قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
بتحمر عيون مرهف وبتتعبى بالدموع وهو بيتزكر آخر مكالمه حكاها مع ابوه والوعد يلي قطلعه ياه، ،، بيغمض عيونه بألم لتنزل دموعه سخيه وتبلل لحيته
سيف « بيمسح دموعه » الرجال ماتبكي ياصاحبي قوم غسل وجهك واتوضا وصلي ركعتين لله وادعي لابوك احسن م̷ـــِْن قعدتك هي
مرهف:

حس سيف انه مافي فايده م̷ـــِْن الكلام وانه مرهف متقوقع بدوامة الحزن وحسب خبرته كطبيب قدر يحدد اي عصب لازمه تسكين، ، قام وعمله كاسة اعشاب وجابله حبتين مسكن

سيف: ممكن تاخد هالدوا وتشرب كاسة الاعشاب رح تهديك
مرهف
سيف: رح تخليني مادد ايدي كتير

بهالوقت بيرن تلفون مرهف وبتصدح نغمة الماسنجر بيوقف سيف وبيتناول التلفون واول مايشوف اسم المتصل بيبتسم

سيف: مرهف هي اختك رفيف
مرهف:
سيف « بينزل ع ركبه » ڵـڱ شبك يابني ادم مو كنت جانن لحتى تفك عنك الحظر ليكا عم تتصل فْيَگ رد عليها
بيمسك مرهف التلفون ببرود وبيسكر الخط وبيرمي التلفون قدامه
سيف: ڵـڱ ليش سكرت
مرهف: اتركني بحالي سيف
سيف: ماحزرت اتركك وانت بهي الحاله

بيرن التلفون م̷ـــِْن جديد وبسرعه بياخده سيف وبيحطه ب ايد مرهف

سيف: رد عليها
مرهف:
سيف: مجنون

بيظل سيف يطلع بمرهف مَـرّھٌ وبالتلفون مَـرّھٌ واخيرا بيكبس زر الرد

سيف: الو
رفيف: شو كمان مرهف هالمره عم يتحمم
سيف « بياخد نفس » لٱ يا انسه مرهف ليكو جنبي بس تُعباُنٌ شوي
رفيف: ممكن تعطيني ياه
سيف « بتردد » ماشي لـحـظـــِھّ ; ..
وبيهمس لمرهف، ،،، بست خد رد علـّۓ. اختك حاجتك تكبير راس
بيرفع مرهف ايدو بتثاقل وبياخد التلفون م̷ـــِْن سيف وبيحطه ع ادنه
مرهف: الو
رفيف: العمر الك
مرهف:
رفيف: رغم كلشي بس صدقني زعلت عليه وماهان عليي ما، ،،،
قاطعها مرهف وحكا م̷ـــِْن بين سنانه، ،، رغم كلشي! !!!! قصدك انك لهي الدرجه انسانه عظيمة ورغم انه ابي قتل ابوكي بس اتصلتي تعملي الواجب
رفيف: انا ماقصدت هيك انا متصله لاعزيك انا اكتر وحده بتعرف اديش فقدان الاب صعب
مرهف: تعزيني ولاتشمتي فيي
رفيف: مارح رد عليك لاني مقدره الظرف اللي انت فِيَھ انا حبيت عزيك وليكني عزيتك، ،، سلام

مابتستنى تسمع رده وبتكون مسكره خط بينما مرهف بيظل يطلع بالتلفون وهو راسم ابتسامة سخريه لحتى يشوفها رجعت الحظر

بيرمي التلفون وبيغمض عيونه
مرهف: ياريتك م̷ـــِْا شلتي الحظر ولا اتصلتي

بيكون سيف واقف بحد الحمام وعم يطلع فيه بحزن، ،، كيف كان مرهف وكيف صار
بيهز راسه بأسف وبيفوت عالحمام تارك مرهف بصراع مع الذات

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

شو صعبه خسارة الاب والمعلم والقلب الطيب الحنون
ماكان حال ايات احسن م̷ـــِْن حال مرهف وظلت حبيسة غرفتها وهي لابسه الاسود
فاتت لعندها امها وحطت كاسة الحليب عالكومدينا
سناء: بعدين معك يا امي بدك اتظلي حابسه حالك هالحبسه
بترفع ايات راسها ليبانو عيونها الدبلانه ووجها الشاحب
ايات: ماعم صدق انه الاستاز نبيل يموت هيك، ، انا ماكنت اعتبره مجرد محامي عم ادرب عندو يا امي انا كنت شوف بعيونو نظرة اب لبنته كيف هيك يروح كيييف
سناء « دمعوا عيونها » هاد امر •اللّـہ̣̥ يابنتي ادعيلو بالرحمه احسن شي
ايات: •اللّـہ̣̥ يرحمه ويغفرله
سناء: اشربي كاسة الحليب وقومي خدي دوش وتعي لنقعد بالصاله
ايات: مالي نفس لشي امي
سناء: ولا حتى مشاني
ايات: حاضر امي هلأ بلحقك

طلعت سناء تاركه ايات تتزكر ايام جمعتها مع معلمها نبيل كانت شايفته قدامها وهو بيسقي الوردات وبيراقبها بطرف عينه وبيوبخها ازا تقاعصت بشي
تنهدت بألم م̷ـــِْن بين دموعها ونزلت اجريها عن التخت لتطلع م̷ـــِْن الغرفه واستوقفها رنة موبايلها ،،، تناولته وشافت المتصل وكانت اهداء السيكرتيره الخاصه لمكتب نبيل

