#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السابع

سامان: طلع من البيت متل الضايع ركب سيارته وصار يتفتل بكل الشوارع مو عارف بالزبط لوين يتجه رن تليفونه وشاف أسم شيرين حبيبته إللي بيعد الأيام والساعات لحتى تتخرج ويخطبها حب حياته إللي أستمر لسنين طويلة كيف رح يقدر ينهيه بهالسهولة كيف رح يواجه حبيبته كيف رح يتطلع بعيونها ،، كيف رح يتزوج بنت عمه إللي مابيعتبرها إلا أخت قرر يتجاهل أتصالها لأنه بهاي الحالة مارح يقدر يواجهها

أما آرام صدمته ماكانت بتقل عن سامان ب شيء كيف رح يقدر يتحمل هالصدمات بيوم واحد طفلته المدلله حبيبة الطفولة بنت قلبه كيف قدرت تطعنه بقلبة وبشرفه والأصعب من هيك كيف رح تصير على ذمة أخوه كيف رح ينظرلها على إنها زوجة أخ وهو بيحمل تجاهها مشاعر كيف رح يتحمل يشوفها مع غيره ولهلأ لساه مو مستوعب خيانتها ،، ياترا مين هالشخص إللي فضلته علي… معقول تكون مظلومة وصادقة بكلامها بس كل شي بدل على أنها مذنبة ليش مابتبرر عملتها إذا صادقة ليش ساكتة دخل على الحمام وغسل وجهه بالمي الباردة يمكن تطفي نار قلبه بس ماكان يزيده إلا شرار ضرب بكل قوته على المراية وكسرها قعد على الأرض بين القزاز المتهشم وإيده عم تنزف بدون ما يحس فيها

إليانا: كانت قاعدة بغرفتها
وعم تبكي ومصدومة من الشي إللي صار سمعت صوت تكسير من غرفة آرام قعدت على تختها وسكرت أذانيها بإيديها
ياريت لو فيني أجي لعندك وأشرحلك ياريت لو صدقتني وعطيتني مجال لأحكي ياريت ما عشنا إللي صار بس هلأ شو رح ينفع ال ياريت أكيد أيسر أله أيد باللي صار بس أنا ماعندي دليل ضده أكيد رح ينكروا متل مانكروا لما أتهمت سيما اليوم … يارب ساعدني ما إلي غيرك خسرت كل إللي بحبهم ماما وبابا وآرام
وهلأ رح أخسر سامان كمان بهاد الزواج وحلا رح تبطل توثق فيني

أنتهى هاليوم بصعوبة وبقلب كل واحد فيهم وجع ما بيقدروا يتحملوه
سامان
رجع عالبيت متأخر وبعد صراع طويل مع نفسه قدر يغفى وتارك شيرين بحيرتها

آرام: نزل الصبح على الفطور شاف الكل قاعدين ما عدا إليانا وسامان قعد بدون ما يحكي شي

عبد الرؤف: أمينة جهزي كل شي واتصلي بسلفتك ضحى و ولادها يكونوا هون المسا وأوعك يعرفوا شي عن المشكلة إللي صارت والبنت ما بتطلع من غرفتها قبل كتب الكتاب

امينة: حاضر عمي … بس عمي لو نحلها بطريقة تانية غير الزواج طول عمري بستنى اليوم إللي رح أفرح فيه بأولادي

عبد الرؤف: وليكه إجا هاليوم

أمينة: بس مو بهالطريقة عمي عالقليلة يختار البنت إللي بده يكمل حياته معها بنفسه بنت سمعتها نضيفة وتليق بأخلاقنا وعاداتنا

عبد الرؤف: أمينة أحترمي وجودي البنت حفيدتي ومن دمي ما لقيناها بالشارع لتحكي هيك

أمينة: بس عاشت بعيد عننا لسنين طويلة وهلأ ابصر شو صاير فيها كمان شو بيضمنلي ماتخون إبني وهي على ذمته

عبدالرؤف: شو ماكان صاير معها انا سمعتي وسمعة عيلتي فوق كل شي وانا بهالطريقة رح اضمن البنت إنها ماتغلط مرة تانية لأنه ارتبط أسمها مع اسم زوجها احسن مانتركها تغرق بالغلط ونتفرج عليها

سامان: ما قدر يتحمل هالحديث أكتر من هيك طلع عالشركة وهو معصب وحاسس حاله مخنوق

حلا: رن تليفونها للمرة الخامسة أستأذنت من أمها وجدها وطلعت على الحديقة وفتحت الخط

شيرين

شيرين: حلا وينك مت ابصبح عم دقلك رسامان ماعم يرد علي شو صاير والله قلبي غلي من الخوف

حلا: أتلبكت كتير وعرفت إنه سامان لسى ماخبرها بشي … اه لا مافي شي بس سامان كان سهران مع رفقاته لوقت متأخر ولهلأ نايم وأنا كنت نسيانة تليفوني بغرفتي علأ لشفته

شيرين: طيب مع إني ما أقتوعت بس أول ما يفيق أحكيله يتصل فيني ويطمنني لاتنسي هاا

حلا: طبعاً خلص اول ما يفيق بخبره … سكرت الخط وأتنهدت بضيق … والله حرام كل هالحب يندفن هيك بهالسهولة والله رح تجن شيرين إذا عرفت إنه سامان لليوم كتب كتابه على بنت عمه بعد حب سنين … الله يسامحك يا إيلي معقول تكوني مظلومة عنجد بس مين أله مصلحة يعمل معها هيك، رجعت فاتت لجوا لتساعد امها وكمان ما داومت بجامعتها اليوم

اما إليانا كانت حابسة حالها بغرفتها وعم تحاول تلاقي دليل واحد يظهر برائتها بس صعب كتير إذا هي ماعم تقدر تتذكر إللي صار معها وكيف بس ضلت بقلبها حاقدة على أيسر وسيما ومتأكدة إنهألهم إيد باللي صار معها بس ما حدا راضي يصدقها فكرت إنها تهرب من الفيلا بس بهالطريقة رح تثبت التهمة على حالها وهي ما ألها حد هون غير خالها وإللي هو مختفي من وقت إللي أنقتل عمها لهيك قررت تستسلم للامر الواقع وترضى بنصيبها إللي رسملها القدر بأبشع طريقة

آرام: وصل عالشركة وألتجأ لصديقه… الوحيد إللي بيفهم عليه وبخفف عنه دخل على مكتب ميار وقعد بدون مايحكي ولا حرف

ميار: أتطلع عليه وأستغرب من حاله ولا مرة شافه تعبان وباين عليه الهم لهالدرجة بس صدمه لما سأله هيك وبدون مقدمات: إنت عشقان ياصاحبي

آرام: هه شبك جنيت لتكون ناسي إني خاطب
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثامن

إليانا: …… موافقة

وكأنه هالكلمة كانت مصيرية لدرجة إنه حست بثقلها وأصتصعبت نطقها
خلال فترة بسيطة أنكتب الكتاب وصارت على ذمة سامان إللي كان بعالم تاني وعم يفكر ب شيرين ودموعها كان منتبه على نظرات إليانا لآرام كانت تتطلع عليه بعتب وكانه عم تحمله ذنب إللي صار معها لأنه هو الوحيد إللي كان قادر ينقذها

ضحى ل سيما : بقص إيدي إذا ماكان صاير شي كبير والله شكلهم مو شكل اتنين بحبوا بعض

سيما: يصطفلوا أمي المهم خلصت منها وبعدت عن طريقي

بعد مرور شهر

إليانا: طلعت من الجامعة مع حلا الوحيدة إللي صدقتني و وقفت جنبي وماتركتني بمحنتي بعد ماخبرتها بكل شي صار معي من الماضي ولحد هلأ

حلا: إيلي بتعرفي طالعة أحلى بالحجاب

إليانا: بس مارح يمحي العار إللي لحقني ظلم

حلا: معقول لهلأ مانسيتي هالقصة ولا شوي

إليانا: كيف بدي أنساها وانا ماعم أقدر نام متل المجنونة عم فكر على طول بس لو اعرف شو صار معي بهداك لليوم ماعم اتذكر شي رح جن يا حلا إللي صار معي متل الخيال

حلا: قلتلك كتيير أمشي نروح عند الدكتورة لتفحصك ماعم ترضي

إليانا: ماعندي الجرئة أنخطفت يوم كامل وكنت مخدرة صحيت لقيت حالي مرمية بالشارع وبعدها بلاقي صوري مع شخص غريب بغرفة النوم شومعناه هالحكي

