. وبعدها راح كل شخص على غرفته بمرافقة خادم او خادمة ... ليجهزو حالهم للحفلة اللي رح تصير بعد كم ساعة ...

كانت ميلا واقفة قدام المراية وعم تدور بفستانها الطويل الإبتسامة كبيرة .. ولونا واقفه حدها وعم تتفرج عليها ..

ميلا : حلو شعري هيك ؟

لونا : بطيري العقل ...

قاطعهم صوت دق الباب ...

ميلا : تفضل..

دخل تيم عالغرفة وهو بكامل اناقته وهيبته ..
تيم : شو ماخلصت اميرتنا ...

ميلا : مبلا خلصت ... بس البس الطوق وأجي

قرب تيم منها ومسك الطوق : انا بلبسك ياه ...

قرب منها أكتر ولبسها الطوق وطبع بوسة على راسها
تيم : طالعة بتجنني ...

ميلا : وانت كمان ..

لونا : احم احم ...

تيم وهو ينتبه : هاه ... اي يلا نازلين ...
مسكلها ايدها وطلعو من الغرفة متوجهين لقاعة الاحتفال

كان الاحتفال كبير وبضم عدد كبير من التجار والنبلاء ...
والفرسان كلهم موجودين عدى نيرمين ...
الكل لابس احلى لبس وفرحانين ومبسوطين وعم يرقصو ...

قرب سام من مايا وطلب ترقص معه بس رفضت ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثامن_عشر_والاخير

بعد انتهاء الحفلة طلبت مايا من الفرسان والمساعدين يجتمعو كلهم بغرفتها ...
استغربو من طلبها بس اجتمعو ليعرفو شو بدها ...

مايا : اكيد مستغربين ليش جمعتكم ... انا متل مابتعرفو من غير عالم ... ولازم ارجع لعالمي بأسرع وقت ...
وليصير هالشي بدي مساعدتكم ... ومساعدة نيرمين ...
بترجاكم ساعدوني لارجع لعالمي ورح اتمنى السلام لهالكتاب ...

زيد : فيكي تبقي هون بعالمنا ورح نعاملك احسن معاملة ... رح نعتبرك وحدة منا ...

مايا : متفهمة موقفك بس صدقني مابقدر ابقى هون .. لازم ارجع لوطني وعالمي ... اهلي عم ينتظروني ...

هيثم : طيب كيف فينا نساعدك ؟

مايا : لازم شوف نيرمين وفهمها سوء التفاهم اللي صار
وبس نجتمع كلنا بمكان واحد رح اتمنى ثلاث امنيات ومن ضمنهم انو ارجع لعالمي ...

ميلا : هيك رح تتركينا بهالسهولة ... والله تعودنا عليكي ...

مايا : والله رح اشتقلكم ... بس مهمتي خلصت ولازم ارجع ...

تيم : المطلوب هلق انو تشوفي نيرمين ؟

مايا : اي

تيم : جهزي حالك رح نروح بكرة لعندها

مايا : بس انا وانت ؟

تيم : اي رح نروح طيران ... ومابقدر احمل اكتر من شخص ...

مايا : تمام ...
.
.
.
تاني يوم المسا بمملكة الظل ...
الحارس : مين انتو ؟!

مايا : قلها صديقتها ...

الحارس : بعتذر منك الملكة رافضة تشوف حدى ..

مايا : لازم شوفها ضروري ...

الحارس : مين قلها .. قصدي شو اسمكن

تيم : قلها الفارس تيم ...

دخل الحارس عالقصر ورجع بعد شوي عند مايا وتيم ...

الحارس : تفضلو ...

دخلت مايا وتيم عند نيرمين ... واول ماشافت مايا امرت بتقليعها من القصر ...
@rwayate
مايا : اسمعيني بعدين قلعيني ...

نيرمين : شو بدي اسمع أكتر من اللي سمعتو هداك اليوم ...

مايا : انتي ماسمعتي كل الحديث ... رح اسمحلك تقرأي افكاري وتشوفي ماضيي ... وفيكي تشوفي شو صار هداك اليوم ... صدقيني انا بحبك وبردلك الخير انتي وسام ...

قربت نيرمين منها غمضت عيونها للحظات بعدها نزلو دموعها وصارت تبكي ..
نيرمين : مايا انا اسفة ... فهمتك غلط ...

مايا : ولا يهمك .. وهلق بدي منك تساعديني ارجع لعالمي ...

نيرمين : تكرمي ... الف طلب متل هالطلب ..

تيم : معناها انا ومايا رح نرجع عالقصر الليلة .. وانتي بتلحقينا مع خدمك وحراسك ...

نيرمين : خليكم اليوم وبكرة بتروحو ...

تيم : لاء وعدت ميلا ما اتأخر ...

نيرمين : تمام على راحتكم ... ان شاء الله اسبوع بكون بمملكة الضوء ...

مايا : ونحنا بإنتظارك ...

تركو قصر الظل ورجعو طيران بنفس الليلة على قصر الضوء ... وصلو تاني يوم الصبح ودخلو عالقصر ... اتفاجئو بحالة القصر المتوترة ... سألو الخدم شو في ليش الكل مرتبك والقصر صاخب ..

الخادمة : توفت اليوم الملكة شهرذاد وهي بالزلزالة

تيم بإستغراب : كيف ماتت ؟؟

الخادمة : والله ماحدى بيعرف ... دخلو الخدم ليوصلولها الاكل لقيوها ميتة ...

تيم : وميلا وين هلق ؟

الخادمة : هي بغرفتها ... قافلة عحالها الباب وما عم ترضى تحكي مع حدى ...

تيم : طيب فيكي تروحي ... بالاذن مايا بدي روح شوف ميلا واطمن عليها ...

مايا : عادي ولا يهمك ...
.....
وصل تيم على غرفة ميلا ودق الباب
ميلا : قلتلكم روحو من هون ما بدي شوف حدى ..

تيم : انا تيم حبيبتي فتحيلي الباب ...

بعد لحظات انفتح الباب ورتمت ميلا على تيم وحضنته ...
ميلا : قتلوها ياتيم ... قتلولي امي ...

تيم بإستغراب : مين قتلها ... احكي مين ؟!...

ميلا وهي تبكي بحرقة : اكيد ابي او اخي زيد ... انا شو ذنبي حتى حرموني من امي ...

تفاجئت بزيد واقف جنبهم
زيد : اختي صدقيني انا ماقتلت أمك ... صحيح كنت اكرهها لانها قتلت امي .. وكنت ناوي انتقم منها واقتلها ... بس شلت هالفكرة من بالي وقت شفتها جنت ... وقلت ربنا انتقملي منها ما في داعي اقتلها ... صدقيني اختي والله ماقتلت أمك ...

