قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
بس الأفكار المخيفة والمزعجة ماتركتني خصوصاً من بعد ماعرفت الحقيقة من البنت الصغيرة.. كان بدي أعرف منها أكتر بس وجود تمارا كان يمنعني وكل ما أقرب من وحدة منهم تطلب مني أروح أكمل شغلي وأضل مع خالتي وما أختلط ولا بحدا منهم.. الذل يلي عشته بهاليومين فاق كل التوقعات بس كنت مرغومة أضل لأنه مسجات التهديد يلي قلي عنها أيهم خوفتني.. وطلب مني أبقى لحتى يعرف إذا يلي رح يصير بالفيلم رح يتحقق أو لأ.. وبالفعل بلشت الأحداث تتحقق.. كنت بشوف خالتي مع تالا كتير.. وعم بحكو مع بعض.. وفجأة بتيجي تمارا لعندهم وبتوخدهم.. بترك كل شي من إيدي وبلحقهم.. وقفت نفس المكان يلي ورا مكتبها وصرت أسمع.. كانت عم تنادي واحد أيمن.. عرفت إنه المحامي وجاي لحتى يكمل إجراءات التبني.. سمعت كل شي وعرفت إنه خالتي دفعت يلي فوقها ويلي تحتها بس لتصير تالا بنتها.. طلع المحامي وقلها نحنا عشرة عمر والنا تاريخ قديم مع بعض.. لو بدك شي تاني خبريني لأني بخدمتك.. استغربت من كلامه وحسيت إنه بعرف شي من كلمة النا تاريخ مع بعض.. وبعد هالكلام طلعت تمارا لتودعه برا وتوصله للباب الخارجي.. بقيت خالتي مع تالا وحكتلها بنتي احكيلي شو يلي لازم اعمله هلأ.. قالتلها تالا أنا شفت روحها مبارح بالليل قبل ما أنام.. خبرتني أحكيلك إنه بنتك موجودة هون.. وهيه بدها ياكي وشايفتك بس بدها انتي تعرفيها.. رح تعطيكي إشارة اليوم لتحسي فيها.. بس أول شي قالتلي ياه إنه بدها رزان تطلع من الدار.. وماتكون موجودة لتظهرلك وتقلك هيه مين.. لأنها بتكرهها ومابتحبها وبدها ياها تموت.. حكتلها خالتي رح أخليها تطلع بس شو الإشارة يلي رح تصير؟.. حكتلها أستني اليوم بالليل الساعه وحدة وانتي رح تعرفي.. دخلت تمارا وحكت لخالتي هيك خلصت الإجراءات وصارت تالا بنتك بالتبني.. حكتلها خالتي الفلوس رح يكونو معك اليوم بالبنك اتفقت مع المحامي أيمن يعمل كل الإجراءات.. حكتلها تمارا ضل شي تاني؟

يتبع..
Mahmoud Salloum
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_10 #الأصبع_السادس
الحلقة العاشرة
Telegram:@rwayate
قالتلها خالتي بدي رزان ترجع على بيتي.. أنا اسفه بس ماعاد بدي ياها.. حكتلها متل مابدك.. المهم انتي تلاقي بنتك يلي بتقولي عليها مع انه عارفه انه هيه مو هون!.. ومو من بنات الميتم!.. دخلت أنا لجوا.. مسكت التلفون وحكيت مع أيهم قلتله على كل شي.. حكالي انه بخطر والرسائل كتر التهديد فيهم.. ورح يسافر فترة لتهدى الأمور.. أنا مو لازم أطلع من الدار لأنه في خوف عليه.. وانه مبارح حس بحد ورا البيت متوقع انه نفس الشخص يلي بهدده.. احترت بكلامه وماكنت عارفه مين بدي أكلف بالمهمة يلي بدي ياها خصوصاً من بعد ماعرفت انه رح يسافر فترة لبرا البلد من خوفة على نفسه.. يلي كان بدي ياه إنه حد يراقب المحامي ايمن ويعرف شو بشتغل لخالتي.. ويمكن يكون بعرف شي ومابده يحكيه.. هاد يلي كان بدي أعرفه وبهاللحظة قلت دعاء رح تساعدني.. اتصلت معها وخبرتها وقالتلي رح تساعدني وتحاول تقنع حسن خطيبها انه يعرف شي عنه لأنه مو ممكن تتخلى عني خصوصاً من بعد يلي عمله خطيبها معنا.. خالتي طلبت مني أطلع من الدار وقالتلي ضروري تطلعي.. قلتلها في خطر على حياتي.. مارضيت تسمعني وحكتلي قبل الليل بتكوني برا الدار.. مابدي أشوفك.. خلص اتركيني أنا بلاقي بنتي لحالي ومابدي وعودك.. ماخافت عليه وماسألت عني وكل يلي كان بدها ياه تلاقي بنتها من خلال تالا يلي حكتلها