قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
#أبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثاني

بصباح يوم جديد

سيما: شو أمي رح نضل ساكتين وهالبنت رجعت طلعت بحياتنا وكأنه ما صار شي

ضحى: أهدي يابنتي

سيما: كيف بدك مني اهدى يا أمي هالبنت رح تضل عايشة مع آرام خطيبي بنفس البيت و بعدين ما شفتي لبسها وشعرها لك حتى حجاب ماعرفت تحط على راسها

ضحى: هاد قرار جدك وماحدا بيقدر يعترض صارت تبكي: قتلوا أبوكن بدم بارد وعمك أخد مرتو وراح بدون ما يسأل علينا ولا أهتم لموت أخوه وأولاده إللي أتيتموا كان كل همه يرضي مرتو وهلأ أجت بنته مشان تقهرني وتذكرني بقاتل أبوكن كل ما شوفها

أيسر: كان بيفطر وهو ساكت بس عيونه عم يقدحوا شرار فجأة قام وطلع من البيت كله بدون ما يخبر أمه وأخته لوين رايح ركب سيارته وصار يسوق بسرعة جنونية وقلبه عم يغلي من الغضب…
~

إليانا: دقت عليها أم يحيى الباب وطلبت منها تنزل تفطر مع العيلة لأنه كانت حابسة حالها بغرفتها من وقت إللي أجت … لبست ونزلت لتحت صبحت وقعدت جنب حلا كان كلامها قليل وتتجنب الكل

سامان: إيلي شورأيك أنا وحلا نطلعك مشوار اليوم

حلا: أي والله فكرة حلوة بنغير جو شوو!!

إليانا: أبتسمت: إن شاء الله… بس… (أتطلعت بجدها) أنا حابة كمل دراستي محل ما وقفت بإيطاليا

عبد الرؤف: أكيد يا بنتي مارح نوقف بطريقك سليمان أبني من بكرا بتزبطوا كل أمور دراستها ونقلها عالبلد

آرام: ماتعذب حالك بابا أنت عندك أجتماع مهم بكرا انا بهتم بأمور إليانا ( أتطلع عليها) صحيح إنتِ شو أختصاصك

إليانا: إدارة أعمال بناء على طلب بابا وماما الله يرحمهم

الكل: الله يرحمهم……

سامان: شكلو هالأختصاص مرض وراثي عندنا بالعيلة كلهم رجال أعمال ما عداي أنا هههه الحمدالله انا الوحيد إللي دارس طب بالعيلة

أمينة: يلا يا ولاد أتأخرتوا سامان وصل أختك عالجامعة بطريقك

سامان: حااضر امشي قدامي يا بلوتي

آرام: قام لحتى يطلع مع ابوه عالشركة خطف نظرة سريعة عليها : إليانا بكرا الصبح جهزي حالك مشان آخدك وسجلك بالجامعة

إليانا: حاضر …… الكل راح لأشغاله وجدي طلع على غرفته طلعت على غرفتي وأول مادخلت في إيد أنحطت على تمي وسحبني لجوا لما شفته قدامي حسيت الدم أتجمد بعروقي مستحيل أرجع عيش نفس الكابوس مرة تانية بعد كل هالسنين

_ اممممممممم

_ هوووس خليكي هادية والله أذا بسمع أنه حدا عرف بوجودي عندك ماتلومي غير حالك… بعدين ما أشتقتيلي يا حلوة متل ما انا أشتقتلك

إليانا: امممممممم

_ طولتي الغيبة كتيير بس مرجوعك لعندي بالنهاية بتعرفي شو! ماكنت بعرفك كبرانة وحليانة هيك

إليانا: عضت إيده وهو بعد عنها من الوجع إيده وهي لقتها فرصة لتبعد عنه
… لك أنت شوبدك مني أطلع من حياتي كرمال الله … أنت حقييييير أنت واحد حقييير دمرتني اطلع من غرفتي بسرعةةةة بكرهكككك قعدت عالارض وصارت تبكي بصوت عالي
طلعت أمينة على صوتها لقتها قاعدة على الارض وعم ترجف وعيونها معلقة على البرندا

أمينة: بسم الله عليكِ يابنتي شو صرلك ليش عم تبكي أحكيلي يا بنتي

إليانا: شكت للحظات أنه إللي صار معها كان مجرد وهم او خيال كيف هيك طلعلها فجأة وأختفى بسرعة هيك مسكت راسها بألم وقالت : أتذكرت بابا وماما أنا تعبانة كتيير بدي ارتاح