ميلا وهي تحضنه : اكيد بابا قتلها ... اكيد انتقم منها .. وين بابا بدي شوفه ... بدي عاتبه ...

زيد : من وقت عرف بوفات أمك وهو بغرفته ...

ميلا : خدوني عنده ...

راحو على غرفة الملك ودقو الباب اكتر من مرة بس ما في جواب ..
زيد : ياحراس ... اخلعو الباب ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الرابع

كانو قاعدين بالصالون عم يحكو ويتعرفو على بعض أكتر ... وبقيو لوقت متأخر من الليل سهرانين وعم يتناقشو ... بعدها نعسو وراح كل شخص على غرفته ...

وببداية يوم جديد صحيت مايا بكير وراحت عالمطبخ تساعد سما بتحضير الفطور ....

مايا : صباح الخير ...

سما : اهلين ... صباح النور ...

مايا : بشو فيني ساعدك ....

سما : يعطيكي العافية ما في داعي تتعبي حالك انتي ضيفتنا ..

مايا : لاء مابصير ... بما اني رح عيش معكم بالوقت الحالي فلازم ساعدك ...

سما بإبتسامة : تمام متل مابتحبي ...

تعرفو مايا وسما على بعضهم وصارو رفقات ...
بعد ماحضرو الفطور وفطرو كلهم، بدلو تيابهم وراحو تيم ومايا وميلا عالسوق يعرفو مايا على المدينة ويتمشو بالشوارع على أمل يلاقو بقية الفرسان ...

بعد ساعتين من المشي المتواصل ...
ميلا : والله تعبت ... انا مو متعودة امشي هيك مسافة ...

تيم بإنزعاج : اي طبعا ... لأنك أميرة وطول وقتك قاعدة ... واذا رحتي مشوار بتروحي عالخيل او بالعربة ...

ميلا : ما دخلك كيف كنت عايشة ياغيور ...

تيم : ييي على شو بدي غار ... على حبسك بالقصر طول ال17 عام اللي مرو 😏

مايا : خلصنا انت وياها انصرعت ... لسا متل توم وجيري ....

تيم بإستغراب : مين توم وجيري ؟!...

مايا وهي تكتم ضحكتها : ههههه مارح تعرفهم ....

بهالحظة شافو شخص عم يركض قريب منهم وباين عليه هربان ... وفي صبية عم تركض وراه وتصيح بأعلى صوت : حراااامييي .... سرقلي جزداني ....
وبلمح البصر صار الجزدان بإيد الصبية والحرامي وقع بالارض ... الموجودين انصدمو من اللي صار ... وماعرفو كيف رجع الجزدان لصاحبته والحرامي نال عقابه بوقوعه عالارض ...

مايا بتعجب : شفتو اللي انا شفتو ؟!...

ميلا : اي شفت ... بس ماعرفت شو صار ...

مايا وهي لساتها صافنة : في شخص ركض بلمح البصر ضرب الحرامي واخد الشنتة ورجعها للصبية بدون ماحد يشوفه ... بس الغريب بالموضوع إنو انا شفته ...

تيم : غريب احنا مو شايفين شي ؟!

ميلا : طيب وين الشخص اللي شفتيه عمل هيك ...

اطلعت مايا لمكان معين وأشارت عليه بإصبعها ... والغريب انو ماحد شايفو غيرها ...
فجأة انتبه الشخص على مايا انها عم تتطلع عليه ... قرب لعندهم والقى السلام بإبتسامة على وجهه

مجهول : مرحبا...

مايا : اهلين

مجهول : انتي شايفتيني ؟!

مايا : اي شايفتك ... بس حاسة ماحدى شايفك غيري😅

مجهول : ههههه حتى انا مستغرب انو شايفتيني ...

بهالاثناء كانو ميلا وتيم صافنين ببعض وعم يتطلعو على مايا بإستغراب ... لانو مو شايفين شي ولا سامعين حدى عم يحكي معها ...

مايا : ممكن اعرف مين انت وشو اسمك لو سمحت ؟!..

مجهول : انا .... بس عفوا بس مين انتي لحتى اقلك اسمي

مايا : عفوا اذا ازعجتك ... بس صار عندي فضول اعرف اسمك ومين انت ...

مجهول : انا غيث وانتي شو اسمك ؟!...

مايا وهي تصافحه : اهلا وسهلا انا مايا ....

صفنت مايا للحظات وصارت تفكر بعقلها. ( كيف انا الوحيدة اللي شايفته ؟!... معقول يكون واحد من الفرسان ؟!... اي عالاغلب انه واحد من الفرسان وقوته التخفي ... طيب انا لازم اتأكد من هالشي .... )
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الخامس

فرحت الجدة كتير بالخبر واستقبلتهم احلى استقبال ...
قعدو بالصالون وراحت الجدة عالمطبخ تجهزلهم الاكل ...
كانو كتير مبسوطين من الجدة ومعاملتها الهم مع انو اول مرة بتشوفهم ...
راحت مايا عالمطبخ وساعدت الجدة بتحضير الاكل ...

مايا : جدة بدي اسألك سؤال

الجدة : تفضلي ...

مايا : انتي استقبلتينا ببيتك ومعاملتك معنا متل كأنو بتعرفينا من زمان ... انو ممكن اعرف شو السبب ..

الجدة : ما في سبب ... بس بنتي الله يرحمها كانت وحدة من الفرسان ...

مايا بإستغراب : امه لغيث ؟!

الجدة : اي ... دايما كان عندها إصرار انو رح تتغلب عالشر ... كانت كتير حركة وبتعمل مشاكل وبتبين قوية قدام الناس ... بس هالشي كله لتخفي طيبتها والسر اللي مخبيته بقلبها ....

مايا : شو اسمها ؟!... وشو هو سرها ؟

الجدة : اسمها جوليا ... وسرها انها كانت بتقرأ الافكار ... بتقرأ الافكار وين مابتروح ... بتعرف صديقها من عدوها ... هالقوة كانت صعبة عليها ... ووقعتها بمشاكل كتير ...

مايا : الفارسة جوليا كانت صديقة ماما ... حكتلي عليها وعن مشاغبتها وكيف كانت تعمل مشاكل ... وحكتلي كمان عن طيبتها ومرحها ...
بس شو صار فيها بعد انتهاء الحرب ؟

الجدة : بعد انتهاء الحرب ساعدت الفرسان المتبقين بإعادة المدينة متل ماكانت ... وانتقلت انا وهي من القرية للمدينة ... بهالفترة تعرفت جوليا على شاب وتزوجته طبعا ماحكتله عن سرها ... ووقت حملت بغيث كانت كتير مبسوطة بس وقت حكتله أنها حامل اتغيرت معاملته معها وصارت تقرأ بأفكاره انه رح يسافر ويتركها لانه حابب صبية غيرها وبده يتزوجها ...

