قناة

📚قصص||روايات||منوعة📚

📚قصص||روايات||منوعة📚
23.9k
عددالاعضاء
218
Links
2,827
Files
17
Videos
767
Photo
وصف القناة
قصص و كتب pdf 💚📚 محبي القراءة في نعيم لا يدركه غيرهم... لا تشيخ أرواحهم وعقولهم ولو شاخت أجسادهم.💚 فهرس القصص👇🏻💗 @rwayattt للتواصل @Rwayate_BOT بإدارة💙✨ ⴅÂÐЄĦÂ حسابي الانستغرام💚🌿👇🏻 https://instagram.com/madeha_alyan?igshid=YmMyMTA2M2Y=
بكرى اخر(3) حلقات..كم شخص متابع القصة؟؟
#ا?صبع_السادس ..

#اخر_ثلاث_حلقات 11/12/13

#قصة_رعب ..

بس بعرف كل شي عنها وهيه بتحسبله حساب برغم أنه هوه بخاف منها .. حكيتلها نزليني لعند أم سعاد .. حكتلي انتي مجنونه ..! بدك تنزلي على القبو ..! المكان المسكون يلي ماحد بنزله .. مافي بنت منا نزلت لتحت .. هالمرة مافي عندها رحمة ويمكن تقتلك .. برا ارحملك من النزلة تحت .. قلتلها ساعديني ورح اعطيكي يلي بدك ياه .. عرضت عليها مبلغ كبير ووافقت .. دفعتلها كل شي معي .. وشافتني خالتي رميزة .. قالتلي الله معك خبريني بس توصلي .. اتفقت مع ماريا أطلع من الباب الخارجي وأرجع مرة تانية من ورا الشجر بدون ليشوفوني .. حتى تنزلني لتحت قبل الغروب .. كنت خايفة بس مافي طريقة أضل هون غير هيك ..! عملت نفسي طلعت من الدار وشافتني تمارا وخالتي .. شفتهم دخلو لفيت بسرعه ورا الشجرة .. كانت ماريا بتستناني .. قالتلي تعي معي .. أخدتني لطريق طويل ورا الدار من ورا .. واله نزلة من تحت بتودي على غرفة فاضية للكراكيب الها باب .. قالتلي ضلي هون وأنا رح أفتحلك لتنزلي .. بعد ما أنزلك ? بتعرفيني و? بعرفك .. تركتني واقفة ودخلت لجوا فتحتلي الطريق الخلفي يلي من بعد الغرفة .. كانو البنات بمشو بالممرات وضلينا نتخبى لحتى مايشوفونا .. أخدتني لنزلة تانية فيها درج طويل .. وقالتلي بتضلي نازلة لتحت لت?قي باب اسود كبير .. أنا بعرف انه بفتح لوحده وهوه اص? مفتوح مو مسكّر .. هناك أم سعاد .. ? تنسي أني نبهتك .. هربت وتركتني واقفة جنب الدرج .. ماكنت متخيل الدار هيك متل القلعه كلها سراديب وأماكن سرية .. لشو كل هاد ..! خفت وماكان عندي خيار تاني إ? أنزل أو أبقى مكاني .. بس خفت تنزل تمارا وتجيب أكل للختيارة يلي تحت متل ماقالتلي ماريا .. وتشوفني على الدرج واقفة .. لهيك كان ضروري أدخل القبو .. وقفت متردده وخايفه .. وطول وقفتي جنبه وأنا حاسه برعب من ك?مها .. فتحت الباب ودخلت .. سمعت أصوات غريبة .. ماكنت عارفة أفسرها .. وضو خفيف باين من بعيد .. بس المكان مظلم ومو عارفه اذا فع?ً في حد متل ماقالو أو ? .. وقفتي مكاني خايفة ومو عارفه كيف بدي أضل هون .. فتحت تلفوني وضويته وأول ماوجهته على الغرفة المضاوية شفت حد مرق بسرعة البرق .. مالحقت أشوفه بس قدرت أحس بحد موجود .. متل الخيال بروح وبيجي بسرعه عيني مابتلحق تشوفها .. بقيت ضاويته وموجهيته على المكان وبشوف هالصورة السريعه لوقت مابنصدم بوحدة قبال وجهي فجأة شكلها بفزّع وبرعش البدن .. مالحقت اشوف كيف وصلت لجنبي وعيونها جنبي بشبرين بالزبط .. كبار ووساع ومكحلين و?بسه أسود وعلى راسها حاطه قماشة سودة .. ونازل منهم خصل من شعرها الشايب .. ووجهها كله تجاعيد بشكل واضح .. قالتلي شو يلي جابك لعندي وانتي مين؟ !