ايات: اهلين اهداء
اهداء: اهلين حبيبتي كيفك
ايات: الْحٍمَدٍ للـّہ، ،، خير اهداء في شي
اهداء: ايات فيكي تيجي عالمكتب
ايات: ليش
اهداء : صاحب العماره بدو يأجر مكتب السيد نبيل لمحامي تاني وطلب م̷ـــِْني افضي اغراض السيد نبيل بس انا كتير مٍشًغوٍلًهُ فيكي تجي انتي وتستلميهم

للحظه تزكرت ايات الوردات وقواوير الزريعه، ، تزكرت كلماته وهو بيقلا انه هالوردات هنه حياته و م̷ـــِْن هون قررت ايات تحافظ علـّۓ. هالوردات لحتى يرجع مرهف وتسلمه ياهن وتخبرو عن وصية ابوه

ايات: طيب اهداء رح جيب بيك اب واجي فورا ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

كان سيف قاعد عطاولة دراستو وعم بذاكر لآخر امتحان عليه باخر فصل دراسي لما رن تلفونه ورد عليه بسرعه

سيف : اهلين ميوشه
مايا: كيفك اخي
سيف: مشتقلك خيرات •اللّـہ̣̥
مايا: ايمت رح تخلص وترجع كتير اشتقلك

سكت سيف شوي وكأنه مركز بنبرة صوت اخته وبعدا حكا بتساؤل
سيف: شبو صوتك مايا صاير معك شي امي فيها شي
مايا: اه، ،، للا لااا ابدا بس متل ماقلتلك كتير مشتاقيتلك
سيف « تنهد » هانت ياروحي الًيَوُمًِ قدمت آخر امتحان وخلال شهر بالكتير رح ارجع
مايا: عنجد اخي
سيف: طبعا ياروحي، ،،
مايا: طيب اخي انا لآزٍمٍ روح انتبه عحالك
سيف: وانتي ديري بالك عحالك وعلى امك
مايا: لاتوصي حريص اخي، ،، يالله سلام
سيف: •اللّـہ̣̥ معك

بيسكر سيف الخط وبيظل شارد بفكرو وحاسس بقلق، ، صوت اخته ماخفي عليه والرجفه يلي بين كلماتها اكدتله انها اتصلت لتخبرو شي لكنها تراجعت

اما مايا بعد ماتسكر الخط بتروح لعند امها وبتسندها وبتعطيها الدوا
مايا: بالشفا يارب
ام سيف: •اللّـہ̣̥ يسلمك يامو، ،، خبرتي اخوكي بشي
مايا « بتهز راسها بالنفي » لٱ امي ماحبيت اقلقه هو خلال شهر راجع
ام سيف: عملتي منيح بنتي مابدي ياه يتشتت وهو بالغربه
مايا: بس يا امي اخي لآزٍمٍ يعرف انه لازمك عملية قلب
ام سيف : ولو عرف شو ممكن يعمل مارح نستفيد شي الا انه نشغل باله ويحمل همنا
مايا: يعني رح تظلي هيك
ام سيف: بكرا بس يرجع اخوكي بالسلامه رح اعمل العمليه، ،،، ابني وبعرفه رجال وبيرتكن عليه
مايا: •اللّـہ̣̥ يردلنا ياه بالسلامه، ،، يالله ياورحي اتسطحي لترتاحي شوي
ام سيف « تسطحت » •اللّـہ̣̥ يرضى عليكي وعلى اخوكي

سبلت عيونها ونامت وظلت مايا ماسكه ايدها لحتى تأكدت انها غفيت
مايا: ربي يشفيكي يا امي ومايضرنا فيكي

باست ايدها وغطتها وحملت صينية الاكل وطلعت..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

م̷ـــِْن بعد ما استلمت ايات اغراض نبيل م̷ـــِْن المكتب .. وصلتهم علئ بيتو ..طلعت المفاتيح وفتحتو ودخلت .. اول مادخلت نسمة هوا غريبة اتغلغلت لجواتها ..
ايات: دخلو الاغراض لهون لْـۆ سمحتو .. والزريعة حطوها بجنب هاد الشباك ..

راحة الشغيلة وهي حطت جزدانها وبلشت تتفتل بأرجاء البيت .. كان البيت عبارة عن صالة كبيرة مدوكرة عالديزاين القديم والزريعة البيتية موزعة بشكل مرتب بكل الزوايا ..
حولت نظرها عالحيط وشافت صورة كبيرة فيها نبيل ومرهف ..
طلعت عالبرندا وماتخيلتها تكون بهالجمال ..الزريعة والورد م̷ـــِْن كل الالوان وكأنها حديقة معلقة او قطعة م̷ـــِْن الجنة وعالحيط معلق قفص فِيَھ كناري .. وبالزاوية فِيَه كرسي هزاز وجنبو فِيَھ طاولة مستديرة صغيرة كان عليها رواية .. @rwayate
للحظة اتخيلت ايات نبيل اعد عالكرسي وعم يقرأ بالرواية ..

نزلت دمعتها واعدت عالكرسي ..
ايات: •اللّـہ̣̥ يرحمك يا استاز نبيل ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

«#بعد_مرور_فترة_م̷ـــِْن_الزمن ...»

م̷ـــِْن باب المطار دخل واول خطوة خطا فيها البلد وكلو اصرار لحتا يكمل مشوارو .. غمض عيونو و اخد نفس طويل ليفوت ويتغلغل جوا رأتينو وحكا بهمس: اهلا بالحياة الجديدة ...

احداث روايتنا م̷ـــِْن هون بلشت .. احداث جديدة رح تصير .. قلوب كتيرة ممكن تدمر .. برجعتو ممكن يتغير شي ؟ وللا رح يكشف اوراق الناس واقنعتون ..