حكتلي كلشي وحسيتها مو مهتمه لهالشي وكأنو عارفة حالها رح تموت ...
كانت فرحتها مابتوصف وقت ولدت غيث وشافت النجمة على ايده ... قاتلي وقتها انا حتى لو متت رح يبقى الي اثر بهالدنيا ... هو الفارس غيث ... ووقت ولدته كان الجو شتاء وبرد وكانت المطر نازلة بغزارة ... لهالسبب سمته غيث بمعنى المطر ...

اطلعت الجدة بمايا وكملت كلامها وهي عم تمسح دموعها : قبل وفاتها وصتني انتبه على غيث وشجعه ليصير فارس شجاع وطيب متل امه ... و.... ووصتني اذا شفت بقية الفرسان انتبه عليهن وعاملهم متل غيث ...

مايا بحزن : بعتذر كتير لان زكرتك بالماضي 😔...

الجدة : لاء عادي ... انا دايما بحكي هالقصة ل غيث ومابمل منها ...
.
.
بمكان تاني بقصر الملك ....
الملك مايكل بعصبية : كيف يعني هربت من غرفتها ... مو نبهتكم تشددو الحراسة عليها ... كيف هربت فهموني ...

واحد من الحراس : سموك كنا أكثر من 10 جنود واقفين على باب غرفة الاميرة ... صدقني حتى نحنا مو عارفين كيف نمنا كلياتنا ... اللي بتذكره انو دخل دخان كثيف من النافذة وبعدها اغمي على كل الجنود ... ومامنعرف شو صار بعدها ...

جندي 2 : بتسمحلي احكي سمو الملك ؟!..

الملك : اي تفضل ...

جندي 2 : قبل مايغمى عليي شفت شاب مقنع داخل من النافذة ... بس كانت حركتي مشلولة ماقدرت واجهه ...

الملك : معقول الاميرة انخطفت ... نادولي لوصيفت الاميرة بسرعة ....

الخدم : حاضر ....
.
.
بمكان تاني وبمملكة تانية ...
الملك : شو عم تحكي انت ؟!

الامير : بعتذر ابي ... بس انا واحد من الفرسان ولازم اطلع من القصر وابحث عنهم وساعدهم ... صار عمري 25 سنة ولسا بتقلي لساتك صغير ...

الملك : معك حق ... بس أسطورة الفرسان ظهرت آخر مرة بمملكة الضوء المجاورة لمملكتنا ... وهالشي بيعني انو الفرسان الجدد اغلبهم من المملكة المجاورة لان اكيد ورثو القوة من أحد والديهم ...
وانا مستحيل خاطر فيك وخليك تسافر لوحدك على غير مملكة ... انت أمير وهالشي خطر عليك ...

الامير : معك حق انو خطر عليي وعلى حياتي ... بس انا واحد منهم واذا مابحثت عنهم وانضميت الهم مستحيل ينتصرو على الشر ...

الملك بحيرة : بس ...

الامير : بابا ... انا متدرب عالسيف من الصغر ... وماتنسا انو عندي قوة مميزة بتبعدني عن الخطر ... يعني وقت بحس بخطر او بتصير مشكلة قريبة مني ... بوقف الوقت وبهرب لمكان تاني بسرعة ... وماتنسى انو اذا متت او صرلي شي في عندي اخين يساعدوك ويرثو الحكم من بعدك ...

الملك : بس مع هيك خايف عليك ...

الامير : طيب من شو خايف عليي ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السادس

بمملكة الضوء ... والملك مايكل ...
الملك مايكل بعصبية : كيف يعني ماعندك خبر بشي ؟!... مين الوصيفة انا ولا انتي ؟!

لونا بخوف : والله ... والله مابعرف شي ... تركتها بغرفتها ورحت على غرفتي نام ... وكان وقتها في أكتر من عشر جنود على باب غرفة الاميرة ... صدقني سمو الملك انا مابعرف شو اللي صار او وين هي الاميرة ...

الملك : ما عم صدقك ... حاسسك مخبية شي ... احكي شو بتعرفي ...

لونا بتوتر : عطيني الأمان سموك ...

الملك : ماخاب ظني ... اكيد بتعرفي شي وخايفة تحكي ... احكي يلا شو بتعرفي ...

لونا وهي ترجف : عطيني الأمان اول ...

الملكة شهرزاد : من بعد ازن الملك ممكن انا اتصرف ؟!...

الملك : اي اكيد ... تفضلي ...

الملكة وهي تحكي مع الحرس : خدوها عالحبس ... عذبوها وضربوها ... اذا بدكن تقطعوها ماعندي مانع ... المهم ماتقربو علسانها ... خليها تعترف عالي بتعرفه غصب عنها ...
وكملت موجهه كلامها للونا : او احكي بدون تعذيب وين بنتييي ...

الامير زيد : بعتذر عالتدخل ... بس ليش مابتعطيها الأمان وبتحكي بدون مشاكل ...

الملكة شهرذاد : انت بالذات لاتسمعني صوتك ... حكيت خدوها عالسجن ... ما في داعي حدى يتدخل ...

الامير زيد بحزن : امرك سمو الملكة ... بس ليش عم تعامليني بهالطريقة ... بس لاني مو ابنك ؟!... شو ذنبي اذا امي كانت وصيفتك ؟!...

الملك : احترم نفسك زيد ... اعرف حالك مع مين عم تحكي ...

زيد بحزن : امرك ... انا بعتذر منكم ... بالاذن
طلع زيد من القاعة وهو عم بفكر ( ليش الكل هيك بعاملني ... بحياتي ماحسيت حالي أمير ... شو ذنبي انو أمي كانت جارية ... شو ذنبي حتى حرموني من حنان أمي وقتلوها وانا صغير ... الملكة شهرزاد انا رح انتقم منك بيوم من الايام ... انتي حرام تكوني وحدة من الفرسان القداما ... لك حرام تكوني ملكة ... انتي قتلتي أمي قدام عيوني وماسترجيت احكي ولا كلمة ... شو ذنبها أمي ... شو ذنبها .... )
رجع للماضي ... لليوم اللي ماتت فيه امه .. كان عمره وقتها خمس سنوات ...
شهرزاد : هههههه رح اقتلك ... انتي اغويتي الملك وجبتي منه زيد ... وانا اللي صرلي ثمان سنوات متزوجة الملك ماقدرت جيب وريث للمملكة ...

الجارية وهي تبكي : والله مو ذنبي ... مو ذنبي ... انا مادخلني ... وقت حملت بزيد كنت عارفة انه رح يجي هاد اليوم ... كنت عارفة 😭...
بترجاكي ماتأذي ابني ... اقتليني بس ماتقتلي زيد ... هو طفل مابيفهم ...

