#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الخامس

بعد أسبوع .....
سارة : يلا ماما سلام انا رايحة عالمدسة ...
مرح بتساؤل : وين لمار ؟!... ليش ماراحت عالجامعة ؟!...
سارة : مابدها تروح ... قال ماعندها اليوم شي مهم ...
مرح : اي منيح ... يلا بتساعدني بترتيب البيت
سارة : تمام ... يلا سلام ماما ...
مرح : سلام ... الله معك ...
( دخلت مرح عند لمار عالغرفة ... لقيتها نايمة بتختها ... قربت عليها وحاولت تصحيها ... )
مرح : يلا لمار ... قومي بنتي ساعديني بترتيب البيت ... مشان نخلص شغل قبل مايجو الضيوف ...
لمار بكسل : اي ماما الله يخليكي تركيني نام بترجاكي ... بعدين انو ضيوف ؟!..
مرح : مافي نوم قومي ساعديني يلا ... جايين اليوم خطابة ....
لمار وهي تصحى بحزن : طيب ماما ... والله عطلت مشان ارتاح شوي وريح جسمي ... ماعطلت مشان اشتغل بالبيت ... بعدين كم مرة قلتلك مابدي اتزوج
مرح : الشغلة مو عكيفك ... انا سابقتك عالمطبخ ...
لمار : حاضر حااضر يلا لاحقتك ...

المسا الساعة 6 ...
مرح : يلا لمار جهزي حالك ... الضيوف قربو يصلو ...
لمار : يلا ماما ... عم البس ... ( وكملت بهمس ... والله لخليكن تطفشو متل ماطفشت اللي قبلكن ... )
مرح وهي تدخل عالغرفة : بنتي الله يرضى عليكي لاتخجليني قدام الجماعة وتلبسي شي مبهدل متل العادة ... البسي شي حلو ومرتب ... لانو اذا لبستي متل اخر مرة ... يكون بعملك مارح فلتك من ايدين ابوكي
لمار : حاضر ماما ...
( بعد شوي وصلو الخطابة ودخلو على غرفة الضيوف ... )
وبعد نص ساعة ...
ام الشب : شو وين البنت مو شايفتها ؟!..
مرح : اكيد خجلانة تقبر قلبي ... لمار ... ماما لمار ... تعالي حبيبتي لاتخجلي ...
( دخلت لمار البنت المرتبه المؤدبة الخجولة ... ومعها القهوة ... دخلت وتوجهت للشب وضيفته اول شي ... )
الشب بإبتسامة : ضيفي ابوكي وابي بعدين ضيفيني ...
لمار بإبتسامة خجل مزيفة : لاء مافي مثكلة ( مشكلة ) اتفضل انت اول ...
الشب : شكرا الك يسلمو
لمار : العفو أثتاز ( استاز ) ثامر (سامر)
( خلصت ضيافة الكل وقعدة مقابيل الشب ... وصارت تطلع عليه نظرات خجل وهي حاولة عيونها ...
استغرب الشب واهله من تصرفاتها ... وحبت الان تحكي مع لمار وتتعرف عليها ... )
ام سامر : كيفك يابنتي وكيف الجامعة معك ؟!...
(اطلعت عليها لمار مع حولة العيون ونظرات الخجل وحركات الطفولة وقالت ...)
لمار : الحمد لله الزامعة كتين كويثة ... عنزد بتزنن ... ( الحمد لله الجامعة كتير كويسة ... عنجد بتجنن ... )
اطلعت مرح ب لمار بنظرت ( بتشوفي عقابك بعدين )
واطلعت ام سامر بإبنها نظرة ( يلا امشي ماالنا مصلحة هون ... )
( استأذنت ام سامر ومشيت هي وابنها ... بعد ماطلعو الضيوف من البيت ركدت مرح عند بنتها بالشحاطة ... والشرار عم يطلع من عيونها ... )
مرح بعصبية : انا بفرجيكي يا.... قلتيلي زامعة (جامعة) وبتزنن (بتجنن) رح فرجيكي الجنان على اصولو ... انا بفرجيكي ...
نزار : طولي بالك ... اهدي شوي ...
مرح بعصبية : لك كيف بدي اهدى ... لك هالبنت رح تجنني ...
نزار : اهدي شوي وتركيها على راحتها ... اكيد بتعرف مصلحتها ... ولاتنسي لسا البنت صغيرة ...
مرح : لك شو صغيرة ... صار عمرها 22 سنة ...
نزار : اي تركيها عالاقل تخلص جامعة ... بعدين بتتزوج لحقانة ...
لمار من غرفتها : مزبوط ماما ... انا لثاتني (لساتني) صغيرة ...
مرح : انقبري بغرفتك وسكتي ... ماحدى اخد رأيك ...
لمار : حاضر ... حااااضر ...
( سكرت لمار باب غرفتها وتصلت على مازن ... بعد عدت محاولات ... )
مازن : اهلين ...
لمار : كيفك ياقلبي ... ليش ماعم ترد ...
مازن : مشغول شوي ... بعدين بحكي معك ...
لمار : كأنو في صوت موسيقى وضوجة ...
مازن : خلص لمار عم قلك مشغول ... بس افضى بحكيكي ...
لمار بإستغراب : تمام ... انتبه على حالك ... سلام ...
( سكرت لمار جوالها وتسطحت عالتخت ... )
لمار بقلبها : معقول هو بعرس حدى من رفقاته ... يلا خير ... عقبال عنا ...
ابتسمت ابتسامة حب وغطت بالنوم ...

تاني يوم الصبح بالجامعة ...
سمر : كيفك لولو ...
لمار : الحمد لله تمام ... انتي كيفك ...
سمر : الحمد لله تمام ... لك صحيح ليش ماخبرتيني انك انفصلتي عن مازن ...
لمار : لاء مانفصلنا ... مين حكالك هالكلام ؟!..
سمر : ماحدى حكالي ... بس اسمعت انو مبارح كانت خطبة مازن على رزان بنت عمه ...
لمار : لاء مستحيل ... مازن مابيعملها ...
سمر : لاء هالخبر صحيح ... والجامعة كلها بتعرف هالخبر ...
لمار بصدمة : يعني مبارحة كان بحفلة خطوبتو وقت حكيت معو وكان في ضوجة وموسيقى ... انا بفرجيك ياخاين
سمر : شو عم تحكي مافهمت ...
لمار : ولا شي ... انا رايحة دور على مازن ... لازم احكي معو واتأكد ...
سمر : حبيبتي اذا بدك بروح معك ...
لمار : لاء شكرا الك ... بدي احكي معه لحالي ....
سمر : تمام ... انتبهي على حالك ... ولاتزعلي الف واحد بيتمناكي ..
لمار بحزن : سلام ...
( دورت لمار على مازن بكل الجامعة ... ولقته
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السادس