أمينة: الله يرحمهم يا بنتي هاي سنة الحياة حرام تعملي بحالك هيك

إليانا: …………

أمينة: رح أتركك ترتاحي بنتي وإذا لزمك شي أحكيلي

إليانا: شكراً …… طلعت مرت عمي وأنا طلعت فوراً عالبرندا ماكانت عالية كتير وفي جنبها شجرة طويلة أكيد أجا من هون وطلع ،، يارب تساعدني كيف رح أتخلص منه ليش ماعم يتركني بحالي بعد كل هاي السنين ليش مصر يأذيني ويعاقبني على شي ما ألي ذنب فيه أكيد رح يرجع مرة تانية وتالته كبف فيني أتعايش مع هالرعب

~~~~

آرام: رجع عالبيت بعد يوم عمل متعب سلم على أمه: كيفك ماما

أمينة: أهلا تؤبرني فوت أتحمم لبين ما يجهز الغدا

آرام: ماما شو أخبار إليانا حسيتها الصبح مو على بعضها يمكن مو مرتاحة او حدا زاعجها

أمينة: يا أبني هالبنت شكلها ما أستوعبت لسى فكرة خسارة اهلها اليوم طلعت لعندها على صوت بكائها اتقطع قلبي عليها لما شفتها بهالحالة كانت منهارة تماماً ومارضيت تحكيلي شي أنت أحكي معها بتذكر كانت متعلقة فيك كتيير بصغرها يمكن ترتحلك وتحكيلك شو إللي مزعلها

آرام: ولا يهمك ماما هلأ بحكي معها

~

طلع من المشفى وكان عم يدور بعيونه عليها ابتسم لما لمحها جاي بإتجاهه

شيرين: بحزن مصطنع: معقول تخليني استناك ساعة كاملة نفسي شي يوم تجي عالموعد

سامان: يسلملي الزعلان اي ،، وبعدين بتعرفي منيح إنك لما بتكوني دكتورة معناها وقتك مو إلك

شيرين: بس انا لسا ماصرت دكتورة ،، بتصدق حبيبي ماني مستوعبة لهلأ أني هاي السنة رح أتخرج وصير دكتورة وحقق حلمي

سامان: واحلى دكتورة فيكي يا بلد انا رح كون أول مريض عندك

شيرين: ههههه بعيد الشر عن قلبك حبيبي يلا أتأخرت صار لازم أرجع عالبيت أحسن ما آكللي شي بهدلة من أخي
سامان: طيب خليني وصلك بطريقي والله ماشبعت منك لسى

شيرين: لا حبيبي مابدي عذبك بعدين حلا بتكون عم تسبني هلأ لأني خليتك تتأخر عليها

سامان: هههههههه هالبنت جننتني طيب حبيبتي ديري بالك منيح وأتصلي فيني المسا مو تنسي

شيرين: أن شاء الله
~

آرام: طلع من غرفته بعد ما بدل تيابه واتوجه على غرفة إليانا طرق عالباب دقات خفيفة سمع صوتها وهي بتفتح الباب

إليانا: خالتو أم يحيى قلتلك ما بدي أتغد………… آرام ،، آسفة فكرتك خالة ام يحيى

آرام: فوتي ألبسي شي طويل والحقيني لغرفتي بدي أحكي معك شوي

إليانا: ضلت صافنه فيه لحتى أختفى من قدامها أتطلعت على حالها وشهقت لما انتبهت إنها لابسة فستان قصير نوعاً ما خجلت كتير من موقفها ماكانت متوقعة يجي آرام على غرفتها لبست فستان اطول وراحت على غرفته كان تارك الباب مفتوح شافته واقف عالبرندا وعاطيها ضهره راحت ووقفت جنبه وضلت ساكتة

آرام: أتطلع عليها وأبتسم لما شافها لابسة طويل: إليانا إنتِ لساتك بتوثقي فيني متل زمان ؟

إليانا: أكيد بس ليش بتسأل

آرام: طيب أحكيلي شو إللي زاعجك ليش عم تتجنبي الكل في حدا زعلك ماما خبرتني إللي صار معك اليوم نحنا عيلتك وبتقدري تخبرينا كل شي بقلبك

إليانا: نزلت دمعتها ومسحتها فوراً مشان مايشوفها بس خانتها دمعة تانية نزلت ولحقتها دموع كتيرة … أتطلعت بعيونه وحكت من بين دموعها: رام رجعني على إيطاليا بترجاك مابدي ضل هون