حلا: أنا مصدقتك حبيبتي واكيد هاي لعبة من أيسر وسيما لو أنا محلك بحكيله لآرام عن عملة أيسر معك وبا بضل عايشة على أعصابي

إليانا: مارح يصدقني رح ينكروا متل ما صار معي مع سيما ماعندي دليل ضده وهو ذكي ما اتعرضلي من وقتها مشان ما أمسك عليه ممسك … بس بتعرفي اكتر شي مزعلني إني ظلمت سامان وخسر الإسانة إللي بحبها بسببي

حلا: سامان كبير وبيعرف كيف عم يتصرف بعكس آرام العصبي إللي غضبه بسيطر على قراراته وشيرين لو بتحبه عنجد رح تصدقه وتسامحه إلا ما تبين الحقيقة

إليانا: إن شاء الله
~~~

ميار: ماما شبها أختي شو صاير معها لحتى بتضل حابسة حالها بغرفتها وهي إللي كانت ضحكتها مالية البيت

أم ميار: والله يا ابني مابعرف ماعم تحكيلي شي حاولت معها كتير مارضيت تحكي

ميار: طيب انا فايت أحكي معها قبل ما أطلع عالشركة دخل لعندها على الغرفة لقاها قاعدة وعم تقلب بدفتر المحاضرات

شبها دلوعة اخوها ليش زعلانة

شيرين: أبتسمتله: معقول أزعل وعندي أخ حنون متلك

ميار: ومن إيمتى بتكذبي على أخوكِ

شيرين: ………

ميار: مابدك تحكيلي

شيرين: مافي شي اخي بس متوترة شوي لأنه قرب تخرجي وخايفة ما أنجح

ميار: شو ماتنجحي مابصير لازم تحضري عرس اخوكي و إنتِ دكتورة مشان اتباهى فيكي قدام بيت حماي

شيرين: لحظة لحظة عرس وبيت أحمى … ياااااااييييي أخي قررت تتزوج وأخيراً؟

ميار: هههه لو بعرف هالخبر رح يبسطك هيك كنت حكيته من زمان … اي يا روحي وأخيراً قررت أتورط وأتزوج ههه

شيرين: ههههه تتورط؟ صحيح أخي مين سعيدة الحظ بعرفها شي؟

ميار: عالأغلب بتعرفيها بتكون أخته لصديقي آرام أسمها حلا فعلاً هالحلا أسم على مسمى

شيرين: شوووووو حلاا ليش يعني قصدي كيف وإيمتى حبيتوا بعض

ميار: هههه شبك أنهبلتي ماحبينا بعض ولا شي وأنتِ بتعرفيني ما ألي بهالشغلات بس أناشفت البنت كم مرة مع آرام وأعجبت فيها وبركازتها وجمالها وبعرف عيلتها منيح ومشان ما خون ثقة صديقي بدي ابعت امك تخطبلي ياها وفوت من الباب دغري

شيرين: حست قلبها رح يطلع من محله ماعم تصدق من بين كل البنات اختار حلا أخت الشخص إللي حبته وخانها كيف رح تلتقي فيه وكيف رح تتحمل تشوفه مع وحدة تانية

ميار: شو أختي ما فرحتيلي؟

شيرين: أكيد أخي كتيير فرحت هاد يوم المنى الله يقدم إللي فيه الخير يارب

~~

أيسر: قاعد ورا مكتبه وهو متوتر رن تليفونه فتح الخط بسرعة وكأنه كان بينتظر الإتصال …… الوو طمنني شو صار

مجهول: كلشي ماشي متل مابدنا وقدرنا نقنع الممول لنكسب نحنا المناقصة وهيك بنكسر أسم الشركة لانها بحاجة هاي المناقصة كتيير

أيسر: حلوو كتيير وهيك بنكسر شوكة مديرنا النشيط وبنثبت فشله من البداية

مجهول: صحيح المعلم طلب حضرتك توقع على اوراق بتخص شغلنا وضرورية كتير

أيسر: تمام بشوفك بعد الدوام وبوقع … سكر الخط وأبتسم بخبث … قربت أنجح

إليانا: كانت قاعدة بحديقة الفيلا وشاردة كانت تتجنب تلتقي بآرام بالفترة إللي مضت وصلها مسج فتحته وكان من رقم مجهول كالعادة ( أشتقتلك كتيير كنتي بتجنني وكتير أستمتعت معك شو رأيك نعيدها) لما شافت هيك جنت وصارت تبكي متل المجانين وبنفس اللحظة دخلوا آرام وسامان على الفيلا وشافوها بهالحالة راحو لعندها آرام ضل بعيد شوي أما سامان قعد جنبها وحاول يهديها ولما عجز عنها مسك إيديها و اخدها على غرفتها تحت أنظار آرام إللي كان عم يحترق من غيرته عليها بس مو طالع بإيده شي

إليانا: كانت قاعدة على تختها ودموعها ما وقفوا

سامان: مارح تحكيلي شو صاير معك

إليانا: …………
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_التاسع

آرام قاعد عند شط البحر مع ميار وساكتين: أيه يا زلمة شبك جبتني لهون مشان اتصفن بخلقتك أحكيلي في بتمك حكي ومو عارف كيف تحكيه بق هالبحصة وخلصنا بقى

ميار: هه والله إذا من أولها حضرتك معصب ماعد استرجي أحكي معك شي خايف ترميني بهالبحر وصير طعم لاسماك القرش

آرام: ميار بدك تحكي ولا برميك عنجد وبعدين حتى القرش مارح يرضى فيك لحمك قاسي ومابيتاكل

ميار: شكراً

آرام: احكي يلا من غير شي عايف حالي

ميار: امممم طيب بتعرف خليها لغير مرة حاسس الوقت غير مناسب

آرام: مياااار بدك تحكي ولا شوو

ميار: بلع ريقه: رح أحكي بصراحة أنااا يعني ماتفهمني غلط والله انا موهيك بس يعنيي

آرام: لا إله إلا الله على هالنهار

ميار: خلص لا تعصب رح أحكي … احمم أنا بصراحة قررت اتزوج وكمل نص ديني وبتعرف إنه ما بحب علاقات الحب وهيك قصص لهيك قررت أخطب فوراً ومالقيت أحسن من عيلتكن ولا انضف من سمعتكن وبشرفني اطلب أيد المستورة أختك على سنة الله ورسولة والله بيشهد علي إني داخل من الباب و حتى كلام ماصار بيننا وانا أحترمت صداقتنا وما اتجاوزت حدي

آرام: ضل ساكت وعم يتطلع عليه بملامح باردة خلته يتوتر اكتر ما هو مرعوب

ميار: خلص انسى الموضوع واعتبر ما حكيت شي صدقني انا حكيت بحسن نية وما قصدت زعلك

آرام: فجأة صار يضحك بصوت عالي وهو عم يشوف شكل صاحبه وهو متوتر لهالدرجة هههههههههههههههههه

ميار: مصدوم من ردة فعله: آرام شبك ليش عم تضحك هيك

آرام: هههههههه يازلمة بس لو تشوف شكلك بالمراية حاسك عم تقدم على أمتحان الإبتدائي وخايف ترسب وتاكل قتلة من الأستاذ هههههه

ميار: تشبيه منطقي بصراحة بس ما بضحك على فكرة الموضوع جدي

آرام: ههه خلص ما عد اضحك لك ميار إنت من كل عقلك حاطط احتمال إني،شك فيك أو أرفض لك إنت أخي قبل ماتكون صديقي نحنا واحد ومارح لاقي شخص أحسن منك يصون أختي وأمن عليها معاه بس بالنهاية القرار بيرجع لألها وأنا مستحيل أجبرها على شي

ميار: أكيد القرار بيرجعلها وأنا مارح أزعل حتى لو رفضت بكفي ثقتك فيني و مساندتك لألي بكل الظروف إنت فعلاً أخ وصاحب مافي منه ههههههه حاسس حالي قلبتها دراما

آرام: هههههههههه يلا صار لازم أمشي هلأ خليني روح شوف شغلي بعد يومين بالشركة عنا أجتماع مهم كتيير بلا مانتأخر عليه

ميار: طيب شو مشان موضوعنا

آرام: بعدين بحددلك موعد مع بابا وجدو إنت أفرقني بريحة طيبة هلأ

