#إبنة_قلبي
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السابع
سامان: طلع من البيت متل الضايع ركب سيارته وصار يتفتل بكل الشوارع مو عارف بالزبط لوين يتجه رن تليفونه وشاف أسم شيرين حبيبته إللي بيعد الأيام والساعات لحتى تتخرج ويخطبها حب حياته إللي أستمر لسنين طويلة كيف رح يقدر ينهيه بهالسهولة كيف رح يواجه حبيبته كيف رح يتطلع بعيونها ،، كيف رح يتزوج بنت عمه إللي مابيعتبرها إلا أخت قرر يتجاهل أتصالها لأنه بهاي الحالة مارح يقدر يواجهها
أما آرام صدمته ماكانت بتقل عن سامان ب شيء كيف رح يقدر يتحمل هالصدمات بيوم واحد طفلته المدلله حبيبة الطفولة بنت قلبه كيف قدرت تطعنه بقلبة وبشرفه والأصعب من هيك كيف رح تصير على ذمة أخوه كيف رح ينظرلها على إنها زوجة أخ وهو بيحمل تجاهها مشاعر كيف رح يتحمل يشوفها مع غيره ولهلأ لساه مو مستوعب خيانتها ،، ياترا مين هالشخص إللي فضلته علي… معقول تكون مظلومة وصادقة بكلامها بس كل شي بدل على أنها مذنبة ليش مابتبرر عملتها إذا صادقة ليش ساكتة دخل على الحمام وغسل وجهه بالمي الباردة يمكن تطفي نار قلبه بس ماكان يزيده إلا شرار ضرب بكل قوته على المراية وكسرها قعد على الأرض بين القزاز المتهشم وإيده عم تنزف بدون ما يحس فيها
إليانا: كانت قاعدة بغرفتها
وعم تبكي ومصدومة من الشي إللي صار سمعت صوت تكسير من غرفة آرام قعدت على تختها وسكرت أذانيها بإيديها
ياريت لو فيني أجي لعندك وأشرحلك ياريت لو صدقتني وعطيتني مجال لأحكي ياريت ما عشنا إللي صار بس هلأ شو رح ينفع ال ياريت أكيد أيسر أله أيد باللي صار بس أنا ماعندي دليل ضده أكيد رح ينكروا متل مانكروا لما أتهمت سيما اليوم … يارب ساعدني ما إلي غيرك خسرت كل إللي بحبهم ماما وبابا وآرام
وهلأ رح أخسر سامان كمان بهاد الزواج وحلا رح تبطل توثق فيني
أنتهى هاليوم بصعوبة وبقلب كل واحد فيهم وجع ما بيقدروا يتحملوه
سامان
رجع عالبيت متأخر وبعد صراع طويل مع نفسه قدر يغفى وتارك شيرين بحيرتها
آرام: نزل الصبح على الفطور شاف الكل قاعدين ما عدا إليانا وسامان قعد بدون ما يحكي شي
عبد الرؤف: أمينة جهزي كل شي واتصلي بسلفتك ضحى و ولادها يكونوا هون المسا وأوعك يعرفوا شي عن المشكلة إللي صارت والبنت ما بتطلع من غرفتها قبل كتب الكتاب
امينة: حاضر عمي … بس عمي لو نحلها بطريقة تانية غير الزواج طول عمري بستنى اليوم إللي رح أفرح فيه بأولادي
عبد الرؤف: وليكه إجا هاليوم
أمينة: بس مو بهالطريقة عمي عالقليلة يختار البنت إللي بده يكمل حياته معها بنفسه بنت سمعتها نضيفة وتليق بأخلاقنا وعاداتنا
عبد الرؤف: أمينة أحترمي وجودي البنت حفيدتي ومن دمي ما لقيناها بالشارع لتحكي هيك
أمينة: بس عاشت بعيد عننا لسنين طويلة وهلأ ابصر شو صاير فيها كمان شو بيضمنلي ماتخون إبني وهي على ذمته
عبدالرؤف: شو ماكان صاير معها انا سمعتي وسمعة عيلتي فوق كل شي وانا بهالطريقة رح اضمن البنت إنها ماتغلط مرة تانية لأنه ارتبط أسمها مع اسم زوجها احسن مانتركها تغرق بالغلط ونتفرج عليها
سامان: ما قدر يتحمل هالحديث أكتر من هيك طلع عالشركة وهو معصب وحاسس حاله مخنوق
حلا: رن تليفونها للمرة الخامسة أستأذنت من أمها وجدها وطلعت على الحديقة وفتحت الخط