شهرزاد وهي تمسكها من شعرها : تمام مارح اقتله ... بتعرفي ليش ؟! لأني حامل وبعرف غلات الطفل عند امه .... ههههههه لاتستغربي ... اي انا حامل ... بعد انتظار دام ثمان سنوات ...

الجارية بفرح : شكرا لأنك رح تخلي ابني يعيش ... بس عندي طلب أخير ...

شهرزاد : تفضلي ...

الجارية : لاتقتليني قدام ابني ... بترجاكي خليه يطلع من الغرفة ....

شهرذاد : ههههههه رخيصة والطلب غالي .... بس مع هيك رح ارحمك ونفذلك آخر طلب بتطلبيه ...
ياحرااس ....

واحد من الحرس : نعم سمو الملكة ...

شهرزاد : خود زيد برى الغرفة ...

الحارس : امرك ....

رجع زيد للواقع مسح دمعته ورجع صفن ورجع للماضي ...
واقف برى الغرفة عم يكتم شهقاته ويتطلع عاللي عم يصير جوى من شق صغير بالباب ...
( مابنسى هداك اليوم اللي شفت أمي فيه عم تندبح ... وماقدرت قرب عليها ... رح انتقم لو شو ماكان الثمن )
.
.
منرجع لمايا وبقية الفرسان ...
خلصو اكل واستأذنو ورجعو عالبيت عند تيم ... مع انو الجدة أصرت عليهم يبقو عندها ... بس وعدوها يزوروها بغير أيام ....

كانو ماشين بالشارع والدنيا ليل كتير عتمة والشوارع فاضية ما فيها ناس ... وهني اخدين راحتهم عم يحكو ويتناقشو ومو منتبهين للعيون اللي عم تراقبهم ...

مايا : انا نعست ... صار وقت نومتي ...

تيم : يلا قربنا نوصل عالبيت ...

ميلا : اذا انتي نعستي انا تعبت وفرطت ...

تيم : اي كمان تدللي ... لسا من الصبح على تعبت وهلكت ...

ميلا : مادخلك انت ... منيح ماكنت شايلني عكتافك ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الرابع_عشر

مايا بإنزعاج : ليش حكيتيله ...

ابتسمت نيرمين واخدت مايا على جنب وهمستلها : هلق لو ماني واثقة فيه ماكنت حكيتله ...

مايا بعصبية : وكيف وثقتي فيه وانتي لسا مابتعرفيه يافيلسوفة زمانك ؟!...

نيرمين بإرتباك : لك شبنا مايا كرمالي روقي لاتحسسيه على شي ...
التفتت واطلعت عليه لقته ملتهي بالشوي ومو منتبهلهن ... اتنهدت بإرتياح وطلعت على مايا وكملت كلامها
نيرمين : شو انسيتي انو عندي قوة مميزة وبقرأ افكار الناس وبشوف ماضيهم ...

مايا بعد تفكير : اي صح ... والله نسيت ... بس متأكدة انو شخص منيح ورح يساعدنا ؟!

نيرمين : وثقي فيني ميوش ...
.
.
.
كانت ميلا نايمة وعم تتقلب عالسرير ... وتيم ولونا جنبها غفيانين على الكراسي لان طول الليل مانامو من خوفهم على ميلا ... فجأة تحركت حركة سريعة ووقعت عالارض من الجهة التانية لتيم ولونا ...
صحيو تيم ولونا من الصوت وتفاجئو انو ميلا مو موجودة بالغرفة ... اطلعو ببعض ووقفو بنفس اللحظة اللي وقفت فيها ميلا وهي حاطة ايدها على راسها ومختل توازنها من الوقعة ... اطلعو عليها وصارو يسبتو حالهم مشان مايضحكو قدامها ...

ميلا بتساؤل : انا شو جابني لهون ...

قربت لونا منها وحضنتها : اشتقتلك كتير ....

ميلا بفرح : لونا حبيبتي وانا كمان شتقتلك ... كيف جيتي لهون ؟!.

لونا : تيم جابني مبارحة بعد ماجابك من القصر ... قصة طويلة اتركينا منها وامشي نطلع نفطر مع الباقي...

ميلا : ماشاء الله لحقتي تتعرفي عليهم ...

لونا بإبتسامة : لكن لكن بعجبك ... يلا امشي ...

طلعو عالصالون وقعدو يفطرو ... كان الهدوء سيد الموقف ... كل واحد ملتهي بصحنه ... وسما عم تتطلع على مهند كل شوي بدون مايحس وعم تتسائل كيف رح تعتذر منه عالكلام اللي حكته قبل بيوم ...
.
.
.
ماشين بهالغابة متوجهين على قرية سام ..
مايا : والله تعبت مو على اساس قريتك قريبة من هون ؟

سام : رح نوصل باقي شوي ...

مايا : من الصبح كل شوي بتقول باقي شوي

سام : اللي بيسمعك بفكر صار الليل ... لسا من نص ساعة مشينا من الكهف ...

قاطع كلامهم صوت صبية عم تنادي : ماريوووو ... ياماريوو ...

سام : هاد صوت بريهانت .. اكيد متقاتلة مع ماريو متل العادة ... وبعد مازعلته عم تدور عليه ...

مايا بتساؤل : مين بريهانت ومين ماريو ؟

سام بإبتسامة : بريهانت صبية ساكنة بالقرية ... وماريو صديقها المقرب ...

كانت مايا رح تحكي بس قاطعها وجود بريهانت بينهم ...
صبية حلوة وانيقة كتير بتيابها ومكياجها بس غرورها وتكبرها مبشعينها ...
بريهانت بإنزعاج : مرحبا ...

مايا / نيرمين : اهلين ..

ماهتمت كتير لوجودهم وطلعت على سام بلؤم : شفت ماريو ؟!

سام : اكيد مزعلتيه متل العادة ...

بريهانت : مادخلك جاوبني بإختصار ...

مايا : ماشفنا شباب بطريقنا ... انتي اول إنسان منشوفو بهالغابة بعد مالتقينا بسام ...

بريهانت بتكبر : ومين حكالك انو ماريو انسان ...

مايا بإرتباك : عفوا ؟ شو قصدك ...

بريهانت : هو مجرد حيوان ... بس مافيني عيش بدونه تعودت على وجوده بحياتي ...

مايا بعصبية : حدى بيحكي عن صديقه حيوان ؟!.. جد انتي بلا تربية ...

بريهانت بعصبية : احترمي نفسك ...

حست مايا بشي عالق بكم بنطلونها وعم يسحبها منه ... اطلعت عالارض وانصدمت بحيوان صغير ماسك تيابها بتمه وعم يشد فيهم ... ارتعبت وصارت تحرك رجليها بسرعة وتركض مشان تبعده عنها ... وقفتها بريهانت ومسكت الحيوان بإيديها وباسته وحطته على كتفها ...
بريهانت : ماريو حبيبي ... مع اني زعلتك عم تدافع عني وتحميني ...