( قعد مهند جنبها وبدأ بالحديث ... )
مهند : بصراحة ياانسة لمار ... انا أعجبت فيكي من اول يوم دخلتي فيه عالجامعة ... مابنسى هديك اللحظة اللي التقت عيني بعينك وقتها ... من هداك اليوم انا ماعم اقدر انساكي ...
لمار بتساؤل : ايمت التقت عيني بعينك مافهمت ؟!...
مهند : مابتتزكري اول يوم دخلتي فيه عالجامعة ... وقت التقيتي بشب ...
( لمار وهي ترجع بزاكرتها 3 سنوات ... اول يوم بتداوم فيه بالجامعة ... )
لمار : سمر انا خايفة ومتوترة ... شو اعمل ...
سمر : هالشي طبيعي لانو اول يوم بتداومي بالجامعة ... بكرة يومين وبتتعودي ...
لمار : اي ان شاء الله ...
سمر وهي تدفشها ل لمار : يلا امشي شبكي واقفة متل الصنم ...
( لمار كانت وقتها لابسة كعب ... وقت دفشتها سمر اتفركشت ووقعت قدام شب ... )
الشاب بخوف : شبكي يا انسة صرلك شي ؟!..
لمار وهي توقف بخجل : لاء منيحة انا ...
الشاب : متأكدة يا انسة ...
لمار وهي تطلع عليه والدموع بعيونها : شكرا الك ... الحمد لله مافيني شي ...
الشاب وهو يمسكلها ايدها : امشي نروح عالمشفى ونتأكد ...
مازن من خلفه : خلص يا اخ حكت مافيها شي ... روح شوف شغلك ...
الشاب : عفوا ... مين انت ...
مازن : انا اخوها ...
الشاب : بعتذر منك ... كنت حابب ساعد الانسة مو اكتر ...
مازن : مشكور عالمساعدة ...
مشي الشاب وراح لمحاضرته ... اطلعت لمار ب مازن وقالت ... )
لمار : عفوا يا اخ ... مين حضرتك ....
مازن : حبيت ساعدك من هيك أشكال ... اتفضلي هاد رقمي ...
لمار : شكرا الك اخي ...
مازن بإبتسامة : العفو ... بس مابدي اسمع كلمة اخي مرة تانية ...
( من هداك اليوم صار مازن ولمار يطلعو مع بعض ... واتفقو عالزواج ... )
منرجع الواقع ...
مهند : عفوا انسة لمار ... وين شردتي ؟!...
لمار : انت الشب اللي التقيت فيه اول يوم بالجامعة ...
مهند بإبتسامة : اي انا ... صدقيني اني بحبك ... وبعرف كل شي عنك ... وعن حياتك وأهلك ... رجاءا لاتفهميني غلط ... انا طالبك بالحلال ...
لمار بإستغراب : بهالسرعة ؟!....
مهند : اي صرلي 3 سنوات عم انتظر هاليوم ...
لمار بحزن : بسس ...
مهند : بترجاكي فكري بالموضوع ... والله انا صادق بكلامي ... ومستعد ابعت امي اليوم مشان تحكي مع امك ويتعرفو على بعض ...
لمار بإبتسامة : تمام ... ان شاء الله خير ...
مهند بفرح : خلص وعد اليوم بتكون امي عندكن ... تفضلي سجلي رقمي عندك ... مشان اذا بدك شي ...
لمار : تمام ... شكرا
مهند : سلام بشوفك بكرة ...
لمار : سلام ...
( خلص الدوام ورجعت لمار عالبيت ... كانت فرحانة بكلام مهند بس في غصة بقلبها ومو مصدقة انو مازن عمل هيك ... )
لمار : ماما ... اليوم جايينا ضيوف جهزي حالك ...
مرح بإستغراب : مين هالضيوف ؟!...
لمار : زميلي بالجامعة رح يبعت امه مشان تخطبني ...
مرح بإستغراب : تخطبك ؟!...
لمار : اي ماما ... وين الغريب بالموضوع ... جاي تخطبني ...
مرح بفرح : لاء ولا شي ... وأخيرا قبلتي تتزوجي ... مبروك ياقلبي ...
لمار بإستغراب : لك لسا الجماعة ما اجو ولا اتفقنا ... اصبري شوي ماما ...
مرح : يلا خير ان شاء الله ...
محمد : لولو ... تعالي حفظيني دروسي ...
مرح : اترك اختك مو فاضية اليوم ...
لمار : لاء فاضية ماعندي شي ... يلا جيب دروسك ولحقني على غرفتي ...
محمد بفرح : حاضر اختي ... يلا لاحقك ...

( اجت المسا ام مهند وتعرفت على لمار ومرح ... واتفقو انو ترجع ام مهند تاني يوم مع زوجها وابنها مشان يتفقو عالمهر .... )
مرح : ماشاء الله هالمرة حبابة وطيوبة ... الله يقدم اللي فيه الخير ...
لمار : امين يارب ...
( تاني يوم اجو عيلة مهند ... وتفقو عالمهر مع عيلة لمار ... مهند كانت فرحتو مابتنوصف بهاليوم ... اتفقو انو الخطبة تكون بعد أسبوع ... )
"" بهالأسبوع مهند ماترك لمار ولا لحظة ... بالجامعة يتمشى معها وبس رجعت عالبيت يدقلها بحجة التسوق للخطبة ... ويطلعو يتسوقو ويشترو الغراض مع بعض ... والمسا يبقى عم يحاكيها عالجوال حتى ينام ... كان كلامو حلو ومؤدب ... ونظرات الحب باينة بعيونه ... لمار بدأت تحبه واعتادت عليه وعلى كلامه ... ""
بعد اسبوع بيوم الخطبة ....
مهند بإبتسامة : طالعة بتجنني ... ماشاء عليكي 😍
لمار بخجل : تسلم ...
مهند : وأخيرا اجا اليوم اللي عم انتظره من سنين ... لمار انا بحبك ...
لمار بخجل : وانا كمان ...
مهند : وانتي شو ؟!... قوليها بترجاكي ...
لمار : بحبكك ....
مهند بفرح : وأخيرا ... وأخيرا سمعتها منك ... الله لايحرمني منك ياقلبي ...
لمار : ولا منك ...
( وهيك انتهت خطبة لمار بفرح وسرور ... صح لمار مانسيت خيانة مازن ... بس مهند غير ... مهند وفى بوعده وخلاها تعرف انو مو كل الرجال متل بعضهم ... خلاها تعرف انو لسا في أمل ... )
(عدت الأيام بسرعة ومرت سنين وشهور ... ومازال الأحداث والمغامرات موجودة بهالبيت ... لمار تزوجت من الشب الي عرفها معنا الرجولة ... وسار
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث
بعد اربع شهور ....
مرح : لمار ... يالمار ... انا رايحة عالسوق مع حنان ... بدي جيب شوية غراض للبيبي ... انتبهي على خواتك بغيابي ولاتفتحي الباب لحدى ...
لمار : ماشي ماما ... الله معكن ...
( راحت مرح عالسوق وتركت بناتها بالبيت ... لمار استغلت الفرصة ... وراحت تحكي مع رفيقتها عالتلفون ... )
سارة : مروة ... انا ضايجة ...
مروة : وانا كمان ...
سارة : طيب بما انو ماما بالسوق ... ولمار عم تحكي عالتلفون ... وصفا نايمة ... شو رأيك نعمل بوشار ؟!...
مروة ببراءة : بس بجوز اذا عرفت ماما ناكل قتلة ...
سارة : لاء اطمني ... بس خلصنا منمسح اثار الجريمة ...
مروة : تمام ... يلا قومي ... بس شو رأيك تمكيجيني بالاول ...
سارة : اي فكرة حلوة ... منتسلا ومنضيع وقت ...
( راحو سارة ومروة على غرفت امهم ... طالعو المكياج من الخزانة ... وصارو يتمكيجو ... المكياج صار شي بالارض وشي تحت الخزانة وشي فوق التخت وشي على وجوههم ... خلصو شغل بالمكياج وراحو عالمطبخ ... وبدأو بعمل البوشار .... )