~~~~~~~~

سيما: دخلت على البيت من الباب الخلفي وطلعت على غ فتها بدون ماحدا يحس عليها قفلت الباب على حالها وقعدت على الأرض وهي عم ترجف أتطلعت على إيديها وتيابها إللي كان لسا عليهم آثار الدم صارت تضرب على وجهها وتبكي وهي بتردد … قتلته ماات انا قتلته رجعت بذاكرتها لورا

فلاااش باااك

مد إيده وشال الحجاب عن راسها وقربها منه وهو بحاول يتحكم بحركتها بهاللحظة مدت إيدها وطلعت السكينة وطعنته ببطنه اكتر من مرة لحتى أرتخى جسمه والدم عم ينزل منه بغذارة طلعت منديل من جيبها وصارت تمسح السيارة من جوا ومن برا لحتى تخفي بصماتها بعد ما خلصت اخدت مسحت إيديها من الدم وصارت تمشي لحتى وصلت على الطريق العام وقفت سيارة وطلعت فيها ونزلت قريب من البيت وكملت مشي كانت خايفة ومرعوبة فاتت من البلب الخلفي للبيت بدون ماحدا يحس عليها

بااااك

رجعت للواقع وصارت تبكي بحرقة: إنتِ شو عملتي بحالك يا سيما شوعملتي صرتي مجرمة صرتي قاتلة مابتفرقي عن أدهم ب شي … دخلت على الحمام وأتغسلت لتخفي آثار الدم وضلت تبكي للصبح وهي مرعوبة وخايفة تنكشف

~~~~~~

في الصباح

إيلي: فتحت عيونها بتعب حست جسمها مكسر جلست بضهرها على التخت حست بدوخة خفيفة أندق باب غرفتها بسرعة حطت الشال على شعرها وقالت: أتفضل

سامان: فتح الباب ودخل لعندها: صباح الخير كيف صرتي

إليانا: الحمدالله ماعم اتذكر كتيير بس شفتك إمبارح إنت وحلا جنبي مابعرف كيف بدي أوفيكن حقكن بوقفتكن معي بالوقت إللي الكل كرهني فيه

سامان: مد إيده على جبينها وأتحسس حرارتها: كتيير منيحة بما أنه اليوم عطلة ومافي جامعة أستغلي الفرصة و أرتاحي يلا عن اذنك انا عندي عملية مستعجلة بالمشفى ولازم اطلع

إليانا: سامان انا ما عد أقدر عيش بعذاب الضمير أكتر من هيك خطبتنا كلها غلط وأنا حاسة بالذنب لانك أفترقت عن البنت إللي بتحبها بسببي خلينا ننهي هالموضوع لو سمحت

سامان: أبتسملها وبقلبه في غصة صعب تطلع: إيلي أسمعيني منيح أوعى تحسي بالذنب ولا تحطي الحق على حالك إنتِ كنتي ضحية للعبة وسخة وإذا الكل مو مصدقينك انا مصدقك ورح أكشف الحقيقة عن قريب وحتى بلشت حقق بالموضوع بمساعدة ضابط صديق قديم لألي ومن هون لوقتها مضطرين نتحمل هالوضع هاد

إليانا: شكراً كتييير ياريت لو كان عندي أخ متلك يمكن ماكان صار معي كل هالشي

سامان: بوعدك اول ما نتطلق رح صير اخوكي شو رأيك هههههه وبتخطبيلي بنفسك وقتها

إليانا: ههههههههههههه من عيوني
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الرابع

إليانا: رحنا عالمطبخ أنا وحلا وجهزنا شوية تسالي وجبنا قنيتة فاضية وقعدنا كان آرام قاعد مقابل مني

حلا: انا رح بلش (مسكت القنينة ودورتها : السؤال عند سامان والجواب عند إليانا)

سامان: امممممم لو عاد فيكِ الزمن شو الشغلة إللي مارح تعمليها

إليانا: أتطلعت بآرام ، إني ما أتعلق بالناس إللي بخصوني
( رجعت دورت القنينة السؤال عند حلا الجواب عند سامان)

حلا: ياسلاام ، بتحب ؟

سامان: يخرب بيتك احممم أي بحب (رجع دور اللعبة السؤال عند إليانا والجواب عند آرام)

إليانا: أتطلعت فيه بإبتسامة وأخيراً كانت تستنى هاللحظة: اممممم إيمتى أول مرة دق قلبك

سامان: ولعتتت

آرام: أتطلع بعيونها الخضر وسرح بخياله

« زمردة خضراء العينين طرقت بابي ذات يوم
فتحت لها ابواب قلبي ونظرت إليها متسائلاً، إني أخاف العيون اللتي تستطيع أختراق ضفافي
أجابتني والدمع على مقلتيها يسير ، أريد الرحيل لأرضٍ جديدة وبعيدة لا أدركَتها العيون ولا دنسَتها ذنوب البشر وقلبك كان ملاذي
_ صغيرتي إن عيناكِ الخضراء تلك تجيد إرباكي أزهر قلبي كربيعٍ دافئٍ أتى بعد صقيع شتاءٍ… فهنيئاً لكِ قلبي موطناً يا إبنة الفؤادِ ……إبنة قلبي. »
طلع من شروده على صوت حلا

حلا: شو أخي مارح تجاوب: إيمتى أول مرة نبض قلبك

آرام: وهو عم يتطلع بعيونها من زمان كتيير

سامان: نيالها سيما على هالحب
آرام أتطلع على إليانا وكأنه حابب يطمنها أنها هي المقصود من كلامه مو سيما وإنها لا زالت طفلة قلبه المدللة بس كأنه ممنوع يعترف بهالشي حتى لنفسه
بعد سهرة طويلة خلصت اللعبة وكل واحد منهم راح على غرفته

~~

صباح جديد ويوم جديد

أيسر: طلع من البيت على عجل ركب سيارته وأتصل على رقم …… قاسم اليوم لازم تنهيلي إللي قلتلك عليه بأسرع وقت وما بدي أي أخطاء…… سكر الخط وكمل طريقه عالشركة
.
.
آرام: دخل على الشركة بكل أناقة وشموخ الكل أجتمعوا يباركوله على طول كانوا يتمنوا إنه آرام هو إللي يستلم ادارة الشركة بس في عيون عم تراقبه بحقد طول عمره كان يتمنى يكون مكانه بس حلمه أتبخر بس مو أيسر إللي بيستسلم

ميار: ألف مبروووك شريكي والله فرحتلك من قلبي

آرام: تيلم يا صاحبي هالنجاح لألك كمان متل مانو إلي لأنك نصي التاني بالشغل

ميار: ياسلام شو هي نصي الثاني ما ضل غير تحكيلي تعال أخطبني ههههه

آرام: يا زلمة ما أغلظك الله يعين إللي رح تبتلي فيك وبنفس اللحظة أندق باب مكتبه ودحلوا لعندهم حلا وإليانا
السلام عليكم

آرام وميار : وعليكم السلام اتفضلوا

إليانا: بصراحة حبينا نزورك و نباركلك بنعتزر لأنه اجينا بدون موعد بس مانكون عطلناك

آرام: أبتسم على توترها: لأ ما عطلتوني فوتوا لشربكن قهوة وهاد صديقي وشريكي ميار وهي إليانا بنت عمي صرلها كم شهر راجعة عالبلد وبتدرس إدارة اعمال والفصعونة حلا بتعرفها

ميار: اتشرفت أنسة إليانا والآنسة حلا على سلامتها عن إذنكن هلأ خدوا راحتكن تركهن وطلع من المكتب وقال بقلبه( ماشاء الله شو هالحلا شبك ميار استغفر ربك من إيمتى أنت بتفكر هيك)

آرام : إليانا كيف شفتي الشركة عجبتك

إليانا: بتجنن هلأ انا وحلا بس نتخرج رح نشتغل هون صح

حلا: أكيد يا هبلة ولا ليش درسنا إدارة أعمال ههههه

آرام: يلا قوموا خليني وصلكن عالبيت

حلا: أخي أنا مواعدة رفقاتي قريب من هون روحوا إنتوا

إليانا: كنت فرحانة كتير هاي اول مرة بنكون لوحدنا من لما رجعت عالبلد طلعنا من الشركة وقعدت جنبه بالسيارة أتمنيت الطريق يطول اكتر لحتى قضي معه وقت اكتر

سيما: كانت جاي تفاجأه وتعزمه عالغدا بس حست النار شعلت بقلبها لما شافتهم مع بعض والأهم من كل هاد شافت نظرة آرام لإليانا هاي النظرة إللي طول عمرها بتحلم فيها منه بس بعمره ما نظرلها هيك ولا حتى حسسها بالحب والإهتمام بالرغم من إنها بتعرف إنه جدها جبره على هالزواج بس ماهمها بقدر أنه يكون معها …رجعت على بيتها خايبة أملها لانها أدركت هلأ أنه علاقتها مع آرام بخطر طول ما هالبنت بحياته