يتبع ..
2
كنت بتأتأ بالك?م لحكيت أسمي واني بنت يتيمة .. قالتلي بعرف مين انتي .. وبعرفك منيح بس كان بدي انتي تحكيلي .. واضح انك جيتي للموت بإيدك .. سحبتني من إيدي لجوا ودخلتني غرفة سودة وصرت أصرخ .. كتمتلي صوتي بأصابعها وكنت حاسه بأظافرها عم تنخز بشفايفي .. حكتلي كنت بستناكي .. وكل هالشي مرتب مني انا .. البنات يلي هون يلي مفكرة خالتك بنتها وحدة منهم مجرد كذبة منا .. وكل يلي بدنا ياه تيجو لعنا .. لحتى يتم قتلكم .. مابدي أسمع صوتك .. رح أتركك مع يلي ساكنين هالمكان لوحدك ..! سمعت صوت باب تسكّر وراحت لجوا .. كان عتمه وفي صوت هوا خارجي .. كنت حاسه الصوت قريب وعندي أحساس انه في باب تاني .. بس ا?صوات المرعبة زادت بالمكان .. وفي شعور كنت حاسسته قريب من أذني وظهري وكأنه في حد وراي عم بلتف جنب جسمي .. وشغ?ت تانية عم تمشي على رجليه .. وتأكدت من هالشي من بعد ماوصلت لرقبتي وظهري .. ويلي كان حشرات .. معششة بالمكان وعم تتحرك على كل جسمي .. صرخت مرة تانية ساعدوني وحاولت أدوّر على باب أو منفذ ?طلع منه بس كل شي كان ظلمه وتلفوني وقع مني وقت شفت وجهها قبال وجهي من قريب .. صراخي زاد وحسيت إني بمكان حيطانه متل الفو?ذ مافي حد ممكن يسمعني فيه .. والعتمة يلي أنا فيها كحل دامس ويلي حاسسته إنه في شي عم بمشي على جسمي ومتأكدة إنه حشرات .. عدا عن الريحة النتنة يلي شاممتها .. وبسأل نفسي وأنا بهالحالة معقول في حد ممكن يعيش بهيك مكان ..! جسمي صار يرجف ودموعي نازلة وأنا بس بدي أ?قي مكان أطلع منه بس مو شايفه و? شي .. وفجأة سمعت صوت تلفوني رن .. وصار في ضو بعيد عني .. التلفون كان بآخر الغرفة .. ماكان قبو ..! كانت شقة صغيرة .. وباين إنها تسوية تحت ا?رض .. بس البنات ماعندهم علم بالشكل يلي هيه عليه .. قربت من التلفون وصار الضو يقرّب من جسمي .. شفت صراصير كبيرة على م?بسي وعلى جسمي بكل مكان .. ظهري ورجليه وأديه وعرقبتي وعخدي عم يقربو من تمي ..! صرت بحاول أبعدهم بأديه وأنا مفزوعه من كمية المكان القرف يلي انا فيه .. ويلي صدمني أكتر إنه في حشرات تانية باينة على الحيطان .. عقارب سودة أو شي متل الحيّه ..! صغار وباينين بوضوح عضو التلفون .. قربت من التلفون ?خده وقبل ?لمسه في شي سحبني لورا .. ماقدرت ألمس التلفون بعد ماوقعت على ظهري .. تشنجنت وحسيت جسمي ثقّل .. صار وجهي لفوق السقف وأنا عا?رض نايمة .. ماعرفت شو صرلي .. سلّمت نفسي فجأة ومو حاسه بحالي وكأني مشلولة والحشرات عم تزداد عليه من كل مكان .. ويلي فوق السقف عم بنزل على وجهي .. يلي كنت بحسه بهاللحظة إني عم بموت وفي شي عم بوخد روحي .. خيا?ت عم تمشي قبال عيوني بسرعه وأصوات مخيفة قريبة من أذني
يتبع ...