#يتبع ...
#حٌـــــدِ_أّلَـَّســـيِّـــفِّ,,,,,,

⁦#أمل_أحمد_سلوم„„„„„„„„„„„„„„„„„„„ #HajarSh
#الجزء_السادس ....
@rwayate
رن جرس الباب وراحت فتحتو ليطلع سيف بوجها. اتوسعت ضحكتها وحطت ايدها عتمها ..
سيف: اشتقتلك ميووش
مايا: سيف .. اخيييي

وبسرعة قربت عليه ورمت حالها بحضنو .. بدموع الفرح استقبلتو ..
مايا: ياااا •اللّـہ̣̥ شو اشتقتلك ياخيييي
سيف: مو قدي ياعمري ..

طلعت امها وهي بتحكي: مين عالباب يا مايا؟

وبس شافت سيف ماصدقت عيونها .. بعد سيف عن مايا وركض اتجاه امو وضمها بقوة ..
ام سيف: تعا لئلبي يا عمري ... لكك شو اشتقتڵـڱ يا قطعة منييي

بعد سيف عن امو وهو عم يبكي وباسها عجبينها وعلئ ايدها...

مايا«بلهفة »: رح اتصل بـ البابا خليه يجي ..

كان الفرح طاغي عالمكان برجعة سيف علـّۓ. بيتو ولبين أهلو ..
مايا: هي بابا وعمي وولاد عمي عالطريق جايين لحتا يهنوك برجعتك بالسلامة ...
سيف: ايوا .. معناتا لفوت اخد دوش وضبب اغراضي علـّۓ. بينما يوصلو ..
مايا: معلش اخي ارتاح انتة انا بضبون
التفت سيف وابتسم: شو ميوشة .. حلك تنسي طبعي!
ضحكت مايا ببلاها: ههه اي والله نـًسّْيـت انك ابو سوسة ... خلص روح ضبون لنجهز الغدا ..

اتوجه سيف علئ غرفتو وحط الشنتة عالتخت وفتحها ..كان بيطلع تيابو المرتبين ويضبون برفوف خزانتو لما لمح ظرف مسكر .. حملو وأعد عالتخت ..
سيف: مرهف ....

#فلاش_™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️

قبل بيوم م̷ـــِْن سفر سيف .. كان بيضب أغراضو بالشنتة لما سمع مرهف بحاكيه: نيالك ..
رفع سيف راسو وشافو فاتح الكتاب وعم يقرأ فيه
سيف: ههه عشو؟
مرهف: لأنك خلصت وراجع لبيتك ولعند اهلك..
حس سيف اديش مرهف مقهور م̷ـــِْن طريقة كلامو ومن نبرة صوتو ..
سيف: وبكرا انتة بتخلص وبترجع عند اهلك ..
انتبه سيف علئ حالو وشاف كيف الدمعة لمعت بعيونو فجأة ..
سيف: اصدي بترجع بشهادة و...
مرهف: اي اهل! !!!؟
سيف «ابتسم »:اختك .. لعند اختك
سكر مرهف الكتاب واخد نفس طويل .. :ازا اختي موسائلة فيني ..
سيف: يعني مصرر ماتحكيلي !
عم الهدوء للحظات ورجع سيف نزل راسو ورجع يضب بأغراضو لما سمع مرهف بيحكي ...: امي ماتت قبل شهر م̷ـــِْن سفري بسرطان ..
اتفاجأ سيف ورفع راسو وشاف مرهف عم يبكي ..
قرب منو واعد بجنبو ..
سيف: •اللّـہ̣̥ يرحمها ..
مرهف: كنت مستعد اتخلا عن المنحة كرمال اختي رفيف لحتا ما اتضل لوحدها .. بعد اسبوعين ابوها وقع م̷ـــِْن شباك مكتبو و مات .. بيوم وليلة بتصير تكرهني وتحكي انو انا وابي كنا السبب بموتو .. قطعت علاقتها فيني ..كسرت بخاطري وخلتني سافر بدون ماودعها .. ومع هيك ضليت حاول اتواصل معها بس هي سكرت كل البواب .. بس بدي اياها تعرف انو ابي مستحيل يرتكب هيك جريمة ..
سيف: وهية لَيــِْـِْش. متأكدة لهالدرجة ..
مرهف: لأنو عندها عم متل الشيطان الرجيم .. قدر يقنعها انو انا وابي يلي اتسببنا بموتو ..
سيف: وليش عمها ليتهمكون انتة وابوك هيك تهمة؟
مرهف: لأنو العم جابر ابوها لرفيف كان حاطط كل ثقتو بأبي وماكان بيأمن لاخو انور ابدا .. الغيرة عمت علئ الب انور وانا متأكد انو هوة الو ايد بموت العم جابر ..
سيف: طيب لَيــِْـِْش. رفيف صدقتو برأيك؟
مرهف: مابعرف.
سيف: يلا اهدا اخي مرهف الا مايبين الحق بعدين ..
مرهف: كيف؟ كيف ورفيف مو رضيانة تشوف الموضوع الا م̷ـــِْن منظورها؟
فكر سيف وابتسم : شو رأيك تكتبلا رسالة ..
مرهف: .....
سيف: كتبلا رسالة بخط ايدك ..كتوب فبها كلشي بألبك .. و عطيني اياها انا بوصلا اياها ..
مرهف: بس بركي ما استفدت شي؟
سيف: نحنا بنحاول .. وازا ما نفعت الطريقة .. ماابتضر
مرهف «ابتسم »:حتئ بهالشغلة بتستعمل المصطلحات الطبية
سيف: ههههه هم عود حالي كون دكتور مثقف ..