مايا بصدمة : هلق هاي الفارة هي صديقك مدري حبيبك ماريو ؟🙄😳

بريهانت : شو عمية مابتشوفي ... مابعرف فصيلته بس مستحيل يكون فارة ...

بهاللحظة كان سام ونيرمين واقفين عجنب وعم يسبتو حالهم مشان مايضحكو ...
سام : بريهانت عيب هالتصرف ... مايا ونيرمين ضيوفنا ومابصير نعاملهم هيك ...

بريهانت بغرور : اي اهلا وسهلا ... بس ان شاء الله هالزيارة ماتطول ... بالاذن انا رايحة ...

نيرمين : استني لحظة ... يعني بس بدي اسألك سؤال ...

بريهانت وهي تتطلع عليها بفضول : تفضلي ...

نيرمين : مين حكالك انو بعد يومين في حرب ؟!..

بريهانت : القرى والمدن كلها بتعرف انو الملك رح يشن هجوم على مملكة الضوء بعد يومين ...

نيرمين بتساؤل : وانتي رايحة عالحرب معهم ؟؟؟

بريهانت وعلامات الاستغراب على وجهها : انتي شو عرفك بشو عم فكر ... بعدين مين انتي حتى تتدخلي فيني ..

اتداركت نيرمين موقفها وحاولت تغير الموضوع ..
نيرمين : عفوا انا مادخلني .. يعني مجرد سؤال ...

بريهانت : لحظة ... لاتكونو من جنود ستيفن ؟؟؟

سام : لاء بريهانت ... هم غايتهم متل غايتنا ... مايا ونيرمين ضد ستيفن وعم يحاولو يوقفو هالحرب ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الخامس_عشر

كملو طريقهم لوصلو على بيت سام ... تعرفو على اهله اللي استقبلوهم احلى استقبال ورحبو فيهم ... بعدها تغدو وسلمو عليهم وتشكرو حسن ضيافتهم ومشيو مسافرين عالمدينة مع بريهانت اللي اخدت ماريو معها ...
بس وقفهم صوت اخو سام .. ووعدهم يلحقهم تاني يوم بعدد كبير من أهالي القرى المجاورة اللي مابحبو الملك ستيفن وحابين يشاركو بالمعركة ضده ..
اعجب سام بالفكرة واتفقو يلتقو بعد يومين بساحة المعركة ... بعدها ودعهم ومشيو مكملين طريقهم ...

كانت بريهانت ماشية هي وسام قدام بخيولهم ... ووراهم مايا ونيرمين ... كل شخص على حصان ...

نيرمين بهمس : مايا رح احكيلك سر ..

مايا بفضول : تفضلي عم اسمعك ؟!...

نيرمين : بصراحة ... انا معجبة بسام ...

مايا : ههههههه. أخ ياقلبي مو معقول اللي عم اسمعه ههههه ..

نيرمين بإنزعاج : انتي مو معقولة مايا ... خليتيني اندم انو حكيتلك هالسر ...

مايا : ههههه لك انتي اللي مو معقولة ... ماصرلك بتعرفيه غير كم ساعة واعجبتي فيه ... بخاف بكرة انصدم بزواجكم ...

نيرمين بإزعاج : صدقاً انك غليظة ... روحي بطلت احكيلك اسرار ...

مايا : اذا أسرارك كلهم هيك لاتحكيلي ... هههه بمزح معك ... تعالي للجد ... عنجد معجبة فيه ولا عم تمزحي ؟

نيرمين : الله يسامحك هيك مواضيع مافيها مزح ... عنجد معجبة فيه ..

هزت مايا براسها وكملت الطريق وهي صافنة بالارض ...
( كيف صديقتي المقربة معجبة بنفس الشب اللي معجبة انا فيه ... اصحي على حالك مايا ... اصحي على حالك انت من غير عالم وبأي وقت يمكن ترجعي لعالمك لاتخلي مكان للحب بقلبك ... )
طلعت من افكرها وتنهدت وقت سمعت صوت نيرمين عم تنادي بإسمها ...
مايا بتساؤل : نعم ؟.. ليش ناديتيني ؟

نيرمين : وين كنتي صافنة ... يعني ضروري توقفي قوتي ... هي اول مرة بحس حالي عاجزة ... دايما بقرأ افكار اللي حواليي ... يعني خليني اعرف بشو عم تفكري وين المشكلة ...

مايا : لان في اسرار ...

نيرمين : اسرار قلتيلي ... بطلت احكيلك اسراري ... وهه ..
.
.
.
داخلة عالبيت وحاملة كتير أغراض بإيدها ...
لونا : سما تعالي احملي الأغراض معي عالمطبخ ..

سما : ليكني جاية

ميلا : وين كنتي لونا ؟.. من الظهر مختفية ...

اتنهدت لونا بتعب وقالت : آخ كنت بالسوق هلق حتى خلصت ...

ميلا : يعطيكي العافية ... قعدي ارتاحي شوي ...

لونا : ما في وقت لضيعو بالراحة ... في شغلة مهمة لازم تعرفوها كلكم ... وين باقي الشباب ؟

ام تيم : خير ان شاء الله يابنتي .. هني فوق بغرفهم ...

لونا : بعتو حدى يناديلهم لو سمحتو ... مارح احكي ليجتمعو الكل ...

ام تيم : تمام ... يا سامي....

سامي (اخو تيم 9 سنوات) : نعم ماما ...

ام تيم : اطلع لفوق نادي للكل ضروري ...

سامي : حاضر ماما ...

ميلا : خير ان شاء الله شغلتي بالنا ...

لونا : اصبري سيدتي ... لحظة ليجتمعو الكل ...

بعد لحظات اجتمعو كلهم بالصالون ... وعلامات الاستغراب على وجههم عم ينتظرو لونا لتحكي ...

لونا : من شوي كنت بسوق عم جيب أغراض للمطبخ ... صادفت بطريقي شاب ملثم عم يسأل الرايح والجاي على فرسان النصر ... للصراحة خفت منه انو ليش عم يسأل عنكم ... حبيت خبركم لتاخدو احتياطاتكم ...

هيثم : اممم غريب امره ....

تيم : وين شفتيه بالضبط ؟

لونا : بسوق ... بتحبو اخدكم لعنده ..

تيم : أي ياريت ... لازم نقبص عليه ونعرف شو عم يخطط ...

هيثم : تمام رح روح معك ...

سالي : ومهند بيروح معكم ... رح يساعدكم كتير ..

ميلا : وعدو على بيت غيث كمان ممكن يفيدكم ..