عند لمار بالغرفة ...
لمار : اي سوسو معك حق ... هي وحدة شايفة حالها ... خلص انسيها ولاتفكري فيها كتير ... بكرة لحالها بتجي وبتعتذر منك ...
سمر : معك حق ... بس والله مدايقة كتير ...
لمار : شو هالصوت ... كأنو شامة ريحت شي عم يحترق ...
سمر : ريحت شووو ...
لمار بخوف : سكري سكري ... بعدين بحكي معك ...
سمر : طمنيني شو صار ...
لمار : ماشي ... سلام ...
( سكرت لمار الخط وراحت تشوف خواتها ... طلعت عليهم بكل البيوت ومالقتهم ... سمعت صوت غريب بالمطبخ ... فتحت باب المطبخ وتفاجئت من اللي شافتو ... سارة ومروة منظرهم بخوف بالمكياج اللي حاطينو ... وعم ينطو بأرض المطبخ متل العفاريت ... وعم يلمو البوشار اللي عم يتطاير من الطنجرة اللي عالغاز ... وريحت الطنجرة متل الحريقة ... ركدت لمار عالطنجرة وطفت الغاز تحتها ... ووقفت بصدمة )
لمار بتفاجئ وصدمة : لك شو هاااااد ... شو هيك عاملين .... لك منوين جبتو المكياج ...
( تركتهم عم يلمو البوشار من الارض وركدت على غرفت أمها مشان تشوف المكياج ... وتفاجئت بمخلوق صغير عم يتفرج على حاله بالمراية ... ( قصدي اختها صفا 😂😂😂 )
لمار بصدمة : لك شو هاد ... شو هيك عاملين ... اكيد اليوم رح يطالعو جنازتي ... انا لله وانا اليه راجعون ...
صفا بطفولة : سوفيني لمار انا صلت هلوة بالمتياز . صلت اهلا منت ( شوفيني لمار انا صرت حلوة بالمكياج . صرت احلا منك )
لمار وهي تضرب وجهها : لك الله ياخدكم ... الله ياخدني ... لك والله لتجيبولي الجلطة بالاخر ... ياااارب صبرني ...
صفا وهي تبكي : واااااء ياماما ... لمار عم تعيت عليي ..
( بهالحظة دخلت مرح عالبيت وراحت فورا عالمطبخ مشان تشرب مي ... بس أصابها شلل بالمنظر اللي شافتو .... )
مرح بصياح : لماااااار ... لك شووو هاد ...
حنان وهي تركد عالمطبخ بخوف : شو في ... عم تولدي ؟!.. اتصل بالاسعاف ؟!....
مرح : لك شوفي هالشوفة ... لمار ... وين انتي يا.... لك يا..... ردي عليي (نعتزر عن حجب المحتوى 😂 )
( طلعت صفا من غرفت امها وهي تبكي ووجهها كلو مكياج .... ولمار وقفت بباب الغرفة وعم تطلع على امها من بعيد ووجهها بيحكي الف حكاية وحكاية )
مرح وهي تشلح شحاطتها : انا بفرجيكي يا....
لمار وهي تركد : لاء ماما ... مشان الله ...
صارت لمار تركد ومرح تركد وراها وحنان تركد وراهن مشان توقف مرح ... خوفا عليها لأنها حامل ... متل الغزال المظلوم اللي هربان من الأسد الهايج وفارة عم تركد وراهن 😂...

اي المهم .... فجأة وقفت مرح وصرخت ...
حنان بخوف : شبكي حبيبتي ...
مرح : اتصلي بالاسعاف ... شكلي رح اولد ...
حنان : طيب طيب ... روقي حبيبتي وهدي حالك ...
( اتصلت حنان بالاسعاف واخدو مرح عالمشفى ... لمار فرحت كتير أنها خلصت من عقاب امها ... واستغلت الفرصة بترتيب البيت ... وحممت خواتها وبدلتلهم تيابهم ونيمتهم ... بعدين راحت تحضر شي هالتلفزيون وتتسلى ... بهالحظة دخل نزار عالبيت ... )
نزار بتساؤل : ليش اليوم البيت هادي ... ووين امك ؟!..
لمار : لانو خواتي نايمات ... وماما راحت عالمشفى تولد ...
نزار بإستغراب : تولد ؟!.. طيب ليش ماخبرتوني ؟!...
لمار : ماحبينا نزعجك ونشغل بالك ...
نزار : بأي مشفى هي ؟!
لمار : بمشفى ال......
نزار : تمام ... انا رايح لعندها ... انتبهي على خواتك ...
( راح نزار عالمشفى ... ودخلت لمار عالغرفة لعند خواتها ... ونامت معهم ... )

تاني يوم الصبح ....
( صحيت لمار ولقيت خواتها لساتهم نايمات ... قامت من تختها وتوجهت للصالون .... )
لمار : معقول لهلق مارجعو من المشفى ؟!...
بهالحظة انفتح باب البيت ...
لمار : اهلين ... الحمد لله عالسلامة ...
نزار : الله يسلمك ...
مرح بتعب : انا بفرجيكي ... ترى لاتفكري انو نسيت ... عقابك بعدين
نزار بإستغراب : عقاب شو ؟!..
لمار وهي تحمل أخوها الجديد : ولا شي باب
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الرابع

بعد مرور 7 سنوات .....
لمار : يلا ماما انا رايحة عالجامعة بدك شي ؟!..
مرح : لاء سلامتك ياقلبي ... انتبهي على حالك ...
لمار وهي تبوس راس امها : ماشي ياغالية ... ادعيلي ...
مرح : الله يرضى عليكي ياقلبي ... الله يحميكي ويوفقك ...
محمد : استني لولو ... وصليني عالمدرسة بطريقك ...
لمار بحنيه : اي من عيوني حمودة افندي ... يلا امشي قدامي لشوف ...
مرح : بنتي حاولي ماتتأخري بالجامعة ... لانو اليوم رح نروح عند بيت جدك ... العيلة كلها مجموعة عندهم ...
لمار : ماشي ماما ... يلا سلام
( وصلت لمار اخوها عالمدرسة ... وراحت بعدين عالجامعة ... )

بالجامعة .....
مازن : كيفك حبيبتي شتقتلك ...
لمار : اسكت لايسمعنى حدى ...
مازن : اي ويسمعو وين الغلط بالموضوع ؟!...
لمار : الغلط انو انا بنت عالم وناس ... ومابصير حدى يشوفني مع شباب غرب ...
مازن بتفكير : امممم مين قصدك بالشباب الغرب ؟!.. لايكون قصدك انا ....
لمار : لاء حبيبي لاتفهمني غلط ...
مازن : خلص افهمتك غلط ومشي الحال ...
لمار : خلص ياحب انسى ... انا اسفة ماكان قصدي زعلك ...
مازن : يلا خير ... شو الأخبار
لمار : مافي شي جديد ... حبيبي ايمتا رح تجي تخطبني ؟!... والله هلكت من الخطابين ... كل يوم بطفش عيلة شكل ...
مازن بتوتر : لحتى اتخرج من الجامعة منحكي بالموضوع ... يلا تأخرت عالمحاضرة لازم امشي ... سلام ...
لمار وهي تحكي حالها : يالله كل ماجبت سيرة الخطبة بغير الموضوع ...
سمر من وراها : شو لولو عم تحكي مع حالك ...
لمار : لك مازن رح يجنني ...
سمر بقلق : خير خير ... امشي نقعد بالكافيه وحكيلي شو صاير ...
لمار : ماشي امشي لاحكيلك ...
( قعدو بالكافيه وصارو يحكو بالموضوع ... )
سمر : يلا مو مشكلة ... المهم هلق انو صالحتيه ...
لمار : طيب مو مشكلة انسي ... حكيلي انتي كيفك مع خطيبك ؟!..
سمر : والله وائل مافي متله ... خليلي قلبه ...
لمار بإبتسامة : الله يخليكن لبعض ...
سمر : الله يسلمك ... شوفي مبارحة شو جبلي بعيد ميلادي ....
لمار : واااو هالخاتم بجنن ... بالهنا ياقلبي ...
سمر : الله يهنيكي ... وعقبال عندك ...
لمار : تسلميلي ...