3
ناس بتصرّخ ببحة غريبة .. وصوت جنب الحيطان متل صوت أيادي عم بتخرمش بأظافرها .. غمضت عيوني بس ماغبت عن الوعي وبقيت مسلمة نفسي لهالغرفة الضيقة الوسخة المليانة بالحشرات ولكل شي مخيف هون بدون ?دافع عن نفسي أو أدور على مخرج .. شفت وجه بعرفه .. وشايفته من قبل .. بس مو متذكرة وين .. كان واحد .. زلمه جهم واقف قبال وجهي .. وفجأة بتطلع من ورا بنت .. بتكون تا? .. بقلها هيه أجت لهون على رجليها .. مع أنه كنت حاببها ترجع على بيتها ?قتلها هناك ..! بتطلع الختيارة أم سعاد وبتقول أنا رح أتكفل فيها .. هيه إلي .. مدت إيدها السودة على وجهي وصارت تقرأ ك?م .. وتأشر للسقف .. وفي ضو تاني نضوى بشكل خفيف .. وانا كنت بتألم .. شايفه كل شي بس مو قادره أمنعهم .. كأني غايبة عن الوعي بس صاحية .. قلها مابزبط هيك .. خليني أقتلها .. سحبني من رجلي للغرفة ا?ولى يلي شفتها فيها أول مانزلت للمكان .. ورفع سكينة على وجهي وتا? قالتله أقتلها بدي أحط أصبعي بعينها متل ماوعدتها ..! وفجأة بنفتح الباب الحديد .. بتكون تمارا .. ومعها بنت تانية .. البنت الصغيرة يلي قالتلي عن هالمكان أول مرة .. منعته وقالتله ? تقتلها .. هيثم ? .. مابدنا يصير جريمة تانية بالميتم .. بيكفي يلي صار ويلي عملته .. حكالها هيه شافتني وبتعرف وجهي .. ورح تقول على كل شي للشرطة .. قتلها ضروري صدقيني .. هالمكان ماحد بعرفه .. ومستحيل حد يعرفه .. قالتله رح يخرب كل شي لو نقتلت .. وطلبت من أم سعاد تعمل إجراءاتها معي .. صرت بصرخ وهوه حط إيده على تمي وكنت حاسه لسه في شي بمشي جوا جسمي .. بس مو قادرة أتحرك منهم وتا? بتضحك فوق وجهي .. طلعت تركض تمارا وأنا صرت أبكي وأم سعاد رجعت تحكي بأذني وتشد بم?بسي وبهاللحظة أنا غمضت وفتحت بسرعه .. حسيت بشعور غريب مابتفسر .. سألها هيثم شو صار ؟ .. قالتله ه? هيه مو حاسه بس فيك تقول إنها صارت متلهم .. حكالها يعني مافي داعي للقتل .. حكتله ? .. صرت بضحك وبتصرف طبيعي معها وكأني بعرفها .. حاسه إني إنسانة سيئة وجواتي حقد وغل ماحسيته قبل هيك .. كنت فرحانة بمنظر السكين يلي بإيده .. وكأني متعطشة ?مسكها وأقتل فيها حد .. وهالشي حسوه من عيوني وقالتله شوف شكلها .. نسخة منهم ومن بعد ماحكيتها بطريقة شريرة .. قبل ما أحس بهالشعور .. عرفت وتأكدت إنه الشخص هاد نفسه القاتل يلي شفته أنا وأيهم .. يلي ربطنا وتركنا بالبيت مع جثة الزلمه يلي قتله .. وأكيد نفسه يلي أجا على البيت ليقتلني ونفسه يلي بهدد أيهم برسائل .. هوه يلي خطف تا? .. أو هيه راحت برضاها معه متل ماحكت .. بس ه? أنا مبسوطه وأنا شايفته .. وحاسه إني بدي أكون شريكة معه بالقتل أو بأي شي ممكن يسبب خراب بهالعالم
يتبع ...