آرام: بصدمة: والسبب؟!! شو إللي صاير معك لحتى بدك ترجعي مستحيل أسمحلك لا انا ولا جدي وبابا أنك تعيشي لحالك وببلد غريب ونحنا موجودين

إليانا: مو صاير شي بس انا ما عم أقدر أتعود على حياتي الجديدة حاسة حالي غريبة

آرام: مسكها من كتفها ولفها لعنده: معقول تكوني غريبة وإنتِ ببيتك إللي ولدتي وكبرتي فيه إذا غبتي كم سنة هاد مابيعني آنك صرتي غريبة وهاد العذر بتضحكي فيه على غيري في شي تاني شاغل بالك ومابدك تحكيه … قاطعه دخول حلا عالغرفة

حلا: إنتوا هون ونحنا متنا من الجوع وجدي طالع مرسوم ممنوع نمد إيدنا عالاكل إذا ما كنتوا موجودين

آرام: ههه يلا أمشي قدامي ست فجعانة وخدي بنت عمك بطريقك ، وهمس لإليانا قبل ما تطلع (إيمتى ما حبيتيي تحكي انا موجود ورح اسمعك غير هيك أرمي هالأفكار من راسك )
~
المسا
الكل مجتمع بالصالون وبيشربوا القهوة

حلا: أحم اليوم الصبح في حدا وعدنا بمشوار بس شكلو أتراجع وغير رأيه

سامان: حاج تلمحي حلا خانم مانسيت يلا جهزوا حالكن عازمكن على بوظة

حلا: اي هيك ههاا هلأ أنت عيني ، كل هالشي وإليانا صافنة وعقلها بغير مكان عم تفكر بحل لتخلص من المصيبة إللي وقعت فيها
طلعنا على مكان حلو كتير وفرحت لأنو آرام كمان إجا معنا بعد أصرار سامان عليه بحس بالأمان لما بكون قريبة منه إنسان غريب كتير وغامض وبالرغم من فارق السن إللي بيننا إلا إني صرت حس إتجاهه مشاعر غريبة بس لما بشوف محبسه برحع للواقع وبتذكر خطيبته … رجعنا عالبيت دخلت على غرفتي شفت رسالة على التخت خفت كتير يمكن لأني أتوقعت الشخص إللي باعتهت فتحتا قرأتها وأنا عم أبكي
(أشتقتلك يا قمر حسابنا طول كتيير وصار لازم نصفيه راجعلك عن قريب با أم عيون خضر)

إليانا: قطعت الرسالة وصارت تبكي وهي بتردد كلمة بكرهكككك
رجعت بذاكرتها لقبل عشر سنين المشهد إللي بضل مرافقها بأحلامها وحتى بواقعها
(كان ماسكها ومثبتها عالحيط وماسك تمها لحتى يمنعها تصرخ
إليانا: فلتت جسمها الصغير من بين إيديه بصعوبة لما سمعت صوت خطوات قريبة وهو أختفى بلمح البصر )

ياترا شو إللي صار معها بالماضي ومين هالشخص إللي عم يلاحقها وشو بده منها؟
#يتبع
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثالث

إليانا: الصبح نزلت عالفطور وباين على وجهها التعب والإرهاق وكل الوقت شاردة

عبد الرؤف: بنتي شبك ليش ماعم تاكلي تعبانة شي

إليانا: مافيني شي جدي الحمدالله شبعت بس متوترة شوي مشان الجامعة

حلا: لا تخافي كل شي رح يكون منيح وآرام جاي معنا
نزلنا عالجامعة مع آرام وزبط كل أموري وصرت داوم مع حلا كل يوم حبيت كتير جو الجامعة وصرت أتعود على حياتي الجديدة بس في شي مخوفني لسا وماعم أقدر نام الليل من خوفي يطلعلي من جديد أو يأذيني صحيح بطل يتعرضلي بآخر فترة بس كنت خايفة يطلع كل هاد هدوء ما قبل العاصفة بس خلص انا قررت أحكي لآرام كل شي لأني مابقدر عيش أكتر بهالخوف بس لازم لاقي وقت مناسب لأقدر أحكي معه
~~~~