( بعد فترة رجعت لمار من الجامعة ... بدلت تيابها وراحت مع اهلها عند بيت جدها ... )
الجدة : اهلا وسهلا نورتو ...
البنات : كيفك تيتا شتقنالك ...
الجدة : والله وانا بالاكتر ...
( دخلو عالصالون وقعدو مع باقي العيلة ... وبدأو بأحاديث النسوان اللي مالها نهاية .... )
ام أحمد ( سلفت مرح ) : اتصلت من شوي بنتي فاطمة وقال كتير متعزبة بالحمل ...
إم فادي ( سلفت مرح ) : اي لانها صغيرة ياحرام ...
إم احمد : اي لسا عمرها 19 سنة ...
إم رامي ( بنت حماها ل مرح ) : اي عادي مو صغيرة ... بنتي وقت كان عمرها 19 كان عندها ولدين ...
ام فادي : الله يخليهم يارب ... اهم شي انهم مبسوطين ... احسن مايبقو عذابية ويعنسو متل بعض ناس ...
( كانت مرح قاعدة معهم وحاطة ايدها بتمها وعم تعض اظافرها وتتسمع على حديثهم بتوتر ... عارفة انو هيي المقصودة بالكلام ... بس مو قادرة ترد عليهم ... لانو طبعها هادية وعلى نياتها ..... حست سارة انو امها مقهورة وقررت تنتقم لامها ....)
سارة بحزن : مامااا ... نسيت كتابي بالبيت ... وعندي مزاكرة بكرة ... مو حابة اخد علامة مو منيحة ... حابة انجح بتفوق مشان يضل راسك مرفوع قدام الناس ...
( لمار حبت تتدخل وتكمل التمثيلية مع أختها ... )
لمار : مو مشكلة اختي بس رجعنا عالبيت بساعدك بالحفظ ... شو نسيتي انو اختك رح تكون الدكتورة لمار ...
سارة بفرح : الله يخليلي ياكي ياعيوني ... (وكملت بخبث ) صحيح لولو ليش رفضتي المهندس اللي تقدملك مبارحة ؟!...
لمار بقلبها : ( مهندس ؟!... انا رفضت مهندس !!! )
غمزتها سارة : المهندس شبكي نسيتي ....
لمار بقلبها ( هههههه هو نجار كيف عملتيه مهندس )
لمار بإبتسامة : اي اي المهندس ... لك اختي انا بدي كمل دراستي وارفع رأس امي وابي مابدي اربي ولاد وانقبر ببيت رجال ... لك شو بدي بالنجار ... قصدي المهندس ...
( اطلعت مرح على بناتها بإيتسامة عز واعجاب ... وبعدها التفتت لسلايفها بإبتسامة نصر 😎... وسلايفها صارو هيك😑 اعمل نفسك ميت 😂😂😂

ام فادي وهي تغير الموضوع : لك صحيح إم احمد ... قومي حفضي ابن ابنك احسن مايعملها وهو نايم ...
ام أحمد بإبتسامة : لاء يو ... صار عمرو أربع سنين يقبر قلبي مبقى يعملها وهو نايم ... هههه بتتزكري مرح وقت كانت صفا عمرها 3 سنوات شو عملت ...
ام فادي بفضول : شو عملت ؟!...
ام أحمد : كنا سهرانين عندن ... وصفا نامت ... قلتلها قومي حفضيها ... قاتلي لاء صارت كبيرة ...
بعد شوي فاقت من نومها معبية التخت ... خلتها تغسل الفرشة بالشتي ...
( اطلعت فيهن مرح بنظرة ألم وابتسمت ابتسامة مزيفة ... انتبهت سارة على امها وقامت ركد عالمطبخ بدون ماحدى يحس عليها وجابت كاسة مي وسكبتها تحت ابن أبنها لام احمد ... بعد لحظات
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_السابع
عند محمد وهو طالع من الشركة ...
( طلع محمد من الشركة وركب سياته ومشي ...
صحيح ماخبرتكم شو بيشتغل محمد ... بيشتغل موظف بشركة كبيرة ... )
( كان ماشي بالسيارة ورايح عالبيت فجأة دق تلفونه اطلع عالشاشة " لمار يتصل " توتر كيف رح يرد ويسوق بنفس الوقت ... بالاخر قرر يفتح الخط لانو بجوز يكون شي مهم ... )
محمد : الو ...
لمار : كيفك اخي شو اخبارك ...
محمد : الحمد لله مشتقلك انتي كيفك ؟!.
لمار : الحمد لله وانا بالاكتر ...
محمد : اختي بعد شوي بحكي معك لانو انا بالسيارة ...
لمار : تمام مو مشكلة ... انتبه على حالك وسلم عالماما والبابا ...
محمد : بيوصل ... يلا سلام ...
( بهالحظة عدت صبية من قدام السيارة ... ووقت شافت السيارة قريبة رجعت لورى بخوف ... سكر محمد الخط ونزل من السيارة وراح يعتذر من الصبية ... )
محمد : بعتذر يااخت ... ماكان قصدي خوفك ...
الصبية : مو مشكلة اخي حصل خير ... بالإذن ...
( تركته واقف وشارد ومشيت وكملت طريقها ... بعد لحظات انتبه محمد على حاله ورجع عالسيارة ... )
محمد بقلبه : ( مو معقول ... ماشاء الله جمال وادب وأخلاق ... هيك الترباية او بلا ... الله يخليها لأهلها ... )

