#المفقودين
#إخـتـطـاف
#قصة #واقعية
#بقلم_مروةآغا

#مقدمة :

#أصعب #شعور #بالكون…
إنك تصحي من غفلتك فجأة تلاقي إبنك #مخطوف…
#وبلمح_البصر صار بعداد #المفقودين #ومجهولي_الهوية…
#إستهتار أو #إهمال أو حتى #لحظة #لاوعي مابعرف شو ممكن تسموها … بس بلحظات ابني غاب عن عيوني ليختفي نهائياً للأسف !!!!

=================================
#الجزء_الأول (1) :

#اخـتـطـاف_بقلم_مروةآغا

#الخسارة كلمة صغيرة بس معناها كبير …
ومع مضمون الخسارة مافي قوس فينا نكمل إغلاق الدائرة حولها وتنتهي المهمة … لأ رح تزيد الخسارة أكتر وأكتر وتوصل لأخر قطرة دم فينا

بيخسرو الناس قدام بعضهم وبيخسرو كمان قدام أنفسهم وهون بكون الجرح الروحي كبير كتير وصعب إنو يلتئم ويرجع يشفى من جديد
لتوصل الخسارة بالنهاية لعند #القدر ووقتها بكون مافي مجال للرجعة !!

بتتوسع دائرة الخسارة لتبدأ من #الضياع#والفقدان#والإنهيار…
والإنهيار بيتحول #لهلاك بفقدان عزيز وغالي وكيف لما يكون هالغالي #ابنك من #لحمك #ودمك !!
وأكيد نفس الشعور للطفل لما بيفقد أمو بكون حس بأنهم أخدو فتيل الأمان يلي بحس فيه بهالكون … الوسيلة الأساسية يلي مكونة لتحميه وتحسسو بالأمان صارت بعيدة … طفل صغير مانو فهمان بالحياة شي شو رح يكون إحساسه !!

وبتسحبنا موجات الحياة والزمن على شواطئ من عذاب ومنصير متل المجانين عم ندور على شط واحد نرسي عليه ونلاقي فيه الراحة والأمان لنرمي كل ثقل المصايب والمتاعب عليه
وببعض الأحيان ممكن نصادف طوق النجاة يلي رح يساعدنا ونحنا أكيد رح نتمسك فيه.
ولازم نتمسك بأي خيط أمل منشوفو قدام عيونا.

الساعة خمسة قبل أذان المغرب كنت قاعدة على كرسي خشبي ببلكون غرفتي براقب ابني يلي بيلعب مع ولاد الحارة بحديقة المجمّع السكني الخاصة فينا.
عشر بنايات مدهونة بلون أبيض كبيرة وعالية مبنية بقرب بعضها بشكل مربع وبوسط هالبنايات في حديقة صغيرة وكل أهل المجمّع اتبرعو ليرتبوها وزرعو فيها شجر وورد وجمعوا من كل بناية مبلغ صغير واشترو مراجيح ليلعبو فيها ولادنا

كان ابني إياد يلي عمرو خمس سنين عم يلعب بالمرجوحة وعم تهزو بنت الجيران … أمنت عليه معها والتهيت بجوالي وأنا عم اتصفح الفيسبوك … وفجأة إجاني صوت بكي وصريخ
رفعت راسي وأنا ميتة رعبة … صرت دور عليه بنظري بس ما لقيتو … وشفت ولاد الحارة كمان عم يدورو عليه ويصرخو بإسمه
بلحظة قلبي هبط بين اجريي وفكرتو ضاع … كيف لبست جاكيتي ولفيت شالتي على راسي وركضت وصرت بنص الحديقة ما بعرف
وقفت وأنا بسأل البنات برعب: وووو… وييي… وينو إياد

قربت بنت وهي بتحكي وبتتنفس بصعوبة: أنا … أنا شفتو راح مع وحدة لابسة أسود شايلتو وعم تشدو وهو بيبكي

وقعت على الأرض وأنا عم اتخيل المنظر قدام عيوني … ابني خيفان وعم يبكي وهو بين ايدين ناس مابترحم

يمكن خطفوه كرمال فدية أو تجارة أعضاء أو يمكن ليعتدو عليه
كل هاي الأفكار كانت عم تدور براسي وأنا عم ابكي وأشهق