~~~~~

ميار: رجع عالبيت كانت أمه بالمطبخ بتحضر الغدا : يعطيكِ العافية ماما

أم ميار: أجيت تؤبرني ، يعافيلي قلبك يارب فوت بدل تيابك شوي وبيجهز الغدا

ميار: وينها الست شيرين ماتساعدك شوي والله ما بهون علي تتعبي حالك

أجاه صوتها من وراه
شيرين: دام مابهون عليك أتزوج وجيب مين يساعدها يابعدي

ميار: إم لسان خليكي عاقلة هااا إللي فيني مكفيني

أم ميار: شبك يا بنت لا تحكي هيك مع أخوكي يوه

شيرين: تؤبريني والله عم امزح معه لأني مشتاقتله وماعد شفته متل قبل

ميار: بهمس: ولي شيرين تعي لهون بدي أسألك سؤال وجاوبيني عليه بصراحة

شيرين بقلبها: ولي اكيد عرف شي عن علاقتنا انا وسامان وجاي يدبحني: أي أخي عم أسمعك

ميار: هلأ إذا الواحد عنده صديق مقرب كتير وهالصديق أله أخت وهالشخص أعجب بهالبنت إللي هي أخت رفيقه هالشي بيعتبر خيانة لصديقه ولا أمر طبيعي
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الخامس

آرام: سراج القادري!!! مو هاد نفسه إللي كان ينافسك زمان وبتذكر صارت بينكم مشاكل كتيرة

عبد الرؤف: هو بنفسه أنا وأبوه كننا شركاء بشركتنا الحالية وأسسناها مع بعض وهو كان مستلم أغلب الشغل عن أبوه وكان يخبص كتير بالشغل ويشتغل بالممنوعات ولما كشفناه طردناه من الشركة وأجبرناه يبيعني حصته حتى أبوه طرده من البيت وماعاد اعترف فيه بس هو ضل حاقد علينا لأنه نحنا إللي كشفناه

آرام: وبرأيك رجع لحتى ينتقم مننا عن طريق الشركة بأنه يأذيها

عبد الرؤف: تماماً صحيح أنا مو متأكد بس مافي غيره أله مصلحة يأذينا ويعادينا

آرام: بس يا جدي هو مو لحاله اكيد في أله إيد بالشركة وهو إللي بيوصلله الأخبار وينفذله طلباته والمصيبة الأكبر أنه هالشخص موجود بيننا بالشركة وبيعرف كل تفاصيل شغلنا لأنه بيشتغل بأريحية بس بوعدك جدي أنا مارح أرتاح إلا لحتى أكشفه لهالخاين وحاسبه بنفسي

عبد الرؤف: وأنا كلّي ثقة فيك يا أبني
(بنفس اللحظة سمعوا طرق على باب المكتب ودخلت أمينة وهي بتلهث)

أمينة: بعتزر إذا قاطعتكن بس في شي مهم

عبد الرؤف: خير يابنتي شغلتي بالنا

أمينة: إيلي ماعم نعرف وينها

آرام: كيف يعني مابتعرفوا وينها ليش ماكانت مع حلا بغرفتها

أمينة: كانت عندها بس قالتلها أنها تعبانة وفايتة ترتاح بغرفتها وكننا مفكرينها نايمة هلأ راحت حلا تفيقها ما لقتها بالغرفة كتير مشغول بالي عليها هي مابتعرف حدا هون وتليفونها مسكر

آرام وعبد الرؤف أتطلعوا ببعض بنظرة شك

عبد الرؤف: طولوا بالكن شوي خلينا نسأل أبو يحيى إذا شافها طلعت من البيت ولا لأ

أمينة: صحيح كيف راح عن بالنا نسأله

طلعوا الكل لبرا يسألوا العم أبو يحيى وأولهم آرام إللي كان الخوف مسيطر على قلبه وخايف على بنت قلبه

طلع سامان على أصواتهم ولقى حلا قاعدة ومتوترة: شوفي أختي شو صاير بالبيت

حلا: إيلي مختفية من كم ساعة ومابنعرف وينها وتليفونها مسكر

سامان: يمكن طالعة تتمشى شوي … امشي نطلع نشوف أهلك
طلعوا وراهم وكان أبو يحيى عم يحكي ولما وصلوا لعندهم سمعوا صوت آرام إللي كان معصب كتيير وهو عم يحكي مع أبو يحيى

آرام: عمي أنت متأكد من إللي عم تحكيه

أبو يحيى: أي يا بيك متل ما قلتلك الخانم إجت لعندي وقالتلي طالعة مشوار ضروري وراجعة بسرعة وطلبت مني ما خبر حدا أني شفتها طالعة

آرام: مسح شعره ووجهه بعصبية

سامان: غريبة وين بدها تروح يعني … حلا هي عندها رفقات بالجامعة؟

حلا: كل الوقت مع بعضنا انا وياها ومابنختلط كتير بزملائنا وماجابتلي سيرة حدا

سليمان: معقول تكون مخطوفة

أمينة: ولي عليكي يا بنتي كيف مخطوفة

آرام: لما سمع هيك جن اكتر وحس بنار شاعلة بقلبه إذا هي وجنبه بيخاف عليها من نسمة الهوا كيف وهو مابيعرف عنها شي

عبد الرؤف: لحظة يا جماعة طولوا بالكن عم يقول البنت طلعت بنفسها من البيت مو شرط تكون مخطوفة

حلا: بتبكي: يمكن بعد ما طلعت من الفيلا انخطفت او صار معها شي ميتحيل إيلي تختفي هيك بدون سبب، سامان قرب لعند اخته وحضنها ليهديها
اما آرام كان رح يموت من خوفه عليها لاول مرة بحس حاله ضايع وإيديه مربطين طفلته المدللة مختفية وهو مو قادر يعمل شي مرقت ساعة كمان ومافي اي خبر حتى تليفونها لساه مسكر بلش الخوف يتسلل لقلوب العيلة

آرام: أنا ما عد أصبر رايح على فرع الأمن

عبد الرؤف: أستنى يا أبني يمكن تكون عنجد مخطوفة لاتنسى كلامنا جوا إذا لجانا للأمن يمكن يأذوها

بنفس اللحظة سمعوا رنة تلفون آرام الكل صار عنده بصيص أمل

آوام: مسك تليفونه كان مسج من رقم مجهول فتحه وشاف محتواه أتبدلت ملامحه وصارت باردة كتيير ومخيفة عيونه السود صاروا متل الجمر الملتهب حاسس كل الكون وقف بهاي اللحظة

سامان: أخي شوفي ليش اتبدل وجهك هيك أحكي لا تخوفنا شو شفت بالمسج

قاطعهم صوت حلا لما صرخت: إيلييي ماما بابا رجعت إليانا

الكل ركضوا عليها ليتطمنوا عليها ويفهموا منها وين كانت بس هي التانية كانت متل الضايعة كانت تمشي بصعوبة من الصداع إللي هي فيه وقفت قدام جدها واتطلعت بالكل شافت نظرتهم وهني بيتطلعوا عليها وكانهم ناطرين منها تحكي كلمة وحدة بس من بين كل الموجودين عيونها ما شافت غيره بس خافت كتير من نظراته كان يتطلع عليها بغل وحقد باين على وجهه خافت كتيير هاي اول مرة بتشوفه بهاي الحالة

عبد الرؤف: بنتي احكيلنا ليش ساكتة هيك وين كنتي قلقتينا عليكي

إليانا: ممممما مابعرف

آرام: مشي بأتجاهها وكأنه بركان عم يغلي وقف قدامها وأتطلع بعيونها نظرة خلتها تنهار حاوط رقبتها بإيد وحدة لانها كانت طعيفة وحجمها صغير قدام طوله وضخامته

عبد الكريم: آرااام شو عم تعمل أترك البنت شو صرلك جنيت!!!