الليلة رح تعرفي شي عنها.. كل البنات يلي عرفتهم هون كانو بنفس الأسلوب.. وماحد منهم طايقني.. رحت ضبيت غراضي لأطلع وخايفة من يلي رح أشوفه برا لو رجعت على بيتي.. قربت مني بنت وقالتلي.. أنتي جديدة هون ليه صرتي بدك تطلعي.. قلتلها انا مو نزيله بالدار.. حكتلي مو يتيمة يعني.. قلتلها يتيمة بس عندي بيت وبعرف مين أهلي.. حكتلي لا تخافي أنا مو متلهم.. حكتلي أنا ماريا.. أنا الوحيدة غير عنهم.. شفتي سوزان وعبير شو بعملو بالبنات.. قلتلها شفت وماعرفت ليه.. حكتلي الختيارة أم سعاد يلي بتأمرهم.. هيه ساكنة تحت مع مجموعة من بني الجن والشياطين وهمه حاميين الدار من زمان.. يلي بتعمله بالبنات انها بتخليهم يتباركو منهم لتحميهم.. بس هيه مابتطلع وتمارا بتعتني فيها وبتنزلها أكل وأغراض للقبو يلي تحت... المكان يلي تحت مسكون وأنا كنت بخاف أقرب منه بس شخصيتي قويت من باركتني أم سعاد عن طريق سوزان رفيقتي.. صنفت بكلامها وخفت.. قلتلها ماريا فيكي تساعديني حتى ما أطلع من هون.. قالتلي ليه مابدك؟.. قلتلها انا لازم أضل هون.. خالتي مابدها ياني وأنا مو عارفه وين أروح.. لو طلعت رح انقتل.. انا مهددة بالقتل من شخص مابعرفه وخايفه شو أعمل؟.. حكتلي وين مارح تروحي هون رح يلاقوكي.. هدول مابرحمو.. لهيك مافيه اساعدك.. قلتلها بترجاكي فكّري بطريقة أضل فيها هون ولو حتى بنام بالساحة الخارجية.. قالتلي لأ مابزبط لأنه هيثم بحرسها وهوه حارس على الدار وبشتغل عند تمارا.. قلتلها مين هيثم ؟.. وشو قصته معها.. قالتلي مابنعرف هوه بشتغل معها وبس وبعتني بالبنات الصغار يلي هون كمان.. بس بعرف كل شي عنها وهيه بتحسبله حساب برغم أنه هوه بخاف منها.. حكيتلها نزليني لعند أم سعاد.. حكتلي انتي مجنونه !.. بدك تنزلي على القبو!.. المكان المسكون يلي ماحد بنزله.. مافي بنت منا نزلت لتحت.. هالمرة مافي عندها رحمة ويمكن تقتلك.. برا ارحملك من النزلة تحت.. قلتلها ساعديني ورح اعطيكي يلي بدك ياه.. عرضت عليها مبلغ كبير ووافقت.. دفعتلها كل شي معي.. وشافتني خالتي رميزة.. قالتلي الله معك خبريني بس توصلي.. اتفقت مع ماريا أطلع من الباب الخارجي وأرجع مرة تانية من ورا الشجر بدون ليشوفوني.. حتى تنزلني لتحت قبل الغروب.. كنت خايفة بس مافي طريقة أضل هون غير هيك!.. عملت نفسي طلعت من الدار وشافتني تمارا وخالتي.. شفتهم دخلو لفيت بسرعه ورا الشجرة.. كانت ماريا بتستناني.. قالتلي تعي معي.. أخدتني لطريق طويل ورا الدار من ورا.. واله نزلة من تحت بتودي على غرفة فاضية للكراكيب الها باب.. قالتلي ضلي هون وأنا رح أفتحلك لتنزلي.. بعد ما أنزلك لا بتعرفيني ولا بعرفك.. تركتني واقفة ودخلت لجوا فتحتلي الطريق الخلفي يلي من بعد الغرفة.. كانو البنات بمشو بالممرات وضلينا نتخبى لحتى مايشوفونا.. أخدتني لنزلة تانية فيها درج طويل.. وقالتلي بتضلي نازلة لتحت لتلاقي باب اسود كبير.. أنا بعرف انه بفتح لوحده وهوه اصلا مفتوح مو مسكّر.. هناك أم سعاد.. لا تنسي أني نبهتك.. هربت وتركتني واقفة جنب الدرج.. ماكنت متخيل الدار هيك متل القلعه كلها سراديب وأماكن سرية.. لشو كل هاد!.. خفت وماكان عندي خيار تاني إلا أنزل أو أبقى مكاني.. بس خفت تنزل تمارا وتجيب أكل للختيارة يلي تحت متل ماقالتلي ماريا.. وتشوفني على الدرج واقفة.. لهيك كان ضروري أدخل القبو.. وقفت متردده وخايفه.. وطول وقفتي جنبه وأنا حاسه برعب من كلامها.. فتحت الباب ودخلت.. سمعت أصوات غريبة.. ماكنت عارفة أفسرها.. وضو خفيف باين من بعيد..