بصعوبة وقفت على اجريي ومشيت لاطلع لبرا المنطقة وأنا بدور عليه وبصرخ بإسمو وكل أهل الحي عم تطلع عليي من بيوتها وحتى الناس يلي بتمشي بالشوارع

بعد ثواني عمي أبو زوجي لحقني وهو بيصرخلي: شو صاااار

التفتت ورجعت ركضت لعندو وأنا بهمس بصعوبة: ما… ما… مابعرف … قالولي وحدة… وحدة أخدتو

حط ايدو على راسو وهو بقول بهم: حسبنا الله ونعم الوكيل

مسكني من ايدي ودخلني لجوا المجمّع لان صرنا فرجة قدام رجال الحي

لما دخلت شفت بيت احمايي بيركضو باتجاهي

حسيت اجريي انشلو وماعادو يحملوني وقعت بالأرض وأنا ببكي بصراخ … وكل جيرانا بقربي عم يهدوني
مسكتني حماتي وبنت احمايي
حماتي: يابنتي مابصير هيك تعي معي الله يرضى عليكي
قعدت عند أول درجة وأنا عم اصرخ فيهن: بدي ابنييييي بدي دور عليه

بهالوقت كان عمي واقف بقربنا وعم يحكي جوزي: أي يا محمود ابنك خطفوه تعال بسرعة

أنا كنت منهارة من البكي والصريخ والجيران حواليي عم يهدوني وحماتي بقربي عم تبكي وتدعي (#وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا #يُبْصِرُونَ)

قرب عمي ومسح على راسي وهو بقول: اتصلت بالشرطة يلا هلق بتجي طولي بالك يابنتي وأنا رايح دور عليه

وطلع برا البناية واتجمعوا هو ورجال المنطقة ليدورو عليه يمكن يلحقوه

بعد دقايق لما إجا جوزي حسيت طاقة القدر انفتحت وخلص رح لاقي ابني اكيد لأن كنت حس بجوزي انو هو الأمان والسند وبس

ركضت عليه وضميتو قدام الكل وأنا بقلو بصوت بيرجف: أأأخدوه ما…مابعررررف مين أخدو

ضمني لصدرو وهو بيحبس دموعو وبيهمس: رح نلاقيه أكيد حبيبتي

التفت لعند امو وقال: طلعو على البيت

شديتو من قميصو وقلتلو: لا بدي روح دور عليه معك

محمود بحزم: أنت تعبانة طلعي هلق بتجي الشرطة وأنا رايح دور عليه

مسكتني حماتي وهي بتهمس: تعي يابنتي هلق الشرطة بتشوف شغلها

تركت ايديها ورجعت قعدت عند الدرج وأنا ببكي وبدعي ربي وشفت جوزي كيف رجع ركب بسيارتو وطلع ليدور عليه
#الجزء_الخامس (5):

#اخـتـطـاف_بقلم_مروةآغا

محمود: لك شو عم تقولي

ديانا: لكن منين بتعرفها

محمود: بكفي اسكتي مانك فهمانة شي

ديانا: لا فهمانة وهلق عرفت شو سبب برود مشاعرك كل هالشهور يمكن كنت بتعرف وينو وساكت وتاركني اتعذب

وقف وهو بقول بعصبية: لك غبية انت كيف ممكن تفكري أني أعمل هيك شي … كيف ممكن حطك وحط ابني بهيك خوف وانتو اغلى من عيوني

أبو محمود: يا ولاد طولو بالكن الولد بلش يبكي

الضابط: صح مابصير هالكلام قدام الطفل … والخاطفة طلبت تشوفكن لتعترف قدامكن وكانت منهارة وهي هلق بالمشفى رح نروح لنشوف الولد عند الدكتور المختص ومنستجوبها لنعرف شو سبب الخطف

اتوجهنا للمشفى بسيارات الشرطة وكل الوقت إياد بحضني وهو متيبس متل الحطبة بين ايديي … ومحمود ماحكا معي أبداً وكان متوتر كتير وقلقان

حطينا إياد عند الدكتور وفحصو فحص كامل وعملو التحاليل الخاصة لصحتو وتحليل تحديد النسب لحتى الشرطة تتأكد من انو ابني عنجد وطلعنا من عند الطبيب العام والحمد لله طمنا امو مافيه ولا خدش وبقينا ناطرين التحاليل لنعرف اذا فيه شي داخلي