آرام: بصرااخ: بعدواا عن طريقي والله إذا اي حدا منكم بقرب غير لأدبحها بأرضها

الكل بعدوا من طريقه وحلا وأمينة صاروا يبكوا من الخوف وسامان عم يحاول يقرب منهم شوي شوي
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السادس

عبد الرؤف: أمينة إنتِ وحلا خدوها لجوا وممنوع تطلع من الغرفة لحتى أسمحلها أنا ،، وإنتوا ألحقوني على مكتبي بسرعة بكفي فضايح

إليانا: كانت حلا سانديتها وقعدتها على التخت وطلعت من عندها كانت تتطلع عالفراغ وساكتة حتى دموع ماعم ينزلوا من عيونها دخلت لصدمة قوية أفكار كتيرة تاخدها وتجيبها دخلت امينة لعندها ومعها عدة الأسعافات الأولية قعدت قدامها وصارت تعقم الجروح إللي بوجهها بس يا ترا مين إللي رح يعقم جروح قلبها! !

بمكتب الجد

عبد الرؤف: كان بيفرك صدره بضيق وبياخد نفس بصعوبة

سليمان: بابا أنت منيح سامان جيب حبوب الضغط لجدك بسرعة

عبد الرؤف: الشي إللي صار اليوم ما لازم يطلع لبرا مفهوم حتى بيت عمكن سعيد مابتخبروهن

آرام: بس يا جدي…

عبد الرؤف: أنت بالذات بتسكت من إيمتى بترفع سلاحك بوجه بنت ضعيفة

سليمان: جدك معه حق لازم نقعد مع البنت بالأول لنفهم منها شو إللي صار معها ومن هلأ لوقتها بتكون بعيد عن البنت

سامان : رجع وأعطى الدوا لجده وعمله فحوصات: جدي ضغطك طالع كتير لازم ترتاح وماتنفعل مشان صحتك واخدوه على غرفته لحتى يرتاح

~~~

أيسر: نزل من سيارته وصار يتفحص المكان حواليه كان واقف قدام مستودع قديم والدنيا عتمة كتيير ،، مشي بإتجاه المستودع حكى مع الحراس ودخلوه لجوا كان قاعد رجال بعقد الخمسين من عمره والشيب غطى راسه

أيسر: كيفك معلم

_ أهلاً أيسر ليش كل هالتأخير

أيسر: أبن عمي بلش يشك وعم يدور عالخاين بالشركة لهيك حبيت أعمل هدنة هالفترة لحتى يبعد شكوكه عني

_ مابعرف أنا هالمناقصة بدي ياها لو شو ما كلف الأمر ولا تنسى أنت بدون سراج القادري مارح تقدر تحصل على الشركة وجدك أساساً ناوي يحرمك من الميراث وإلا كان سلمك أنت الإدارة لأنك أحق فيها

ايسر: حس بالنار شعلت جواته من كلامه … وانا بامرك معلم هاي الشركة من حقي انا ورح اعمل المستحيل لأحصل عليها بس اعطيني شوية وقت لحتى أحسب تحركاتي منيح وما أنكشف لانه ساعتها رح أخسر كل شي

~~~~~~~

المساء (الفيلا)

الكل قاعدين بالصالون وعايشين على أعصابهم بيستنوا إليانا تنزل لتشرحلهم إللي صار معها وآرام كان متل البركان إللي على وشك يفور عقلة مابيستوعب إللي صار وبنفس الوقت الصور إللي شافها بتشرح كل شي رن تلفونه للمرة العاشرة وكانت سيما المتصلة سكر تليفونه وحطه على جنب تزامناً مع نزلة إليانا من فوق
~

عند سيما: رمت تلفونها على التخت بعصبية: لاترد آرام أفندي لاترد على أتصالاتي ولا تسأل علي مو فاضيلي مشغول بحبيبة القلب معلش أعمل وكتر بس مو سيما إللي بينلعب بمشاعرها ( طلعت من الدرج ورقة صغيرة كانت آخديتها من غرفة آرام من دون مايحس فتحتها وقراتها للمرة المليون وقلبها عم يغلي ويفور من الغيرة والحقد )

~~~~~~
نرجع عالفيلا

إليانا قعدت قدامهم وهي مركزة بعيونها على الارض: كنت قاعدة عند حلا لما وصلني مسج

فلااااش باااك

إليانا: وصلها مسج من سيما بنت عمها فتحته وكان محتواه (إليانا إلحقيني انا واقعة بمشكلة كبيرة تعالي لحالك مابدي حدا يعرف ما إلي غيرك تساعديني انا واقفة بهاد العنوان وعم استناكي) وقفت لأطلع وقفني صوت حلا

حلا: إيلي لوين رايحة

إليانا: تعبانة شوي بدي فوت على غرفتي أرتاح وإذا حدا سأل علي أحكيله نايمة

حلا: اوك نوم الهنا

إليانا: طلعت من الفيلا بدون ماحدا يحس علي بس بآخر لحظة وقفني صوت أبو يحيى:

أبو يحيى: يا خانم بتحبي وصلك لمكان؟

إليانا: لأ عمي وبتمنى ماتخبر حدا إني طلعت شوي وبرجع لو سمحت

أبو يحيى: طيب يابنتي

إليانا: وقفت تكسي وطلبت منه يروح عالعنوان إللي بعتته سيما ولما وصلت نزلت من التكسي وحسيت على إيد مسكتني وحطوا مخدر على تمي (صارت تبكي) ومابعرف شو صار بعدها لما فتحت عيوني كنت نايمة قريبة من الفيلا ورجعت لهون بس والله مابعرف شو إللي صار ومين إللي خطفني

آرام: إليانا أكذبي غير هاي الكذبة إنتِ عم تتهمي سيما باللي صار بعدين سيما شو إلها مصلحة تأذيكي بالأساس مابتعرفوا بعض منيح

عبد الرؤف: يا بنتي أحكي الحقيقة حرام تتبلي بنت عمك اليتيمة بهيك شغلة كبيرة أساساً هني لهلأ مابيعرفوا باللي صار

إليانا: والله العظيم ماعم كذب أنا متأكدة الرسالة كانت من سيما

سامان: وين تليفونك

حلا: ليكه معي كان واقع بالحديقة و مقفول ماشغلته من وقتها

آرام: هاتيه لهون ،، أخد منها التليفون وشغله وفات على سجل الرسائل وشاف الرسالة من رقم مجهول وهيك كان محتواها

( حبيبتي رح أستناكِ بنفس الموعد إللي بنلتقي فيه لا تطولي علي أشتقتلك كتير)

هجم عليها وكان رح يضربها بس سامان وقف قدامها وخباها ورا ضهره

آرام: شورأيك بهالكلام ولسى عم تنكري وتكذبي

سليمان: آرااام خلص بكفيي أنت لا تتدخل

عبد الرؤف: ماسك صدره بضيق واتطلع على إليانا إللي كانت متخبية ورا سامان : هاي آخر مرة بسألك أحكي الحقيقة
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السادس

عبد الرؤف: أمينة إنتِ وحلا خدوها لجوا وممنوع تطلع من الغرفة لحتى أسمحلها أنا ،، وإنتوا ألحقوني على مكتبي بسرعة بكفي فضايح

إليانا: كانت حلا سانديتها وقعدتها على التخت وطلعت من عندها كانت تتطلع عالفراغ وساكتة حتى دموع ماعم ينزلوا من عيونها دخلت لصدمة قوية أفكار كتيرة تاخدها وتجيبها دخلت امينة لعندها ومعها عدة الأسعافات الأولية قعدت قدامها وصارت تعقم الجروح إللي بوجهها بس يا ترا مين إللي رح يعقم جروح قلبها! !

بمكتب الجد

عبد الرؤف: كان بيفرك صدره بضيق وبياخد نفس بصعوبة

سليمان: بابا أنت منيح سامان جيب حبوب الضغط لجدك بسرعة

عبد الرؤف: الشي إللي صار اليوم ما لازم يطلع لبرا مفهوم حتى بيت عمكن سعيد مابتخبروهن

آرام: بس يا جدي…

عبد الرؤف: أنت بالذات بتسكت من إيمتى بترفع سلاحك بوجه بنت ضعيفة

سليمان: جدك معه حق لازم نقعد مع البنت بالأول لنفهم منها شو إللي صار معها ومن هلأ لوقتها بتكون بعيد عن البنت

سامان : رجع وأعطى الدوا لجده وعمله فحوصات: جدي ضغطك طالع كتير لازم ترتاح وماتنفعل مشان صحتك واخدوه على غرفته لحتى يرتاح