المسا رجع محمد عالبيت ...
إم محمد ( مرح ) : كيفك إبني شو اخبارك ...
محمد بإبتسامة : تمام ياغالية ... شو مو ناوية تطعميني 😑
إم محمد : ههههه قلبي حاسسني انك رح تحكي هيك ... يلا ثواني وبكون الاكل جاهز ... بدل تيابك وتعال كول ...
محمد : الله لايحرمني منك ياغالية ...
إم محمد : ولا منك ياقلبي ...
( دخل محمد على غرفته ... بدل تيابه وطلع قعد عالسفرة مع أهله ... )
ابو محمد ( نزار ) : كيفك ابني ... شو أخبار شغلك الجديد ...
محمد وهو ياكل : الحمد لله كتير منيح ...
ابو محمد : اي الله يوفقك ويرزقك ...
محمد : تسلم ...
ابو محمد وهو يتطلع بزوجته : ماشاء الله يا ام محمد ... محمد صار شب ولازم نخطبله ....
( استغرب محمد من كلام ابوه وشرق باللقمة اللي كانت بتمه ... )
محمد : احممم ... احححم ....
إم محمد وهي تعطيه مي : بسم الله عليك ... شبك ابني. ..
محمد بخجل : لاء ولا شي ... مافي شي
ابو محمد : لك ابني صرت شب ولسا بتخجل ... شو تركت للبنات لكن ....
محمد : لاء بابا مو هيك ... بس يعني ... انا صغير عالزواج ...
ابو محمد : لاء صرت شب وبدي أفرح فيك قبل ماموت ...
محمد : بعيد الشر عنك ياحجة ليش هيك عم تحكي ... الله يطولي بعمرك وان شاء الله بتشوف أولاد أولادي ...
ام محمد وهي تطلع بزوجها : شو رأيك يا ابو محمد نخطبله بنت رفيقتي حنان ؟!...
ابو محمد بإبتسامة : ونعم الاختيار ...
محمد بنظرة استغراب : اكيد متفقين على كل شي من قبل ...
ابو محمد : ههههه ماشاء الله زكي ... طالع لابوك ...
محمد : هههههه قلبي حسني ... المهم : خلص بما انكم متفقين معناها اعملو اللي بريحكن وشو مابدكن انا جاهز ...
ام محمد : الله يرضى عليك ياقلبي ... خلص رح قوم اتصل بحنان ... واوعدها بكرة نروح نسهر عندهم ... مشان تتعرف عالبنت ...
محمد بإبتسامة : تمام ... البنت شقد عمرها ؟!...
ام محمد : عمرها 18 سنة ... يعني انت أكبر منها ب5 سنوات ...
محمد : تمام .... الله يقدم اللي فيه الخير ...
إم محمد : صحيح ابني قبل ما انسى ... بكرة بدي روح عالدكتور ... اذا فاضي مشان تاخدني قبل ماتروح على شغلك ...
محمد بخوف : ليش ماما شو في ؟!... ليش بدك تروحي عالدكتور ؟!...
إم محمد : اوقات عم اتوجع من بطني ... وحاسة حالي مو منيحة ... حابة روح عالدكتور واتأكد على صحتي ...
محمد : عسلامة ياقلبي ... انا اذا مو فاضي بفضى كرمالك .... خلص جهزي حالك بكرة الساعة 7 الصبح مشان نروح عالدكتور ...
ام محمد : الله يرضى عليك ...
( دخل محمد على غرفته مشان ينام ويرتاح شوي بعد يوم شغل متعب ... وراحت ام محمد قعدت عالكرسي جنب الهاتف ... وتصلت على حنان مشان تاخد منها موعد ... )
إم محمد : كيفك ام عادل شو اخبارك ...
ام عادل ( حنان ) : اهلين ام محمد ... مشتقتلك جارتي الغالية ... وين هالغيبة ...
ام محمد :اهلين فيكي ياروحي ... وانا بالأكتر ... والله بتعرفي انتي الحياة واشغالها ...
ام عادل : اي والله انا اللي بعرف ... اي كيفك انتي شو اخبارك ...
ام محمد : الحمد لله تمام بشكر الله ...
ام عادل : اي الحمد لله على كل حال ... حاسة في بتمك حكي ...
إم محمد : بصراحة يا ام عادل انتي بتعرفيني مابحب اللف والدوران ... بإختصار نحنا طالبين القرب منكم ... وحابين نجي نشوف بنتك أماني لأبني محمد ...
ام عادل : والنعم منكم ... اكيد منتشرف فيكم ... ميت السلامة ...
ام محمد : الله يسلمك ياقلبي ... بكرة بالسهرة رح نجي اذا فاضين ...
ام عادل : ميت السلامة بتنورونا ...

تاني يوم الصبح بالمشفى ...
محمد : يعني شو قصدك دكتور ؟!..
الدكتور : يعني احتمال يكون معها سرطان بالامعاء ... ولازم نعمللها تحاليل لنتأكد من هالشي ... وان شاء الله
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثامن

رفع محمد راسه مشان ياخد القهوة ... وتفاجئ أنها نفس الصبية اللي شافها قبل بيوم ....
محمد وهو ياخد فنجال القهوة ويطلع عليها بإبتسامة : يسلمو ....
اماني بخجل : الله يسلمك ...
ابو محمد : ماشاء الله عليكي يابنتي ... الله يحميكي ...
اماني : تسلم عمو ...
ابو محمد : لو سمحت ياابو عادل ... لازم نتركهم شوي مع بعضهم مشان بتعرفو على بعض اكتر ...
ابو عادل : اي مافي مشكلة ... قومي بنتي طلعي انتي ومحمد قعدو شوي عالبلكونة وتعرفو على بعض ...
اماني بخجل : حاضر بابا ....
( طلعو محمد واماني عالبلكونة مشان يحكو شوي ويعرفو بعض اكتر ... وبقيو العائلات بالصالون .... وقعدو يتفقو على الخطبة والمهر ... )
عند محمد واماني عالبلكونة ......
محمد بإبتسامة : كيفك اماني ...
اماني بتوتر : الحمد لله تمام ...
محمد : كيف الدراسة معك ... وشو عم تدرسي ...
اماني بخجل : بدرس جامعة أدب انجليزي سنة أولى ... هو بصراحة حلوة الجامعة بس صعبة كتير ...
محمد : اي بالتوفيق ان شاء الله ... معك حق الجامعة صعبة وخصوصا اول سنة ...
اماني :اممم ...
( خلص حديثهم وسكتو هني التنين ... قرر محمد يكسر حاجز الصمت ويحكي ... )
محمد بتوتر : مبارح بالسيارة ...
اماني بإستغراب : نعم ؟!..
محمد بإبتسامة : بقصد مبارح وقت كنت رح اعمل حادث بالسيارة ... عنجد ماكان قصدي خوفك ... وبصراحة ادبك واخلاقك خلوني اعرف انو لسا في بنات مربيات بالعالم .... وبصراحة فرحت كتير وقت شفتك من شوي وعرفت انك نفس الصبية اللي شفتها مبارح ... وعنجد الي الشرف انو تكون ام اولادي المستقبليين ام قدوة متلك ...
اماني بخجل : تسلم ... هاد من زوقك أستاذ محمد...
محمد : بلاها أستاذ ... بكفي محمد ... مابحب الرسميات ...
اماني : ان شاء الله ...
ابو عادل من الصالون : شو بنتي ماخلصتو حكي .... تعالو قعدو شوي معنا ....
اماني : حاضر بابا ...
( دخلو محمد واماني وقعدو بالصالون مع أهاليهم ... وتفقو انو تكون الخطبة بعد 3 ايام ... وبعد ساعة رجعو بيت ابو محمد على بيتهم )
إم محمد بإبتسامة : مبروك حمودة ... عنجد فرحانتلك من جوات قلبي ... الله يسعدك ياابني ...
محمد : الله يسلمك ياغالية ... ومايحرمني منك ... صدقيني مابتكمل فرحتي لحتى اطمن على تحاليلك أنها سليمة ...
إم محمد : ان شاء الله خير ابني ... ان شاء الله خير ...
محمد : يلا تصبحي على خير امي ... انتبهي على صحتك
ام محمد : استنى ابني ... تفضل هاد رقم اماني ... احكي معها وتعرفو على بعض اكتر قبل الخطبة ...
محمد بفرح : ماشي ماما شكرا ... يلا تصبحي على خير ...
ام محمد : وانت بخير
( دخل محمد على غرفته وتسطح عالتخت بفرح واتصل على اماني .... حكى معها لوقت متأخر ... بعدين سكر الخط ونام ... بقيو هالفترة يسهرو كل يوم عالجوال وهني يحكو مع بعض ... تعلقو ببعض اكتر ... وقلوبهن دقو لبعض ... )