طلعو كلهم متوجهين على بيت غيث ... اخدوه وراحو عالسوق ... وطول الطريق عم يخططو شو رح يعملو ... او شو ممكن يكون هدفه بالسؤال عالفرسان ...
بعد لحظات وصلو على سوق المدينة ولقيو الشاب اللي حكت عنه لونا ...
تيم : متأكدة هاد هو ؟

لونا : اي متأكده ...

غيث : تمام يعطيكي العافية روحي عالبيت وبعد شوي منخلص شغلنا ومنلحقك ...

راحت لونا عالبيت وتوجهو الشباب عند الشاب المجهول ...
تيم : مرحبا ...

الشاب : اهلا ...

هيثم : سمعنا انو عم تبحث عالفرسان السبعة ؟

الشاب : اي صحيح ... بتعرفو شي عنهم ؟!...

مهند مع ابتسامة لطيفة : ليش عم تسأل عليهم ؟!

الشاب وهو صافن بمهند : القصة طويلة ... اخي جاسوس لهي المملكة وهو حاليا مع جنود مملكة الظل ... انا بقدر اتواصل معه من خلال الناي ... هو ناي سحري مافي غير واحد منه بكل العالم ... هو بيعزف عالناي وانا بعرف بشو عم يفكر من خلال هاد الدفتر ... يعني بإختصار بتوصلني متل الرسالة من اخي من خلال عزف الناي ...
ومبارح وصلتني رسالة منه بتقول انو الملك ستيفن جمع جنوده وتوجهو لهون بغرض الحرب ... وحكالي انو خلال يومين بالكتير بيوصلو عالمملكة ...
وانا عم ابحث عالفرسان مشان احكيلهم هالشي وانذرهم مشان يجهزو حالهم ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السادس_عشر

قاعدين بالصالون عم يتناقشو كيف ممكن يتجهزو للمعركة وكيف ممكن يفوزو بأقل الخسائر

تيم : لازم نوصل خبر للأمير زيد ونخبره عن موضوع الحرب مشان يجهز الجيش ...

ميلا : طيب ليش مامنخبر ابي ؟

غيث : ابوكي اكيد عرف بالموضوع ... مستحيل مايكون اله جواسيس عند ستيفن ...

لونا : طيب حكيتو انو عدد الجنود الأعداء كبير كتير ... كيف رح نتغلب عليهم بعدد صغير .. بعتقد عدد جنود مملكتنا مابيجي بعدد نصف جنود ستيفن اللي عم يجهزن للحرب ...

هيثم : ولا يهمكن رح ابعت رسالة لأبي حتى يبعتلي قائد القوات ومعه عدد كبير من الجنود ... وبعتقد اذا وصلته الرسالة اليوم رح يكونو الجنود موجودين بعد يومين ل ثلاثة أيام ...

تيم : مشكور بس ياريت يوصلو اسرع لان باقي يومين لوصول جيش ستيفن ...

هيثم : ولا يهمكن رح اكتب هالشي بالرسالة .. وهلق عن اذنكم لازم اكتب الرسالة وابعتها بأسرع وقت ..

ميلا : تمام يعطيك العافية مارح ننسالك هالمعروف ...

هيثم بإبتسامة : شو هالكلام ... ولو نحنا جيران شو نسيتي ...

طلع هيثم من الغرفة ورجعو يكملو نقاشهم ...
ميلا : يعني برأيكم نخبر زيد ؟.

سالي : اي خبروه ومتأكدة رح يساعدنا كتير ..

تركهم مهند عم يتناقشو وطلع قعد بحديقة البيت ... استغلت سما الفرصة ولحقته بأمل تعتذر منه عالكلام اللي حكته قبل ..

سما بإرتباك : مهند!!! انا اسفة عالكلام اللي حكيته قبل ... جد بعتذر منك ...

مهند : ما في داعي تعتذري ... فيكي تدخلي عالبيت ...

سما : بس ....

اطلع عليها مهند بإبتسامة : بس شو ؟

سما : لاتبتسم رح احكي بدون ماتجبرني ...
من سنتين حبيت شخص كتير وهو كان يبادلني الشعور ... هو أكبر مني بعشر سنوات يعني كان عمره 25 وانا عمري 15 ..

مهند بإستغراب : كان عمرك 15 ؟!

سما : الحب متل الموت مابيعرف كبير وصغير ..

مهند : اي وشو صار ؟.

سما : بيوم اعترفلي بحبه ووعدني بس يصير عمري 18 رح يجي ويطلبني للزواج ... وانا الهبلة صدقته ...
وبعد فترة انصدمت بخبر زواجه من بنت عمه ... ووقت شافني بعد زواجه اعتذر مني وصار يبرر انو اهله غصبوه يتزوجها ... ومن وقتها انكسر قلبي وماعد اوثق بحدى خصوصا الرجال ...
هي هية القصة الي سببتلي عقدة نفسية ... ف جد بعتذر منك اذا جرحتك بكلامي .. ورجاءا خليك بعيد عني ...

تركته واقف وصافن بكلامها ومشيت .. بس وقفها صوته مع مسكت ايدها ..

مهند : بإعتقادك الرجال كلها متل بعضها ؟!.. طيب عطيني فرصة اثبتلك العكس ...

التفتت سما واطلعت عليه بإستغراب

مهند : بحكي جد .. يمكن تحبيني .. ورح اثبتلك انو مو كل الرجال متل بعض ... خلص ما في داعي تحكي شي .. خلي الايام والمواقف تثبتلك هالشي ...
.
.
.
مضى الليل وأشرقت الشمس معلنة يوم جديد ... صحيت مايا بكير وراحت عند النار وقعدت جنب سام ...
مايا : صباح الخير ...

سام بفرح : صباح النور ... واخيرا صحي حدى يسليني ...

مايا بإستغراب : لهلق مانمت ؟

سام بإبتسامة : مبلا نمت بس عم اتناوب مع كابي ... هو بيصحى انا بنام وبس صحيت انا بنام هو وهيك ...

مايا : يعطيكم العافيه ...

سام : الله يعافيكي ... احكيلي شوي عنك وعن عالمك ... منتسلى شوي بين مايصحو بريهانت ونيرمين ...

قعدت مايا تحكيله عن عالمها واهلها ... وعن اشياء كتير هو مابيعرفها ... وهو كان صافن فيها وعم يسمع كل كلمة عم تحكيها بإصغاء شديد ...
بعد ساعة صحيو بريهانت ونيرمين فطرو كلهم وركبو خيولهم ليكملو سفرهم على مملكة الضوء ...
.
.
.
ببيت أهل تيم ...
ام تيم : يا ولاد حدى يفتح باب البيت عم يدق ...

تيم وهو يفتح باب البيت : مين جاي عند الصبح ...