بس المكان مظلم ومو عارفه اذا فعلاً في حد متل ماقالو أو لأ.. وقفتي مكاني خايفة ومو عارفه كيف بدي أضل هون.. فتحت تلفوني وضويته وأول ماوجهته على الغرفة المضاوية شفت حد مرق بسرعة البرق.. مالحقت أشوفه بس قدرت أحس بحد موجود.. متل الخيال بروح وبيجي بسرعه عيني مابتلحق تشوفها.. بقيت ضاويته وموجهيته على المكان وبشوف هالصورة السريعه لوقت مابنصدم بوحدة قبال وجهي فجأة شكلها بفزّع وبرعش البدن.. مالحقت اشوف كيف وصلت لجنبي وعيونها جنبي بشبرين بالزبط.. كبار ووساع ومكحلين ولابسه أسود وعلى راسها حاطه قماشة سودة.. ونازل منهم خصل من شعرها الشايب.. ووجهها كله تجاعيد بشكل واضح.. قالتلي شو يلي جابك لعندي وانتي مين؟!.. كنت بتأتأ بالكلام لحكيت أسمي واني بنت يتيمة.. قالتلي بعرف مين انتي.. وبعرفك منيح بس كان بدي انتي تحكيلي.. واضح انك جيتي للموت بإيدك.. سحبتني من إيدي لجوا ودخلتني غرفة سودة وصرت أصرخ.. كتمتلي صوتي بأصابعها وكنت حاسه بأظافرها عم تنخز بشفايفي.. حكتلي كنت بستناكي.. وكل هالشي مرتب مني انا.. البنات يلي هون يلي مفكرة خالتك بنتها وحدة منهم مجرد كذبة منا.. وكل يلي بدنا ياه تيجو لعنا.. لحتى يتم قتلكم.. مابدي أسمع صوتك.. رح أتركك مع يلي ساكنين هالمكان لوحدك!.. سمعت صوت باب تسكّر وراحت لجوا.. كان عتمه وفي صوت هوا خارجي.. كنت حاسه الصوت قريب وعندي أحساس انه في باب تاني.. بس الأصوات المرعبة زادت بالمكان.. وفي شعور كنت حاسسته قريب من أذني وظهري وكأنه في حد وراي عم بلتف جنب جسمي.. وشغلات تانية عم تمشي على رجليه.. وتأكدت من هالشي من بعد ماوصلت لرقبتي وظهري.. ويلي كان حشرات.. معششة بالمكان وعم تتحرك على كل جسمي.. صرخت مرة تانية ساعدوني وحاولت أدوّر على باب أو منفذ لأطلع منه بس كل شي كان ظلمه وتلفوني وقع مني وقت شفت وجهها قبال وجهي من قريب.. صراخي زاد وحسيت إني بمكان حيطانه متل الفولاذ مافي حد ممكن يسمعني فيه.. والعتمة يلي أنا فيها كحل دامس ويلي حاسسته إنه في شي عم بمشي على جسمي ومتأكدة إنه حشرات.. عدا عن الريحة النتنة يلي شاممتها.. وبسأل نفسي وأنا بهالحالة معقول في حد ممكن يعيش بهيك مكان!.. جسمي صار يرجف ودموعي نازلة وأنا بس بدي ألاقي مكان أطلع منه بس مو شايفه ولا شي.. وفجأة سمعت صوت تلفوني رن.. وصار في ضو بعيد عني.. التلفون كان بآخر الغرفة.. ماكان قبو!.. كانت شقة صغيرة.. وباين إنها تسوية تحت الأرض.. بس البنات ماعندهم علم بالشكل يلي هيه عليه.. قربت من التلفون وصار الضو يقرّب من جسمي.. شفت صراصير كبيرة على ملابسي وعلى جسمي بكل مكان.. ظهري ورجليه وأديه وعرقبتي وعخدي عم يقربو من تمي!.. صرت بحاول أبعدهم بأديه وأنا مفزوعه من كمية المكان القرف يلي انا فيه.. ويلي صدمني أكتر إنه في حشرات تانية باينة على الحيطان.. عقارب سودة أو شي متل الحيّه!.. صغار وباينين بوضوح عضو التلفون.. قربت من التلفون لأخده وقبل لألمسه في شي سحبني لورا

يتبع..