بعد ثلاث ايام ... بقاعة الحفلة ....
محمد : مبروك اماني ...
اماني : الله يبارك فيك يارب ...
محمد : صح انو بعرفك من فترة قصيرة كتير ... بس صدقيني حبيتك من كل قلبي ... والله يقدرني لأسعدك وعبرلك عن حبي ...
اماني بخجل : تسلم ...
محمد : بس هيك ؟!.. احكي شي كلمة حلوة عالاقل ...
اماني بخجل : خلص بكفي ... العالم عم يطلعو علينا
محمد : لك شو دخلنا بالعالم ... يلا احكي ...
اماني بتوتر : تسلم وانا بحبك ....
محمد بفرح : وأخيرا سمعتها ... الله لايحرمني منك ...
اماني بإبتسامة : ولا يحرمني منك ياقلبي ...
محمد بإستغراب : اكيد سمعت صح ؟!.. قلبي الصغير لايتحمل ... لك طالعة اليوم بتجنني وين كان هالحلا كله ...
اماني : تسلم خجلتني ...
محمد : والله ماعم جاملك ... ماشاء الله عنك بتاخدي العقل ...
اماني : تسلم يارب هاد من زوقك ....
(لبسو المحابس وصارت اماني خطيبة وحبيبة محمد قدام كل العالم ... خلص اليوم بفرح وسعادة ... ورجعو المسا على بيوتهم ... )
ام محمد : مبروك ابني ... مابتصدك شقد فرحت اليوم ... فرحتي اليوم مابتنوصف ... وأخيرا خطبت لابني ووحيدي .... وان شاء الله بفرح فيك قبل ماموت ...
محمد : بعيد الشر عنك ياقلبي ... لاتحكي هيك ... انتي ان شاء الله رح تشوفي اولادي وأولاد اولادي ...
ام محمد : ان شاء الله ... الله يرضى عليك ابني ...
تسلميلي ياغالية ... يلا تصبحي على خير ...
ام محمد : وانت من اهله ... بكرة جايين خواتك زيارة لعنا ...
محمد بإستغراب : صفا ومروة ؟!...
إم محمد : لك صفا ومروة بألمانيا شو رح يجيبهم ... قصدي لمار وسارة ...
محمد : ايوا .... مو اليوم كانو بالحفلة ؟!...
ام محمد : اي واذا كانو بالحفلة ... يعني اذا شفناهم اليوم مابصير يزورونا بكرة ... لاتكون عم تتدايق من خواتك ؟!...
محمد بحزن : لا ماما انا مابتدايق من خواتي ... بالعكس بحطهم بعيوني ... بس كل مااجو لعنا مبقى بعرف وين غرفتي ... لك ماما أولاد خواتي متل السعادين بسم الله ....
ام محمد : ههههههه طول بالك ... هو يوم وب
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_التاسع_والاخير

محمد : وانا ابنها ... خير دكتور طمنا ...
الدكتور بإبتسامة : الحمد لله العملية نجحت وازلنا الورم ... والاسبوع الجاي رح نبدأ جلسات الكيماوي مشان نتأكد من عدم ظهور الورم مرة تانية ... ومشان نتأكد انو الجسم نضف من المرض ...
محمد بفرح : الحمد لله دكتور ... الله يعطيك الف عافية ...
الدكتور : العفو ... ولو ... هاد واجبي ...
محمد : ايمت بتصحى دكتور ومنقدر نشوفها ونطمن عليها ...
الدكتور : احتمال تصحى بعد ساعتين او تلاته ... بس لازم تبقى بالعناية المشددة عالاقل 5 ساعات مشان نتأكد على صحتها ... يعني فيكن تشوفوها وتطمنو عليها بعد 6 ساعات
ابو محمد : تمام دكتور يعطيك الف عافية ...
( بهالحظة رن جوال محمد وستأذن منهم وطلع يحكي عالجوال ... )
محمد : اهلين حبيبتي ... الحمد لله مشتقتلك ...
اماني : وانا بلاكتر ... طمني كيفك شو اخبارك ... كيفها مرت عمو ؟!... ان شاء الله طلعت من العملية ...
محمد : اي الحمد لله طلعت من شوي ... وهلق هيي بغرفت العناية ...
اماني : اي طمنتني ... الحمد لله عسلامتها ...
محمد : الله يسلمك ياقلبي ....
اماني : يلا مابدي الهيك ... سكر وبعدين بحكيك ... سلام ...
محمد : سلامات ...
( سكر محمد الخط ورجع عالغرفة عند ابوه ... )
ابو محمد : مع مين كنت عم تحكي ابني ؟!..
محمد : كنت عم احكي مع اماني .... وكانت عم تطمن على امي ...
ابو محمد : اي الله يرضى عليها ...
محمد : طلعت هالبنت احسن من خواتي ... هني أربعة ولهلق ولا وحدة اتصلت وطمنت على امها ...
ابو محمد : معلش ياابني بجوز عندهم شغل ... أولادهم صغار متل مابتعرف ....
محمد : يلا خير ان شاء الله ...

بعد 5 ساعات ....
محمد : الحمد لله عسلامتك ماما ...
ام محمد بتعب : الله يسلمك ياحياتي ....
محمد : تسلميلي ياماما ... الله لايحرمني منك ...
ابو محمد : الحمد لله عسلامتك ياغالية ...
ام محمد : الله يسلمك ياقلبي ...
محمد : ماما سارة عم تتصل ... اكيد بدها تطمن عليكي ... تفضلي ردي عليها ...
ام محمد بإبتسامة : الله يرضى عليكم ...

بعد أسبوع ....
محمد : يلا ماما قوي قلبك ولاتخافي ... بعرف أنها صعبة عليكي ... وخصوصا لأنها أول مرة ... بس صدقيني رح يفيدك كتير العلاج ... ورح ترجعي احسن من اول ...
ام محمد وهي تمسك شعرها والدمعة بعينها : بس هالعلاج رح يفقدني جمالي ... مارح يبقى عندي شعر ... وبجوز موت تحت تأثير الجرعة ...
محمد : بعيد الشر عنك ياعيوني ... نحنا هون رح ندعيلك ...
ام محمد : انت املي الوحيد بهالدنيا ... انت أمل حياتي ...

( دخلت ام محمد على غرفت العلاج ... ومو عارفة شو مخباية الها الايام ... صارت الأيام تعدي بسرعة ... وام محمد لساتها بالمشفى ... كل أسبوع في جرعة كيماوي للعلاج ... وكل جرعة تتعذب وتضعف اكتر من اللي قبلها ... شعرها كله تساقط ... يوم ورى يوم مابقي براسها ولا شعرة ... وجهها صار شاحب ... صحتها صارت تسوء وجسمها صار نحيف ... بس مع هيك كان إيمانها بربنا قوي .... كانت برغم المرض والضعف تدعي ربها وتصلي بالليل وبنهار ... وتدعي ربها يطول بعمرها لحتى تشوف أولاد ابنها وحيدها محمد .... هالفترة محمد وأبو محمد ماتركوها ولا لحظة ... اعتنو فيها بأصعب ايام حياتها وكانو العون الها ...)