#madeha
#الحلقة 12

أخدني من إيدي وطلعني عالدرج وكان معنا تا? .. شفت أم سعاد سكّرت بابها .. قلتله أنا بعرف إنك القاتل .. وحابه إني أقتل متلك .. قلي بلشتي تفهميني .. انتي ه? صرتي متل الخاتم بأصعبي .. وأول شي بدي ياه إنك تقتلي أيهم .. فيكي تطلعي من هون وتقتليه ه? .. وعدته أقتله .. وطلب مني أتصرف طبيعي مع خالتي وما أحسسها بشي ولو بدي أقتلها فيني أعمل هيك .. كنت مبسوطه بهالك?م وبس بدي أعمل يلي بقول عليه .. شعور داخلي مابتفسر .. إني أكون مجرمة أو إنسانة سيئة .. طلعنا لفوق ووقتها كان الليل حالل .. شفت خالتي واستغربت إني رجعت .. حكتلي لشو رجعتي مو قلتلك روحي على البيت .. حكيتلها رح أروح بس هالليلة رح أضل ?ني حلمت حلم بس وصلت البيت ونمت حسيت إنه رح يصيرلك شي و?زم أضل جنبك .. لهيك رجعت .. بس بكرا بوعدك أرجع ?نه ه? كمان مافيه أطلع متل ما انتي شايفه برا الشتا والهوا والبرق صار مو طبيعي .. قالتلي قلتي لتمارا ؟ .. حكيتلها بتعرف .. رحت للبنات وحكيت معهم .. كنت بحكي معهم كأني بعرفهم من زمان .. قالتلي بنت اسمها بتول .. انتو مارح تحلّو عنا ! ؟ .. خالتك كل شوي بتيجي بتتفحص كل وحدة فينا بنظرات غريبة وبتسألنا عن ماضينا .. نحنا كلنا مابنعرف شي عن ماضينا .. خليها تريّح حالها وبنتها يلي بتدوّر عليها مو هون ! قلتلها رح أقتلها وأريحكم منها .. انا ه? تحت أمر أم سعاد وفي شخص إسمه هيثم رح يكون شريكي بالقتل ..! ? تنزعجو منها رح تموت قريباً .. قالتلها بنت اسمها سيدرا .. يابنات شوفو كيف بتتكلم .. الظاهر إنها نزلت لتحت .. قالتلها سارة .. أم سعاد سحرتها .. سألتني سارة شفتي شكل أم سعاد نحنا مابنعرفها ..! قلتلها شفتها .. مرة طيبة وبتساعد ا

لناس .. ليه انتو مابتعرفوها ؟ .. قالت بتول .. مافينا نشوفها .. ?نها بتبقى تحت .. بس نحنا مقروء علينا من الك?م يلي بتعمله .. كلنا بالميتم هيك من كبيرنا لصغيرنا نقرأ علينا هالك?م وصار فينا هيك ويلي بفوت جديد بنعمل فيه هيك .. قالتلنا تمارا إنه هاد لمصلحتنا لنقوى على البشر بس نطلع .. ?نه الدنيا صارت سيئة والقوي بياكل الضعيف .. ونحنا ماقلنا ? بالعكس وافقنا .. احكيلنا كيف شفتيها ?نه يلي مترأس مهمة إنه ينقرأ علينا سوزان وعبير وهمه يلي بوصلو الحكي وبعملوه على البنات بأمر من أم سعاد وهيثم .. حكيتلهم عنها بس كنت ناسية كل شي صار من قبل .. وقت كنت ضعيفة ومستسلمة ?لهم .. وفجأة بيجو سوزان وعبير وبقلولي برافو عليكي .. هيك انتي صرتي منا وفينا .. خدي هاد موبايلك أم سعاد قالتلنا نوصلك ياه .. قلتلهم بدي رقم هيثم .. أعطوني ياه وفوراً حكيت معه .. قلي إنه طلع من الدار .. وفي عنده شغله بده يعملها .. رح يترك مهمة قتل أيهم ?لي
يتبع ..