كانو بيحكو ويتضحكو لما لمح سيف صرصور مر م̷ـــِْن تحت الباب واول ماشافو نط علئ تخت مرهف وهو بيصرخ: صرررصووور
ومرهف يا حرام صار بين رجليه .. 😂
مرهف: •اللّـہ̣̥ ياخدك ياسيف .. لكك صرصور اللي ياكلك .. «وصرخ »بعد عني ولاااا خويييف

™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️ ...

ابتسم سيف واخد الظرف وحطو بدرجو ..
سيف: غدا لنا لقاء ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

م̷ـــِْن بعد اجتماع طال ساعتين .. طلعو الموظفين م̷ـــِْن عندو وهوة وقف واتوجه علـّۓ الشباك .. ضل واقف حصة ودمعة قهر لمعت بعيونو .. ماعم بيقدر ينسى كيف دفش جابر م̷ـــِْن الشباك بلحظة غضب واتسبب بموتو ...
انور «مسح دمعتو بكف ايدو »:سامحني جابر .. •اللّـہ̣̥ يرحمك

صحاه م̷ـــِْن شرودو صوت دقه عالباب ودخول السيكرتيره ..
انور « اخد نفس وتلفت عليها » في شي مي
مي: سيد انور وصلك هاد الظرف هلأ
انور « ضيق عيونو » ظرف! !! م̷ـــِْن مين
مي: مو مكتوب م̷ـــِْن مين يابيك
انور: ټمـٱمـ هاتيه وتفضلي لمكتبك انَـỲǑŲـْتي
طلعت السيكرتيره اما انور التفت عالظرف وفتحوا .. كان بقلبه في رساله مكتوبه طباعه وسيدي
فتح الرسالة وقرأ المحتوى ..«يسعدلي مساك انور بيك .. حبيت سلم عليك وورجيك هالمقطع »
انور: مقطع ! !!؟؟
بسرعه تحرك ناح اللاب توب وحط السيدي بقلبه وشغله وبس فتحو انصدم وبلشت حبات العرق تتجمع علـّۓ. جبينو ..
انور: مين هاد؟

رن تلفونو برقم خاص وعطول رد انور: ميين انتة، ؟
...... شكلك شفت المقطع
رد انور بعصبيه، ،، ڵـڱ ميييين انت
......:ڵـهٍ ڵـهٍ ڵـهٍ ..طول بالك انور بيك .. انا والله ما بدي ضرك ولا ورجي هالفيديو لحدا ..
انور: شو اللي بدك اياه لَـگِنْ ؟
......:شغلة بسيطة ... مبدئيا .. بدي مبلغ بسيط ..مابينحكا فيه ..
انور: كم يعني؟
.......:بدي 50 ألف دولار ..
انور: هاد مبلغ مابينحكا فِيَھ؟
......:بالنسبة الك هدول م̷ـــِْن طرف الجيبة ..
انور: ومشان الفيديو ..رح اخدو ياترى؟
.......:لما حس انو حياتي صارت بخطر رح اتخلص منو بإيديي .. بس ماتخاف انور بيك ..انا مابعمري فتت مخفر ولا رح فوت بإزن •اللّـہ̣̥ ..
انور: موافق، ، كيف بدي شوفك لاعطيك المبلغ وتسلمني السيدي
...... انت بتريح حالك يابيك وبتحط المصاري بالبريد يلي رقمه مدون ٱڅڑ الرساله وانا بعرف كيف اخدهم وايمت
انور « حلل كرافته بضيق » والسيدي
..... لسه بكير عليه لسه بينا مفاوضات كتيره، ،، يالله خاطرك

سكر الشخص المجهول الخط تارك انور بحالة انهيار وذعر ،،، شبح جابر عم يطارده وروحه حايمه حواليه ومارح تتركه الا لتجيب اجله

انور: ڵـڱ ااااااااخ

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

« علـّۓ. سفح جبل عالي كانت سناء واقفه وهبات هوا قويه عم تلفحها، ،،،
كانت عم تحاول جاهده تتوازن وتثبت مكانها واحساس بالخوف والذعر ملازمها وهي شايفه الهاويه تحت اجريها وقاع ماله نهايه
سناء: يارب ساعدني يارب
رجعت بمحاوله مستميته تحاول تتماسك وفجأه حست بحدا دفشها م̷ـــِْن ورى لتهوي بقاع الوادي وهي بتصرخ »

سناء. : لااااااا

فتحت عيونها بذعر وانفاسها عم تعلا وتنزل بسرعه
سناء: ياربي شو هالكابوس هاد

دخلت ايات بسرعه لعندها وشعلت الضو وركضت لعندها

ايات: شبك امي ليش صرختي
سناء « اخدت نفس بهدوء » :شفت منام بشع كتير
ايات: قل اعوذ برب الفلق، ،، خدي اشربي مي .. هي اكيد هواجس امي •اللّـہ̣̥ يلعن الشيطان ووساوسه ..

سمت سناء وقرأت المعوذات وبعدا تفلت تلات مرات ع جنبها اليسار ومسحت وجهها وهي بتستغفر ...
ايات: حاسه حالك احسن؟
سناء: الْحٍمَدٍ للـّہ
ايات: لَـگِنْ يالله خلينا نصلي الفجر جماعه

بعد ماصلوا وجهزو حالهم وافطرو ، ،، كانت ايات عم ترتب اغراضها وتتفقد شنتتها ..

ايات « بقلبها » ياترى وين راحت الفلاشه! !!

رجعت سكرت شنتتها وحملت كتبها وتوجهت عالصاله
ايات: امي انا رايحه عالجامعه بدك شي
سناء: رح تتأخري بالرجعه
ايات: عالاغلب اي لاني بعد دوام الجامعه بدي امرق لبيت الاستاز نبيل لاسقي الزريعات
سناء: يا امي شوفيلك حدا يسقي الزريعه وينظف البيت .. انتي مارح تلحقي دوبك دراستك وتدريبك بالمكتب ..