بعد ستة أشهر ....
الدكتور بإبتسامة : الحمد لله التحاليل سليمة ... وماضل اي أثر للمرض بجسم المريضة ...
ام محمد بفرح : الله يبشرك بالخير يادكتور ... يعني واخيرا رح وقف الجرعات ويبدأ شعري يطول من اول وجديد ... يعني أخيرا تخلصت من الخوف اللي كان عايش جواتي ... يعني واخيرا صرت بقدر ارجع على سوريا مع عيلتي ورح زوج ابني وافرح فيه ...
الدكتور والدمعة بعينة : اي خالة ... الحمد لله عسلامتك ...
ام محمد : الله يسلمك يا ابني ... الله يعطيك العافية ...
( طلعو من المشفى والفرحة مرافقتهم ... كانت الدنيا كلها مو واسعتهم .... رجعو على بيتهم واتصلو عالبنات وبشروهم ... واتفقو بعد 3 أشهر يرجعو على سوريا ... ويعملو عرس محمد واماني ... )

بعد ثلاث سنوات ....
ام محمد : محمد تعال شوف نزار بدأ يمشي ... ياقلبي عليك ياتيتة ...
محمد وهو يحمل ابنه بفرح : حبيب البابا عم يمشي ...
اماني : ياعيني يعني بكرة رح يبلش يمشي ويوسخ بالبيت ...
ام محمد : معليش لساتو صغير ... بعدين شوفي وراكي حتى ماتنضفي وراه ...
اماني : مافي شي ورايي مرت عمو ... بس بعد فترة رح يجيه اخ او اخت لنزار ... ورح التها بالبيبي الجديد ...
محمد : عنجد .... يعني حامل ...
اماني : اي ....
ام محمد : ان شاء الله الف مبروك يابنتي ...
ابو محمد وهو داخل الغرفة : مبروك على شو ...
محمد بفرح : رح يجيني اخ ... قصدي أخ لأبني ...
اماني : بصراحة مو حابة اجيب ولد هلق ... لانو لسا نزار صغير ... عم فكر نزلو ...
ام محمد بصدمة : لاااااء ... اوعك يابنتي ... لاتغلطي غلطي ...
اماني بإستغراب : كيف يعني ...
ام محمد و
قصة اليوم: #أمل_حياتي
.............
قراءة ممتعة🦋💙"
#ⴅÂÐЄĦÂ
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
(((♡المقدمة♡)))
اوقات منعدي بأيام صعبة كتير ... لدرجة مبقى نعرف الصح من الغلط ...
لاء ... نحنى منعرف الصح ... بس للأسف منعمل العكس ...
علمتني الأيام ... انو ما اسكت عالغلط ...
علمتني ... انو كلمة الحق هي الأمان والحياة ...
علمتني ما اظلم حدى ... علمتني انو الشي اللي مابيعجبك يمكن يجي يوم وينقذك ...
وانا هلق اقتنعت وفكرت بقوله تعالى ....
(( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ))

#الجزء_الأول .....
يالله هالمكان شو حلو ... وين انا ياترى ...
كأنو في صوت ولد صغير عم يبكي ...
التفتت مرح لورى وشافت طفلين صغار بعمر السنتين ... ماسكين فيها وعم يبكو ...
مرح : مين انتو ياحلوين ؟!.. ليش عم تبكو ....
قربت عليهم لتسمع جوابهم .... بس للأسف ماحدى منهم حكى ... وبقيو عم يبكو بصوت عالي ...
تركتهم مكانهم وراحت لتشوف المكان اللي هيي فيه ...
بس تفاجئت بطفل منهم مسك ايدها ومشي معها ....
ابتسمتله مرح وكملت طريقها مع الطفل ...
شافت نهر جاري ... قربت منه ... بس فجأة سمعت صوت ....

مروة : ماما ... شوفي لمار ضربتني ...
مرح ( الام ) : يالله منكن ... مابتخلو حدى نايم بهالبيت ... حتى بأحلامي زاعجيني ... لمااار ليش ضربتي اختك ؟!..
لمار وهي جاي من المطبخ : لك سكبت الملح فوق السكر ....
مرح ( الام ) : معناها بتستاهلي يافصعونة ... وعم تبكي كمان ... قتلني وبكا سبقني واشتكا ...
سارة بتوتر : ماما ...
مرح ( الام ) : شو في انتي التانية ؟!..
سارة بخوف : وانا عم مشط شعري ... بدون قصدي ... علق المشط براسي وووو..
مرح ( الام ) : وشو ... احكي شو عملتي ...
سارة : وقصيتو ...
مرح ( الام ) بعصبية : تعي لهون لشوف ...
سارة : والله والله مو بقصدي ... خلص ماما ماعد عيدها ...
مرح ( الام ) وهي تركد وراها بالشحاطة : لك صار عمرك 12 سنة ولسا بتتصرفي متل الأطفال ... انا بفرجيكي ...
نزار بإستغراب : شو في ؟!... شو صاير ؟!...
مرح : لك رح يجننوني ... ايمت جيت من الشغل ؟!...
نزار : هلق جيت ..
سارة وهي تحضن ابوها بخوف : بابا الله يخليك لاتخليها تضربني ...
نزار : شو عاملة اهه ... اعترفي لشوف ...
سارة بحزن : قصيت شعري 😔
نزار : هههههههه اذا هيك بسيطة ...
لمار : اهلين بابا ايمت رجعت ... تفضلو ناكل ... الاكل صار جاهز ...
نزار : الله يرضى عليكي يابنتي ...
لمار : تسلم بابا ...
مرح : نزار ...
نزار : شو
مرح : بصراحة انا مبقى الي قدرة اجيب أولاد واربي ... بناتك لحالهن جننوني ...
نزار بإستغراب : والمعنى من هالكلام ؟!..
مرح : رح روح اليوم عالدكتورة ونزل الجنين ...
نزار : حرام عليكي يامجنونة ...
مرح : لاء لاحرام ولا شي ... ماعد بدي ولاد ...
نزار : بس يابنت الحلال ... اصبري بجوز يكون صبي ... بالأيام بساعدنا وبكون عون لاخواتو ...
مرح : وبجوز يكون بنت ...
نزار : لاحول ولا قوة الا بالله ... اسمعي مني يابنت الحلال وقعدي عاقلة ...
مرح : اسمعني منيح ... انا او هالطفل ... اختار على مهلك ...
نزار بصدمة : شو قصدك ؟!..
مرح : قصدي مفهوم ... مابدو شرح ...
نزار وهو يقوم من عالسفرة بحزن : طيب عملي اللي بريحك ...
لمار : بابا ما اكلت شي ... كنو الاكل ماعجبك ؟!..
نزار : صحة وهنا ... ماني جوعان ... وعندي شوية شغل بجوز اتأخر بالرجعة عالبيت ....
(( اكيد عم تتسائلو مين انا وشو قصتي ... انا مرح عمري 32 عام ... كنت وحيدة على 6 شباب ... تركت دراستي بعمر ال14 ... لانو هيك عادات وتقاليد عيلتنا ... وتزوجت بعمر ال16 ... جبت 4 بنات ... والله ماطعمني صبي ... بس مع هالشي مو زعلانة ... لانو انا مابحب الصبيان ... بنتي الكبيرة لمار عمرها 15 عام ... وبنتي الاصغر سارة عمرها 12 عام ... وبنتي الاصغر مروة عمرها 7 سنوات وبنتي الصغيرة صفا عمرها 4 سنوات ... )) #بقلمي_امل_الحياة