كنان : مرحبا .. اسف كتير عالازعاج بس عندي اخبار جديدة من اخي ...

تيم بقلق : كنان ... اهلا وسهلا تفضل ...

دخلو وقعدو بالصالون ... وبعد لحظات نزلو الباقي من غرفهم واجتمعو ليعرفو شو الاخبار ...

كنان : الهجوم يمكن يتأخر يوم او يومين حبيت خبركم بهالشي للاحتياط ...

هيثم : مشكور كتير ... هالشي منيح لنزبط وضعنا

ميلا : اي معك حق .. وصحيح نسيت خبركم وصلني رد من اخي زيد بقول انو الجنود جاهزين ورح يكونو عند باب المدينة بعد يومين ..

تيم : كتير حلو

هيثم : وانا وصلني رد ابي انو الجنود رح يوصلو بعد بكرة

غيث : ملاحظين انو ما في اي اخبار عن مايا ؟!.. معقول يكونو عم يعذبوها ؟

ميلا : لاء بعيد الشر ... كل الي عم يصير بسببي .. انا اسفة ...

تيم : خلص حبيبتي بوعدك نأنقذها من ستيفن اوثقي فيني ...

سما : حبيبتك ؟؟؟

تيم : اي ماخبرتكم ! رح نخطب بعد المعركة أن شاء الله ..

ام تيم بفرح : عنجد ؟!

تيم : اي جد ... باركولنا ..

سما : ومين اكدلك انو الملك رح يوافق يزوجك بنته ...

ام تيم : مارح يلاقي احسن من تيم .. ان شاء الله الف مبروك ...

باركو الكل لتيم وميلا وانتها يومهم بسعادة ... بس ياترى هالسعادة بدوم ؟!
ما علينا منروح عند مايا لنشوف الاخبار عندها ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_العاشر

ميلا : يلا رح نوصل ...

سالي : اي الحمد لله والله تعبت ...

مهند : قاعدة عالحصان وتعبتي ... كيف لو كنتي عم تمشي ...

غيث : واخيرا حكيت ... صرلنا خمس ساعات عالطريق وانت ساكت وعم تتبسم للرايح والجاي ...

مهند : شو بدي احكي ... ماشاء الله عنكم من وقت طلعنا من البيت ماسكتو انتو التلاتة ...

سالي : عيب اخي مابصير هيك ...

ميلا : عادي تركيه اكيد عم يمزح ...

مهند بإبتسامة : لاء ما عم امزح ...

سالي بعصبية : مهنددددد ... اسكوت صرنا بالمدينة والناس عم تتطلع علينا ... بلا فضايح عند هالظهر ...

كانت سالي ماشية وعم تتطلع لورى على اخوها وتحكي معه بعصبية واتفاجئت بصوت صريخ ... اطلعت قدامها وشافت طفل صغير واقف قدام الحصان ... وامه واقفة بعيد شوي عم تصرخ خوفا على حياة ابنها ...
حاولت سالي توقف الحصان مشان ماتأذي الطفل ... بس بلحظة اختفى الطفل من قدامها وصار جنب امه ...
استغربو كلهم وصارو يطلعو ببعض ... انو كيف هيك صار ...

ميلا : احتمال يكون الطفل من الفرسان ...

غيث : لاء يمكن امه من الفرسان ...

سمعو صوت وراهم : لاء ... انا من الفرسان ...

اطلعو كلهم لمصدر الصوت وتفاجؤا بشاب واقف وراهم وعم يطلع عليهم بإبتسامة ...

غيث : عفوا يا أخ ... مين حضرتك ؟!..

..... : انا هيثم واحد من الفرسان ...

سالي بإستغراب : انت اللي انقذت الطفل من شوي ؟

هيثم : اي انا ...

ميلا : شو قوتك المميزة ؟

هيثم : ههههههه حزرو ....

قرب مهند منه وبتسمله ابتسامة بريئة ...

هيثم : انا الامير هيثم ابن همام ملك مملكة القمر ... وانا احد الفرسان وقوتي هي ايقاف الزمن لوقت محدد ...
ومن شوي وقفت الزمن وحملت الطفل لجنب امه ووقفت وراكم لاسمع حديثكم واتأكد انكم الفرسان ...
خلص كلامه وحط ايده على تمه بصدمة ...

مهند بإبتسامة : اي أهلا وسهلا فيك ...

فرحو كتير وكملو طريقهم لبيت تيم ... وهني طول الطريق عم يحكو ويتعرفو على بعض ... ماعدى مهند ... صافن فيهم وعم يبتسم ...
انتبه هيثم لهالشي وخطرله يكون مهند خجول لهالسبب ما عم يشارك بالحديث ... قرب منه وحاول يحكي معه ويتعرف عليه ...
هيثم : انت شو اسمك ؟! ...

مهند بإبتسامة : انت مادخلك ...

هيثم بإستغراب : عفوا ؟!..

مهند بنفس الابتسامة : مادخلك 😊

سالي وهي تحاول تلطف جو : اسمه مهند ...

اطلع هيثم بسالي بنظرة تفهم وابتسم ... ورجع اطلع وراه على مهند وقال بعدم اهتمام ...
هيثم : عاشت الاسامي ...

نظر مهند لهيثم وابتسمله ابتسامة غريبة ...
هيثم : يالله شو غليظ ... صدق انو مابينطاق ...
حط ايده على تمه واطلع حوليه بخجل ...

هيثم : بعتذر كتير ... بس صدقا مو عارف شو صايرلي اليوم ... اللي بقلبي على لساني 😔

نظرت سالي لمهند وزورته ... فهم مهند مقصد اخته وتركها بتكبر وغرور وكمل طريقه بدون اي اهتمام ...

سالي : لاتعتزر هيثم ... نحنا اللي لازم نعتذر منك ...

هيثم : عفوا ؟!...

نظرت سالي لاخوها اللي سابقهم بحصانة وبعدها نظرت لباقي الشباب وتنهدت ...
سالي : اخي هيك طبعه دايما عم يبتسم ... بس بنفس الوقت متكبر ومغرور ومابيحكي كتير ... واذا حدى حاول يحكي معه برد بطريقة بشعة ... للاسف حاولت كتير غيرله طبعه بس بدون فائدة ...
هو وقت بيبتسم للناس بتشتغل قوته المميزة وبخلي الي قدامه يحكي اللي بقلبه والي عم يفكر فيه ...
لهالسبب حاولو ماتطلعو عليه وقت يبتسم ...

هيثم بتفهم : وانا عم قول شو صايرلي اليوم ... خلص ولا يهمك رح حاول اتجنبه واتجنب ابتسامته ... شكرا الك ...