آرام: دخل على مكتبه بالشركة كان في شب من جيله قاعد بالمكتب: صباح الخير ميار شو شايفك مبكر اليوم

ميار:صباح النور فوت بدي أحكي معك بموضوع مهم بخصوص الشغل

آرام: خييير ميار شغلت بالي أول مرة بشوفك بهالحالة

ميار: صرلي فترة عم لاحظ انه في خلل عم بصير بقسم المالي بالشركة وقررت تابع الموضوع وأتأكد منه وبعدين خبرك

آرام: أيه وشو طلع معك معقول في حدا عم يسرق الشركة؟

ميار: للأسف بس لهلأ ماعرفت مين بكون وفي ملفات عم تنحذف من الكمبيوتر وهالشخص عالأغلب على علم بكل تفصيلة بشغلنا وعلى هالأساس عم يتصرف

آرام: معناه هالشخص موجود بيننا بالشركة وعم يلعب من ورانا ومو غريبة كمان يستغل اسم شركتنا بشغلات مو نضيفة ميار بدي تساعدني لنحل هالشغلة بأسرع وقت قبل ماتتضرر الشركة اكتر من هيك

ميار: وأنا معك بكل خطوة صديقي

~~~~

حلا: ياااه محاضرات اليوم كانت مملة كتيير ماصدقت إيمت نطلع

إليانا: بالعكس الدكتور طرح مواضيع مهمة كتيير بس إنتِ مابعرف ليش مو عاجبك

حلا: دخيلك والله إنتِ إللي كتير بتحبي الدراسة وبتشوفي كل شي حلو هههههه

سامان: وقف بسيارته قدامهن وطلع راسه من الشباك: ضحكوني معكن كيفكن صبايا

حلا وإليانا: تمام الحمدالله (و ركبوا معه)

حلا: كأنك مبكر اليوم

سامان: أوامر السلطانة أمينة قال جدي اليوم طلب يجتمعوا كل العيلة عالغدا الله يستر من قرارات جدو

إليانا: وصلنا عالبيت لقيت سيما عندنا بالبيت وضحكتها معبية الدنيا ضل سامان واقف عالباب ونحن دخلنا أستغربت بالأول بس بعدين عرفت أنه مشان سيما تلبس حجابها

أمينة: أهلين يا ولاد فوت أبني بنت عمك حطت على راسها

حلا: اهلا سيما بلاقيكي لحالك عنا اليوم

سيما: حبيت أعملها مفاجأة لآرام صرله فترة مشغول بالشركة وماعم شوفه

سامان: ايييه لكن ياعمي إيمتى أنا كمان رح أخطب وارجع عالبيت ولاقيها عم تستناني

أمينة: هههه صرلي سنة عم أقنعك تخطب وعم تأجلها أبصر شوفي ببالك يا ابني

حلا: بهمس: بس لو تعرفي يا امي شوفي بباله

سامان: هووسس وليه ست فضيحة بقطع لسانك هاا

حلا: ههههههه
طلع سامان على غرفته وأتصل فوراً بشيرين ماكان يفوت ولا فرصة ليحكي معها لأنه ما بيقدر يشوفها كتيير قبل ماتتخرج ويخطبها مشان سمعتها

اما تحت كانوا البنات قاعدات بالصالون وكل الوقت سيما عم تحاول تزعج إليانا بأي طريقة

سيما: صحيح نسيت خبركن انا بلشت بتصميم فستان عرسي آرام حكالي أنه العرس قريب وأصر يكون الفستان من تصميمي انا (بتشتغل بمجال الازياء)

أمينة: الله يتمم على خير يابنتي بهالاثناء دخل آرام عالبيت وكان باين عليه مزعوج السلام عليكم

الكل: وعليكم السلام
سيما: ركضت عليه وحضنته وباسته من خده وأتقصدت هيك لتزعج إليانا لأنه شافت آرام بيهتم فيها

آرام: كيفك سيما

سيما: مشتاقتلك حبيبي

إليانا: أستأذنت وطلعت على غرفتي مابعرف شو صرلي لما شفتها حاضنته هيك بكيت بس شو بتفيدني دموعي إذا أنا قلبي عم يدق للشخص الغلط وبالوقت الغلط ليش هو من بين كل الناس ليش حبيتيه يا أليانا ليش عم تتعلقي فيه وهو مو لألك طلعت دفترها من الدرج وصارت تكتب وكل شوي تمسح دموعها

« ثم تسألون لماذا أختاره قلبي دون سواه و هو بعيدٌ عني بعد الأرض عن السماء؟ !!…

إنه القلب وما يهوى ف حين ينبض لن يهتم بشيئ سوى محبوبه لا يبالي بالمسافات الطويلة لأن المحبوب أقرب للقلب من الوريد… ولأن هذا القلب متمرد فلا يبالي بالعادات والمجتمع ولا القوانين
ليتنا نستطيع أن نتحدى القدر لنعانق قلوباً أنهكنا الشوق إليها »
~~~~~

بعد الغداء
الكل مجتمعين بالصالون وعم يتهامسوا ياترا شو خو الموضوع إللي رح يحكيه الجد
أيسر: كان قاعد قريب من إليانا مابيفصل بينهم غير طاولة صغيرة شافها دخلت عالمطبخ لحقها بدون ماحدا يحس عليها و أستغل الفرصة ليحكي معها

أيسر: كيفك إيلي وكيف دراستك

إليانا: كانت بتشرب مي أرتعبت لما سمعت صوته بس قررت تكون طبيعية وتواجهه: كتير منيحة وبكون أفضل لو بتبعد عني وتبطل هالحركات لانها مابتمشي علي

أيسر: حركات شو؟

إليانا: هه إنك عامل حالك منيح وعم تسأل علي قدام الكل ومن وراهم عم تتسلل على غرفتي وتهددني وتتهمني بشغلات أنا ما ألي ذنب فيها
أيسر: هههه لا تعملي حالك غشيمة أنا متأكد إنك بتعرفي مكان خالك بدك تحكيلي عن مكان هالمجرم لحاسبه بنفسي وأنتقم من أبي غير هيك ماتحلمي أبعد عن طريقك ورح ضل كابوس يلاحقك بكل حياتك

إليانا: رح خبر جدي وآرام بكل أفعالك الوسخة معي

أيسر: ههههههه ضحكتيني وشو الدليل على كلامك مستحيل يصدقوكي ويكذبوني وبعدين لو كان عندك الجرئة لتحكي كان حكيتي من زمان (قرب منها اكتر وهمس) لما كنت حاول اتقرب منك وإنتِ صغيرة صحيح كنتي بكل مرة تهربي مني بس بكفي إني دخلت الخوف على حياتك كان بدي احرق قلب امك وأبوكي أكتر لحتى يعرفو منيح كيف يتستروا على مجرم ويهربوه بس سافرتوا بوقتها وأنا مانسيت ولا رح أنسى لحتى أمسك هداك الحقير وأقتله بإيدي (تركها وطلع من المطبخ )
إليانا: قعدت على أقرب كرسي وصارت تبكي كلامه صحيح مستحيل يصدقوها وهي ما ألها زمان راجعة وماعندها دليل ضده ، مسحت دموعها ورجعت لعندهم بس قعدت بعيد عن أيسر وبنفس اللحظة نزلوا الجد عبد الرؤف وسليمان وقعدوا معهم والكل ساكت لحتى كسر الجد هالصمت