شيرين
شيرين: حلا وينك مت ابصبح عم دقلك رسامان ماعم يرد علي شو صاير والله قلبي غلي من الخوف
حلا: أتلبكت كتير وعرفت إنه سامان لسى ماخبرها بشي … اه لا مافي شي بس سامان كان سهران مع رفقاته لوقت متأخر ولهلأ نايم وأنا كنت نسيانة تليفوني بغرفتي علأ لشفته
شيرين: طيب مع إني ما أقتوعت بس أول ما يفيق أحكيله يتصل فيني ويطمنني لاتنسي هاا
حلا: طبعاً خلص اول ما يفيق بخبره … سكرت الخط وأتنهدت بضيق … والله حرام كل هالحب يندفن هيك بهالسهولة والله رح تجن شيرين إذا عرفت إنه سامان لليوم كتب كتابه على بنت عمه بعد حب سنين … الله يسامحك يا إيلي معقول تكوني مظلومة عنجد بس مين أله مصلحة يعمل معها هيك، رجعت فاتت لجوا لتساعد امها وكمان ما داومت بجامعتها اليوم
اما إليانا كانت حابسة حالها بغرفتها وعم تحاول تلاقي دليل واحد يظهر برائتها بس صعب كتير إذا هي ماعم تقدر تتذكر إللي صار معها وكيف بس ضلت بقلبها حاقدة على أيسر وسيما ومتأكدة إنهألهم إيد باللي صار معها بس ما حدا راضي يصدقها فكرت إنها تهرب من الفيلا بس بهالطريقة رح تثبت التهمة على حالها وهي ما ألها حد هون غير خالها وإللي هو مختفي من وقت إللي أنقتل عمها لهيك قررت تستسلم للامر الواقع وترضى بنصيبها إللي رسملها القدر بأبشع طريقة
آرام: وصل عالشركة وألتجأ لصديقه… الوحيد إللي بيفهم عليه وبخفف عنه دخل على مكتب ميار وقعد بدون مايحكي ولا حرف
ميار: أتطلع عليه وأستغرب من حاله ولا مرة شافه تعبان وباين عليه الهم لهالدرجة بس صدمه لما سأله هيك وبدون مقدمات: إنت عشقان ياصاحبي
آرام: هه شبك جنيت لتكون ناسي إني خاطب
#بقلم_ياسمين_الشام
#الجزء_السابع
سامان: طلع من البيت متل الضايع ركب سيارته وصار يتفتل بكل الشوارع مو عارف بالزبط لوين يتجه رن تليفونه وشاف أسم شيرين حبيبته إللي بيعد الأيام والساعات لحتى تتخرج ويخطبها حب حياته إللي أستمر لسنين طويلة كيف رح يقدر ينهيه بهالسهولة كيف رح يواجه حبيبته كيف رح يتطلع بعيونها ،، كيف رح يتزوج بنت عمه إللي مابيعتبرها إلا أخت قرر يتجاهل أتصالها لأنه بهاي الحالة مارح يقدر يواجهها
أما آرام صدمته ماكانت بتقل عن سامان ب شيء كيف رح يقدر يتحمل هالصدمات بيوم واحد طفلته المدلله حبيبة الطفولة بنت قلبه كيف قدرت تطعنه بقلبة وبشرفه والأصعب من هيك كيف رح تصير على ذمة أخوه كيف رح ينظرلها على إنها زوجة أخ وهو بيحمل تجاهها مشاعر كيف رح يتحمل يشوفها مع غيره ولهلأ لساه مو مستوعب خيانتها ،، ياترا مين هالشخص إللي فضلته علي… معقول تكون مظلومة وصادقة بكلامها بس كل شي بدل على أنها مذنبة ليش مابتبرر عملتها إذا صادقة ليش ساكتة دخل على الحمام وغسل وجهه بالمي الباردة يمكن تطفي نار قلبه بس ماكان يزيده إلا شرار ضرب بكل قوته على المراية وكسرها قعد على الأرض بين القزاز المتهشم وإيده عم تنزف بدون ما يحس فيها
إليانا: كانت قاعدة بغرفتها
وعم تبكي ومصدومة من الشي إللي صار سمعت صوت تكسير من غرفة آرام قعدت على تختها وسكرت أذانيها بإيديها
ياريت لو فيني أجي لعندك وأشرحلك ياريت لو صدقتني وعطيتني مجال لأحكي ياريت ما عشنا إللي صار بس هلأ شو رح ينفع ال ياريت أكيد أيسر أله أيد باللي صار بس أنا ماعندي دليل ضده أكيد رح ينكروا متل مانكروا لما أتهمت سيما اليوم … يارب ساعدني ما إلي غيرك خسرت كل إللي بحبهم ماما وبابا وآرام