وكل هالوقت وإياد والله ما حكى ولا اتحرك ولا عمل أي تفاعل … وبالأخر رحنا لعند الدكتور النفسي يلي بالمشفى وحكينالو كل شي صار وبالاخر قرر يقعد معو يمكن ياخد منو كلام
وقفت عند الباب وماكنت بدي اتركو بعدما لقيتو

الدكتور النفسي: مابصير يامدام خليني معو

ديانا: بوقف بعيد بس خليني شوفو واتطمن عليه

الدكتور النفسي: هو بأمان لا تقلقي والخاطفة صارت مع الشرطة يعني مافي خوف

ديانا: للاسف الدنيا مليانة وحوش

الدكتور النفسي بهمس: مابدنا نحكي هالحكي قدام الصغير بدنا نحسنلو تفسيتو مايزيد الخوف عندو

هزيت راسي برضا وتنا بشوفو بسكر الباب وراه
وقفت وأنا بتطلع بالفراغ وانتبهت لايد عمي يلي انحطت على كتفي
عمي: خلينا نروح نشوف الخاطفة

ديانا: خايفة روح وارجع ما لاقيه

عمي: انا رح ضل هون

غرقو عيوني بالدموع وأنا بشكرو وبعدت ومشينا مع الضابط باتجاه غرفة الخاطفة لحتى يستجوبوها قدامنا

لما وقفنا عند الباب قلي محمود: استني هون

ديانا: بدي فوت انت ما دخلك

محمود: لك شو صرلك صايرة عدائية شو مفكرتيني ممكن اعمل فيكن لك انتو روحي

ديانا: لكن ليش بدك تطالعني

محمود: لأفهم ليش هيك عملت

ديانا: ليش مين هاي !!؟؟

الضابط: بس ندخل بتعرفو وهي طلبت بس انت وزوجتك تدخلو معي أنا والمحقق وبسسس مابدا حدا يعرف بشي

محمود: بدخل أنا وبلاها هي

ديانا بحزم: شفت كيف عم تخبي عني بدي ادخل

محمود: بكفي

الضابط: لو سمحتو خلينا ندخل متل ما قلت

ولما فتح الباب دخلت أول وحدة وشفت انسانة بعمري أو أكبر ممددة على سرير وايدها مربوطة بكلبشة للسرير
ماقدرت اضبط أعصابي فورا هجمت عليها كان بدي اضربها وفش كل غلي وحقدي عليها بس لحقو ومسكوني لأن حالتها كانت صعبة جدا وماخرجها قتل كانت ماتت بين ايديي وابتليت فيها

مسكوني كلن ومحمود هداني والضابط بلش يحكي معها

الضابط: احكيلنا كل شي من البداية

صرخت فيها: الله لا يوفقك الله يسطفل فيكي يامجرمة يا سفاحة والله لاققتلك بايديي حسبنا الله ونعم الوكيل فيكي

الضابط بفقدان صبر: لو سمحتي ولا حرف والا بتطلعي لبرا

ديانا: خلص سكتت بس انتو ماحاسين فيي

الضابط: لو سمحتي بدنا نعرف التفاصيل وأكيد انت بدك تعرفي كمان

هزيت راسي وبقيت واقفة لاسمع وملامح محمود كانت ما بتتفسر وهو بيتطلع عليها

مها بتعب: كنت حبو

بصدمة سألتها: لمين لإياد !!!

التفت الضابط وزورني فورا سكتت
مها: لا لمحمود

التفتت وشفت محمود بغمض عيونو وبيتنهد
ديانا: هاااااااا حب وتارات … قلت والله إلك إيد بالموضوع

صرخ الضابط: طلعي لبرا

ديانا: خلص … خلص والله سكتت

الضابط: اخر تنبيه … يلا كملي

كتمت غضبي وكزيت على سناني وهي بتحكي

مها: حبيتو كتير واتعلقت فيه وعشنا احلى قصة حب … بس هو كان بيضحك عليي وكل مرة بحاول ليستدرجني لنكون لحالنا لحتى صار يلي صار