عبد الرؤف: أسمعوني يا أولاد طول عمري وانا عم أسعى لحتى ضل محافظ على أسم عيلتي وسمعتنا بين الناس ربيت ولادي عالصدق والإيمان وكبرتهم عالحب والحمدالله أنا اليوم صحيح ماضل من العمر أكتر من إللي راح بس كتير فخور أنه كل أولادي وأحفادي قاعدين حوالي أنا خسرت إبني وزوجتي بكير كتيير بس إنتوا عوضتوني وصبرتوني على فراقهم

سليمان: الله يطول بعمرك بابا لشو هالحكي

عبد الرؤف: معلش أبني خليني كمل أنا تعبت كتير وصار الوقت إني أرتاح وسليمان كمان ماعد قادر يتحمل إدارة الشركة لحاله لهيك قررت سلم إدارة الشركة لشخص يكون جدير بإدارتها أكتر مننا انا وسليمان وإللي هو آرام وأنا متأكد إني سلمتها لأيادي أمينة

قام آرام راح لعند جده وباس إيده: شكراً كتيير جدي لثقتك فيني وبإذن الله رح كون قد ثقتك فيني على طول

الكل فرح وصاروا يباركوله إلا أيسر وأمه ضحى كان الشرر يتطاير من عيونهم كيف بسلم الإدارة لآرام وما بسلمه لأله لأنه هو كمان بيشتغل بالشركة من زمان وبيحلم بهالمنصب من زمان بس قرار جده اليوم كان صدمة وزاد الكره بقلبه أكتر وزاد إصراره لحتى يتمرد و ينتقم من الكل لأن بنظره الكل بيكرههم وظلموهم وعايشين حياتهم طبيعي وقاتل ابوه عم يسرح ويمرح

عبد الرؤف: أيسر أبني مابدك تبارك لأبن عمك

أيسر: طبعاً جدي… ألف مبروك آرام تتهنى … يلا ماما خلينا نمشي أتأخر الوقت
طلع ايسر من البيت وهو عم يتوعدلهم بالشر
أما داخل الفيلا قرروا الشباب والبنات يسهروا ويحتفلوا بتعين آرام

سامان: أي يا جماعة شو رأيكن نتسلى بشي فلم رعب

حلا: بالله شوو بدنا نحتفل بتحكيلنا رعب احتفظ بأفكارك حبيبي
إنتِ شو رأيك إيلي

إليانا: لمعت ببالها فكرة وكأنه إجا الوقت المناسب لحتى تعرف كتير شغلات عن آرام الإنسان الغامض: امممم انا بقترح نلعب لعبة الصراحة شو رأيكن

سامان: لااااا دخيلك بلا فضايح وآرام كمان مابحب هيك ألعابمو هيك أخي؟

آرام: أتطلع عليها كانت عم تترجاه بعيونها أبتسم على حركاتها الطفولية وقال: موافق يلا خلينا نلعب

سامان: اوووباااه أنتهينا

حلا: والله لنكيف هههههههه

* ياترا أيسر رح يسكت ع إللي صار ولا رح يعمل شي لحتى يرد أعتباره بالشركة وبالعيلة …وآرام رح يقدر يتحمل مسؤلية الشركة ويعرف مين إللي عم يخونه… وإليانا رح تحكي حقيقة أيسر للكل ولا رح تضل محتفظة بالسر لحالها؟
#يتبع
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الرابع

إليانا: رحنا عالمطبخ أنا وحلا وجهزنا شوية تسالي وجبنا قنيتة فاضية وقعدنا كان آرام قاعد مقابل مني

حلا: انا رح بلش (مسكت القنينة ودورتها : السؤال عند سامان والجواب عند إليانا)

سامان: امممممم لو عاد فيكِ الزمن شو الشغلة إللي مارح تعمليها

إليانا: أتطلعت بآرام ، إني ما أتعلق بالناس إللي بخصوني
( رجعت دورت القنينة السؤال عند حلا الجواب عند سامان)

حلا: ياسلاام ، بتحب ؟

سامان: يخرب بيتك احممم أي بحب (رجع دور اللعبة السؤال عند إليانا والجواب عند آرام)

إليانا: أتطلعت فيه بإبتسامة وأخيراً كانت تستنى هاللحظة: اممممم إيمتى أول مرة دق قلبك

سامان: ولعتتت

آرام: أتطلع بعيونها الخضر وسرح بخياله

« زمردة خضراء العينين طرقت بابي ذات يوم
فتحت لها ابواب قلبي ونظرت إليها متسائلاً، إني أخاف العيون اللتي تستطيع أختراق ضفافي
أجابتني والدمع على مقلتيها يسير ، أريد الرحيل لأرضٍ جديدة وبعيدة لا أدركَتها العيون ولا دنسَتها ذنوب البشر وقلبك كان ملاذي
_ صغيرتي إن عيناكِ الخضراء تلك تجيد إرباكي أزهر قلبي كربيعٍ دافئٍ أتى بعد صقيع شتاءٍ… فهنيئاً لكِ قلبي موطناً يا إبنة الفؤادِ ……إبنة قلبي. »
طلع من شروده على صوت حلا

