إليانا: أنا تعبت يا سامان تعبت كتيير ياريت يكون كابوس وفيق منه بأي لحظة إللي صار معي رح يضل ذكرة بشعة بحياتي مارح أرتاح إلا لما تبين الحقيقة ( رجعت تبكي) لك رح جن لاع ف مين إللي خكفني بهداك اليوم وشو إللي عمله معي ماعم نام الليل من التفكير كيف بدي أقنع الكل إني بريئة كيف بدي أتحمل نظرات الكره بعيون الكل ليش ماحدا مصدقني ليش الكل واقف ضدي والله أنا مظلومة
سامان: أقترب أكتر وضمها لصدره لحتى يهديها : أنا مصدقك ومن الأول كمان وبوعدك رح ضل جنبك لتبين الحقيقة وأثبت برائتك إنتِ (حس على جسمها أرتخى بين إيديه) اتطلع عليها كانت نايمة وعم ترجف لمس جبينها كانت حرارتها عالية كتير نيمها على السرير وفك حجابها بهاللحظة دخلت حلا على غرفتها وشاقتها بهالحالة
حلا: أخي شوفي شبها إيلي
سامان: حرارتها مرتفعة كتيير ساعديني بدنا نحطها تحت المي أفتحيلي باب الحمام حملها وقعدها بحوض الحمام وحلا فتحت المي عليها كانت ترجف وتهلوس ضلوا هيك لحتى نزلت حرارتها شوي رجعوها على تختها
سامان: رح انزل وأبعت أم يحيى لتساعدك مشان تغيروا تيابها غطوها منيح برجع بشوفها بعد شوي
تركها ونزل لتحت صار ينادي لأم يحيى كانوا سليمان وامينة بيشربوا قهوة وآرام عم يشتغل عاللاب توب أنصدم لما شاف تيابه كله مي
أم يحيى: طلعت من المطبخ على صوته: خير أبني شو صاير
سامان: اطلعي على غرفة إيلي حلا هنيك ساعديها
أم يحيى: حاضر يا أبني وطلعت لفوق فوراً بدون ما تسأل
أمينة: خير أبني شو صاير بغرفة إيلي
سامان: حرارتها مرتفعة كتيير حطيناها تحت المي لحتى نزلت شوي
سليمان: أمينة روحي شوفيها للبنت وانت أبني إذا أضطر الأمر خدها عالمشفى
سامان: مافي داعي بابا شو نسيت أني دكتور إن شاء الله مابنحتاج مشفى … تركهم وطلع على غرفته تارك آرام عم يحترق من خوفه على بنت قلبه وموقدران يروح لعندها رلا بيقدر يعملّها شي كان لازم هو إللي يكون جنبها بدال سامان بهاي اللحظة هي بحاجته أله بس مو طالع بإيده شي غير يستنى امه تنزل ويطمنه عنها بالرغم من كل إللي صار بينهم إلا أنه بخاف عليها من نسمة الهوا وقلبه أحترق عليها لما شافها عم تبكي بالحديقة و زاد إشعالها لما شافها مع أخوه وقريبة منه لهالدرجة وهو مو قادر يعمل شي
قاطع سلسلة أفكاره لما رن تليفونه فجأة
آرام: اهلاً سيما
سيما: حبيبي اشتقتلك كتيير وانت ماعم تسأل علي
آرام: حقك علي بس مشغول بالشركة هالفترة وهلا عم أشتغل
سيما: طيب رح أتركك تشتغل بكرا عطلة ورح نجتمع أكيد
آرام: إن شاء الله سكر الخط واتنهد نزلت امه من عند إليانا ماقدر ما يسأل عنها: خير أمي شو صاير معها و كيف صارت هلأ
أمينة: شوية حرارة وراحت لا تقلق أبني … شو امي إيمتى بدي أفرح فيك مو حاجتك والله نفسي شوف ولادك وأفرح فيهم قبل ما أموت
آرام: باس إيديها: الله يطول بعمرك ياغالية عن قريب إن شاء الله … انا طالع هلأ مواعد ميار نسهر سوا اليوم لا تستنوني عالعشا
أمينة: الله معك يا أبني
~~~
سراج: قاعد ورا مكتبه وبإيديه ملفات عم يتطلع عليهم ويضحك بمكر
مجهول: وهاي جبتلك توقيهة متل ما وعدتك معلم وصار فينا نبلش بشغلنا
سراج: وأخيراً قدرت أوصل لهالنقطة وقربت أرجع حقي وأعتباري بين الناس مارح أرتاح إلا لما أشوف بيت المالك عم يشربوا من نفس الكاس إللي شربوني ياه بالماضي وأكيد رح انجح هالمرة متل ما نجحت بالمرة الماضية وقدرت أتخلص من سعيد المالك أكتر حدا وقف ضدي
مجهول: بس يا معلم إللي بعرفه أنه سعيد انقتل على إيدين فاروق أبن حماه لسالم وبسببه سالم اتخانق مع أبوه وترك البلد
سراج: ههههههههه كله كان مخطط وضربنا عصفورين بحجر واحد بس طلعلي آرام حفيد بيت المالك وهاد مو سهل لازم نكون حذرين
مجهول: اتطمن معلم طول ما أيسر عم يشتغل معنا كا شي رح يمشي متل مابدنا وأحسن
~~~~
سيما: كانت قاعدة بغرفتها لما وصلها مسج من أدهم (انزلي لتحت بسرعة قبل ما اطلع جيبك بطريقتي)
سيما: ياربي كيف بدي أخلص منه هاد اتطلعت على الطاولة شافت صحن الفواكه وجنبه سكين شالتها وخبتها تحت تيابها من ورا ونزلت لتحت مشيت شوي بالعتمة ولقت سيارته ركبت معه وقبل لتحكي أي شي قفل ابواب السيارة وصار يسوق بسرعة جنونية ويبعد عن البيت صارت تصرخ وتحاول تفتح باب السيارة بس عبث كان يضحك بصوت عالي وحاطط الشر بين عيونه بعد مدة وصل على مكان بعيد وخالي من البشر وقف السيارة وصار يتطلع عليها بطريقة غريبة خلتها تنتفض من الخوف
سيما: اااا أدهم بت بترجاااك ب ببعد عنييي أوعك تقرب
أدهم: وهو عم يقترب منها اكتر: مفكرتيني ولد صغير عندك بتضحكي عليه بكلمتين وبعدها بتتركيه ماحذرتي يا حلوة في ألي عليكي دين ورح تسدديه وهلا كمان