#أمل_حياتي
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث
بعد اربع شهور ....
مرح : لمار ... يالمار ... انا رايحة عالسوق مع حنان ... بدي جيب شوية غراض للبيبي ... انتبهي على خواتك بغيابي ولاتفتحي الباب لحدى ...
لمار : ماشي ماما ... الله معكن ...
( راحت مرح عالسوق وتركت بناتها بالبيت ... لمار استغلت الفرصة ... وراحت تحكي مع رفيقتها عالتلفون ... )
سارة : مروة ... انا ضايجة ...
مروة : وانا كمان ...
سارة : طيب بما انو ماما بالسوق ... ولمار عم تحكي عالتلفون ... وصفا نايمة ... شو رأيك نعمل بوشار ؟!...
مروة ببراءة : بس بجوز اذا عرفت ماما ناكل قتلة ...
سارة : لاء اطمني ... بس خلصنا منمسح اثار الجريمة ...
مروة : تمام ... يلا قومي ... بس شو رأيك تمكيجيني بالاول ...
سارة : اي فكرة حلوة ... منتسلا ومنضيع وقت ...
( راحو سارة ومروة على غرفت امهم ... طالعو المكياج من الخزانة ... وصارو يتمكيجو ... المكياج صار شي بالارض وشي تحت الخزانة وشي فوق التخت وشي على وجوههم ... خلصو شغل بالمكياج وراحو عالمطبخ ... وبدأو بعمل البوشار .... )
عند لمار بالغرفة ...
لمار : اي سوسو معك حق ... هي وحدة شايفة حالها ... خلص انسيها ولاتفكري فيها كتير ... بكرة لحالها بتجي وبتعتذر منك ...
سمر : معك حق ... بس والله مدايقة كتير ...
لمار : شو هالصوت ... كأنو شامة ريحت شي عم يحترق ...
سمر : ريحت شووو ...
لمار بخوف : سكري سكري ... بعدين بحكي معك ...
سمر : طمنيني شو صار ...
لمار : ماشي ... سلام ...
( سكرت لمار الخط وراحت تشوف خواتها ... طلعت عليهم بكل البيوت ومالقتهم ... سمعت صوت غريب بالمطبخ ... فتحت باب المطبخ وتفاجئت من اللي شافتو ... سارة ومروة منظرهم بخوف بالمكياج اللي حاطينو ... وعم ينطو بأرض المطبخ متل العفاريت ... وعم يلمو البوشار اللي عم يتطاير من الطنجرة اللي عالغاز ... وريحت الطنجرة متل الحريقة ... ركدت لمار عالطنجرة وطفت الغاز تحتها ... ووقفت بصدمة )
لمار بتفاجئ وصدمة : لك شو هاااااد ... شو هيك عاملين .... لك منوين جبتو المكياج ...
( تركتهم عم يلمو البوشار من الارض وركدت على غرفت أمها مشان تشوف المكياج ... وتفاجئت بمخلوق صغير عم يتفرج على حاله بالمراية ... ( قصدي اختها صفا 😂😂😂 )
لمار بصدمة : لك شو هاد ... شو هيك عاملين ... اكيد اليوم رح يطالعو جنازتي ... انا لله وانا اليه راجعون ...
صفا بطفولة : سوفيني لمار انا صلت هلوة بالمتياز . صلت اهلا منت ( شوفيني لمار انا صرت حلوة بالمكياج . صرت احلا منك )
لمار وهي تضرب وجهها : لك الله ياخدكم ... الله ياخدني ... لك والله لتجيبولي الجلطة بالاخر ... ياااارب صبرني ...
صفا وهي تبكي : واااااء ياماما ... لمار عم تعيت عليي ..
( بهالحظة دخلت مرح عالبيت وراحت فورا عالمطبخ مشان تشرب مي ... بس أصابها شلل بالمنظر اللي شافتو .... )
مرح بصياح : لماااااار ... لك شووو هاد ...
حنان وهي تركد عالمطبخ بخوف : شو في ... عم تولدي ؟!.. اتصل بالاسعاف ؟!....
مرح : لك شوفي هالشوفة ... لمار ... وين انتي يا.... لك يا..... ردي عليي (نعتزر عن حجب المحتوى 😂 )
( طلعت صفا من غرفت امها وهي تبكي ووجهها كلو مكياج .... ولمار وقفت بباب الغرفة وعم تطلع على امها من بعيد ووجهها بيحكي الف حكاية وحكاية )
مرح وهي تشلح شحاطتها : انا بفرجيكي يا....