~~~

أيسر: نزل من سيارته وصار يتفحص المكان حواليه كان واقف قدام مستودع قديم والدنيا عتمة كتيير ،، مشي بإتجاه المستودع حكى مع الحراس ودخلوه لجوا كان قاعد رجال بعقد الخمسين من عمره والشيب غطى راسه

أيسر: كيفك معلم

_ أهلاً أيسر ليش كل هالتأخير

أيسر: أبن عمي بلش يشك وعم يدور عالخاين بالشركة لهيك حبيت أعمل هدنة هالفترة لحتى يبعد شكوكه عني

_ مابعرف أنا هالمناقصة بدي ياها لو شو ما كلف الأمر ولا تنسى أنت بدون سراج القادري مارح تقدر تحصل على الشركة وجدك أساساً ناوي يحرمك من الميراث وإلا كان سلمك أنت الإدارة لأنك أحق فيها

ايسر: حس بالنار شعلت جواته من كلامه … وانا بامرك معلم هاي الشركة من حقي انا ورح اعمل المستحيل لأحصل عليها بس اعطيني شوية وقت لحتى أحسب تحركاتي منيح وما أنكشف لانه ساعتها رح أخسر كل شي

~~~~~~~

المساء (الفيلا)

الكل قاعدين بالصالون وعايشين على أعصابهم بيستنوا إليانا تنزل لتشرحلهم إللي صار معها وآرام كان متل البركان إللي على وشك يفور عقلة مابيستوعب إللي صار وبنفس الوقت الصور إللي شافها بتشرح كل شي رن تلفونه للمرة العاشرة وكانت سيما المتصلة سكر تليفونه وحطه على جنب تزامناً مع نزلة إليانا من فوق
~

عند سيما: رمت تلفونها على التخت بعصبية: لاترد آرام أفندي لاترد على أتصالاتي ولا تسأل علي مو فاضيلي مشغول بحبيبة القلب معلش أعمل وكتر بس مو سيما إللي بينلعب بمشاعرها ( طلعت من الدرج ورقة صغيرة كانت آخديتها من غرفة آرام من دون مايحس فتحتها وقراتها للمرة المليون وقلبها عم يغلي ويفور من الغيرة والحقد )

~~~~~~
نرجع عالفيلا

إليانا قعدت قدامهم وهي مركزة بعيونها على الارض: كنت قاعدة عند حلا لما وصلني مسج

فلااااش باااك

إليانا: وصلها مسج من سيما بنت عمها فتحته وكان محتواه (إليانا إلحقيني انا واقعة بمشكلة كبيرة تعالي لحالك مابدي حدا يعرف ما إلي غيرك تساعديني انا واقفة بهاد العنوان وعم استناكي) وقفت لأطلع وقفني صوت حلا

حلا: إيلي لوين رايحة

إليانا: تعبانة شوي بدي فوت على غرفتي أرتاح وإذا حدا سأل علي أحكيله نايمة

حلا: اوك نوم الهنا

إليانا: طلعت من الفيلا بدون ماحدا يحس علي بس بآخر لحظة وقفني صوت أبو يحيى:

أبو يحيى: يا خانم بتحبي وصلك لمكان؟

إليانا: لأ عمي وبتمنى ماتخبر حدا إني طلعت شوي وبرجع لو سمحت

أبو يحيى: طيب يابنتي

إليانا: وقفت تكسي وطلبت منه يروح عالعنوان إللي بعتته سيما ولما وصلت نزلت من التكسي وحسيت على إيد مسكتني وحطوا مخدر على تمي (صارت تبكي) ومابعرف شو صار بعدها لما فتحت عيوني كنت نايمة قريبة من الفيلا ورجعت لهون بس والله مابعرف شو إللي صار ومين إللي خطفني

آرام: إليانا أكذبي غير هاي الكذبة إنتِ عم تتهمي سيما باللي صار بعدين سيما شو إلها مصلحة تأذيكي بالأساس مابتعرفوا بعض منيح

عبد الرؤف: يا بنتي أحكي الحقيقة حرام تتبلي بنت عمك اليتيمة بهيك شغلة كبيرة أساساً هني لهلأ مابيعرفوا باللي صار

إليانا: والله العظيم ماعم كذب أنا متأكدة الرسالة كانت من سيما

سامان: وين تليفونك

حلا: ليكه معي كان واقع بالحديقة و مقفول ماشغلته من وقتها

آرام: هاتيه لهون ،، أخد منها التليفون وشغله وفات على سجل الرسائل وشاف الرسالة من رقم مجهول وهيك كان محتواها

( حبيبتي رح أستناكِ بنفس الموعد إللي بنلتقي فيه لا تطولي علي أشتقتلك كتير)

هجم عليها وكان رح يضربها بس سامان وقف قدامها وخباها ورا ضهره

آرام: شورأيك بهالكلام ولسى عم تنكري وتكذبي

سليمان: آرااام خلص بكفيي أنت لا تتدخل

عبد الرؤف: ماسك صدره بضيق واتطلع على إليانا إللي كانت متخبية ورا سامان : هاي آخر مرة بسألك أحكي الحقيقة
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السابع

سامان: طلع من البيت متل الضايع ركب سيارته وصار يتفتل بكل الشوارع مو عارف بالزبط لوين يتجه رن تليفونه وشاف أسم شيرين حبيبته إللي بيعد الأيام والساعات لحتى تتخرج ويخطبها حب حياته إللي أستمر لسنين طويلة كيف رح يقدر ينهيه بهالسهولة كيف رح يواجه حبيبته كيف رح يتطلع بعيونها ،، كيف رح يتزوج بنت عمه إللي مابيعتبرها إلا أخت قرر يتجاهل أتصالها لأنه بهاي الحالة مارح يقدر يواجهها

أما آرام صدمته ماكانت بتقل عن سامان ب شيء كيف رح يقدر يتحمل هالصدمات بيوم واحد طفلته المدلله حبيبة الطفولة بنت قلبه كيف قدرت تطعنه بقلبة وبشرفه والأصعب من هيك كيف رح تصير على ذمة أخوه كيف رح ينظرلها على إنها زوجة أخ وهو بيحمل تجاهها مشاعر كيف رح يتحمل يشوفها مع غيره ولهلأ لساه مو مستوعب خيانتها ،، ياترا مين هالشخص إللي فضلته علي… معقول تكون مظلومة وصادقة بكلامها بس كل شي بدل على أنها مذنبة ليش مابتبرر عملتها إذا صادقة ليش ساكتة دخل على الحمام وغسل وجهه بالمي الباردة يمكن تطفي نار قلبه بس ماكان يزيده إلا شرار ضرب بكل قوته على المراية وكسرها قعد على الأرض بين القزاز المتهشم وإيده عم تنزف بدون ما يحس فيها

إليانا: كانت قاعدة بغرفتها
وعم تبكي ومصدومة من الشي إللي صار سمعت صوت تكسير من غرفة آرام قعدت على تختها وسكرت أذانيها بإيديها
ياريت لو فيني أجي لعندك وأشرحلك ياريت لو صدقتني وعطيتني مجال لأحكي ياريت ما عشنا إللي صار بس هلأ شو رح ينفع ال ياريت أكيد أيسر أله أيد باللي صار بس أنا ماعندي دليل ضده أكيد رح ينكروا متل مانكروا لما أتهمت سيما اليوم … يارب ساعدني ما إلي غيرك خسرت كل إللي بحبهم ماما وبابا وآرام
وهلأ رح أخسر سامان كمان بهاد الزواج وحلا رح تبطل توثق فيني

أنتهى هاليوم بصعوبة وبقلب كل واحد فيهم وجع ما بيقدروا يتحملوه
سامان
رجع عالبيت متأخر وبعد صراع طويل مع نفسه قدر يغفى وتارك شيرين بحيرتها

آرام: نزل الصبح على الفطور شاف الكل قاعدين ما عدا إليانا وسامان قعد بدون ما يحكي شي

عبد الرؤف: أمينة جهزي كل شي واتصلي بسلفتك ضحى و ولادها يكونوا هون المسا وأوعك يعرفوا شي عن المشكلة إللي صارت والبنت ما بتطلع من غرفتها قبل كتب الكتاب