بلشت تبكي وأنا ابكي معها مابعرف شو يلي صار شفقت عليها ولا على حالي ولا على يلي صار بيناتنا بس اتأكدت هلق إني فقدت ثقتي بمحمود نهائياً

مها: وكالعادة لما أخد يلي بدو اياه رماني

محمود: لأ كذب أنا حاولت اتزوجك بس أمك مارضيت واهلي كمان ما وافقو

مها بغضب: بس ماحاولت تقنعهن وأنت بتعرف شو عملت فيي

محمود: وقتها كنت صغير وماعرفت شو اتصرف ولا عندي قدرة للزواج واهلي مابيقبلو يزوجوني لبنت من غير بلدي

مها: وأنا كنت صغيرة وغبية ووثقت بإنسان مابينوثق فيه

محمود: أنا حاولت كتير بس ظروفي أققوى مني

مها: كذب كذب أنت ولا بحياتك حبيتني بدك وحدة متلك من بلدك نفس عاداتك وتقاليدك

الضابط: بدنا تفاصيل الإختطاف لو سمحتي

مها بأسى: حاضر … بعد سنين كملت دراستي وأنا عندي فوبيا من الزواج لأن كنت خايفة من العار بس بعدين عملت عملية كرمال الزواج … واتزوجت وزوجي عرف وقتلني كتير وبعدين بقيت عندو 4 شهور وانا لحالي بالبيت وهو لحالو ببيت تاني وقدام الناس كل شي طبيعي … وكان ابن حل
#الجزء_الثالث (3):

#اخـتـطـاف_بقلم_مروةآغا

فتحت عيوني وأنا بالمشفى وعلى سرير أبيض وحواليي زوجي وكل بيت احمايي
حماتي بلهفة: الحمد لله على سلامتك شفتي كيف تعبتي

قرب محمود ومسكلي ايدي وهو بقول بقلق: خفنا عليكي

اتجاهلت كلامو وأنا بسأله: شو صار لحتى في دم على تيابو؟؟

محمود: اخدو عينة من دمي ليتأكدو إذا دم إياد أو لأ ورح يكملو يدورو بقرب حاوية الزبالة رح يجيبو كلاب بوليسية يشمموا ريحة التياب يمكن نلاقي فايدة

ديانا: وين مكان حاوية الزبالة هاي؟؟

محمود: بأخر شارع بيتنا عند المكتبة على هوى كلام الشرطة شافوا كمرات المراقبة يلي حوالين المكان انو تيابو اتبدلت للونن أسود بس ما واضح كيف ووين

همست بقلق: الله يختار الخير

دخلت الدكتورة وهي بتقول: الله يصبركن هلق سمعت بالخبرية
لما رجعت ابكي قربت مني ومسكتلي ايدي وهي بتقول: شعور صعب جدا بس كمان لازم تديري بالك على حالك … التحاليل يلي معي مانا منيحة … معك فقر دم شديد ونقص حديد

محمود: هي بصراحة كتير تعبت الفترة الماضية لان كانت بتتعالج وبتاخد أدوية للحمل

الدكتورة: وأنا بدي بشركن إنها حامل

الكل شهق وأنا همستلها: شووو بس أنا حملي صعب

الدكتورة: مافي شي بيصعب على رب العالمين وكمان أنت بالشهر الثالث

حماتي: الحمد لله رب العالمين

محمود: يعني أكيد هي حامل

الدكتورة: أكيد حللتلا دم بس لازم نعطيها ابر حديد عن طريق سيروم لتقدر بس توقف على اجريها ويجي ابنها بصحة منيحة لأن حملك ضعيف صراحة بدك تديري بالك على حالك

محمود بلهفة: الله يعطيكي العافية

لما طلعت قرب مني وهو بقول: الحمد لله ديري بالك على حالك وأنا رايح شوف شو صار بالتحقيق

ديانا: طمني أول بأول الله يوفقك

قربت مني حماتي مسكتلي ايدي وهي بتقول: هاي اتحققت البشرة رب العالمين بشرك بإياد يمكن انو خبر حملك رح يجيكي صبي جديد

سحبت ايدي منها بعنف وأنا بقلها بصراخ: شو قصدك ابني مارح يرجع أبداً لا مستحيل رب العالمين بشرني بأبني إياد ما أخوه