لمار وهي تركد : لاء ماما ... مشان الله ...
صارت لمار تركد ومرح تركد وراها وحنان تركد وراهن مشان توقف مرح ... خوفا عليها لأنها حامل ... متل الغزال المظلوم اللي هربان من الأسد الهايج وفارة عم تركد وراهن 😂...
اي المهم .... فجأة وقفت مرح وصرخت ...
حنان بخوف : شبكي حبيبتي ...
مرح : اتصلي بالاسعاف ... شكلي رح اولد ...
حنان : طيب طيب ... روقي حبيبتي وهدي حالك ...
( اتصلت حنان بالاسعاف واخدو مرح عالمشفى ... لمار فرحت كتير أنها خلصت من عقاب امها ... واستغلت الفرصة بترتيب البيت ... وحممت خواتها وبدلتلهم تيابهم ونيمتهم ... بعدين راحت تحضر شي هالتلفزيون وتتسلى ... بهالحظة دخل نزار عالبيت ... )
نزار بتساؤل : ليش اليوم البيت هادي ... ووين امك ؟!..
لمار : لانو خواتي نايمات ... وماما راحت عالمشفى تولد ...
نزار بإستغراب : تولد ؟!.. طيب ليش ماخبرتوني ؟!...
لمار : ماحبينا نزعجك ونشغل بالك ...
نزار : بأي مشفى هي ؟!
لمار : بمشفى ال......
نزار : تمام ... انا رايح لعندها ... انتبهي على خواتك ...
( راح نزار عالمشفى ... ودخلت لمار عالغرفة لعند خواتها ... ونامت معهم ... )
تاني يوم الصبح ....
( صحيت لمار ولقيت خواتها لساتهم نايمات ... قامت من تختها وتوجهت للصالون .... )
لمار : معقول لهلق مارجعو من المشفى ؟!...
بهالحظة انفتح باب البيت ...
لمار : اهلين ... الحمد لله عالسلامة ...
نزار : الله يسلمك ...
مرح بتعب : انا بفرجيكي ... ترى لاتفكري انو نسيت ... عقابك بعدين
نزار بإستغراب : عقاب شو ؟!..
لمار وهي تحمل أخوها الجديد : ولا شي باب
#بقلم_أمل_الحياة
#الجزء_الثالث
بعد اربع شهور ....
مرح : لمار ... يالمار ... انا رايحة عالسوق مع حنان ... بدي جيب شوية غراض للبيبي ... انتبهي على خواتك بغيابي ولاتفتحي الباب لحدى ...
لمار : ماشي ماما ... الله معكن ...
( راحت مرح عالسوق وتركت بناتها بالبيت ... لمار استغلت الفرصة ... وراحت تحكي مع رفيقتها عالتلفون ... )
سارة : مروة ... انا ضايجة ...
مروة : وانا كمان ...
سارة : طيب بما انو ماما بالسوق ... ولمار عم تحكي عالتلفون ... وصفا نايمة ... شو رأيك نعمل بوشار ؟!...
مروة ببراءة : بس بجوز اذا عرفت ماما ناكل قتلة ...
سارة : لاء اطمني ... بس خلصنا منمسح اثار الجريمة ...
مروة : تمام ... يلا قومي ... بس شو رأيك تمكيجيني بالاول ...
سارة : اي فكرة حلوة ... منتسلا ومنضيع وقت ...
( راحو سارة ومروة على غرفت امهم ... طالعو المكياج من الخزانة ... وصارو يتمكيجو ... المكياج صار شي بالارض وشي تحت الخزانة وشي فوق التخت وشي على وجوههم ... خلصو شغل بالمكياج وراحو عالمطبخ ... وبدأو بعمل البوشار .... )
عند لمار بالغرفة ...
لمار : اي سوسو معك حق ... هي وحدة شايفة حالها ... خلص انسيها ولاتفكري فيها كتير ... بكرة لحالها بتجي وبتعتذر منك ...
سمر : معك حق ... بس والله مدايقة كتير ...
لمار : شو هالصوت ... كأنو شامة ريحت شي عم يحترق ...
سمر : ريحت شووو ...
لمار بخوف : سكري سكري ... بعدين بحكي معك ...
سمر : طمنيني شو صار ...
لمار : ماشي ... سلام ...