2
رح يترك مهمة قتل أيهم ?لي .. وإنه الشرطة بتدور عليه وممكن ت?قيه .. كنت خايفة عليه ..! وبحكي معه كأنه صديقي وبعرفه .. مابعرف شو صار لمخي وتفكيري ..! وصار عندي رغبة بموت خالتي كمان .. صارت الوقت بعد نص ليل وكل البنات تجمعو على تخوتهم .. أجت لعندي ماريا .. وقالتلي شو عملو فيكي؟ .. أنا نزلتك ?ساعدك شو صار .. مارضيت أقول .. حكتلي مو معقول يلي بفكر فيه صار ..! انتي بخطر .. انتي صرتي متلهم .. قلتلها انا مبسوطه ليه انتي مهتمة وخايفه عليه ! ؟ .. قالت ?ني أنا مو هيك .. أنا مانقرأ عليه من هالك?م وله? الكل بفكر أنه مقروء عليه ومسحورة متلي متلكم .. بس أنا مو هيك ..! أنا الوحيدة يلي بالميتم مع البنت الصغيرة يلي شفتيها بالساحه ماصابنا هالشي .. وبقي هالشي سر بينا .. رزان انتي بنت منيحه انتي مو متلهم .. مو مسحورة .. ? تعملي شي تندمي عليه .. قلتلها بصوت واطي .. ابعدي عن تختي وروحي مكانك وإ? بلم البنات عليكي وبخليكم يدعوسوكي ..! تطلعت عليه بخوف وراحت لسريرها فوراً .. وفجأة شفت تا? واقفة جنب الباب وفجأة بدون ما ألمحها كيف دخلت .. قربت من سرير خالتي يلي جنبي وسمعتها عم تقلها .. الساعه صارت وحدة .. ا?شارة من روح بنتك صارت جاهزة .. بتقلك في صورة قديمة موجودة بصندوق بغرفة تمارا .. صندوق أسود صغير مزخرف بلون ذهبي .. صورة جماعية لبنات الميتم زمان .. رح تشوفي بنتك فيها وتعرفيها من لبسها .. لبسها رح يذكرك فيها فوراً .. وباللحظة يلي رح تشوفيها ركزي بالمكان يلي واقفة فيه بالصورة .. واحفظيه .. رح توخديها وتطلعي من الميتم لبرا وت?قي صورة مكبّرة بمكتب تمارا مو غرفتها .. قارني بين الصورة يلي بالصندوق والصورة الكبيرة يلي عادو البنات تصويرها من جديد بنفس الوضعية والمكان .. بهاللحظة رح تعرفي مين بنتك .. ورح تشمي ريحة عطرها يلي رشيتيلها ياها وقت فقدتيها أول مرة على البنت يلي بنفس وضعية المكان بالصورتين .. ووقتها رح تعرفي إنها هيه .. قومي ه? وفوراً .. أنا سمعت الك?م وخالتي قامت مع تا? .. ومشيت وراهم بعد دقيقتين بالزبط .. نزلت معهم بدون ما يحسّوا إني عم بتبعهم .. وكانت الممرات عتمه ومافي و? إنارة ضاوية وماكنت بعرف كيف شايفين الطريق .. بس أنا كنت بتلمس الحيطان وبتبع خطواتي بدون خوف .. ماكنت حاسة إني خايفة من شي أبداً ويلي حاسسته إني حاقدة وبدي أتخلص من خالتي بأي طريقة .. تفكيري كان مشغول بالشر والحقد بدون ما أعرف ليه .. وصلو غرفة تمارا وسمعت صوت الباب فتح وشغّلو إنارة خفيفة جنب الغرفة .. دخلو وأنا بتطلع عليهم من فوق الدرج وفوراً نزلت .. شفتهم جوا الغرفة عم بدوّرو على الصورة .. وفجأة بدخل هيثم للغرفة وبقرب من خالتي وبضربها على وجهها
يتبع ...