امينة: حاضر عمي … بس عمي لو نحلها بطريقة تانية غير الزواج طول عمري بستنى اليوم إللي رح أفرح فيه بأولادي

عبد الرؤف: وليكه إجا هاليوم

أمينة: بس مو بهالطريقة عمي عالقليلة يختار البنت إللي بده يكمل حياته معها بنفسه بنت سمعتها نضيفة وتليق بأخلاقنا وعاداتنا

عبد الرؤف: أمينة أحترمي وجودي البنت حفيدتي ومن دمي ما لقيناها بالشارع لتحكي هيك

أمينة: بس عاشت بعيد عننا لسنين طويلة وهلأ ابصر شو صاير فيها كمان شو بيضمنلي ماتخون إبني وهي على ذمته

عبدالرؤف: شو ماكان صاير معها انا سمعتي وسمعة عيلتي فوق كل شي وانا بهالطريقة رح اضمن البنت إنها ماتغلط مرة تانية لأنه ارتبط أسمها مع اسم زوجها احسن مانتركها تغرق بالغلط ونتفرج عليها

سامان: ما قدر يتحمل هالحديث أكتر من هيك طلع عالشركة وهو معصب وحاسس حاله مخنوق

حلا: رن تليفونها للمرة الخامسة أستأذنت من أمها وجدها وطلعت على الحديقة وفتحت الخط

شيرين

شيرين: حلا وينك مت ابصبح عم دقلك رسامان ماعم يرد علي شو صاير والله قلبي غلي من الخوف

حلا: أتلبكت كتير وعرفت إنه سامان لسى ماخبرها بشي … اه لا مافي شي بس سامان كان سهران مع رفقاته لوقت متأخر ولهلأ نايم وأنا كنت نسيانة تليفوني بغرفتي علأ لشفته

شيرين: طيب مع إني ما أقتوعت بس أول ما يفيق أحكيله يتصل فيني ويطمنني لاتنسي هاا

حلا: طبعاً خلص اول ما يفيق بخبره … سكرت الخط وأتنهدت بضيق … والله حرام كل هالحب يندفن هيك بهالسهولة والله رح تجن شيرين إذا عرفت إنه سامان لليوم كتب كتابه على بنت عمه بعد حب سنين … الله يسامحك يا إيلي معقول تكوني مظلومة عنجد بس مين أله مصلحة يعمل معها هيك، رجعت فاتت لجوا لتساعد امها وكمان ما داومت بجامعتها اليوم

اما إليانا كانت حابسة حالها بغرفتها وعم تحاول تلاقي دليل واحد يظهر برائتها بس صعب كتير إذا هي ماعم تقدر تتذكر إللي صار معها وكيف بس ضلت بقلبها حاقدة على أيسر وسيما ومتأكدة إنهألهم إيد باللي صار معها بس ما حدا راضي يصدقها فكرت إنها تهرب من الفيلا بس بهالطريقة رح تثبت التهمة على حالها وهي ما ألها حد هون غير خالها وإللي هو مختفي من وقت إللي أنقتل عمها لهيك قررت تستسلم للامر الواقع وترضى بنصيبها إللي رسملها القدر بأبشع طريقة

آرام: وصل عالشركة وألتجأ لصديقه… الوحيد إللي بيفهم عليه وبخفف عنه دخل على مكتب ميار وقعد بدون مايحكي ولا حرف

ميار: أتطلع عليه وأستغرب من حاله ولا مرة شافه تعبان وباين عليه الهم لهالدرجة بس صدمه لما سأله هيك وبدون مقدمات: إنت عشقان ياصاحبي

آرام: هه شبك جنيت لتكون ناسي إني خاطب
#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الثامن

إليانا: …… موافقة

وكأنه هالكلمة كانت مصيرية لدرجة إنه حست بثقلها وأصتصعبت نطقها
خلال فترة بسيطة أنكتب الكتاب وصارت على ذمة سامان إللي كان بعالم تاني وعم يفكر ب شيرين ودموعها كان منتبه على نظرات إليانا لآرام كانت تتطلع عليه بعتب وكانه عم تحمله ذنب إللي صار معها لأنه هو الوحيد إللي كان قادر ينقذها

ضحى ل سيما : بقص إيدي إذا ماكان صاير شي كبير والله شكلهم مو شكل اتنين بحبوا بعض

سيما: يصطفلوا أمي المهم خلصت منها وبعدت عن طريقي

بعد مرور شهر

إليانا: طلعت من الجامعة مع حلا الوحيدة إللي صدقتني و وقفت جنبي وماتركتني بمحنتي بعد ماخبرتها بكل شي صار معي من الماضي ولحد هلأ

حلا: إيلي بتعرفي طالعة أحلى بالحجاب

إليانا: بس مارح يمحي العار إللي لحقني ظلم

حلا: معقول لهلأ مانسيتي هالقصة ولا شوي

إليانا: كيف بدي أنساها وانا ماعم أقدر نام متل المجنونة عم فكر على طول بس لو اعرف شو صار معي بهداك لليوم ماعم اتذكر شي رح جن يا حلا إللي صار معي متل الخيال

حلا: قلتلك كتيير أمشي نروح عند الدكتورة لتفحصك ماعم ترضي

إليانا: ماعندي الجرئة أنخطفت يوم كامل وكنت مخدرة صحيت لقيت حالي مرمية بالشارع وبعدها بلاقي صوري مع شخص غريب بغرفة النوم شومعناه هالحكي

حلا: أنا مصدقتك حبيبتي واكيد هاي لعبة من أيسر وسيما لو أنا محلك بحكيله لآرام عن عملة أيسر معك وبا بضل عايشة على أعصابي

إليانا: مارح يصدقني رح ينكروا متل ما صار معي مع سيما ماعندي دليل ضده وهو ذكي ما اتعرضلي من وقتها مشان ما أمسك عليه ممسك … بس بتعرفي اكتر شي مزعلني إني ظلمت سامان وخسر الإسانة إللي بحبها بسببي

حلا: سامان كبير وبيعرف كيف عم يتصرف بعكس آرام العصبي إللي غضبه بسيطر على قراراته وشيرين لو بتحبه عنجد رح تصدقه وتسامحه إلا ما تبين الحقيقة

