#فاعلة_خير_
الجزء الحادي عشر
حط جاد ايدو على تمها : اوعي تحكي هيك .. مجنونة
رفعت عيوها واتطلعت فيه .. كان وشو اصفر .. باهت بدون معالم او ملامح .. وعيونو لونهن احمر ودبلانين كتير
غزل : بس انا بدي كون معك
جاد : بتقبلي بواحد متلي ؟ .. انا الي سنتين بشرب كحول .. و احياناً لما يوصل فيني التعب لدرجة كبيرة ممكن اخد مخدرات !!
غزل : ايه بقبل فيك .. انت ما مستعد تتعالج كرمالي ؟
حط ضهرو عالحيط وهو تعبان كتير وعم يحكي بصعوبة : مستعد
غزل : خلص انت هلأ نام وارتاح و منبئى منحكي .. اعطيني رقم حدا من اهلك احكي معو ليضل جنبك ما فيني اتركك بهل حالة
جاد ضحك : ما في حدا
غزل : و ريم ؟
جاد : لا مستحيل .. ما بتحمل تشوفني بهل حالة هي ابداً
غزل : لك ليش ؟ لازم حدا يضل معك !!
جاد : لا مستحيل
غزل : طيب خليني صبلك كاسة الزهورات و ارتاح شوي
قعد جاد بالصالة و جابتلو الزهورات وكان عم يشرب بهدوء .. فاتت على غرفتو ودورت على موبايلو بكل مكان ولقتو تحت الشرشف
اخدتو وفاتت عالحمام و صارت تدور على اسم ريم وما لقتو بنوب
غزل : شو بدو يكون مسميها ؟ ايه ايه هي اسمها
اتصلت عليها فوراً وردت عليها ريم
ريم : اهليييييييين جادو
غزل : مرحبا
ريم : مين معي ؟
غزل : انتي ريم اخت جاد ما ؟
ريم : ايه انا
غزل : طيب .. انا عند جاد بالشقه وهو تعبان كتير .. ممكن تجي تهتمي فيه وما تقليلو انو انا خبرتك ؟
ريم : شبو اخي ؟
غزل : تعب عادي .. لو سمحتي تعي
و سكرت الخط وحزفت المكالمة وطلعت رمت الموبايل بمكانو وطلعت لعند جاد
غزل : حاسس حالك احسن ؟
جاد : ايه الحمدلله
غزل : قانتة قالتلي انو هي السبب بكل شي صار
جاد : ايه
غزل : انا مزعوجه منا كتير
جاد : ليش ؟ مو انتي بيوم من الايام عملتي متلها
غزل : كيف ؟
جاد : ههه لما كنت فاعلة خير وقررتي تبعديني عن دارين
غزل : لا الوضع بختلف
جاد : ما بيختلف .. كل واحد بفكر رأيو وتصرفو هو الصح ... اختك بس كانت عم تحميكي ما في داعي تقسي عليها
كل الوقت كان باب الشقه مفتوح .. وقفت ريم عالباب وندهت على جاد
جاد : ريم ؟ شو جابها هلأ ؟
فاتت ريم : جاد اخي
جاد : ايه حبيبتي تعي
فاتت ريم وركضت على حضن جاد وهي عم تبكي
جاد : لك شبك ليش عم تبكي ؟
ريم : ولا شي بس خايفه عليك
جاد : خايفة علي ليش ؟
اتطلعت ريم بغزل و غزل اشرتلها انو ما تحكي
ريم : اه ؟ لا ولاشي بس ما بعرف البي كان نائزني
جاي شدها من خدودها : هههه قولي انو بدك تهربي من المدرسة
ريم مسحت دموعها : هههه ايه
طلعت غزل من عند جاد بعد ما اطمنت انو ريح جنبو ورجعت عالبيت .. حاولت تتجنب قانتة وما تحكي معا
بعد يومين تقدم جاد لخطبة غزل بشكل رسمي وجاب اهلو
وبس طلعو قالت غزل لاهلها انها موافقة
ابو غزل : لازم نسأل عنو بالأول
ام غزل : ما في داعي هو زميل قانتة بالشركة وهي اكيد بتعرف كل شي عنو .. شو قانتة ؟
تطلعت غزل بقانتة وهي متوترة كتير
ابو غزل : شو بنتي احكي ؟ الشب مو منيح ؟
قانتة : هو
ام غزل : ايه ؟
قانتة : هو .. هو كتير منيح امي
ام غزل : خلص .. لكن على بركة الله
ابو غزل : ازا هيك شايفين انا ما عندي مانع .. على بركة الله ..