3
بتوقع على ا?رض .. بقلها اعطيني بطاقة البنك .. بترفض خالتي وبتصير تبكي .. بقلها قديش دفعتي لتمارا عشان تتبني تا? ! كتير صح ! ؟ رح تعطيني أكتر منها .. وإ? بقتلك .. ه? بقتلك .. وين بطاقة البنك وشو رقها السري ..! بتضل ترفض وهوه بضرب فيها .. أنا فوراً بنزل لتحت وبحكيله البطاقة فوق مع م?بسها أكيد وهيه بس بتعرف الرقم السري .. بتقلي خالتي لشو عم تقولي هيك .. انتي فع?ً طلعتي بتكرهيني وبدك موتي تا? كان معها حق .. قالت تا? اقتلها ي? .. الظاهر مابدها تقول .. خالتي استغربت وخافت من تا? وقالتلها فوق ماتبنيتك بتعملي هيك ..! ليش ..!! قال هيثم لتا? اطلعي جيبي البطاقة أو جيبي شنطتها كاملة .. راحت تا? ورجعت بعد دقايق .. جايبة الشنطة .. فتحها وطلّع كل شي .. قلها وين البطاقة .. ضربها لتطلعها .. وطلعتها .. اخدها وطلب منها تقول الرقم السري بس مارضيت .. وقالت مارح اسمحلكم .. طلعتو كلكوا كذابين أنا بدي بنتي .. فتحت الصندوق ا?سود يلي لتمارا مالقيت شي .. وقالت لتا? وين الصورة ؟ .. حكتلها مافي صورة كل هالشي لعبة منا .. أنا وهيثم جبناكي لهون انتي وبنتك لنستغلكم .. انتي بتعطينا مصاريكي الكتيرة مقابل إني أعرفلك وين بنتك وطبعاً مافي بنت
..! ورز

ان لتنقتل ?نها كانت شاهدة على جريمة قتل بابا ..! انا استغربت بس كنت عم بتذكر كل شي بس فرحانة بمشهد القتل يلي شفته وإني رح أنفذه على أيهم قريباً .. بس خالتي مصدومة .. قالت بدي أرجع على بيتي ه? .. صارت تضب بشنطتها وبا?غراض بس هيثم مسكها وقلها مو قبل ?عرف رقمك السري .. ورجع ضربها على وجهها .. ماكانت قابلة تحكي وكل ماتدافع عن نفسها يضربها .. بس تا? كانت بتتأثر بالضرب وبتتألم وأنا ماكنت بعرف ليه بس مبسوطه بإني شايفه مشهد ضرب .. وفجأة تا? صارت تدافع عن خالتي وماعرفت ليه وقالتله بس ? تضربها .. بكفي وصارت تضرب هيثم على رجليه وتبعده عنها .. وصارو عيونها حمر واستوحشت ومنظرها برعب .. بعد عنها وقلها إهدي بس ماكانت راضية تهدى وخالتي صارت تفقد صوابها ووقعت على ا?رض .. قلي هيثم اقتليها .. أمرني بقتل خالتي .. وأنا قبلت .. اعطاني السكين يلي بإيده وبضل معه وبقتل فيه وحكالي اقتلي خالتك .. قربت منها وصرت بدي أطعنها صرخت تا? وقالت ? .. ? تعملي متله .. مابدي أشوف المشهد مرتين ? .. وبأصبعها السادس كانت بتأشر عليه وبتمنعني .. وفجأة بسمع صوت شرطة برا الدار .. هيثم بحاول يهرب وأنا واقفة بدي أقتل خالتي .. بنفتح الباب وبتدخل الشرطة مع تمارا ودعاء وخطيبها حسن .. بتصرخ عليه دعاء وبتقلي عرفنا الحقيقة .. عرفنا كل شي ? تعملي هيك ابعدي السكينة عن أمك .. خالتك بتكون أمك !
يتبع ...