عمي: طولي بالك ياعمي

رجعت ابكي وقلت بهمس ضعيف: أنا أسفة سامحيني

ضمتني ورجعنا نبكي سوا

بقيت قاعدة عدة ساعات مع سيرومات التغذية لحتى ارتاح وايدي على بطني عم اتخيل هالحمل كيف بدو يمر … معقول اخسرو هو التاني والله ما بقدر اتحمل !!
وكل شوي دق لمحمود اتطمن على أي خبر جديد لحتى بطل يرد عليي لأن مافي ولاخبر

كانت حماتي قاعدة على كرسي وغافية عليه وعمي مع زوجي
وبلشت فكر بكل الناس يلي بعرفها وممكن لاقي خيط واحد وأعرف مين هالإنسان يلي بحاول يأذيني ويأذي ابني

اتزوجت من عشر سنين واجيت على هالبلد الغريب عليي … بيت زوجي من سنين سافرو واجو عاشو بهالبلد واشتغلو فيه
وأنا متلي متل كتير صبايا متغربين اتزوجت على الصورة
بعثولنا صورتو وبعثنالو صورتي عن طريق اهلو يلي نزلو يصيفو بالبلد ولما عجبتو وعجبني نزل هو وأبوه وعملنا خطبة صغيرة وتاني سنة نزل عملنا العرس
ماعشت حياة خطبة متل باقي البنات … الإتصال كان صعب وغالي كنا نحكي بالمناسبات ونخجل كتير وبعد الزواج طولت لاتعودت عليه
لما اتزوحت قعدنا مع بيت احمايي بنفس البيت … عندن شب متزوج لغير منطقة وبنت بمنطقتنا وبنت لساها بتدرس
ما كان في أي نية لاطلع لبيت لحالي … بالبداية بقيت 5 سنين لجبت ابني وهلق الي اكتر من 3 سنين بتعالج لحتى جيب أخ أو أخت لإياد … حملي صعب كتير وبحاجة لأدوية ووقت والحمد لله هلق صار الحمل … مابنكر اني فرحت فيه بعد تعب وفقدان الأمل … بس خوفي على ابني غطى على كل فرحتي
يمكن في منكن يقول كيف حامل ب3 شهور من دون ما أعرف … أنا بأخر وقت عنجد فقدت الأمل من الحمل وتركتا لرب العالمين دائما عندي كل شي ملخبط واذا صارت أي اعراض جديدة ماعم أعرف إذا هي حمل أو لا كلو كان نفس بعضو لهيك ما فكرت حلل لأن خفت من الفشل … مع اني اخدت علاج كامل اخر مرة والدكتورة طمنتني بس كنت خايفة

بقيت قاعدة على سريري عم اعصر مخي لحتى اتذكرت حادثة صارت معي من زمان وبلشت شك فيها

لما طلعت من المشفى اتوجهت لمخفر الشرطة ومحمود كان ناطرني
محمود: شو قلتيلي اتذكرتي شي … يعني شاكة بحدا؟؟

ديانا: أي هلق بحكي جوا تعال معي

قعدت على الكرسي وأنا بحكي بتعب: من شي سنة ابني اتخانق مع ابن جيرانا وابني ضربو بحجرة طالعلو الدم وامو إجت واتخانقنا سوا وقلعتا وبعدين انتقلو يمكن هيي تعمل هيك

الضابط: مستحيل كرمال هيك سبب صغير تعرض حالا لمسائلات قانونية وخطف … هاي جريمة

ديانا: طيب راقبوها بس

الضابط: ماشي عطينا التفاصيل

ديانا: وكمان شريك جوزي القديم

محمود بصدمة: أنت شو عم تخبضي

ما جاوبتو لفيت وجهي للضابط وأنا بقول: قبل ما يتركو الشراكة اتخانقو لأن شريكو نصب على جوزي واخد منو مصاري زيادة قال انن حقو وبعدين محمود رفع عليه قضية ورجع المصاري

الضابط: كيف مابتحكي هيك شي

بلع ريقو محمود وهو بيهمس: مابعرف حسيت انو ما مهم … ومستحيل شريكي يعمل هيك

الضابط: بس صار بيناتكن مشاكل هاد كلو بفيدنا… يمكن ما يكون الخاطف بس ممكن نمسك خ