ابتسمت ايات بعتب وحطت كتبها عالطاوله

ايات: امي الاستاز نبيل •اللّـہ̣̥ يرحمه كان يقلي انه هالوردات حياته وكان كاتب لابنه بوصيته يدير باله عليهون، ،، وابنه مو هون ولحتى يرجع بالسلامه هالوردات امانتي ..
سناء: لمين طالعه عنيده يابنت ؟

ايات «حملت كتبها وغمزت امها » هالشي ورثته م̷ـــِْن الاستاز نبيل ... وقت بلش بشي مااتركه لخلصه، ،،، يالله سنوئتي اودعناكم
سناء: •اللّـہ̣̥ يحميلي ياكي ياروحي....

طلعت ايات م̷ـــِْن البيت بينما سناء لبست تيابا وطلعت بوجها عالڤيلا ..

-،،،،،،،،،،،،،،،-

وبالڤيلا ... بتكون اماني نازله عالدرج وبتتوجه ناح غرفة الطعام
اماني: سناء جهزتي الفطور
سناء: اي ياخانوم كلشي جاهز
اماني: يسلم اديكي لَـگِنْ روحي جيبي الشاي وجهزي القهوه ل انور بيك
سناء: امرك ياخانوم
بتروح سناء وبتظل اماني واقفه مكانها وبتطلع بطرف عينها وبتشوف الصاله فاضيه
بتستغل الفرصه وبتسحب جوالها وبتتصل بجهاد
اماني: صباحو حبيبي، ،
جهاد: صباحوو عسل
اماني: ايمت فقت
جهاد: م̷ـــِْن شوي
اماني: حبيبي
جهاد: عيون حبيبك
اماني: مابدي ياك تسافر مع انور اخترعله اي شي وظل هون
جهاد: اخترعت ومشي الحال، ،،
اماني « بفرح » عنجد
جهاد: طبعا جد ليش انا فيي فوت عحالي هيك فرصه

كانت منسجمه بالحكي وبتضحك لما فجأه شافت انور قدامها
اماني « نزلت التلفون م̷ـــِْن ايدها وبلعت ريقها » ااانوور ااانت هون
انور: اي هون
اماني : اناا اناااا
انور: شبك ليش انخطف لونك مع مين كنتي عم تحكي

زاد توتر اماني واطلعت بتلفونها وشافت انه جهاد فصل الخط

اماني: كككنت كككنت بحكي مممع الكوافيره لاجدد اشتراكي بببالصالون
قرب منها انور وبلشت هي تبعد عنه واحساس مريع بالخوف تملكها، ،، ماكانت مستعده لهيك مواجهه عالاقل مو هلأ

انور: شو رأيك تسافري معي
اماني: اه، ،،، اسافر معك
انور: ايه منه بتغيري جو ومنه بتعملي شوبينج وبتتسلي
اماني « بقلبها » شكله ماسمعني وانا بحكي مع جهاد
ابتسمت وبعدت وجهها عنه ومشت ناح الطاوله وتحجحت بترتيب السفره لحتى مايلاحظ تورترها

اماني: ياروحي انت بتعرف اني حابه سافر بس كمان مو سفرة يومين واقضيهم لحالي وانت ملتهي بشغلك واجتماعاتك

قرب انور عليها ولفها م̷ـــِْن ورى وباس كتفها

انور: حبيبتي انتي بتعرفي انه هالصفقه كتير مهمه لشركتنا
اماني « بزعل مصطنع » وانا •اللّـہ̣̥ لايردني مو
انور: ڵـڱ انتي روح قلبي خلص بس تخلص المناقصه بوعدك نسافر اسبوعين لاوروبا مبسوطه حياتي
اماني: امممم اي بس ماقلتلي ايمت مسافر
انور: بكره

بتلمع عيون اماني بخبث وبتبتسم بمكر، ،، تروح وترجع بالسلامه ياروحي، ،، يالله اقعد لحتى تفطر وتشرب قهوتك

قعد انور وتلفت حواليه، ،، شو مافاقت رفيف
اماني « قلبت عيونها ونفخت » مابعرف

،،،، انا هون عمو صباح الخيرات
انور: صباح الورد والياسمين شسمتك عاليه اميرتي
قربت رفيف م̷ـــِْن عمها وباسته وقعدت مكانها
رفيف: اي والله راحت عليي نومه
اماني: اكيد مقضيتيها سهر عالنت
رفيف « مسكت التوست ودهنته مربى »
اي كنت سهرانه عالنت بس كنت بجمع معلومات مشان البحث
اماني « بغيض » ايوا، ،، موفقه نشالله

سكت الكل وبلشوا فطورهم بهدوء

رفيف « مسحت تمها وقامت » الْحٍمَدٍ للـّہ
انور: شو هاد ما اكلتي شي
رفيف: عمووو انت بتعرفني مابحب اكل الصبح خلص بعوضها بالفورصه
انور: طيب متل مابدك، ،، صحيح كيفو الشوفير معك ..
رفيف : ممممممم
انور: كأنه في شكوى علـّۓ. محمود
رفيف: لٱ بنوب الشب ادمي وبحاله بس
انور: بس شو ..