Mahmoud Salloum
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_11 #الأصبع_السادس
الحلقة الحادية عشر
Telegram:@rwayate
ماقدرت ألمس التلفون بعد ماوقعت على ظهري.. تشنجنت وحسيت جسمي ثقّل.. صار وجهي لفوق السقف وأنا عالأرض نايمة.. ماعرفت شو صرلي.. سلّمت نفسي فجأة ومو حاسه بحالي وكأني مشلولة والحشرات عم تزداد عليه من كل مكان.. ويلي فوق السقف عم بنزل على وجهي.. يلي كنت بحسه بهاللحظة إني عم بموت وفي شي عم بوخد روحي.. خيالات عم تمشي قبال عيوني بسرعه وأصوات مخيفة قريبة من أذني.. ناس بتصرّخ ببحة غريبة.. وصوت جنب الحيطان متل صوت أيادي عم بتخرمش بأظافرها..غمضت عيوني بس ماغبت عن الوعي وبقيت مسلمة نفسي لهالغرفة الضيقة الوسخة المليانة بالحشرات ولكل شي مخيف هون بدون لأدافع عن نفسي أو أدور على مخرج.. شفت وجه بعرفه.. وشايفته من قبل.. بس مو متذكرة وين.. كان واحد.. زلمه جهم واقف قبال وجهي.. وفجأة بتطلع من ورا بنت.. بتكون تالا.. بقلها هيه أجت لهون على رجليها.. مع أنه كنت حاببها ترجع على بيتها لأقتلها هناك!.. بتطلع الختيارة أم سعاد وبتقول أنا رح أتكفل فيها.. هيه إلي.. مدت إيدها السودة على وجهي وصارت تقرأ كلام.. وتأشر للسقف.. وفي ضو تاني نضوى بشكل خفيف.. وانا كنت بتألم.. شايفه كل شي بس مو قادره أمنعهم.. كأني غايبة عن الوعي بس صاحية.. قلها مابزبط هيك.. خليني أقتلها.. سحبني من رجلي للغرفة الأولى يلي شفتها فيها أول مانزلت للمكان.. ورفع سكينة على وجهي وتالا قالتله أقتلها بدي أحط أصبعي بعينها متل ماوعدتها !.. وفجأة بنفتح الباب الحديد.. بتكون تمارا.. ومعها بنت تانية.. البنت الصغيرة يلي قالتلي عن هالمكان أول مرة.. منعته وقالتله لا تقتلها.. هيثم لأ.. مابدنا يصير جريمة تانية بالميتم.. بيكفي يلي صار ويلي عملته.. حكالها هيه شافتني وبتعرف وجهي.. ورح تقول على كل شي للشرطة.. قتلها ضروري صدقيني.. هالمكان ماحد بعرفه.. ومستحيل حد يعرفه.. قالتله رح يخرب كل شي لو نقتلت.. وطلبت من أم سعاد تعمل إجراءاتها معي.. صرت بصرخ وهوه حط إيده على تمي وكنت حاسه لسه في شي بمشي جوا جسمي.. بس مو قادرة أتحرك منهم وتالا بتضحك فوق وجهي.. طلعت تركض تمارا وأنا صرت أبكي وأم سعاد رجعت تحكي بأذني وتشد بملابسي وبهاللحظة أنا غمضت وفتحت بسرعه.. حسيت بشعور غريب مابتفسر.. سألها هيثم شو صار ؟.. قالتله هلأ هيه مو حاسه بس فيك تقول إنها صارت متلهم.. حكالها يعني مافي داعي للقتل.. حكتله لأ.. صرت