حلا: شو أخي مارح تجاوب: إيمتى أول مرة نبض قلبك

آرام: وهو عم يتطلع بعيونها من زمان كتيير

سامان: نيالها سيما على هالحب
آرام أتطلع على إليانا وكأنه حابب يطمنها أنها هي المقصود من كلامه مو سيما وإنها لا زالت طفلة قلبه المدللة بس كأنه ممنوع يعترف بهالشي حتى لنفسه
بعد سهرة طويلة خلصت اللعبة وكل واحد منهم راح على غرفته

~~

صباح جديد ويوم جديد

أيسر: طلع من البيت على عجل ركب سيارته وأتصل على رقم …… قاسم اليوم لازم تنهيلي إللي قلتلك عليه بأسرع وقت وما بدي أي أخطاء…… سكر الخط وكمل طريقه عالشركة
.
.
آرام: دخل على الشركة بكل أناقة وشموخ الكل أجتمعوا يباركوله على طول كانوا يتمنوا إنه آرام هو إللي يستلم ادارة الشركة بس في عيون عم تراقبه بحقد طول عمره كان يتمنى يكون مكانه بس حلمه أتبخر بس مو أيسر إللي بيستسلم

ميار: ألف مبروووك شريكي والله فرحتلك من قلبي

آرام: تيلم يا صاحبي هالنجاح لألك كمان متل مانو إلي لأنك نصي التاني بالشغل

ميار: ياسلام شو هي نصي الثاني ما ضل غير تحكيلي تعال أخطبني ههههه

آرام: يا زلمة ما أغلظك الله يعين إللي رح تبتلي فيك وبنفس اللحظة أندق باب مكتبه ودحلوا لعندهم حلا وإليانا
السلام عليكم

آرام وميار : وعليكم السلام اتفضلوا

إليانا: بصراحة حبينا نزورك و نباركلك بنعتزر لأنه اجينا بدون موعد بس مانكون عطلناك

آرام: أبتسم على توترها: لأ ما عطلتوني فوتوا لشربكن قهوة وهاد صديقي وشريكي ميار وهي إليانا بنت عمي صرلها كم شهر راجعة عالبلد وبتدرس إدارة اعمال والفصعونة حلا بتعرفها

ميار: اتشرفت أنسة إليانا والآنسة حلا على سلامتها عن إذنكن هلأ خدوا راحتكن تركهن وطلع من المكتب وقال بقلبه( ماشاء الله شو هالحلا شبك ميار استغفر ربك من إيمتى أنت بتفكر هيك)

آرام : إليانا كيف شفتي الشركة عجبتك

إليانا: بتجنن هلأ انا وحلا بس نتخرج رح نشتغل هون صح

حلا: أكيد يا هبلة ولا ليش درسنا إدارة أعمال ههههه

آرام: يلا قوموا خليني وصلكن عالبيت

حلا: أخي أنا مواعدة رفقاتي قريب من هون روحوا إنتوا

إليانا: كنت فرحانة كتير هاي اول مرة بنكون لوحدنا من لما رجعت عالبلد طلعنا من الشركة وقعدت جنبه بالسيارة أتمنيت الطريق يطول اكتر لحتى قضي معه وقت اكتر

سيما: كانت جاي تفاجأه وتعزمه عالغدا بس حست النار شعلت بقلبها لما شافتهم مع بعض والأهم من كل هاد شافت نظرة آرام لإليانا هاي النظرة إللي طول عمرها بتحلم فيها منه بس بعمره ما نظرلها هيك ولا حتى حسسها بالحب والإهتمام بالرغم من إنها بتعرف إنه جدها جبره على هالزواج بس ماهمها بقدر أنه يكون معها …رجعت على بيتها خايبة أملها لانها أدركت هلأ أنه علاقتها مع آرام بخطر طول ما هالبنت بحياته

~~~~~

ميار: رجع عالبيت كانت أمه بالمطبخ بتحضر الغدا : يعطيكِ العافية ماما

أم ميار: أجيت تؤبرني ، يعافيلي قلبك يارب فوت بدل تيابك شوي وبيجهز الغدا

ميار: وينها الست شيرين ماتساعدك شوي والله ما بهون علي تتعبي حالك

أجاه صوتها من وراه
شيرين: دام مابهون عليك أتزوج وجيب مين يساعدها يابعدي

ميار: إم لسان خليكي عاقلة هااا إللي فيني مكفيني

أم ميار: شبك يا بنت لا تحكي هيك مع أخوكي يوه

شيرين: تؤبريني والله عم امزح معه لأني مشتاقتله وماعد شفته متل قبل

ميار: بهمس: ولي شيرين تعي لهون بدي أسألك سؤال وجاوبيني عليه بصراحة

شيرين بقلبها: ولي اكيد عرف شي عن علاقتنا انا وسامان وجاي يدبحني: أي أخي عم أسمعك

ميار: هلأ إذا الواحد عنده صديق مقرب كتير وهالصديق أله أخت وهالشخص أعجب بهالبنت إللي هي أخت رفيقه هالشي بيعتبر خيانة لصديقه ولا أمر طبيعي
شيرين: كاتمة ضحكتها: مين هاد إللي حابب أخت صديقه ييي لتكون أنت أخي

ميار: اه …لأ مو أنا هاد واحد رفيقي أستشارني اليوم

شيرين: اممممم بسيطة إذا رايدها عنجد يروح يخطبها من أخوها

ميار: بس بخاف يفهمني غلط ، قصدي رفيقي بخاف يفهمه غلط

شيرين: لا تخاف مادامك فايت من الباب ورايد البنت بالحلال مارح يفهمك غلط قصدي مارح يفهم صديقك غلط (مع غمزة ) تركته بحيرته ودخلت عالمطبخ وهي فارطة ضحك فجأة سكتت وقالت بصوت مسموع ،، حلااا معقول تكون هي أكيد هي ماعنده رفيق غير آرام

أم ميار: بسم الله بنتي رعبتيني شو صرلك ومين هاي حلا

شيرين: كنتك… قصدي رفيقتي نسيت دفتر محاضراتها عندي يلا بكرا بعطيها ياها ( معقول نكون انا وأخي عالقين مع نفس العيلة هه بس والله معنا حق بينحبوا ترااا ييي شو صرلك يا شيرين يقطع هبلك )