بلشت رفيف تلعب باصابعها بخجل واماني حاطه ايدها عخدها وبتراقبها

رفيف: بصراحه بدي مصاري
انور : لشو
رفيف: بدي غير موديل السياره كتير قديم
اماني « لوت تمها » غيرك بيتمنى يكون عندو فردة كوشوك وانتي بدك سياره
رفيف « حطت ايدها عخصرها » اي وشو فيها
اماني: حبيبتي لساتك صغيره عهيك شغلات يعني ازا م̷ـــِْن هلأ بدك سياره بكرى شو رح تطلبي طياره
رفيف: اولا انا ماعم اطلب مـڼـڱ عم اطلب م̷ـــِْن عمي ثانيا اي ويكون عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ سياره انتي ليش زعلانه
حطت اماني الشوكه م̷ـــِْن ايدها ووقفت
اماني: الي هالحكي
رفيف: اي الك انا عم حاكي عمي ماعم حاكيكي
اماني: سامع جوابات بنت اخوك
انور: خلص فضوها سيره انتو التنتين
اماني « بغل » هاد يلي طلع معك، ،، اي شو عليه ظلك دللها لحتى تركبنا وادلدل اجريها

تركتهم وهي عم تغلي وطلعت لفوق اما رفيف كانت منزله راسها بالارض لحتى وقف قبالها عمها ورفع دقنها بطرف ايدو
انور: رفيف انا بعتبرك بمقام بنتي بس تاني مَـرّھٌ مابدي هيك حوارات تصير بينك وبين اماني
رفيف: اسفه عمو ماقصدت
انور: خلص انسي الموضوع
رفيف: انا صار لآزٍمٍ روح، ،، بخاطرك

بعدت عنه وحملت شنتتها وفتلت حالها لتطلع و استوقفها صوت انور

انور: ماقلتيلي شو نوع السياره يلي بدك ياها
رفيف « التفتت عليه بفرح » يعني موافق عمو
انور: و م̷ـــِْن ايمت برفض طلب لاميرتي

ركضت لعندو وحضنته بقوه، ،، •اللّـہ̣̥ مايحرمني مـڼـڱ يا اروع عم بالكون
انور: ولامنك ياضي عِنۋۋۋ♡̷̴̬̩̃ نيّے، ، يالله روحي هلأ عمدرستك وبس ترجعي خلي محمود يجيبك لعندي عالشركه مشان نروح سوا ونختار السياره
رفيف: حاضر

باسته م̷ـــِْن خده وطلعت تركض م̷ـــِْن الفيلا والفرحه مو سايعيتها وركبت بالسياره وراحت لمدرستا
نزلت اماني الستاره وحكت م̷ـــِْن بين اسنانها :
ان ماسففتكم التراب وخليتكم عالحديده مابيكون اسمي اماني ....

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

علئ مدرجات القاعة بالكلية كان اعد وعم يحضر محاضرة لما فجأة دق باب القاعة وانفتح الباب ..
رفع جان راسو وانصدم بس شاف رولا فايتة عالقاعة بنص الدرس ..
الاستاز :عفوا مدام ..عم بتدوري علئ حدا؟
التفتت رولا عالطلاب وبلشت اتدور بيناتهم علئ ابنها جان ..
لف جان وجهو عالطرف التاني ويحل حالو لحتا ماتقدر تشوفو ..
رولا: وينو جان؟
الاستاز: بدك جان! ،؟ ..
التفتو كل الطلاب علئ جان يلي كان لسا عم يحاول يخبي حالو ..
شافتو رولا وعطول غرقو عيونها بالدموع ..
رولا: جان

وقف بسرعة وحمل كتبو وطلع عالدرج ليطلع م̷ـــِْن الباب اللي ورا ..
رولا: جااان ..وقف مااماا ..
بس جان ضل ماشي لحتا طلع م̷ـــِْن القاعة ..

كان اعد بالحديقة علئ كرسي لما حس عحدا حط ايدو علئ كتافو ..
انتفض ووقف ببسرعة .. التفت وشاف رولا بتطلع فِيَھ بعيون مخوخين ..
رجع لورا خطوتين وكان بدو يروح لما سمعها بتحكي: سامحني ..
جان: عشو!
رولا: ماكان اصدي خبي عليك ..
جان: ماكان اصدك! ؟
رولا؛ :اي ماكان اصدي ..بس ما اجا م̷ـــِْن البي احكيل انك مو ابني .. ألبي ما طاوعني احكيلك اني جبتك م̷ـــِْن ميتم وتبنيتك .. وانا يلي كنت شايفة هالحياة كلها م̷ـــِْن خلال عــــيونگ .. «اعدت عالمقعد ونزلت دمعتها » انا ياجان بسبب حادثة صغيرة اتطريت شيل الرحم و انصبت بالعقم .. حسيت الدنيا كلها فاضية بعد ما شفت ابني انخلق ميت واستأصلو رحمي لحتا يوقف النزيف .. فتت بحالة اكتئاب كتير قوية ليوم اجت رفيقتي لعندي وخبرتني انو وصلهم ولد لسا بيبي باللفة ويحرام ماعم يسكت .. ولا عم يرضئ يرضع .. طلبت منها تجيبو وهي ماكزبت خبر ..جابتلي اياه واول ما صار بين ايديي سكت ..سكوون وهدووء وشعور بالامان حسيناه نحنا التنين وبعد شوي طلعتلو صدري ورضع منو .. «نزلو دموعها »:رضعت مِڼـّي ياجاان .. انتة رضعت اللي ماداقو ابني مِڼـّي .. كيف بدك اياني اتركك! ! كيف بعد كل هالشي بدو يجي م̷ـــِْن البي احكيلك انك مو ابني؟
نزلو دموع جان واعد تٌَحَـتْ رجلين رولا وحط راسو عرجليها ..
جان: سامحيني ..والله ماكان اصدي اتركك ..
غمرت رولا وجه جان ..:خلص ابني .. انا مو زعلانة مـڼـڱ .. انا زعلانة لأني بطلت شوفك ..