بضحك وبتصرف طبيعي معها وكأني بعرفها.. حاسه إني إنسانة سيئة وجواتي حقد وغل ماحسيته قبل هيك.. كنت فرحانة بمنظر السكين يلي بإيده.. وكأني متعطشة لأمسكها وأقتل فيها حد.. وهالشي حسوه من عيوني وقالتله شوف شكلها.. نسخة منهم ومن بعد ماحكيتها بطريقة شريرة.. قبل ما أحس بهالشعور.. عرفت وتأكدت إنه الشخص هاد نفسه القاتل يلي شفته أنا وأيهم.. يلي ربطنا وتركنا بالبيت مع جثة الزلمه يلي قتله.. وأكيد نفسه يلي أجا على البيت ليقتلني ونفسه يلي بهدد أيهم برسائل.. هوه يلي خطف تالا.. أو هيه راحت برضاها معه متل ماحكت.. بس هلأ أنا مبسوطه وأنا شايفته.. وحاسه إني بدي أكون شريكة معه بالقتل أو بأي شي ممكن يسبب خراب بهالعالم.. أخدني من إيدي وطلعني عالدرج وكان معنا تالا.. شفت أم سعاد سكّرت بابها.. قلتله أنا بعرف إنك القاتل.. وحابه إني أقتل متلك.. قلي بلشتي تفهميني.. انتي هلأ صرتي متل الخاتم بأصعبي.. وأول شي بدي ياه إنك تقتلي أيهم.. فيكي تطلعي من هون وتقتليه هلأ.. وعدته أقتله.. وطلب مني أتصرف طبيعي مع خالتي وما أحسسها بشي ولو بدي أقتلها فيني أعمل هيك.. كنت مبسوطه بهالكلام وبس بدي أعمل يلي بقول عليه.. شعور داخلي مابتفسر.. إني أكون مجرمة أو إنسانة سيئة.. طلعنا لفوق ووقتها كان الليل حالل.. شفت خالتي واستغربت إني رجعت.. حكتلي لشو رجعتي مو قلتلك روحي على البيت.. حكيتلها رح أروح بس هالليلة رح أضل لأني حلمت حلم بس وصلت البيت ونمت حسيت إنه رح يصيرلك شي ولازم أضل جنبك.. لهيك رجعت.. بس بكرا بوعدك أرجع لأنه هلأ كمان مافيه أطلع متل ما انتي شايفه برا الشتا والهوا والبرق صار مو طبيعي.. قالتلي قلتي لتمارا ؟.. حكيتلها بتعرف.. رحت للبنات وحكيت معهم.. كنت بحكي معهم كأني بعرفهم من زمان.. قالتلي بنت اسمها بتول.. انتو مارح تحلّو عنا !؟.. خالتك كل شوي بتيجي بتتفحص كل وحدة فينا بنظرات غريبة وبتسألنا عن ماضينا.. نحنا كلنا مابنعرف شي عن ماضينا.. خليها تريّح حالها وبنتها يلي بتدوّر عليها مو هون! قلتلها رح أقتلها وأريحكم منها.. انا هلأ تحت أمر أم سعاد وفي شخص إسمه هيثم رح يكون شريكي بالقتل!.. لا تنزعجو منها رح تموت قريباً.. قالتلها بنت اسمها سيدرا.. يابنات شوفو كيف بتتكلم.. الظاهر إنها نزلت لتحت.. قالتلها سارة.. أم سعاد سحرتها.. سألتني سارة شفتي شكل أم سعاد نحنا مابنعرفها !.. قلتلها شفتها.. مرة طيبة وبتساعد الناس.. ليه انتو مابتعرفوها ؟.. قالت بتول.. مافينا نشوفها.. لأنها بتبقى تحت..
