سيف « بيمسح دموعه » الرجال ماتبكي ياصاحبي قوم غسل وجهك واتوضا وصلي ركعتين لله وادعي لابوك احسن م̷ـــِْن قعدتك هي
مرهف:
حس سيف انه مافي فايده م̷ـــِْن الكلام وانه مرهف متقوقع بدوامة الحزن وحسب خبرته كطبيب قدر يحدد اي عصب لازمه تسكين، ، قام وعمله كاسة اعشاب وجابله حبتين مسكن
سيف: ممكن تاخد هالدوا وتشرب كاسة الاعشاب رح تهديك
مرهف
سيف: رح تخليني مادد ايدي كتير
بهالوقت بيرن تلفون مرهف وبتصدح نغمة الماسنجر بيوقف سيف وبيتناول التلفون واول مايشوف اسم المتصل بيبتسم
سيف: مرهف هي اختك رفيف
مرهف:
سيف « بينزل ع ركبه » ڵـڱ شبك يابني ادم مو كنت جانن لحتى تفك عنك الحظر ليكا عم تتصل فْيَگ رد عليها
بيمسك مرهف التلفون ببرود وبيسكر الخط وبيرمي التلفون قدامه
سيف: ڵـڱ ليش سكرت
مرهف: اتركني بحالي سيف
سيف: ماحزرت اتركك وانت بهي الحاله
بيرن التلفون م̷ـــِْن جديد وبسرعه بياخده سيف وبيحطه ب ايد مرهف
سيف: رد عليها
مرهف:
سيف: مجنون
بيظل سيف يطلع بمرهف مَـرّھٌ وبالتلفون مَـرّھٌ واخيرا بيكبس زر الرد
سيف: الو
رفيف: شو كمان مرهف هالمره عم يتحمم
سيف « بياخد نفس » لٱ يا انسه مرهف ليكو جنبي بس تُعباُنٌ شوي
رفيف: ممكن تعطيني ياه
سيف « بتردد » ماشي لـحـظـــِھّ ; ..
وبيهمس لمرهف، ،،، بست خد رد علـّۓ. اختك حاجتك تكبير راس
بيرفع مرهف ايدو بتثاقل وبياخد التلفون م̷ـــِْن سيف وبيحطه ع ادنه
مرهف: الو
رفيف: العمر الك
مرهف:
رفيف: رغم كلشي بس صدقني زعلت عليه وماهان عليي ما، ،،،
قاطعها مرهف وحكا م̷ـــِْن بين سنانه، ،، رغم كلشي! !!!! قصدك انك لهي الدرجه انسانه عظيمة ورغم انه ابي قتل ابوكي بس اتصلتي تعملي الواجب
رفيف: انا ماقصدت هيك انا متصله لاعزيك انا اكتر وحده بتعرف اديش فقدان الاب صعب
مرهف: تعزيني ولاتشمتي فيي
رفيف: مارح رد عليك لاني مقدره الظرف اللي انت فِيَھ انا حبيت عزيك وليكني عزيتك، ،، سلام
مابتستنى تسمع رده وبتكون مسكره خط بينما مرهف بيظل يطلع بالتلفون وهو راسم ابتسامة سخريه لحتى يشوفها رجعت الحظر
بيرمي التلفون وبيغمض عيونه
مرهف: ياريتك م̷ـــِْا شلتي الحظر ولا اتصلتي
بيكون سيف واقف بحد الحمام وعم يطلع فيه بحزن، ،، كيف كان مرهف وكيف صار
بيهز راسه بأسف وبيفوت عالحمام تارك مرهف بصراع مع الذات
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
شو صعبه خسارة الاب والمعلم والقلب الطيب الحنون
ماكان حال ايات احسن م̷ـــِْن حال مرهف وظلت حبيسة غرفتها وهي لابسه الاسود
فاتت لعندها امها وحطت كاسة الحليب عالكومدينا
سناء: بعدين معك يا امي بدك اتظلي حابسه حالك هالحبسه
بترفع ايات راسها ليبانو عيونها الدبلانه ووجها الشاحب
ايات: ماعم صدق انه الاستاز نبيل يموت هيك، ، انا ماكنت اعتبره مجرد محامي عم ادرب عندو يا امي انا كنت شوف بعيونو نظرة اب لبنته كيف هيك يروح كيييف
سناء « دمعوا عيونها » هاد امر •اللّـہ̣̥ يابنتي ادعيلو بالرحمه احسن شي
ايات: •اللّـہ̣̥ يرحمه ويغفرله
سناء: اشربي كاسة الحليب وقومي خدي دوش وتعي لنقعد بالصاله
ايات: مالي نفس لشي امي
سناء: ولا حتى مشاني
ايات: حاضر امي هلأ بلحقك
طلعت سناء تاركه ايات تتزكر ايام جمعتها مع معلمها نبيل كانت شايفته قدامها وهو بيسقي الوردات وبيراقبها بطرف عينه وبيوبخها ازا تقاعصت بشي
تنهدت بألم م̷ـــِْن بين دموعها ونزلت اجريها عن التخت لتطلع م̷ـــِْن الغرفه واستوقفها رنة موبايلها ،،، تناولته وشافت المتصل وكانت اهداء السيكرتيره الخاصه لمكتب نبيل
ايات: اهلين اهداء
اهداء: اهلين حبيبتي كيفك
ايات: الْحٍمَدٍ للـّہ، ،، خير اهداء في شي
اهداء: ايات فيكي تيجي عالمكتب
ايات: ليش
اهداء : صاحب العماره بدو يأجر مكتب السيد نبيل لمحامي تاني وطلب م̷ـــِْني افضي اغراض السيد نبيل بس انا كتير مٍشًغوٍلًهُ فيكي تجي انتي وتستلميهم
للحظه تزكرت ايات الوردات وقواوير الزريعه، ، تزكرت كلماته وهو بيقلا انه هالوردات هنه حياته و م̷ـــِْن هون قررت ايات تحافظ علـّۓ. هالوردات لحتى يرجع مرهف وتسلمه ياهن وتخبرو عن وصية ابوه
ايات: طيب اهداء رح جيب بيك اب واجي فورا ..
„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„
كان سيف قاعد عطاولة دراستو وعم بذاكر لآخر امتحان عليه باخر فصل دراسي لما رن تلفونه ورد عليه بسرعه
سيف : اهلين ميوشه
مايا: كيفك اخي
سيف: مشتقلك خيرات •اللّـہ̣̥
مايا: ايمت رح تخلص وترجع كتير اشتقلك
سكت سيف شوي وكأنه مركز بنبرة صوت اخته وبعدا حكا بتساؤل