اعد جان عالكرسي بجنب رولا وضمها بقوة دموعو بيسقو خدودو .. علئ رغم كل هالشي قدرت رولا ترجع اللي ضاع ‌‏منـِْهـِْا لالبها وعلى حضنها ... بس ياترئ شو يلي ممكن يصير مع جان ...؟
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

كان واقف علئ المراية وعم يزبط بتيابو ... لما اندق عليه الباب وطلت مايا ..
مايا: هاااي يا حلوو ..
سيف: إهٍَـٍَلٍَْـٌين ميوش ..
مايا: وين رايح لحتا عم تتشيك ..؟
رش سيف العطر علئ حالو وحكا بعفوية: عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ امانة ولازم سلمها .. باي ميوشة ...
قرصها م̷ـــِْن خدها بخفة وطلع م̷ـــِْن غرفتو ..

-،،،،،،،،،،،،،،،-

وقف محمود علئ باب الڤيلا ناطر الباب لينفتح لما فجأة حدا دق علئ شباك باب السيارة الخلفي .. رفعت رفيف راسها لتشوف شب طويل مو باين وجهو عليها ..
رفيف: مين هاد محمود؟
محمود: والله مابعرف ياخانم ..رح انزل وشوف ..

نزل محمود وسألو: هييي مين حضرتك؟
سيف «شلح النضارة »: بدي شوف الانسة رفيف
محمود: وشو بدك بالانسة رفيف؟
سيف: شو رأيك تجي تحقق معي كمان؟
رجع سيف دق عالشباك بالتتالي وهو بيحكي ممكن تطلعي شوي يا انسة
محمود: حاكيني هووون .. تفضل فرقنا بريحة طيبة احسن ما اتصل بالشرطة تجي تشحطك ..
قرب سيف منو وهو عاقد حواجبو اما محمود اهتاب ورجع لورا بخطواتو المرتجفة ..
سيف: عم قلك جيت لشووف الانسة رفيف ..
محمود: وشو الك فيها؟
سيف: في الها معي امانة ولازم سلمها الها ..
محمود: عطيني اياها وانا بسلمها اياها ..
سيف: اسف مابقدر .. انا اتكلفت سلمها م̷ـــِْن ايدي لايدها ..مو م̷ـــِْن ايدك لايدها ..
رجع سيف لورا واستند عالسيارة ودق عالازاز وحكا: لْـۆ سمحتي طلعي خليني سلمك الامانة يا انسة ..

وقبل مايخلص كلامو كانت رفيف منزلة ازاز السيارة وهي عم اتطلع فِيَھ .. وقف مكانو وهو شارد بعيونها .. وهي بدورها حست بشي غريب وهي بتطلع بعيونو اللي شبه سما صافية ..

[ وفي نظرتها كانت بداياتي .. ومن بعد سحرها لم اعد اصدق اي سحر .. اهو مايقال عنه العشق .. ! ام القلب مال وانحرف عن سراطه المستقيم .. ان كان عشقا فأنا علـّۓ. استعدا. بـ ان اموت فداه .. وان كان انحراف فيا مرحبا بالعصيان .. ]

محمود: لْـۆ سمحت بعد عن السيارة ..
مسكو محمود وبعدو عن السيارة ..
فتحت رفيف الباب بسرعة وهي بتحكي: خلص محمود .. تركو لنشوف شو هالأمانة ..
اتمالك سيف حالو ورجع حول نظرو عليها ..:انا معي امانة لحضرتك
رفيف: م̷ـــِْن مين؟
سيف: م̷ـــِْن شخص غـِْاليّے كتير عليكي ..
رجف جسم رفيف وحكت بصوت بيرجف: مرهف؟
سيف: كنت متأكد رح تعرفيه
رفيف :هاتها ..
سيف «اخد نفس وشرد للحظة »:بصراحة .. هي مو معي
رفيف: لَـگِنْ مع مين؟
سيف: معي ..بس مو معي هلأ .. تركتا بالبيت
رفيف: انتة بتتمسخر عليي؟
سيف: بكرا عالساعة 4 بعد العصر فاضية؟
رفيف: انا اسفة .. مو فاضية لأكل الهوا ..
سيف: لْـۆ سمحتي مارح طول عليكي فِيَھ شي مهم لآزٍمٍ قلك عليه
رفيف «كتفت ايديها »:وكيف بدي اتأكد اصلا انك م̷ـــِْن طرف اخي مرهف ومانك اي شب ملعب وبدك تتسلا!
سيف: اولا انا ماني ملعب .. تانيا ازا بدك بعطيكي اشارة .. انَـْتي خلال سنة اتصلتي مرتين بأخوكي مرهف وما كررتيهون .. لأنو بكل بساطة كنتي عاملة عليه حظر .. وبهالمرتين فِيَھ شخص رد عليكي .. هالشخص بكون انا ..
اتفاجأة رفيف: انتة؟
سيف: اي.. وازا بدك امارة اقوئ .. السنسال اللي لابستيه برقبتك .. مرهف معو الجزء التاني منو ولابسو ..
حطت رفيف ايدها عالسنسال وفجأة اتزكرت رفيقتها سمر ووصيتها انها ماتشلحو م̷ـــِْن رقبتها ..