تمت الخطوبة و علاقة جاد وغزل عم تقوى وتصير احلى واكبر و كانت هي عم تتابع علاج جاد
بعد ما حجزلو ابوه بأكبر مشافي البلد لعلاج الادمان .. و مشيت معو خطوة بخطوة ليتحسن
ترك الشركة الي كان يشتغل فيها وفتح شغ
الجزء الحادي عشر
حط جاد ايدو على تمها : اوعي تحكي هيك .. مجنونة
رفعت عيوها واتطلعت فيه .. كان وشو اصفر .. باهت بدون معالم او ملامح .. وعيونو لونهن احمر ودبلانين كتير
غزل : بس انا بدي كون معك
جاد : بتقبلي بواحد متلي ؟ .. انا الي سنتين بشرب كحول .. و احياناً لما يوصل فيني التعب لدرجة كبيرة ممكن اخد مخدرات !!
غزل : ايه بقبل فيك .. انت ما مستعد تتعالج كرمالي ؟
حط ضهرو عالحيط وهو تعبان كتير وعم يحكي بصعوبة : مستعد
غزل : خلص انت هلأ نام وارتاح و منبئى منحكي .. اعطيني رقم حدا من اهلك احكي معو ليضل جنبك ما فيني اتركك بهل حالة
جاد ضحك : ما في حدا
غزل : و ريم ؟
جاد : لا مستحيل .. ما بتحمل تشوفني بهل حالة هي ابداً
غزل : لك ليش ؟ لازم حدا يضل معك !!
جاد : لا مستحيل
غزل : طيب خليني صبلك كاسة الزهورات و ارتاح شوي
قعد جاد بالصالة و جابتلو الزهورات وكان عم يشرب بهدوء .. فاتت على غرفتو ودورت على موبايلو بكل مكان ولقتو تحت الشرشف
اخدتو وفاتت عالحمام و صارت تدور على اسم ريم وما لقتو بنوب
غزل : شو بدو يكون مسميها ؟ ايه ايه هي اسمها
اتصلت عليها فوراً وردت عليها ريم
ريم : اهليييييييين جادو
غزل : مرحبا
ريم : مين معي ؟
غزل : انتي ريم اخت جاد ما ؟
ريم : ايه انا
غزل : طيب .. انا عند جاد بالشقه وهو تعبان كتير .. ممكن تجي تهتمي فيه وما تقليلو انو انا خبرتك ؟
ريم : شبو اخي ؟
غزل : تعب عادي .. لو سمحتي تعي
و سكرت الخط وحزفت المكالمة وطلعت رمت الموبايل بمكانو وطلعت لعند جاد
غزل : حاسس حالك احسن ؟
جاد : ايه الحمدلله
غزل : قانتة قالتلي انو هي السبب بكل شي صار
جاد : ايه
غزل : انا مزعوجه منا كتير
جاد : ليش ؟ مو انتي بيوم من الايام عملتي متلها
غزل : كيف ؟
جاد : ههه لما كنت فاعلة خير وقررتي تبعديني عن دارين
غزل : لا الوضع بختلف
جاد : ما بيختلف .. كل واحد بفكر رأيو وتصرفو هو الصح ... اختك بس كانت عم تحميكي ما في داعي تقسي عليها
كل الوقت كان باب الشقه مفتوح .. وقفت ريم عالباب وندهت على جاد
جاد : ريم ؟ شو جابها هلأ ؟
فاتت ريم : جاد اخي
جاد : ايه حبيبتي تعي
فاتت ريم وركضت على حضن جاد وهي عم تبكي
جاد : لك شبك ليش عم تبكي ؟
ريم : ولا شي بس خايفه عليك
جاد : خايفة علي ليش ؟
اتطلعت ريم بغزل و غزل اشرتلها انو ما تحكي
ريم : اه ؟ لا ولاشي بس ما بعرف البي كان نائزني
جاي شدها من خدودها : هههه قولي انو بدك تهربي من المدرسة
ريم مسحت دموعها : هههه ايه
طلعت غزل من عند جاد بعد ما اطمنت انو ريح جنبو ورجعت عالبيت .. حاولت تتجنب قانتة وما تحكي معا
بعد يومين تقدم جاد لخطبة غزل بشكل رسمي وجاب اهلو
وبس طلعو قالت غزل لاهلها انها موافقة
ابو غزل : لازم نسأل عنو بالأول
ام غزل : ما في داعي هو زميل قانتة بالشركة وهي اكيد بتعرف كل شي عنو .. شو قانتة ؟
تطلعت غزل بقانتة وهي متوترة كتير
ابو غزل : شو بنتي احكي ؟ الشب مو منيح ؟
قانتة : هو
ام غزل : ايه ؟
قانتة : هو .. هو كتير منيح امي
ام غزل : خلص .. لكن على بركة الله
ابو غزل : ازا هيك شايفين انا ما عندي مانع .. على بركة الله ..
تمت الخطوبة و علاقة جاد وغزل عم تقوى وتصير احلى واكبر و كانت هي عم تتابع علاج جاد
بعد ما حجزلو ابوه بأكبر مشافي البلد لعلاج الادمان .. و مشيت معو خطوة بخطوة ليتحسن
ترك الشركة الي كان يشتغل فيها وفتح شغ