بس نحنا مقروء علينا من الكلام يلي بتعمله.. كلنا بالميتم هيك من كبيرنا لصغيرنا نقرأ علينا هالكلام وصار فينا هيك ويلي بفوت جديد بنعمل فيه هيك.. قالتلنا تمارا إنه هاد لمصلحتنا لنقوى على البشر بس نطلع.. لأنه الدنيا صارت سيئة والقوي بياكل الضعيف.. ونحنا ماقلنا لأ بالعكس وافقنا.. احكيلنا كيف شفتيها لأنه يلي مترأس مهمة إنه ينقرأ علينا سوزان وعبير وهمه يلي بوصلو الحكي وبعملوه على البنات بأمر من أم سعاد وهيثم.. حكيتلهم عنها بس كنت ناسية كل شي صار من قبل.. وقت كنت ضعيفة ومستسلمة لإلهم.. وفجأة بيجو سوزان وعبير وبقلولي برافو عليكي.. هيك انتي صرتي منا وفينا.. خدي هاد موبايلك أم سعاد قالتلنا نوصلك ياه.. قلتلهم بدي رقم هيثم.. أعطوني ياه وفوراً حكيت معه.. قلي إنه طلع من الدار.. وفي عنده شغله بده يعملها.. رح يترك مهمة قتل أيهم لإلي.. وإنه الشرطة بتدور عليه وممكن تلاقيه.. كنت خايفة عليه !.. وبحكي معه كأنه صديقي وبعرفه.. مابعرف شو صار لمخي وتفكيري!.. وصار عندي رغبة بموت خالتي كمان.. صارت الوقت بعد نص ليل وكل البنات تجمعو على تخوتهم.. أجت لعندي ماريا.. وقالتلي شو عملو فيكي؟.. أنا نزلتك لأساعدك شو صار.. مارضيت أقول.. حكتلي مو معقول يلي بفكر فيه صار!.. انتي بخطر.. انتي صرتي متلهم.. قلتلها انا مبسوطه ليه انتي مهتمة وخايفه عليه!؟.. قالت لأني أنا مو هيك.. أنا مانقرأ عليه من هالكلام ولهلأ الكل بفكر أنه مقروء عليه ومسحورة متلي متلكم.. بس أنا مو هيك!.. أنا الوحيدة يلي بالميتم مع البنت الصغيرة يلي شفتيها بالساحه ماصابنا هالشي.. وبقي هالشي سر بينا.. رزان انتي بنت منيحه انتي مو متلهم.. مو مسحورة.. لا تعملي شي تندمي عليه.. قلتلها بصوت واطي.. ابعدي عن تختي وروحي مكانك وإلا بلم البنات عليكي وبخليكم يدعوسوكي!.. تطلعت عليه بخوف وراحت لسريرها فوراً.. وفجأة شفت تالا واقفة جنب الباب وفجأة بدون ما ألمحها كيف دخلت.. قربت من سرير خالتي يلي جنبي وسمعتها عم تقلها.. الساعه صارت وحدة.. الإشارة من روح بنتك صارت جاهزة.. بتقلك في صورة قديمة موجودة بصندوق بغرفة تمارا.. صندوق أسود صغير مزخرف بلون ذهبي.. صورة جماعية لبنات الميتم زمان.. رح تشوفي بنتك فيها وتعرفيها من لبسها.. لبسها رح يذكرك فيها فوراً.. وباللحظة يلي رح تشوفيها ركزي بالمكان يلي واقفة فيه بالصورة.. واحفظيه.. رح توخديها وتطلعي من الميتم لبرا وتلاقي صورة مكبّرة بمكتب تمارا مو غرفتها.. قارني بين الصورة يلي بالصندوق والصورة الكبيرة يلي عادو البنات تصويرها من جديد بنفس الوضعية والمكان.. بهاللحظة رح تعرفي مين بنتك.. ورح تشمي ريحة عطرها يلي رشيتيلها ياها وقت فقدتيها أول مرة على البنت يلي بنفس وضعية المكان بالصورتين.. ووقتها رح تعرفي إنها هيه.. قومي هلأ وفوراً.. أنا سمعت الكلام وخالتي قامت مع تالا.. ومشيت وراهم بعد دقيقتين بالزبط

يتبع..