سيف: شو .. انشالله صدقتيني ..
رفيف: بكرة عالاربعة بشوفك

عطتو موعد بكافيتيريا ودخلت لجوة بينما سيف ضل عم يراقب السيارة وهي عم تفوت والباب بيتسكر .. حط ايدو علئ صدرو واخد نفس طويل ..
سيف: شو اللي صار هلأ .. !!!؟

ماكان بيعرف سيف انو بحبال الغرام اتعلق وبطريقة غريبة م̷ـــِْن خلال رفيف دخل علئ دوامة غريبة وماكانت بالحسبان ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„

دخلت علئ غرفتها واعدت عالتخت بهدوء وهي بعدا شاردة ... كانت نظرتو لحالها كفيلة انها تأسرها واتدخلها بعالم تاني ..
رفيف «حطت ايدها عصدرها واتطلعت بمرايتها »:ياترئ مين انتة؟ ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
تاني يوم الصبح حس عحدا عم يلحمسلو بالوردة علئ خدودو وهو نايم ..
سيف: اييي مييين
... :شو حبيبي رح اتضل نايم .. ياررروووحي
سيف «ابتسم وهو لسا مغمض عيونو »:ياعيني ميين ..
....:فتح عــيونگ ياغالي
فتح سيف عيونو وهو بعدو بيبتسم لما شاف صرصور معلق ادام وجهو ..
فتح عيونو عالاخر وصرخ وانتفض م̷ـــِْن التخت ووقف عليه وهو ضامم المخدة ..
سيف: •اللّـہ̣̥ ياخدك يااصافي .. بعد هالصرصوور م̷ـــِْن خلقتي
كان صافي لسا ماسك الصرصور م̷ـــِْن شواربو وفارط ضحك علئ سيف ..
صافي: موو طبيعي. . لساتك بتخاف م̷ـــن الصراصير ..
قرب م̷ـــِْن الشباك ورماه
سيف: رووح غسل ايديك .. •اللّـہ̣̥ يقرفك قلبتلي معدتي عند هالصبح
صافي: هات محارم معطرة م̷ـــِْن عندك ابو سوسة .. مو طبيععي والله ماعدت صغير ..
سيف: اعد واتربع وفرك وجهو بايديه .. :مو طبيعي ... ؟؟! ڵـڱ انتة اللي مو طبيعي قد ماكبرت بتضل تافه..
قعد صافي حدو ونكشو بكتفو .. :كنا بنمزح معك ولوو... اي مبارح ماقدرنا نحكي ..
سيف: هلأ م̷ـــِْن الصبح بدك تحكي ..
صافي: لكك شبك .. وين رح تشتغل هلأ؟
سيف: اكيد بمشفئ .. وين يعني
صافي: فِيَھ شي مشفئ محددة ..!؟
سيف: لٱ .. بس بدي سجل شهادتي بنقابة الاطباء بالبداية واتعلم تٌَحَـتْ ايدين دكتور مختص ..

اجا مسج علئ جوال سيف وضوا .. انتبه صافي علئ خلفية الجوال .. عقد حواجبو وحكا بهمس: مرهف! !؟
رفع سيف راسو باستغراب: شو قلت؟
اخد صافي الجوال م̷ـــِْن ايد سيف وشغلو وشاف الخلفية اللي فيها سيف ومرهف بصورة وحدة ..
صافي: ڵـڱ اي والله ..هاد مرهف
سيف: ومنين بتعرفو؟
اخد صافي نفس ورجعلو الجوال: هاد بكون ابن الاستاز نبيل كان محامي شركة المقاولات اللي بشتغل فيها .. •اللّـہ̣̥ يرحمو ..
سيف: كنت صحبة مع ابو مرهف؟
صافي: اي واكتر م̷ـــِْن صحبة .. هوة كان محترم ومحبوب م̷ـــِْن كل الناس .. بس للأسف اللي متل هيك بيستكترو عليه يعيش بيناتنا
استشعر سيف م̷ـــِْن طريقة كلام صافي انو فِيَھ شي. .
سيف: لَيــِْـِْش.؟
صافي: انتة اكيد بتعرف انو ابو مرهف مات بحادث سير لما وقعت سيارتو م̷ـــِْن عالجسر عالبحيرة
سيف: هيك وصلنا الخبر وياحرام مرهف وقتا اتدمر
صافي: نبيل بآخر فترة كانت تجيه رسائل واخبار تهديد م̷ـــِْن جهة مجهولة
سيف «بصدمة »:رسائل تهديد؟ !طب لَيــِْـِْش.؟
صافي: مدير شركتنا جابر بيك •اللّـہ̣̥ يرحمو مات م̷ـــِْن حوالي السنة لما وقع من الشباك واتسجلت القضية عإنها انتحار.. بس الاستاز نبيل ماصدق هالشي وضل ينبش ورا انور اخو جابر لأنو كان شاكك فِيَھ ..
سيف: اي! ؟
صافي :انا شاكك يكون انور ورا موت جابر ونبيل
سيف: وعلئ اي اساس بنيت شكوكك؟
صافي: شفت نبيل قبل مايموت .. كان واقف مع انور وكان مبين الحديث بينهم حاد .. راح نبيل وبعد شوي ركب انور بسيارتو ومشي .. عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ احساس انو انور اللي اتسبب بموت نبيل
سيف: وليش ماحكيت؟
صافي: ليك سيف انا حكيتلك هالحكي لأني بعدك متل اخي .. بس انا عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ عيلة واخوات وابي وامي .. وهدول ناس مابينلعب معهن .. يمكن يخلصو عليي ازا عرفو اني شاكك بحدا فيهن .. وعفكرا موبس نبيل اللي مات بشكل غريب .. وكمان لين سكرتيرة جابر بيك •اللّـہ̣̥ يرحمو ماتت بطريقة غامضة لما انفجرت فيها الشقة يلي كانت ساكنتها..

ضل سيف بيطلع بـ صافي بصدمة وهوة مو قادر يصدق الكلام اللي عم يحكيه ..

„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„