~~~~

آرام: وقف سيارته قدام الفيلا … وهي وصلنا أنزلي يلا

إليانا: رام

آرام: هاا

إليانا: في موضوع مهم كتير حابة أحكيلك أياه…… قاطعها رنة تلفونه

آرام: لحظة… ألو أي ميار … شوووو أنت متأكد … يلا جاي فوراً

إليانا: شوفي رام

آرام: وهو بيمسح على شعره بعصبية ، مشاكل بالشركة فوتي لجوا وإذا سالو عني أحكي عنده أجتماع … ركب سيارته وطلع من الفيلا مسرع كتيير وعيونه متل الجمر تارك إليانا وراه بحيرتها… دقائق وكان واصل للشركة دخل على غرفة الأجتماع وكانوا ميار وأيسر وكم موظف بيستنوه … شو إللي صار

ميار: أنسرقوا ملفات إللي كننا مجهزينها للمناقصة وخسرناها للمناقصة

آرام: وقف بعصبية: لك أنت شو عم تحكي شركة كبيرة متل هاي كيف بينسرقوا متل هيك ملفات وين الكاميرات

أيسر: آرام أهدا الأمور مارح تنحل بهالعصبية

آرام: لك كيف بدي أهدأ وفي بيننا خاين عم يلعب فينا ،، الشركة كانت واقفة على هالمناقصة إنتوا متخيلبن حجم الخسارة إللي صارت