Mahmoud Salloum
#الأصبع_السادس_قصص
#الأصبع_السادس_12 #الأصبع_السادس
الحلقة الأخيرة (1)
Telegram:@rwayate
نزلت معهم بدون ما يحسّوا إني عم بتبعهم.. وكانت الممرات عتمه ومافي ولا إنارة ضاوية وماكنت بعرف كيف شايفين الطريق.. بس أنا كنت بتلمس الحيطان وبتبع خطواتي بدون خوف.. ماكنت حاسة إني خايفة من شي أبداً ويلي حاسسته إني حاقدة وبدي أتخلص من خالتي بأي طريقة.. تفكيري كان مشغول بالشر والحقد بدون ما أعرف ليه.. وصلو غرفة تمارا وسمعت صوت الباب فتح وشغّلو إنارة خفيفة جنب الغرفة.. دخلو وأنا بتطلع عليهم من فوق الدرج وفوراً نزلت.. شفتهم جوا الغرفة عم بدوّرو على الصورة.. وفجأة بدخل هيثم للغرفة وبقرب من خالتي وبضربها على وجهها.. بتوقع على الأرض.. بقلها اعطيني بطاقة البنك.. بترفض خالتي وبتصير تبكي.. بقلها قديش دفعتي لتمارا عشان تتبني تالا ! كتير صح!؟ رح تعطيني أكتر منها.. وإلا بقتلك.. هلأ بقتلك.. وين بطاقة البنك وشو رقها السري !.. بتضل ترفض وهوه بضرب فيها.. أنا فوراً بنزل لتحت وبحكيله البطاقة فوق مع ملابسها أكيد وهيه بس بتعرف الرقم السري.. بتقلي خالتي لشو عم تقولي هيك.. انتي فعلاً طلعتي بتكرهيني وبدك موتي تالا كان معها حق.. قالت تالا اقتلها يلا.. الظاهر مابدها تقول.. خالتي استغربت وخافت من تالا وقالتلها فوق ماتبنيتك بتعملي هيك!.. ليش!!.. قال هيثم لتالا اطلعي جيبي البطاقة أو جيبي شنطتها كاملة.. راحت تالا ورجعت بعد دقايق.. جايبة الشنطة.. فتحها وطلّع كل شي.. قلها وين البطاقة.. ضربها لتطلعها.. وطلعتها.. اخدها وطلب منها تقول الرقم السري بس مارضيت.. وقالت مارح اسمحلكم.. طلعتو كلكوا كذابين أنا بدي بنتي.. فتحت الصندوق الأسود يلي لتمارا مالقيت شي.. وقالت لتالا وين الصورة ؟.. حكتلها مافي صورة كل هالشي لعبة منا.. أنا وهيثم جبناكي لهون انتي وبنتك لنستغلكم.. انتي بتعطينا مصاريكي الكتيرة مقابل إني أعرفلك وين بنتك وطبعاً مافي بنت!.. ورزان لتنقتل لأنها كانت شاهدة على جريمة قتل بابا !.. انا استغربت بس كنت عم بتذكر كل شي بس فرحانة بمشهد القتل يلي شفته وإني رح أنفذه على أيهم قريباً.. بس خالتي مصدومة.. قالت بدي أرجع على بيتي هلأ.. صارت تضب بشنطتها وبالأغراض بس هيثم مسكها وقلها مو قبل لأعرف رقمك السري.. ورجع ضربها على وجهها.. ماكانت قابلة تحكي وكل ماتدافع عن نفسها يضربها.. بس تالا كانت بتتأثر بالضرب وبتتألم وأنا ماكنت بعرف ليه بس مبسوطه بإني شايفه مشهد ضرب.. وفجأة تالا صارت تدافع عن خالتي وماعرفت ليه وقالتله بس لا تضربها.. بكفي وصارت تضرب هيثم على رجليه وتبعده عنها.. وصارو عيونها حمر واستوحشت ومنظرها برعب.. بعد عنها وقلها إهدي بس ماكانت راضية تهدى وخالتي صارت تفقد صوابها ووقعت على الأرض.. قلي هيثم اقتليها.. أمرني بقتل خالتي.. وأنا قبلت.. اعطاني السكين يلي بإيده وبضل معه وبقتل فيه وحكالي اقتلي خالتك.. قربت منها وصرت بدي أطعنها صرخت تالا وقالت لأ.. لا تعملي متله.. مابدي أشوف المشهد مرتين لأ.. وبأصبعها السادس كانت بتأشر عليه وبتمنعني.. وفجأة بسمع صوت شرطة برا الدار.. هيثم بحاول يهرب وأنا واقفة بدي أقتل خالتي.. بنفتح الباب وبتدخل الشرطة مع تمارا ودعاء وخطيبها حسن.. بتصرخ عليه دعاء وبتقلي عرفنا الحقيقة.. عرفنا كل شي لا تعملي هيك ابعدي السكينة عن أمك.. خالتك بتكون أمك!.. بتصحى خالتي وبتوعى على هالمشهد وبتسأل شو بصير؟!.. بس أنا مو طبيعية وبدي أقتلها.. بتقرب دعاء مني وبتشوف الشنطة مفتوحه والأغراض على الأرض.. بتشوف الألبوم معهم.. بتفتحه وبتتطلع عليه.. وبتقلبه بسرعه وبتقول لخطيبها هيها.. اختها يلي قلنا عنها المحامي أيمن !.. وهي رزان وهيه صغيرة بنفس السن يلي بالصورة يلي كانت معها.. وهاد أبوها.. خالتي بتصرخ وبتقول هيه ماتت أنا بعرف.. ماتت وحرقت قلبي.. وبهاللحظة حكت دعاء ذاكرتها رجعتلها.. قالت ماتت.. يعني اقتنعت إنه بنتها ماتت.. حكتلي أمك رجعتلها الذاكرة !.. أنا رفضت أسمع وكان بدي بس أنفذ يلي قال عنه هيثم وإنه أقتلها.. الشرطة مسكتني وأخدت السكين مني وقعدوني لأهدى غصب عني.. بس أنا صرت متل المجنونه وأستوحشت متل تالا وبدي أضرب وأقتل أي شي بشوفه قبالي.. بقيت هيك للصبح.. وأنا تعبانه وببكي لنمت.. صحيت على صوت دعاء بتقلي كيف صرتي؟.. حكيتلها وين أنا ؟!.. قالتلي كيف حاسة ؟!.. حكيتلها منيحه بس مو عارفه شي.. انتي ليه هون.. شو يلي صار.. أنا بتذكر آخر شي كنت بحكي مع بنت اسمها ماريا هون بالميتم وطلبت منها أنزل لتحت عند وحدة إسمها أم سعاد !!.. حتى ما اطلع من الميتم وابقى جنب خالتي!.. حكتلي أمك مو خالتك.. بهاللحظة بلشت أوعى على كل شي وتذكرت يلي صار.. كانو كل البنات حواليه.. وعم بقربو مني وبتطمنو عليه.. بس مو عارفة شو قصد دعاء بأمي..