( سكرت لمار الخط وراحت تشوف خواتها ... طلعت عليهم بكل البيوت ومالقتهم ... سمعت صوت غريب بالمطبخ ... فتحت باب المطبخ وتفاجئت من اللي شافتو ... سارة ومروة منظرهم بخوف بالمكياج اللي حاطينو ... وعم ينطو بأرض المطبخ متل العفاريت ... وعم يلمو البوشار اللي عم يتطاير من الطنجرة اللي عالغاز ... وريحت الطنجرة متل الحريقة ... ركدت لمار عالطنجرة وطفت الغاز تحتها ... ووقفت بصدمة )
لمار بتفاجئ وصدمة : لك شو هاااااد ... شو هيك عاملين .... لك منوين جبتو المكياج ...
( تركتهم عم يلمو البوشار من الارض وركدت على غرفت أمها مشان تشوف المكياج ... وتفاجئت بمخلوق صغير عم يتفرج على حاله بالمراية ... ( قصدي اختها صفا 😂😂😂 )
لمار بصدمة : لك شو هاد ... شو هيك عاملين ... اكيد اليوم رح يطالعو جنازتي ... انا لله وانا اليه راجعون ...
صفا بطفولة : سوفيني لمار انا صلت هلوة بالمتياز . صلت اهلا منت ( شوفيني لمار انا صرت حلوة بالمكياج . صرت احلا منك )
لمار وهي تضرب وجهها : لك الله ياخدكم ... الله ياخدني ... لك والله لتجيبولي الجلطة بالاخر ... ياااارب صبرني ...
صفا وهي تبكي : واااااء ياماما ... لمار عم تعيت عليي ..
( بهالحظة دخلت مرح عالبيت وراحت فورا عالمطبخ مشان تشرب مي ... بس أصابها شلل بالمنظر اللي شافتو .... )
مرح بصياح : لماااااار ... لك شووو هاد ...
حنان وهي تركد عالمطبخ بخوف : شو في ... عم تولدي ؟!.. اتصل بالاسعاف ؟!....
مرح : لك شوفي هالشوفة ... لمار ... وين انتي يا.... لك يا..... ردي عليي (نعتزر عن حجب المحتوى 😂 )
( طلعت صفا من غرفت امها وهي تبكي ووجهها كلو مكياج .... ولمار وقفت بباب الغرفة وعم تطلع على امها من بعيد ووجهها بيحكي الف حكاية وحكاية )
مرح وهي تشلح شحاطتها : انا بفرجيكي يا....
لمار وهي تركد : لاء ماما ... مشان الله ...
صارت لمار تركد ومرح تركد وراها وحنان تركد وراهن مشان توقف مرح ... خوفا عليها لأنها حامل ... متل الغزال المظلوم اللي هربان من الأسد الهايج وفارة عم تركد وراهن 😂...
اي المهم .... فجأة وقفت مرح وصرخت ...
حنان بخوف : شبكي حبيبتي ...
مرح : اتصلي بالاسعاف ... شكلي رح اولد ...
حنان : طيب طيب ... روقي حبيبتي وهدي حالك ...
( اتصلت حنان بالاسعاف واخدو مرح عالمشفى ... لمار فرحت كتير أنها خلصت من عقاب امها ... واستغلت الفرصة بترتيب البيت ... وحممت خواتها وبدلتلهم تيابهم ونيمتهم ... بعدين راحت تحضر شي هالتلفزيون وتتسلى ... بهالحظة دخل نزار عالبيت ... )
نزار بتساؤل : ليش اليوم البيت هادي ... ووين امك ؟!..
لمار : لانو خواتي نايمات ... وماما راحت عالمشفى تولد ...
نزار بإستغراب : تولد ؟!.. طيب ليش ماخبرتوني ؟!...
لمار : ماحبينا نزعجك ونشغل بالك ...
نزار : بأي مشفى هي ؟!
لمار : بمشفى ال......
نزار : تمام ... انا رايح لعندها ... انتبهي على خواتك ...
( راح نزار عالمشفى ... ودخلت لمار عالغرفة لعند خواتها ... ونامت معهم ... )
تاني يوم الصبح ....
( صحيت لمار ولقيت خواتها لساتهم نايمات ... قامت من تختها وتوجهت للصالون .... )
لمار : معقول لهلق مارجعو من المشفى ؟!...
بهالحظة انفتح باب البيت ...
لمار : اهلين ... الحمد لله عالسلامة ...
نزار : الله يسلمك ...
مرح بتعب : انا بفرجيكي ... ترى لاتفكري انو نسيت ... عقابك بعدين
نزار بإستغراب : عقاب شو ؟!..
لمار وهي تحمل أخوها الجديد : ولا شي باب