غيث : وانا رح حاول اتجنب ابتسامته ههههه مو ناقصني فضايح ههههه😂😂😂

ميلا : واخيرا وصلنا ...
#أسيرة_الماضي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الحادي_عشر
قاعدين كلهم بغرفة تيم عم يحاولو يهدو ام تيم شوي وينسوها إصابة ابنها ... وسالي عم تفحص تيم مشان تعالجه ...
@rwayate
ام تيم بحزن : طمنينا دكتورة كيف صار ؟!..

سالي : لاتخافي خالة كل شي تمام ...
حطت ايدها مكان الجرح وغمضت عيونها للحظات ... طلع ضو من ايدها واختفا الجرح ... كانو كلهم عم يطلعو عليها بإستغراب ... ابتسمتلهم وشالت ايدها ...
اتفاجئو انو الجرح اللي كان على كتفه اختفى ...

ميلا وهي تمسح دموعها : صار منيح ؟! ..

سالي : عملت اللي عليي ... وبعد شوي احتمال يصحى ... لازم يرتاح كم يوم ... ولازم يتغذى ليعوض الدم اللي فقده ...

ابتسمت ام تيم وحضنت سالي بفرح : يعطيكي العافية يابنتي ... مابتصدقي شقد فرحانة ... الله يخليكي لاهلك ...

سالي بإبتسامة : تسلمي خالة ....

مهند بإنزعاج : ماعنا اهل ...

سالي بعصبية : مهننند ...

مهند : اووف ياااه ... انا رايح اقعد بالصالون ...

غيث : الافضل نروح كلنا عالصالون ونترك تيم يرتاح ...

مهند : معناها انا رايح عالمطبخ 😒...

تركهم وطلع من الغرفة بإنزعاح ...

سالي : ههههههه بتصدقو انو هي أول مرة بشوف مهند معصب ... ياربي دخيلك ما عم اقدر وقف ضحك 😂

ميلا : طلعي كفي ضحك برى بالصالون ...

سالي : يلا رايحة ... وانتي ؟!...

ميلا : انا رح ابقى هون مشان بس يصحى تيم يكون في حدى جنبه ...

ام تيم : تمام عراحتك ...
.
.
.
قاعدين تحت الشجرة عم يرتاحو من الركض ...
مايا : يلا نيرمين ... قومي نكمل طريقنا قبل ماتغيب الشمس ...
........
مايا : يلا نيرمين ...
طلعت عليها بعصبية بس تفاجئت أنها نايمة ... قربت منها وحاولت تصحيها ... بقيت فترة تحاول تصحيها بدون فائدة ... قربت منها أكتر وتحسست حرارتها ...

مايا بخوف : يالله حرارتها كتير مرتفعة ... مو معقول تمرض ونحنا بهالحالة ... شو رح اعمل نحنا بمنطقة مقطوعة ... لك حتى مي مامعنا ...

قعدت جنب نيرمين وصارت تفكر شو رح تعمل ...
كانت متوترة كتير ... خصوصا مو متعودة على هيك اجواء ....
مايا بقلبها ( يالله كنت مرتاحة مع امي وابي ... لك شو جابني لهون ... شو رح اعمل ... الجو بارد والبنت حرارتها مرتفعة وماعم تصحى ... لك قربت تغيب الشمس 😢)
حست بحركة قريبة منها ... اطلعت على نيرمين لقيتها نايمة ومستندة على جزع الشجرة بدون حركة ...
اطلعت حواليها وانصدمت بذئب عم يتطلع عليهم من بعيد وعم يجهز حالو ليهجم عليهم ...

مايا بخوف : لاء ياربي ... اكيد عم أحلم ... مو معقولة تكون نهايتي بكتاب ...
فركت عيونها ورجعت اطلعت مكان الذئب ... لقيته عم يتحرك ببطئ بإتجاهها ...

مايا بتوتر وخوف : لاااء ... مستحيل موت هون ... لازم ارجع عند امي وابي ...
طلعت حوليها بسرعة وقربت عالارض حملت جزع شجر كبير ... وصارت تقرب على الذئب بخوف وتحاول تبعده بالجزع اللي بإيدها وهي تاخده يمين وتجيبه يسار .... مع انو في بينهم أكتر من 10 أمتار ... بس فكرت انو بهالطريقة يمكن تخوفه ... بس للاسف صار العكس ...
. @rwayate
.
.
صحي من نومه وهو حاطط ايده على راسه بألم ... اطلع حوليه ... كانت الصورة قدامة غباش ... شوي شوي توضحت الصورة وشاف ميلا قاعدة عالكرسي جنب التخت ونايمة ... ابتسم على شكلها وصار يتذكر آخر شي صار قبل مايفقد وعيه ..

تيم بقلبه :( آخر شي بتذكره انو ميلا كانت حاملتني بخوف وعم تركض عالبيت .... لحظة لحظة ... كيف قدرت تحملني ؟!!!...) قاطع تفكيره صوت ميلا ...
_ انت صحيت تيم ؟؟؟

اتجلس تيم وهو يحكي بصعوبة : اي صحيت ... من متى نايم ؟!...

ميلا وهي تسنده : خليك مرتاح لاتتحرك ... صرلك نايم ليلتين كاملين ...

انتبه تيم لتغيير طريقة كلامها معه ...
( يالله من متى ميلا بتحكي معي بهدوء وبدون ماتستفزني ... لاء اكيد عم أحلم ... ) قاطع صوت ميلا سلسلة أفكاره ...
_تيم طمني متأكد انك منيح ؟!...

تيم : اي اي حبيبتي منيح اطمني ...

ميلا بخجل : حبيبتي ؟.....

تيم بصدمة : آه اسف بعتذر مانتبهت ....

تلبكت وصارت تحاول تغير الموضوع : ولا يهمك ... جوعان ؟! حضرلك الاكل ؟...

تيم : اي جوعان ...

هزت راسها مع ابتسامة وقامت تطلع من الغرفة ... بس اتفاجئت بإنه مسكلها ايدها ... التفتت لعنده بإستغراب وعلى وجهها علامات استفهام ؟؟؟؟....

تيم بإبتسامة : خفتي عليي ؟...

ميلا وهي متلبكه : لاء... اي... لاء...
توترت وغيرت الموضوع فورا ... انا رايحة جبلك الاكل لازم تتغذى مشان نروح ننقذ مايا ... خايفة يأذوها ...

تيم بإستغراب : ليش وين مايا ؟!..

ميلا : خطفوها جنود ستيفن من يومين قبل ماتغيب عن الوعي ... يمكن أنت من الضغط والتعب مو متذكر ...

تيم بعد تفكير : لحظة لحظة ... يعني مايا عند الأعداء ...
اطلع على كتفه بإستغراب : وين الجرح ؟!. كيف اختفى بهالسرعة ... احكيلي الصدق انا من متى نايم ...