حكتلي أنا وحسن راقبنا المحامي أيمن متل ماقلتيلنا وعرفنا إنه بدخل بقضايا غير مشروعة وقدرنا نكشفه ونسلمه للشرطة بس قبل هالشي واجهناه وهددناه بالأدلة يلي معنا وطلبنا منه يحكيلنا شو بينه وبين أمك من زمان وشو بعرف.. اعترف بكل شي.. كان بعرف كتير قصص عن أمك.. أولها إنه كان عندها بنت صغيرة من قبل لتخلقي إنتي.. بس كان عندها عيب إنها من متلازمة داون يعني بنت منغولية.. صارت بين زوجها مشاكل كتيرة عشان البنت وإنه بده يوديها بيت الأيتام ليخلص من إهتمامه فيها وإنهم بهتمو هناك بالأطفال أكتر وبخفف مصاريف عنها.. هيه رفضت وطلبت الطلاق لتقدر تعيشها.. طلقها بعد ماكان يضربها ليضغط عليها بأخذ البنت.. واتزوج مرة تانية بس ماكان بعرف إنها مرة حنونه ومو مرت اب ظالمه.. حنّت على البنت وكانت تحب تشوفها لأنها ماكانت تخلّف وأمك كانت حامل من قبل لتتطلق وعرفت هالشي من بعد ماطلقها ابوكي.. أختك المنغولية بقيت توخدها مرت ابوكي وتحاول تحنن أبوها عليها بس كان مُصر على رأيه أنه يخلص منها ويوديها عبيت الأيتام.. بس البنت تعلقت بمرت أبوها وصارت تناديها خالتي.. مرت أيام وكبرت البنت وقرر أبوكي يوديها عبيت الأيتام بدون مايحكي لمرته.. وكان طالع معها ومع البنت بدون مايقلها لوين رايحين ليحطها تحت الأمر الواقع هيه وأمك.. بس مشيئة القدر صارت.. بإنه أبوكي يعمل حادث ويتوفى مع مرته وبنته الصغيرة.. أمك بس عرفت فقدت الذاكرة وماكانت مستوعبة إنه إنتي بنتها.. صار معها شي بعقلها نحنا مو عارفين نفسّره.. أمك هلأ بمستشفى الأمراض العقلية.. هيه سليمة ورجعتلها الذاكرة بس حابين كلنا نعرف شو يلي صارلها وليه هيك فكّرت وعاملتك كأنك بنت أختها وهيه خالتك !!.. وهالشي رح يفسره طبيب ونحنا عملنا كل هاد لنوضح الحقيقة ولأنه حسن ندم على يلي عمله مع أيهم من بعد ماعرف مين هوه قرر يوقف معي لنساعدك.. أنا كنت مصدومة.. خالتي تطلع أمي !.. كل هالتفاصيل قدرت أفهمها من دعاء بس يلي مافهمته سر تالا !.. إذا خالتي كانت تهلوٍّس بوجود بنت وهمية ما إلها وجود.. إذن تالا مين كانت بتشوف ؟!.. مين يلي حسيت بوجوده بالبيت واعطاني الشمعه بإيدي وقت قطعت الكهربا !.. مين يلي قال لتالا اقتليها.. مين يلي كان يحكي معها

يتبع..
Mahmoud Salloum