إليانا: إن شاء الله
~~~

ميار: ماما شبها أختي شو صاير معها لحتى بتضل حابسة حالها بغرفتها وهي إللي كانت ضحكتها مالية البيت

أم ميار: والله يا ابني مابعرف ماعم تحكيلي شي حاولت معها كتير مارضيت تحكي

ميار: طيب انا فايت أحكي معها قبل ما أطلع عالشركة دخل لعندها على الغرفة لقاها قاعدة وعم تقلب بدفتر المحاضرات

شبها دلوعة اخوها ليش زعلانة

شيرين: أبتسمتله: معقول أزعل وعندي أخ حنون متلك

ميار: ومن إيمتى بتكذبي على أخوكِ

شيرين: ………

ميار: مابدك تحكيلي

شيرين: مافي شي اخي بس متوترة شوي لأنه قرب تخرجي وخايفة ما أنجح

ميار: شو ماتنجحي مابصير لازم تحضري عرس اخوكي و إنتِ دكتورة مشان اتباهى فيكي قدام بيت حماي

شيرين: لحظة لحظة عرس وبيت أحمى … ياااااااييييي أخي قررت تتزوج وأخيراً؟

ميار: هههه لو بعرف هالخبر رح يبسطك هيك كنت حكيته من زمان … اي يا روحي وأخيراً قررت أتورط وأتزوج ههه

شيرين: ههههه تتورط؟ صحيح أخي مين سعيدة الحظ بعرفها شي؟

ميار: عالأغلب بتعرفيها بتكون أخته لصديقي آرام أسمها حلا فعلاً هالحلا أسم على مسمى

شيرين: شوووووو حلاا ليش يعني قصدي كيف وإيمتى حبيتوا بعض

ميار: هههه شبك أنهبلتي ماحبينا بعض ولا شي وأنتِ بتعرفيني ما ألي بهالشغلات بس أناشفت البنت كم مرة مع آرام وأعجبت فيها وبركازتها وجمالها وبعرف عيلتها منيح ومشان ما خون ثقة صديقي بدي ابعت امك تخطبلي ياها وفوت من الباب دغري

شيرين: حست قلبها رح يطلع من محله ماعم تصدق من بين كل البنات اختار حلا أخت الشخص إللي حبته وخانها كيف رح تلتقي فيه وكيف رح تتحمل تشوفه مع وحدة تانية

ميار: شو أختي ما فرحتيلي؟

شيرين: أكيد أخي كتيير فرحت هاد يوم المنى الله يقدم إللي فيه الخير يارب

~~

أيسر: قاعد ورا مكتبه وهو متوتر رن تليفونه فتح الخط بسرعة وكأنه كان بينتظر الإتصال …… الوو طمنني شو صار

مجهول: كلشي ماشي متل مابدنا وقدرنا نقنع الممول لنكسب نحنا المناقصة وهيك بنكسر أسم الشركة لانها بحاجة هاي المناقصة كتيير

أيسر: حلوو كتيير وهيك بنكسر شوكة مديرنا النشيط وبنثبت فشله من البداية

مجهول: صحيح المعلم طلب حضرتك توقع على اوراق بتخص شغلنا وضرورية كتير

أيسر: تمام بشوفك بعد الدوام وبوقع … سكر الخط وأبتسم بخبث … قربت أنجح

إليانا: كانت قاعدة بحديقة الفيلا وشاردة كانت تتجنب تلتقي بآرام بالفترة إللي مضت وصلها مسج فتحته وكان من رقم مجهول كالعادة ( أشتقتلك كتيير كنتي بتجنني وكتير أستمتعت معك شو رأيك نعيدها) لما شافت هيك جنت وصارت تبكي متل المجانين وبنفس اللحظة دخلوا آرام وسامان على الفيلا وشافوها بهالحالة راحو لعندها آرام ضل بعيد شوي أما سامان قعد جنبها وحاول يهديها ولما عجز عنها مسك إيديها و اخدها على غرفتها تحت أنظار آرام إللي كان عم يحترق من غيرته عليها بس مو طالع بإيده شي

إليانا: كانت قاعدة على تختها ودموعها ما وقفوا

سامان: مارح تحكيلي شو صاير معك

إليانا: …………
سامان: طلقتها من كم يوم وخبينا عنكن الموضوع لاني بحب بنت تانية ومستحيل اتزوج غيرها إنتوا طلمنوها كتيير لإيلي وظلمتوني معها

سليمان: ابني أنت بتعرف وين راحت البنت وبتع ف إنها رح تترك الفيلا صح وعم تخبي علينا

سامان: طلقتها صح بس ماكنت بعرف إنها رح تترك الفيلا ولز عندي علم وين ممكن تكون

آرام: هجم عليه ومسكه من قميصه: أحكي لوين راحت البنت اكيد بتعرف مكانها

سامان: دفشه عنه وطلع على غرفته وهو عم يصرح لك مابعرف انا كمان مصدوم متلكن مابعرف وينها مابعرررف

#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_الحادي_عشر

الكل دخل لحالة توتر ماضل مكان وما سألوا فيه حتى بالمطار ما شافولها اثر آرام كان رح يجن ليشوفها ويتطمن عليها لاول مرة بيبكي وبكون عاجز لهالدرجة وين اختفت فجاة وما حدا سمع عنها شي ولا حدا شافها كأنه الأرض أنشقت وبلعتها

ايام سودة مرت عليهم وماسمعوا اي خبر عن إليانا وإجا يوم العرس عرس آرام على سيما كان بالنسبة لأله أشبه بالجنازة دخل على غرفتها وهو لابس بدلة العرس صار يتامل كل اغراضها رقلبه عم يحترق ندم وشوق كان بس بده يشوفها مرة وحدة بس ويتطمن عليها بعيد عن كل إللي صار معها لمح طرف دفتر بالدرج طلعه وصار يقرأ ودموعه عم ينزلوا كان الدفتر عبارة عن رواية بعنوان إبنة قلبي بكل كلمة وكل حرف كان يحس بسكين بينغرز بصدره طفلته المدللة بنت قلبه كاتبته الصغيرة لخصت كل وجعها بهالرواية واتقصدت تخيله ياها لحتى تضل ذكرى منها وليضل يتعذب كل مايقرأها اخد الدفتر وخباه بمكتبه الصغير الموجود بغرفته وطلع مع سامان وميار على صالة العرس إللي أختارتها سيما بنفسها
أصوات الموسيقى بتصدح بكل مكان ماسك إيد عروسته وبيمشوا بين المعازيم بس كان عبارة عن جسد بلا روح

أيسر: اجاه اتصال مهم ترك الصالة وطلع بسرعة بدون ما يخبر حدا

سامان: كان بيتامل حبيبته من بعيد قرر يتجرأ ويقترب منها: كيفك شيرين

شيرين: كم مرة قلتلك لا تطلع بحياتي مرة تانية بترجاك بعد عني ساعدني انساك حاج تعذب قلبي وتعذبني بكل مرة أرحمني سامان ارحم قلبي

سامان: إللي صار كان غصب عني كنت مضطر وافق بوقتها بعرف ما رح تثدقيني بس رح أثبتلك عن قريب صدق كلامي كوني واثقة بأنه ماحدا سكن قلبي غيرك ولا رح يسكنه تركها ووقف بعيد عنها

صار للوقت لحتى يقطعوا الكيك اتقدموا العرسان لعند قالب الكيك بس فجاة وقف اصوات الموسيقا لما دخلوا الأمن على الصالة واتقدموا لعند العرسان وبيتراسهم الضابط إللي طلع هويته

انا الضابط عمار من الامن الجنائي معي مذكرة بالقبض على المدعوة سيما سعيد المالك بتهمة الشروع بقتل المدعو أدهم السيد والتحريض على خطف المدعوة إليانا المالك رح نضطر ناخدك معنا عالتحقيق

الكل واقف ومصدوم من إللي سمعوه لما دخل أدهم عالصالة وهو قاعد على الكرسي المتحرك وعنصر من الأمن عم يجره
سحبوا سيما على التحقيق والكل طلعوا من الصالة ولحقوهم على مركز الأمن وفي براسهم الف سؤال وأولهم آرام
بعد التحقيق وخصوصي بعد اعترافات ادهم أثبتت التهمة على سيما والكل عرف الحقيقة وانه إليانا بريئة وكانت ضحية
الجد ما اتحمل إللي سمعه تعب كتيير ونقلوه على المشفى و سليمان وامينة ضلوا جنبه
طلعوا سيما من مكتب المحقق لينقلوها على السجن شافها آرام وهجم عليها مسكوه سامان وميار وبنفس اللحظة دخل الضابط عمار صديق سامان ودخلوا وراه العناصر وهني مكلبشين أيسر وساحبينه وراه

آرام: شو عم بصير هون ليش جايبين أيسر بهالطريقة

عمار: لأنه قبضنا عليه مع سراج القادري وطلعوا بيشتغلوا مع بعض وهو ورا سرقة الشركة وخسارتها بس للاسف سراج انتحر قبل مانقبض عليه

آرام: هجم على ايسر وبلش يضربه بقوة وهو ماكان يعطي اي ردة فعل كان يضحك ويبكي مع بعض بس كلمة سراج بقبل ما ينتحر لهلأ عم ترن بإذنه( أنا قتلت أبوك أنت ساعدت قاتل ابوك انا اخدت حقي من بيت المالك)

آرام: طلع من مركز الامن وصار يمشي بالشوارع وهو ضايع ومصدوم حاسس عقله ماعم يستوعب كل هالصدمات مع بعضها الشخص الوحيد إللي خطر على باله كان إليانا بنت قلبه إللي ظلمها هلأ عرف الحقيقة بس بعد ما خسرها للأبد

سامان: لحقه وحاوط كتفه: اخي أنت منيح

آرام: كيف بدي كون منيح بعد ما عرفت كل عالمصايب

سامان: الحقيقة كانت قدامك من الأول بس أنت ماكنت شايفها

آرام: سامان أنت كنت بتعرف وماحكيتلي؟

سامان: أي اخي كنت بعرف وماحكيت لأنه ماكان في دليل بإيدنا وصرلي فترة متفق مع عمار ليحقق بالموضوع وبعد أعتراف ادهم إللي كان شريك سيما أتبينت الحقيقة

آرام: البنت وقفت قدامي وقالتلي هالكلام بس انا ماصدقتها ومشيت ورا عصبيتي وهلأ بينت الحقيقة بس بعد ما خسرتها وللابد انا حبيتها يا أخي حبيتها من وهي صغيرة كبرت وكبر حبها بقلبي بس كل شي وقف بوجهنا بتمنى شوفها مرة وحدة بس لحتى اعتذر منها