ميار: الغريب بالموضوع إنه الكامرات ما أتعطلت ومابين شي غلط معنا

الموظف: بكونوا حاسبينها منيح يابيك أو يمكن حاذفين مقاطع بإحترافية وماببين عندنا

أشرف: صار يحك رأسه بتوتر : شو العمل هلأ

آرام: أتركولي الموضوع لألي أنا بعرف كيف لاقيه لهالخاين

~~~~~~
المساء

عبد الرؤووف قاعد ووا مكتبه بالفيلا : شووو كيف هيك صار

آرام : هاد إللي صار جدي في حدا قريب مني عم يسرق الشركة قدام عيوني وانا مو قادر أعمله شي

عبد الرؤف: صار يفتح ازرار قميصه بتوتر وأتطلع بآرام: إذا طلع إللي ببالي صحيح بتكون مصيبة يا أبني أنا كنت حاسس رح نوصل لهيك مرحلة

آرام: اتطلع على جده بصدمة وكأنهم بفكروا بنفس الموضوع جدو أنت عم تشك بحدا معين……

عبد الرؤف: سراج القادري………

#يتبع
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الخامس

آرام: سراج القادري!!! مو هاد نفسه إللي كان ينافسك زمان وبتذكر صارت بينكم مشاكل كتيرة

عبد الرؤف: هو بنفسه أنا وأبوه كننا شركاء بشركتنا الحالية وأسسناها مع بعض وهو كان مستلم أغلب الشغل عن أبوه وكان يخبص كتير بالشغل ويشتغل بالممنوعات ولما كشفناه طردناه من الشركة وأجبرناه يبيعني حصته حتى أبوه طرده من البيت وماعاد اعترف فيه بس هو ضل حاقد علينا لأنه نحنا إللي كشفناه

آرام: وبرأيك رجع لحتى ينتقم مننا عن طريق الشركة بأنه يأذيها

عبد الرؤف: تماماً صحيح أنا مو متأكد بس مافي غيره أله مصلحة يأذينا ويعادينا

آرام: بس يا جدي هو مو لحاله اكيد في أله إيد بالشركة وهو إللي بيوصلله الأخبار وينفذله طلباته والمصيبة الأكبر أنه هالشخص موجود بيننا بالشركة وبيعرف كل تفاصيل شغلنا لأنه بيشتغل بأريحية بس بوعدك جدي أنا مارح أرتاح إلا لحتى أكشفه لهالخاين وحاسبه بنفسي

عبد الرؤف: وأنا كلّي ثقة فيك يا أبني
(بنفس اللحظة سمعوا طرق على باب المكتب ودخلت أمينة وهي بتلهث)

أمينة: بعتزر إذا قاطعتكن بس في شي مهم

عبد الرؤف: خير يابنتي شغلتي بالنا

أمينة: إيلي ماعم نعرف وينها

آرام: كيف يعني مابتعرفوا وينها ليش ماكانت مع حلا بغرفتها

أمينة: كانت عندها بس قالتلها أنها تعبانة وفايتة ترتاح بغرفتها وكننا مفكرينها نايمة هلأ راحت حلا تفيقها ما لقتها بالغرفة كتير مشغول بالي عليها هي مابتعرف حدا هون وتليفونها مسكر

آرام وعبد الرؤف أتطلعوا ببعض بنظرة شك

عبد الرؤف: طولوا بالكن شوي خلينا نسأل أبو يحيى إذا شافها طلعت من البيت ولا لأ

أمينة: صحيح كيف راح عن بالنا نسأله

طلعوا الكل لبرا يسألوا العم أبو يحيى وأولهم آرام إللي كان الخوف مسيطر على قلبه وخايف على بنت قلبه

طلع سامان على أصواتهم ولقى حلا قاعدة ومتوترة: شوفي أختي شو صاير بالبيت

حلا: إيلي مختفية من كم ساعة ومابنعرف وينها وتليفونها مسكر

سامان: يمكن طالعة تتمشى شوي … امشي نطلع نشوف أهلك
طلعوا وراهم وكان أبو يحيى عم يحكي ولما وصلوا لعندهم سمعوا صوت آرام إللي كان معصب كتيير وهو عم يحكي مع أبو يحيى

آرام: عمي أنت متأكد من إللي عم تحكيه

أبو يحيى: أي يا بيك متل ما قلتلك الخانم إجت لعندي وقالتلي طالعة مشوار ضروري وراجعة بسرعة وطلبت مني ما خبر حدا أني شفتها طالعة

آرام: مسح شعره ووجهه بعصبية

سامان: غريبة وين بدها تروح يعني … حلا هي عندها رفقات بالجامعة؟

حلا: كل الوقت مع بعضنا انا وياها ومابنختلط كتير بزملائنا وماجابتلي سيرة حدا

سليمان: معقول تكون مخطوفة

أمينة: ولي عليكي يا بنتي كيف مخطوفة

آرام: لما سمع هيك جن اكتر وحس بنار شاعلة بقلبه إذا هي وجنبه بيخاف عليها من نسمة الهوا كيف وهو مابيعرف عنها شي

عبد الرؤف: لحظة يا جماعة طولوا بالكن عم يقول البنت طلعت بنفسها من البيت مو شرط تكون مخطوفة

حلا: بتبكي: يمكن بعد ما طلعت من الفيلا انخطفت او صار معها شي ميتحيل إيلي تختفي هيك بدون سبب، سامان قرب لعند اخته وحضنها ليهديها
اما آرام كان رح يموت من خوفه عليها لاول مرة بحس حاله ضايع وإيديه مربطين طفلته المدللة مختفية وهو مو قادر يعمل شي مرقت ساعة كمان ومافي اي خبر حتى تليفونها لساه مسكر بلش الخوف يتسلل لقلوب العيلة

آرام: أنا ما عد أصبر رايح على فرع الأمن

عبد الرؤف: أستنى يا أبني يمكن تكون عنجد مخطوفة لاتنسى كلامنا جوا إذا لجانا للأمن يمكن يأذوها

بنفس اللحظة سمعوا رنة تلفون آرام الكل صار عنده بصيص أمل

آوام: مسك تليفونه كان مسج من رقم مجهول فتحه وشاف محتواه أتبدلت ملامحه وصارت باردة كتيير ومخيفة عيونه السود صاروا متل الجمر الملتهب حاسس كل الكون وقف بهاي اللحظة

سامان: أخي شوفي ليش اتبدل وجهك هيك أحكي لا تخوفنا شو شفت بالمسج

قاطعهم صوت حلا لما صرخت: إيلييي ماما بابا رجعت إليانا

الكل ركضوا عليها ليتطمنوا عليها ويفهموا منها وين كانت بس هي التانية كانت متل الضايعة كانت تمشي بصعوبة من الصداع إللي هي فيه وقفت قدام جدها واتطلعت بالكل شافت نظرتهم وهني بيتطلعوا عليها وكانهم ناطرين منها تحكي كلمة وحدة بس من بين كل الموجودين عيونها ما شافت غيره بس خافت كتير من نظراته كان يتطلع عليها بغل وحقد باين على وجهه خافت كتيير هاي اول مرة بتشوفه بهاي الحالة

عبد الرؤف: بنتي احكيلنا ليش ساكتة هيك وين كنتي قلقتينا عليكي

إليانا: ممممما مابعرف

آرام: مشي بأتجاهها وكأنه بركان عم يغلي وقف قدامها وأتطلع بعيونها نظرة خلتها تنهار حاوط رقبتها بإيد وحدة لانها كانت طعيفة وحجمها صغير قدام طوله وضخامته

عبد الكريم: آرااام شو عم تعمل أترك البنت شو صرلك جنيت!!!

آرام: بصرااخ: بعدواا عن طريقي والله إذا اي حدا منكم بقرب غير لأدبحها بأرضها

الكل بعدوا من طريقه وحلا وأمينة صاروا يبكوا من الخوف وسامان عم يحاول يقرب منهم شوي شوي