وهلأ رح أخسر سامان كمان بهاد الزواج وحلا رح تبطل توثق فيني
أنتهى هاليوم بصعوبة وبقلب كل واحد فيهم وجع ما بيقدروا يتحملوه
سامان
رجع عالبيت متأخر وبعد صراع طويل مع نفسه قدر يغفى وتارك شيرين بحيرتها
آرام: نزل الصبح على الفطور شاف الكل قاعدين ما عدا إليانا وسامان قعد بدون ما يحكي شي
عبد الرؤف: أمينة جهزي كل شي واتصلي بسلفتك ضحى و ولادها يكونوا هون المسا وأوعك يعرفوا شي عن المشكلة إللي صارت والبنت ما بتطلع من غرفتها قبل كتب الكتاب
امينة: حاضر عمي … بس عمي لو نحلها بطريقة تانية غير الزواج طول عمري بستنى اليوم إللي رح أفرح فيه بأولادي
عبد الرؤف: وليكه إجا هاليوم
أمينة: بس مو بهالطريقة عمي عالقليلة يختار البنت إللي بده يكمل حياته معها بنفسه بنت سمعتها نضيفة وتليق بأخلاقنا وعاداتنا
عبد الرؤف: أمينة أحترمي وجودي البنت حفيدتي ومن دمي ما لقيناها بالشارع لتحكي هيك
أمينة: بس عاشت بعيد عننا لسنين طويلة وهلأ ابصر شو صاير فيها كمان شو بيضمنلي ماتخون إبني وهي على ذمته
عبدالرؤف: شو ماكان صاير معها انا سمعتي وسمعة عيلتي فوق كل شي وانا بهالطريقة رح اضمن البنت إنها ماتغلط مرة تانية لأنه ارتبط أسمها مع اسم زوجها احسن مانتركها تغرق بالغلط ونتفرج عليها
سامان: ما قدر يتحمل هالحديث أكتر من هيك طلع عالشركة وهو معصب وحاسس حاله مخنوق
حلا: رن تليفونها للمرة الخامسة أستأذنت من أمها وجدها وطلعت على الحديقة وفتحت الخط
شيرين
شيرين: حلا وينك مت ابصبح عم دقلك رسامان ماعم يرد علي شو صاير والله قلبي غلي من الخوف
حلا: أتلبكت كتير وعرفت إنه سامان لسى ماخبرها بشي … اه لا مافي شي بس سامان كان سهران مع رفقاته لوقت متأخر ولهلأ نايم وأنا كنت نسيانة تليفوني بغرفتي علأ لشفته
شيرين: طيب مع إني ما أقتوعت بس أول ما يفيق أحكيله يتصل فيني ويطمنني لاتنسي هاا
حلا: طبعاً خلص اول ما يفيق بخبره … سكرت الخط وأتنهدت بضيق … والله حرام كل هالحب يندفن هيك بهالسهولة والله رح تجن شيرين إذا عرفت إنه سامان لليوم كتب كتابه على بنت عمه بعد حب سنين … الله يسامحك يا إيلي معقول تكوني مظلومة عنجد بس مين أله مصلحة يعمل معها هيك، رجعت فاتت لجوا لتساعد امها وكمان ما داومت بجامعتها اليوم
اما إليانا كانت حابسة حالها بغرفتها وعم تحاول تلاقي دليل واحد يظهر برائتها بس صعب كتير إذا هي ماعم تقدر تتذكر إللي صار معها وكيف بس ضلت بقلبها حاقدة على أيسر وسيما ومتأكدة إنهألهم إيد باللي صار معها بس ما حدا راضي يصدقها فكرت إنها تهرب من الفيلا بس بهالطريقة رح تثبت التهمة على حالها وهي ما ألها حد هون غير خالها وإللي هو مختفي من وقت إللي أنقتل عمها لهيك قررت تستسلم للامر الواقع وترضى بنصيبها إللي رسملها القدر بأبشع طريقة
آرام: وصل عالشركة وألتجأ لصديقه… الوحيد إللي بيفهم عليه وبخفف عنه دخل على مكتب ميار وقعد بدون مايحكي ولا حرف
ميار: أتطلع عليه وأستغرب من حاله ولا مرة شافه تعبان وباين عليه الهم لهالدرجة بس صدمه لما سأله هيك وبدون مقدمات: إنت عشقان ياصاحبي
آرام: هه شبك جنيت لتكون ناسي إني خاطب