لمار : ماما ... ليش بابا اتدايق
مرح : لانو بدو صبي يابعدي
لمار : طيب ماما حرام ليش بدك تموتي الولد ...
مرح : ماكان ناقصني غيرك لانو ... قومي طعمي صفا وغيريلها تيابها ...
لمار بحزن : حاضر ماما ...
مرح : سارة مو سامعة الباب ... قومي فتحي الباب ... اكيد هاي لجارتنا حنان ...
سارة : ليش بدها تجي ماما ؟!...
مرح : مشان تروح معي عالمشفى ...
سارة : ماما ليش بتحبيها لخالتو حنان ؟!...
مرح : لانو ماعندي خوات ... وامي ميتة ... حنان بحسها متل اختي حنونة وطيوبة ... ولك قومي فتحي الباب لساتك قاعدة ...
سارة : يلا يلا قايمة ....
(( دخلت حنان وقعدة عالكنبة ... وصارو يحكو شوي هيي ومرح ... وفجأة دق الباب ... ))
مرح : ياسارة ... فتحي الباب ...
سارة بهمس : هاي جارتنا ام وليد ....
مرح : اممم ... شو جابها هالشرنة ام وجهين ...
حنان : اي والله ام وجهين ... قدامنا بريئة وبس طلعت بتحكي علينا ...
سارة بتساؤل : شو ماما
#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثاني

( طلعت مرح من العملية وحكت شوي مع الدكتورة واطمنت على صحتها ... بعدين رجعت مع حنان عالبيت ... )
مرح بتعب : تفضلي شربي قهوة ...
حنان : صحة وهنا ان شاء الله ... ادخلي انتي ارتاحي ... وانا بكرة بجي بطمن عليكي ...
مرح : الله يعطيكي الف عافية ... عزبتك معي اليوم ...
حنان : ولو هاد واجبي ... وانتي متل اختي ...
مرح : واعز ان شاء الله ...
حنان : يلا سلام ... بشوفك بكرة ...
مرح : سلام ...
( دخلت مرح عالبيت بتعب ... ونادت ل بنتها لمار ... )
مرح : لمااار ... يا لماااار
لمار بسرعة : نعم ماما ...
مرح : عزبوكي إخواتك بغيابي ؟!
لمار : اي جننوني والله ... الحمد لله عسلامتك ماما ...
مرح : الله يسلمك يارب ... انا داخلة على غرفتي ارتاح ... انتبهي على خواتك ...
لمار : ماشي ماما ... صحيح انسيت احكيلك ... اتصلت جارتنا ام وليد ...
مرح بتساؤل : شو بدها هي كمان ؟!..
لمار : قال بكرة الجيران بدهم يجو يطمنو عليكي ...
مرح : ماشي ...
( دخلت مرح على غرفتها مشان تنام شوي وترتاح ... بعد شوي اجا نزار من الشغل ... ودخل عالبيت معصب ومتدايق ... )
نزار بعصبية : مراااح ... لمااار ....
لمار بخوف : نعم بابا ...
نزار : وين امك ؟!...
لمار : هي بغرفتها نايمة ... لانو اجت من المشفى تعبانة ...
نزار : يعني عملت اللي براسها ... الله يسامحك يا مرح ...
( دخل نزار عند مرح وصار قتال بينهم ... وطلعو صواتهم لبرى الغرفة ... )
نزار : لك حرام عليكي ... كيف قلبك طاوعك تموتي الجنين ... لك هاد روح ورح تتحاسبي عن هالشي ...
مرح : بعرف هالشي ... بس بناتك جننوني ... وانا مو ناقصني جنان ... واخدت اذنك قبل ماروح ... وانت بلسانك قلتلي عملي اللي بريحك ...
نزار بعصبية وصياح : صحيح انا قلت هالشي ... بس ماكان اللي خبر انك قاسية لهالدرجة ...
مرح بصياح : يعني فهمني ليش معصب ... خلص اللي صار صار ... والموضوع انتهى ...
نزار : الله يسامحك بس ... مابقول غير الله يسامحك ...

تاني يوم الظهر ...
( كانو الجيران كلهم مجموعين عند مرح وعم يطمنو على صحتها بعد العملية ... )
إم وليد : الحمد لله على سلامتك ... صدقيني وقت عرفت اللي صار ماطاوعني قلبي مااجي وزورك ...
مرح بهمس : قصدك ماحبيتي يروح شي عليكي ...
إم وليد بتساؤل : نعم ؟!...
مرح بإبتسامة مزيفة : عم قول ماشاء الله عليكي موجبة وبنت ناس ... ميت السلامة نورتي ...
إم حسن : الحمد لله على سلامتك يا ام محمد
"" ملاحظة : مرح بتكون إم محمد بس ماحدى بناديلها ام محمد . الكل بيعرفها مرح ""
مرح : الله يسلمك يا ام حسن ...
إم وليد : مبارحة كانت بنتي عند الدكتورة ... وقالتلها الدكتورة انو عالاغلب معها صبي ... عقبال عند كل مشتهية ...
حنان : امين يارب ... الله يهنيها يارب ... بس مو مهم صبي او بنت ... صدقيني الخلقة الشريفة بتسوى الدنيا ...
إم حسن : اي والله ياحنان معك حق ... اهم شي الولد الصالح ... والخلقة الحسنة ...
( عرفت مرح انو كلام ام وليد موجه إلها ... وحست بشي من الندم لأنها نزلت الجنين ... )

عند لمار وخواتها بالمطبخ ...
لمار : يييي ياسارة ... حزري شو !..
سارة بإستغراب : خير اختي شو في ؟!....
لمار بتوتر : قالتلي الماما اعمل شاي ... بس المشكلة الشاي خالص عنا ... وانا هلق حتى انتبهت ...
سارة بعد تفكير : مو مشكلة ... رح ابعت مروة مشان تقول للماما ...
لمار : تمام ... مافي غير هالحل ... مروووة ... يامروووة ...
مروة وهي تركد : نعم اختي ...
لمار : روحي لعند ماما ... قعدي جنبها وقليلها بدانها ... انو مو بقيان عنا شاي ...
مروة ببراءة : ماشي ...
لمار بتنبيه : بدانها لاتنسي ... عيب لانو عنا ضيوف ...
مروة : طيب ماشي بدانها ...
دخلت مروة عالغرفة وقعدت جنب امها وقالتلها...
مروة بطفولة : ماما ... ياماما ...
مرح بعصبية : شو بدك ؟!...
مروة بصوت عالي : قال بتقلك لمار بدانك ... بدانك ... قال مو بقيان عنا شاي .....
الكل : ههههههههههه
( فرطو الكل من الضحك ... ومرح صار وجهها أحمر من الخجل ... حست حنان بموقف مرح وخجلها وراحت على بيتها وجابتلهم شاي ... كملو الجيران زيارتهم متل العادة ... وبعدها راحو على بيوتهم ... )

بعد فترة من الزمن ...
حنان : لك مرح شو صايرلك ... كل يوم صواتك انتي وزوجك واصل لعنا ...
مرح بحزن : لك شو اعمل ... نزار صرلو شهرين على هالحالة ... بيجي معصب وبروح معصب ... من وقت نزلت الجنين انقلب قلب ... والله خلاني اتندم عالشي اللي عملتو ...
حنان : ومع هالشي عم تنصحي ... يعني بالعكس ... لازم تنحفي على هالقهر اللي عم تاكليه ...
مرح : لك والله خايفة يكون معي مرض ... بهالشهرين جسمي كتير متغير ... عم عصب على اتفه الأشياء ...
وماعم حب حدى ... وكل يومين تلاتة عم امرض واتعب ... وصار في كتير تغييرات بجسمي ... لك حتى شوفي بطني كيف كبران ...
حنان : طيب والله امرك غريب ... روحي عالدكتورة اطمني على وضعك ... احسن ماتتأ